لماذا .. لا يخشى الله من عباده العلماء ؟ّّ! لـــــــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #46
    الأخوة الكرام

    قبل أن نتهم بعضنا البعض بالكفر و الذندقة و عدم الفهم يجب أن نعرف أولا
    لماذا قال تعالى ( يخشى ) و لم يقل ( يخاف )
    ثانيا تكلمت عن مفهوم العلم كي أصل الى مبررات سؤالي الإستنكاري و لم يلاحظ أحدا ذلك بل أن الكل قد ركز فقط على العنوان ؟
    حتى من ركز فقط على العنوان لم يجب سؤالي لماذا لا يخشى ؟ و من هم العلماء المقصودون هل علماء الدين أم علماء أي علم أخر
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #47
      أستاذي محمد شعبان الموجي،

      تتبعت البحث عن رواية الرفع لاسم الجلالة في قوله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء

      فما وجدتها إلا نقل عن نقل ودوما بصيغ التمريض روي وقرئ مما يفيد أن لا أصل للمسألة. ولا تعتبر قراءة لا صحيحة ولا شاذة.
      -------

      وهذه النقول كما نقلتها عن الموقع المشار إليه بالحبل الرابط أسفله:

      الزمخشري :
      + قراءة من قرأ: «إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ» وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة, قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم، كما يجلّ المهيب المخشي من الرجال بين الناس ومن بين جميع عباده

      الرازي :
      + قراءة من قرأ بنصب العلماء ورفع الله، معناها إنما يعظم ويبجل

      القرطبي :
      + قراءة من قرأ «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ» بالرفع «مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ» بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز، وتُحكى عن أبي حنيفة. قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلّهم ويعظمهم كما يُجَلّ المهيب المخشيُّ من الرجال بين الناس من بين جميع عباده.

      البيضاوي :
      + قرىء برفع اسم الله ونصب العلماء على أن الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيباً

      الشوكاني :
      + قرأ عمر بن عبد العزيز برفع الاسم الشريف، ونصب العلماء، ورويت هذه القراءة عن أبي حنيفة قال في الكشاف: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: أنه يجلهم، ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس

      النسفي :
      + قرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ } والخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء

      أبو حيان :
      + روي عن عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة عكس ذلك، وتؤولت هذه القراءة على أن الخشية استعارة للتعظيم

      النيسابوري :
      + عن عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة قرءا برفع الله ونصب العلماء فتكون الخشية مستعارة للتعظيم اي لا يعظم الله ولا يجل من الرجال إلا العلماء به

      ابن عادل :
      + قرأ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزَ وأَبُو حَنِيفَةَ – فيما نقله الزمخشريّ – وأبو حيوة – فيما نقله الهذلي في كامله – بالعكس. وتُؤُوِّلَتْ على معنى التعظيم أي إنما يعظم اللَّهُ من عباده العلماء. وهذه القراءة شبيهة بقراءة: { وإذ ابْتَلَى إبْرَاهِيمُ رَبَّهُ } برفع إبْرَاهِيمَ ونصب ” رَبَّهُ “

      أبو السعود :
      + وقُرىء برفعِ الاسمِ الجليلِ ونصبِ العلماءِ على أنَّ الخشية مستعارةٌ للتَّعظيمِ

      الثعلبي :
      + روى عن عمر بن عبد العزيز أنه قرأ (إنما يخشى اللهُ) رفعاً و (العلماءَ) نصباً، وهو اختيار أبي حنيفة على معنى يعلم الله، وقيل: يختار

      الحلبي :
      + قرأ عمرُ بن عبد العزيز وأبو حنيفةَ فيما نقل الزمخشريُّ وأبو حيوةَ – فيما نَقَلَ الهذليُّ في كامله – بالعكس، وتُؤُوِّلت على معنى التعظيم، أي: إنما يُعَظِّمُ اللَّهُ مِنْ عبادِه العلماءَ. وهذه القراءة شبيهةٌ بقراءة { وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ } [البقرة: 124] برفع ” إبراهيم ” ونصب ” رَبَّه “

      الألوسي :
      + روي عن عمر بن عبد العزيز وأبـي حنيفة رضي الله تعالى عنهما أنهما قرءا { إنما يخشى الله } بالرفع { العلماء } بالنصب
      + ذكرها الزمخشري وذكرها عن أبـي حيوة أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة في كتابه «الكامل» وخرجت على أن الخشية مجاز عن التعظيم بعلاقة اللزوم فإن المعظم يكون مهيباً)) وقيل الخشية ترد بمعنى الاختيار كقوله:خشيت بني عمي فلم أر مثلهم

      هل هو اختلاف قراءات أم تحريف مقصود (لاحظ سذاجة التبريرات للهروب من الاشكالية) ؟ الزمخشري : + قراءة من قرأ: «إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ» وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي …
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • محمد برجيس
        كاتب ساخر
        • 13-03-2009
        • 4813

        #48
        ينقسم العلم الدنيوي عامة الى قسمين فقط لا ثالث لهما و تحت هذان القسمين تولدت ألاف الأقسام و الفروع

        القسمان هما
        علم وصفي Description
        و علم قصصي Narrative

        العلم الوصفي هو ما تألفت منه جميع العلوم بما تحتويه من معارف و بديهيات و مسلمات و بتركيب تلك البديهيات و التنسيق بينها تألفت النظريات و أصبحت ركيزة أساسية و دعامة لا غنى عنها للتطور و تقدم العلوم

        و كمثال لدعم كلمة علم وصفي أي يصف ما بالكون
        عندما نقول أن عجلة الجاذبية الأرضية = 9.8 ما الجديد في هذا هل قمنا بإختراع أو صنع تلك الجاذبية ، إننا فقط وصفنا ظاهرة كونية بصورة رياضية

        2- عندما نقول أن جزيئ الماء يتكون من h2o اي ذرتين هيدروجين و ذره أكسجين ، هل نحن هنا أتينا بهذا الجزيئ أم أننا فقط قمنا بوصف تركيبه
        و هكذا في جميع العلوم الطبيعية منها و الإنسانية كذلك كلها وصف لما في الكون و نحن بتركيب ذلك الوصف للمادة على وصف لمادة أخرى تنتج تراكيب جديده بوصف و شكل جديد ،
        لذلك فكل العلوم أي كانت نبتت أساسا من الكون و ما إستحدثناه منها أيضا أصله موجود في الكون و هذا ما نقصد به أن العلم وصفي ليكون مدخلا في فهم معنى الأية

        Narrative
        ثانيا علم قصصي

        و هو ما عرفناه من تاريخ الأمم السابقة أو القرون الغابره
        و كذلك ما تم غيبا عنا و أخبرنا به الله سبحانه و تعالى من خلال الكتب السماوية كخلق الإنسان و خلق السموات والأرض و كذلك أي علم يأتينا عما سلف و هذا النوع من العلم يعد مكملا للعلم الوصفي .
        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
          الأخوة الكرام

          قبل أن نتهم بعضنا البعض بالكفر و الذندقة و عدم الفهم يجب أن نعرف أولا
          لماذا قال تعالى ( يخشى ) و لم يقل ( يخاف )
          ثانيا تكلمت عن مفهوم العلم كي أصل الى مبررات سؤالي الإستنكاري و لم يلاحظ أحدا ذلك بل أن الكل قد ركز فقط على العنوان ؟
          حتى من ركز فقط على العنوان لم يجب سؤالي لماذا لا يخشى ؟ و من هم العلماء المقصودون هل علماء الدين أم علماء أي علم أخر
          أحي الكريم/

          نحن لسنا هنا للاتهام، وإنما للمدارسة فقد أبنت بأنك تسعى لاستكناه ما يشتمل عليه النص في كل أبعاده، - وليست هذه أول نتعامل مع بعضنا ولله الحمد -.

          والحمد لله فأسئلتك استوفت أجوبتها وما عليك إلا إعادة قراءة ما كتبت.

          وبقي ما زدته الآن: وهو الفرق بين الخوف والخشية:

          جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ج1441/6


          ب - خوف :
          3 - الخوف : الفزع ، وهو ضدّ الأمن
          ج - إحصار :
          4 - الإحصار : المنع والحبس .
          ويستعمله الفقهاء في منع الحاجّ بعدوٍّ ونحوه من بعض أعمالٍ معيّنةٍ في الحجّ أو العمرة ، كالوقوف بعرفة والطّواف .
          - الأمان : ضدّ الخوف ، يقال : أمّنت الأسير : أعطيته الأمان فأمن ، فهو كالأمن .
          وأمّا عند الفقهاء ، فله معنًى يختلف عن الأمن ، إذ هو عندهم ، عقد يفيد ترك القتال مع الكفّار فرداً أو جماعةً مؤقّتاً أو مؤبّداً .

          ----------

          ومن نفس الموسوعة الفقهية الكويتية:ج4053/21


          حال المؤمنين عند الذّكر :

          42 - ذكر اللّه تعالى حال المؤمنين عند الذّكر ، فنعتهم تارةً بالوجل ، كما في قوله تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } ،

          وبالخشوع ، كما قال تعالى : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ }

          ونعتهم تارةً أخرى بالطّمأنينة عند الذّكر كما في قوله تعالى : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .

          وجمع بين الأمرين في قوله تعالى : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } .

          فأمّا الوجل فهو الخوف والخشية من اللّه تعالى لما يقوم بالقلب من الرّهبة عند ذكر عظمته وجلاله ونظره إلى القلوب والأعمال ، وذكر أمر الآخرة وما فيها من الحساب والعقاب ، فيقشعرّ الجلد بسبب الخوف الآخذ بمجامع القلوب ، وخاصّةً عند تذكّرهم ما وقعوا فيه من المعصية والتّفريط في جنب اللّه .
          وأمّا الطّمأنينة فهي ما يحصل من لين القلب ورقّته وسكونه ، وذلك إذا سمعوا ما أعدّ للمتّقين من جزيل الثّواب ، وذكروا رحمته ومغفرته وصدق وعده لمن فعل الطّاعات واستقام على شرع اللّه تعالى .

          وقد يصحب الخشية البكاء ، وفيض الدّمع ، كما في الحديث عن عبد اللّه بن الشّخّير « قال : انتهيت إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ». وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم : « سبعة يظلّهم اللّه في ظلّه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه .. » فذكر منهم : « ورجل ذكر اللّه خاليًا ففاضت عيناه » .

          أمّا ما يتكلّفه بعض النّاس من التّغاشي والصّعق والصّياح والشّطح فقد قال الشّاطبيّ وغيره: هو بدع مستنكرة .

          وأعتقد بأن الأمر لاح وظهر، ولم يبق لبسا يستتر.
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
            ينقسم العلم الدنيوي عامة الى قسمين فقط لا ثالث لهما و تحت هذان القسمين تولدت ألاف الأقسام و الفروع

            القسمان هما
            علم وصفي Description
            و علم قصصي Narrative

            العلم الوصفي هو ما تألفت منه جميع العلوم بما تحتويه من معارف و بديهيات و مسلمات و بتركيب تلك البديهيات و التنسيق بينها تألفت النظريات و أصبحت ركيزة أساسية و دعامة لا غنى عنها للتطور و تقدم العلوم

            و كمثال لدعم كلمة علم وصفي أي يصف ما بالكون
            عندما نقول أن عجلة الجاذبية الأرضية = 9.8 ما الجديد في هذا هل قمنا بإختراع أو صنع تلك الجاذبية ، إننا فقط وصفنا ظاهرة كونية بصورة رياضية

            2- عندما نقول أن جزيئ الماء يتكون من h2o اي ذرتين هيدروجين و ذره أكسجين ، هل نحن هنا أتينا بهذا الجزيئ أم أننا فقط قمنا بوصف تركيبه
            و هكذا في جميع العلوم الطبيعية منها و الإنسانية كذلك كلها وصف لما في الكون و نحن بتركيب ذلك الوصف للمادة على وصف لمادة أخرى تنتج تراكيب جديده بوصف و شكل جديد ،
            لذلك فكل العلوم أي كانت نبتت أساسا من الكون و ما إستحدثناه منها أيضا أصله موجود في الكون و هذا ما نقصد به أن العلم وصفي ليكون مدخلا في فهم معنى الأية

            Narrative
            ثانيا علم قصصي

            و هو ما عرفناه من تاريخ الأمم السابقة أو القرون الغابره
            و كذلك ما تم غيبا عنا و أخبرنا به الله سبحانه و تعالى من خلال الكتب السماوية كخلق الإنسان و خلق السموات والأرض و كذلك أي علم يأتينا عما سلف و هذا النوع من العلم يعد مكملا للعلم الوصفي .
            إن كل ما تطرقت إليه في هذه المداخلة هو ما أعبرعنه بالسنن الكونية، والمسلم مطالب بقراءة السنن الكونية والقرآنية.

            فعن السنن الكونية خاطبنا القرآن الكريم:

            عن العلوم الحياة:

            {فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[الروم : 50]؛

            أما عن قصص التاريخ:

            {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ} [آل عمران : 137]...

            وإضافة إلى هذا يزيد المؤمن معرفة بربه وما ينجيه من عذاب يوم أليم.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #51
              الأخ / محمد جابري
              كل عام و انتم بخير
              شكرا جزيلا لتوضيحكم و لتواجدكم المشرف و لفهمكم المستنير
              سيدي الفاضل

              طرح هذا الموضوع إنما هو كي نوجد بأدلتنا
              موجبات الخشية عند العلماء ؟ و لماذ يخشونه ؟
              و بالتالي يكون هنا سؤالي منطقي .. فبعد أن نعرف موجبات خشيتهم
              بالتالي سنقول إن كانت هذه الموجبات موجوده و لا يعرفها غيرهم إذن
              لماذا ؟؟؟ لا يخشى الله من عباده العلماء!
              بل أن من يجب أن يخشى الله حقا من عباده هم العلمـــاء
              و هذا هو معنى الآية
              لذلك سيدي الكريم
              فالسطحيون لا أناقشهم و لا أرد عليهم ؟
              فإن كنت أنا و لله الحمد مسلم مؤمن موحد إذن ما جدوى سؤالي لإلا أنه ينطوي على شيئ جديد أود لفت النظر إليه
              و لنا عوده
              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • منذر أبو هواش
                أديب وكاتب
                • 28-11-2007
                • 390

                #52
                الموضوع جد خطير لأن فيه تدليسا ...

                أخي عبدالرحمن،

                عندما كتبت عبارة "العلماء الأكاديميون الذين لا يعقلون" كنت أقصد أن العلماء الأكاديميين أو الوضعيين (على حد تعبير الأستاذ الموجي) قسمان: قسم يعقل وقسم لا يعقل تبعا للدلالات القرآنية المرتبطة بمعنى يعقل ولا يعقل في السياق القرآني.

                ودمتم،

                منذر أبو هواش
                [align=center]

                منذر أبو هواش
                مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                Turkish & Ottoman Language Translator
                munzer_hawash@yahoo.com
                http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                [/align]

                تعليق

                • منذر أبو هواش
                  أديب وكاتب
                  • 28-11-2007
                  • 390

                  #53
                  مسلسل رمضاني على حلقات ...

                  الأستاذ محمد برجيس،

                  أرجو منك تشكيل مغالطتك: "لماذا لا يخشى الله من عباده العلماء؟" حتى نتمكن من فهم قصدك من صياغتها على هذا النحو، وهذا ضروري قبل أن تنتقل إلى أية أسئلة أخرى.

                  ونسألك في الأثناء: من قال لك: "لا يخشى الله من عباده العلماء" حتى تسأل: لماذا؟ أم أن لديك أخي الكريم مشكلة ما في التعبير والفهم؟

                  ودمتم،

                  منذر أبو هواش
                  [align=center]

                  منذر أبو هواش
                  مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                  Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                  Turkish & Ottoman Language Translator
                  munzer_hawash@yahoo.com
                  http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                  [/align]

                  تعليق

                  • فتحى حسان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 25-01-2009
                    • 527

                    #54
                    [align=justify]
                    الأستاذ الفاضل / محمد برجيس
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    إليك فصل الخطاب فى هؤلاء العلماء الذين لا يخشون الله فقد تحجرت قلوبهم وخرجت منها العقيدة ، كيف ذلك ؟!
                    عقل المخ هو الأمانة ، وهو النور الروحاني المنبعث من قبل الله - تعالى - الذي منحه كامل الحرية وجعله مسيرا لا مخيرا ، وهو خلاصة المخ ، وهو مناط الحساب لا التكليف لأن التكليف على جميع المخلوقات حتى الجماد مثل الجبال وغيرها – الحساب للإنسان الذي اختار حمل الأمانة دون سواه من الخلائق ولذلك حق عليه التكليف وفرض عليه الحساب نتيجة لهذا العقل الحر الذي قُُُُُيد بعقائد وفروض وعبادات وبهم مناط الحساب إما إلى جنة وإما إلى نار، ولذا استوجب الله عليه الحساب من ثواب وعقاب ، وخلق له رقابة حكم داخلية ذاتية تهديه وهو عقل القلب 0 ونفهم من ذلك أن للقلب عقلا لا يدرك غير النتائج التى تأتيه من عقل المخ المنوط به التفكير والتدبر والتعقل والإنتاج ولكنه لا يدرك الحكم على ما أنتج ، لذلك يرسل بالنتائج إلى عقل القلب المنوط به الحكم لأن عقل القلب فيه العقيدة والمعتقد فيه نماذج الإجابة الصحيحة ، وعليه – فقط - مضاهاة ما جاءه من إجابة عقل المخ بما عنده من نماذج محفوظة فى القلب ، فلذلك يحق له الحكم ، ولكن حكمه ليس ملزما ، مع أنه من المفروض أنه ملزم ، إذ مهمته الحكم أى التوضيح أن هذا حلال وذلك حرام، هذا حسن وذاك سيئ هذا نافع وذاك ضار ، هذا صالح وهذا فاسد فقط لا غير0
                    بينما من ران على قلوبهم الصدأ وهم الذين لا يخشون الله ، كأن القلب - لديهم - عليه قفل وحجاب فليس من المنتظر أن يفهم أو يعقل أو يحكم حتى على منتوج عقل المخ ؛ لأنه فارغ من العقيدة التى بها يحكم ، وليس عنده نموذج للإجابة ، فكيف سيضاهى أو يقارن ؟! لذلك لن يحكم ولن يظهر نتيجة0 تدرك النفس الهدى والعلوم الضرورية والنظرية بعقل القلب وعقل المخ معا من فطرة سليمة وعقيدة سمحة ومعتقد صالح- تدرك الحسن من القبح والكمال من النقصان والخير من الشر، والحلال من الحرام ، والمحامد من المقابح0 العقل - عقل المخ- معمل الإبداع والتفكير والتفريغ بحرية من غير هدى ولا حواجز ولا سدود ولا موانع ، ولكن النتيجة لكل هؤلاء ينتجها ويصدقه عليها -عقل القلب - حيث القلب المرجع السليم للفطرة السليمة والعقائد السماوية الربانية الحقة المؤتمن عليها 0
                    فماذا نسمى ما ينفلت من عقل المخ إلى ما هو ليس حسنا ويخالف شرع الله ؟! لأنه ليس كل قلب مؤتمن أمين ، فإذا كان صاحب هذا القلب لم يدخل الإيمان قلبه فماذا تنتظر منه ؟ وإذا كان به عقيدة ولكنه لا يُفعِّلُها ولا يعمل بها وبما فيها من أوامر ونواهٍ وعبادات هو لا يؤديها ، فهل تنتظر من قلبه أن يراقب عقله أو أن يسيطر عليه ؟ لا ؛ لأن من القلوب ما هى اشد قسوة من الحجارة وأجهل عقلا من الدواب {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة74] لأنه بعد كل هذه المعجزات الخارقة اشتدت قلوبكم وغلظت ، فلم يَنْفُذ إليها خير ، ولم تَلِنْ أمام الآيات الباهرة التي أراها إياهم ، وكانت قلوبكم مثل الحجارة الصمَّاء ، بل هي أشد منها غلظة ؛ لأن من الحجارة ما يتسع وينفرج حتى تنصبَّ منه المياه صبَّا فتصير أنهارًا جاريةً وغيرها0 إذن مَنْ قلبه مثل الحجر ليس به عقيدة ولا حتى معتقد فليس منتظرا أن يراقب قلبه منتوج عقله ، بل سيكون ما ينتجه عقله سيخرج للناس دون أن يعيه صاحبه سواء كان صوابا أم خطأ ، ويأتي الحكم على منتجه الفكري منا نحن ، أو من آخرين أصحاب القلوب السليمة المؤتمنة إيمانا كاملا على ما فيها من عقائد سماوية أو معتقد قد شهد له من مبتكره ومن الآخرين بصوابه وصلاحه0 ،
                    ومثل هؤلاء من العلماء أو الكتاب أو المفكرين هم الذين لا يخشون الله 0

                    لذلك ما ينفلت من عقل المخ دون رقابة وغربلة القلب وحكم عقل القلب وعدم الأخذ بهذا الحكم ، قلما تصدقه الناس وتأخذ به مثل إبداع الفلاسفة الذي لا يفعل إلا للفلاسفة أنفسهم وللنخبة المتحررة ، كأن الفلاسفة يكتبون لأنفسهم لا للناس جميعا ليوسعوا مداركهم بخلقهم طرقا جديدة يسلكها العامة فتفيدهم فى تدبير شئون حياتهم وتربية أولادهم مثلا ، فيشعرون بجهد الفلاسفة وقيمة إبداعهم ويلقبونهم جل الألقاب مثل نجوم التمثيل مع أن العكس هو الصحيح ، ولكن الممثل الذي يحمل فكر المؤلف ويوصله للناس بيسر صار يحتفي به ، وترك صاحب الإبداع الذي يظنونه أنه أبدع خلاصة العقل البشرى ولكنه لم يمس شغاف القلوب ويأخذ الموافقة منها ، ولذلك لم يصل منتجه إلى الناس بسهولة ويسر ولم يصل إلى العامة ، ولذلك هم لم يخلعوا عليه أجل الألقاب ، وأعظم المديح ، وأحسن الثناء0 [/align]
                    أسس القصة
                    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                    تعليق

                    • محمد رندي
                      مستشار أدبي
                      • 29-03-2008
                      • 1017

                      #55
                      ــ موضوع تكاد تقوم كل ردوده على المغالطات والمغالطات المضادة .
                      أتحدث عن ردوده ،، ولا أتحدث عن الموضوع بحد ذاته مادام صاحبه ( محمد برجيس)لا يرى في أهل الفكر والحوار والعلم إلا ( كلابا ،وقردة ، وفي أحسن الأحوال زنادقة وكفارا) تابع الرابط التالي ..
                      بالعقل ؟ .. لا بالعين شــــوف كلماتي :emot82::emot82::emot82::emot82: الومضة الأولى فكر الفقر.... و فقر الفكر أندهش كثيرا عندما تطالعني فكرة قديمة بثوب جديد . يقوم أحدهم ببعثها من مرقدها ثم يدور و يلف حولها لا لشيئ و إنما فقط للفت النظر اليه و هو أبعد ما يكون عن فهم ما يناقشه . تذكرني تلك الحادثة بفأر يحاول أن يلعب

                      وحتى عندما بادر بخلق هذا الفضاء ( الحوار الأكاديمي ) قبل أن يجف حبر تطاوله على المحترمين في الزاوية الأخرى ،، سألته هل هذا الفضاء الجديد مخصص للزنادقة والملاحدة والكفرة فقط أم أنه مفتوح أيضا للكلاب والقردة الذين ربطوا الأسد وحلوه قبل أن يهجروه ..( حسبته سيعتذر مادام مشرفا ) ويهمه ألا يخسر أحدا ولكن ماذا كانت إجابة برجيس ..
                      ( الطيور على أشكالها تقع ،، وحضرتنا (هو) نتكفل بالتنسيق .. أي تماما كما يحدث في السيرك .....الرابط:
                      الأخوة الكرام كل عام و انتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله عليكم جميعا بالخير و اليمن و البركات و إنطلاقا من رغبة إدارة الملتقى عامة و إدارة ملتقى وجهات نظر بشكل خاص إنطلاقا من تلك الرغبة في توفير الجو المناسب للحوار العلمي و الأكاديمي للجميع تشكر إدارة وجهات نظر عميد الملتقى / محمد شعبان الموجي لتلبية طلب

                      من أجل هذا كله ،، ومنعا لتمادي بغاث الملتقى في استنساره ،، ندعو أحد الفضلاء : محمد جابري ،، شعبان الموجي ،، منذر أو هواش أو غيرهم لإعادة صياغة فكرة هذا الموضوع وإخراجها من هذا السيرك ،، اذا كان فعلا المقصود مناقشتها أما إذا كان القصد فقط التسويق للمغالطات والغلطات المنهجية واللغوية والإصطلاحية،، فطوبى لكم سيرككم هذا وألف مبروك للقائم بمأمورية الترويض
                      sigpic

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                        ــ موضوع تكاد تقوم كل ردوده على المغالطات والمغالطات المضادة .
                        أتحدث عن ردوده ،، ولا أتحدث عن الموضوع بحد ذاته مادام صاحبه ( محمد برجيس)لا يرى في أهل الفكر والحوار والعلم إلا ( كلابا ،وقردة ، وفي أحسن الأحوال زنادقة وكفارا) تابع الرابط التالي ..
                        بالعقل ؟ .. لا بالعين شــــوف كلماتي :emot82::emot82::emot82::emot82: الومضة الأولى فكر الفقر.... و فقر الفكر أندهش كثيرا عندما تطالعني فكرة قديمة بثوب جديد . يقوم أحدهم ببعثها من مرقدها ثم يدور و يلف حولها لا لشيئ و إنما فقط للفت النظر اليه و هو أبعد ما يكون عن فهم ما يناقشه . تذكرني تلك الحادثة بفأر يحاول أن يلعب

                        وحتى عندما بادر بخلق هذا الفضاء ( الحوار الأكاديمي ) قبل أن يجف حبر تطاوله على المحترمين في الزاوية الأخرى ،، سألته هل هذا الفضاء الجديد مخصص للزنادقة والملاحدة والكفرة فقط أم أنه مفتوح أيضا للكلاب والقردة الذين ربطوا الأسد وحلوه قبل أن يهجروه ..( حسبته سيعتذر مادام مشرفا ) ويهمه ألا يخسر أحدا ولكن ماذا كانت إجابة برجيس ..
                        ( الطيور على أشكالها تقع ،، وحضرتنا (هو) نتكفل بالتنسيق .. أي تماما كما يحدث في السيرك .....الرابط:
                        الأخوة الكرام كل عام و انتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله عليكم جميعا بالخير و اليمن و البركات و إنطلاقا من رغبة إدارة الملتقى عامة و إدارة ملتقى وجهات نظر بشكل خاص إنطلاقا من تلك الرغبة في توفير الجو المناسب للحوار العلمي و الأكاديمي للجميع تشكر إدارة وجهات نظر عميد الملتقى / محمد شعبان الموجي لتلبية طلب

                        من أجل هذا كله ،، ومنعا لتمادي بغاث الملتقى في استنساره ،، ندعو أحد الفضلاء : محمد جابري ،، شعبان الموجي ،، منذر أو هواش أو غيرهم لإعادة صياغة فكرة هذا الموضوع وإخراجها من هذا السيرك ،، اذا كان فعلا المقصود مناقشتها أما إذا كان القصد فقط التسويق للمغالطات والغلطات المنهجية واللغوية والإصطلاحية،، فطوبى لكم سيرككم هذا وألف مبروك للقائم بمأمورية الترويض


                        من وجهة نظري هذه حركة ذكية جدا يا محمد رندي في خلط الأوراق لقلب الطاولة لتسجل بها نقطة لصالح منهجكم العبثي الفوضوي التهريجي والذي يرفض الالتزام بأي منهج لغوي مرجعيته ما ورد في القواميس والمعاجم للغة العربية

                        فهذه مداخلة موفقة جدا في إطار السيرك الذي تحاول تحويل الموضوع إليه بعد أن جاوز التخبيص الذي ابتدأ به الموضوع واستعدل بدخول فطاحلة الموقع للمشاركة به من وجهة نظري



                        ألعب غيرها يا محمد رندي وحاول مناقشة ما توصلنا له حتى الآن دون تحويل الموضوع سيرك تهريجي عبثي فوضوي مليء بالتعابير التي تعف عنها الأنفس

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • محمد رندي
                          مستشار أدبي
                          • 29-03-2008
                          • 1017

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح;

                          من وجهة نظري هذه حركة ذكية جدا يا [COLOR="navy"
                          محمد رندي [/COLOR]في خلط الأوراق لقلب الطاولة لتسجل بها نقطة لصالح منهجكم العبثي الفوضوي التهريجي والذي يرفض الالتزام بأي منهج لغوي مرجعيته ما ورد في القواميس والمعاجم للغة العربية

                          ما رأيكم دام فضلكم؟[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
                          [line]-[/line]

                          والله أنا فقط نبهت بعض المحترمين الذين ربما لم يطلعوا على الإهانات الموجهة لهم ،، ومن حق هؤلاء القبول بها واعتبارها أمرا عاديا ،، ومن حقهم الإنتفاضة لكرامتهم ونقل الموضوع لأية زاوية أخرى فيها الإحترام مكفول ،، ومن حقهم أيضا أن يستصدروا إعتذارا من المعني ويواصلوا ،، :: يعني لهم مطلق الحرية في فعل أي شيئ ،، أما الموضوع بحد ذاته فهو أصغر بكثير من أن يستقطب كل هذا النقاش ،، لأنه مطروح بطريقة غير ناضجة وغير واعية ، الأمر الذي انجر عنه خلط كثيف فاصبح نيوتن وجاليلو وايدسون غيرهم من العباقرة ليسوا علماء فيما اصبح مثلا الفضل محمد جابري من العلماء ،، وهنا نتساءل اي الخشية كان يقصدها الله ، واي العلماء كان يحب خشيتهم ؟؟
                          sigpic

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                            [line]-[/line]

                            أما الموضوع بحد ذاته فهو أصغر بكثير من أن يستقطب كل هذا النقاش ،، لأنه مطروح بطريقة غير ناضجة وغير واعية ،
                            أريد التعليق على هذه الفقرة التي يتم تكرارها بعدة صيغ من الغالبية في المواضيع التي يكون فيها اختلاف في وجهات النظر كما لاحظتها

                            لا أدري لماذا نصدر أحكام على أي موضوع مطروح للنقاش بهذه الطريقة السلبيّة

                            أصلا تعداد أعضاء الموقع بالآلاف ولو كل عضو كتب مداخلة واحدة في أي موضوع، فعدد المتداخلين لا يقارن بعدد صحيح كنسبة مئوية أي أن الموضوع حتى لو تجاوز 300 مداخلة لا تصل حتى إلى 1 بالمئة، أي الكلام بأن الموضوع أخذ أكبر من حجمه كلام غير منطقي وغير موضوعي وغير علمي هذا من جهة.

                            ثانيا من لا يعجبه أي موضوع فلا يدخله ليكتب تعليق سلبي من أجل اثبات وجود تكون في المحصلة إهانة لكل من شارك به أي حتى هو نفسه

                            وكما يطالب مدعي حريّة الرأي وفق المفهوم الذي يسمح لهم بطرح كل الخزعبلات التي تحاول طعن كل ما هو جميل بنا تحت حجّة حريّة الرأي، يجب بنفس الوقت السماح بالرد عليها بنفس القسوة التي تهجّم بها على كل ما هو جميل بنا، أنا أفهم في تلك الحالة هناك حرّية رأي حقيقيّة، أما غير ذلك فهي برأيي حرّيّة نشر الخزعبلات.

                            من يعترض على طريقة عرض محمد برجيس للموضوع من وجهة نظري كان من الأدب أولا أن يسأله للاستفسار على ما استشكل عليه

                            لا أن يقوم بالهجوم وكأنه وجد حجّة لكي يحاول النيل منه لأغراض ليس لها أي علاقة بحرص على دين أو أخلاق أو حوار حقيقي في هذا الموضوع، ومن وجهة نظري كانت لتسجيل نقاط بسبب اختلاف على وجهات النظر معه في مواضيع أخرى ليس لها أي علاقة بهذا الموضوع

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • فتحى حسان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 25-01-2009
                              • 527

                              #59
                              [align=justify]الأستاذ الفاضل / محمد رندى
                              يا سيدى الفاضل يجب أن تعرف أن الإصابة فى القول والعمل يمنحهم الله لأى إنسان لا يشترط فيه الإيمان من عدمه ، ومن يعطى الإصابة فى القول والعمل يعتبر عالما ، ولكن العالم هنا لا يشترط عليه خشية الله ، فنحن لا نطلب من نيوتن وغيره الخوف والخشية لله لأنه لا يعرف الله ، بل فقط يعرف عقله الذى هداه وأهداه هذا العلم الفريد ، وأن سبب عبقريته – يظن – إنه عقله - عقل المخ - ولا شأن لعقل القلب لديه بمنتوج عقل مخه ، بل ولا شأن لله بعلمه أصلا ، وهذا هو الخلاف ؛ لأن علماء الغرب بل والغرب كله لا يعرف عقل القلب ولا يؤمن به مطلقا ، رغم أن منهم علماء النفس استدلوا وتوصلوا إلى العقل الباطن ، وهو من أسمه يخالف عقل المخ ، وعندنا نسميه عقل القلب ، فلا يشترط للعالم أن يخش الله مدام غير مؤمن به ، ومن علماء المسلمين من لا يخش الله كما سبق أن قلنا ليس لديه إيمان تام كامل فى القلب0
                              وسيادتكم رجل علمانى ولكن لا ننفى عنك إيمانك ، فلم تخط ما يخالف الشرع ، مما لا يوقعك فى كفر العمل ، ومنهجك مقبولا ودفاعك مقبولا ، ولم يكفرك أحدا ، ولم يخرجك من الملة أحدا ، وكون بعض العلماء لا يخشون الله هذا أمر وارد ، ولا يتنافى مع الآية الكريمة إطلاقا ولا يشكك فيها 0
                              العلماء فى معنى الآية ليس بصفة العموم ، بل يخص العلماء المؤمنين من المسلمين
                              [/align]
                              أسس القصة
                              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                              تعليق

                              • رنا خطيب
                                أديب وكاتب
                                • 03-11-2008
                                • 4025

                                #60
                                حسنا يا أخوة لنعود إلى صلب الموضوع

                                و لتكن البداية التعليق على العنوان

                                أستاذ برجيس
                                طرحت عنوانا لموضوع حسب فهمي البسيط تريد أن تصل إلى تلك الفئة التي تتدارس العلم لكنها تزيد في الإلحاد... و أعتقد أن عنوانك تجسيد لهذه الفئة...

                                منهج الإسلام منهج قائم على العقل و العلم و الفكر و التدبر و هناك آيات كثيرة تشير إلى العقل و التدبر و الفهم... هناك فئة من العلماء تسعى في طريق العلم لزيادة ضلال الناس ، و هناك فئة من العلماء تبحث في طريق العلم لتتعرف على الله، و هناك فئة من العلماء كان سعيها للعلم من باب حبها للعلم و البحث فتتعرف على الله و تعلن إسلامها .

                                و أي علم لا يراد به وجه الله هو علم باطل إن كان سيدعوا إلى الضلال ..

                                و كلامي هذا ليس أن العلم أو العالم هو علم الشريعة و عالم الدين فقط .. كل العلوم مطلوب الكشف عنها من قبل الإنسان صانع الحدث على الأرض و الذي سخر له الكون ليعمره بما أمره الله و غاية العلم هو التسليم للخالق صانع هذا الكون و الإسلام له كما اسلمت له الرسل و الكائنات ...

                                سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
                                ( فصلت 53)
                                (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)(طه20)
                                (ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ) (سبأ 6 )

                                و مثال على علم يدعو إلى الضلال : فمثلا كتاب " أصل الأنواع " للمؤلف داروين هل هذا علم يوصل إلى معرفة الله و يجسد حقيقة العلم عند البشر أم يدعو إلى الضلال ؟؟ و لأنه مبني على ضلال فقد بطلت نظريته عند الكثير من الغرب بعد أن أثارت جدلا عميقا


                                و إن كنت مصر على مصداقية طرحك للعنوان من باب كشف ما وراء طرحك فليكن العنوان : لماذا... لا يخشى الله من عباده بعض العلماء؟؟؟ فليس كل العلماء سواء

                                و إن كان هذا ليس مراد ما طرحته فأعيد و اكرر و تجنبا لسماع هذه العبارات

                                (لا أعتقد أنا و يظن غيري و يعترض الآخر.) طلبنا منك من البداية أن تعيد صياغة طرحك لكي توفر على الآخرين الجدال العقيم الذي سيخرجنا من دائرة الإيمان..

                                يا جماعة ظنوا بالله خيرا.و ليس كل من يعبر عن رأيه نرميه بحجارة الكفر و الإلحاد... نحن بشر لنا في الظاهر و ربنا العظيم أختص بما في القلوب.. فلا يأخذنا الغضب لمحرمات الله برميها بحجارة الاتهام بالتكفير و الزندقة..

                                أستاذ برجيس لقد أضعت الآخرين بطريقة طرحك أرجو إعادة صياغة طرحك بأي طريقة تريدها لكن بشكل واضح تجنبا لهذه الفوضى .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X