نقطة على السطر .............................
في 17 أكتوبر 1973م وقف السادات في مجلس الشعب يقول بان جنرالات المقاهي لا يعلمون أن هناك جسرا جويا أمريكيا ينقذ أسرائيل
الجسر الجوي الأمريكي الذي بدأ يوم10 أكتوبر وحتي13 أكتوبر بطائرات إسرائيلية ومن يوم13 دخلت الطائرات الأمريكية العملاقة التي نقلت لإسرائيل28 ألف طن من الأسلحة الأحدث علي الإطلاق من ترسانة السلاح الأمريكي أما البحرية الأمريكية فقد نقلت لإسرائيل36 ألف طن سلاح وذخيرة لتعويض الخسائر, والدبابات الـ900 التي تدمرت بدأ استعواضها والمعارك قائمة والطائرات العملاقة تحمل دبابات أمريكية من المصانع مباشرة
كان كل ذلك وراء عودة الثبات للعسكرية الأسرائيلية بعد الانهيار في السادس من أكتوبر كما أعلنت القيادة المصرية وفسرت فشلها في إستثمار حرب اكتوبر
لدرجة أن تتبنى القيادة العسكرية مبدأ لا حرب بعد اليوم , تخلت فيه عن الحق العربي في فلسطين والحق الأخلاقي ببقاء قواتها في الميدان إلى أن تستعيد سوريا الجولان والاردن الضفة الغربية بصفتهم شركاء لها في حرب الهزيمة في الخامس من حزيران ......
ولكن لماذا نذكر هذه الحكاية ؟؟
التي نطق بها السادات حين أضاف أنا ما أقدرش أحارب أمريكا!!!!
أذكر هذه الحكاية لتذكير القارئ ليكون على بينة من تفاهة مشاركات جنرالات الأنترنت وخاصة فيما من يقول أن الذي باع الجولان لا يحررها ............
البيع والشراء والقبض يستلزم أوراق وعقود ووثائق وإن لم يكن فإنه يستلزم شيئا من العقل ..أليس كذلك !!!!
لقد حاربت سوريا مع مصر كل الحروب وخسرت وكسبت كما خسرت مصر وكسبت مصر وكانت حرب يونيو نكسة ولكن حرب أكتوبر كانت النصر العظيم
تقول القيادة المصرية أن الحرب كانت إنتصارا لأنها تمت تحت أكبر عملية خداع قامت بها القوات المصرية
خدعت بها الاستخبارات الاسرائيلية والاستخبارات الأمريكية ...أليس كذلك يا جنرالات الانترنت!!!!!
هنا التناقض الذي يبرز سفاهة ما تدعون
لقد كانت هذا الحرب العبقرية ذات الخدعة الاستراتيجية العبقرية تتم بالتنسيق والاتفاق العسكري الكامل بين الجيش المصري والجيش السوري ...أليس كذلك!!!
فمن بديهيات الأمور أن من باع الجولان لا يأتمنه أحد على سر وساعة معركة العبور ....كفاكم مسخرة
لقد تأخر تحرير الجولان لهذه اللحظة
لأن سوريا لا تستطيع أن تحارب وحدها ...اسرائيل وأمريكا
أليس هذا مبرر السادات والجسر الجوي ولا حرب بعد اليوم
وكذلك لا تستطيع سوريا أن تبيع سوريا الكبرى وصدرها فلسطين بإتفاقية ذل كإتفاقية كامب ديفيد
وإلى لقاء فالحديث له نكهة ويجب ترك الفرصة لإحياء العقول
في 17 أكتوبر 1973م وقف السادات في مجلس الشعب يقول بان جنرالات المقاهي لا يعلمون أن هناك جسرا جويا أمريكيا ينقذ أسرائيل
الجسر الجوي الأمريكي الذي بدأ يوم10 أكتوبر وحتي13 أكتوبر بطائرات إسرائيلية ومن يوم13 دخلت الطائرات الأمريكية العملاقة التي نقلت لإسرائيل28 ألف طن من الأسلحة الأحدث علي الإطلاق من ترسانة السلاح الأمريكي أما البحرية الأمريكية فقد نقلت لإسرائيل36 ألف طن سلاح وذخيرة لتعويض الخسائر, والدبابات الـ900 التي تدمرت بدأ استعواضها والمعارك قائمة والطائرات العملاقة تحمل دبابات أمريكية من المصانع مباشرة
كان كل ذلك وراء عودة الثبات للعسكرية الأسرائيلية بعد الانهيار في السادس من أكتوبر كما أعلنت القيادة المصرية وفسرت فشلها في إستثمار حرب اكتوبر
لدرجة أن تتبنى القيادة العسكرية مبدأ لا حرب بعد اليوم , تخلت فيه عن الحق العربي في فلسطين والحق الأخلاقي ببقاء قواتها في الميدان إلى أن تستعيد سوريا الجولان والاردن الضفة الغربية بصفتهم شركاء لها في حرب الهزيمة في الخامس من حزيران ......
ولكن لماذا نذكر هذه الحكاية ؟؟
التي نطق بها السادات حين أضاف أنا ما أقدرش أحارب أمريكا!!!!
أذكر هذه الحكاية لتذكير القارئ ليكون على بينة من تفاهة مشاركات جنرالات الأنترنت وخاصة فيما من يقول أن الذي باع الجولان لا يحررها ............
البيع والشراء والقبض يستلزم أوراق وعقود ووثائق وإن لم يكن فإنه يستلزم شيئا من العقل ..أليس كذلك !!!!
لقد حاربت سوريا مع مصر كل الحروب وخسرت وكسبت كما خسرت مصر وكسبت مصر وكانت حرب يونيو نكسة ولكن حرب أكتوبر كانت النصر العظيم
تقول القيادة المصرية أن الحرب كانت إنتصارا لأنها تمت تحت أكبر عملية خداع قامت بها القوات المصرية
خدعت بها الاستخبارات الاسرائيلية والاستخبارات الأمريكية ...أليس كذلك يا جنرالات الانترنت!!!!!
هنا التناقض الذي يبرز سفاهة ما تدعون
لقد كانت هذا الحرب العبقرية ذات الخدعة الاستراتيجية العبقرية تتم بالتنسيق والاتفاق العسكري الكامل بين الجيش المصري والجيش السوري ...أليس كذلك!!!
فمن بديهيات الأمور أن من باع الجولان لا يأتمنه أحد على سر وساعة معركة العبور ....كفاكم مسخرة
لقد تأخر تحرير الجولان لهذه اللحظة
لأن سوريا لا تستطيع أن تحارب وحدها ...اسرائيل وأمريكا
أليس هذا مبرر السادات والجسر الجوي ولا حرب بعد اليوم
وكذلك لا تستطيع سوريا أن تبيع سوريا الكبرى وصدرها فلسطين بإتفاقية ذل كإتفاقية كامب ديفيد
وإلى لقاء فالحديث له نكهة ويجب ترك الفرصة لإحياء العقول
اترك تعليق: