كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة محمد
    أديب وكاتب
    • 09-09-2010
    • 50

    رمقتها هناك خلف اسوار العزلة
    تلعق وتستلذ!!!!
    والدموع تتراقص على لحن النشيج
    اخترقتها بنظرة يسكنها الفضول
    فوجدتها تلعق الدماء!!!!!!!!
    إن اللذي خلق التعثر
    خلق النهوض

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      لم يتصور أن يكون لهذا الحجر التافه
      الذي استمد روعته و حميميته من جدته الكبيرة
      حيث ظلت لنصف قرن تتخد منه مقعدا و رفيقا خلف الباب العتيق
      كل هذا القدر من القيمة
      فحين اصطدمت به عينا ولده طالب الآثار ، و لمح ما يحمل من كتابات و نقوش
      غريبة أكل عليها الدهر و شرب ، انقلبت الدنيا ، و عجت الدار بالزوار و المسئولين
      ووقتها تأكد له أن داره ضائعة ، و إن هى سوى أيام و يصبحون بلا مأوي
      فما كان منه إلا أن أخفاه تماما
      و أغلق على ولده مخزن العاديات
      و ببعض المال ، و بسط الموائد أنهى الأمر !
      لكن ولده و برغم مرور وقت طويل ظل يسدد له نظرات غريبة
      تحمل قدرا من الإزدراء .
      و برغم بحثه الطويل عن الحجر إلا أنه لم يعثر عليه أبدا
      حتى حين كان ملك الموت يحوم حول رأس أبيه ، كم تمني
      لو خرج عن صمته ، أسر إليه بما يتكتمه .
      و فى نهاية الأمر كان يردد : ترى كم حجرا من هذه تم اخفاؤه
      و كم صفحة لتاريخ المعشوقة اغتيلت ..
      و فى أي أرض ؟!
      sigpic

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        عاد من جولته اليومية، كان يوما شاقا، فأغلب الناس الذين استقلوا سيارة الأجرى التي يملكها اختاروا أبعد الأماكن ليقصدوها .. كأنهم يتقصدون إتعابه، عدة رحلات طويلة، صامتة، اعتاد فيها أن يكون حجرا، يتقمص شخصية أحد جدران غرفته الباردة، ويجلس كمسمار مثبت فيها، قد تخرج منه كلمة إن سأله أحدهم سؤالا.. لكن أغلب الزبائن مصابين بالبكم، أو بالغرور..! يبتلع ريقه عند كل مفترق، يتحسس الجفاف في حلقه، حتى كاد يفقد قدرته على الكلام نهائيا! عموما هي لن تفيد ، هكذا كان يقول لنفسه ساخرا ..!


        هذه الليلة تغلغلت في حضن الخريف، في موته، وسكونه الذي لا ينذر بالخير ولا بالطمأنينة .. أطفأ محرك السيارة، قبل أن يغادرها أخذ يتفقد إن كان أحدهم قد نسي فيها شيئا ، فلمح دمعة مرمية هنا .. وفرحة هناك .. وعلى المقعد تجمعت لمسات المحبين، وتلك الأم سقطت قبلتها لطفلها على الأرض ... هناك من نسي بعض أحلامه وأنفاسه وآخر ترك وشوشاته مع أقربائه وكأنه أراد أن يغيظة في ذلك الحديث .. قطرات من الأمل ملأت السيارة ..وقطرات يأس ..وصندوق ذكريات في الزاوية..!


        كيف لم ينتبه قبلا إلى كل تلك المفقودات والأطياف؟!


        اكتشف أن كل راكب عرفه ترك في السيارة شيئا من أثره، فأن يكونوا على قيد الحياة يعني أن رحيقا سينبثق منهم دوما، وندى سيقطر منهم أينما تواجدوا..!


        تمعن فيما عثر عليه، شعر بغصة قوية، أدار ظهره ونزل من السيارة، نسي أن يقفلها، توجه بخطى متباطئة نحو غرفته الصغيرة التي يسكن فيها .. لم يكن أحدا متواجدا لاستقباله، الفراش جثة مرمية على الأرض .. الوسادة كانت ملقاة على ظهرها فاغرة فاهها، لا تتحرك ، ولا تتنهد .. حتى الجدران فقد غزاها شحوب الموت .. !


        ألقى نظرة ذابلة هنا ..ونظرة هناك .. تخيلها قبرا يدخله بقدميه، وجد نفسه متقوقعا في الزاوية، يكلم نفسه في الزاوية الثانية .. في الثالثة يطرق رأسه بالجدار ..وميتا في الزاويا الرابعة ...!


        كان يشعر أن الرياح قد تحمله في أي وقت .. لم يكن مبال بأمر الرحلة .. لكنه تمنى لو أن منديلا يلوح له وقتها ..!


        دون تفكير، سحب آخر خطواته، ليعود إلى الخارج، كانت سيارته تهمس له من بعيد ..ابتسم بطرف عينه، صعدا إليها، رمق مقاعدها، فرمقه كل ما تركه الناس فيها،



        غافلته دمعة، ثم ثانية ..وثالثة إلى أن تتفجرت السدود أخذت الأنهار مجراها نحو خديه، سقت حزنهما فنبت الألم على الضفاف!


        هو الغريب القادم من مكان آخر، من عالم مختلف، من جنس منقرض ... لفظته الأماكن، حتى تلك القنبلة التي أخذت أفراد عائلته في ذلك اليوم المشؤوم، رفضته ..! أليس هو الوحيد الذي نجا في تلك السنة السوداء؟ لم لم تقتله الحرب كغيره؟ لم أرادته حيا وسط جثث؟ هل أرداته أن يتذوق طعم الموت حتى يدمنه، أن يتعثر بالأرواح المتصاعدة ليشاركها إحدى خطوات الرحيل فيموت معها ألف مرة !


        ضرب قبضته بمقود السيارة بقوة وتمتمت شهقاته التي ما عاد يقدر على أسرها:


        -أنا الشاهد الباقي على جرائمها تلك فيكف تركتني حيا؟ ألا تخاف أن أدينها ، ولو بكلمة؟ أم أنها تعي أنها هي نفسها المحاكمة؟ حكمت عليّ بالأعمال الشاقة الدائمة، بردم كل ما فات، ردم ذاكرتي، وماضيّ .. لم لم تكرمني كباقي الشهداء ؟


        أصابه الجنون، رفع رأسه وتابع بشن الهجوم عليها وكأنها أمامه، أطلق عليها من غضبه القنابل، راشقها بحجارة نيرانه، طوقها بالإتهامات ..حاصرها .. لكنها عاندت .. لم تمت بسهولة .. ثار أكثر .. توحّش ..أطلق صرخات همجية ..ثم أدى دون وعي العملية الإنتحارية ..!


        تشقق المدى لتنبثق من شقوقه الشمس، كانت ساطعة ، نشيطة كعادتها، أيقظت المواعيد فتجمع بعض الناس حول السيارة، طرقوا على النافذة .."أوصلنا يا أنت" .. لم يسمعهم ولم يسمعوه ..تجمع عدد أكبر من الناس .... انتبهوا لأول مرة أنهم لا يعرفون اسمه مع أنهم عاشروه سنينا .. حزّروا بعضهم، ولكنهم لم يفكروا طويلا، فالمواعيد لا تنتظر ...!


        .


        .
        التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 01-12-2010, 11:15.
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • المدقق_1
          • 01-12-2010
          • 6

          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          معا نتواصل
          معا هنا نكون قريبين
          حين نسجل دخولنا فى هذه الصفحة ، بسطر قصصى
          لو أعجبتكم الفكرة ، دون تردد ، تعاملوا معها !!
          أبلغ تحياتى
          معا نتواصل
          معا هنا نكون قريبين
          حين نسجل دخولنا فى (في) هذه الصفحة ، بسطر قصصى (قصصي)
          لو أعجبتكم الفكرة ، دون تردد ، تعاملوا معها !!
          أبلغ تحياتى (تحياتي.)
          [poem=font="Traditional Arabic,7,red,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,7,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          وما أُبرّئ نفسي إنني بشر=أسهو وأخطئ ما لم يحمني القدر
          [/poem]

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            المشاركة الأصلية بواسطة المدقق_1 مشاهدة المشاركة
            معا نتواصل
            معا هنا نكون قريبين
            حين نسجل دخولنا فى (في) هذه الصفحة ، بسطر قصصى (قصصي)
            لو أعجبتكم الفكرة ، دون تردد ، تعاملوا معها !!
            أبلغ تحياتى (تحياتي.)

            كنت هنا لعامين
            كنت هنا و لم أر سوى الأستاذ الحسن فهرى كلما سمحت له الفرصة و سنحت
            ثم مع ازدياد الأخطاء ، و تردى المستوى ، و ما كان هذا يقلقنى ، فقد كنت أتم المراجعة صامتا
            حتى جعلونى مستشارا بلا صلاحيات ، فما أصبحت الأخطاء فى متناولى .
            و كتبت فقط البارحة أو قبل مداخلتك أو مداخلتك إن كنت أنثى أعيب على نص جميل ، أخطاءه الكثيرة و القاتلة ، لا الألف اللينة أو الياء ( الله يخرب بيت اللى كتبها هيك ) ، و قبلها كان ردى على الأستاذ فواز بخصوص مداخلة له ، فقلت له كان الأولى إتقان لغتك ..................................!!

            ثم تأتى أنت أو أنتِ لتعطينى هذا الدرس ؟!
            لم تجد أى أخطاء إلا عندى ، و نصوص قصيدة النثر معكرة و غير نقية من أخطاء رهيبة !!
            و الملفت أنها كانت مشاركتك الأولى .. ما تسمى هذا ؟!

            اللهم لا حول و لا قوة إلا بالله .. وحسبى الله ونعم الوكيل
            و أكتفى لئلا أخطىء فى حق ما أحب !!

            أرجو من الأستاذ المحترم محمد الموجى التفسير قبل أن أحزم أمتعتى و أمضي لحال سبيلى !!
            sigpic

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              أرجو من السيّد(ة) .....1 أن يمتعنا بإحدى أعماله الخالية من الأخطاء لعلّنا نتعلّم من أسلوبه و نبلغ بفضله عشر ما منّ عليه الله به من عصمة.
              و أعده من جهتي - لو تكرّم بالقبول طبعا - أن أملأ أعمالي المتواضعة القادمة بقناطير من أخطاء الرّسم و النّحو،عسى أن يجد ما يشغله.

              آه..بخصوص العمل،رجاءً،يكون غير منقول لو سمحت.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                أتدري

                أن هاتفك كان أصدق منك, حين غافلك وأتصل بي

                ليسمعني

                كيف كنت حملا وديعا بين يديها, سمعتك تقص عليها حواديت يوم طال عليك

                سمعتك تدير مؤشر التلفاز لتسمع الأخبار, تطلب منها العشاء, حتى طلبك لكوب الماء

                فاسرعت وأغلقت نافذة روحي .

                لنظل الغصة بقلبي, لا أدري ربما زالت مع الأيام

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  كانت حروف لوعة الفراق تجمع بيننا,

                  حين رأتني سألت: أعاد المسافر؟!

                  ضحكت: عاد المسافر بمثل زرغبا تزدد حبا!

                  توالت الضحكات بدموعنا, فانهمرغيم العطش المؤلم حد الصمت المبرح.

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    سوف نجد حلا أو نصنع واحدا !!

                    بعد كثير جهد و تفكير و جنون
                    توصل إلى خدعة رهيبة
                    كفيلة بهزيمة أعتى الجيوش
                    تتخلص بإشراك قطيع ضخم من الكباش
                    و مشاعل النار
                    : سوف نجد حلا ، أو نصنع واحدا ".
                    وفى الظلام كان جيش من مشاعل يولى الأدبار صوب البحر
                    و أربعون ألف فارس يلاحقونه في إصرار
                    بينما ضحكاته تدوي
                    ومن بينها يعطي أمر اللمسة الأخيرة للنصر !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      كنت صادقا سيدي
                      حين تكسب الجولة
                      تكسب العالم
                      وحين تخسرها
                      قد تخسر حتى زوجا تنام فى عشب صدرك !!
                      فلا تبكِ الصقيع فى فراشك
                      فاليوم خمر و غدًا أمر لا بد منه !
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792


                        عاش عمره الوظيفي
                        يوجه الرأى صوب المنطقة الخطأ
                        فيكون الميدان فى حالة استعداد قصوى
                        ليفعل ما يريد حتى لو كان اغتيال الرؤوس
                        لذا حين أتاه أمر التقاعد ضحك وبكى كثيرا
                        و لعن فلسفة أعطت نفسها لأعدائه !!
                        sigpic

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          ملبدة سماء الحنين ..
                          أغمامة الشوق .. هذا لجامي يأمرك بالصهيل ..
                          أسمعيها ندائي ... نزفي ..والأنين ..!
                          .
                          .
                          .
                          أيتها الريح المسافرة في دمائها ..
                          صبّي عطرها في زجاجتي .. في عروقي ..
                          أشتاق أن يصافحها دمي ... أن تنعش أنفاسي ..!
                          أو احمليني إليها .. أتوق لأراقصها على أطراف الطواحين !

                          .
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            حين رأي و تأكد بنفسه
                            أن الكتابة للطفل تدر اللبن و العسل
                            تملأ البطون
                            أمسك قلمه و كتب
                            أجاد و أجاد و أجاد
                            أصبح من أدهش كتاب الطفل
                            حين عرفته تمنيت لو كانت الكتابة فى التاريخ
                            أو الاقتصاد لها نفس القيمة
                            لكسبنا عبقرية لم تكن أبدا !!
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              مهم جدا
                              أن تتحدث و كأنك بالفعل في نيويورك
                              و أنت في حقيقة الأمر لم تغادر قريتك
                              هنا في المحلة الكبرى إحدى مدن مصر
                              كم يحتاج الأمر إلى ذكاء و أيضا جهد و مال
                              لتجعل جثث أعدائك في بطن حوت فى المتوسط .
                              انتبه أنت تقامر من أجل عمل كارثي نبيل !!
                              دعني أبحث فى كيفية تحقق الأمر بلا أخطاء !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                من تحت حزنها تتابعه
                                اختلاجات وجهه
                                تكشيرته
                                ذاك الطفل حين يبتسم
                                تتجرد له من ثياب وجعها
                                فترقص فتنتها فى عينيه
                                ليعلو كذبه : ربيع حياتي
                                فتتمنى لو طال حبله
                                وحين يصرخ بها
                                تفرش روحها بساطا يدهسها بقدميه
                                وتطقطق عظامها توقا لأحضانه !!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X