الأخ المقداد
تقول
الموجي
اما الاسئلة المنطقية والعقلية
ارجو ان تجيب عليها انت لانها من مصادركم
وأقول لك
أما عن أسئلتي العقلية والمنطقية فقد جاء ما طرحته عليك هنا من تناقض ذلك القول .. أي قول الشيعة أن تحريفا حدث في ترتيب القرآن الكريم على غير مراد الله عزوجل .. مع حديث العترة الموكول لها حسب اعتقاد الشيعة حراسة الدين والعقيدة .. أقول لقد جاء ما طرحته هنا موافقا لرأي العلامة الشيعي محمد حسين فضل حيث يقول :
أخطر ضعف
يقول بعض الناس إن القرآن الكريم لم تُرتب آياته بشكل صحيح، والأئمة(ع) لم يحاولوا تغيير ذلك خوفاً على الإسلام من الضعف، ولكن ذلك القول يفتح الباب أمام تساؤلات منطقية:
إذا كان الأئمة(ع) يخافون من تغيير القرآن على الإسلام من الضعف، أليس هذا الحديث يُوجب الضعف في الإسلام؟ أيّ ضعف أخطر من أن نتحدّث عن القرآن أنّه حُرِّف؟
نقطة الضعف الموجودة عند اليهود وغيرهم أنّ التوراة والإنجيل حُرِّفا، ألا نقول ذلك؟
إنّ الله تعالى تكفّل بحفظ القرآن {إنّا نحن نزّلنا الذِّكْر وإنّا له لحافظون}[الحجر:9]، ويقول تعالى: {لا يأتيه الباطل من بيْن يديه ولا من خلفه}[فصلت:42]، ثم إنّ أئمة أهل البيت(ع) أمرونا بأن نلتزم هذا القرآن، وأن نجعله أساساً للحكم على كلّ التَرِكة من الأحاديث المروية عن النبي(ص) وعن الأئمة(ع): "لا تقبلوا علينا ما خالف كتاب ربنا"، و"ما خالف كتاب الله فهو زُخرف".
ترتيب الآيات
أما مسألة الترتيب، فإنّ القرآن لم يُرتّب على أساس تاريخ النـزول، بل رُتّب على أساس المناسبات.. آية التطهير نزلت وحدها، وكلمة "أهل البيت" في القرآن، إنما هي مختصة بأهل البيت: محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين(ع) {إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً} [الأحزاب:33]، نزلت وحدها باعتراف السنّة والشيعة معاً.
ونحن نروي أنّ القرآن رُتّب في حياة رسول الله(ص)، وكان يأمرهم بأن يضعوا هذه الآية في هذه السورة مثلاً، أو التي يُذكر فيها كذا وكذا، ولذلك نعتبر أنّ القرآن هو هذا القرآن لا زيادة فيه ولا نقصان، ولا خلل في الترتيب.
لا تهـاون
مَنْ يجرؤ أن يتصرّف في القرآن، والقرآن إمام المسلمين؟ المسلمون موجودون وفيهم القُرّاء والحُفّاظ.. ثم كيف يُمكن أن يسكت علي بن أبي طالب(ع) عن مسألة تحريف القرآن؟ قد يسكت عن حقّه في الخلافة( طبعا كلامه هنا غير منطقي لأن الخلافة أصل العقيدة عند الشيعة ) ، ويسكت عن أيّ شيء لمصلحة الإسلام والمسلمين، أما أن يسكت عن ذلك، فهذا ضدّ الإسلام والمسلمين.. فإذا "لُعِب" بالقرآن ماذا يبقى من الإسلام، وعليّ(ع) ليس جباناً، ولا يعمل بالتقية في هذا المجال.
لا يمكن أن نتصوّر أنّ أمير المؤمنين(ع) يسكت عن أيّ خلل في القرآن، وإلا خان رسالته، وعليّ(ع) هو الأمين على الرسالة، ومبرّر وجود الأئمة(ع) بعد النبي، هو حفظ الرسالة وحمايتها. ولذلك إجماع الشيعة أنّ القرآن هو ما بين الدفّتين، ليس هناك من قرآن ثانٍ..
المسلمون بأجمعهم حافظوا على الضمّة والفتحة وطريقة الكتابة وما إلى ذلك.. وأهل البيت(ع) ليس عندهم إلا هذا القرآن.. النبي(ص) قال: "إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله، حبلٌ ممدودٌ من السماء إلى الأرض، وعترة أهل البيت، ألاّ وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض".
ولعلّ أفضل دراسة لإثبات عدم تحريف القرآن هي الدراسة التي قام بها السيد الخوئي(رحمه الله) في كتابه "البيان في تفسير القرآن"، لأنه درسها دراسة علمية عميقة في هذا المجال
وهكذا تكون أسئلتي في محلها .
نسأل الله لنا ولكم العافية
تقول
الموجي
اما الاسئلة المنطقية والعقلية
ارجو ان تجيب عليها انت لانها من مصادركم
وأقول لك
أما عن أسئلتي العقلية والمنطقية فقد جاء ما طرحته عليك هنا من تناقض ذلك القول .. أي قول الشيعة أن تحريفا حدث في ترتيب القرآن الكريم على غير مراد الله عزوجل .. مع حديث العترة الموكول لها حسب اعتقاد الشيعة حراسة الدين والعقيدة .. أقول لقد جاء ما طرحته هنا موافقا لرأي العلامة الشيعي محمد حسين فضل حيث يقول :
أخطر ضعف
يقول بعض الناس إن القرآن الكريم لم تُرتب آياته بشكل صحيح، والأئمة(ع) لم يحاولوا تغيير ذلك خوفاً على الإسلام من الضعف، ولكن ذلك القول يفتح الباب أمام تساؤلات منطقية:
إذا كان الأئمة(ع) يخافون من تغيير القرآن على الإسلام من الضعف، أليس هذا الحديث يُوجب الضعف في الإسلام؟ أيّ ضعف أخطر من أن نتحدّث عن القرآن أنّه حُرِّف؟
نقطة الضعف الموجودة عند اليهود وغيرهم أنّ التوراة والإنجيل حُرِّفا، ألا نقول ذلك؟
إنّ الله تعالى تكفّل بحفظ القرآن {إنّا نحن نزّلنا الذِّكْر وإنّا له لحافظون}[الحجر:9]، ويقول تعالى: {لا يأتيه الباطل من بيْن يديه ولا من خلفه}[فصلت:42]، ثم إنّ أئمة أهل البيت(ع) أمرونا بأن نلتزم هذا القرآن، وأن نجعله أساساً للحكم على كلّ التَرِكة من الأحاديث المروية عن النبي(ص) وعن الأئمة(ع): "لا تقبلوا علينا ما خالف كتاب ربنا"، و"ما خالف كتاب الله فهو زُخرف".
ترتيب الآيات
أما مسألة الترتيب، فإنّ القرآن لم يُرتّب على أساس تاريخ النـزول، بل رُتّب على أساس المناسبات.. آية التطهير نزلت وحدها، وكلمة "أهل البيت" في القرآن، إنما هي مختصة بأهل البيت: محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين(ع) {إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً} [الأحزاب:33]، نزلت وحدها باعتراف السنّة والشيعة معاً.
ونحن نروي أنّ القرآن رُتّب في حياة رسول الله(ص)، وكان يأمرهم بأن يضعوا هذه الآية في هذه السورة مثلاً، أو التي يُذكر فيها كذا وكذا، ولذلك نعتبر أنّ القرآن هو هذا القرآن لا زيادة فيه ولا نقصان، ولا خلل في الترتيب.
لا تهـاون
مَنْ يجرؤ أن يتصرّف في القرآن، والقرآن إمام المسلمين؟ المسلمون موجودون وفيهم القُرّاء والحُفّاظ.. ثم كيف يُمكن أن يسكت علي بن أبي طالب(ع) عن مسألة تحريف القرآن؟ قد يسكت عن حقّه في الخلافة( طبعا كلامه هنا غير منطقي لأن الخلافة أصل العقيدة عند الشيعة ) ، ويسكت عن أيّ شيء لمصلحة الإسلام والمسلمين، أما أن يسكت عن ذلك، فهذا ضدّ الإسلام والمسلمين.. فإذا "لُعِب" بالقرآن ماذا يبقى من الإسلام، وعليّ(ع) ليس جباناً، ولا يعمل بالتقية في هذا المجال.
لا يمكن أن نتصوّر أنّ أمير المؤمنين(ع) يسكت عن أيّ خلل في القرآن، وإلا خان رسالته، وعليّ(ع) هو الأمين على الرسالة، ومبرّر وجود الأئمة(ع) بعد النبي، هو حفظ الرسالة وحمايتها. ولذلك إجماع الشيعة أنّ القرآن هو ما بين الدفّتين، ليس هناك من قرآن ثانٍ..
المسلمون بأجمعهم حافظوا على الضمّة والفتحة وطريقة الكتابة وما إلى ذلك.. وأهل البيت(ع) ليس عندهم إلا هذا القرآن.. النبي(ص) قال: "إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله، حبلٌ ممدودٌ من السماء إلى الأرض، وعترة أهل البيت، ألاّ وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض".
ولعلّ أفضل دراسة لإثبات عدم تحريف القرآن هي الدراسة التي قام بها السيد الخوئي(رحمه الله) في كتابه "البيان في تفسير القرآن"، لأنه درسها دراسة علمية عميقة في هذا المجال
وهكذا تكون أسئلتي في محلها .
نسأل الله لنا ولكم العافية
تعليق