الأخت ماجي
أعتقد ما ذكره لك الاستاذ الجامعي لا يختلف عن تحليل لي وبعيدا عن أي معلومة مباشرة
الرجل النظيف لا يمكن أن يتعايش مع طبيعة غير طبيعته
وبشار شخصية تصادمت مع عبد الحليم خدام تعني الكثير

الأخ أحمد أبو زيد
من يعتمد الغضب كمبدأ حوار هو إنسان إما ضعيف الشخصية أو ضعيف المعلومة أو يعمل طبقا لأجندة خاصة
هنا أنا لا أغضب من حوار طالما إنه بعيد عن الشتم المباشر وطالما إنه بعيد عن الكذب المباشر بدأأ من الأسماء المستعارة وإنتهاءا بالمعزطيراتي صاحب نظرية معزة ولو طارت
المفروض إننا هنا في ملتقى فضائي قد لا نقدم ولا نؤخر وقد نقدم لو وصلت فكرة صادقة لمن يبحث عنها وقد نؤخر عندما نسمح لأحدهم أن يغش القارئ بفكرة كاذبة ونحن قادرين على كشفها
قل ما تشاء طالما إنك وضميرك تكتب ....الله هو الحاكم والحكم ...والقارئ ليس بغبي وإن لم يرد عليك ...والمحترم من يحترم عقل غيره ....والغبي من يعتقد إنه قادر أن يخدع البشر....هنا أقلام قد تعمدت مصداقيتها وكذلك أقلام فقدت إحترامها فعين القارئ وعقله وذاكرته لنا بالمرصاد

الأخ محمد برجيس
نعود لنكمل ما بدأناه وأقتبس فقرة أخرى من مشاركتك
ثورة الشباب بدأت في سوريا قبل أن تبدأ على صفحات الفيس بوك
فهذا الرئيس الشاب والذي تقول عنه إنه إنسانا خلوقا وعربيا أصيلا هو فعلا ما ظهر منه
وصدقني كنت أول الجاهلين عنه وكنت بحكم إنتمائي لفكر الثورة الفلسطينية معادي دون تمحيص لحافظ الأسد لتصديه يوما ما لمقاتلي الثورة الفلسطينية والاصطفاف الى جانب الحركة المضادة في لبنان
كنت أيامها عرضه لما أسمع وعرضه لما تقول وسائل الاعلام
كنت أجهل مصائب بعض من ركبوا ثورتنا الفلسطينية كنت أجهل الكثير من ربط العلاقات بين الحقيقة والسمع
كنت أجهل أن لا فرق بين حافظ الأسد وياسر عرفات أن الخلاف لم يكن على فلسطين بقدر الخلاف على الكراسي والزعامة والقيادة إلى أن وصلت أخيرا وبعد أوسلوا إلى نظرية تسمين العجول
من هذا المنطلق كنت لا شعوريا ضد هذا الرئيس الشاب
ولكن عندما تعيش البصر والبصيرة وتدقق في كل ما تسمع وترى الفرق بين الكلام والفعل تبدأ في بلورة رأي آخر
كانت الصدمة عندما عاد عرفات إلى الوطن وظهرت أخلاق كثير من البشر وأهداف بعض البشر وغباء بعض البشر
فأضاعوا فتح وأضاعوا شعورنا بالانتماء اليهم وعدنا نبحث عن كل من عاداهم قديما لنتأكد من الحقيقة
عدنا لا نقبل أن يغشنا أحدا بكلام
عدنا نقيس البشر بأفعالهم وليس أقوالهم
نعود إلى بشار ونتعمد دراسة الشخصية
شاب طبيب تعني أن الرجل لم يعتمد على كونه إبن الرئيس بل شابا محبا للعلم وله طموح شخصي وبعيد عن السياسة
هذا يعني الكثير عندما نقارن بينه وبين ابناء مبارك والقذافي وعلى عبد الله صالح كان العلم وسيلة لصالح التجارة والعسكرية فقط
هذا الشاب لم يكن يفكر في العمل السياسي رغم ثقافته لذلك كانت له وجهة نظر بعيده عن النظام
كان شاب من شباب الانترنت والكتاب والعلم ولولا وفاة أبيه ولولا أن رأى أزلام النظام إتاحة الفرصة له لأن يكون مكان أبيه ولولا أن أزلام النظام كانوا لا يتخوفون منه لما وصل الرئاسة
أزلام النظام نظروا إليه كما كان تنظر مراكز القوى للسادات بعد وفاة عبد الناصر
إستهيفوا السادات فأودعهم السجون
وفي سوريا عبد الحليم خدام ورجاله إستهيفوا بشار فأودعهم مزبلة التاريخ عندما صمد وكشفهم إمام الشعب
لقد أحب الشعب السوري بشار بمجرد أن تصدى للفاسدين على رأس النظام وأبعدهم عن السلطة وأتي بمجوعة من الوزراء الذين لا يكن لهم الشعب أي ضغينة....من هنا كانت البداية لبشار في سوريا
فبدأ الشعب بالإحترام وهو أول مداخل الحب ....بدأ الشعب يحترم
وبدأت القوى تنظر أن الرجل ليس كأبيه .....وتوالت المواقف الصعبة
الرجل أعلن على عدم الرضوخ لا لأمريكا في العراق ولا أمريكا في لبنان ولا لإسرائيل في فلسطين ونعم لحزب الله ونعم للشعب وللمقاومة ...فتحول الاحترام إلى حب ....لذلك نقول عشم إبليس في الجنة كعشم بعض البشر للثورة على بشار....وقطعا سنكمل فالحديث له محاور أخرى

الأخت الكريمة ماجي
بصراحة أنا سوري وأعيش بسورية
ومتحفظ بعض الشيء
بالنسبة للفساد في سورية فهو موجود منذ زمن طويل فبعيد استقلال سورية وتحديدا عام 1949 ونتيجة الهزيمة والنكبة الفلسطينية وهو عامل خارجي جاء عامل داخلي وهو عندما اكتشف الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي فسادا كبيرا بالجيش مما أدى لأول انقلاب في سورية بقيادة حسني الزعيم الذي افتعل الأزمات مع لبنان آنذاك وتركية ومشكلة خط التابلاين الأمريكي ووضع دستورا في البلاد لكنه لم يطل بحكمه وحصل انقلاب ثاني وثالث لنفس العام واستمر ونتيجة فساد الجيش تلك الفترة حصل 18 انقلاب في سورية وصولا الى الانقلاب الابيض الذي قاده الرئيس حافظ الأسد وهو الرئيس 33 في سورية واسمى انقلابه آنذاك بالحركة التصحيحية وهو الانقلاب الثالث او الرابع على مستوى حزب البعث الذي حكم منذ عام 1963 وكانت انذاك الاحكام العرفية التي تقود البلاد وكان البلطجي أكرم الحوراني وقبله القبضايات او ما سمي بفترة الانقلابات التي قادها القبضايات يعني البلطجية الذين حولوا الحياة لشكل لا يطاق فقد كان مجند بالجيش السوري يسوق الناس في قرية بكاملها كالأغنام وغالبية هؤلاء القبضايات من اهل حماة تحديدا وكذلك ادلب كما كان الجيش السوري مقسما قبيل نكسة عام 1967 الى شلة حموية وشلة أدالبة وشلة سماعنة وشلة علوية وهكذا من الطائفية المقيتة على حساب المواطنة والمفاهيم الحضارية
نعم كان الشعب السوري متحرك سياسيا ولديه وعي فريد
فسوريا قامت بالوحدة مع جمال عبد الناصر لتتخلص من الاقطاع الكردي الذي يسيطر على معظم الاراضي السورية وفساده الطويل وعلى مدى عصور ولتتخلص من البرجوازية المسيحية التي كانت نتاج الاستعمار الفرنسي ولمواجهة تركية التي كانت تهدد عام 1957 باجتياح الاراضي السورية.
كانت سورية قبل حافظ الأسد غير مستقرة وغير متوازنة وكانت ورقة تلعب بها كافة العناصر الاقليمية من العراق الى مصر الى السعودية وكان الزعماء السوريين يركبون انتينات كل واحد باتجاه فأكرم الحوراني كان سعوديا رغم تمثيليته بانه ضد القوى الرجعية وكان هدفه توريط عبد الناصر والقضاء على زعامته للأمة العربية وهذا ما فعله عام 1967 وهناك ضباط سوريين يرغبون بالوحدة مع العراق وهناك من تعاون مع الاردن وهناك الناصريين
كانت سورية تتخبط وتنتقل من حكم جيش الى حكم بوليسي كما حصل ايام الوحدة مع مصر وسيطرة المصريين على كافة نواحي الحياة السورية حتى المعلمين والكناسين بالشوارع فالسوريين كان لهم اهدافهم من الوحدة بل وواجهوا الجيش الاسرائيلي على جبهة الجولان اكثر من 2500 اشتباك ومعركة ومواجهة مباشرة
عندما تسلم الرئيس حافظ الاسد تحولت سورية الى شكل جديد وكان لديه 3 اهداف الاول استقرار سورية الثاني التوازن الاستراتسيجي مع العدو الصهيوني والقبول بمعادلة كيسنجر اي لا حرب ولا سلام والثالثة البحث عن دور اقليمي لسورية وهذا ماترجمه في لبنان والتدخل في شؤونه بغاية انهاء الحرب الاهلية فيه وبالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية وتغطية سعودية مصرية آنذاك
هذا جزء من كلام طويل ولا ينتهي
اعود لموضوع الفساد نعم هناك فساد في سورية وتعرفت سورية على 25 دستور طوال حياتها السياسية
وهناك شعور بالظلم ولا فرق اساسا بين النظام الاقتصادي والسياسة الاقتصادية السورية وغيرها من الدول العربية امثال ليبيا ومصر وتونس وأؤكد انها لاتختلف ابدا فهناك مجموعة من اللصوص التي تتقاسم السلطة والثروة وهم مانسميهم بالعالم العربي بحكم الكليبتوقراطية اي حكم الحرامية والزعران وسورية بشار الأسد بحاجة الى مواجهتهم وتنظيفهم من البلاد وعدم التراخي في معالجة مثل هذه القضايا فقد أثبت ما يسمى الاقتصاد الاجتماعي فشله في تونس وليبيا ومصر وهو غير مجدي ولابد من قفزة اقتصادية جديدة جذرية بالاصلاح
بناء اسس جديدة والبحث عن حريات اوسع للمواطنين وكما ذكرت على اساس المواطنة لا العائلة ولا الطائفة
هكذا نرى صبح جديد لسورية العربية المتوازنة المستقرة المواجهة المشاكسة المشاغبة
سورية الشاب بشار حافظ الأسد
محمد زعل السلوم

الأستاذ الفاضل / محمد برجيس

علاقتنا الأخوية الطيبة داخل الملتقى أهم ما نملكه و نعتز به و يجب علينا المحافظة و التمسك بهذه العلاقة ....
هذه العلاقة التى وقفت بينى و بين أن أعرب عن غضبى الشديد من العمد و الإصرار فى إتلاف الحوار و التخطيط للوصول إلى إغلاق آى متصفح يتناول الشأن السورى .
إخونا فى سوريا نحترمهم و نجلهم و لهم مكانة عالية و نعتز بعلاقتنا معهم و هم يغضبون من التعرض للشأن السورى .
هم يعرفون إننا نعرف إنهم يعرفون الحقيقة و لكن لديهم من الأسباب التى تجبرهم على هذه الرده الحوارية ....سباب ... شتائم ...إتهامات بالعمالة و الخيانة .... الطائفية .. الغيرة ..... الحسد ....
ما الحل هل نصر على موقفنا و نفقد علاقتنا بزملائنا ...
فكرت فى الموضوع بعد أن أخطأ الأستاذ صادق و الأستاذة رنا فى متصفح الأستاذ سامى العسلى ..
الخطأ لم يكن فى صاحب المتصفح بقدر ما هو خطأ فى حق أحمد أبوزيد و عدم أحترامى و إصرارهم على إتلاف المتصفح ....
ضاربين بعرض الحائط وجودى و مداخلاتى ....
كنت على وشك وضع متصفح شديد اللهجة و عنيف جداً ضد زملائى من أهل سوريا ...
و لكن ما هى النتائج التى ستتحقق ....
ما هى الخسائر و المكاسب من جراء وضع متصفح بهذا الشكل ...

التركيبة السورية من ثقافة و فكر و علم لا يمكن لها القبول أن تعيش بوضع أقل من أخوانهم العرب ..
رياح الحرية ستغير المنطقة بالكامل ...
أهل سوريا لا يمكن أن يقبلوا بهذا الوضع نهائياً و أنا متأكد تماماً فتاريخ أهل سوريا شاهد لهم إنهم ثوار و أصحاب عزة و كرامة و نخوه
شعب من نوعية خاصة يحب العيش على قمم جبال الفكر و الأدب
فالثورة السورية لها وقتها و لكن الشأن السورى صعب جداً طوائف مسلحة و دولة بوليسية شديدة القسوة هذا كلام أحد زملائى السوريين على الميل و إن كان من أشد المدافعين على المتصفحات ...
نجح النظام فى غرث فزاعة بل فزاعات من الدمار لمجرد التفكير فى الخروج عليه .....
إذن الثورة قادمة قادمة فلماذا نصر نحن على الخوض فى مجالات تغضب أحبابنا و نقطع علاقتنا الطيبة بهم ...

هذا ما توصلت إليه بعد تفكير طويل و إمتنعت عن وضع المتصفح ...
و هنا فى هذا المتصفح نجد أخى الكريم إسماعيل الناطور وضع تحليل ممتاز و لكن الأسانيد و المبررات يمكن نقدها و بسهولة و ذكرت هذا فى مشاركتى السابقة ...
و لكن لو تقدمت بمشاركة بها نقد للأستاذ إسماعيل ما النتجة سأغضبه و قد تتأثر علاقتنا ...
و أنا و بكل صرحة لست على إستعداد أن أفقد صلات الأخوه بينى و بين الأستاذ إسماعيل أو بينى و بين أهل سوريا
علاقاتى بهم خط أحمر لا يمكن المساس به

لذلك أنصحك أن تفعل مثلى ....
نحافظ على علاقتنا الطيبة
مادام هم يعرفون إننا نعرف إنهم يعرفون الحقيقة و لكن هناك ظروف تمنعهم من الإفصاح بها على المتصفحات ..

أخى محمد برجيس ... أخونا أهل سوريا فوق دماغى ولا أستطيع أن أغضبهم بالرغم من إن الأستاذ صادق و الأستاذة رنا أغضبونى
بس أنا رجل أسكندرانى أجدع منهماااااااااااااا ......

تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد

الأخ محمد برجيس
طبعا أشكرك على ما كتبت هنا
وسأحاول الرد على كل حرف طالما عندي المقدرة على المعلومة كما وأطلب من كل شريف نقي الضمير أن يكتب طالما عنده المعلومة أو التساؤل الشريف
وسأبدأ مما إقتبست على وعد العودة إلى كل ما أثرت
طبعا اللغة واحدة
ولكن هل الحقيقة واحدة ؟
الكل يدعي أن هناك مؤامرات من الخارج
مصر وكان يمثلها العدلي وأبو الغيظ أشبعت الجمهور المصري كلاما مثل ذلك
لذلك كان تساؤلي صباح اليوم عن أعداء سوريا لتفهم سوريا
كان العدلي غير صادق وابو الغيظ ليس صادق وأنت تذكر عند حادثة تفجير الاسكندرية كنت اول من تصدى هنا
لمقولة القاعدة والانتحاري والتخبيص وقد أثبت الواقع صدق ما قلت
عندما كنت أسأل نفسي من هم أعداء العدلي وابو الغيظ كنت أجد أعداءا من الوهم
إذن هؤلاء كانوا يكذبون
إذن ما يقال في سوريا ولو تطابق لما كان يقال على لسان العدلي وابو الغيظ إلا أن الحقيقة ليست واحدة
أعداء سوريا واضحين واضحين ولا مجال للكذب
سوريا لها ارض محتلة ولا زال الجيش على الحدود ولا توجد اتفاقيات سلام
سوريا تؤيد ايران وإيران تخاصم المجتمع الدولي نوويا ومنهج ديني
سوريا تؤيد منهجا فلسطينيا على عكس ما يريد الامريكي والصهيوني وما لف لفهما
سوريا تؤيد حزب الله ومصدر السلاح له وهذا الحزب الذي أذل السلاح الأمريكي ومنعه من النصر في الجنوب
سوريا تؤيد كل منشق على الحريري وجماعته
إذن سوريا عندما تتكلم عن العدو لا تتكلم كلاما في الهواء كما فعل العدلي عندما قال أن تنظيم فلسطيني اسمه جيش الاسلام كان وراء التفجير
أيقنت يومها أن الرجل كاذب فهذا تنظيم عبيط إنتهى قبل أن يولد
الوضع مختلف أخي محمد
الكلام واحد والحقيقة مختلفة تماما
أما عن الفساد فلقد قلتها سابقا ولو إنها كانت ضمنية
العدل هو أساس الملك والعدل هو الذي يمنع الفساد
والعدل لا يصدر من إنسان إلا إذا كان يخاف الله
ولا يمكن أن تجد من يخاف الله إلا صاحب دين
لا تتعشم أن تخلو مصر من الفساد في الفترة القادمة إلا أذا تكونت أجهزة رقابية ودعم الاعلام مسألة الضمير عند الأفراد
ومن هنا أعود لسوريا
هل يحكمها الدين ....لا
هل تحكمها أجهزة رقابية ...لا
هل الضمير مفعل في أجهزة الاعلام ....لا
إذن الفساد موجود
ولكن الأوطان والاستقرار له ثمن
هناك فرق كبير بين حكم حافظ الأسد وحكم بشار الأسد
إنظر إلى الوزراء ستجد الفرق كبيرا بين الرجل وأبيه في طريقة معالجة المشاكل
وللحديث بقية ...غدا إن شاء الله

أخي محمد
أكون مشكورا بوضع النقاط فوق الحروف
هنا نحن لنتفق أو لنساعد بعضنا على الفهم
قد تكون لديك فكرة نستفيد منها
هنا لا نريد اسماءا مستعارة نشاز
هنا نريد أن نكون عرب عرب بمعنى الكلمة عرب الأخلاق
عرب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأخت ميساء
أرجو العودة إلى بروتوكلات صهيون والتركيز على فكرة كيفية إستخدام الجماهير والتي أسموها القوة العمياء
إن فكرة إستخدام الجماهير فكرة قديمة لقلب الأوطان وإشعالها من الداخل
لذلك لا خوف من جماهير سوريا الآن لإنها جماهير واعية وذات وعي وحساب
الفساد منتشر في العالم وليس حكرا على دولة أو تجمع
لقد جاءت الأديان لمنع الفساد لذلك تجد أن الكثير يبحث عن وسيلة لمنع دخول الدين لقوانين الدول
لقد سفهوا الدين إلى مسألة الذقن والحجاب والأمور الشخصية
الدين أكبر من ذلك
الدين هو تفعيل الضمير عند التعامل مع الأمور العامة
الوضع في سوريا وضع حرج جدا ...لقد إستمات الغرب لإدخال سوريا في مصيدة المحكمة الدولية
الهدف خدمة إسرائيل فقط
والآن الدعوة إلى ثورة جماهير في سوريا الهدف منها إكمال المخطط
بدأت اليوم موضوع عن القذافي ...لماذا ؟
لإنه رئيس مختلف وشخصية معقدة مختلفة وصعب التكهن بأفعاله
ولأن الشعب الليبي مختلف فهو شعب ليس له تاريخ فكري سياسي هو فقط شعب يحب الوطن وقد تنطبق عليه أوصاف قوة الجماهير العمياء
على العرب أن يقودوا هذه الجماهير قبل أن يقودهم شيطان آخر

صباح الحرية و الجمال و القشدة .


سطرت من قبل و سأظل أسطر و أقول أن أهل سوريا من أكثر الشعوب العربية إنتاجاً فكرياً و أدبياً و ثقافياً ...

الشعب السورى بطبيعته ثائر ضد الإستبداد و الظلم منذ فجر التاريخ ...

فإذا كان الوضع السياسى لسوريا يلقى قبول لدى الشعب فليس من حق أحد من خارج سوريا أن يطلب التغير.....

أنا راضى و أبوها راضى مالك أنت يا قاضى ..

هكذا نقول فى مصر .....

قد لا أكون مقتنع أو موافق على بعض التحليلات المذكورة ....

و لكن طظ فى الديمقراطية التى تهلك الشعوب و تبيد الأوطان ..

قبلاتى و تحياتى لأخوانى فى سوريا الحبيبة .


تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد

سوريا مطمع عدو متربص إن وقعت الآن وقع الكل
ولكن الشعب في سوريا الآن تسيطر عليه تلك الميزة التي تمتع بها الشخصية العربية
عند المحن والخوف على الوطن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن
الشعب السوري يعلم ما ينتظره من بني صهيون
المعروف عن الشعب السوري إنه من أكثر الشعوب العربية تعلقا بالفكر السياسي ولديه من الوعي السياسي ما يفوق كثيرا من إبناء باقي العرب
هناك ومن سوريا بالذات إنطلقت كل مسميات الأفكار الثورية العربية
هناك كانت منطلقات القوميين والاشتراكيين والبعثيين والوحدوين والاسلامين العرب

الراقي الطيب
اسماعيل
اصفق لك كثيرا
وأبكي طويلااااا
بوركت
دمت نقيا
حماك الله
ريما
محمد
فايز
ربي يحميكم وينصر كلمة الحق
محبتي للجميع
ولمصر القاطنة في دمي
كأني أبحث عن رائحتها
ميساء

سؤال في عصر ثورة الجماهير
هل ينال بشار الأسد ذلك التاريخ العاطفي المضاد لشعب سوريا ؟
لقد رأينا وشاهدنا تونس وكيف أن الشعب كان يكره زوجة الرئيس أكثر من الرئيس فلقد كان فسادها معلن وليس تحليل إخباري غير خاضع للتدقيق
ولقد رأينا وشاهدنا مصر وكيف أن الشعب كان يكره إبن الرئيس أكثر من الرئيس فلقد كان فساد أصحابه معلن وليس تحليل إخباري غير خاضع للتدقيق
ولقد رأينا وشاهدنا ليبيا وكيف أن الشعب كان لا قيمة له في نظر إبن الرئيس فلقد خرج عليه يهدده بالقتل والحرق وهو في الحقيقة لا منصب رسمي له
ونعود إلى سوريا ....هل نواجه مثل هذا الاستفزاز ؟

تقول الحكمة ...كما يمكنك التعرف على إنسان من أصحابه يمكنك التعرف عليه من أعداءه
السؤال هنا للقارئ الجيد أو لعابر السبيل
من هم أعداء سوريا الآن ؟
السؤال بسيط والإجابة عليه أبسط
ولكن المعنى يستحق أن نسلط عليه الفكرة