ويخلق من الشبه إربعين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #31


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أستاذنا الكبير أستاذ إسماعيل

    والله بمجرد رؤيتي للفنانة فردوس عبد الحميد

    قفز إلى خيالي دون تفكير اسم العزيزة الراقية جدا

    أستاذة رحاب بريك

    وجاء الخاطر صحيحا على الشخصية

    كما تصورتها حضرتك ..،

    إتفقنا معا فيها يا أستاذي العزيز

    أكمل فنحن معك جميعا

    و

    نتابع

    باقة جوري لروحك الطيبة








    ماجي

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #32
      [align=center]يقول بمذكراته.. عن صور لا يمكن محوها من ذاكرته.. متسائلاً:_

      متى فقدت الأمل فى الحلم ورضيت بالواقع؟

      ■ ما اللحظة الفاصلة بين أنا القديم الحالم الساعى لتغيير العالم وبين أنا الذى صرت

      ■ فى أى يوم وفى أى ساعة وفى أى لحظه فهمت أن الحلم حلم والواقع واقع أكان ذلك أيام الجامعة أم فى دهاليز المجلة «سنة أولى تدريب» وأنا أرى القيم تتساقط أمامى الواحدة تلو الأخرى على يد أساتذتى الكتاب الكبار الذى كنت أحلم يوماً بالحديث لهم

      ■ أم حين كفرنى من كفرنى، لمجرد أن اعترضت على شعار الإسلام هو الحل وأشاعوا تنصيرى؟!

      هو المفكر، الفيلسوف، الطبيب، الفقيه، الصحفى، السياسى، الكاتب، الأديب،
      إنه الرائع"مصطفى محمود" رحمة الله عليه

      ، هو قائد حملة الوعى،بالبحث والتأمل من خلال أهم أعمدة يمكن ان تبنى عليها الحياة
      "العلم والإيمان"

      يتكلم ويروى ويتحدث ويعلم أجيالاً افتقدوا القدوة وبحثوا عنها كثيراً، وحتى الآن لم يعثروا عليها.
      يقول عنه الأستاذ والناقد والكاتب"جلال العشري"

      (المتناهي فى الصغر والمتناهي فى الكبر، هذان هما المداران اللذان يدور فى فلكهما أدب مصطفى محمود، بل وفكر مصطفى محمود.

      المتناهي فى الصغر هو البداية الأولى للحياة، والمتناهي فى الكبر هو النهاية الأخيرة للكون، وفيما بين الحدين يقع الإنسان، قمة التطور فى الحياة، ومحور الوعى فى الكون.
      فالمتناهي فى الصغر لا قيمة له فى طبيعته وإنما قيمته فى معناه، والمتناهي بالكبر لاأهمية له فى ذاته وإنما أهميته فيما وراءه من معنى، فالأمبيا الحية أو الجرم السماوى كلاهما إن دلا على شىء، فإنما يدلان على الإنسان وإن كانت لهما أهمية فمن خلال الإنسان.
      فعند مصطفى محمود .. الوعى هو سبيل الوصول للمعرفة، وليست هى المعرفة التلقائية التى تتم بدون معاناة، بل هى عملية شاقة قوامها فاعلية العقل ونشاطه، ولذلك فالوعى عند مصطفى محمود أعلى من العقل.
      وليس معنى هذا أن الوعى هو الشعور، وإنما الوعى شىء آخر فالشعور مقصور على إلتقاط المعطيات وإيرادها فى تياره، اما الوعى فهو قادر على تعقل هذه المعطيات.
      لقد انطلق مصطفى محمود من ركيزتين اساسيتين وهما "الوعى والإنسان" الوعى كأداة للمعرفة، والإنسان كموضوع للمعرفة.
      وهو لم ينطلق كأى كاتب تقليدي يقول ما عنده، ثم يستدير ليقول ما عند الآخرين، وانما جمع ما بين إحساس الأديب وإدراك الفيلسوف، ومزج هذين البعدين بإسلوب عصري جديد فيه عمق الفكرة ، ودفء العبارة، فيه البصر الذى يوحي بالبصيرة.
      مصطفى محمود، فنه غير قابل للتمذهب، وراء فكر معين او فيلسوف معين فهو ابن حياة... إستطاع ان يفلسف حياته ويحيا فلسفته، فكتاباته صدى مباشر لإحساسه بالحياة.. وفلسفته نابعة من التساؤل الذي تطرحه هذه الحياة.

      يقول "مصطفى محمود" بقصته"إنفعال"..
      (إن الحانوتي يسلب الموت كل هيبته ، بأن يجعله وظيفته، وكذلك أنا أسلب الحياة كل بكارتها بأن أجعلها شغلتي!؟)

      ويقول أيضاً فى قصته "لاأحد"
      (أنت مجرد رجل مكرر، رجل تخلفه التجارة فى الداكاكين، وتعيش له عمره ثم تقتله، واسمه أحياناً بيومى.. وأحياناً خليل.. واحياناً طلبه.. اسمه اى اسم.. لأنه فى الحقيقة"لاأحد"!.
      ويقول أيضاً بقصته "حياة الأعزب"
      (أهو إحساس بالمسئولية.. أم جبن.. أم تغفيل.. انى دائماً أكتشف أني مثالى من حيث أظن أني واقعى. إن الواقعية لاتقف فى مفترق الطرق أبداً.. الواقعية لاتعلق إمكانياتها وإنما تثب وتعمل)

      وأخيراً يقول "الرائع مصطفى محمود" بمجموعته "أكل عيش"..
      (أريد لحظة إنفعال.. لحظة حب.. لحظة نشوة.. لحظة دهشة.. انطلاقة خيال.. اريد لحظة تجعل لحياتي معنى.. إن حياتي من أجل أكل العيش لامعنى لها.. إنها مجرد إستمرار).

      ويقول أستاذنا " المفكرالإجتماعي ،الهادىء" إسماعيل الناطور"
      بمشاركة له ، بموضوع تخصيب الغباء ام تخصيب اليورانيوم، ما يلي:_

      أخي محمد سليم
      صباح الخير
      وضعت يدك على مركز الحوار مباشرة
      هي فعلا "حرب التجهيل " أو ما حاولت الإقتراب منه "بتخصيب الغباء"
      الغباء الذي يجعل أحدنا ينساق إلى ما يريده العدو منه طوعا
      وأحيانا إختيارا
      لقد حاولوا تضخيم كلمة الأمن القومي المصري
      وقبلها كانت إعلانات الأمن القومي العربي
      كلمات تستفز المواطن الغيور والعاشق للوطن
      ويبدأ بالتعصب
      وتحتضنه وسائلهم
      من إعلام يقوده جوقة من علماء النفس يسيطرون على كل وسائل الإعلام
      ومن إرهاب يقوده الحاجة وضغط الحياة التي سيطروا على مواردها
      وتبدأ مساءا وصباح عمليات تخصيب التعصب والعداء ليس للعدو الحقيقي ولكن في إتجاه عدو مصطنع وقد يكون أحد أخوتك
      نعود للأمن القومي المصري
      هناك من يخرج علينا وخاصة وزير الخارجية المصري ويتكلم بحنق وغضب فيه كثيرا من التمثيل المدرب عليه ....صارخا ...رفح ...معبر رفح .....حماس ..إمارة إسلامية ....
      ويستمع المواطن والذي يراد تخصيب غباءه فيغضب لأنه بدأ يصدق فالمتكلم وزير
      ولكن المواطن لا يعلم
      أو من يعلم لا يريد أن يفكر.


      ويقول أيضاً بإحدى مشاركاته بموضوع"المدح أم النقد"


      أحب
      المدح دون نفاق
      والنقد دون تحيز
      والكلمة الطيبة صدقة

      ويقول أيضاً بموضوع"حمى إنفلونزا طيور.. خنازير.. وغدا أبقار"
      والآن
      أصبح الهدف واضحا
      القضاء على الثروة الحيوانية
      قالوا العلف يسبب جنونا للبقر........فصدقتكم
      قالوا .......إّذبحوا طيوركم فذبحتم
      قالوا .......إذبحوا خنازيركم فذبحتم
      والآن جاء دور الماعز والغنم
      إن قالوا لكم إذبحوا أغنامكم............فإقطعوا ألسنتهم

      إن صدقتكتموهم هذة المرة
      فلن تروا اللحمة إلا في أحلامكم



      [/align]
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #33
        [align=center]
        احسن فكرة وافضل موضوع في الملتقي حتىَ الآن
        لكاتب نحترمة جميعا ونقدرة وله كل الأعتزاز والتقدير استاذنا العزيز أسماعيل الناطور
        لا اجد من الكلام ما يليق بشخصك ولا بتميز الفكرة والطرح...
        كون بخير سيدي وكل التقدير واعتزازي
        متاابع ..
        [/align]

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #34


          الأخت أمينة أحمد خشفة
          وجودك تشريف
          وأن نتكلم عنك تشريف آخر
          هنا مجموعة من السيدات والرجال
          فخر لنا أن نتواجد بينهم
          وبقدر ما أتمنى التوفيق في التصور
          بقدر ما أتمنى مشاركتكم لهكذا فكرة
          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-01-2010, 06:36.

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #35
            أخي الفاضل دكتور سامح
            هنا دعوة أو محاولة للنظر في المرآه من خلال عقول الآخرين
            الآن أنا أتخيلك
            فإسمح لي أن أرسم صورة
            ليس بالضرورة أن تكون أنت
            ولكن قطعا يهمك أن تعرف
            كيف تبدو لغيرك

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              لا زلت أتذكر ذلك الأخ الشاذ والمعوق فكريا والذي سمح لنفسه قتل أباه في الفيلم الرائع الأخوة الأعداء
              كان ذلك الأخ مثال للفكر الشاذ وللنرجسية المرضية
              والتي تحولت حقدا على الأصل والأصول فكانت
              بقتل الأب
              وإنتهاءا بقتل النفس
              حتى تضيع الحقيقة والأصل والأصول
              إنه الفنان محيي اسماعيل

              الغريب عندما بحثت عنه
              وجدت الآتي
              بلاغ غريب من نوعه تقدم الممثل محيي اسماعيل ببلاغ لنقطة الشرطة في المهندسين يتهم فيه العاملين بمسجد عمر أفندي بشارع أحمد عرابي بإزعاجه هو وأطفاله وذلك لإقامتهم الصلاة
              بطريقة انفعالية ومزعجة عبر مكبرات الصوت.
              وقال اسماعيل في بلاغه انه وأطفاله يستيقظون منزعجين على صوت مؤذن صلاة الفجر قائلاً أن الدين جوه الناس ولا يحتاج لميكروفون لتوصيله اليهم وطالب اسماعيل وزارة الأوقاف بضرورة اقامة الصلاة والأذان عن طريق الميكروفون الداخلي في المسجد دون الحاجة لإزعاج الأهالي.
              ويعتبر الفنان محي إسماعيل من الشخصيات الظريفه التي لا تمل من الحديث معه ولكن للاسف له بعض التصرفات الغريبه التي لا يفهمه أحد وعندما يسئل عنه تجد إجابات منطقيه وفلسفيه ولعل دراسته للفسفه تكون سبب ذلك وقد حصل على جائزه دوليه عن دوره في فيلم الأخوه الاعداء وربما يكون هذا الدور من أفضل اعماله حتى الآن وهو فنان جميل ومميز وله بصمات خاصه في الاعمال التي يقوم بها ومن هوايته الكتابه والقراءه وصيد العصافير ومن محبي السفر والسياحه
              هنا كانت المفاجآة لي
              فهذا الممثل ما كان يمثل إلا جزءا من تعليمه فهو خريج المنهج التشيكي الشيوعي
              وإعتراضه على صوت الأذان فيه الدليل الكافي
              على ممارسة الفكر لدرجة التقمص أو التلبس طواعية
              إذن ليس غريبا أن نجد هنا من
              لا يريد أن يبتعد
              ولا يريد أن يستتر
              فيمجد من لا يمجد
              ويتطاول حتى على الدين والمعتقد
              تارة بدعوى عقم ما مضى
              وتارة عصبية وعدم رضى
              ففحش القول طبيعة لا بل هي علم وفضيلة
              فهو لا يريد أن يستتر
              فالحياء وما شاكلها من أخلاق أضحت خصلة من خصلات الجهالة والظلام
              ويعلو صوته صارخا
              لنبدأ من تحت الركام
              ولو كان بقتل الأب وكل السلف الكرام
              والأكثر غرابة
              إنني وجدت رواية للفنان محيي اسماعيل
              بعنوان
              "المخبول"
              http://books4all.net/showthread.php?t=1229

              لله دركَ يا أستاذي القدير
              أتعلم يا سيدي لقد ألتقيت بأخت هذا الممثل القبيح
              من الداخل ،
              كانت مدرسة محجبة ورائعة الصفات قالت أنهم
              يخجلون من أخيهم المُعاق فكرياً وحكت عنه الكثير
              لكنني حين قرأتكَ هنا أدركت تلكَ الشفافية في
              فكركَ وحرفكَ التي نراها أمامنا في كل ما تكتب وتهدينا
              سبحان الله
              أعلم أتعّجب كيف يغسلون أدمغة البعض بهذه الطريقة ؟
              ربما يوجد شيء ما كالفيروس مثلاً تصاب به خلايا الأدمغة
              التي تحيد عن الحق والصواب وتجانب الخُلق والدين والحق ،

              شكراً لكَ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                أخي الفاضل دكتور سامح
                هنا دعوة أو محاولة للنظر في المرآه من خلال عقول الآخرين
                الآن أنا أتخيلك
                فإسمح لي أن أرسم صورة
                ليس بالضرورة أن تكون أنت
                ولكن قطعا يهمك أن تعرف
                كيف تبدو لغيرك
                [align=center]
                ويكفيني فخراً استاذي العزيز اسماعيل الناطور أن اشغل ولو لحظات مخيلتكِ بشخصي المتواضع،أو أكون مجرد فكرة على ريشة قد مسكتها أنت بيدك،وأن بدت لي بالون اسود أو ابيض.
                وكما تعلم سيدي مهما كانت درجات القرابة من المقربين لنا ..؟!
                فنجهل انفسنا بدواخلهم ومخيلتهم،ولذا نجد أننا دائما نميل لمن لا يعرفونا عن قرب لمعرفة ذاتنا في عيونهم ومخيلتهم وعقولهم،فالفكر والمخيلة تملأ كلّ ذات الإنسان، فقد يحتاج إلى من يكون قريباً له في العقل وفي الروح ممّن يمكن أن تكون قرابته أكثر من قرابة النسب، لأنّ قرابة النسب تمثّل هذا التواصل في الآباء والأجداد، وربّما لا يحمل التواصل بين هؤلاء في داخله تواصل العقل بالعقل والقلب بالقلب والروح بالروح
                دمت منعماً هنيئاً فشكر لك للمتابعة والأهتمام بالرد...
                [/align]

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                  وبعدها يالناطور ,, إلى ما ترمي هذه المرة .......... ..... وعنك في الأخير من ستسمح له بتشبيهك أنت ... فإذ لم يتقدم أحد .. أخبرني !
                  أخي مصطفى
                  تركت هذة الفقرة سابقا
                  حتى لا ألزمك ولا ألزم نفسي بمن يتقدم
                  والآن وبعد أن تفضلت الأخت الفاضلة رشا
                  ووضعت تخيلا بجانب عملاق الفكر والبحث رحمة الله عليه الدكتور مصطفى محمود
                  فإني أعتبر هذا فخرا ووساما من سيدة إعترف لها الكل بخفة الروح ورجاحة العقل
                  ولكن رحم الله من عرف قدره
                  إعتقد إني أسير على دربه ولكن من البداية
                  فهيا أخي مصطفى لك الآن حرية التخيل والتصور
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-12-2009, 05:00.

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #39
                    فتى الشاشة الأول
                    لقب فنان هادئ تميزه لغة الجسد بالتضحية والوفاء والإخلاص لمن يحب
                    الفنان عماد حمدي
                    تزوج ثلاث مرات
                    الأولى خارج الفن وكانت له الأخيرة رغم طلاقها منه فكهذا طبع الوفاء
                    والثانية شادية
                    والثالثة نادية الجندي والتي أستشعرها هنا في مكان ما
                    كتب أحدهم إنه بعد طلاقه لنادية الجندي
                    حزم عماد حقائبه وخرج من بيت الزوجية . لم يندم عماد حمدي على شيء ، لا على الإنتاج السينمائي الذي كلفه الألوف ، ولا على شقة الزمالك التي كتبها سابقاً بإسم نادية ، والتي يبلغ ثمنها حوالي الربع مليون جنيه . فقط غرق في الحزن والصمت ، وآثر راحة البال . فقد علمته الحياة أن من يخسر المال هو أسعد من الذي يفقد نفسه وحريته وإرادته .
                    في مرحلة الشيخوخة ، لم يكن غريباً من أن يستكمل عماد حمدي تألقه الفني في الأدوار الجديدة ، أدوار الأب أوالجد ، فلكل مرحلة أدوارها . بل إن عماد حمدي يعتبر هذه المرحلة ... من أهم وأخصب سنوات عمري ، إنها سنوات النضج والإكتمال ، قدمت فيها أهم وأنجح أفلامي ... . وكان نهاية المشوار الفني الطويل للفنان الكبير عماد حمدي .
                    وقبل أن يموت عماد حمدي بعامين ، وبعد أن تآمرت عليه أمراض الشيخوخة ، بدأ يصاب بالإكتئاب ، لذا آثرت زوجته الأولى أن تكون بجانبه في أيامه الأخيرة ، إلا أن الموت خطفها قبله ، وشاء القدر أن يشهد نهايتها ويحرم من اليد الحانية الوحيدة . مما أدى ذلك الى زيادة إكتئابه ، والى المزيد من الإحباط وحب العزلة والبعد عن الناس.

                    فتى اللغة العربية الأول
                    والذي تميزه لغة الجسد بالتضحية والوفاء والإخلاص لمن يحب
                    نعود إلى الوسامة والأخلاق
                    نعود إلى البعد عن كل ما يشوه الذات
                    نعود إلى الصدق وأمانة الكلمة
                    نعود إلى العطاء دون مقابل
                    نعود إلى الكلمة الطيبة
                    والبعد عن التصادم وتعظيم الذات
                    نعود إلى الحكمة
                    نعود إلى من عشق اللغة دون تعالي أو تجاوز
                    نعود بالفضل إلى صاحبه
                    الأخ الفاضل محمد فهمي يوسف
                    يقول في مقدمة موضوع الأخلاق
                    أخي المتصفح لهذا الموضوع :
                    أساس أدب الدين والدنيا هي الأخلاق والتعاملات :
                    هل يمكنك أن تأتي معي ــ إذا اتفقنا ــ على القضية المطروحة , لنضع جميعا
                    خطوطا لهذه الأخلاق القائمة على منهج الدين والدنيا التي لاتتعارض مع الحق والخير والجمال والعدل .
                    فليكتب المشارك ولو كلمة قصيرة أو موقفا أو خلقا من أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم , أو أحدا من صحابته نجوم الهداية الذين وصفهم عليه الصلاة والسلام بقوله أصحابي كالنجوم بأيهم أقديتم اهتديتم .)
                    لنحصد في نهاية المطاف أصنافا من الأخلاق الحميدة والمرغوبة لنزين بها أنفسنا تطبيقا وسلوكا ومنهجا في الحياة .
                    بما نقرأه عنها وعن أصحابها وعن سيرتهم بها . فنتخلق بتلك الأخلاق ونكون
                    هداة هادين مهديين بواسطتها .
                    ==============
                    وفي البداية نقف قليلا مع تعريف : ( الخلق ) الذي سنتعرض له أثناء الطرح والمشاركة . وهو مفرد الأخلاق . بحيث يكتفي المساهم بعرض خلق واحد , ليترك لغيره المجال للإضافة بعده , أو يضيف هو في مشاركة تالية ليثرى الموضوع بكم وبعدد الأخلاق التي تنضم إلى صفحاته الطيبة التي تخطونها بحروفكم المشرقة بالأخلاق الحميدة .
                    قال ابن مسكويه : الخلق حال للنفس داعية لها إلى أفعالها من غير فكر ولا روية , فهو بهذا غير التخلق , لأن التخلق يقتضي شعورا بالكلفة عند إرادة العمل الحسن وعند تجنب العمل القبيح , وقد عرض ابن مسكويه لآراء القدماء في أصل الخلق فبين أن منهم من ظنوا :
                    1-( أن الناس كلهم يخلقون أخيارا بالطبع , ثم بعد ذلك يصيرون أشرارا بمجالسة أهل الشر , والميل إلى الشهوات الرديئة التي لاتقمع إلا بالتأديب )
                    2- (أن الناس خلقوا من الطينة السفلى وهي كدر العالم فهم لأجل ذلك أشرار بالطبع وإنما يصيرون أخيارا بالتأديب والتعليم )
                    3- (ليس شيء من الأخلاق طبيعيا للإنسان , وإنما طبع الإنسان على قبول الخلق فهو يتحول وفقا لما يؤثر فيه من أعمال الأخيار والأشرار .)
                    ويختار ابن مسكويه الرأي الثالث , ثم يبين على أساسه مراتب الناس في قبول الآداب , ويقول إنها كثيرة تشاهد وتعاين فيهم وبخاصة في الأطفال فإن أخلاقهم تظهر فيهم منذ بدء نشأتهم ولا يسترونها بروية وفكر كما يفعله الرجل التام الذي انتهى في نشأته وكماله إلى حيث يعرف من نفسه مايستقبح منه فيخفيه بضروب من الحيل والأفعال المضادة لما في طبعه .
                    وأنت تتأمل من أخلاق الصبيان واستعدادهم لقبول الأدب أو نفورهم عنه أو مايظهر في بعضهم من القحة وفي بعضهم الآخر من الحياء فهم ليسوا على مرتبة واحدة من الجود والبخل والرحمة والقسوة والحسد وضده فمنهم السهل السلس والفظ العسر والخَيِّر والشرِّير .) ...............من كتاب تهذيب الأخلاق.

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #40
                      الأستاذ الناطور بمرونته أشبه بشخص ما بمخيلتي في هيئته ولكن هذا الشخص لم أره من قبل فهو في الثقافة بحر وفي المشاركة فعال ورغم ذلك لا يٌحب أن يرى , أمثاله يمشون وكأنهم لا يتحركون ويفعلون وهم ثابتون , ولأن الثقافة الحقيقية هي عنوان " المسلم " ولأن ميدان الحياة يحتاج للتفاعل الجاد والسعي الدؤوب ولما اتضح ذلك كان لزاما على الناظر بعين الحقيقه أن لا يرى نفسه ففي رؤيته لذاته مفسدةً عظيمه لأعماله ..... فكان إسماعيل الناطور مثال للمسلم الواعي

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #41
                        إستاذ دكتور سيد عبد الكريم
                        أستاذ بكلية الزراعة بجامعة بنها
                        حاصل علي الدكتوراه من ألمانيا عام 1967
                        لا زال يحتفظ بعمله الجامعي
                        رغم تواجده الفني
                        يقول د.سيد عبد الكريم:"الأعمال الفنية الجيدة التي تعرض عليّ قليلة
                        لذلك أظل فترات طويلة متوقفاً عن التمثيل
                        وعملي الجامعي يعطيني مركزاً اجتماعيا كبيرا ودخلاً شهرياً ثابتاً لا يضطرني لقبول الأدوار التي لا ترضيني لمجرد كسب العيش".
                        وقد اشتهر د.سيد عبد الكريم
                        بأداء شخصية ابن البلد في العديد من الأعمال الفنية
                        وأشهرها دوره في مسلسل ليالي الحلمية والذي جسد فيه شخصية "زينهم السماحي أحد أبناء البلد وعاشق الوطن " أجمل وأشهر أدواره على الإطلاق
                        ود.سيد عبد الكريم ما زال أستاذاً بكلية الزراعة ويواصل إلقاء محاضراته يومياً

                        أنا أحببت
                        هذا الرجل كفنان
                        وأحب كل من حاول الخروج من التخصص إلى أبعاد أخرى
                        ولكن شرط الإجادة
                        فهذا هو المثقف
                        ******

                        هناك رغبة لكثير من حملة الشهادات
                        للخروج من بوتقة التخصص إلى الانفتاح إلى عالم المعرفة
                        والذي أصبح أي تخصص ومهما كان
                        ما هو إلا جزء لا يذكر من الثورة العلمية في كل مجال واتجاه
                        بعضهم ينجح
                        وبعضهم يفشل
                        في تغطي حصار الشهادة واللقب
                        فتخلق منه متعاليا مريض
                        أم تخلق منه مترددا فاشل
                        لا يبدي رأيا
                        أو يفتح موضوعا عاما للنقاش
                        محافظة منه على ما يحمل من لقب
                        إنه يعيش حالة من حالات الوهم والخوف والقلق والغطرسة
                        وهنا أتذكر
                        قصة الغراب الذي أعجبته الحمامة
                        فحاول تقليد مشيتها
                        حاول كثيرا
                        إلا أن الفشل كان حليفه
                        فقرر العودة إلى ما كان
                        وهنا وضع نفسه بدون قصد
                        لسخرية الأقدار
                        فلا أصبح حمامة

                        ولا عاد غراب...

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                          فكان إسماعيل الناطور مثال للمسلم الواعي
                          الحمد لله
                          هذا ما نبحث عنه
                          الوعي
                          أقاموا لنا إعلام
                          وإشتروا الذمم
                          وأخفوا الحقائق
                          ونشروا الأمراض والكذب والإشاعة
                          ووضعوا كل غير مناسب بدل كل مناسب
                          شكرا لك أخي مصطفى شرقاوي

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #43
                            أخيرا ..عملتها يا عم إسماعيل ( مُش ح تموت ونفسك بشيء )
                            جميلة الفكرة صائبة المعنى ثرية الثقافة ..رائعة شكلا وموضوعا ..أهنئك بشدة ......
                            أخي العزيز أشكرك اشكرك..والحمد لله أن صورتي لفنان أعتز به وأفتخر ..
                            وعقبالي ( أدعو لي )..
                            ولولم تكن أختنا رشا حبة كرز الملتقي تحدثت عنك لكنت كتبت فيك الكثير ..
                            فشكرا رشا الرائعة ..
                            شكرا لكم جميعا ..وسهرة ممتعة .....
                            وسأتابع معكم .....
                            وتحيتي
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #44
                              بندقية للإيجار
                              كان
                              صبري خليل البنا المشهور بأبو نضال ولد صبري كما يقال في يافا لعائلة ميسورة، لم يكمل تعليمه وعمل كفني كهربائي. شخصية لها إسم فلسطيني وعائلة فلسطينية
                              أحد المؤسسين لحركة فتح مع ياسر عرفات
                              انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وعينه أبو إياد عام 1968-1969 ممثلا لمنظمة التحرير في السودان ومن بعدها أصبح ممثلا للمنظمة في العراق
                              ما لبث إن إنشق
                              . وفي عام 1974 انشق عن حركة فتح وأسس ما عرف باسم حركة فتح-المجلس الثوري.
                              كان موجودا عند أي صراط فلسطيني ليحرفه عن مساره
                              كان موجودا لإرهاب كل دولة خرج منها أحدا يدعم موقفا فلسطينيا جديدا
                              كان موجودا في كل زاوية تعمل على خلق الأعداء لشعبه الذي يقاوم من أجله كما يدعي
                              فلكل منا مقاومته
                              ولكن بئس مقاومة أن تكون مدفوعة الثمن أو بندقية للإيجار
                              شارك في اغتيال العديد من السياسيين الفلسطينيين .
                              وفي صيف 2002 وجدت السلطات العراقية أبا نضال صريعا في شقته ببغداد، مؤكدة أنه مات منتحرا بعد أن أطلق على نفسه رصاصة واحدة اخترقت فمه وخرجت من موخرة رأسه، وتدور شكوك كثيرة حول صحة هذه الأنباء، ولا يوجد دليل قطعي يشير إلى هوية الفاعل
                              رغم أن مثل هذا لا ينتحر
                              فمن يبيع نفسه وضميره
                              يبيع كل شيئ حبا في الحياة
                              والتاريخ يوما سيقول
                              أن من إشتراه
                              كان لابد أن يبيعه يوما ما
                              .تبنى أكثر من 15 عملية في أوروبا ليس بينها عملية واحدة ضد أهداف إسرائيلية.
                              اعترف بقتل عديد من القادة الفلسطينين
                              اغتيال ابو اياد
                              اغتيال ابو الهول
                              إغتيال عصام السرطاوي
                              اغتيال سعيد حمامي
                              وعز الدين القلق
                              والكاتب المصري يوسف السباعي
                              وكل هذا كان مقاومة
                              فكان يتغنى بالعودة والتحرير
                              القول قول والفعل فعل آخر


                              فهل هناك أقلاما للضياع والأهواء
                              وهل هناك
                              أقلاما للإيجار
                              تبحث عن الأعداء بحثا
                              يتذكر أن الجزيرة الفضائية لعينة
                              وتراه ينسى أن الجزيرة مكسبها أعظم من التصادم معها
                              وأن هناك من الفضائيات وخاصة فضائيات فلسطينية
                              كثيرا منا لا يرى برامجها
                              فكيف نرى أغاني تمجيد شخص لا نحب
                              أو برامج لا تمت للجمهور وللقضية بصله
                              وفي الحرب تكون آخر من يعلم
                              وأما الأخبار والتعليقات والشخصيات والضيوف تأتي لك بالعقم العقلي والنفسي
                              وتجده يتلذذ بإثارة إيران وسوريا( وكل من ليس له منه نفع)
                              علي شعب لاجئ فاقد كل شيئ ولم يبقى له شيئا غير البحث عن صديق
                              وتجده يحقر حسن نصر الله وفي نفس الوقت
                              الله الله على حكمة الزعيم والقائد المختار طبعا لأنه يدفع الراتب فقط
                              إنه يجيد الثرثرة
                              وتعليقاته أشبه بالمسخرة
                              وغير قادر إلا السير وراء امرأة
                              مقاومته لفظا ونثرا وخاطرة
                              ليس في الأدب نافعة
                              فخاطرته تبحث عن امرأة
                              ورأيه تابع لغمزة من سيدة
                              حتى وإن كانت عجوزا أو اسما هرتقه
                              تقبع خلف كومبيوتر تتغنى
                              فلقد أصبح الحب مهزلة
                              والغريب والمدهش حقا إنه
                              لا يرى ..............جدار رفح
                              ويرى ( وبوقاحة ) أفعال قطر
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 25-12-2009, 09:23.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                                جميلة الفكرة صائبة المعنى ثرية الثقافة ..رائعة شكلا وموضوعا ..أهنئك بشدة ......
                                أخي العزيز أشكرك اشكرك..والحمد لله أن صورتي لفنان أعتز به وأفتخر ..
                                وعقبالي ( أدعو لي )..
                                رأيك وسام
                                وكما قلت يوجد من الشبه أربعون
                                وأنا وضعت تخيلا لواحد من الأربعين
                                وأتمنى أن يجد غيري ال باقي من الأربعين للفاضل محمد سليم
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 25-12-2009, 09:35.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X