الخلود.. ونظرية آينشتاين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    [align=right]
    السادة الأفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عودة مرة أخرى للموضوع الأساس...النسبية و الخلود..

    التنظير: العلاقة بين المعرفة و العلم و الدين والعقيدة

    التطبيق: نظرية النسبية و الخلود

    الهدف: سواء كان الهدف الفهم او الدفاع عن العقيدة او فهم العقيدة أوالبحث عن الأعجاز العلمى للقرآن أو التفسير العلمى للقرأن...أو غيره.

    فهناك مشاكل معرفية نحتاج للتعامل معها فى الربط بين التنظير و التطبيق بغض النظر عن الهدف ، سوف اعرض بعضاً منها...

    أولاً: هناك عدة كلمات مستعملة فى العلم و الفلسفة والدين ، فهل هذه الكلمات تحمل نفس المضامين و المعانى ، مع العلم ان الكثير من كلمات العلم الحديثة تم ترجمتها إلى العربية ، وفى عملية الترجمة حاول المترجم ان يختار معنى عربى لمفهوم علمى أو فلسفى نشأ فى لغة غير عربية . مثال: كلمة ذرة atom

    تم ترجمتها فى القرن الماضى بإستعمال معنى الذرة فى العربى على انها أصغر شىء أو هى الحشرة التى تسمى" نملة" ، ولكن مفهوم الذرة الفيزيائى تم فى معامل الغرب ، وتمت الاكتشافات والتعديلات منذ دالتون إلى بوهر و هيزنبرج ( فى القرنين 19 & 20) ، و تم شرحة باللغات الألمانية و الأنجليزية و الفرنسية ( لغات أندو أوربية و هى تختلف عن العربية و هى من اللغة السامية). معنى هذا أن المفهوم الفيزيائى تم ترجمتة بمعنى عربى يحاول ان يقترب من المعنى الذى تغير باستمرار الأبحاث حيث تم اكتشاف ما هو أصغر من الذرة ( الكوارك)

    هذا عن العصر الحديث ، ولو رجعنا إلى العصر العباسى عصر الترجمة ، تم ترجمة مفهوم الذرة atom فى الفلسفة اليونانية ( ديموقرطيس) بالآتى...

    الجوهر الفرد و ليس كلمة الذرة

    و هنا نعود للسؤال

    عندما نحاول استعمال ألفاظ و كلمات تدل على معانى و مفاهيم من مجالات مختلفة فى ... علم فلسفة دين عقيدة

    فكيف نطمئن لصحة الربط بين المفاهيم؟

    ثانيا: عندما نتعامل مع عدة مجالات معرفية مثل الفلسفة والعلم و الدين و العقيدة ، هل لابد من ان نعرف الفروق بين هذه المجالات أم ان هذا لا يهم و الأهم هو الحوار العام حول الفكر و الفلسفة والثقافة ؟

    ثالثاً: عندما نتكلم عن كلمات مثل معلومات ..معارف..علم...فلسفة ، هل علينا ان نعرف الفروق من أجل دقة الاستعمال و الربط أم هى مجرد مترادفات؟

    رابعاً: عندما نتكلم عن العلم ، هل من الضروروى ان نعرف الفروق المستعملة فى العلم بين كلمات مثل... حقيقة ، فرضية ، بديهية ، قانون ، نظرية ، مبدأ ، مسلمة، ...إلخ؟ أم ان هذه مترادفات فكرية لا يهم فيها معرفة الفروق عندما نتكلم فى الفكر و الفلسفة والثقافة؟

    خامساً: إذا كان العلم الحالى اساسة مادى ووضعى ، يعمد إلى تفسير الكون والحياة من منظور مادى ، فهل استعمال العلم الطبيعى لتفسير و فهم المصطلحات الدينية لن يؤدى الى التفسير المادى للدين ؟

    سادساً: عندما نفتح موضوعا يربط الفيزياء بالدين ، فما هو مستوى دراسة الفيزياء اللازم للمناقشة حتى تكون أكثر دقة؟

    هذه بعض الاسئلة الهامة للتأمل قبل البحث فى

    علاقة الخلود بالنظرية النسبية ذات الأساس المادى

    و تحياتى
    [/align]


    ...

    الأستاذ العزيز د.م. عبد الحميد مظهر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الصحيح يا دكتور .. أني كنت أعلم إشكالية الخوض في صلب الحوار وحدود نظرية النسبية.. دون تحديد المفاهيم لمعاني الكلمات واختلاف تفاسيرها من لغة إلى أخرى.. ناهيك عن أن النظريّة نفسها هي قيد التفنيد اليومي من قبل العلماء ولا تحمل إلى الآن الثبوت المطلق..


    لكني لا أظن أن ذلك يعكس عائقًا أمام الخوض فيها.. خصوصًا أنها تدرس في عالمنا العربي.. ولم تقف المعاني عائقًا أمام فهم معطياتها.. وأي شك في فهم هذه المعطيات يرادفه شكٌّ مماثل لدى العلماء الغربيين..
    وليست اللغة أحد أسبابه..
    إنما بعض الغموض الذي ترك جانبًا معتمًا خيّم على بعض أسس تطبيقها..

    على كل حال.. معكم يا دكتور عبد الحميد ومع الأساتذة الأجلاء.. نصل بإذن الله إلى مكان مريح ومقنع من الحوار نستطيع أن نقول فيه..
    قد تم إنجاز أمر ما فيه فائدة للجميع..

    وطبيعي حين الحديث عن العلم أن نعرف الفروق بين تلك الكلمات التي أشرت إليها: حقيقة.. فرضيّة.. بديهيّة.. قانون .. نظريّة.. مبدأ.. مسلّمة.. لكني لا أظن أن ما آل على نفسه الدخول في مثل هذا الحوار أن لا يعلم ذلك.. وإلا فهو يفتح على نفسه بابًا بغنى عنه..

    أما عن التفسير المادي للدين.. فلست أنا من سأل بأن نفسّر الدّين..

    ولم تكن غايتي البتّة أن أفسّر الدين.. وإنّي آسف إن كان قد وصلك ذلك من استفساراتي وأسئلتي..

    أخيرًا أستاذي العزيز.. إنك تسأل عن ما هو المستوى اللازم من الفيزياء ليكون النقاش أكثر دقّة.. أقول كل ما يساعد بإزاحة غبش عن ثابت..
    لكني أكرر..
    ليس الهدف هنا تفسير الدين..

    وربطي بين النسبية والخلود..
    لا ينبغي بالضرورة أن يكون صحيحًا..

    ومداخلتك السابقة عن الزمن واستفساراتك عن تحديده وواضعه وعن سر تقسيماته ابتداءً من الثانية وانتهاءً بالقرن..

    ذلك بالضبط ما أراه مثاليًا لإكمال الحوار هنا بطريقةٍ علميّة سليمة..

    يعني أن ندرك تأثير الزمن في كافة الظروف والأماكن على الإنسان شكلاً ومضمونًا.. وهل اختلاف الزمن تبعًا لتلك الظروف والأماكن يؤثر على عمر الإنسان سلبًا أو إيجابًا؟؟

    وهل لذلك علاقة بالحياة والموت؟؟

    قد تبدو الأسئلة صعبة.. وهي كذلك.. وأظنكم ترونها كذلك..
    لكن ذلك لا يمنع الخوض فيها.. فأي نتيجةٍ لمثل هذا البحث لا بد أن تكون بفائدة..


    تقديري ومحبّتي
    ركاد أبو الحسن

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #47
      [align=right]
      أخى الكريم والأستاذ الفاضل ركاد حسن

      تحية الإسلام

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      المراجعة و اجبة فى الفكر و العلم والثقافة، و بعد ما دار حتى الآن ، وحتى لا نتوه بين تفريعات لا لزوم لها ، و حتى لا نضل عن الهدف من موضوع النقاش الذى طرحته أنت...

      النظرية النسبية و الخلود

      اقترح ان تعيد لنا صياغة المسألة التى نتحاور حولها..

      الخلود: ماذا تقصد من الخلود ؟

      الفيزياء: ما هى المفاهيم الفيزيائية التى تريد أن تفسر بها الخلود؟

      مع ملاحظة الآتى....

      المفاهيم الإسلامية و العقيدة الإسلامية جاءت و حياً ونقلاً

      المفاهيم الفيزيائية التى نناقشها الآن جاءت وضعاً من علماء غير مسلمين ، و ترجمت إلى العربية .

      و المشكلة الأساسية هنا هى :..

      كيف تربط مفاهيم مادية و ضعية جاء بها علماء الغرب حديثاً ، ولم نبتكرها كمسلمين بل نقلنهاها ترجمة ، ربطها بمفاهيم إسلامية غير وضعية جاءت وحياً؟

      و لتوضيح ما أقول تذكر كيف تطور مفهوم الحرارة فى الفيزياء و كم سنة تم فيها الوصول لمفاهيم الحرارة الحالية، و مصطلحاتها و قياسها فى المعامل و بالتجارب ، حتى تم وضع مفهوم " الأنتروبى" فى القانون الثانى للديناميكا الحرارية.

      و هذا المفهوم و القانون الثانى كانا البداية لمفاهيم فيزيائية عميقة خاصة بالزمن و المعلومات ، و" الأنتروبى" هو المفهوم الذى يؤكد استحالة ابتكار آلة الزمن الذى تعود بنا إلى الوراء للماضى ، وهو المفهوم الذى يشير إلى نهاية الكون بالموت الحرارى. و بعد كل ذلك بدأ الفلاسفة يحللون مفهوم الأنتروبى ، و نهاية الكون بناءاً على مفهوم الموت الحرارى ، و هنا اعتمد الفلاسفة على مفاهيم فيزيائية تم تطويرها و ضعياً وتجريبياً فى عشرات السنين ليتفلسفوا ، ولكن بعد أن درسوا الفيزياء من أجل التفلسف!!

      هذا عن الفلسفة والعلم ، و ماذا عن الدين و العقيدة والعلم؟

      و هنا الاشكالية مازالت مطروحة..

      الخلود" ماذا تقصد به؟ ما هو مصدر المعلومات الذى تستند إليه لفهم معنى " الخلود"....مفهوم و ضعى مادى غربى أم وحى سماوى؟

      وفى أى حالة كيف تربط مفهوم وضعى ظهر فى العلوم المادية الغربية فى القرنين الماضيين بمفهوم عقيدى و فى الدين الأسلامى جاء و حياً من أكثر من ألف سنة؟

      وهل هذا الربط يمكن دون تأن ووعى ودراسة جادة واتقان للعلوم الطبيعية و المساهمة فى انتاجها من جهة ، وفهم عميق للقرآن و الإسلام من جهة أخرى؟

      و أنت مدير الحوار و مسئوليتك الحفاظ على مساره لنتمكن من الوصول لنتائج تفيدنا جميعا

      و تحياتى
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-01-2010, 03:10.

      تعليق

      • وليد صابر شرشير
        عضو الملتقى
        • 21-10-2008
        • 193

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأستاذ وليد صابر

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فى مداخلتك رقم 34 قلت...


        نعم عزيزى الفاضل الأستاذ و ليد

        الكثير مما قلته خاطىء علمياً هنا وفى مداخلاتك الأخرى و الخاصة بالفلك و عباس ابن فرناس و غيرها من كلام مرسل لا يقدم ولا يؤخر فى النقاش الدائر هنا ( الخلود والنظرية النسبية) ، ويبدو انك لم تقرأ كل ما جاء فى هذا الموضوع على هذه الصفحة ، ومن ثم تنتقى بعض الكلمات و ترد عليها . ومن ردودك لا أعرف ان كنت دارس لتاريخ العلوم والفيزياء والرياضيات أم قارىء فقط.. مجرد قارىء ينتقى ما يقرأ و يسقط ما لا يعجبه فلا يقرأه؟

        فمن كلامك يبدو انك لا تعرف مفهوم محاور الأسناد فى النسبية ،
        ولا تعرف المسلمات التى بنيت عليها النظرية النسبية ،
        ولا تعرف الفرق بين النسبية الخاصة و العامة ،
        ولا تعرف الفرق بين

        الحقيقة العلمية
        الفرضية العلمية
        القانون العلمى
        المسلمات العلمية
        البديهيات
        المبادىء العلمية
        القواعد العلمية
        ومن ثم النظرية العلمية

        و لأن هذه الصفحة ليست مخصصة لإصلاح الأخطاء العلمية ، و حتى لا أثقل عليك و احرجك فيبدو من طريقة طرحك ان خلفيتك غير علمية و لكنك تقرأ بعض الكتب والمقالات ربما العلمية المبسطة ، و لكن هنا و حتى لا نتشتت و نخرج عن الموضوع المطروح أود أن اسأل سؤال..

        فى الفصل السابع للدكتور خالص جلبى ، والذى أشرت لموقعه فى مداخلة سابقة ، هل يمكن ان تراجع حساباته بخصوص سرعة الضوء بالإعتماد على آية قرآنية و حديث و تقل لنا ما هو رأى العلم فى حساباته ؟ و كيف نتأكد من صحة الرقم الذى توصل إليه لسرعة الضوء من الآية؟

        لا حظ هنا انا أتكلم علم وليس أدب وبلاغة و تاريخ علم ، فالكلام المرسل و التاريخى لا حاجة لنا به هنا.

        و مراجعتك لحساب سرعة الضوء هو من الأهمية بمكان للإقتناع بما تقوله عن العلم كما أشرت فى مداخلتك التى قلت فيها...


        وارجو ان افهم ما قلته

        ولكنهم يدهشون المعمليين بفكرهم ورؤاهم

        و تحياتى
        الأخ الدكتور عبد الحميد مظهر

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        خطّأت كلامي ولم تصوّبني!!؛ثم أنا اعترفت من أول مداخلة لي أنني لست بدارسٍ لذلك العلم؛ولم يطلب الأخ ركاد أن يكون المناقش عالماً!؛وما يدريني أن جل المتحاورين هنا من العلماء؛وبينما أرى حضرتك تشن هجوماً على مناقشاتي دون أن تخبرني؛أهي الطريقة المثلى لإحراج المتكلم؛ولو طلب الأخ ركاد أن يكون الخائض في هذا الموضوع من المتخصصين لما شاركت؛لقد تكلم عن محور مدهش ألا وهو الخلود وعلاقته بنظرية النسبية؛دخلت لأني رأيت أن الأمر لا يعدو نقاشاً حول فلسفة النظرية وارتباط ذلك من باب الفلسفة والعقيدة وراجع كلام فاتح الموضوع..

        للموضوع محاور وضعها الأخ ركاد؛وأرى أن الداخل في النقاش معي لم يقرأ مداخلاتي جيداً؛ولماذ يقرأ وأنا لست بدارس؟!؛نعم أنا رجل أهتم بالأدب والذوق العربيّ ولا أغالي؛ولكن وكما رأينا أنه لا حجر على تنويع الثقافة فكما أن أنيس منصور أديب تراه يتكلم في العلوم وفلسفتها بطريقة واعية،وكذلك مصطفى محمود،وحتى العقاد،وجل الفلاسفة الذين لم ينتقلوا إلى الحقل المعمليّ؛لستُ أدّعي لنفسي مهاراتٍ وحذلقة كالبعض؛أرى الحقيقة فأدلي بدلوي فيها..
        //
        الأخ ركاد كيف خرجتُ عن الموضوع؟وأنت طالب هنا بمحاور محددة نسقاً للرؤية الفلسفية والعقدية والعلمية بالنظرية؛لقد تكلمتُ عن سرعة الضوء وصاروخ أينشتاين؛فعلى حضرة الدكتور مظر بدل أن (يحرجني!)أن يصوبني (لو أخطأت) ..
        أين الخطأ فيما قلته عن"عباس بن فرناس"؟وأين الحقيقة(العلمية)إذاً؟!
        والباب جميعه للحوار الفكري والثقافي!؛وبناء على ما تم أرى أني تكلمت عن قضية الخلود التي تنزع منزعاً ذهنياً أو خيالاً علمياً ؛بحساب أينشتاين نراها قد تتحقق هذا لو غيرنا الأرض والسماء والكون جميعه!؛وعليك تخطئت كلامي..
        وأود أخي الكريم أن أستفيد منك في السرعات وعلاقتها عكسياً وطردياً بالكتل؛وأريد أن أستشف ما تساءلت به عن معنى الزمن فيزائياً؛وهل الزمان فعلاً يشكّل بعداً للأشياء فتصبح هناك أربعة أبعاد؟..

        لا شك أن الدرس العلميّ شيّق؛وتالله لن يثنينا عن الحقيقة كائن من كان..أراجع مع حضرتك بمهل عسى أن نصل ..وسنصل بحول الله تعالى؛وعلى فكرة هذا لا يمنعني عن أعمالي؛فخذ راحتك في الرد وأنا متابعك؛ليس التعميم بجيد في التخطئ وإلا سنناقش ما جاءت به المداخلات جميعاً..

        معذرة بحجم الدهشة..

        أخوكم
        في هذا العالم..من أينَ؟!
        نحن أينَ؟؟!
        [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

        تعليق

        • زحل بن شمسين
          محظور
          • 07-05-2009
          • 2139

          #49
          انها محاولة ومنكم نتعلم

          ايها الاخوة لي بعض الملاحظات فان اصبت بها فلي الثواب والاجر
          وان اخطأت اكون قد حاولت ومن بعد اتعلم منكم..

          1-- اولا الفصل بين النظرية والنظرية العلمية ...
          فليس كل نظرية مطروحة للبحث هي علمية ...إلاّ اذا ُطبقت.؟!

          2- فصل الناسوت عن اللاهوت
          لان الناسوت يتصل بالمادة وقوانينها... ويخضع لها .
          اما اللاهوت يتصل بالروحانيات...والروحانيات لاتقاس ؟!

          3- لاتدخلوا الكتب المقدسة ومنها القرآن الكريم بقضايا العلم لان القرآن هو تشريع و لاهوت..

          4--الخلود قضية لاهوتية وليس ناسوتية اي ليس قضبة علمية

          زحل

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #50
            ايها الاخوة شاركت برد وارسلته وكان الجواب الآلي..
            بان الرد سيخضع للبحث والنقاش من اجل القبول....
            لذلك نرجو ان تلغوا اشتراكي بالرد انا لا احبذ هكذا حوار ومشاركة؟!

            زحل

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
              الأخ الدكتور عبد الحميد مظهر

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              خطّأت كلامي ولم تصوّبني!!؛ثم أنا اعترفت من أول مداخلة لي أنني لست بدارسٍ لذلك العلم؛ولم يطلب الأخ ركاد أن يكون المناقش عالماً!؛وما يدريني أن جل المتحاورين هنا من العلماء؛وبينما أرى حضرتك تشن هجوماً على مناقشاتي دون أن تخبرني؛أهي الطريقة المثلى لإحراج المتكلم؛ولو طلب الأخ ركاد أن يكون الخائض في هذا الموضوع من المتخصصين لما شاركت؛لقد تكلم عن محور مدهش ألا وهو الخلود وعلاقته بنظرية النسبية؛دخلت لأني رأيت أن الأمر لا يعدو نقاشاً حول فلسفة النظرية وارتباط ذلك من باب الفلسفة والعقيدة وراجع كلام فاتح الموضوع..

              للموضوع محاور وضعها الأخ ركاد؛وأرى أن الداخل في النقاش معي لم يقرأ مداخلاتي جيداً؛ولماذ يقرأ وأنا لست بدارس؟!؛نعم أنا رجل أهتم بالأدب والذوق العربيّ ولا أغالي؛ولكن وكما رأينا أنه لا حجر على تنويع الثقافة فكما أن أنيس منصور أديب تراه يتكلم في العلوم وفلسفتها بطريقة واعية،وكذلك مصطفى محمود،وحتى العقاد،وجل الفلاسفة الذين لم ينتقلوا إلى الحقل المعمليّ؛لستُ أدّعي لنفسي مهاراتٍ وحذلقة كالبعض؛أرى الحقيقة فأدلي بدلوي فيها..
              //
              الأخ ركاد كيف خرجتُ عن الموضوع؟وأنت طالب هنا بمحاور محددة نسقاً للرؤية الفلسفية والعقدية والعلمية بالنظرية؛لقد تكلمتُ عن سرعة الضوء وصاروخ أينشتاين؛فعلى حضرة الدكتور مظر بدل أن (يحرجني!)أن يصوبني (لو أخطأت) ..
              أين الخطأ فيما قلته عن"عباس بن فرناس"؟وأين الحقيقة(العلمية)إذاً؟!
              والباب جميعه للحوار الفكري والثقافي!؛وبناء على ما تم أرى أني تكلمت عن قضية الخلود التي تنزع منزعاً ذهنياً أو خيالاً علمياً ؛بحساب أينشتاين نراها قد تتحقق هذا لو غيرنا الأرض والسماء والكون جميعه!؛وعليك تخطئت كلامي..
              وأود أخي الكريم أن أستفيد منك في السرعات وعلاقتها عكسياً وطردياً بالكتل؛وأريد أن أستشف ما تساءلت به عن معنى الزمن فيزائياً؛وهل الزمان فعلاً يشكّل بعداً للأشياء فتصبح هناك أربعة أبعاد؟..

              لا شك أن الدرس العلميّ شيّق؛وتالله لن يثنينا عن الحقيقة كائن من كان..أراجع مع حضرتك بمهل عسى أن نصل ..وسنصل بحول الله تعالى؛وعلى فكرة هذا لا يمنعني عن أعمالي؛فخذ راحتك في الرد وأنا متابعك؛ليس التعميم بجيد في التخطئ وإلا سنناقش ما جاءت به المداخلات جميعاً..

              معذرة بحجم الدهشة..

              أخوكم
              أخى الفاضل الأستاذ وليد

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              تحية طيبة

              لو قرأت كل مداخلاتى السابقة سوف تعرف ما قصدته فى ردودى عليك فحاول من فضلك عدم التسرع بإتهامى بمهاجمتك ، و لأن الملتقى للحوار الفكرى و الثقافى فهو يختلف عن باقى المنتديات فى الملتقى من حيث عدم الإلتفات للكلام الأدبى المرسل فى الفكر والثقافة والعلم ، و هو مفتوح لكل من أراد ان يكتب فكراً و علماً. وما يدور هنا لا يتطلب عالماً و لكن مستوعباً للعلم ، وبالمناسبة ليس عباس العقاد ولا أنيس منصور ولا مصطفى محمود علماء ، فليست لهم ابحاث علمية ولا درجات علمية فى علوم الطبيعة ( مصطفى محمود طبيب و قارىء جيد جداً لكثير من المجالات ولكنه ليس دارساً للفيزياء) ، ولكنهم يكتبون انطباعات و تلخيصات و فلسفات حول العلم ، و هم لم يقدموا جديداً لا فى العلم ولا الفلسفة ، وما عليك إلا ان تذكر كل ما كتبوه و تقارنه بما كُتب قبلهم لتدرك مقدار ما كتبوه من جديد فى العلم أو الفلسفة. جديد عباس العقاد فى العبقريات ( قصته سارة لا تعتبر إنجازاً ادبياً و شعره لا يقارن بشعر حافظ ابراهيم أو شوقى أوغيرهم من شعراء عظام) ، أما ما كتبه عن الله ، وفلسفة القرآن و ساعات بين الكتب فليس جديدا و لكنه تجميعاً و تلخيصاً لما قرأه ، والعقاد قارىء عظيم جداً و كاتب سياسى و شاعر و أديب بالمفهوم القديم للأديب و لكنه ليس عالماً. أما جديد أنيس منصور هو أدب الرحلات ، أما غيره مما كتب فهو تلخيصاً لما قرأ فهو قارىء ممتاز. و أيضا ما كتبه مصطفى محمود عن النسبية لا يعتبر كتابة علمية فى النسبية مقارنة بكتاب لاندو الذى نشرته دار مير الروسية فى سبعينات القرن الماضى ، ف..."لاندو" عالم فيزياء روسى له ابحاث فى الفيزياء وحاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء و هو يعرف النسبية أفضل بكثير من مصطفى محمود و انيس منصور و عباس العقاد ، و إذا اردت كتاباً عربياً جيد عن النسبية فيمكنك قراءة كتاب العالم المصرى العظيم و القديم " د. على مصطفى مشرفة" الله يرحمه ، فهو عالم يكتب العلم للعامة ، و أقل منه ما كتبه د. عبد الرحمن مرحبا عن الكون الأحدب ، وهناك كتاب قديم جيد عن النسبية نشرته "مجلة المقطم" قبل ان يتوقف إصدارها.

              ونعود للموضوع الأصلى هنا... النسبية و الخلود...فالخلاصة هى

              القراءة الجيدة والمستوعبة للعلم و الفلسفة و الدين قبل الربط بين نظرية النسبية و لفظ " الخلود" و هذا لا يتطلب عالما

              أما إذا اردت دراسة ...دراسة النسبية من علماء معاصرين فيمكنك دراسة

              The Feynman Lectures on Physics, Addison Wesley , NY, USA, 1963

              Richard C. Tolman
              Relativity , Thermodynamics and Cosmology, Dover pubilcation , NY

              Milton A. Rothman, Discovering The Natural
              Laws, , Dover publications, NY, USA, 1989


              و تحياتى
              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-01-2010, 07:14.

              تعليق

              • وليد صابر شرشير
                عضو الملتقى
                • 21-10-2008
                • 193

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                أخى الفاضل الأستاذ وليد

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                لو قرأت كل مداخلاتى السابقة سوف تعرف ما قصدته فى ردودى عليك ، و لأن الملتقى للحوار الفكرى و الثقافى فهو يختلف عن باقى المنتديات فى الملتقى من حيث عدم الإلتفات للكلام الأدبى المرسل فى الفكر والثقافة ، و هو مفتوح لكل من أراد ان يكتب فكرا و علما. وما يدور هنا لا يتطلب عالماً و لكن مستوعباً للعلم ، وبالمناسبة ليس عباس العقاد ولا أنيس منصور ولا مصطفى محمود علماء ، فليس لهما ابحاث علمية ، ولكنهم يكتبون انطباعات و فلسفات حول العلم ، و هما لم يقدموا جديداً لا فى العلم ولا الفلسفة ، وما عليك ألا ان تذكر كل كتباه من جديد فى العلم أو الفلسفة. جديد عباس العقاد فى البقريات ، اما ما كتبه عن الله ، وفلسفة القرأن و ساعات بين الكتب فليس حديدا و لكنه تلهيصا لما قرأه ، والعقاد قارىء عطيم جداً و كاتب سياسى و شاعر و أديب بالمفهوم القديم للأديب . أما جديد أنيس منصور هو أدب الرحلات ، أما غيره مما كتب فهو تلخيص لما قرأ فهو قارىء ممتاز. و ايضا ما كتبة مصطفى محمود عن النسبية لا يعتبر كتابة علمية فى النسبية مقارنة بكتاب لاندو الذى نشرته دار مير الروسية فى سبعينات القرن الماضى ، فالندو عالم فيزياء له ابحاث فى الفيزياء وحاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء و هو يعرف النسبية أفضل بكثير من مصطفى محمود و انيس منصر و عباس العقاد ، و إذا اردت كتابا عربيا جيد عن النسبية فيمكنك قراءة كتاب العالم المصرى العظيم و القديم " على مصطفى مشرفة" اتلله يرحمه ، فهو عالم يكتب العلم للعامة ، و أقل منه ما كتبه عبد الرحمن مرحبا عن الكون الأحجد. أما إذا اردت دراسة من علماء فيمكنك دراسة

                the feynman lectures on physics, addison wesley , ny, usa, 1963
                richard c. Tolman, relativity, thermodynamics and cosmology
                milton a. Rothman, discovering the natural laws, , dover publications, ny, usa, 1989


                وتحياتى
                الأخ الفاضل دكتور عبد الحميد

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                وتالله إن تواصلك يسعدني؛
                ولكن لست من القاصرين في الفهم حتى تؤكل مداخلاتي ويتضح عدم فهمي؛ثم السير قدماً نحو تبيين الطريق لدراسة بعض الكتب؛قلت صوبني؛وإني أثق في قدرتك على إقناعي علميّاً!..
                وتخطئتي في نقطة عباس بن فرناس العالم المسلم الأندلسيّ!؛وبعد ذلك ما وجه الخطأ الذي حملته مداخلاتي؛وشكراً للذي يهديني للصواب؛لست من محبي اللجاج والاحتجاج بالباطل؛ولست من محبي الجدل حبّاً فيه؛ولكني رأيت الموضوع يقترب من فكرة الخلود وله علاقة بالزمن الذي أكده أينشتاين بأنه يمثل بعداً جديداً..
                الأخ الكريم

                إني أعرف طلبتي لو أردت من مناهل العلم؛ولست غراً ليشار له لهذا أو لذلك؛وألف شكر على لفتتك لكتبٍ قد تناولتها الكتب التي قرأتها ،أما كلامي فلازلت أنتظر ردك وتصويبك..وتالله ليس ذلك (عقدا نفسية)بقدر إيماني بالفائدة..
                وأما أن كتاب مصطفى محمود عن النسبية لا يعتد به علمياً فأرجو توضيح ذلك!...
                والأمة تريد الكثير لإضاءته؛والشباب المسلم يريد أن يقتدي؛والعالم مشرفة علم بارز ونحن نفخر به؛وقد أشاد به أينشتاين ذاته!..
                غاية ما هنالك تكريري بمودة أن تصوب ما خطّأته؛عسى أن نستفيد جميعاً؛وعسى أن تقر عين الحقائق بقرارة ضمير الأمة جميعها...

                أخوكم
                في هذا العالم..من أينَ؟!
                نحن أينَ؟؟!
                [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                  ايها الاخوة شاركت برد وارسلته وكان الجواب الآلي..
                  بان الرد سيخضع للبحث والنقاش من اجل القبول....
                  لذلك نرجو ان تلغوا اشتراكي بالرد انا لا احبذ هكذا حوار ومشاركة؟!

                  زحل
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الأستاذ الفاضل زحل

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نحن هنا فى الملتقى ننشر كل الكتابات لمختلف الاراء و التوجهات ، ولكن حرصاً من الصالون على الرقى و الإلتزام بمعايير النشر و عدم السب والتجريح و الاتهامات و الشخصنه ، كان الحرص على حذف كل ما يخالف هذه المعايير ، ولذلك وجبت مراجعة الردود قبل نشرها.

                  و الرجاء.. الرجاء ان تتفهم ما نقوم به من أجل الرقى بلغة و مستوى الحوار و النقاش .

                  وتحيات كل أعضاء الصالون لك عزيزى زحل
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-01-2010, 07:22.

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #54
                    الأخوة الأساتذة الأفاضل

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    يبدو أن مسار الحوار بدأ يأخذنا لاتجاهات إن سبرناها سوف تتجه لأخرى ونفتح على أنفسنا أبوابًا لا يمكن أن نحيط بتشعباتها..
                    لذا سأعمد هنا إلى تحديد محاور الحوار تلبية لدعوةالأخ الدكتور عبد الحميد مظهر وهو محق وحتى لا نحيد عن الجادّة والغاية الحقيقية من طرحنا لأسئلتنا السابقة.. وللعلم فقط.. قد يكون طرحي لتأكيد نفي وليس إثبات العلاقة بين الخلود والنسبية.. فأسئلتي استفسارية.. وليست دلاليّة.. وما سنبحثه سوف يفتح باب الإجابة عن هذه الأسئلة..

                    ولتبسيط الأمر أكثر.. سوف أعيد شرح أسئلتي بطريقة أخرى يصل مفهومها للقارئ العادي..


                    ولكن قبل ذلك.. اسمحوا لي أن أشرح ما قصدت من الخلود..

                    الخلود برأيي ثبات المادة أو الكتلة نتيجة لظروفٍ معينة عند حجمٍ محدّد وشكل محدّد وخصائص محددّة لا تتغير ولا تتبدّل مهما تعرّضت لظروفٍ مغايرة..

                    ولو طبّقنا هذا التفسير على الإنسان أن يكون شاملاً للروح وشرط الحياة.. فلا يطاله الموت.. هذا ما أعنيه بالضّبط.. ولا أظن أن ذلك يتعارض مع التفسير اللغوي للكلمة.. إذا ما رجعنا للمعاجم..
                    أما التفسير العلمي.. فإثبات هذا الأمر وإمكانية حدوثه من عدمه.. هو ما أسأل عنه.. وما أثارنا للخوض في هذا الموضوع..
                    وأكرر ليس الهدف إثبات الدين.. ولا تأكيد ما جاء موافقًا أو معارضًا في القرآن الكريم..
                    وليست هذه وجهتي البتّة..

                    أما الآن وقد شرحت ما أقصده من الخلود..
                    أريد أن أبين لم جمعت بين النسبية والخلود بالرغم من أن هذه النظرية لا تزال تثير جدلاً واسعًا حول تطبيقاتها.. وهذا ما أحب أن أكرره وأذكّر فيه.. وقد نصل إلى نفي العلاقة بينهما.. في مجريات حوارنا فأنا لم أجزم بوجوب الإثبات.

                    نظرية النسبية وكما هو متعارف لدى الجميع ولا شك لدي في ذلك..
                    هي من فتحت الباب لتحديد سرعة الضوء.. وشبه توقف الزمن عند تلك السرعة.. وتلاشي حالة المرور بين المسافات.. إن كان حسّيًّا أو حسابيًّا..وعلاقة ذلك بالوزن والكتلة والجاذبية..

                    من هنا بدأت أسئلتي واستفساراتي..

                    ولأن الخلود شأن ديني.. من هنا كان هذا الربط..
                    لكني لم أطلب أبدًا إثبات ذلك لإثبات الدّين.. وما طلبته هو التحليل الفيزيائي والرياضي الحسابي للأمر.. بالأرقام..
                    والتفنيد العقلي العلمي المبني على خلفيّة علميّة لا روحيّة..

                    ولا أعتقد أن بحثًا كهذا يمكن أن يؤذي الدّين من قريب أو من بعيد..

                    فقد قلت أن بدايتك أستاذي دكتور عبد الحميد مظهر بشرح الزمن كانت موفّقة وكانت الغاية..

                    وكذلك مداخلات الأستاذ الدكتور حكيم عباس وإن كانت تبدو ضرب من خيال..
                    إلا أنها في صلب الموضوع ولم تبعد أنملة عن ما أبحث عنه..
                    حتى أن المداخلة الأولى للأستاذ منذر أبو هوّاش لا تبعد كثيرًا عن ما نحن فيه برغم إشارته لتناقص طول المادة إلى السالب تعتبر ضربًا من حديث يصعب على العقل العادي البحث فيه..

                    أرجو أيها الأخوة الكرام أن أكون قد وفّقت في وضع ضوابط لما نحن في صدد مناقشته..
                    ولنركّز بعض الشيء على مداخلات الدكتور عبد الحميد مظهر والدكتور حكيم عباس.. لأن فيهما زبدة الحوار..



                    يتبع


                    تقديري ومحبّتي

                    ركاد أبو الحسن

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم،
                      سأطرح سؤالا ربما لم يُطرح في مجتمع الفيزيائيين من قبل..

                      هل fractal thoery كإطار نظري و string theory كافتراض تطبيقي قادرتان مجتمعتين على تفسير شامل لظواهر الكون؟

                      تحية طيبة.

                      رائد حبش
                      أخي الأستاذ العزيز المهندس رائد حبش
                      القدرة الكاملة لله وحده..
                      ولو أن تلكا النظرتين استطاعتا التفسير الكامل لظواهر الكون.. لما عاد عند البشرية أي مشكلة.. عن بداية الخلق..
                      ولما استمات العلماء إلى اليوم لتفسير سر الإنفجار العظيم ومحاولة محاكاته بالمعجّل الحراري .. روسيًّا ومؤخّرًا سويسريًّا دون الوصول إلى نتيجة..
                      تبقى ظواهر الكون سر من الأسرار..
                      وما محاولاتنا إلا لكشف بعضها وما لدينا حتى الآن لا يبعد كثيرًا عن الإحتمالات الغير مؤكّدة قطعيًّا..
                      لذلك فنحن ندور في حلقة لا نعلم متى الخروج منها..
                      لك الشكر على مرورك ..
                      تقديري ومحبّتي
                      ركاد أبو الحسن
                      التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 09-01-2010, 08:25.

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #56
                        الرجاءتوضيح ما تقصده من تحمّلى على من حاول ربط القرأن بقضايا العلم ، حاول توضيح ذلك مما قلته حتى أشرح لك اننى لست متحملاً إلا على من لا يجيد العلم مهما كانت درجته العلمية ثم يحاول ان يلوى عنق النص القرأنى حتى يشرح به الفهم المغلوط لنتائج العلم فى عقل هذا الذى يربط العلم الوضعى بالقرآن الموحى به من الله . و لذلك قلت ان هناك فرق كبير بين من يقرأ العلم والفيزياء فى كتب علمية مبسطة ، وبين من درس الفيزياء و النسبية. و هل تتذكر السؤال الذى طرحته سابقا؟
                        ايهما أثقل طن حديد أم طن خشب؟
                        و هل يستطيع من لم يدرس الفيزياء ان يعرف الأجابة ؟
                        و إذا أخذت هذا المثال ( طن حديد لا يساوى طن خشب) و بنيت عليه فلسفة عن أن..
                        الاصل عدم عدم التساوى و دعوت لفلسفة اساسها عدم المساواة ، فما رأيك؟

                        أخي العزيز الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر
                        ما قصدته لا أن نحمّل الأمر أكثر من ما يحتمل
                        فليس كل من حاول ربط الآيات القرآنية بالقضايا العلمية متنطّعًا..
                        وهناك من العلماء الأجلاء من كانت لديه المنزلة العلمية الكافية لفعل ذلك..
                        مثل الدكتور فاروق الباز والدكتور زغلول النّجار..
                        وإن شككنا في مقدرتهما العلميّة لا يمكن أن نشكك في نبل رسالتيهما..
                        ناهيك أن كثيرًا من هذا الربط أدّى لإسلام علماء غربيين في مجالات علميّة مختلفة..
                        خلاصة القول..
                        أن لا يكون بحثنا هنا مقتصرًا عن من يحاول ربط القرآن بالعلم..
                        وليس هذا مدار حوارنا الجاري هنا..
                        خصوصّا أني مثلكما..
                        وقد ختمت مداخلتي السابقة بأن يعطى الخبز لخبّازه..
                        أرجو أن يكون وصلك ما عنيت..
                        تقديري ومحبّتي
                        ركاد أبو الحسن

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                          أخي العزيز الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر
                          ما قصدته لا أن نحمّل الأمر أكثر من ما يحتمل
                          فليس كل من حاول ربط الآيات القرآنية بالقضايا العلمية متنطّعًا..
                          وهناك من العلماء الأجلاء من كانت لديه المنزلة العلمية الكافية لفعل ذلك..
                          مثل الدكتور فاروق الباز والدكتور زغلول النّجار..
                          وإن شككنا في مقدرتهما العلميّة لا يمكن أن نشكك في نبل رسالتيهما..
                          ناهيك أن كثيرًا من هذا الربط أدّى لإسلام علماء غربيين في مجالات علميّة مختلفة..
                          خلاصة القول..
                          أن لا يكون بحثنا هنا مقتصرًا عن من يحاول ربط القرآن بالعلم..
                          وليس هذا مدار حوارنا الجاري هنا..
                          خصوصّا أني مثلكما..
                          وقد ختمت مداخلتي السابقة بأن يعطى الخبز لخبّازه..
                          أرجو أن يكون وصلك ما عنيت..
                          تقديري ومحبّتي


                          ركاد أبو الحسن
                          [align=right]
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أخى العزيز الأستاذ ركاد

                          تحية الاسلام

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أولاً: شكراً على الاستجابة و محاولة تحديد محاور البحث ، و ارجو ان تسير عليها الحوارات

                          ثانياً: بالنسبة لمعرفتى و قدرتى على التحليل لا أرى ان هناك علاقة بين النسبية و الخلود ، بسبب الاختلاف بين الزمن البيولوجى و الزمن الفيزيائى ، الخلود يعتمد مفهوم زمنى يختلف عن مفهوم الزمن فى النسبية ، و من ناحية أخرى محاور الأسناد و التحرك بسرعة الضوء ليس لها علاقات بمفهوم الخلود كما شرحته فى أخر مداخلة لك. و بالمناسبة كل علماء الفيزياء هنا ( الذين قرأت لهم مثل ...) حتى الآن لا يختلفون حول صحة نظرية النسبية تحت الشروط التى تطبق فيها ، و ما يحدث الآن فى مركز الابحاث والجامعات هو محاولة الجمع بين نظريتين هما النظرية الكمية و النظرية النسبية فى اطار واحد ، وما ذكره الأستاذ المهندس رائد حبش مثال لأحد النظريات الهامة فى مجال الفيزياء النظرية.

                          ثالثاً: اكتفى بهذا وسوف اتابع كل ما يكتب هنا من الآن ، فالمراجعة مهمة عندى و ربما ما يقوله بعض الأخوة يغير الرأى الذى كتبته ، وتغيير الرأى فى العلم هو الأساس و انا مستعد لتغيير الرأى بعدم وجود علاقة بين النسبية و الخلود إذا ظهر خطئه، ، وكثيرا ما يتغير الرأى العلمى من المناقشات العلمية .

                          و تحياتى

                          *****************************

                          ملحوظات هامة خارجة عن الموضوع و لكنها مرتبطة بردك عاليه:

                          1) د. فاروق الباز لم يفسر القرآن علميا ولم يتكلم عن الأعجاز العلمى للقرآن (على حدود علمى و ربما فعل) ، وعندما استضافه الأستاذ عبد المجيد الزندانى ( فى لقاء إذاعى منذ زمن طويل) فسر الأية التى يستعملها د. زغلول لتفسير الإنفجار العظيم لتفسير ، لتقسير نشأة المجموعة الشمسية وهو دزء صغير من الكون و ليس الكون (هناك فارق كبيرفى دراسة الكون بين د. الباز و د. وغلول). أما د. زغلول النجار فأكثر تفسيراته العلمية تعسفية تلوى النصوص للتفق مع فهم د. النجار للنظريات العلمية ، و كثير مما كتبه به اخطاء علمية اساسية ، والمراجع العلمية التى يستعملها قديمة (التى قرأتها فى صفحة المراجع التى يستند إليها ) وهو لا يعتمد فى التوثيق العلمى الا على الصحف السيارة و مقابلات التلفزيون و الكتب العلمية المبسطة ( لذلك لا اقرأ له و لكن أجمع ما يقول لتوضيح امثلة من الأخطاء العلمية التى يقع بها بعض من يفسر القرآن علميا ، و ستنشر فى كتاب إن شاء الله) ، و ليس له أبحاث علمية فى فترة ال 40 سنه الماضية و ما نشره علميا بعد حصوله على الدكتوارة تكرارا لما قام به فى بحثه للدكتوارة ، و عمله الأساسى بعد الدكتوارة كان فى التدريس حيث درس مقررات معروفة ( حيث لا يترك التدريس له وقتا للبحث كما يعلم ذلك كل من يُدّرس فى الجامعات العربية ، لذلك فالكتابة التى يقوم بها حول الإعجاز اسهل ولا تحتاج مراجع ومعادلات ولا تهصص و لا معامل و لا طلاب بحث ، فكلها ابحاث علمية من على المكتب)، وهو إن كان مشهوراً فى العالم العربى فهو غير معروف خارجه مثل د. الباز ود. زويل و د. مصطفى و د. على نيفا و غيرهم كثير من العرب المعروفين بالبحث العلمى على مستوى العالم. ، وعلى فكرة هو ليس متخصصا فى كل مجالات علوم الأرض ، ولم يدرس النسيبة و لا علوم الكون.

                          2) الحصول على الدكتوارة هى البداية..بداية الطريق فى البحث العلمى و ليست النهاية ( قارن ذلك بالجامعات العربية)

                          3) أكثر الباحثين فى العلوم الطبيعية من المسلمين والعرب هم الأقل كلاماً عن الإعجاز والتفسير العلمى ، و اكثر المتكلمين فى التفسير و الأعجاز اقلهم بحثا فى العلم و ولا ينشرون بحوثاً فى العلم. و فى الغرب اكثر الباحثين فى العلم من العرب والمسلمين يعملون على ادارة المراكز الأسلامية و إنشاء المساجد ، مثلاُ المسجد فى المدينى التى أعمل يها يديرة اصحاب دكتورهات فى الهندسة والعلوم الذرية والطبيعية، و خطب الجمعة يلقيها دكاترة فى الهندسة الميكانيكية وهم يعملون على نشر الإسلام لغير المسلمين ليس بالعلم و الإعجاز العلمى.

                          4) ما قلته عن تحول غير المسلمين إلى الإسلام بسبب الإعجاز العلمى للقرآن غير موثق علميا وغير سليم احصائيا ، و كمثال على ذلك " موريس بوكاى " لم يسلم ، و أول أنسان نزل على القمر " نيل ارمسترونج " لم يسلم رغم ما أشيع عنه من كلام. أما من اسلم وهم بالملايين فأسلموا بأسباب ليست لها علاقة بالتفسير أو الإعجاز العلمى و لكن لصدق و بساطة و منطقية و إنسانية رسالة الإسلام.

                          5) قارن كتابات علماء المسلمين العظام الأوائل فى العلم و ماقدموه من جديد ، وكم منهم كتب فى التفسير والإعجاز العلمى ، قارن ذلك ما قدمه العلماء المعاصرون من علم و مقدار انشغالهم بالبحث فى الإعجاز العلمى والكتابة فيه بالإعتماد على ما انتجه الغرب حاليا من علم.. نحتاج هذه الدراسة المقارنة لإستنتاج الخلل الذى آدى إلى عدم القدرة على المشاركة فى انتاج العلم المعاصر ، والتفرغ للتفلسف حول العلم و الكلام حوله
                          [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-01-2010, 17:33.

                          تعليق

                          • حامد السحلي
                            عضو أساسي
                            • 17-11-2009
                            • 544

                            #58
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            غبت عن الحوار فترة طويلة كنت أتابع فيها ولكنني أرى أن الحوار تشتت وبدأ يأخذ مناحي متعددة ومستويات علمية متعددة ولا أظن أن هذا سيكون مجديا في حوار علمي منهجي خصوصا في مستويين عميقين (الخلود) العقيدة الإسلامية والنسبية (وصف علمي عميق للكون)
                            وسأجيب عن بعض التساؤلات التي أراها انحرفت بالنقاش ولكن لا يجوز تركها
                            آينشتاين حتى إن كان يهوديا فهو ليس وصف ذم لرجل يشهد له التاريخ العلمي قوله (الإله لا يلعب النرد) والتاريخ السياسي المتعلق بنا جوابه لبن غوريون (لن أكون رئيسا لدولة وجدت لتموت) ولا أحد سوى الله يعلم هل بلغه الإسلام أم لا ويبقى هذا في حوار علمي إقحاما معاكسا للحقيقة ففي هذا المجال العلمي هناك إيمان وإلحاد وآينشتاين كان أقرب للإيمان

                            إقحام مسائل تاريخية في حوار ليس موضوعه من الذي أبدع الفكرة بل هو يناقش النظرية العلمية (النسبية) وأثرها العقدي (الخلود) أيضا هذا له موضوع آخر ولا محل له هنا

                            في المواضيع العلمية خصوصا المقننة رياضيا ليس هنالك إمكانية لحلول وسط أو تعديلات بسيطة على المفاهيم والنتائج لجعلها قريبة من رؤية أخرى كما في الفكر أو السياسة، وقد لاحظت أن البعض يعامل الفيزياء والرياضيات بهذه الرؤية وهذا خطأ فادح

                            فالنسبية لا تقبل أبدا في الفضاء المعرف الذي نعيش فيه سرعة تفوق سرعة الضوء وإلا فهي بحاجة لنقض أو تعديل وهذا يعني أنها لم تعد النسبية
                            فلا أحد يقول إن النسبية نفسها هي نظرية نيوتن رغم أنها تعديل على نيوتن بجعل الكتلة تابعة للسرعة
                            ولهذا نقول إن نيوتن نظرية خاطئة ولكنها مقبولة في السرعات المنخفضة لأن تغير الكتة طفيف جدا بحيث يمكننا إهماله وهذا ما قصدته في قولي خلط بين مستويين العلم المقنن رياضيات ومجرد تصورات قد تتحول إلى نظرية فتنسف النسبية وتحل محلها
                            وما دمنا نقبل النسبية كنظرية صحيحة فليس هناك سرعة تفوق سرعة الضوء وبلوغ سرعة الضوء يحتاج إلى أحد أمرين مختلفين تماما (لأخي ركاد) إما تحول المادة إلى طاقة ضوئية أي نسف بنيتها في تحول نعتبره حتى الآن غير عكوس بحسب القانون الثاني في الترموديناميك أو استخدام طاقة لا نهائية للتحرك بسرعة الضوء بما تعنيه اللانهائية من معنى ويمكن تبسيط ذلك بالقبول بهامش خطأ والقول إنه يمكن الإنطلاق بسرعة قريبة من سرعة الضوء بخطأ قدره 18 بالمليون إذا استخدمنا طاقة تكافئ مليون ضعف الكتلة الأساسية عند السرعة صفر

                            المسألة الأخيرة هي المصطلحات وهناك فعلا إشكالية مصطلحات في حواراتنا ويجب ضبطها وإلا فإن جزءا ضخما من الجهد سيضيع ولكن لي رأي بشأن المصطلحات الشرعية المتعلقة بالإسلام وهو أن هذه المصطلحات الأصل فيها التعريف الشرعي لها وهي ليست مصطلحات قابلة للتوافق عليها بين المتحاورين

                            تعليق

                            • حكيم عباس
                              أديب وكاتب
                              • 23-07-2009
                              • 1040

                              #59
                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]

                              تحية طيبة للجميع


                              1. فيما يتعلّق بمداخلتي السابقة ، لقد انطلقت فيها من حقائق علمية بسيطة و واضحة و لا خلاف عليها ، الضوء و علاقته بالرؤية و البصر و المسافة و سرعة الضوء و حساب الزمن ، على هامش هذه الأمور أرخيت الحبل للخيال ، ليطرح بعض الأسئلة و يتصوّر بعض الأوضاع التي يمكنها أن تنتج ، و في هذه المداخلة لم أتطرّق للنظرية النسبية و لم أتخيّل ما تخيلته بناءا عليها . ما أريد لفت النّظر له ، أن المداخلة من شقين : شق مكتوب بالخط العادي الأسود التزمت به بالطرح العلمي قدر إمكاني و معرفتي ، أما الشق الخيالي (الفانتازي) و الذي لا يمكنه أن يكون إلا خيالا على هامش العلم ، كتبته بالأزرق و نوّهت له على أنّه على هامش العلم ، بالتالي عندما قلت سرعة أعلى من سرعة الضوء ، قلتها ضمن شطحات الخيال باللون الأزرق و بعيدا عن معالجات النظرية النسبية . و مع ذلك أيضا ، و رغم أنّها خيال ، إلا أنّها أسئلة ذات بعد فكري – فلسفي ، محرّض و مستفزّ اللتفكير يستغل نظريا قواعد علمية ثابتة و مثبتة و معروفة.


                              2. سأتحدث في هذه المداخلة عن النظرية النسبية و سأطرح أولا الأسس التي جاءت عليها و بعض المعلومات التي تساعدنا على فهمها:


                              ** الضوء هو طاقة ذو طبيعة ثنائية : جسيمات (فوتونات) و موجات كهرومغناطيسية ، لكنّه لا يعمل وفق هذه الطبيعة الثنائية في نفس الوقت ، فإمّا أن تسود و تطغى خاصية الجسيمات في ظروف محدّدة مثل ظاهرة الحيود ، أو تطغى و تسود خاصية الموجات الكهرومغناطيسية أثناء الإنعكاس مثلا.

                              ** الضوء هو السرعة الأعلى النهائية في الكون و لا توجد سرعة أعلى منها و هي متساوية مهما اختلفت نقاط رصدها ، أو ما يسمى بـ محاور الإسناد ، و تساوي ثلاث مائة ألف كيلو متر في الثانية تقريبا .

                              ** تكافؤ الكتلة و الطاقة ، الطاقة تتحول إلى كتلة و الكتلة إلى طاقة ، تزداد الكتلة كلما زادت السرعة ، و في سرعة الضوء تصبح لا نهائية ، تضبط هذه العلاقة المعادلة الرياضية الشهيرة : الطاقة تساوى الكتلة مضروبة بمربع السرعة. هذا يعني أن الطاقة التي تستخدم لزيادة سرعة جسم يتحرك تتحوّل إلى كتلة ، و بالتالي أي زيادة أخرى في السرعة تحتاج لطاقة أعلى لأن الكتلة إزدادت و هكذا عند سرعة الضوء تصبح الكتلة لا نهائية و أي زيادة في السرعة فوق سرعة الضوء تحتاج لطاقة لا نهائية و هذا مستحيل أو غير ممكن ، و عليه النظرية النسبية تعتبر الضوء ذو سرعة قصوى و نهائية و لا يمكن تجاوزها.

                              ** جميع القوانين الفيزيائية صحيحة في جميع محاور الإسناد (reference frames) رغم أنها ستظهر غير متجانسة و غير موحدة و مختلفة إلاّ أنّها صحيحة بالنسبة لمحور الإسناد الذي رصدت منه ، و ليس المقصود بشكل مطلق ، فلا مجال للحديث عن المطلق هنا ، فكل شيء بما فيها الزمن هو نسبي (نسبي لمحور الإسناد ، من المكان الذي رصد منه).

                              ** الجسم المتحرّك بسرعة قريبة من سرعة الضوء يعاني من ظاهرة الإنكماش الطولي أي يصبح بعده الطولي بإتجاه الحركة أقصر من ما كان قبل الحركة .

                              ** كلّما زادت سرعة الجسم المتحرّك ينكمش الزمن و يتباطأ ، أو نقول أنّه تمدّد ، في سرعة الضوء يتوقف.

                              ** هناك أيضا أسس أخرى أكثر تفصيلا ، و لكنّي أعتقد أن هذه هي الرئيسية و الكافية لفهم النظرية النسبة بشكل عام و ليس تفصيليّا.

                              المداخلة التالية سأحاول طرح كيف فهمت تمدّد الزمن أثناء الحركة السريعة ، التي تكاد تقترب من سرعة الضوء و ضحض بعض المفاهيم الخاطئة التي التصقت بالنظرية النسبية ، كما سأعلّق على هامش هذا المفهوم طارحا بعض التساؤلات و التخيّلات و الفانتازيا و القضايا الفكرية التي يمكن أن تثار ، بنفس الطريقة التي فعلت في مداخلتي السابقة.

                              تحياتي
                              حكيم
                              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                              التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 09-01-2010, 23:29.

                              تعليق

                              • حكيم عباس
                                أديب وكاتب
                                • 23-07-2009
                                • 1040

                                #60
                                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                                تحية طيّبة للجميع

                                لفهم الخطوط العامة المتعلّقة بالنّظرية النسبية ، و أهمّها ما يعنينا هنا مباشرة ، الزّمن ، تغيّره ، تسارعه و تباطؤه أو تمدّده ، أرى من المفيد تمعّن المثال الآتي و المشهورجدا ، استخدم في الكثير من الكتب العلمية التي حاولت شرح النّظرية النسبية :

                                تخيّل معي ، محطّة للقطار ، تدخل المبنى و تخرج منه إلى الرّصيف العريض المقابل لخطوط السكك الحديديّة التي تعبر عليها القطارات داخلة و خارجة من المحطة ، و بعضها يتوقّف في محاذاة الرّصيف لتحميل و تنزيل المسافرين .
                                أنس ، يقف على الرّصيف ظهره لبناية المحطة و وجهه بإتجاه خطوط السكك الحديدية حيت تمرّ القطارات .
                                بعد قليل سيمرّ من أمامه قطار و لن يتوقف في هذه المحطة حيث يقف أنس.
                                هذا القطار جدارعرباته من ناحية أنس ، أو من ناحية الرصيف زجاجية تسمح للّناظر رؤية ما في داخل العربات . بمعنى أن أنس حين يمرّ القطار من أمامه سيرى ما في داخل العربات .
                                في إحدى العربات هند تجلس و ظهرها ناحية جدار العربات البعيد عن الرصيف ، و وجهها ناحية الرّصيف أي مقابلة لأنس الواقف على الرّصيف.
                                أمام هند ، في وسط العربة ، طاولة تنس و لاعبان يلعبان تنس الطاولة ، أحدهم من ناحية رأس القطار أي بإتّجاه حركة القطار ، و الثاني من ناحية مؤخرة العربة .
                                أرجو أن تكون الصورة واضحة في الخيال و في الذهن تماما ، لا حرج في إعادة ترتيب المشهد كي يبدو واضحا تماما في ذهننا.

                                الآن يعبر القطار من أمام أنس الواقف على الرّصيف بسرعة مائة كيلو متر في الساعة.
                                في اللحظة التي يعبر بها القطار ، يقوم لاعب تنس الطاولة من ناحية مؤخرة العربة ، بضرب كرة التنس بإتجاه شريكه في اللعبة ، أي بإتجاه رأس القطار ، أي بإتّجاه حركة القطار ، و لنفترض أن سرعة كرة التنس كانت عشرة كيلومترات في السّاعة.
                                يرى أنس من على الرّصيف كرة التنس و كذلك هند من داخل نفس عربة القطار ترى كرة التنس.
                                أنس يرصد سرعة كرة التنس فيجدها مائة و عشرة كيلومترات في الساعة ، بينما هند ترصد سرعة نفس الكرة فتجدها عشرة كيلومترات في الساعة.
                                كيف تكون سرعة نفس كرة التنس عشرة كيلومترات في الساعة و في نفس اللحظة تكون مائة و عشرة كيلومترات في الساعة؟ كيف حصل هذا الاختلاف و من أين؟
                                ببساطة بالغة ، أنس واقف و ثابت على الرّصيف ، رأى القطار يتحرّك بسرعة مائة كيلومتر في الساعة ، و رأى الكرة تتحرّك بسرعة إضافية على سرعة القطار و مقدارها عشرة كيلو مترات في الساعة ، و عليه بدت له الكرة تتحرّك بإتّجاه حركة القطار بسرعة تساوي مجموع السرعتين مائة و عشرة كيلومترات في الساعة.
                                هند تجلس في العربة لكنّها أيضا تتحرّك مع القطار بسرعة مائة كيلومتر في الساعة ، فهي ثابة في مقعدها داخل عربة القطار بالنسبة للكرة المتحركة ، فرأت فقط السرعة الإضافية و هي سرعة الكرة نفسها فقط ، فرصدتها عشرة كيلومترات في الساعة .
                                الحقيقة الفيزيائية التي توصّل لها أنس صحيحة بالنسبة له و من موقعه . و الحقيقة الفيزيائية التي توصلت لها هند صحيحة بالنسبة لها و من موقعها ،
                                أنس محور إسناد ، منه (و بالنسبة له) رُصدت سرعة الكرة ، هند محور إسناد آخر ، منه (و بالنسبة له ) رصدت حركة الكرة.
                                إذن محور الإسناد مهم جدّا و له تنسب الحقائق الفيزيائية التي يتم رصدها ، و هي صحيحة في كلّ الحالات ، و تظل صحيحة مهما تغيّرت و تبدلت و تنوّعت بتغيّر محاور الإسناد .

                                لنوسّع المثال قليلا بعد التأكد من هضمه و التأكد من القدرة على بناء المشهد في الذهن ، في الخيال.
                                لو افترضنا وجود قطار ثاني يعبر موازيا للقطار الأول و بنفس إتّجاهه و بنفس سرعته (مائة كيلومتر في الساعة) و في إحدى عرباته يوسف ينظر من نافذته للقطار الأول حيث هند ، ماذا سيرى ؟؟
                                سيرى كرة التنس تتحرّك بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة بإتجاه حركة القطارين ، و سيرى القطار الموازي ثابتا و سيرى هند تجلس على كرسيها ثابتة.
                                رغم أن هند تتحرّك مع قطارها بسرعة مائة كيلومترات في الساعة إلا أن يوسف رآها ثابة لأنّه هو أيضا يتحرّ مع قطاره بنفس الإتّجاه و بنفس السرعة . لاحظ معطيات فيزيائية جديدة و حقيقية عن نفس الأجسام ، لكن من منظور يوسف ، محور إسناد جديد ، وهي صحيحة مائة في المائة أيضا.

                                لو أن قطار يوسف زاد من سرعته بحيث أصبحت مائة و عشرة كيلو مترات في الساعة ، ماذا سيحصل ، و كيف سيرى يوسف ذات الأجسام ؟؟
                                سيرى القطار الثاني (و فيه هند كذلك) يتراجع بالإتّجاه المعاكس بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة ، و سيرى للحظة كرة التّنس ثابتة واقفة في الهواء.
                                لماذا ؟؟
                                لأن سرعة الكرة مائة و عشرة كيلومترات في الساعة ، و سرعة يوسف مع قطاره أيضا مائة و عشرة كيلومترات في الساعة ، إذن الكرة بالنسبة له ستكون ثابتة.
                                لكن هند و القطار الذي تستقله يتحرّك بسرعة مائة كيلومترات في الساعة ، فسيتاجاوزه قطار يوسف بسرعة عشرة كيلو مترات في الساعة (110 – 100 = 10 ) أي أن قطار هند سيتراجع بنفس السرعة (عشرة كيلومترات في الساعة) .
                                لاحظ معطيات فيزيائية و حقائق صحيحة لكنّها مختلفة تماما عن ما سبقها بإختلاف محور الإسناد.
                                لاحظ الفروق الهائلة في الحقائق الفيزيائية ، فكُرَة التنس تارة نراها منطلقة بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة و تارة بسرعة مائة و عشرة كيلومترات في الساعة و تارة أخرى تكون ثابتة ، و كلّها حقائق فيزيائية لنفس الجسم (كرة التّنس) في نفس اللحظة (ضرب الكرة من قبل لاعب التنس) لنفس السرعة (السرعة الأولى التي ضرب بها اللاعب كرة التّنس) لكن من محاور إسناد مختلفة ، أي من مناطق رصد مختلفة ( للتبسيط).

                                تحيّاتي و سنتابع البحث في النظرية النسبية و الزّمن
                                حكيم
                                [/align]
                                [/cell][/table1][/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X