ردودي على مواضيع الملتقى الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي
    الفاضل دكتور إبراهيم عوض
    شكر الله مقالتكم، وأثابكم.
    واسمح لي بالتعليق التالي:
    جاء في كلامكم أعلاه قولكم:
    "وسبب آخر يجعلنى أستبعد أن يكون ذلك حكما عاما فى كل من يرفع عينيه نحو السماء خلال صلاته أنه لا يوجد تناسب بين الخطإ والعقوبة إذا ما أخذنا الأمور على ظاهرها."
    فإذا افترضنا أستاذنا الفاضل أن واحداً رفع عينه في الصلاة، وقضى الله أن يخطف بصره، فهل يصح أن نقول إنه لا تناسب بين الخطأ والعقاب؟
    هذا القول يوحي بأن الله ليس بعادل. هل يصح لنا أن نقول إن عقوبة قطع يد السارق لا تتناسب مع الخطأ حين يكون المسروق هو الحد الأدنى فيما يقام فيه الحد؟ أو أن رجم المحصن لا يتناسب مع جريمة الزنى وخاصة في زمننا هذا الذي أصبح فيه للعهر قوانين واحتياطات كثيرة؟
    والقصد أستاذنا الكريم -كما لا يخفى عليكم- أن قولكم بعدم تناسب العقوبة مع الخطأ قول فيه نظر، حتى مع قولكم بأخذ الأمور على ظاهرها.
    شكر الله لكم، وكتب أجركم.

    أستاذنا الجليل دكتور / أحمد الليثي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من علامات الوضع في الحديث كما يقول العلماء

    - أن يكون المروي قد تضمن الإفراط بالوعيد الشديد على الأمر الصغير، أو الوعيد العظيم على الفعل الحقير، ويكون هذا في أحاديث القصص.

    وأعتقد والله أعلم لو أخذنا بظاهر الحديث لاندرج تحت هذا البند لاسيما ونحن نرى آلاف المصلين ينظرون للسماء دون أن يحدث لهم شيئا .


    وكذلك حديث :

    961 حدثنا حميد بن مسعدة وسويد بن سعيد قالا حدثنا حماد بن زيد حدثنا محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار


    ومع ذلك لم نسمع أن أحد ممن فعل ذلك قد تحول وجهه إلى وجه حمار . مما يؤكد أن مثل هذه الأحايث للترهيب فقط والله أعلم .

    تحياتي




    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #92
      [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


      استاذنا الفاضل / أحمد الأورفلي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بداية وقبل كل شىء .. لي مأخذ على ثلاث نقاط

      المأخذ الأول : أنت تحدثت فيها وناقضت فيها نقطة أخرى من كلامك .. فقد أبديت إعتراضك أولا على اعتبار الصحابة كلهم عدول دون تمييز بين هذا وذاك .. ومع ذلك أراك قد وصمت الصحابة كلهم بقولك :

      ماذنب الشيعة اذا جاءنا التاريخ بصفحات { غير مشرقة للصحابة } ؟
      أليس القرأن الكريم قبل كتب التاريخ جاء فيه من الآيات الكثيرة التي تذم وتؤنب وتقرع الصحابة ؟

      وهكذا من يقرأ ويفهم هذا الكلام يخرج بمعنى واحد أن الصحابة كلهم قد أتوا بصفحات غير مشرفة .. وأن الصحابة كلهم كانوا موضع ذم وتأنيب وتقريع من القرآن الكريم .

      أقول قد يفهم خطأ .. لأنك بعد ذلك أوضحت أنك تفرق بين صالح وطالح .

      المأخذ الثاني : أنك خلطت بين الصحابة الكرام وبين المنافقين .. وهذا خطأ كبير .. لم يدعيه أحد من أهل السنة .

      المأخذ الثالث : أنك لم تبين موقف القرآن الكريم من بعض الصحابة الذين ارتكبوا أخطاء أو فروا يوم أحد .. فلم تبين أن الله عزوجل قد تاب عليهم .

      وأنا أثرت هذه النقاط بالذات الآن .. لأنها تحدد طريقة نظرتك للأمور وطريقة تعاملك مع الأدلة .


      هذا مرور سريع .. أنتظر من حضرتك إجابة محددة عليه .. وبعدها سنبدأ سأبدا بعون الله وتوفيقه بالرد على النقاط الهامة جدا والتي وردت في مداخلتك .
      [/align][/cell][/table1][/align]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #93
        [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
        الأستاذ والأخ الفاضل / أحمد الأورفلي
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أعتقد أنه من الإنصاف لمن يريد الإنصاف ألا ينسب أحدنا للآخر مالم يقله .. أو مالايؤمن به .. وليس في أهل السنة كلها رجل يسمي المنافقين بالصحابة .. وإذا كان لديك دليل من كتب السنة فلتتفضل ببيانه .. صحيح أن هناك من توسع في تعريف الصحابي تعريفا عرفيا .. فأدخل كل من شاهد النبي صلى الله عليه وسلم في التعريف ، وهناك الأصوليون الذين يحملون اللفظ على التعريف الإصطلاحي الذي يضيق الأمر ويقصره على من حسنت صحبته واشتهر بحسن السير والسلوك .. ثم الصحابة أنفسهم على طبقات ومراتب .



        ولقد سبق وأن تصديت بالرد على الكاتب الشيوعي خليل عبد الكريم في كتابه مجتمع يثرب لأنه سلك نفس المسلك عند الحديث عن الصحابة عليهم الرضوان .. فخلط عامدا بين المنافقين ووالصحابة وإليك المقال بالكامل أتمنى أن يكون لديك الوقت الكافي لقراءته ثم نعاود الحوار .




        مجتمع يثرب أم مجتمع المنافقين ؟؟


        ^ من الحقائق التاريخية الثابتة فى القرآن .. أن مجتمع الصحابة كان جزءا أو شريحة واحدة فقط من ثلاث شرائح كانت تمثل فى مجملها مجتمع المدينة المنورة .. ولذلك من الخطأ العلمى والإيمانى الجسيم الحكم على كل سكان المدينة المنورة فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم بأنهم كانوا من الصحابة الكرام .. فقد كان يعيش فيها أيضا اليهود والأعراب الذين كانوا يمثلون غالبية ( مجتمع المنافقين ) بالإضافة إلى العديد من أهل المدينة ممن اشتهر أيضا بالنفاق .. وهم الذين كانوا يظهرون الإيمان بالإسلام .. ويبطنون الكفر .. ويرتكبون أبشع الجرائم فى كآفة المجالات العقائدية و الأخلاقية وهم الذين كانوا يؤذون النبى صلى الله عليه وسلم ويترصدون للإسلام ويتآمرون عليه و يمارسون الزنا ( بالذات ) ويحرضون عليه فى الخفاء بالطبع .. ويديرون شبكات الدعارة من الإماء ويروجون لكل منكرات بين قومهم وينهون عن كل معروف بين أفراد مجتمعهم اللآدينى ( العلمانى ) المنحرف وهذا هو ديدنهم فى كل عصر .. وقد تحدث القرآن عن تلك الحقيقة بشكل واضح فى ثلاث مواضع الأولى فى سورة التوبة الآية 101 فى قوله تعالى : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم .. الآية } وفى ذات السورة فى قوله تعالى { ماكان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه .. الآية 130 } والموضع الثالث فى سورة الأحزاب فى قوله { لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورنك فيها إلا قليلا .. الآية 60 } .. وقد أسهب القرآن الكريم فى الحديث عن تلك الطبقة المنافقة وعن مجتمعاتهم ومجالسهم الخآصة وأنديتهم ومحافلهم و صفاتهم وأخلاقهم وسيماهم والتحذير من خطرهم على المجتمع الإنسانى وبيان عاقبة أمرهم فى الدنيا والآخرة وبيان موقفهم الحقيقى من الإسلام .. آيات كثيرة تحدثت عن النفاق والمنافقين يضيق بذكرها المقام هنا !!


        ^ ولذلك كان للنبى صلى الله عليه وسلم سياسة عظيمة معهم أثمرت عن النجاح العظيم فى تقليص ظاهرة النفاق إلى أدنى درجة ممكنة .. حتى مات صلى الله عليه وسلم ولم يكن بالمدينة منهم سوى حوالى 25 منافقا كان حذيفة بن اليمان يعرفهم واحدا واحدا .. بعد أن كانوا يعدون بالآلاف المؤلفة فى صدر الدولة الإسلامية فى المدينة .. حتى أن من تخلف منهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة أحد وحدها كان أكثر من ثلاثمائة رجل .. ومع أن النفاق قد تقلص افقيا كما أوضحنا .. إلا أنه ظل من جانب آخر يتصاعد رأسيا عند من بقى على نفاقه من أئمتهم وزعمائهم مع تصاعد قوة السلطة السياسية للمسلمين .. فقد كان المسلمون قبل بدر يسمعون الأذى الظاهر من هؤلاء المنافقين والمنافقات الذين كانوا يمثلون شريحة كبيرة من مجتمع يثرب أو مجتمع المدينة المنورة ، ويؤمرون بالصبر عليه وأما بعد بدر فقد زاد النفاق أى ازداد المنافقون لامن حيث العدد ولكن من حيث إظهار الإسلام وابطان الكفر .. فقد كانوا يؤذون النبى صلى الله عليه وسلم فى مجالسهم الخآصة والنبى صلى الله عليه وسلم يؤمر أيضا بالصبر عليهم لكنه كان لايتسامح مع أى منافق يظهر السوء أو الكفر فى المجتمع .. وأما فى تبوك فقد أمر صلى الله عليه وسلم بالإغلاظ للكفار والمنافقين ، فلم يتمكن بعدها كافر ولا منافق من إعلان الإرتداد عن الدين أو اظهار المنكر والكفر والفاحشة فى المجتمع !!




        هذا الإستطراد حول الحديث عن المنافقين فى مجتمع المدينة من الأهمية بمكان ونحن نتحدث عن الأطروحات الفاسدة للشيخ خليل فى كتابه المسموم ( مجتمع يثرب ) .. وذلك لأمرين :

        الخطأ الأول

        أن خليل أخطأ متعمدا فى تشريح طبقات أهل المدينة حينما قسمهم إلى خآصة وهم الصحابة الكرام أو المحيطين به صلى الله عليه وسلم والعآمة وهم باقى أفراد المجتمع .. لكنه تجاهل تماما و لم يلمح ولو بإشارة صغيرة إلى طبقة المنافقين التى كانت منتشرة فى بداية دولة الإسلام فى المدينة ثم بدأت تتقلص أفقيا وتزداد رأسيا كما أسلفنا رغم أنه يعدنا دائما بالإلتزام بالمنهج العلمى الصارم .. وهذا هو الخطأ الجوهرى فى كتابه المسموم عن مجتمع يثرب .. فقد كان ثمة إختلاف شاسع بين مجتمع الصحابة أو المحيطين بالنبى صلى الله عليه وسلم وبين مجتمع المنافقين .. بل إن خليل نفسه قد ألمح إلى هذا التباين العقائدى والأخلاقى .. لكن على اعتبار أن المنافقين كانوا هم عآمة الشعب فى مجتمع المدينة المنورة .. حيث يقول بالحرف الواحد فى حديثه عن طبقة الصحابة صفحة 18 : (( و كان للقرآن فى نفوس من دخلوا دين محمد رهبة شديدة ولآياته قداسة مابعدها قداسة .. ولذلك سنجد أنه فى المشكلات العضال كان فصل الخطاب فيها يأتى عن طريق آيات يقرؤها محمد على الصحابة فما يسمعوها حتى يذعنوا لها وللحل الذى حملته على الفور ودون معارضة أو أقل قدر من التمرد )) ويقول عنهم فى موضع آخر صفحة 19 (( وكانت لأحاديث محمد قدسية عند من اتبعه على ديانته وإن كانت لاتصل إلى مرتبة قداسة القرآن إلا أن المسلمين احترموها وبجلوها وأطاعوا ماتأمر به وانتهوا عما تنهى عنه ، لأن القرآن قد قرن طاعة الله بطاعة محمد )) ويقول فى موضع ثالث (( وكان استعمال محمد لأحاديثه هو كسلاح يفل به شوكة العلاقات الجوانح )) ..

        وهذه العبارات التى اعترف فيها خليل بالتغييرات الثورية و الجذرية التى أحدثتها (( النصوص ) ) فى نفوس المحيطين بمحمد صلى الله عليه وسلم تتناقض أولا مع قوله فى المقدمة (( أن تغيير أحوال أى مجتمع لايتم بتأثير النصوص مهما كان شأوها من البلاغة والإعجاز ولكن بتغيير ظروفه الماديه ؟؟؟ )

        ويتناقض كذلك وإلى أبعد مدى مع كل ما جاء فى هذا الكتاب المسموم من محاولات موتورة لإلصاق أبشع التهم بمجتمع الصحابة الكرام وتتناقض كذلك مع ماجاء فى صفحة (89 ) من الكتاب المسموم والتى نقلناها حرفيا الأسبوع الماضى والتى يكشف فيها خليل عن هدفه الواضح الذى يتمثل فى ( تفكيك القباب المقدسة قداسات زيوف وفى تسليط الأنوار الكاشفة على ( النصوص ) - يقصد بكل وضوح النصوص الشرعية وليس أقوال الفقهاء والتفاسير كما يزعم المدافعون عن خليل بالباطل - وكذلك تعرية رموز كبيرة الشأن رفيعة المقام ونزع الهالات التى أحاطوها بها ؟؟؟ ) .. على الرغم من أنه يصف تلك الرموز الكبيرة رفيعة الشأن منذ قلـيل كما ذكرنا بأنها كانت ملتزمة أشد ما يكون الإلتزام بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية .. أعيدوا قراءة تلك الفقرات مرة ثانية لتكتشفوا حجم التناقض الفكرى المفضوح والإفتراء على خير أمة أخرجت للناس !!



        الخطأ الثانى

        أن خليل تعمد إلصاق صفة صحابى أو صحابية يكل مرتكبى جرائم الزنا والخيانة دون أن يحرر لنا معنى الصحابى عن غيره من أفراد المجتمع سواء من كانوا من العآمة أو كانوا ممن عرف بالنفاق من الأ‘عراب وغيرهم !!


        فمالك بن ماعز مثلا كان من قبيلة " أسلم " التى اشتهرت بالنفاق يؤكد ذلك تخلفه هو نفسه عن القتال فى الغزوات ، والمرأة الغامدية التى اعترفت بالزنا معه كانت هى الأخرى من قبيلة " جهينة " التى شاع فيها النفاق أيضا !!

        ولو فتشنا كذلك فى ألفاظ الروايات التى سجلت لنا العديد من جرائم الزنا والإنحرافات الجنسية .. فإننا سنجد أن أكثرها لم يذكر فيه اسم الجانى أو المجنى عليه .. مثل عبارات (( جاء رجل .. عالجت امرأة فى أقصى المدينة .. أن رجلا أصاب من امرأة قبلة .. لقى رجل امرأة كانت بغيا .. ألخ )) !!


        لكن خليلا كما قلنا يتعمد الإساءة إلى الصحابة فيقول معلقا على حديث (( لقى رجل امرأة كانت بغيا .. )) فيقول بعباراته المسمومة : (( هذا الصحابى ؟؟ يداعب البغى السابقة ( والحمد لله أنه لم يقل يداعب الصحابية ) ثم يبسط يده إليها بادئا بما فى نفسه إلى ينتهى بها إلأى المواقعة )) .. ,انا أتحدى خليل أن يثبت أن هذا الرجل كان من الصحابة .. بل أتحداه أن يذكر مجرد اسمه .. فهل منهجك العلمى ياخليل يجيز لك ترقية مجهول إلى درجة صحابى !!


        وهل كانت زوجة هلال بن أمية أو عويمر بن أبيض من الصحابيات ( كما يلصق بهما خليل تلك الصفة .. أو كانتا من الرموز الكبيرة رفيعة الشأن .. والتى يريد خليل تعريتها كما يقول وتفكيك القباب المقدسة المضروبة حولهما !! كيف والتاريخ أو السيرة أو السنة لاتكاد تذكر اسميهما !!


        وهل كانت البكر التى تزوجها بصرة بن أكثم ثم وجدها حبلى .. من الصحابيات أو من الرموز الكبيرة رفيعة الشأن !!



        وعندما نقرأ مثلا أن أنصاريا لاعن امرأة من بلعجلان كان قد دخل بها فاكتشف أنها ليست بكرا فأنكرت ذلك .. هل يعرف خليل اسم تلك المرأة وهل احتفت كتب السيروالتواريخ والمناقب بأمثال تلك المرأة أو ادعى أحد لتلك المرأة قدسية أو ضرب حولها بقباب زيوف !!



        وعلى هذا المنوال سنجد أن أغلب مرتكبى تلك الجرائم إما من المجاهيل الذين قد يذكر التاريخ اسمائهم بالكاد .. وإما أنهم من الأعراب المنافقين الذين انتشر فى قسم منهم الزنا وهم الذين وصفهم الله فى كتابه ( الذين فى قلوبهم مرض ) .. وهم كذلك فى كل عصر .. ولذلك قلنا سابقا أن من أهم جوانب الإختلاف بين العلمانية والإسلام قضية الزنا وطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة حيث يرفض العلمانيون معظم الضوابط التى وضعها الإسلام فى سبيل الحيلولة دون أن تعمل الطبيعة البشرية عملها .. فهم الذين يبيح قانونهم حتى يومنا هذا الزنا بالتراضى .. وهم الذين ينتهكون كل المحرمات باسم الفن وحرية التعبير والرقى والحضارة على النحو المشاهد الذى يغنى عن الكلام !!



        وليس ماعز بن مالك قبل أن يعترف ويتوب إلى الله توبة لو قسمت على أهل الأرض لوسعتهم ولا ابن السحماء ولا غيرهم من ضعاف النفوس الذين لم يرو عنهم حديثا واحدا ولم يعرف عنهم شيئا من المناقب ، وليس هؤلاء الذين كانوا يتخلفون عن القتال .. وكان لايتخلف عن القتال إلا المنافقون أو أصحاب الأعذار .. وليس أمثال هيت المخنث الذىأمر النبى صلى الله عليه وسلم بإخراجه من المدينة ومن جرى مجراه .. ليس هؤلاء الذين نعنى بمجتمع الصحابة .. بل نعنى الصحابة الذين رووا ولو حديثا واحد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم والذين لم يثبت فى حقهم أى جرح يطعن فى عدالتهم .. الصحابى الذى نعنيه هو الذى لقى الرسول صلى الله عليه وسلم ومات على الإسلام ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهرحتى ماتوا على ذلـــــك !!


        ^ حتى الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا طبقة واحدة بل طبقات متعددة المشهور عند العلماء انها عشرة .. 1 - قوم تقدم اسلامهم بمكة كالخلفاء الأربعة 2- الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة فى دار الندوة .. 3- مهاجرة الحبشة .. 4 - أصحاب العقبة الأولى .. 5 - أصحاب العقبة الثانية وأكثرهم من الأنصار .. 6 - أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبى صلى الله عليه وسلم بقباء قبل أن يدخل المدينة .. 7 - أهل بدر .. 8- الذين هاجروا بين بدر والحديبية .. 9 - أهل بيعة الرضوان فى الحديبية .. 10 - من هاجر بين الحديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد وعمرو ابن العاص وأبى هريرة ..11 - مسلمة الفتح الذين أسلموا فى فتح مكة .. 12 صبيان وأطفال رأوا النبى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفى حجة الوداع وغيرهما .. وقد أجمع العلماء على أن أفضل الصحابة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على ثم بعدهم العشرة المبشرين بالجنة ثم أهل بدر ثم أحد ثم بيعة الرضوان وممن لهم مزية أهل العقبتين من الأنصار والسابقون الأولون وهم من صلى القبلتين أو أهل بيعة الرضوان أو أهل بدر أو الذين أسلموا قبل الفتح على اختلاف طفيف بين العلماء !! هؤلاء هم الصحابة الذين نعنيهم بالعدالة أى بحسن السير والسلوك ولم يدعى أحدهم فى حقهم العصمة .. !!



        تحياتي لك

        [/align][/cell][/table1][/align]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #94
          [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
          أستاذنا العزيز / أحمد الأورفلي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أولا : اسمح لي أن أحييك على هذه اللغة الراقية المعتدلة التي تشجع على مزيد من الحوارات النظيفة لخلق لغة جديدة تليق بتناولنا لقضايا ديننا الحنيف وتشجع على الفهم الصحيح لوجهات النظر بعيدا عن اللهجة العدائية التي تعودناها للأسف الشديد في مثل هذه النقاشات المذهبية والتي جعلت الكثيرين يتحاشون الدخول فيها رغم أهميتها .

          ثانيا : اسمح لي أن أبدأ من حيث انتهيت حضرتك في ردك السابق حيث تقول :

          ماعلاقة الكافي واحاديث تحريف القرآن وقواعد قبول الروايات بحديثنا عن الصحابة ؟
          كما قلت سابقا ان ان قضية الصحابة ليست بحاجة الى قواعد جرح وتعديل بقدر احتياجها الى نزع تلك الهالة المقدسة حولهم كونهم بشر يصيبون ويخطئون وعدم التشبث بالايات والاحاديث التي تدل { حسب من يزعم ذلك} على عدالة او عصمة من قيلت فيه على شاكلة
          {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ}
          {لقد رضي الله على المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة}
          {اصحابي كنجوم السماء بأيهم اقتديتم إهتديتم }
          {ان الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم}



          أستاذنا العزيز
          أنت قلت في ردك قبل السابق :
          ما اود قوله اليس عدم اعلام الباري عز وجل وتسميته للمنافقين للنبي الاكرم{ص} هو لكي يجعلنا نتحرى امر الجميع جرحا وتعديلا ولكي لانجعل الجميع في سلة واحدة ؟



          فأردت أن أقول لك أنه لايوجد مصدر حديثي موثوق به لدرجة القطع واليقين لكي نعتمد عليه في تصنيف الصحابة إلى مؤمن ومنافق وصالح وطالح .. كما أنه من الصعب جدا الإعتماد على الروايات التاريخية التي تلاعبت بها الفرق والمذاهب .. وضربت مثلا بكتاب الكافي الذي يعد من أهم كتب الحديث عند الشيعة ومع ذلك فكثيرا من الشيعة يتبرأون من كثير من أحاديثه
          وعلى سبيل المثال أحاديث تحريف القرآن الكريم - دون الدخول في التفاصيل - إلا أنهم يقولون دائما أنه لايوجد لديهم كتاب يمنحوه الثقة مثلما يفعل أهل السنة مع البخاري ومسلم .

          1- إذن فأول شىء لابد من تحديد المصدر القطعي الذي على أساسه تريد أن تخضع الصحابة الكرام للجرح والتعديل .

          2- ثم أليس من المفترض أن تكون هذه الخطوة قد أخذت حقها على مدار 1400 عام هجري وأن يكون علماء الشيعة قد انتهوا إلى هذا التصنيف من قرون طويلة .. فأين هي هذه القائمة .. هل يمكن الإعلان عنها أم أنها سرية ؟؟

          3- إذا كان القرآن الكريم قد سكت عن بيان وفضح المنافقين بالإسم .. ولم يخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم .. فهل يجوز لنا أن نتألى على الله .. وأن نتجاوز حدود ماأنزل الله ونقوم نحن بهذه المهمة دون إذن من الله عزوجل .. مع ما تستلزمه هذه المهمة من الإطلاع على الغيب وكشف السرائر لا عن أحياء يعيشون بيننا .. بل عن أموات أفضوا إلى ربهم .. ولاسبيل إلى كشف ذلك إلا بالوحي .. فهل يحجب الله عزوجل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم يكشفه لنا نحن وبأي سبيل .. حقيقة لاأستطيع أن أستوعب ذلك .

          4- ثم إنني أستغرب من حضرتك تحذيرنا من التشبث بالايات والاحاديث
          التي أثنت على الصحابة الكرام بشكل عام .. فلماذا لاتشبث بالآيات والأحاديث التي تكررت كثيرا جدا في كتاب ربنا .. وفرقت بين الصحابة وبين المنافقين تفريقا دقيقا لايخطئه منصف عاقل .. ليست آية أو اثنتين أو عشر آيات .. بل القرآن من أوله لآخره يؤكد ذلك .. وعندما تحدث القرآن الكريم عن بعض الصحابة الذين ارتكبوا أخطاء كبيرة أو صغيرة .. تحدث عنهم بصفتهم من أهل التوبة والإيمان وبأنه رضي عنهم وتاب عليهم .. ( على سبيل المثال الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك .. وكذلك أصحاب حديث الإفك .. والذين فروا يوم أحد .. ) فلماذا لانقف عند حدود ماأنزل الله .. وهل يليق بالمؤمن أن يتجاوز ذلك بدون أمر إلهي أو ضرورة شرعية يوجبها نص قرآني ؟


          وأخيرا أكتفي بهذا القدر وأنتظر رد حضرتك

          [/align][/cell][/table1][/align]
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #95
            [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify] أستاذنا الفاضل / جعفر حبيب [/align][align=justify]
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            مرة أخرى اعقب على ردك فأقول :

            أولا : تحدثت حضرتك عن تعاقب الهداة وتعددهم عبر الأزمان المختلفة ونسيت أنك تتحدث عن عقيدة حددت لنا اثني عشر إماما بالنص والتعيين على مدار التاريخ الإسلامي كله ، ولذلك فالحديث عنهم يختلف عن الحديث عن تعدد الهداة من العلماء والدعاة الذين يقومون بواجب الدعوة إلى الله .. وحقيقة لم ألحظ فرقا عمليا واحدا بين دور هؤلاء الأئمة الإثني عشر ، ودور غيرهم من آلاف العلماء والفقهاء والمحدثين وعلماء الكلام .. وهو ماأود من حضرتك التركيز عليه .. بكلام محدد بالنقاط والأمثلة لا كلاما مرسلا .. وبيان وجه الخلاف بين هداية الإثني عشر إماما وبين هداية العلماء والمراجع والدعاة .

            الثاني : أنك تناسيت مسألة عظيمة جدا وأنت تورد لنا عشرات الروايات التي تستدل بها على ضرورة الرجوع إلى هؤلاء الأئمة الذين يملكون وحدهم مفاتيح العلم الذي لايتوفر لغيرهم .. أنك تتحدث عن ماض قد وقع بالفعل وأن آلاف الروايات لاتشفع مخالفة هذا التاريخ الذي وقع بالفعل والذي مازلنا نعايش جزءا منه .. فلم نر لهؤلاء الأئمة هذا الدور الذي تتحدث عنه .. حتى الإمام علي رضي الله عنه لم تأخذ الأمة بمصحفه الذي رتبه حسب نزول الآيات والسور ، وهو نفسه قد التزم بمصحف عثمان رضي الله عنه هو وذريته حتى يومنا هذا .. فكيف يمكننا تصور هذا الدور وهذه الإمامة الدينية المطلقة .. طبعا ناهيك عمن هو أقل منه شأنا من بقية " العترة " التي نحن مطالبون بالتمسك بها حتى يوم الدين .. فإن كان التمسك بالعترة هو التمسك بكتب وروايات العترة .. فأين هي كتبهم وأين هي رواياتهم وتفاسيرهم .. وهل ماورد في كتبهم وتفاسيرهم مخالف لما ورد عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عن الجميع .. إن المدهش أن الفرق الوحيد الواضح ليس في مسائل العقيدة والشريعة فكثير منها يحتمل الخلاف .. لكن المدهش حقا أن الفرق الكبير والواضح هو في قضية اثبات وجود الأئمة المعصومين أنفسهم وليس مسائل الدين ذاته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            فلو حذفنا من كتب الإمامية مثلا ماورد بشأن الأئمة المعصومين .. فلن تجد فرقا في العقيدة أو الشريعة أو التفسير إلا خلافات معتبرة شرعا لإختلاف الدليل حولها .

            ومعنى ذلك أن دور العترة لم يتجاوز في أحسن الحالات دور علماء الصحابة والتابعين .

            ثالثا : وأما المسائل التي تفضلت بذكرها كدليل على حاجتنا إلى هؤلاء الأئمة .. فهي مسائل قديمة الخلاف فيها له أسبابه العلمية واللغوية .. مثلا قضية الأسماء والصفات تجد تطابقا كبيرا بين عقيدة الشيعة وعقيدة الأشاعرة والماتريدية وهم جمهرة أهل السنة والجماعة الذين يمثلون الإطار العام لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .. إلا في أمور محددة .. ولو كانت تحتاج تفسيرا أو توضيحا يقينيا .. لم تكن لتحتاج إلى ذلك إلا مرة واحدة فقط .. فهذه القضايا قد احترقت بحثا والأهم من ذلك أنها مدونة كلها في كتب السنة والشيعة وغيرهم .. ولاتحتمل الزيادة فيها أو النقصان منها .. فأي ضرورة إذن لوجود معصوم يقدم لنا إجابة يقينية ؟

            رابعا : ثم إن الله عزوجل يقول في المتشابه من الآيات .. والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ... الآية .. فهو التسليم بالمعنى والمراد لرب الأرباب .. وهو ما ينفي قولك بحاجتنا لمن يقدم لنا إجابة يقينية في مثل هذه القضايا


            أكتفي الآن بهذا القدر وأنتظر الجواب على هذا الرد والرد السابق .
            وفقنا الله واياكم إلى ما يحبه ويرضاه
            [/align]
            [/cell][/table1][/align]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #96
              سباقه دائما بالخير .. اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #97
                [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

                أستاذنا الجليل / أحمد الأورفلي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                النقطة الأولى : بداية حضرتك تخلط بين النفاق وبين المعاصي التي تقع من الإنسان نتيجة للضعف البشري الذي جبلنا عليه جميعا .. النفاق هو أن تظهر غير ما تبطن .. أما المعاصي التي تتحدث عنها فهي ظاهرة للعيان .

                ونحن جميعا مأمورون بأن نتعامل مع الناس وفقا لما يظهرونه من أقوال وأعمال .. حتى وإن كانت الحقيقة خلاف ذلك .. فأحكام الدنيا شىء .. وأحكام الآخرة شىء آخر .

                فالنفاق من الأعمال القلبية ومن السرائر .. والله وحده هو العليم بها .. ولم نؤمر أن نشق قلوب الناس لنعرف ما بداخلهم .. وإنما فقط نتعامل وفقا للظاهر .. فمن أظهر خيرا حكمنا له بالصلاح حتى وإن كانت الحقيقة خلاف ذلك .. لأن الله عزوجل وحده هو الذي يقضي بين العباد .


                وقد يضطر المسلم إلى التحري عن أخلاق شخص ما لسبب شرعي مثل الإرتباط بالزواج مثلا أو المشاركة في تجارة إلى آخره .. لكن هذا التحري أيضا لايمكن أن يتطرق إلى القلوب بل سيبقى أيضا في دائرة الأفعال والأقوال الظاهرة التي توضح حال الإنسان .


                نعم هناك من الأعمال والأقوال ما تدل على نفاق صاحبها .. ولكن لايمكن تكفير صاحبها .. بل يبقى معصوم المال والدم .. ويبقى على المسلمين أن يتعاملوا معه كمسلم ويتركوا أمره إلى الله .. إلا إذا أظهر أذى أو طعنا صريحا في الدين أو أعلن حربا على الإسلام فساعتها يجب أن يؤخذ على يديه وعلى قدر ما يأتي من أفعال وأقوال مستقبحة .. أي عندما يتخلى عن نفاقه .. باظهار الكفر والعداء للدين .


                هذا كله لمن يعيش معنا ونضطر للتعامل معه .. أما الذين ماتوا من قرون عديدة .. فقد أفضوا إلى ما قدموا .. والله عزوجل يقول :

                تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
                تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
                تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ


                فأين هي الآيات التي تحثنا على البحث والتحري عن نفاق أو ايمان الأمم السابقة ؟؟؟ وماهي الضرورة الشرعية لذلك ؟؟ وماهو العمل الذي سينبني على كشف أحوال أناس لم يكشف عنهم في حينها رغم أن الداعي لذلك أقوى .. وهل الكشف عن أسماء المنافقين في العصر النبوي أمر محل اجتهاد مفتوح عبر العصور أم أن السابقين قد قاموا بتلك المهمة والقائمة جاهزة وثابتة ؟؟

                النقطة الثانية :نحن ياسيدي الفاضل نقف عند حدود ماأنزل الله عزوجل .. والقرآن تحدث عن كل أصناف الصحابة عليهم الرضوان بالخير حتى الذين ارتكبوا منهم أخطاء .. فالله عزوجل يقول :

                مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا


                ونقف أيضا عند حدود ماذكره الله من أحوال المنافقين .. الذين كشفهم الله عزوجل بشكل واضح .. أو الذين وضع لهم أمارات وأوصاف .. علما بأن الله عزوجل قد كشفهم لنبيه صلى الله عليه وسلم ولكن لحكمة إلهية شاءت أن يبقى أمرهم سرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حسن اسلام أكثرهم نتيجة للسياسة الحكيمة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومات صلى الله عليه وسلم ولم يتبق منهم إلا خمس وعشرين منافقا كان حذيفة بن اليمان يعرفهم واحدا واحدا .

                فنحن نقف عند حدود ما أنزل الله في وصفه لمن هاجر وجاهد .. وفي وصفه للمهاجرين والأنصار ومن اتبعوهم بإحسان .. وفي قوله محمد رسول الله والذين معه .... الآية .. ونقف أيضا عند حدود ما ذكره الله في شأن المنافقين دون أن يصفهم بأنهم ممن هاجر أو ناصر أو جاهد .. بل كان في كل مرة يذكر قرينة توضح أنهم فئة غير فئة الصحابة الكرام .


                النقطة الثالثة : أن مشكلة الإمامية كما قلت سابقا ليست مع الذين نافقوا أو مع الذين أقاموا مسجدا ضرار .. أو الذين آذوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا هو أذن .. أو الذن انفضوا عن صلاة الجمعة .. فكل هؤلاء قد كشف الله أمرهم للمسلمين وهتك سترهم .

                لكن مشكلة الإمامية مع أكابر الصحابة الذين كان تاريخ مشرف مع النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم .. مثل أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم وغيرهم .. حتى أن القائمة طالت كل الصحابة ماعدا سبعة فقط من بين هذه الآلاف المؤلفة وهو الشىء الذي يدعو للدهشة حقا .. لأن هؤلاء قد ثبتت عدالتهم حتى صارت كالخبر اليقيني لاينكره إلا جاحد .. وبشواهد وقرائن لاتقبل اللبس ولا الأخذ والرد .. وإذا لم تثبت عدالة أبو بكر وعمر وعثمان فبأي شىء سنثبت عدالة من هم أقل منهم شأنا ؟؟

                النقطة الرابعة :أختلف مع حضرتك في قولك أنه لاتوجد مشكلة شخصية مع الصحابة .. بل أقول أنه توجد مشكلة مذهبية كبيرة جدا مع هؤلاء الأكابر وكل الصحابة ماعدا سبعة على أحسن حال .

                فعلى أساس التشيع والإنحياز العاطفي للإمام علي رضي الله عنه .. واعتبار أنه الأولى بالإمامة .. ثم نشوء نظرية الإمامية بوجود اثني عشر إماما بالتعيين والنص فيما يعرف عندهم بالإمامة الإلهية .. جعلتم من تلك القضية المحور الوحيد للولاء والبراء لله ورسوله وللإسلام .. ولم يكن بين الشيعة وبين الصحابة أي خلاف ديني أو عقدي خلاف مسألة أحقية الخلافة .. لذلك تم توظيف الدين كله لحساب هذه الفكرة .

                والشىء الذي يدعو للتأمل .. أن كتاب الله قد خلا تماما من أي دور زائد لآل البيت .. فكان المخاطب في كل القرآن النبي صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معه .. ولم نجد آية واحدة تخاطب النبي وآل بيته وتكلفهم بدور جهادي أو قيادي .. اللهم إلا ما ذكر في سورة الأحزاب وفي سياق بعيد كل البعد عن أي دور مؤثر في تاريخ الإسلام .

                والتاريخ نفسه يؤكد ذلك .

                وفقني الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه .
                [/align][/cell][/table1][/align]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #98
                  [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]



                  الأستاذ الفاضل / أحمد الأورفلي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  النقطة الأولى :

                  ومع احترامي لحضرتك وللأستاذ علاء .. فإن الإستدلال بالآية الكريمة جاء متوافقا تماما مع ما رميت إليه من عدم مسئوليتنا عما فعلته الأمم السابقة .. من حسنات أو ذنوب .. فنحن لن نسأل ( بضم النون ) عما فعلوا .. وبالتالي فلن يسألنا الله عن كشوف الصالحين وكشوف الفاسدين وكشوف المنافقين .. هذا من اختصاص الربوبية وحدها . فالله هو الذي سيحكم بين العباد لأنه هو وحده الذي يعلم السر وأخفى .. ويعلم الأمور على وجهها الحقيقي .

                  ونحن لانساوي على المستوى النظري بين البر والفاجر ولا بين الصالح والطالح .. ولكن لانملك على المستوى العملي وليس مطلوبا منا أبدا أن نعد كشوفا بأسماء الصالحين والفاسدين .. وحكمنا على من يعيش معنا ونرى صلاحه أو فساده هو حكم بالظاهر .. وقد يكون بخلاف الحقيقة .. ولم يكلفنا الله أبدا بمعرفة أسماء المنافقين الذين هم من القرون السابقة بأعيانهم .. لأننا لن نسأل عما كانوا يفعلون .



                  النقطة الثانية :

                  بالنسبة لموقعة الجمل وصفين .. فالخلاف فيها لم يخرج عن كونه صراعا سياسيا .. ولم يكن بين المتحاربين أية خلافات عقدية أو دينية .. وكانت فتنة كبرى لم يشارك فيها من الصحابة سوى 30 رجلا .. وكلهم متأولون .. والله وحده هو الذي يعلم النوايا .. ومادمنا لم نسأل عما فعلوا .. فلنرحم أنفسنا ولنخرجها من نار الروايات التي لن تنقل لنا النوايا الحقيقية .. ولانكلف أنفسنا مالاطاقة لها به .

                  تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

                  فلن يسألنا الله عما فعل المتحاربون في صفين والجمل .. ولن يطلب منا كشوفا بأسماء المؤمنين والكافرين .. لأن الله لن يحاسبنا بالروايات التاريخية .. ولأن ذلك من صميم الربوبية .. ومن حاول تصنيف الناس بأعيانهم فقد نازع الله في ربوبيته .



                  النقطة الثالثة :
                  لا نطلب من المسلمين سنة وشيعه .. إلا أن يتمسكوا بالكتاب الكريم .. وهاهو الكتاب يثنى بصيغة عامة على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويؤكد لنا صراحة أننا لن نسأل عما فعله السابقون
                  وأما التمسك بالعترة .. فيستلزم أولا أن نعرف من هم العترة بالتحديد .. وأين هم الآن .. لأن المجهول كالمعدوم .

                  تحياتي لك


                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #99
                    [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                    أستاذنا الفاضل / أحمد الأورفلي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ماقلته أنا هنــا لايخرج عما نقلته أنت قبل ذلك من قول الإمام علي رضي الله عنه

                    عندما سمع امير المؤمنين { ع } قوماً من جيشه يسبون أهل الشام ، فقال لهم : " إني أكره لكم أن تكونوا سبّابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ، كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبِّكم إياهم : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغيِّ والعدوان من لهج به".


                    هذا مع من هم أقل شأنا من الصحابة الكرام .. فمابالنا بأكابر الصحابة عليهم الرضوان .. نحن فقط نريد من الجميع الوقوف عند هذا الحد الذي ذكره الإمام علي رضي الله عنه .. أي أننا نتناول الأعمال ونمدحها إن كانت تستحق المدح أو نذمها إن كانت تستحق الذم .. دون التعرض للشخوص .
                    فمارأيك أخي الكريم

                    وأما تفسيرك للعترة بأنهم اصحاب الكساء ففيه نظر .. حيث أن كثيرا من التفاسير الإمامية تفسر العترة بالأئمة المعصومين على حسب معتقدهم .. كما أن ألفاظ الحديث على أن العترة أشخاص سيكونون موجودين بيننا إلى يوم القيامة .

                    تحياتي لك

                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]رشا
                      أنا أعرف أن مردة الشياطين تصفد في رمضان .. لكن بعد فكرتك الشيطانية هذه تأكدت أن هذا لاينطبق على شياطين الإنس ههه

                      على العموم مولانا الشيخ كشك رحمه الله كانت له قفشات كثيرة للترويح عن المستمعين .. وكان قد حكى عن إمام مسجد كان يصلي بالناس التراويح بثلاث آيات فقط تخفيفا عنهم حتى يدركوا المسلسل التليفزيوني .. فطالبوه بالتخفيف .. وقالوا له يكفي آية وحدة .. فصلى بهم في اليوم التالي بآية واحدة .. لكنهم قالوا له لقد أطلت وصليت بآية طويلة .. فصلى بهم ثالث يوم بقوله تعالى : ( مدهامتان ) .. فخرجوا أيضا معترضين وقالوا له لقد أطلت علينا .. فقال إنني صليت بآية واحدة عبارة عن كلمة واحدة وهي مداهمتان .. فقالوا ياشيخ يكفي مدهامة واحدة .

                      وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .[/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي
                        سلام عليكم يا اهل الابداع .. امممممممم أنا ضيفة جديدة هنا في ملتقى الساخر اممممم ترى هل أشارك ؟؟؟ وممكن توضيح اكثر لطريقة المشاركة هنا ؟؟؟
                        سوسو الوجدانية جات هل من مرحب ؟؟
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أستاذة سعاد
                        طريقة المشاركة هنا سهلة جدا بس المهم تغللي الماء جيدا في الصفيحة ثم تضبطي درجة الحرارة في الحلة مع استخدام كاتم للصوت وعادم للصوت لو فكرت تغني لاقدر الله ههه

                        تحياتي [/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

                          أستاذنا الجليل / محمد جابري
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ماأورده الغزالي هو ترجمة لكلمتي الشهادة كما انتهى إليها مذهب أهل السنة والجماعة في مواجهة الفرق والمذاهب الأخرى .


                          وإليك ماقاله الإمام بن الجوزي في صيد الخاطر ردا على مجسمة الحنابلة الذين حملوا معاني بعض النصوص على ظاهرها دون أن ينفوا مالايليق بجلاله .. والأمر يحتاج لمزيد بيان لكن أكتفى الآن بذلك .


                          - اسمح لي أن أنقل لك ما كتبه الإمام الجوزي رحمه الله - وأرجو أن تقرأه بتمعن شديد .. وهو من أئمة الحنابلة ومن أعداء التصوف .. ولكنه تصدى لمجسمة الحنابلة حيث يقول في صيد الخاطر :


                          وجاء آخرون فلم يقفوا على ما حده الشرع بل عملوا فيه بآرائهم فقالوا‏:‏ الله على العرش ولم يقنعوا بقوله‏:‏ ‏"‏ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ‏"‏‏.‏

                          ودفن لهم أقوام من سلفهم دفائن ووضعت لهم الملاحدة أحاديث فلم يعلموا ما يجوز عليه مما لا يجوز فأثبتوا بها صفات - جمهور الصحيح منها آت على توسع العرب - فأخذوه هم على الظاهر فكانوا في ضرب المثل كجحا فإن أمه قالت له‏:‏ احفظ الباب فقلعه ومشى به فأخذ ما في الدار فلامته أمه‏.‏

                          فقال‏:‏ إنما قلت احفظ الباب وما قلت احفظ الدار‏.‏

                          ولما تخايلوا صورة عظيمة على العرش أخذوا يتأولون ما ينافي وجودها على العرش مثل قوله‏:‏ ومن أتاني يمشي أتيته هرولة‏.‏

                          فقالوا‏:‏ ليس المراد به دنو الاقتراب وإنما المراد قرب المنزل والحظ‏.‏

                          وقالوا في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ ‏"‏‏.‏

                          هو محمول على ظاهرها في مجيء الذات‏.‏

                          فهم يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً‏.‏

                          ويسمون الإضافات إلى الله تعالى صفات فإنه قد أضاف إليه النفخ والروح‏.‏

                          وأثبتوا خلقه باليد فلو قالوا خلقه بقدرته لم يمكن إنكار هذا بل قالوا هي صفة تولي بها خلق آدم دون غيره‏.‏

                          فأي مزية كانت تكون لآدم‏.‏

                          فشغلهم النظر في فضيلة آدم عن النظر إلى ما هو يليق بالحق مما لا يليق به‏.‏

                          فإنه لا يجوز عليه المس ولا العمل بالآلات وإنما آدم أضافه إليه‏.‏

                          فقالوا نطلق على الله تعالى اسم الصورة لقوله‏:‏ خلق آدم على صورته‏.‏

                          وفهموا هذا الحديث وهو قوله عليه السلام‏:‏ إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ولا وجهاً أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته‏.‏

                          فلو كان المراد به الله عز وجل لكان وجه الله سبحانه يشبه وجه هذا المخاصم لأن الحديث كذا جاء - ولا وجهاً أشبه وجهك - ورووا حديث خولة بنت حكيم‏:‏ وإن آخر وطئة وطئها الله بوج‏.‏

                          وما علموا النقل ولا السير وقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم اشدد وطأتك على مضر وأن المراد به آخر وقعة قاتل فيها المسلمون بوج‏.‏

                          وهي غزاة حنين‏.‏

                          فقالوا‏:‏ نحمل الخبر على ظاهره وأن الله وطىء ذلك المكان‏.‏

                          ولا شك أن عندهم أن الله تعالى كان في الأرض ثم صعد إلى السماء وكذلك قالوا في قوله‏:‏ إن الله لا يمل حتى تملوا‏.‏

                          قالوا‏:‏ يجوز أن الله يوصف بالملل فجهلوا اللغة وما علموا أنه لو كانت جلبت مني هذيل بخرق لا يمل الشر حتى يملوا والمعنى لا يمل وإن ملوا‏.‏

                          وقالوا في قوله عليه الصلاة والسلام‏:‏ الرحم شجنة من الرحمن تتعلق بحقوي الرحمن‏.‏

                          فقالوا - الحقو - صفة ذات وذكروا أحاديث لو رويت في نقض الوضوء ما قبلت‏.‏

                          وعمومها وضعته الملاحدة كما يروى عن عبد الله بن عمرو‏.‏

                          وقال‏:‏ خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر‏.‏

                          فقالوا‏:‏ نثبت هذا على ظاهره‏.‏

                          ثم أرضوا العوام بقولهم ولا نثبت جوارح فكأنهم يقولون فلان قائم وما هو قائم‏.‏

                          فاختلف قولهم هل يطلق على الله عز وجل أنه جالس أو قائم كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ قائماً بالقسط ‏"‏‏.‏

                          وهؤلاء أخس فهما من جحا لأن قوله قائماً بالقسط لا يراد به القيام وإنما هو كما يقال‏:‏ الأمير قائم بالعدل‏.‏

                          وإنما ذكرت بعض أقوالهم لئلا يسكن إلى شيء منها فالحذر من هؤلاء فما لهم فقه ولا عبادة‏.‏

                          وإنما الطريق طريق السلف على أنني أقول لك قد قال أحمد بن حنبل رحمة الله عليه‏:‏ من ضيق علم الرجل أن يقلد في دينه الرجال فلا ينبغي أن تسمع من معظم في النفوس شيئاً في الأصول فتقلده فيه‏.‏

                          ولو سمعت عن أحدهم ما لا يوافق الأصول الصحيحة فقل‏:‏ هذا من الراوي لأنه قد ثبت عن ذلك الإمام أنه لا يقول بشيء من رأيه‏.‏

                          فلو قدرنا صحته عنه فإنه لا يقلد في الأصول ولا أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهما‏.‏

                          فهذا أصل يجب البناء عليه فلا هو يهولنك ذكر معظم في النفوس‏
                          .‏[/ALIGN]
                          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]



                            علماء السنة تأثروا بالأشعري وقالوا بعقيدة تاب هو منها وانظر كتاب الإبانة في أصول الديانة للإمام أبي الحسن بن إسماعيل الأشعري حيث أعرب بأنه يلقى الله جل جلاله على عقيدة الإمام احمد بن حنبل وكل كتب الأشعري باستثناء كتابه السابق إضافة إلى " مقالات الإسلاميين "، فقد تاب منها وتخلى عما فيها.


                            أستاذنا الجليل
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            حكاية توبة العالم فلان قبل موته وتأليفه كتابا يتراجع فيه عن كل ما كتبه في حياته .. حكايات أكثرها يثير الضحك أو الرثاء على من ألفوها .. فعن أي شىء تاب إمام الأئمة الحسن الأشعري وإلى أي شىء رجع وتاب .. وهذا الكلام الذي ذكرته هو مما انتحله مجسمة الحنابلة .. مثلما انتحلوا على أبي حنيفة كتابه الفقه الأكبر .. ومثلما قالوا أن الإمام الغزالي رحمه الله تاب وأناب ومات وعلى صدره كتاب البخاري .. بل لقد كذبوا على الإمام أحمد بن حنيل وزيفوا أقواله .. أولئك الذين تصدى لهم إمام الأئمة ابن الجوزي الذي ألف كتابه المهم دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه .. وكذلك ألف فيهم الحافظ الإمام تقي الدين الحصني كتابه دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى مسند الإمام أحمد .

                            وهؤلاء المجسمة لما أعيتهم الحيلة عن نسبة الضلال لهؤلاء الأئمة الأفذاذ أعلام الهدى والدين .. لم يجدوا أمامهم إلا الكذب والإدعاء بأنهم قد تابوا وعادوا إلى عقيدة الحمل على الظاهر التي هي أسوأ وأبشع من كل مايكتب في قصائد الملاحدة والمجان .. فقد دس الملاحدة بعض الأخبار والروايات البشعة في حق الله .. فتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

                            والحديث في هذا يطول ولكن أكتفي بهذا القدر [/ALIGN]
                            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل / محمد جابري
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الدنيا المقصودة بالذم هي دنيا الشهوات والأهواء .. ولذلك يقول المصطفى صلى عليه الله عليه وسلم " الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وماولاه وعالما ومتعلما ".. وحديث مر النبي صلى الله على شاة ميتة ... إلى قوله للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ماسقى كافرا منها شربة ماء أو كما قال .


                              كما أن الله عزوجل لم يذكر الدنيا في القرآن بخير أبدا بل كانت دائما موضوع ذم .

                              تحياتي لك [/ALIGN]
                              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                رد: آخر حلقات المسحراتي بإهداء من الدكتور الفاضل أحمد الليثي .../ شكرا لكم

                                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=justify]هدية ثمينة من أستاذنا وأخينا الدكتور الليثي تستحقينها عن جدارة لما بذلتيه من جهد مشكور أثناء شهر رمضان المبارك .. وأتمنى من الله أن يكتب لنا لك ولكل الحاضرين السعادة في الدارين .. وأن يوفقك ويسدد خطاك .
                                وكل عام والجميع هنـــا بخير وسعادة

                                [/align]
                                [/cell][/table1][/align]
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X