[align=justify]العنوان أستاذ محمد برجيس والأخت الفاضلة رنا خطيب صائب جدا ؛ لأن العنوان لابد أن يكون جذابا مثيرا مشوقا غامضا ، يحض على الفكر والدخول إلى لب الموضوع المطروح ليستلب قلوب العارفين والمفكرين حتى يدلوا بدلوهم ، ويساهم فى إحياء جمود عقل المخ الذى لا يقوم ولا يفعل إلا من خلال مؤثر خارجى يستنهضه ويستشيطه ويحضه على التدبر والقيام بواجباته يفعل ملفاته وما بها من علم ومعلومات يعيد تدويرها ليخرج برد ومشاركه لما هو مثار محل نقاش ، بعد أن يستشير عقل القلب ويأخذ الضوء الأخضر منه حتى يضمن صلاح وحسن ما يقول 0[/align]

الأستاذ فتحي

عودة ميمونة
أنا مع فكرة طرح عنوان مثير لأي موضوع كي نجلب الأعضاء.. و هذا أعتبره من ذكاء الكاتب بشرط أن يكون العنوان هو الرؤية التي ستعالج كامل الموضوع و بشرط أخر أن لا يكون فيه مساسا بالثوابت ..

و يمكن ما طرحه الأستاذ برجيس من عنوان هو لإثارة القارئ للدخول و معرفة ما وراء هذا العنوان المغالط لما يعرفه هو في القرآن ..لكن في طرح العنوان ذاته هناك خطأ ..فإثارة المواضيع لا تكون بدايتها خاطئة...

إن إصر هو على الموضوع ليضع " بعض "
لأن بكلمة العلماء قد عمم " عدم الخشية " و هذا ليس صحيحا بالنسبة لكل العلماء..

مع التحيات
رنا خطيب

الأستاذة الفاضلة / رنا خطيب
قد وضحتها فى مداخلتى الاولى والثانية ، لابد ان يكون هنالك فسحة من اليسر فى الطرح والعنوان ما هو إلا تاج على الرأس يشير إليها ويظهرها ولكنه ليس الجسد ، ولا ضير من ذلك ، وعلى من يريد التعرف على الجسد يتابع ويقرأ ويفند ، ومن ثم يطرح ويصوب ، وإلا كيف سيكون الحوار إذا اتينا بما لا يقبل الحوار والجدل ؟؟!!

حين يقول الله سبحانه وتعالى :

إنمَا المؤمنون إخوة فَأَصۡلِحُوا بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ / الحجرات-10

ويأتي محمد برجيس أو غيره ، ويسألنا لماذا المؤمنون ليسوا إخوة كما يقول سبحانه وتعالى ، وهو ربما يقصد ما يراه من تنافر في المجتمعات الإسلامية ، فنحن لا نتهمه بالفجور ولا الفسوق ولا الكفر لأنه يشكك في ما قرره الله سبحانه ، بل نتهمه بالجهل والسطحية وعدم القدرة على فتح نقاش قائم على سؤال صحيح ...لأن السؤال الصحيح هو ما أسباب فرقة المؤمنين وتناحرهم وتجافيهم ...وباختصار شديد ، نحن نرفض العبث بالقرآن الكريم ، وتوظيفه لتصفية حسابات ضيقة أشار إليها القدير محمد رندي.

والسلام على من اتبع الهدى.

العزيز / منذر أبو هواش

[gdwl]الأخ الفاضل / منذر أبو هواش[/gdwl]

كل عام و انتم بخير

أرجو تأمل ردي هذا في المداخلة السابقة

فبعد أن نعرف موجبات خشيتهم
بالتالي سنقول إن كانت هذه الموجبات موجوده و لا يعرفها غيرهم إذن
لماذا ؟؟؟ لا يخشى الله من عباده العلماء!
بل أن من يجب أن يخشى الله حقا من عباده هم العلمـــاء
و هذا هو معنى الآية

الأخ الفاضل / محمد رندي

[gdwl]الأخ الفاضل / محمد رندي[/gdwl]

لماذا يا أخي تضع نفسك على الشاكلة الطيور على أشكالها تقع
أعتقد ان أسلوب حوارك و منهجك الأكاديمي في الحوار و الذي تعلمت منه شخصيا أمورا كثيره تقع خارج ما أقصده فلماذا تسيئ الظن بي
أرجو مراجعة ردي للزميل الفاضل / منذر أبو هواش

[gdwl]الأخ الفاضل / عبد الرشيد حاجب[/gdwl]
كل عام و انتم بخير

لماذا أخي الفاضل تتهمني هذا الإتهام ( جهل و سطحية)
و لماذا لم تقرأ مداخلتي رقم ( 51 ) للزميل الكريم محمد جابري
أرى أنكم تسرعتم في الإتهام
كل عام و انتم بخير

[gdwl]الأخوة الكرام [/gdwl]

بدلا من الدخول في مهاترات و إتهامات لا طائل منها أرجو أن يكون هناك طرح و تعريف للآية الكريمة بصورة تتعارض أو تتفق معي ليظل الحديث بعيدا عن الشخصنه
لقد قلت أن سؤالي لإستنكاري الغرض منه الوصول لمفهوم الآية كما ينبغي و هو
( إن من يجب عليهم خشية الله بحق هم العلماء)
و لماذا العلماء فهذا ما أحاول توضيحه عن طريق
1- التعريف بمفهوم العلم لغويا
2- انواع العلم في الحياة الدنيا
3- بدايات العلوم كلها و اسسها موجودة بالقرآن و علينا الإستنباط
4- الأسرار العلمية الموجودة بالقران و التي تحتم على من يعرفها فعلا أن يخشى الله بحق

فيكون هنا السؤال إستنكاري و الإجابة ستكون بنفي السؤال الأصلي الذي هو رأس الموضوع

لماذا لا يخشى الله من عباده العلماء ؟
جــ : لا بل يجب أن يخشى الله حقا العلماء ؟
و من هو من العلماء و لا يخشاه فإنه أثم قلبه ؟\
و هذا ما أود التوصل اليه

الأخ الكريم / فتحي حسان


[gdwl]الأخ الكريم / فتحي حسان[/gdwl]

شكرا لمداخلتك و التي كشفت بعض اللبس و أزالت بعض الغموض لدي بعض قراء العناوين

أستاذ الفاضل محمد الرندي:

أشكرك وأنت تنافح عن الحق، فالحق اسم الله، واسم شريعته، فإن اتخذناه مقاسا نقيس به كل الأمور لكنا استرحنا من إتعاب أنفسنا، ولكنا أيضا خلصنا أنفسنا من كثرة الكلام والردود والتي لا وزن لها في ميزان الحق سبحانه وتعالى.
إذا كان هدفنا طلب وجه الله وابتغاء مرضاته، فإن ما رسمناه من غاية لا يدرك إلا بخشية الله وفق ما أوضحت سلفا.

لكن ان ابتغينا الحفر في غياهب الاسكتشافات؛ فالقرآن يكون لنا مناصرا (انظر منهجية النظر العقلي في القرآن في ختام موضوع السنن الإلهية بصالون الحوار الديني)، فهل يا ترى نناصره نحن في دعوتنا للإعداد للقاء الله،وطلب مرضاته؟

هنا نلتقي أونفترق، فإن ناصرت القرآن وناصرك، ولمست روحانيته تؤازرك وتدفعك إلى العلياء،
{ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}[المجادلة : 22]

وتريد من أديسون سموا لا مثيل له لوكان هو مسلما، كل الدنيا استنارت بنور استكشافه؛ لكنه كان شمعة أحرق نفسه وأضاء العالمين: هنا نلتقي أونفترق؟

{وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }[النحل : 33]

وأذكر مما حكاه المودودي في كتابه: "ماذا خسر العالم انحطاط المسلمين حيث يحكي قصة لأحد العلماء الفلك، لقيه أحد الأساتذة المسلمين وهو متوجه للكنيسة يوم الأحد، وقد تأبط الإنجيل في يوم شديد المطر، وكانت نظرة المسلم له نظرة استغراب، كأنه يستفسره،فاستأذنه للذهاب لحاله وأعطاه موعدا لزيارته في بيته مساء.

ولما زاره المسلم أطلعه لسطح بيته والوقت ليلا وأعطاء تلسكوبا وبدأ يتحدث له عن النجوم وفلكها، وما فتئ حتى انهالت دموعه على خديه باكيا، كما تفعل النساء تماما، فأوقفه المسلم واستشهد له بالآية التي نحن بصدد الحديث عنها {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر : 28]

واستخرج له مصحفا مترجما جاءه به هدية ليستشهد بالآية: فوجيء العالم الفلكي، ونزل حتى الطابق الأول حيث اقتنى مصحفا مترجما آخر ليتأكد بنفسه من صدق صديقه، وما خرج صديقه من بيته إلا وقد أعلن إسلامه لله تعالى.

هذا هو بيت القصيد: فإما أن نعتصم بالحق ونعتز به ربا، ونقول بكل افتخار واعتزاز : كفاني فخرا أن تكون لي ربا، وكفاني عزا أن أكون لك عبدا، وإما...

هدانا الله وإياك سواء السبيل.

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / محمد جابري

وأذكر مما حكاه المودودي في كتابه: "ماذا خسر العالم انحطاط المسلمين

تصحيح واجب

مؤلف الكتاب هو العلامة أبو الحسن الندوي وليس الإمام ابو الأعلى المودودي رحمهما الله رحمة واسعة .

تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

شكرا الأستاذ محمد شعبان الموجي، فالكتاب ضاع مني،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز محمد برجيس
جزاك الله خير الجزاء علي طرحك للموضوع وموضوع مفيد وقيم ويتناول تفسير أيه من أيات القرأن الكريم ...ولذلك لا داعي للكثير من التشويش من البعض وكل الموضوع يدور حول أيه وتفسيرها وما علينا الا أن نفكر ونتناول التفسير وأقوال العلماء المختلفه في تفسير تلك الأيه و من رحمه الله علينا جعل الأختلاف بين المفسرين والمجتهدين.

[line]-[/line]
الأخ المحترم محمد برجيس ..
ـ أنت تعلم تماما أنه ليس بيني وبينك إلا كل خير ،، فلم يسبق وان غختلفنا أبدا ،، بل على العكس تماما فقد كنت دائما اشجعك على مرونتك في التعاطي بنفس المعايير مع جميع وجهات النظر ،، لأنك رئيس ملتقى ( وجهات نظر ،، أي جمع وجهة نظر واحدة ، على ما في هذه الوجهات من اختلاف وحتى تضارب وتناقض ) لكن مفاجأتي كانت كبيرة حين وجدتك تنقلب كلية على نفسك من راع لوجهات نظر متعددة إلى مسفه لها ومقزم لها ورافض لها ،، وبغض النظر ان كنت من الذين سفهت وجة نظرهم أم لا ،، فإن القضية قضية مبدأ ،، وليس من حقك أن تعترض على أية وجهة نظر أو تقصيها أو تستهجنها لأنك مشرف على هذه الوجهات ،، وإنحيازك لوجهة على حساب أخرى يعني فقدان المصداقية .. هذا كل ما في الأمر ،، وخير الخطائين التوابون .
تحياتي

الأخ محمد برجيس
مارأيك لو نناقش تلك الايه الكريمه { وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا * إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا * أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا }
علشان بعض الأنعام والبهائم من الكتاب والمفكرين يبطلوا الأستعراض بالكثير من المصطلحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع .