غرباااااءٌ نحن...
وشتاااااءُ الغربةِ في دمنا...
منذُ أن أكل أبونا الحنطة..
واختبأ بظل التفاح...
جئنا للأرض لنعمرها..
لكن ما زلنا ...غرباااااء..
الجنةُ كانت موطننا..
هل يرُجعُ حزنٌ ...ما فات!!
تغادرني اللحظة وأنزف أحزانك دمي ولا أموت
أحزاني ملفوفة بإحكام متوارية بالأدراج تنتظر اللحظة
أفراحي لا تكبري قوس الوجع يتلون بي
ماازددت بك أحزاني إلا كفرا أين هم الذين صالوا وجالوا لهم
في الروح رسم حرف يرعد ألما أطيافهم كلوحه لا تغادر
جداريات اللحظة أف آف لموت نهبهم جاعلا منه ذكرى وحديثا قاتلا
سكاكين ابريل تحصر بي المواجع
بألف ويزيدون.
ويكون المدى بيتنا وصدري فراشك الدافئ وصدرك وطني الذي أفلح ، و أرعى فيه على امتدادك أنت أبذر ربيعي المجنون بك حنطة للسالكين عبر واد غير ذي زرع وجوريا أغرس حدائق حب لا يغتالها الفاتحون بفتاو حامضة ما أنزل الله بها من سلطان وفاكهة و أبا متاعا وريا في كل جرف .. وعلى يابسة الروح تفيء طيور و يعاسيب و يمامات خضر تسبح باسمك أنت سر وجودها و نجواها ومنها أعرف .. أنني أحبك أكثر وإلى حد الجنون !!
ها أنا مبتلى بك .. حد التشظي .. و التلاشي فهلا أكون عبدا ربانيا .. يقول للشيء كن فيكون .. حين سلكني نورك فيضا وشفني حد الجنون .. ,و أنهكني صعودا وارتقاء .. عبر سدرة للرب .. كم تاقت لروحي.. وهجا لجلال وجهه الذي وسع الدنا و المدى و ما خلف الظنون ؟
تعليق