كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 11-03-2012, 18:33

حين خطا عابرا باب الفصل
كان العراك بين منعم و ابراهيم
قد خلف التراشق بالكلمات إلي الالتحام
ولم يتوقف حتى علا همس زملائهم : الأستاذ .. الأستاذ !

**بسمة الصيادي** · 11-03-2012, 18:47

في صغري كنت كلما حزنت يحضر لي والدي "الشوكولا" فأفرح
كبرت وكلما زعلت منه أجد درجي ممتلئا بأصناف متنوعة من الشوكولا..
فأرضى ..ليس فرحا بالشوكولا ..بل لأن الأمر يضحكني كثيرا

**ربيع عقب الباب** · 11-03-2012, 20:01

تقدم إبراهيم من مدرسه بجسارة عجيبة
: أخذ مني نصف جنيه يا أستاذ ".
هتف منعم :" أنا .. أنا أخذت منك نصف جنيه ؟".
بتبجح جعر إبراهيم :" نعم .. أخذت نصف جنيه ".
تحركت رأس المعلم بين الاثنين
وهو ينتظر أن ينهى أحدهما هذه الحالة
و من حيث لا يتوقع ، مال نحوه منعم : " سأقول لك يا أستاذ كل شىء ".

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:05

كان يركع تحت قدميه كل يوم
وحين عرف أنه مصنوع من التمر
أَحسَّ بجوعٍ شديدْ !

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:06

حين فقدوا بوصلتهم
أقنعتهم الصحراء بالرجوع إلى الخلف

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:07

ظل الربيع ربيعا
حتى بدأت حرارة الجلد بالسقوط

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:08

للأصنام أوعية دموية
لا يراها إلا الغبار

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:08

الحديد كثير هنا . .
تصنع منه الأسلاك الشائكة
والجدران العازلة
و . . . القلوب أيضا

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:09

لا أعرف كم مرة سأموت !
أعرف فقط . . أنني ولدت ذات يوم

**ربيع عقب الباب** · 11-03-2012, 20:09

هنا حط الاستاذ على طرف مقعد ، بينما الصغير يهمس في أذنه :" لما رأيته يقفز في الهواء ، و يقبل البنت منى ،
ثم يأخذها إلي مثلثة الجنية ، في شارع رضوان .. قلت له سأقول للاستاذ و أفضحك .. فقال لي : لا .. لا تقل له و سوف أعطيك ست جنيهات و ست و عشرين طظاظ ".
ثم التقط أنفاسه و سكت
بينما المعلم لا يدري ما يفعل .. بين نقمة و هستيريا ، و انفعالات متضاربة تماما !

**آسيا رحاحليه** · 11-03-2012, 20:10

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

[ATTACH=CONFIG]1546[/ATTACH]

سكوت .. إني أحترق !!

مبروك آسيا .. مبروك

هذا رمادي إلاّ أنّه ورقٌ
/ قد ضُمّن الدر إلاّ أنّه كَلِمُ /

مع الإعتذار لروح المتنبي .
شكرا ربيع الملتقى .

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:11

سوف أنساني هذه الليلة
أريد أن أحلم

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:15

هي امرأة مكتملة الألوان
وأنا الولد الناقص عقلا ودينا
لم أفلح في تقبيلها
إلا في المنام
كم ميدان سأحتاج . . كي أتوقف عن عشق الظلام ؟!

**ربيع عقب الباب** · 11-03-2012, 20:16

ابتسم برغمه : و بعد .. اكمل ".
هذه المرة كان صوت منعم أعلى : " أخرج من جيبه نصف جنيه ، و قال هذا ما معي الآن ".
سحبه المعلم إلي الخارج : " ماذا فعل في مثلثة الجنية ؟! ".
ابتلع ريقه : " خلع ملابسها حتى أصبحت عارية ، و ألقى بها على الأرض ، وحط فوقها ".
تزلزل المعلم ، دار حول نفسه .. دار حتى اختل توازنه !

**محمد مثقال الخضور** · 11-03-2012, 20:16

عندي من الأوردة ما يكفي للنزيف
أحتاج دما . . ووطنا . .

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث