ألوهية الحاكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    السؤال لمن قرأ أسباب سقوط كل هذه الممالك
    هل هناك عنصر مشترك ؟
    إذا لم تجد
    فعد للقراءة
    ودعنا نستفيد!!!!!!!!
    حين يصل إنسان ما إلى الحكم ‏.‏‏.‏ دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته ‏.‏‏.‏ يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم ‏.‏‏.‏ ‏!‏

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      الوهية الحاكم -الجزء الرابع

      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
      حين يصل إنسان ما إلى الحكم ‏.‏‏.‏ دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته ‏.‏‏.‏ يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم ‏.‏‏.‏ ‏!‏
      الْآَلِهَة الْجُدُد

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        الْآَلِهَة الْجُدُد
        قال الله ورسوله ....
        قالوا: لا سمعا ولا طاعة ( إفصلوا الدين عن السياسة)
        قال الرئيس الأمريكي ........
        قالوا: سمعا وطاعة ( امريكا القطب الأوحد والطاعة تقية )

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756



          أستاذي الفاضل اسماعيل الناطور
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          -من اكبر المصائب العلمية والإجتماعية أن يجلس على الكرسي
          من لايفقه شيء
          -قد يكون الإنسان -متعلم لكنه حتماً يتعرقل لعدم الخبرة
          -فمابالك بالحكم على أمة
          من جميع الطبقات
          لكي احكمهم لابد وأن اعرف نفسية وتفكير كل منهم
          وعلى جميع المستويات
          ورسولنا الكريم قال-واعطي كل ذي حق ...حقه
          فكيف وانا اجهل نفوس البشر؛سوف احكمهم
          بالتالي...
          عندما يكون الحاكم غير معداعداداعلميا وإجتماعياً ونفسياً وشرعياً وسياسياً
          وغير ذو حنكة وخبرة-ورحمة وتقى
          يكون بذلك-قد أمسك -بمنشار تكساس-وأخذ يحصد برقاب البشرالأبرياءوالمساكين والمحتاجين-والمنتظرين طويلاً لحلول حياتهم
          وبعد أن يُهلكوا جميعاً..يصل لرأسه المسمار
          ذلك إرث الظلم والجهل
          اللهم اجرنا واجر المسلمين
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            الأخت الفاضلة سعاد
            هل فعلا أن فينا من يخاف الغرب وقوته وسطوته ومؤامراته
            أم أن هذا الخوف وهم
            خاف منه البعض كما يخاف من شبح أو غول من الوهم
            نحتار عندما نتفحص ما نحن فيه
            أموال تحت الأرض وفوق الأرض
            اراضي تمتد ملايين الكيلومترات بين المحيطات
            رجال وشباب لهم من القوة والشهامة والتاريخ ما لهم
            ودين أكمل لهم ما نقص من أخلاق ونظافة
            ورغم ذلك نسير وراء الغول كقطيع من الماشية
            قرارات مجلس الأمن أعلى من قرار الله بأن المؤمنين أخوة
            فلقد تم حصار ليبيا عدة سنوات
            وقرارات الرباعية الدولية أعلى من قرار الله بحق الجار على الجار
            وتم محاصرة غزة عدة سنوات
            وقرار إسرائيل أعلى من قرار الله بالجهاد
            وتم قفل الحدود العربية وقتل كل من يحاول العبور للجهاد
            وقرار محكمة الجزاء الدولية أعلى من قرار الله بالتصدي للظلم
            وها هو البشير ينتظر القبض عليه دون أحدا ما يقول للظالم
            قف وإلا حاربتك لأنتصر أو أمضي شهيدا لينتصر من هو خلفي
            إنهم جزءا من آلهه
            لم يطلوبها بألسنتهم
            ولكن البعض بصم لهم بألوهية

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              الإدارة الأمريكية- الهة الخوف

              عندما نتمعن في السياسات الأمريكية
              نجدها لا تختلف عن فعل القوة والغطرسة
              وشعار القوة هي الحق وهذا شعار قديم منذ قدم الإنسان وليس شعارا فقط حملته برتوكولات صهيون
              في الأرض القوي له الحق أما العدل فهو منطق أخلاقي بين الضعفاء
              الكل يخاف إله القوة الحالي(امريكا) كما خاف البشر وألهو القوة من فرعون إلى أوباما
              رغم أن هذا الأوباما وغيره من السلف ما هو إلا عبدا لقوى خفية
              تأكل ولا تشبع
              تحايلوا على الشورى فجلبوا الديمقراطية التي أوهمت البشر إنها الحل وإنهم مشاركين في القرار
              وهم في الحقيقة آخر من يعلم
              وهنا من كتاب الدكتورة منار الشوربجي أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وخبيرة الشؤون الأمريكية
              نتعرف على كيفية إختيار الإله الأمريكي
              تقول أن من ينتخب الرئيس هو مجمع إنتخابي وليس الشعب
              في عام 1787 عقد في فيلادلفيا مؤتمر بين الولايات الثلاثة عشرة التي كانت نواة الولايات الأمريكية وتكونت الحكومة الفيدرالية الجديدة من مؤسسات تشريعية وقضائية وتنفيذية وكل منها وزعت صلاحياته بحيث لا يستطيع أحدهم إتخاذ قرار بمفرده .
              وأنشأ الدستور مجلسا للنواب يتم فيه تمثيل الولايات على أساس عدد السكان . وبذلك تحصل الولايات الأكبر على عدد أكبر من المقاعد ، بينما تمثل الولايات كلها – بغض النظر عن عدد سكانها – بالتساوي في مجلس الشيوخ ، حيث لكل ولاية عضوان .
              نص الدستور الأمريكي على انتخاب الرئيس عبر ما يسمى بالمجمع الانتخابي . وهو عبارة عن مجموعة من المنتخبين تحددهم الولايات وبحيث يكون لكل ولاية عدد من المنتخبين مساو لعدد أعضاءها في مجلسي النواب والشيوخ معا.
              وبناء على ذلك ، فإن ولاية كبيرة – من حيث عدد السكان – مثل كاليفورنيا يكون نصيبها من أصوات المجمع الإنتخابي 55 صوتا ( 53 نائبا في مجلس النواب + عضوان في مجلس الشيوخ ) بينما يكون لولاية ألاسكا ثلاثة أصوات فقط ( نائب واحد في مجلس النواب + عضوان في مجلس الشيوخ) .
              معنى ذلك أن اختيار الرئيس الأمريكي يتم عبر انتخاب غير مباشر .

              فهو يحدث على مرحلتين ، الأولى هي الاقتراع العام من جانب الناخبين والذين يطلق على أصواتهم تعبير " الأصوات الشعبية" ثم المجمع الإنتخابي والذي يطلق على أصوات أعضائه " الأصوات الإنتخابية" .
              ويقوم انتخاب الرئيس عبر قاعدة الفائز يحصل على كل شيء بمعنى أن المرشح الذي يحصل على أعلى نسبة من الأصوات الشعبية في الولاية أي أصوات الناخبين يفوز بكل أصوات تلك الولاية في المجمع الإنتخابي ، بينما لا يحصل منافسه على أي شيء على الإطلاق .

              وهذا في حد ذاته شطب أصوات إلى ما يقارب نصف الشعب
              ناهيك عن إستخدام كل وسائل الضغط من المال والمصالح لشراء من يمكن شراءه تحت آساليب شتى من إستغلال حاجات وهوى وقلة عقل بعض من البشر
              فهناك الاعلام الذي يهدف إلى صنع المرشح أو تدميره
              وللحكاية وجوه أخرى

              تعليق

              • عبد العزيز عيد
                أديب وكاتب
                • 07-05-2010
                • 1005

                اسمح لي استاذي اسماعيل قبل أن تبدأ الجزء الثالث أن أهدي هذه القصة لمن ينكرون الوهية الحاكم ، وهي قصة على بساطتها وعدم عمق مغزاها إلا أنها تؤدي للمعنى وتدل عليه .وهي نقلا عن الأستاذ ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية الخميس 19/8/2009

                [align=justify]
                كانت المرة الأولي التي أحضر فيها لقاء الرئيس مبارك مع الأدباء والمثقفين في معرض الكتاب وكانت القاعة مزدحمة بالمذيعين وموظفي وزارة الثقافة، أبواب القاعة تم إغلاقها في تمام الثامنة صباحًا وصار ممنوعًا الخروج والدخول إليها إلا بعد حضور الرئيس وانصرافه، ومرت أكثر من ساعتين وانشغل الجميع بالثرثرة وهم ينتظرون انتهاء الرئيس من جولته التفقدية لأجنحة المعرض ثم الوصول للقاء، لمحت أديبًا ثقيل الوزن رفيع القيمة يتوجه ناحية باب داخلي في القاعة فيقف أمامه ضابط بملابس مدنية يقول كلمتين فيرجع الأديب الكبير إلي مكانه، بعد دقائق كان كاتب من المشاهير يتجه إلي نفس الباب الداخلي فيندفع في مواجهته ضابطان يقفان أمامه في حسم أربك الكاتب وبعد تبادل حوار متعجل عاد الكاتب خائب الأمل إلي مقعده، ذهبت متطفلاً نحو ذلك الباب الداخلي الذي يشهد إقبالاً غريبًا وحماية أمنية أغرب فاكتشفت أنه باب دورة المياه، رأيت قرب الباب أديبًا معروفًا وقد قفز أمامه الضباط مبتسمين وحازمين:
                - ممنوع يا دكتور.
                لم يكن هذا الأديب «دكتور» إلا أنه كان لحظتها خبيرًا في المسالك البولية.
                - أنا آسف يا باشاوات أنا عارف إجراءات الأمن كويس لكن أنا عندي سكر ومزنوق قوي فأرجوكم....
                رد أحد الضباط باترًا:
                - ممنوع يا دكتور.
                استنجد الأديب المحصور بالضابط الآخر فلم ينطق ولم تنم ملامحه عن أي تأثر! وقف الأديب بلا حركة كأنه يقاوم الاستسلام، جاءه ضابط يبدو أكبر رتبة وأعلي نفوذًا فبادره الأديب متوسلاً بلهجة رجل تضغط مثانته علي كرامته:
                - أرجوك يا أفندم أنا خايف أعملها علي روحي.
                فأجاب الضابط الكبير:
                - امسك نفسك.
                فرد الأديب:
                - أنا عندي سكر.
                ضحك الضابط:
                - ومين ماعندوش، ثم أضاف: دلوقت لما سيادة الرئيس يحضر ستنسي السكر والحمام وكل حاجة وتنشغل بكلام سيادته العظيم.
                ثم وقف خلف الأديب يحركه بكفيه مداعبًا ودافعًا:
                - ياللا علي كرسيك يا دكتور!
                حين انتهي لقاء الرئيس لمحت الأديب نفسه يزيح الناس بكفيه وهو يجري ناحية دورة المياه... وكان يبكي!

                [/align]
                الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                  اسمح لي استاذي اسماعيل قبل أن تبدأ الجزء الثالث أن أهدي هذه القصة لمن ينكرون الوهية الحاكم ، وهي قصة على بساطتها وعدم عمق مغزاها إلا أنها تؤدي للمعنى وتدل عليه .وهي نقلا عن الأستاذ ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية الخميس 19/8/2009

                  [align=justify]
                  كانت المرة الأولي التي أحضر فيها لقاء الرئيس مبارك مع الأدباء والمثقفين في معرض الكتاب وكانت القاعة مزدحمة بالمذيعين وموظفي وزارة الثقافة، أبواب القاعة تم إغلاقها في تمام الثامنة صباحًا وصار ممنوعًا الخروج والدخول إليها إلا بعد حضور الرئيس وانصرافه، ومرت أكثر من ساعتين وانشغل الجميع بالثرثرة وهم ينتظرون انتهاء الرئيس من جولته التفقدية لأجنحة المعرض ثم الوصول للقاء، لمحت أديبًا ثقيل الوزن رفيع القيمة يتوجه ناحية باب داخلي في القاعة فيقف أمامه ضابط بملابس مدنية يقول كلمتين فيرجع الأديب الكبير إلي مكانه، بعد دقائق كان كاتب من المشاهير يتجه إلي نفس الباب الداخلي فيندفع في مواجهته ضابطان يقفان أمامه في حسم أربك الكاتب وبعد تبادل حوار متعجل عاد الكاتب خائب الأمل إلي مقعده، ذهبت متطفلاً نحو ذلك الباب الداخلي الذي يشهد إقبالاً غريبًا وحماية أمنية أغرب فاكتشفت أنه باب دورة المياه، رأيت قرب الباب أديبًا معروفًا وقد قفز أمامه الضباط مبتسمين وحازمين:
                  - ممنوع يا دكتور.
                  لم يكن هذا الأديب «دكتور» إلا أنه كان لحظتها خبيرًا في المسالك البولية.
                  - أنا آسف يا باشاوات أنا عارف إجراءات الأمن كويس لكن أنا عندي سكر ومزنوق قوي فأرجوكم....
                  رد أحد الضباط باترًا:
                  - ممنوع يا دكتور.
                  استنجد الأديب المحصور بالضابط الآخر فلم ينطق ولم تنم ملامحه عن أي تأثر! وقف الأديب بلا حركة كأنه يقاوم الاستسلام، جاءه ضابط يبدو أكبر رتبة وأعلي نفوذًا فبادره الأديب متوسلاً بلهجة رجل تضغط مثانته علي كرامته:
                  - أرجوك يا أفندم أنا خايف أعملها علي روحي.
                  فأجاب الضابط الكبير:
                  - امسك نفسك.
                  فرد الأديب:
                  - أنا عندي سكر.
                  ضحك الضابط:
                  - ومين ماعندوش، ثم أضاف: دلوقت لما سيادة الرئيس يحضر ستنسي السكر والحمام وكل حاجة وتنشغل بكلام سيادته العظيم.
                  ثم وقف خلف الأديب يحركه بكفيه مداعبًا ودافعًا:
                  - ياللا علي كرسيك يا دكتور!
                  حين انتهي لقاء الرئيس لمحت الأديب نفسه يزيح الناس بكفيه وهو يجري ناحية دورة المياه... وكان يبكي!
                  [/align]
                  الأخ عيد
                  أعتقد أن مكان المشاركة المناسب هو هنا في الجزء الرابع
                  وليس في الجزء الثاني الذي كان جمعا لورثة الإمامة

                  تعليق

                  • عبد العزيز عيد
                    أديب وكاتب
                    • 07-05-2010
                    • 1005

                    حين يصل إنسان ما إلى الحكم ‏.‏‏.‏ دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته ‏.‏‏.‏ يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم ‏.‏‏.‏ ‏!‏
                    سيدي
                    امال الهنا وحاكمنا وملهمنا وقائدنا ورافع راسنا ، وصل للحكم دون أن يكون معد اعدادا حقيقيا ودون أن يكون في مستوى امته ، ودون أن يكون أي حاجة في أي حاجة من أي حاجة واهه كله ماشي أي حاجة .
                    ورغم ذلك نعشه ياخويا مدقش فيه ولا مسمار ، وبقاله ثلاثين سنة هو اللي عمال يدق فينا مسامير
                    - قصدي في نعوشنا يعني مش في حتة تانية لا سمح الله -
                    دا غير المسمار الكبير اللي جاي بعد منه
                    ممكن تفسير
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 20-08-2010, 08:58.
                    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      النعش هنا ليس " نعش " الحانوتي فمهما طالت فهي أياما معدودات
                      النعش هنا " نعش " التاريخ الذي لن يجد فيه الحانوتي ولا المطبل ولا صاحب المزمار
                      ولكن أخي عيد لقد أوصلتنا للنهاية
                      ونحن بالكاد في بداية مفهوم الآلهه الجدد
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-08-2010, 09:20.

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                        ولنضع نهاية لهذا الجزء
                        نقول :
                        أن حب الدنيا وشهوة الحكم كانت وراء إنقسام الإسلام إلى
                        خليفة ومعارضة
                        إلى سنة وشيعة
                        وحكمت الشيعة بمبدأ الوراثة وإنشقت إلى فرق بمبدأ الوراثة
                        وحكمت السنة بالخلافة وإنشقت بالوراثة وتشرذمت برجال ودار إفتاء محورها السلطان أو الخليفة أو الحاكم
                        وكان لابد لفرق السنة من سند وتفسير ديني لتحكم به الناس
                        كما كان لابد لفرق الشيعة من سند وتفسير ديني لتحكم به الناس
                        ولم أجد إمامي لتفسير السند الشيعي بأكثر مما كتبه
                        العلامة السيد سامي البدري
                        في كتاب
                        الإمام الحسين (ع) في مواجة الضلال الأموي
                        وتحت عنوان
                        الوظيفة الالهية للائمة الاثني عشر (عليهم السلام)
                        الامامة الالهية لاهل البيت (عليهم السلام) لها نظير في الامم السابقة :

                        إمامة اهل البيت الالهية بعد النبي (صلى الله عليه وآله) التي يحصرها الشيعة بعلي (عليه السلام) والطاهرين من ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) والحسن والحسين والتسعة من ذرية الحسين (عليهم السلام) ، هي امتداد لإمامة النبي (صلى الله عليه وآله) الإلهية، نظير إمامة لوط وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، التي كانت امتدادا لامامة ابراهيم الالهية، ووارثة لها بأمر إلهي، كما في قوله تعالى (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا) الأنبياء/71-73،
                        وهي ايضا نظير امامة هارون وآل هارون الالهية، التي هي امتداد لامامة موسى الالهية، المشار اليها في قوله تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) السجدة/23-24، وقوله تعالى (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) البقرة/248، وقوله تعالى (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا) المائدة/12.
                        ويعتقد الشيعة تبعا للرواية عن الائمة(عليهم السلام): انّ الشهداء على الناس في قوله تعالى (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُواجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوسَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) الحج/78 هم هؤلاء الاثنا عشر فقط، وقد جعلهم النبي(صلى الله عليه وآله) عدلَ القرآن بقوله (اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعِترتي اهل بيتي). وان الاية الكريمة (فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ) الأنعام/89-90 تشير إليهم وإلى وظيفتهم. والكفر بالرسالة هورفضها اوتحريفها. لقد وكل الله تعالى بدينه ورسالته بعد النبي (صلى الله عليه وآله) هؤلاء الاثني عشر من اهل بيته ليدافعوا عنها ويحفظوها في المجتمع اذا تعرضت لتحريفٍ ماحِقٍ يستلزم بطلان حجة الله تعالى على الناس.
                        ..............وإلى اللقاء مع الجزء الثالث وألوهية الحاكم
                        الأستاذ إسماعيل الناطور؛

                        من خلال اسم الكتاب يتضح بأن صاحبه شيعي؛ لكنه ليس من المرجعيات، ولا من المشاهير، وما أظنه إلا متطفلا على المذهب، فلن تجد هذا القول لدى الراسخين في العلم لديهم، وهذه شهادة أقدمها على علم بالمذهب وبأهله.

                        كما أرد اقتصار شهادة الناس على الأئمة الإثنا عشر بقوله تعالى :

                        {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً } [النساء : 41]

                        فالآية تحدد بأنه يؤتى من كل أمة بشهيد.

                        ولكل هذه الأسباب أقول فهذه الأقوال مردودة على صاحبها تخصه هو، ولا تخص الشيعة.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          للتذكير ننقل هذا المعلومة

                          كريم آغا خان الشخصية المعروفة دولياً و هو الملقّب بالآغا خان الرابع
                          شخصيةٌ لها اعتبارها الأخلاقي ووزنها المادي و السياسي على صعيد العالم ككلّ
                          و لعلّ الكثيرين سمعوا بجائزة الآغا خان للعمارة
                          له أيادي بيضاء ـ كما يظهر في الإعلام ـ في التدخّل أحياناً لحلّ بعض النزاعات الدولية لما له من ثقلٍ معتبر و كلمة مسموعة كونه شخصية دولية ذات وزن عالمي.
                          أهمّ من هذا كلّه فهو زعيم أكبر طائفة للمسلمين الإسماعيليين في العالم و أقول أكبر طائفة كون هناك جماعات مسلمة اسماعيلية أخرى و هي كبيرة أيضاً و معروفة و لاتعترف بالآغا خان إماماً لها .
                          ظهر الآغا خان الأول في الهند و الذي توفي عام 1881 ثمّ بدأت الدعوة له على أنه إمام الإسماعيلية الذي ظهر حينها و من ثم ابنه آغا خان الثاني الذي خلف والده و المتوفي عام 1885
                          و بعده كان الآغا خان الثالث سلطان آغا خان و الذي تولّى زعامة عصبة الأمم في فترة سابقة من القرن التاسع عشر و توفي عام 1957 و قد كانت وصيته أن يكون حفيده كريم هو إمام الطائفة الإسماعيلية من بعده و ليس ابنه الأمير علي خان الذي توفي في حادث سيارة .
                          كريم شاه آغا خان الحسيني
                          و الحسيني لقبٌ و نسبة للحسين بن فاطمة الزهراء بما أنّ الآغا خان ـ كما يقول يٌقال ـ يعود نسبه إلى تلك العترة النبوية الطاهرة .

                          أتساءل الآن و أنقل تساؤلي كتابة الى هاهنا :
                          هل لو كان الحسين و عليٌّ رضوان الله عليهم أحياءً سيسكتوا بدون أن ينبثوا ببنت شفة و هم يروا المظلومين المعَذبين حول الأقصى على مرّ العقود و آهاتهم أسمعت من به صمم .. حاشا و كلّا .
                          فلماذا ( حفيدهم ـ كما يقول و يٌقال ـ ) كريم آغا خان و هو رجل المكانة الدولية المعتبرة لم نلمس منه و لا مرّة تدخلاً و لو بكلمة تدين ـ فقط تدين ـ الظلم الصهيوني و إجرامه .. سؤال للتاريخٍ باقٍ .
                          ما هكذا يجب أن يكون من هو زعيم لطائفة مسلمة .
                          و للعلم فآلاف مؤلفة كثيرة في سوريا ممن كانوا من أتباع كريم آغا خان قد خرجوا عنه عندما أدركوا طريق الحقّ و عرفوا أنّ رضى الله والجنّة لن يكونا من نصيب أولياء المترفين الذي غرّتهم الحياة الدنيا و غرّهم بالله الغرور .

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                            حين يصل إنسان ما إلى الحكم ‏.‏‏.‏ دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته ‏.‏‏.‏ يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم ‏.‏‏.‏ ‏!‏
                            سيدي
                            امال الهنا وحاكمنا وملهمنا وقائدنا ورافع راسنا ، وصل للحكم دون أن يكون معد اعدادا حقيقيا ودون أن يكون في مستوى امته ، ودون أن يكون أي حاجة في أي حاجة من أي حاجة واهه كله ماشي أي حاجة .
                            ورغم ذلك نعشه ياخويا مدقش فيه ولا مسمار ، وبقاله ثلاثين سنة هو اللي عمال يدق فينا مسامير
                            - قصدي في نعوشنا يعني مش في حتة تانية لا سمح الله -
                            دا غير المسمار الكبير اللي جاي بعد منه
                            ممكن تفسير
                            حين يصل إنسان ما إلى الحكم ‏.‏‏.‏ دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته ‏.‏‏.‏ يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم ‏.‏‏.‏ ‏!‏

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                              الْآَلِهَة الْجُدُد
                              نعم أخي محمد برجيس
                              الخلط هنا متعمد من أقطاب السياسة
                              الخلط هنا متعمد من بعض وسائل الإعلام
                              ولكن الخلط قد لا تعيه عامة الناس الشرفاء
                              فلا يهم تغيير السلطة أي من على رأس الحكم فلا فرق بين البرادعي وحسني مبارك وأنا وأنت
                              المهم أن تكون السلطة خاضعة لنظام دولة تحكم رأس الدولة وتحكم الفرد
                              فالنظام الأمريكي هو الذي يحكم ولا فرق بين كلينتون أو بو ش أو أوباما رأس النظام
                              الكل خاضع لمجموعة من الادارات التي تحكمها دستور وما ينبثق عنه من قانون
                              الخلط الآن في مصر واضح إن كان من مبارك الذي يقيل شخصا ويرفع شخصا ويبقى هو النظام الذي يحكم فلا دستور ولا مجلس شعب
                              كذلك العامة يطالبون برحيل حسني مبارك ولا يتكلمون كثيرا عن تغيير النظام باكمله وذلك عن إعلاء لغة القانون والقضاء والدستور
                              قد أجد أن الدكتور أحمد زويل القادم لمصر هذا الصباح الوحيد الذي يتكلم عن تكوين مجلس حكماء ولا يتكلم عن أشخاص

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                وسقطت الْآَلِهَة الْجُدُد في ميدان التحرير

                                الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة واصيلا.....لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده واعز جنده و هزم الاحزاب وحده لا اله الا الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X