رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
    [align=center]يا صديقة الروح
    الفرار أول طريق الجبن ...وآخره موت بلا ذكرى
    عرفتكِ دائما صامدة قوية (هل وهنت قواكِ؟؟؟!!!) أم أن مناعتك انتهت لمجرد جروح خفيفة؟؟؟!!!
    أنتظر العودة
    لا لأني أشتاق إليك وفقط ...ولكن لأنك لابد أن تكوني هنا
    فلولا الشمس ما كان النهار....ولولا الليل ما رأينا القمر وفي أحضانه النجوم

    طه عاصم[/align]




    [align=center]الهواء في سيدني اليوم يحمل في ملامحه معالم الغضب
    يلسع وجوه من يغامر بالخروج من منزله بأسواط من جليد
    و يشن على الأشجار في حديقتنا حرباً لا هوادة فيها في محاولة لتركيعها ...
    في غرفة الجلوس المسترخية بدفء الموقد أقرأ رسالتك يا صديقي ،
    و تتسلل ابتسامة إلى وجهي ... ما هذا الذي تقوله عن الفرار و التعب و الإستسلام ؟؟

    يا صديقي لا تدع قلمك يتوه بك في ما لا قرار له و لا نهاية .
    هذا القلم الذي يتحايل عليك بشقاوة الأبناء و عفرتة الشباب و الذي جعلك تستفز ما تعرفه صامداً ثابتاً،
    هو بحاجة إلى شحذ ليعود إلى ما يعيه تماماً من أن
    استخدام كلمة الفرار لا تفي الغياب حقه ....

    كما تقول ، الفرار هو للجبناء و لذا عليك أن تذكر أن بيني
    و بين الجُبْن فجوة مليئة بالأشواك يخشى تعديها بل و يرهبها ….

    الغياب ليس فراراً و لا خوفاً و لا يأساً ولا نضوباً في هذا النهر السارح
    فلا تجزع على سلامة العقل يا صديقي و لا تقلق .

    لايغرنك جمال الكلام المنثور و سرعة ازدهاره
    و لا تدعه يُقنعك بأن "الموت" للغياب بالمرصاد .
    النبات الجميل الذي تراه ليس سوى ذلك النوع من شجر النخيل
    الذي يسمونه (الواشنطونيا) الذي يحاول عبثاً تجميل
    شوارع مدننا و تغطية عشوائيتها...
    في جمال منظره و أناقة فروعه و أغصانه
    قد يبدو للعين أكثر سحراً و أوفر صحة
    من النخيل المتنحي المعطاء أبداً
    و لكنه يا صديقي يبقى جمالاً بلا ثمرة فيه تسد رمق الجائع
    و لا تمرة في أغصانه تُحَلّي ريق الصائم
    و رغم صورة الحياة فيه يبقى نخيلاً عاقراً ،
    وجوده حاجة ثانوية نبتغيها و نستبدلها – للزينة فقط في بيت يفيض خيراً -
    فـ كيف يا صديقي تتساءل عن وُهَن قد أصاب ثمري
    و أثخن بجروح - على قولك - فروعي
    و أنا لا أَمُتُّ إلى فصيل الواشنطونيا بصلة ؟؟؟؟

    يا صديق الروح و القلم و الأخوة ،
    أنا أعلم أن تساؤلك ليس نابعاً عن استفزاز لنشاط يبدو تعباً
    و إنما ينبع من صدق و محبة في صدرك و لهذا أشكرك …

    لا تنسى أنني إبنة الأَرْزِ
    و ..... مهلاً ... نعم ... و في نظر "العفارتة زيك"
    بـ "عمــر" الأرز أيضاً!!! ، الذي يزداد صلابة
    بتقدم السنين و لا يضير مناعته ما ينبت من فطريات موسمية
    على كعب الجذوع في غاباته …

    يا صديق الروح هل تذكر عندما كنا أطفالاً
    نركض على شاطىء البحر نحلم بصَدَفة ملونة تأتينا مع الأمواج ؟
    و هل تذكر خيبة أملنا ، حين كانت الشمس الحارقة تجفف ماء البحر في الصدفة
    لنراها على حقيقتها مجرد صخرة كلسية رمادية
    لا حياة فيها و لا لؤلؤة ؟؟؟

    البحر المائج أمامي لا يُشغل مخيلتي كثيراً هذه الأيام ،
    فاللون الرمادي يصبغ أصدافه حتى قبل قدومها
    على كتف موجة طرية إلى شاطىء الأحلام
    و إلى أن يبدأ الجزر رحيله حاملاً في طياته الصَدَف العاقر ….
    سأنتظر مستريحة .
    [/align]


    [align=center]أنا يا صديقي أستطيع أن أقول و بكل فخر بأنني غُلِبْت ، بأنني أُفْحِمْتُ
    و بأنني تراجعت قليلاً ليس انهزاماً و إنما إرادة طوعية ....

    "ما جادلت عالماً إلا و غلبته و ما جادلت جاهلاً إلا و غلبني"

    و بما أنني يا سيدي أؤمن بأن ما جاء على لسان العارفين
    في عصور العقل و الحكمة هو صحيح و الأحداث حولنا تُثبته
    و بما أن شرف الجدال مع "العلماء" لم يتقدر لي
    و أنا إمرأة فقيرة المعرفة و المنطق و المسكونة بمشاعر العواطف،
    تراني أُغلب في كل جدال شاركت فيه حتى الآن
    [/align]



    [align=center]سلامي لملائكَتَيّ دارتك و نجمتهما ... و لا تبخل بالكتابة[/align]

    تعليق

    • عدنان الفضلي
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 146

      المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
      [align=center]((لان ابي يعلم بسذاجة امي
      راح يفتش عني في سلة النذور
      ولاني .. بلا فصيلة نبض
      كتب الطبيب على جسدي
      لا نبضة تصلح للهذيان ..
      مالم تمرّ بكهف السومري))[/align]

      [align=center]
      و أنت المولود من رحم النذر
      تأتي اليوم إلى رسائلي
      تنثر رذاذاً تعطرت به عشتار،
      أفاض في الغيض جنائناً معلقة
      و طقوساً تحكمنا إلى اليوم ...

      في كهف السومري تلونت الحكايات
      بخرافة توراتية تقمعنا اليوم
      و تفتت عقولاً متحجرة لتعيد صقلها
      صخوراً تجعلنا نَحُنُّ إلى أحجار
      تتفتت ....

      في كهف السومري بدأت حبات المسبحة
      في نبضات تمردت على الخرافة
      و بدأت رحلة النُسّاك
      تُعلمنا أن ما مَرَّ
      على كهف الألغاز من إلهام
      إعتلى بساط السحر ، عَبَرَ الزمان
      و سرح مع دجلة إلينا
      منتشياً بِسِكْرِ الحلال و هذيان الناسك
      في سلة نذور لأب ..... كان يعلم.


      السيد عدنان الفضلي
      ما أجمل الهذيان في عالم تجوبه عقول
      تدعي العلم في رؤوس بالية .... سلوى
      [/align]


      /
      /


      ان سقطت دون استغاثة بالمطر
      ان عرفت ندّك ذئب يربّي افخاذ القصائد
      ليطعمها الهواء والارتجالات المتبخرة
      وبقيت متمسكاً بخفقة مراهقة
      ان قضى نحبه الوفاء بين يديك
      وتماديت في توارث البكاء
      ان وزعت حرفك على متكأ املس
      واعتقدت لبرهة انك غير منزلق
      ان اورثك الطرف الآخر ..
      مشاغلة واودعك القفص
      فاياك .. والاحتماء بالشوق
      كونه سيسحبك الى اللا شيء

      /
      /

      تلك وصية جدتي الدرداء
      فهل تناسب قياسات الأمل ؟

      /
      /

      ويبقى السؤال :
      هل تصلح العزلة ما افسده الخريف ؟
      [IMG]http://www.alnqa.net/amal1/uploads/images/alnqa-1ea866c830.jpg[/IMG]

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        اختي الاديبة عالية الهمه / سلوى حفظك الله
        من غزة وعن غزة التي تمثل وجعا في ضمير كل حر وشريف اكتب لك
        حصار تلو الحصار ، في الحرب وفي السلام ، لا فرق بين وضع المقاومة ، ووضع الاستسلام ، وهو يسأل نفسه مهموما : لماذا ؟
        أين الخطأ الذي جنيناه ؟ تابعته الهموم ، وأقلقته الأفكار ، وعاش قلقا ، محتارا ، وسط الأحداث ، هذا هو الفرد الوطن ، والمرحلة .
        ترك التحدي ونسي التصدي ، وأصبح انهزاميا مستسلما ،تمثل بالزعيم في كل حركاته وخطواته واسقط الميثاق وعدل أبجدية النضال ، واكتفى بأربعين عام عاشها ، بين شطرين :
        عشرون منها في التحدي والتصدي ، وعشرون مثلها في التنازلات ، وكفى بالشيب شاهدا على عمره الآن !!!
        للأسف الشديد ، لم تكن التنازلات على مستوى الوطن ، بل على مستوى الأخلاق ، كان الانهيار .
        هي منظومة متكاملة تشد بعضها إلى الهلاك ، وخطأ واحد فيها ، يجب أن يجر وراءه أخطاء ، وأخطاء ، فتتجمع لتكون الخطيئة التي لا تغتفر , فينقلب المثالي إلى منافق ، والغني فقير، والأصيل دخيل ، والقوي ضعيف ، والوزير غفير ، والأمير حقير ، والشريف من اللصوص .
        وكل شي يدعو للإصلاح والتغيير ،
        ليس فردا أو حزبا أو جهة بعينها ، وحدها سعت للإصلاح والتغيير ، الكل متفق ضد الساسة الفاسدين ، المرتشين ، حماية للشعب ، وقيم المجتمع ، فالوطن والقضية ، محاصره ، والبحث فيها مؤجل ، والنضال أو الجهاد سيان ، مشواره طويل ، المهم هو قيم وأخلاق المواطنين !!!
        وبدأ الفصل الجديد ، بنجاح قوائم الإصلاح والتغيير !!!
        وكان الكل سعيد وفرحان ،
        لكن الحصار اشتد على الناس ، وأصبح المصلح مثل الفاسد يعيشان تحت سقف واحد عنوانه : سجن كبير للصغار قبل الكبار ، وحماس الناس انتهى وزال ، رغم تغير الأحوال ، ونهاية الشطار ، وانحسار الرذيلة في الانترنت ومواقع المنتديات .
        لكن إذا ما قطعوا الماء والكهرباء ، واختفى الغاز من الأسواق ، انتهى طعم الحياة ولم يعد للتحدي مذاق ،لأن التحدي هو في صنع الحياة ، وبناء الأوطان ، وليس التحدي : صدام ، يتلوه صدام ، نتيجته : مأساة صدام !!!!!!!!!!!
        لك مني كل التحيه والتقدير

        تعليق

        • سلوى فريمان
          محظور
          • 18-10-2007
          • 864

          الأخ يسري أسعد الله صباحك في غزة التعبة
          و المتألمة بجراح فجرّت في الشرايين حزناً أسوداً
          و دموعاً بلون الشفق ساعة الغروب ...

          إنه الزمن يتقلب بألوان ممزوجة و قيم مختلطة و مفاهيم دخيلة
          داخَ و دوخنا معه و كانت الحصيلة "زُمَـرٌ" انشغلت عن مأساة
          لا تكف عن الإنجاب على مدار الساعة و الدقيقة ، في عقر ديارها ،
          وانشغلت سواعدها و أقلامها بالدفاع عن "البعيد الذي لم يعد"
          و الذي انتهك و قتل و بطش و قمع و جَـوََّع و استبسل
          في التمادي الأحمق الذي جعل منه ألعوبة بيد
          من دمَّرَه حين انتهت مهمته بمساعدة
          الذين يشيدون بعزته و كرامته و إيمانه ووطنيته الآن ....

          لقد أفلت طرف الخيط من بين أصابعنا و لم نعد ندري
          لمن ذلك الخيط الذي يديرنا و يوجهنا ...

          إنها المأساة المتوالدة في مشرقنا العربي التي تُلهينا
          بما قد يأتي به الغيب و العراق تئن ليس من فتنة طائفية
          يريدون إلهاءنا بها و إنما من حَدّة السكين التي تُمزق أشلاءها
          و ها هي كركوك تُهيأ كالعروس الغنية بمهرها و دوطتها
          لتنضم إلى الدولة الكردية التي نشأت و ترعرعت
          و أصبحت شبه مستقلة عن باقي العراق بموافقة الأعمام
          و الأحباب بين تلك الزمر النافخة في مزامير داوودية ....

          أما غزة المنهكة بين الإستسلام المذل و بين المقاومة
          الضائعة بين الواجب و كراسي الجاه ....
          غزة المسورة "بمحبة" أنظمة الغباء الذليلة
          نراها تَرقب بهلع ما يجري في شمال العراق
          و تبدأ بحياكة ثياب الحداد على أبناء لها أصبحوا عنها غرباء ،
          نراها تنظر إلى الأمام لعلها تقرأ ما قد يكون ....

          و نرى خوفها ... حسناء منحورة على رمال الشط
          في يوم صيف دافيء .... و تتجمد الصورة في الزمان و في عينيها.

          هل تختلف مأساة الصدام عن مأساة الغياب المتعمد ؟؟؟؟

          لك الشكر و المودة و أهلاً بك في بيتك دائماً ...... سلوى

          تعليق

          • عدنان الفضلي
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 146


            رسالة اليها :

            لدي طاقة امل
            تكفي لاخفاء عزلة الغيم
            وامتلك ارضاً ..
            تتسع لتدارك النبض
            حين يسيح حرفاً ساخناً
            لدي تباشير ليل ..
            ستذهب بنا الى جمر لذيذ
            [IMG]http://www.alnqa.net/amal1/uploads/images/alnqa-1ea866c830.jpg[/IMG]

            تعليق

            • عدنان الفضلي
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 146


              اليها تحديداً :


              احبك بطريقتي ..
              أحفرك في العمق
              أخاديد لهفة
              وهستيريا انثيال اخضر
              يزور نصف قطرك
              فيتحد معه
              ليكون دائرة الوله
              [IMG]http://www.alnqa.net/amal1/uploads/images/alnqa-1ea866c830.jpg[/IMG]

              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102



                مُهاجرةٌ أنا إلى حيثٌ لا أدرى

                أستجدى قمراً فوق القبّة السماويّة

                لا يراهُ أحداً غيرى

                وشيئٌ من خلف الأشواك يُنادى((عودي إلى وطنكِ المهزوم !عودي من حيث أتيتِ !))

                وأنا لا أدرى من أين أتيت ؟

                لا أذكر سوى أرضاً لطـّختها الكائنات الغريبة بالأحمر، والأزرق والأصفر

                وضاع الأبيض ، ما بين الألوان

                لا أذكر سوى قوماً لازالوا ينظرون إلى السماء ينتظرون الكائنات المهديّة

                يُصلّون ... يستسقون أمطار الذهب والفضة ..

                كعادتها تـَهّمُ بى الكلمات ... تـُراودنى عَن قلمى لنرقص سوياً فى عرض البحر

                على تفعيلةٍ جميلةٍ اسمها (( القضية ))

                فــ قضيّتى ... طبقٌ ذهبيٌّ فارغٌ على مائدةٍ فضّيّةٍ لا يجلسُ عليها أحد

                رسالتى سأضعها في زجاجةٍ وألقي بها في عقول السٌفهاء أكتب فيها:

                ((لــ تـُصلـّوا بصحرائكم الكبرى ولــ تدعوا رحِم اللهُ خيولاً عربية ًكانت هنا ))


                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  [align=justify]ياااااااااااااااااااااه أسبوعان ولا أكتب فى الرسائل!!

                  هذه جريمة فى حق نفسى.

                  من منا لايكتب رسائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  أين شمس الرسائل ؟؟؟؟؟
                  هل ضاعت الرسائل ؟؟؟؟؟؟؟؟

                  أين عرّافة مدينتنا؟؟؟؟؟؟؟
                  أين الشاعر الكبير /عبدالرحيم محمود.
                  أين النغمة الحالمة فى عالم الرسائل..طه محمد عاصم .
                  أين الرائعة.. حياة سرور
                  وأين ؟
                  وأين؟

                  عليكم بالرسائل فهى شفاء للقلوب .

                  وانتظروا منى دراسة عن كُتّاب "رسائل مجهولة المصدر ".
                  قريبا بإذن الله..[/align]

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    أخي النويهي الغالي
                    أنا موجود هنا دائما فأنت والسيدة الكريمة سلوى والاخ الحبيب عاصم والدكتور الحبيب مازن يبدو أن الكل مشغول بشيء ، أنا سأكتب لكن سأرجع لزمان الحكيم دبشليم وقال بيدبا ؟
                    قال بيديا الذي بعث من التراب وجاء الى العمار من دنيا الخراب :
                    أخبرني الحكيم دبشليم ، أن الحمار نصح أخاه الحمار فقال له وهو يسامره :
                    إياك يأ أخي الحبيب من النهيق ، ولو أن ذلك من المحال في كل الأحوال ،
                    فأجابه الحمار الغبي ، ولم يا صديقي ؟ ومليكنا الغالي يؤمن بالديمقرطية
                    ويقول إنه من دعاة الحرية ؟
                    قال له الحمار الحكيم : يا بهيم أتصدق الشعارات يا أغبى من نهق في الغابات ؟
                    قال الثاني : حاكمنا لا يكذب وأنا سأنهق لأريك كيف أن الملك يطبق الشعارات في جميع الحالات .
                    قال الأول وقد وضع حافره في فم الحمار الثاني : أرجوك انتظر حتى أبتعد وسوف أرى ديمقراطية الحاكم وصنعه للحرية من بعيد .
                    قال الثاني : ابتعد ولسوف ترى أنني سأفوز بوسام من الحاكم الهمام .
                    هرب الحمار الأول مبتعدا ووقف بعيدا يرقب ما سيحدث
                    نهق الحمار الثاني نهقة عالية وكان الأسد جائعا نائما فجفل ووقف وركض باتجاه الصوت ، وهو يحمل مخالب الموت .
                    فوجد الحمار السمين يضحك إذ رآه وينتظر الوسام من مولاه .
                    قال الأسد : يا حمار يا ابن الحمار ما الذي جعلك تنهق الآن وتضحك مظهرا تلك الأسنان ؟
                    قال الحمار : أنت شرعت الديمقراطية ، وأعلنت دولة الحرية ، فهذا نهقت ، وللجائزة انتظرت ، ولرؤيتك ابتسمت .
                    هز الأسد رأسه وقال : سأجزيك على هذه الفعال بوسام أحمر يحيط عنقك وبجائزة تسد حنكك .
                    قال الحمار : عاش الملك العادل وتذكر صاحبه الحمار الأول فصاح يا جاهل .
                    قال الأسد : أتنعتني بالجاهل ؟
                    ارتعب الحمار وقال : لا يا مولاي ولكنه أخي الحمار قال إن الديمقراطية التي قلتها لا تتعدى أن تكون شعارا ، والحرية ليست إلا ستارا .
                    قال الأسد : آآآآآه لقد كنتما تتآمران لقلب النظام وصدقتما ما أقول في الخطابات للإعلام .
                    وقفز الأسد فجعل من دم الحمار ابن الحمار وساما احمر يزين رقبته وكتب بدمه : هذا جزاء من يصدق زائف الكلام .
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • سلوى فريمان
                      محظور
                      • 18-10-2007
                      • 864

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]ياااااااااااااااااااااه أسبوعان ولا أكتب فى الرسائل!!

                      هذه جريمة فى حق نفسى.

                      من منا لايكتب رسائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      أين شمس الرسائل ؟؟؟؟؟
                      هل ضاعت الرسائل ؟؟؟؟؟؟؟؟

                      أين عرّافة مدينتنا؟؟؟؟؟؟؟
                      أين الشاعر الكبير /عبدالرحيم محمود.
                      أين النغمة الحالمة فى عالم الرسائل..طه محمد عاصم .
                      أين الرائعة.. حياة سرور
                      وأين ؟
                      وأين؟

                      عليكم بالرسائل فهى شفاء للقلوب .

                      وانتظروا منى دراسة عن كُتّاب "رسائل مجهولة المصدر ".
                      قريبا بإذن الله..[/align]
                      [align=center]النويهي العزيز أنت تسأل و نحن نجيب ...

                      نعم ، لقد مضى وقت طويل لم أجلس فيه مع علبة رسائلي
                      و كم من فرصة للشفاء من "قرح" المعدة تركتها تمر من بين أصابعي ........!!!!!

                      حياة سرور الرائعة - كما وصفتها - لم تبخل على الرسائل
                      و بقيت تنثر روعتها بقلم الصفاء و الجمال و الأناقة التي
                      تعطيها تلك الميزة الخاصة و الحميمة ... التي نحبها.

                      طه محمد عاصم - النغمة الحالمة - أعتقد أنه يعمل على لحن
                      يُخرج فيه "دقات مبعثرة" من غيبوبة الحلم إلى حقيقة الواقع
                      و كلما اقترب الموج من رمال الشاطىء تتلوى العصا السحرية
                      إغراءاً فيتقهقر معها إلى غياهب الأعماق .... و تنطفىء الأنوار.

                      عبدالرحيم محمود أخذ هدنة من معركة القصائد و الأشعار
                      - التي يقدرها الكثيرون بكل أطيافهم الرومانسية و الوطنية
                      و يخافها آخرون وضعوا رقابهم في قبضة الجلاد ... بثمن -
                      ليرد على ندائك و يتحفنا بهذه القصة الرائعة التي نسجها خيال
                      يعرف الحقيقة أكثر مما يعرفها أصحاب الحقيقة ..
                      هل قرأت الأقصوصة يا نويهي ؟؟؟؟؟

                      لقد بدأ الدفء يتسلل إلى أمسيات الأيام في سيدني
                      بعد موجة من البرد القاتل و قريباً سأفتح علبتي بأصابع ثابتة
                      هربت منها رعشة الصقيع في خيوط الهواء و في هواء الصدر
                      المتعافي من صقيع الإنسانية ...

                      لك يا نويهي أطيب المودة ..... سلوى
                      [/align]

                      تعليق

                      • طه محمد عاصم
                        أديب وكاتب
                        • 08-07-2007
                        • 1450

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]ياااااااااااااااااااااه أسبوعان ولا أكتب فى الرسائل!!

                        هذه جريمة فى حق نفسى.

                        من منا لايكتب رسائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        أين شمس الرسائل ؟؟؟؟؟
                        هل ضاعت الرسائل ؟؟؟؟؟؟؟؟

                        أين عرّافة مدينتنا؟؟؟؟؟؟؟
                        أين الشاعر الكبير /عبدالرحيم محمود.
                        أين النغمة الحالمة فى عالم الرسائل..طه محمد عاصم .
                        أين الرائعة.. حياة سرور
                        وأين ؟
                        وأين؟

                        عليكم بالرسائل فهى شفاء للقلوب .

                        وانتظروا منى دراسة عن كُتّاب "رسائل مجهولة المصدر ".
                        قريبا بإذن الله..[/align]
                        النويهي الحكيم

                        عندما يربو الصغير في ساحات الحكمة وبين أحضان الكلمات يكن دائما في حالة تأهب لتنفيذ ما يُطلب منه وها أنا قد عدت إليكم

                        أستاذي الجليل
                        ما عساي أن أقول وقد مُنحت شرف اهتمامك إلا أن أقول
                        "سمعا وطاعة "
                        وعلى موعد قريب نلتقي
                        كن دائما بخير
                        مودتي وتقديري
                        طه عاصم
                        sigpic

                        تعليق

                        • طه محمد عاصم
                          أديب وكاتب
                          • 08-07-2007
                          • 1450

                          يا صديقة الروح

                          عندما تتكلم الحكمة فـ لتصمت الأفواه

                          هكذا عرفتكِ صوت الحكمة العاقل المتدبر لكل شئ ...
                          غير المتسرع في إصدار الأحكام.

                          سلوى فريمان

                          ها أنا الآن في رياض الرسائل من جديد...

                          أسبح في أنهار المعاني ...أحلق في سماء الكلمات

                          أستمتع بدفء الأحاسيس .

                          سلام المحبة والود

                          طه عاصم
                          sigpic

                          تعليق

                          • طه محمد عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 08-07-2007
                            • 1450

                            سلسلة من رسائلي إليها

                            الرسالة الأولى


                            عزيزتي

                            هذه رسالتي الأولى إليك ، تستطيعين اعتبارها تطفلا ، فكيف لرجل لا يعرفك أن يراسلك وأن يدعوك لصداقة ،إلا إذا حولتِ الأمر برشاقة ذكائكِ وفطنة بديهتكِ إلى وصف آخر.
                            لم أكن يوما متطفلا لكنني عندما حاورت قلمكِ كان لابد لي من التسلق على جبال إبداعك
                            وصولا إليك مستخدما كل أدواتي ،( أظن أنها بدائية بالنسبة لكِ)فـ خواطري
                            وقصائدي أدنى من أن تصل إليكِ وخيالي أضيق من أن يتسع لعظمتك.
                            سأخبركِ سرا .... تتملكني الغيرة من أبطال رواياتكِ ... كم كنت أحقد عليهم !!!
                            أتخيل رقصاتهم في فكركِ وتسكعهم على أرصفة خيالكِ وتجولهم في وديان بوحكِ ...
                            أتخيل تسابقهم في الوصول إلى وجدانكِ كفراشات تريد التهام الضوء، يتناوبون على
                            حراسة قلبكِ ، نعم تمنيت أن أكون أحدهم ...لا بل أنا قائدهم وإن سبقوني إليكِ ، لا
                            تندهشي من جرأتي في الحديث إليكِ فشهقات احتضار ألفاظي كان صوتها أعلى من
                            همسات التزامي أمامكِ.
                            نعم مرَّ عليَّ الكثير من النساء واتفقت أهوائي مع أكثر ولكنني عندما قرأت فكرك
                            وسبحت في بحور خيالك رسمكِ عقلي صورة اهتزت لها الرؤى حركت زلازل الدهشة
                            وفجرت براكين الانبهار بأرض كوكبي، فوضعتكِ في صالة العرض الأولى بمتحف قلبي
                            ومنعت زوّاره من الوصول إليكِ .

                            وإلى رسالة أخرى
                            سلامي إليكِ

                            طه عاصم
                            sigpic

                            تعليق

                            • سلوى فريمان
                              محظور
                              • 18-10-2007
                              • 864

                              [align=center]عاد عاصم و في حقيبته رسائل تنشد عذب رحيق
                              يُطفيء اللهب في نقاطها
                              فامتلأت الأقلام بروح ..... زمزم.

                              عودتك يا صديق أفتقدته ،
                              لها سحر دعوة المسحراتي في ليالي رمضان..
                              صفحات هنا تنتظر بقية الرسائل ، كما الليل ينتظر خيوط
                              النور من قمر أطال السفر ...

                              عود حميد مع المودة .... سلوى
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 18-08-2008, 20:42.

                              تعليق

                              • مازن العناني
                                عضو الملتقى
                                • 21-07-2008
                                • 179

                                [frame="1 100"][align=center]أ. جمعة الفاخري, لمياء سليمان, آمنة أبو حسين, أبو صالح, محمد مخفي, محمد أسد الأسدي, محمد اللغافي, محمد الصالح الجزائري, محمد عمر أمطوش, ليلى عبد الخالق, محمود, محمود مغربى, محمود عادل بادنجكي, أناهيد, أوبيري صابر, منى حسن الحاج, منى كمال, أكليل الجبل, الملاك البريء, المسافر, الامير الراحل, ابوالبراء, ابونوااف, احمد ابوحج, احمد رامي, تغريد حلمي, بنت الشهباء, بوبكر قليل, د. وسام البكري, د.مازن ابويزن, د/ أحمد الليثي, ياسر رشاد, حياة سرور, يحيى البدري, يسري راغب شراب, حفصة فهمي, حنان ياسين, حنان سرور, دقة قلب, دك مشاوير, رشيدة فقري, رضا مصطفى, صلاح جاد سلام, سميراميس, سلوى فريمان, سامي العريقي, صابرين الصباغ, زينب مصطفى, سعد المغري, زهرة نيسان, صقر التاريخ, ظميان غدير, عاشقة قصيدة, عبد الرحيم محمود, عبدالرؤوف النويهى, عيسى بطارسه, عدنان الفضلي, عقاب اسماعيل المغربي, هاجر مدقن, نذير طيار, ورقة خريف, نور الفيصل, نورالدين بولحية, طه محمد عاصم [/align][/frame]
                                [frame="7 80"]سلوى فريمان[/frame]امام هذا الجمع من خيرة من كتبوا الادب والشعر...ماذا يمكن لي ان اكتب..وكيف لي ان ارسم حروفي التي تنحني امام روعه النص الذي تسكبين هنا..بين سيدني..ومدايات المدن..
                                اين رحل ذاك الذين حرك السمفونيات بقلمك..واطاح ببروده الايام بتلك الطرق المؤدية لدار الابروا...
                                وورده انثرها على بقايا فنجان قهوتك...
                                غريب كيف تاخذينا وتحلقين بنا كنوارس بين ضفاف حروفك...وتشعلين كل ما طفئ من معاني الادب المصقوله في ثنايا الابجديه...
                                سيدتي الاديبه سلوى..شكرا
                                مازن العناني
                                [align=center]النكبه في عيون رغم الحزن باسمه
                                صور بعدستي تنتظر تشريفكم وارائكم
                                [url=http://www.almolltaqa.com/vb/album.php?albumid=23][img]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?pictureid=76&albumid=23&dl=1216810844&thumb=1[/img][/url]

                                [size=5][color=#0000FF]حسنا أيها العصر , لقد هزمتني
                                لكني لا أجد في كل هذا الشرق مكانا مرتفعا أرفع عليه راية استسلامي .[/color]
                                م . الماغوط [/size][/COLOR][/align][/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X