ألوهية الحاكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
    استدراك
    الأستاذ والأخ المحترم د.إسماعيل الناطور
    الذي أفهمه أنا من وجهة نظري أن تعرض القضية كما جاءت في التاريخ والسير على أنها صراع بين نموذجين من نماذج الحكم

    أولا - الخلافة الراشدة : وهذه لم تتحقق في دنيا البشر بخصائصها كلها إلا في عهد الخلفاء الأربعة الراشدين والخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز .

    ثانيا - الملك العضوض : وهي السمة الغالبة على كل حكام الأرض وعلى رأسهم جمال عبد الناصر الذي وقف في ميدان المنشية بالأسكندرية ليقول للجماهير الزاحفة
    أنا اللي زرعت فيكم العزة أنا اللي زرعت فيكم الكرامة .


    ولكل منهما ( الخلافة الراشدة والملك العضوض ) خصائص وسمات رصدها الإمام المودودي في كتابه الخلافة والملك

    فقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الروايات بالملك العضوض ولم يسمها بتأليه الحاكم .

    وهذا هو المدخل الصحيح للقضية .
    والله أعلم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      الأخ محمد شعبان الموجي
      أنت تريد أن تفهم الموضوع بشكل خاص
      وعليه أنت تريد تغيير إتجاه الفكرة
      فأنا لا أتناول طريقة الحكم ولا الملك العضوض
      الفكرة
      أن هناك من إدعى الإسلام
      وحكم بإسم الإسلام
      وأفتى بإسم الإسلام
      وهو في الحقيقة عمل على تهديم الإسلام
      وتفتتيه إلى فرق
      هذا كان نتيجة لترك الشورى وتوريث الخلافة
      وهذا ما فعلته الإمامة والوصى والداعي وتوريث الفقة والحكمة

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        الأخ محمد شعبان الموجي
        أنت تريد أن تفهم الموضوع بشكل خاص
        وعليه أنت تريد تغيير إتجاه الفكرة
        فأنا لا أتناول طريقة الحكم ولا الملك العضوض
        الفكرة
        أن هناك من إدعى الإسلام
        وحكم بإسم الإسلام
        وأفتى بإسم الإسلام
        وهو في الحقيقة عمل على تهديم الإسلام
        وتفتتيه إلى فرق
        هذا كان نتيجة لترك الشورى وتوريث الخلافة
        وهذا ما فعلته الإمامة والوصى والداعي وتوريث الفقة والحكمة

        [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


        الأستاذ القدير والأخ المحترم د.إسماعيل الناطور

        - هي هي نفس القضية
        الحكم بين الخلافة والملك

        - لاأتصور أن أحدا قال .. تعالوا ياجماعة نفتت الإسلام .. ولكن من درس المذاهب كلها يعلم أنها نشأت لأسباب تاريخية وسياسية وعقدية وعلمية .. وأهم أسباب الخلاف بين الأمة ونشأة المذاهب هي كما أوردها الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية على النحو التالي :

        1- العصبية العربية
        2- الخلافة ... من أحق بها ؟
        3- الشعوبية
        4- ترجمة الفلسفة
        5- التعرض لبحث كثير من المسائل الغامضة .
        6- القصص
        7- ورود المتشابه في القرآن الكريم
        8- استنباط الأحكام الشرعية .

        ويجدر بالذكر أن الفرق ال 73 التي تتحدث حضرتك عنها لاتتنازع كلها في الخلافة والملك .. وإنما أكثرها فرق قامت على مرتكزات علمية وتفسيرية مثل القدرية والجبرية والمعتزلة والأشاعرة .. وهناك فرقة مكونة من فرد واحد كان يرى أن المشركين نجس نجاسة حسية وبالتالي يجب على المسلمين عدم مصافحة المشرك .. فعدها المفتونون برواية افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة .. كفرقة قائمة بذاتها .. ولو أردنا تتبع هذه الفرق ال 73 فسوف ترى العجب العجاب ممن عدها فرقة .

        تحياتي لكم
        [/align][/cell][/table1][/align]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • عبد العزيز عيد
          أديب وكاتب
          • 07-05-2010
          • 1005

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          [align=justify]
          [/align]
          الإخوة الأكارم:
          الأستاذ محمد برجيس،
          الأستاذ إسماعيل الناطور،
          الأستاذ عبدالعزيز عيد،
          السلام عليكم ورحمة الله،
          أبديت ملاحظة بخصوص طاغوتية جمال عبدالناصر وجبروتيته في الحكم فقط، ولم أتحدث عن سفكه دماء المسلمين وإعدامه العلماء وتسببه في النكسات التي ابتليت بها مصر والأمة العربية معها. هذا موضوع آخر يمكن الحديث فيه ولكن يعد أن نتجرد من عاطفتنا الشرقية ومن الغشاء المضروب على عقولنا.

          سيدي الفاضل / عبد الرحمن
          لسنا شباب غر ، ولا أطفال سذج ، حتى تفترض أننا نتحدث إليك أو نناقشك وغيرك ، بحديث الحب ومناقشة المحبين بعواطفهم والهائمين بقلوبهم . كان ذلك فيما مضى عندما كنا تلاميذ بالمدارس ، حيث كانوا يعلموننا تقديس الحاكم وتأليه في حياته ، ويعلموننا لعنه ورجمه بعد مماته .
          أما الآن فلا ، لقد تجاوزنا هذه المرحلة بعقولنا وثقافتنا وقراءتنا واطلاعتنا ومقدرتنا على تفهم الأمور وتعقلها بل والحكم عليها أيضا ، بعد أن بلغنا أشد الرجولة ورجاحة العقل .
          وأنا عندما أتحدث بصيغة الجمع انما أقصدك أنت وأقصد الأخوة برجيس والناطور والموجي ، وكذا صفوة المثقفين المشاركين بهذا الموضوع وغيره من الموضوعات التي يزخر ويفخر بها الملتقى .
          فقل ماعندك يا أخي ، وبالعقل والحجة والدليل ووثائق التاريخ نتناقش ، وبذات هذه الأدلة نصل إلى نقطة التقاء .

          في كل دول العالم يقيم الحكام حسب نتائج حكمهم ومردود ذلك على شعوبهم ، إلا عند العرب ..
          أتفق معك

          والأنكى من ذلك أننا لا نزال نمجد قادة هم في الأصل عسكر محبطون أتوا إلى سدة الحكم بانقلابات عسكرية سموها فيما بعد ثورات .
          ليس المهم وصولهم إلى الحكم بانقلابات أو ثورات ، فهذه سمة تداول الحضارات كما قال عنها ديورانت في موسوعته ( قصة الحضارات ) ، ولكن المهم أن يكون انقلابهم هذا أو ثورتهم شرعية ، تبتغي تصحيح وضع خطأ ، فضلا عن أنه ليس من العار أن تكون الانقلابات والثورات جاء بها عسكر محبطون ، لأن الاحباط هو النتيجة لهذا الوضع الخطأ الذي كان عليه الحكم الذي أدى إلى الثورة أو إلى الانقلاب ، والمثال الذي نتحدث عنه ( جمال عبد الناصر ) هو خير دليل على ذلك ، إذ قامت مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم الضباط الأحرار بانقلاب أو قل ثورة بيضاء كما كان يحلو لهم تسميتها في هذا الوقت ، لتطهير البلاد من فساد رضخت فيه مصر سنين طويلة ، وأرادوا بانقلابهم هذا الغاء الملكية وتحويل البلاد إلى جمهورية ديمقراطية ، ومحاربة احتلال واستعمار قائم ، وتأيد هذا الانقلاب من كافة طوائف الشعب ، خاصة وأنه تحقق دون اراقة نقطة دم واحدة .
          ولكن يبقى السؤال هل حقق هذا الانقلاب أو هذه الثورة أهدافها ،هذا هو الموضوع الذي يمكن أن يدور حوله النقاش .

          ثم رهنوا البلاد والعباد بقرارات فردية مرتجلة وتسببوا بالنسكة تلو الأخرى. يعني: بدلا من أن نضعهم حيث وضعوا أنفسهم .. لا نزال نمجدهم!

          يحكم التاريخ على ذلك وتحكم على ذلك أفعالهم ، فأذا أصابت هذه القرارات فلهم حق التمجيد علينا ، وإن لم تصب قلنا فيهم ما شئنا دون خوف أو وجل ، لأن سب الحاكم الميت أو لعنه غير مجرم ، انما الجرم أن يكون ذلك حال حياته .
          قصدت: الحزب الواحد، والزعيم الواحد، والقتل بالظن، والسحق بالريبة، والتعذيب بالنار، والتهجير، وإيصال البلاد إلى حافة الخراب .. ولم أقصد الحب، فالحب لا يفرح به إلا النساء كما قال أبو سفيان!
          الحب العاطفي الذي يقدر الأمور ويحكم عليها ويقرر هو سمة حب النساء وليس كل النساء ، أما الحب المتعقل الذي يستند إلى وقائع ويقدر الأمور بتعقل وحكمة وروية ودليل وحجة ، فهذا هو الحب الذي ندين به جميعا ،

          ثم إذا كان عبدالناصر وأنور السادات وغيرهما مثلما تقولون، فمن المسؤول عما آلت إليه مصر؟!
          حديثنا سيدي عن تأليه الحاكم أو تقديسه أو رفعه إلى مرتية الالة ، وأما عما آلت إليه أحوال مصر ، فالمسئولية فيها تقع بالفعل عليهم وعلى كل حاكم حكم هذه البلد . ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن رؤساء جمهورية مصر العربية الأول ( نجيب ، وعبد الناصر ، والسادات ) كان دورهم في الوصول بمصر إلى ما آلت إليه الأن دور غير متعمد ، وانما هو نتيجة أخطاء سياسية واجتماعية وعسكرية أيضا ، وهي أخطاء يقع فيها أي حاكم في أي مكان في العالم ، لذا بقي جمال عبد الناصر هو زعيم الأمة العربية بأسرها حتى الآن بشهادة جميع شعوب الأرض رغم قراراته السياسية التي يتفق عليها البعض أويختلف ، وبقي أنور السادات هو أفضل زعيم سياسي حكم مصر وحكم دولة عربية . رغم قراراته السياسية التي يتفق عليها البعض أيضا أو يختلف .
          الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


            الأستاذ القدير والأخ المحترم د.إسماعيل الناطور

            - هي هي نفس القضية
            الحكم بين الخلافة والملك

            - لاأتصور أن أحدا قال .. تعالوا ياجماعة نفتت الإسلام .. ولكن من درس المذاهب كلها يعلم أنها نشأت لأسباب تاريخية وسياسية وعقدية وعلمية .. وأهم أسباب الخلاف بين الأمة ونشأة المذاهب هي كما أوردها الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية على النحو التالي :

            1- العصبية العربية
            2- الخلافة ... من أحق بها ؟
            3- الشعوبية
            4- ترجمة الفلسفة
            5- التعرض لبحث كثير من المسائل الغامضة .
            6- القصص
            7- ورود المتشابه في القرآن الكريم
            8- استنباط الأحكام الشرعية .

            ويجدر بالذكر أن الفرق ال 73 التي تتحدث حضرتك عنها لاتتنازع كلها في الخلافة والملك .. وإنما أكثرها فرق قامت على مرتكزات علمية وتفسيرية مثل القدرية والجبرية والمعتزلة والأشاعرة .. وهناك فرقة مكونة من فرد واحد كان يرى أن المشركين نجس نجاسة حسية وبالتالي يجب على المسلمين عدم مصافحة المشرك .. فعدها المفتونون برواية افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة .. كفرقة قائمة بذاتها .. ولو أردنا تتبع هذه الفرق ال 73 فسوف ترى العجب العجاب ممن عدها فرقة .

            تحياتي لكم
            [/align][/cell][/table1][/align]
            الأخ محمد الموجي
            أنت تقول أنا لا أتصور أن هناك من جاء وقال تعالوا نفتت الإسلام
            وأنا أخالفك الرأي
            والواقع يؤيدني
            فهناك من وصم الإسلام بالإرهاب تخطيطا وكذبا وإعلاما
            وهناك من حارب الإسلام في قوانين الزواج والطلاق والميراث
            وهناك من حارب المرأة المسلمة وحجابها ويخطط لتحررها من كل القيم
            وهناك من يقصي كل ذي علم ويضع منافقا على رأس كل ما يرمز للدين
            وهناك التاريخ الذي يقول أن حربا من يهود ومجوس ومنافقين كانت وراء كثيرا من الفرق وقد سجلنا جزءا ولا زال المزيد
            أما عن هذه البنود
            1- العصبية العربية
            2- الخلافة ... من أحق بها ؟
            3- الشعوبية
            4- ترجمة الفلسفة
            5- التعرض لبحث كثير من المسائل الغامضة .
            6- القصص
            7- ورود المتشابه في القرآن الكريم
            8- استنباط الأحكام الشرعية .
            فأنا أعتقد إنها كانت بعض والوسائل والأسلحة التي تستخدم ولا زالت تستخدم للتستر وراءها وإخفاء الهدف الأساس ألا وهو محاربة دين الله وخذ هذا المثال وإستكمالا لما بدأنا
            « القرامطة » يزعمون أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نص على إمامة علي بن أبي طالب ، وأنّ علياً نصّ على إمامة ابنه (الحسن) ،
            وانّ الحسنَ بن علي نصَّ على إمامة أخيه الحسين بن علي ،
            وأنّ الحسين بن علي نصّ على إمامة ابنه علي بن الحسين ،
            وأنّ علي بن الحسين نصّ على إمامة ابنه محمد بن علي ،
            ونصَّ محمد بن علي ، على إمامة ابنه جعفر ،
            ونصّ جعفر على إمامة ابن ابنه « محمد بن إسماعيل ،
            وزعموا أنّ « محمد بن إسماعيل » حيّ إلى اليوم لم يمت ولا يموت حتى يملك الاَرض ،
            وأنّه هو المهدي الذي تقدمت البشارة به ،
            واحتجوا في ذلك بأخبار رووها عن أسلافهم ، يخبرون فيها أنّ سابع الاَئمّة قائمهم.
            فأين العقل ؟
            وأين العلمية؟
            وأين الدين؟
            عندما لا يجد الباحث إلا الوراثة كعنصر مشترك بين كل هذه الملل والفرق
            ألا يفهم هؤلاء
            لماذا لم يعش لرسول الله ولد يرث ؟!!!
            وكان الله قادرا أن يهبه العشرات
            فلا وراثة في الإسلام
            لا في الحكم ولا في الحكمة
            ومن يسير في هذا الطريق عليه مراجعة عقله
            لا وسيط بين العبد وربه
            وكل منا خليفة على نفسه
            يهذبها لينال الجنة
            أو يشقيها ليسقطها في جهنم
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 12-07-2010, 15:05.

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              وإستمرت الإثنا عشرية مع الإمام موسى الكاظم وما بعده
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              وإستمرت الإسماعيلية بإسماعيل المبارك وما بعده
              إلا أن فريق ثالث كان له رأي آخر
              فإسماعيل المبارك قد مات وأبوه جعفر شهد بذلك وكذبوا الغيبة
              ولكنهم أيضا لم يعطوا الإمامة لموسى الكاظم
              وكان رأيهم أن محمد بن اسماعيل المبارك كان أحق بها
              وهنا نقرأ من التاريخ
              عاش محمد بن إسماعيل جُلَّ حياته متخفيا
              - أي في الغيبة الصغرى -
              اتّقاءً لشر العباسيين الذين كانوا يسعون لاكتشاف هوية الإمام لقتله لإخماد فتنة العلويين كما كانوا ينعتون شيعة عليّ كلِّهم،
              وكان على الإمام المستور أن يتواصل مع جمهور الشيعة
              عبر رجل لا يَعرِف سواه هوية الإمام
              هو الداعي،
              توالى على وظيفة الداعي أربعة رجال
              هم الوافي أحمد،
              ثم خلفه ابنه التقي محمد،
              ثم خلفه ابنه حسين الملقب الزكي عبد الله،
              ثم خلفه ابنه عبد الله بن حسين
              الذي تَسمَّى عُبيدالله المهدي
              وأعلن أنه هو الإمام الحادي عشر
              والخليفة الأول من البيت الفاطمي الذي تنتسب إليه سلالته من الخلفاء المهديين.
              وكانت الدولة الفاطمية وما أفرزت....

              وأعلن عبيد الله المهدي الألوهية
              وأصبح كما هو معروف تاريخيا بالحاكم بأمر الله الفاطمي
              وكما الحاكم صاحب فرقة
              فلما لا يكون الأتباع أصحاب فرق !!!!!
              وقد كان
              وظهر حمزة بن علي بن أحمد الزوزني وكان فارسياً
              ولد في زوزن ثم هاجر إلى مصر
              واشتهر بخدمة الحاكم بأمر الله
              وأصدر إثناء قوته سجل بإبطال السجلات التي صدرت من قبل في حق المسيحيين واليهود
              ورفع الفروض التي ضربت عليهم
              وأطلق الحرية لهم في إعادة الكنائس وعودة من أسلم منهم إلى المسيحية.
              وجاء القدر واليوم الذي لا مفر منه

              ومات الحاكم المتأله
              ولكن هل يموت الإله !!!!!!
              فرغم أن إبنه الحاكم الظاهر إستلم الحكم وأعلن خطأ أبيه
              إلا أن حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الدرزي لم يعترف بوفاة الاِمام الحاكم بل ادّعى انّه غاب
              وبقى متمسكاً بإمامته
              ومنتظراً لعودته
              وهكذا ظهرت فرقة الدرزي
              فهل إكتفينا !!!!!

              بالتأكيد لا
              فلقد قال إبليس "لأقعدن لهم صراطك المستقيم".
              وظهرت فرقة البهرة
              متخذه من حمزة بن علي بن أحمد الزوزني نبيا لديهم

              وهذه الفرقة لها مذهب يختلف كثيراً عن مذهب الباطنية الإسماعيلية،
              فهم يذهبون إلى الحج فقط
              لإعتقادهم أن الحاكم سيعطي سيفه
              لمن يتجسد فيه نبيهم -كما يقولون-حمزة بن علي السيد أحمد الزوزني
              حتى يهدم الكعبة ويتعاون مع اليهود في احتلال العالم
              وسيكون ذلك أيام العشر من ذي الحجة،
              وينكرون شرائع الإسلام الظاهرة، ويستبيحون المحرمات.
              وقال الشيخ الغزالي:
              المنقول عنهم الإباحة مطلقاً، ورفع الحجاب، واستباحة المحظورات واستحلالها، وإنكار الشرائع، كما أنهم ينكرون القيامة.

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                الأخ محمد
                يقول الدكتور عبد الرحمن وتعليقا على أنا أحب عبد الناصر
                أن الحب للنساء
                وحيث إني أخالفه الرأي
                فالحب معنى سامي وهو علاقة إنسانية تسمو وتشمل على العلاقات فمن ضمنها التقدير والإحترام والإخوة والصداقة والعزة
                [align=justify]

                أخي الكريم الأستاذ إسماعيل الناطور،

                لم أقصد بقولي ما فهمته من أن الحب معنى غير سام وأنه عار وعيب على الرجل. كما لا أقصد أن أعرض بشخصك الكريم- معاذ الله أن أفعل. إنما أشرت إلى مقولة شهيرة في تراثنا العربي، يبدو أنك نسينتها فغاب - بالتالي - مغزاها عنك، وهي:

                قال سيدنا عمر رضي الله عنه ذات مرة لأبي سفيان بن حرب: لا أحبك! فقال له أبو سفيان: أويغمطني ذلك حقي عندك. قال عمر رضي الله عنه: لا. فقال أبو سفيان: إنما يفرح بالحب النساء!

                والمغزى هو: طالما أن محبتك/كرهك لي لا يؤثر على حقوقي عندك ولا يجعلك تظلمني، فحب واكره حتى تشبع! فأبو سفيان خشي من ترجمة عمر - رضي الله عنه - كره له إلى إجراء تمييزي ضده، لذلك تحقق من ذلك.

                وربطا لذلك بالموضوع أقول: شعورك الشخصي تجاه عبدالناصر لا يغني من الحق شيئا. والمعيار الذي وفقه نقيم عبدالناصر هو نتائج فترة حكمه. والحب يخضع للهوى والعاطفة، وتقييم النتائج يكون بناء على بيانات ومعطيات وإحصائيات ومسائل كثيرة محسوسة.

                أرجو أن يكون القصد قد اتضح، وأعتذر لحضرتك إذا قصر تعبيري عن إيضاح القصد في مشاركتي الأولى.

                وتحية طيبة عطرة.[/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]

                  أخي الكريم الأستاذ إسماعيل الناطور،

                  لم أقصد بقولي ما فهمته من أن الحب معنى غير سام وأنه عار وعيب على الرجل. كما لا أقصد أن أعرض بشخصك الكريم- معاذ الله أن أفعل. إنما أشرت إلى مقولة شهيرة في تراثنا العربي، يبدو أنك نسينتها فغاب - بالتالي - مغزاها عنك، وهي:
                  قال سيدنا عمر رضي الله عنه ذات مرة لأبي سفيان بن حرب: لا أحبك! فقال له أبو سفيان: أويغمطني ذلك حقي عندك. قال عمر رضي الله عنه: لا. فقال أبو سفيان: إنما يفرح بالحب النساء!
                  والمغزى هو: طالما أن محبتك/كرهك لي لا يؤثر على حقوقي عندك ولا يجعلك تظلمني، فحب واكره حتى تشبع! فأبو سفيان خشي من ترجمة عمر - رضي الله عنه - كره له إلى إجراء تمييزي ضده، لذلك تحقق من ذلك.
                  وربطا لذلك بالموضوع أقول: شعورك الشخصي تجاه عبدالناصر لا يغني من الحق شيئا. والمعيار الذي وفقه نقيم عبدالناصر هو نتائج فترة حكمه. والحب يخضع للهوى والعاطفة، وتقييم النتائج يكون بناء على بيانات ومعطيات وإحصائيات ومسائل كثيرة محسوسة.
                  أرجو أن يكون القصد قد اتضح، وأعتذر لحضرتك إذا قصر تعبيري عن إيضاح القصد في مشاركتي الأولى.

                  وتحية طيبة عطرة.[/align]
                  الأخ الدكتور عبد الرحمن
                  في حياة كل منا تجارب ومواقف
                  تشكل جزء من تقييمه للآخر وللحياة وللمجتمع
                  وما إختلاف الآراء الحرة إلا إختلاف تجارب
                  تفرض علينا زاوية مختلفة لمعنى واحد أو لمعلومة واحدة
                  وتأكد إن إختلافي مع أي هنا أو في مكان آخر ليس إلا وجهة نظر
                  وأستغرب من يجعل من زميلة العضو خصما
                  وهو في الحقيقة لا يعرفه المعرفة التامة
                  وكل ما نعرفه عن بعضنا البعض
                  هو تلك الشخصية التي شكلها لنا العقل تفسيرا للمشاركات
                  الحب هو الحل لكل مشاكل البشر
                  " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
                    2. الإمام الحسن بن علي ( عليهما السَّلام ) .
                    3. الإمام الحسين بن علي ( عليهما السَّلام ) .
                    4. الإمام علي بن الحسين زين العابدين .
                    5. الإمام محمد بن علي الباقر .
                    6. الإمام جعفر بن محمد الصادق .
                    7. الإمام موسى بن جعفر الكاظم .
                    8. الإمام علي بن موسى الرضا .
                    9. الإمام محمد بن علي الجواد .
                    10. الإمام علي بن محمد الهادي .
                    11. الإمام الحسن بن علي العسكري .
                    12. الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر . "
                    وكما حدث من خلاف على وراثة الإمامة بعد الإمام جعفر بن محمد الصادق
                    وكانت الإسماعيلية وما أنتجت من فرق حاولت التستر على أفكارها ونشأتها
                    بأمور فلسفية وتفاسير غريبة للقران والسنة فكانت الاسماعيلية والباطنية والسبعية والتعليمية وألهت البشر وإبتعدت في الحقيقة عن الدين
                    فأما الاسماعيلية فلقولهم بإمامة إسماعيل بن جعفر
                    وأما الباطنية فلقولهم إن لكل ظاهر باطنا
                    واما السبعية فلأنهم يعتقدون أن أدوار الامامة سبعة
                    وأن السابع يكون الناطق وهو الذي ينقضي به دور الناطق الذي كان قبله
                    ولا أدري من هو نبيهم اليوم ومن هو الناطق بإسمهم اليوم
                    فإبحث عزيزي القارئ
                    فقد تجد إسمه في وسائل الإعلام ولكنه يتستر!!!!!!
                    وأما التعليمية فلإبطالهم النظر والاستدلال والرأي والقياس والاكتفاء على تعليم الامام المعصوم
                    وأيضا هنا يجب أن نبحث عن إمامهم فربما يكون بيننا ولا نعلمه.........

                    الفرقة النصيرية
                    ونعود إلى هذا التسلسل ووراثة البشر والمعتقد
                    إنشق رجل إسمه أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري عن الإثني عشرية رغم إنه عاصر ثلاثة من أئمة
                    وهم الإمام علي الهادي( العاشر )
                    و الإمام الحسن العسكري ( الحادي عشر )
                    والإمام محمد المهدي (المنتظر) (الثاني عشر) .
                    فزعم أنه الباب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ،
                    وادعى أن الإمام الحادي عشر الحسن العسكري قد ترك الإمام الثاني عشر الذي ينتظره الشيعة على أساس أنه غاب في سرداب سامراء والذي ينتظره الشيعة حتى اليوم ليظهر ويملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً في زعمهم وادعى النصيري هذا أنه الباب إلى الحسن العسكري وأنه وارث علمه ،
                    وأن صفة المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة الإمام المهدي .
                    _ ادعى النبوة والرسالة وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية .
                    ونشر مبادئه في ظل الدولة الحمدانية بدمشق
                    والحمد لله كان عقيماً
                    فلم يترك من يخلفه
                    ولكن هل يعجز الشيطان!!!!!!
                    فإن لم يكن الوراث إبن
                    يكون الوارث صديقه محمد بن جندب .
                    ثم أبو محمد عبد الله بن محمد الجنان الجنبلاني من جنبلا بفارس ،
                    وكنيته العابد والزاهد والفارسي ، سافر إلى مصر وهناك عرض دعوته إلى
                    حسين بن علي بن الحسين بن حمدان الخصيبسي
                    جاء مع أستاذه عبد الله بن محمد الجنبلاني من مصر إلى جنبلا ،
                    وخلفه في رئاسة الطائفة، وعاش في حماية الدولة الحمدانية بحلب
                    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 13-07-2010, 10:14.

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      رأينا فيما سبق
                      كيف أن رموز الفرق كيف إستخدمت عنصر الوراثة مدخلا لحمل قميص الحكم أو الحكمة والقدسية ولتفرض على الناس افكارا تألهم وترفع قدرهم وتسلطهم على عقل كثيرا من المسلمين
                      فهذا خليفة إبن خليفة
                      وهذا إمام إبن إمام
                      وهذا خادم مطيع للإمام
                      وهذا أوصاه الإمام
                      وهذا باب الإمام
                      وهذا داعي الإمام
                      وهذا غاب وهذا حضر
                      وهذا نبي ناطق وذاك نبي صامت
                      فهل إكتفينا!!!!!!!!!
                      قطعا لا
                      فإبليس لا يموت إلا يوم تبعثون
                      فهناك من يطمح بالقداسة أو الحكم
                      ولكنه ليس إبن خليفة ولا إبن إمام ولا قريب من إمام أو حاكم
                      فماذا يفعل ؟؟
                      أحدهم تبنى التقمص وإنتقال الروح من جسد لآخر
                      الأمر في غاية البساطة ....
                      فلان تقمصه الله أو الرسول ...فيصبح وليا تدان له الرقاب
                      وأحدهم تفلسف وإبتدع نظرية وأسماها نظرية الكشف
                      تقول هذه النظرية
                      ان الإنسان اذا صفت نفسه وتخلص من أكدار الدنيا يستطيع أن يتصل بأحد الأئمة من أهل البيت عن طريق الكشف والأحلام ، فيوحي له الأئمة بالعلم الغزير وتكشف له الحجب
                      وكان صاحب هذه النظرية رجل إسمه الشيخ أحمد الإحسائي
                      وقال : انه رأى في منامه ذات ليلة الإمام الحسن بن علي
                      فأجابه عن مسائل كانت غامضة ، ثم وضع فمه الشريف على فمه وأخذ يمج فيه من ريقه ،
                      وإنه علمه بيتا من الشعر كلما قرأه قبل النوم رأى في منامه أحد الأئمة وأتيحت له فرصة التعلم منه.
                      وهكذا ظهرت فرقة جديدة" الشيخية " لا تريد أن تستكفي بالإثني عشر إماما
                      فهناك من يريد أن يكون إماما والطامحين كثر وهناك نظرية الكشف وهناك من عدم الوعي ما يكفي لأن يصدقوا
                      وجاء الأحسائي بفكرة أخرى هي وجود الجسد (الهورقليائي) للإنسان الى جانب الجسد(الصوري)
                      وقال عنه انه الجسد الذي عرج به رسول الله الى السماء ، والذي يعيش به
                      الامام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) في ظل (الغيبة) منذ منتصف القرن الثالث الهجري ،

                      وكان يعتقد ان الامام عندما غاب نزع عنه جسده (الصوري) وبقي
                      محتفظا بجسده (الهورقليائي)

                      وهذا هو سر بقائه على قيد الحياة كل تلك المدة الطويلة التي جاوزت ألف عام دون ان يتطرق اليه الفناء .
                      ولا حول ولا قوة إلا بالله

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        وظهرت الشيخية كفرقة
                        وتوالت الإمامة
                        إلى أن وصلنا إلى الإمام كاظم الرشتي والذي أدار مدرسة لنشر تعاليم فرقته
                        فهل إرتضى التلاميذ بإمامة المدرس ؟!!!
                        لا
                        فالتلميذ يريد أحيانا أن يتفوق على إستاذه
                        وتلميذنا هنا يدعى الميرزا علي محمد رضا الشيرازي
                        والذي تعرف عليه الروسي كينازد الغوركي
                        وكان قد إدعى الإسلام باسم عيسى النكراني
                        بدأ عيسى يقنعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية
                        والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين
                        وفعلا ما أن مات الرشتي حتى أعلن أنه الباب أنه رسول كموسى وعيسى ومحمد – عليهم السلام – بل وعياذاً بالله – أفضل منهم شأناً
                        حسب ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي
                        وأضيفت إلى قائمتنا
                        فرقة جديدة بإسم البابية .
                        فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة

                        واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي
                        وعاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين
                        إلى أن قبض عليه
                        فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل
                        وما هي إلا سنوات إلا وعاد وادعى حلول الإله في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً
                        وبعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع ،
                        ولم يصدقوه فقد كان معروفا بالجبن والتنصل عند المواجهة .
                        وحكم عليه بالإعدام هو وكاتب وحيه حسين اليزدي
                        الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه .
                        نلاحظ هنا أن التلميذ ورث وفاق الإستاذ

                        إلإستاذ إمام
                        فكان التلميذ نبي
                        وما دام التلميذ نبي
                        فأخوته لهم حق الوراثة
                        فلقد أصبحت الوراثة هوى لا يقاوم
                        الخلافة بالوراثة
                        والإمامة بالوراثة
                        فلماذا لا يكون التأليه وراثة
                        وقد كان
                        فما أن أعدم هذا الباب المتأله
                        إلا وتنازع أخواه على الميراث
                        إنها مهازل تاريخية
                        لا يصدقها عقل
                        ولكنه التاريخ الذي لا يرحم
                        الأخ الأول الميرزا يحي علي والملقب بصبح أزل
                        إدعى أن أخيه الباب أوصى له بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين
                        فنازعه أخوه الآخر الميرزا حسين البهاء وإدعى إنه الأحق
                        وحاول كل منهما دس السم لأخيه .
                        ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا
                        حيث كان يعيش اليهود
                        ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء
                        نفى السلطان العثماني البهاء واتباعه مع بعض اتباع أخيه إلى عكا
                        ونفى صبح أزل مع اتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها
                        وخلفه إبنه الذي غير عقيده وتنصر فإنفض من حوله الأتباع
                        وكفانا الله شر فرقة الأزل
                        المهم الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله وبعد أن نازع أخاه خلافة الباب

                        أعلن أمام مريديه انه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب
                        وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية
                        لتنهي العمل الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية
                        وظهرت لها الفرقة البهائية................

                        عزيزي القارئ
                        هل أنت مذهول مثلي
                        أهكذا يعامل البشر
                        أهكذا تسوق البشر نفسها بدون عقل
                        أهكذا تعامل العقيدة
                        ولا حول ولا قوة إلا بالله

                        تعليق

                        • محمد برجيس
                          كاتب ساخر
                          • 13-03-2009
                          • 4813

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]

                          الإخوة الأكارم:

                          الأستاذ محمد برجيس،
                          الأستاذ إسماعيل الناطور،
                          الأستاذ عبدالعزيز عيد،

                          السلام عليكم ورحمة الله،

                          أبديت ملاحظة بخصوص طاغوتية جمال عبدالناصر وجبروتيته في الحكم فقط، ولم أتحدث عن سفكه دماء المسلمين وإعدامه العلماء وتسببه في النكسات التي ابتليت بها مصر والأمة العربية معها. هذا موضوع آخر يمكن الحديث فيه ولكن 1- يعد أن نتجرد من عاطفتنا الشرقية ومن الغشاء المضروب على عقولنا. في كل دول العالم يقيم الحكام حسب نتائج حكمهم ومردود ذلك على شعوبهم، إلا عند العرب .. والأنكى من ذلك أننا
                          2- لا نزال نمجد قادة هم في الأصل عسكر
                          ثم إذا كان عبدالناصر وأنور السادات وغيرهما مثلما تقولون،
                          فمن المسؤول عما آلت إليه مصر؟!

                          وتحية طيبة عطرة.[/align]
                          1- أفهم من كلامك هذا انك تجردت من تلك العاطفة الشرقية !
                          2- هنا لم نمجد بل فقط قلنا لتقرأ التاريخ جيدا ! فلكل حاكم عيوب و مميزات
                          3- و هل مصر هي التي آلت لذلك وحدها أم كل الدول العربية !

                          الأزمة الحقيقة سواء بمصر أو بكل دول العرب هي أزمة ضمير !! و عقول أحيانا !
                          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            أخي القارئ
                            وأخي العضو المتابع
                            هنا وعندما نقدم تاريخا لبداية مسميات هذه الفرق
                            لم نقصد بها الإساءة لأحد
                            لا إساءة شخصية ولا إساءة عقائدية
                            فأنا أعلم إنها كانت صدمة لبعض من أحترمهم وأجلهم
                            ولكنها كانت دعوة للتفكير والتأمل
                            فليس حسابنا على آباءنا ولا على الأعيان والحكام والأئمة والشيوخ
                            حسابنا وعقابنا وثوابنا على عقولنا وما إختارت من عقيدة
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-07-2010, 12:55.

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              الزميل القير
                              إسماعيل الناطور
                              معذرة لم أقرأ كل الردود والمداخلات
                              وعليه سأدخل في صلب الموضوع الأصلي
                              لمَ يتصور البعض أن محبة حاكم هي تأليه له؟!!
                              أنا أحب صام حسين رحمة الله عليه لكني لا أالهه
                              أستغفر الله العظيم
                              وهل هناك علاقة بين الكراهية لذاك الحاكم واتهام من يحبه بأنه يعتبره إله!!
                              وإلا كيف نستطيع أن نحكم على الناس اللذين يحبون جمال عبد الناصر رحمة الله عليه فهل من يحبه كان يعتبره إله!
                              أن المحبة لأي شخص لا تعتبر تأليها له فهذا يجعل منا مكفرين الناس دون أن نقصد ومتى دخلنا قلوب وعقول الناس وعرفنا أنهم يألهون فلانا !
                              أتصور أننا نغالط أنفسنا بهكذا طرح فليس معقولا أن نتهم الناس لمجرد أنهم يعتبرون زعيما ما أو حاكما ما بطل أو محبوب من قبلهم
                              هذا لايجوز إلا إذا كانت هناك براهين على حقيقة التأليه تلك

                              ودي الأكيد للجميع
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                وكما حدث من خلاف على وراثة الإمامة بعد الإمام جعفر بن محمد الصادق
                                وكانت الإسماعيلية وما أنتجت من فرق حاولت التستر على أفكارها ونشأتها
                                بأمور فلسفية وتفاسير غريبة للقران والسنة فكانت الاسماعيلية والباطنية والسبعية والتعليمية وألهت البشر وإبتعدت في الحقيقة عن الدين
                                فأما الاسماعيلية فلقولهم بإمامة إسماعيل بن جعفر
                                وأما الباطنية فلقولهم إن لكل ظاهر باطنا
                                واما السبعية فلأنهم يعتقدون أن أدوار الامامة سبعة
                                وأن السابع يكون الناطق وهو الذي ينقضي به دور الناطق الذي كان قبله
                                ولا أدري من هو نبيهم اليوم ومن هو الناطق بإسمهم اليوم
                                فإبحث عزيزي القارئ
                                فقد تجد إسمه في وسائل الإعلام ولكنه يتستر!!!!!!
                                وأما التعليمية فلإبطالهم النظر والاستدلال والرأي والقياس والاكتفاء على تعليم الامام المعصوم
                                وأيضا هنا يجب أن نبحث عن إمامهم فربما يكون بيننا ولا نعلمه.........

                                الفرقة النصيرية
                                ونعود إلى هذا التسلسل ووراثة البشر والمعتقد
                                إنشق رجل إسمه أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري عن الإثني عشرية رغم إنه عاصر ثلاثة من أئمة
                                وهم الإمام علي الهادي( العاشر )
                                و الإمام الحسن العسكري ( الحادي عشر )
                                والإمام محمد المهدي (المنتظر) (الثاني عشر) .
                                فزعم أنه الباب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ،
                                وادعى أن الإمام الحادي عشر الحسن العسكري قد ترك الإمام الثاني عشر الذي ينتظره الشيعة على أساس أنه غاب في سرداب سامراء والذي ينتظره الشيعة حتى اليوم ليظهر ويملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً في زعمهم وادعى النصيري هذا أنه الباب إلى الحسن العسكري وأنه وارث علمه ،
                                وأن صفة المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة الإمام المهدي .
                                _ ادعى النبوة والرسالة وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية .
                                ونشر مبادئه في ظل الدولة الحمدانية بدمشق
                                والحمد لله كان عقيماً
                                فلم يترك من يخلفه
                                ولكن هل يعجز الشيطان!!!!!!
                                فإن لم يكن الوراث إبن
                                يكون الوارث صديقه محمد بن جندب .
                                ثم أبو محمد عبد الله بن محمد الجنان الجنبلاني من جنبلا بفارس ،
                                وكنيته العابد والزاهد والفارسي ، سافر إلى مصر وهناك عرض دعوته إلى
                                حسين بن علي بن الحسين بن حمدان الخصيبسي
                                جاء مع أستاذه عبد الله بن محمد الجنبلاني من مصر إلى جنبلا ،
                                وخلفه في رئاسة الطائفة، وعاش في حماية الدولة الحمدانية بحلب
                                هناك كتاب اسمه الجامع لإحدى الطوائف العلوية
                                عندما قرأت بعض السور تحتار لمن لا زال يعتقد بهكذا فرق
                                فعلا أن العقل أمانة عند بني البشر
                                والأمانة يجب أن تبقى وديعة عند المؤتمن عليها
                                فلا يبيعها ولا يعطيها لأحد غير صاحبها
                                وهذا عقلك لا تبيعه ولا تعطيه ولا تمنحه ولا تفسده هو ملك الله وليس أحدا سواه
                                فأقرأ بعضا مما قرأت
                                السورة الحادية عشرة
                                واسمها ( الشهادة )
                                والعامة تسميها ( الجبل )

                                شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الإسلام ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ، شهادة ع م س ، أشهد علي أيها الحجاب العظيم ، أشهد علي أيها الباب الكريم ، أشهد علي يا سيدي المقداد اليمين ، أشهد علي يا سيدي أبو الذر الشمال،

                                أشهد علي يا عثمان ، أشهد علي يا قنبر بن كادان ، أشهد علي يا نقيب ، أشهد علي يا نجيب ، أشهد علي يا مختص ، أشهد علي يا مخلص ، أشهد علي يا ممتحن ، ويا مقرب ، ويا كروبي ، ويا روحاني ، ويا مقدس ، ويا سائح ، ويا مستمع ، ويا لاحق ، اشهدوا علي يا أهل المراتب ، ويا عالم الصفاء أجمعين ، أني أشهد بان ليس إلهاً إلا علي بن أبي طالب الأصلح المعبود ،
                                ولا حجاب إلا السيد محمد المحمود ،
                                ولا باب إلا السيد سلمان الفارسي المقصود ،
                                وأكبر الملائكة الخمسة الأيتام ،
                                ولا رأي إلا رأي شيخنا وسيدنا الحسين بن حمدان الخصيبي
                                الذي شرع الأديان ، في سائر البلدان ، أشهد بأن الصور المرئية ، التي ظهرت في البشرية ، هي الغاية الكلية ، وهي الظاهرة بالنورانية ، وليس إله سواها وهي علي بن أبي طالب وانه لم يحط ولم يحصر ، ولم يدرك ولم يبصر ، أشهد بأني نصيري الدين جندبي الرأي ، جنبلاني الطريقة ، خصيبي المذهب ، جلي المقال ، ميموني الفقه ، وأقر بالرجعة البيضا ، والكرة الزهرا ، وفي كشف الغطا ، وجلاء العما،
                                واظهار ما كتم ، وإعلان ما خفي ، وظهور علي بن أبي طالب من عين الشمس ، قابض على كل نفس ، الأسد من تحته ، وذو الفقار بيده ، والملائكة خلفه ، والسيد سلمان بين يديه ، والماء ينبع من بين قدميه ، والسيد محمد ينادي ويقول : هذا مولاكم علي بن أبي طالب فاعرفوه وسبحوه وعظموه وكبروه ، هذا خالقكم ورازقكم فلا تنكروه ، أشهدوا علي يا أسيادي ، أن هذا ديني واعتقادي ، وعليه اعتمادي ، وبه أحيا وعليه أموت ، وعلي بن أبي طالب حي لا يموت ، بيده القدرة والجبروت ، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا، علينا من ذكرهم السلام.

                                فهل هناك من يقرأ ويحافظ على الأمانة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X