سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    من كان يتابع ما نكتب يتذكر سؤالنا يوم تفجير الكنسية بالاسكندرية
    لماذا الاسكندرية وليس مكان آخر ؟
    كنت أقصد لماذا أرادها بعيدا عن القاهرة مركز الحدث
    وشاءت الأقدار وأعطت ثورة شباب مصر الإجابة
    فعلا كانت وزارة الداخلية ورجال العدلي الوزير يريدونها بعيدا عن القاهرة
    وهنا يأتي السؤال
    لماذا أحداث درعا ؟ وإذا كانت ثورة شباب كما يريد أن يصورها البعض لماذا درعا وليس دمشق مركز الحدث ؟
    درعا تلك المدينة الحدودية والتي كانت قبل تقسيمات سايكس وبيكو هي ومدينة الرمثا الأردنية مدينة واحدة
    نفس العشائر ونفس العائلات
    درعا تلك المدينة الحدودية التي يمكن للقاطن فيها أن يستخدم شبكة الاتصالات الاسرائيلية وشبكة الاتصالات الاردنية وشبكة الاتصالات السورية
    درعا البلد المفتوح ,,,,,ثوب متعدد الثقوب !!!!

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    وبعد أن وصلنا ليوم 17 مارس 2011م ..........
    نكتب
    لقد فشل من خطط لثورة جماهير سورية في 15 مارس
    ألم نقل لكم عشم إبليس في الجنة!!!!!

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    صدقت أخي اسماعيل
    وقد أشرت إلى هذا الأمر مراراً
    وذكرت أن التاريخ المعاصر يشهد على موقف الرئيس الأسد خلال مفاوضات السلام
    وصلابته التي أزعجت العرب قبل الأمريكيين أو الإسرائيليين
    وكما قلت لكان أسهل ماتفعله سوريا عقد اتفاقية تبيع فيها فلسطين وتستعيد الجولان
    الأخ فايز
    كنت أريد أن أحافظ على مشاركتك لفاصل لهذا الموضوع إلى أن يجد ما يثبت ما تطرقنا إليه
    ولكن إختيار الدكتور نبيل العربي وزيرا للخارجية المصرية ألزمنا بوضع نقطة أخرى على مفهوم قومية الصراع
    لأن الدكتور العربي إسما وموقفا له موقف في مفاوضات كامب ديفيد كان قد توقف عنده في خلاف مع الرئيس السادات بسبب عدم ربطه إتفاقيات كامب دافيد بالقضية الفلسطينية كما يجب وتجاوزها الحق الفلسطيني

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

    إذن عندما يسأل أحدا عن الجولان ...
    فلابد أن يكون له قدرة على فهم موازيين القوى ومبدأ قومية الصراع
    فلولا هذا المبدأ لكان أسهل ما تفعله سوريا عقد أتفاقية تبيع فيها فلسطين وتستعيد الجولان
    صدقت أخي اسماعيل
    وقد أشرت إلى هذا الأمر مراراً
    وذكرت أن التاريخ المعاصر يشهد على موقف الرئيس الأسد خلال مفاوضات السلام
    وصلابته التي أزعجت العرب قبل الأمريكيين أو الإسرائيليين
    وكما قلت لكان أسهل ماتفعله سوريا عقد اتفاقية تبيع فيها فلسطين وتستعيد الجولان

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    العلاقات الخاصة بين إيران وسورية لم تبدأ بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بل بدأت قبل ذلك بسنوات، ولم تبدأ في دمشق، بل بدأت في لبنان وعلى يد لبناني ـ إيراني هو موسى الصدر..

    كل ما قدمناه سابقا عن العلاقة السورية الايرانية والتي تضم قوميتين عربية وايرانية حتى لا يتهمنا أحدا بالتناقض بين قولنا أن صانع القرار السوري يعتمد فكريا على مفهوم قومية الصراع
    وأن صانع القرار السوري يعتمد في كل مواقفه على فكرة الشعور القومي الذي تربى عليه وجدان المواطن العربي في ربوع سوريا الكبرى حيث لا فرق بين اللبناني والسوري والاردني والفلسطيني في إعتماد وتقبل هذا المبدأ السياسي الوجداني والواقعي والحتمي لأي تصدى ولأي عدوان تقترب أصابعه من الوطن العربي
    فلقد شاركت أو ساندت سوريا كل حروب المنطقة مع اسرائيل بما فيها حرب بيروت وحرب الجنوب وتحرير الجنوب وحماس وحرب غزة وكما قلنا حتى في حرب تحرير الكويت عندما كان الجيش المصري طرفا
    إذن عندما يسأل أحدا عن الجولان ...
    فلابد أن يكون له قدرة على فهم موازيين القوى ومبدأ قومية الصراع
    فلولا هذا المبدأ لكان أسهل ما تفعله سوريا عقد أتفاقية تبيع فيها فلسطين وتستعيد الجولان

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ويقول المفكر اللبناني هاني فحص، الذي كان خلال تلك السنوات ضابط ارتباط بين الثورة الفلسطينية، حركة فتح وأبو عمار من جهة، وبين الخميني من جهة اخرى. حيث كانت مهمته ارسال رسائل ورؤى والتنسيق بين الطرفين. في شهادة لـ«الشرق الأوسط» يعلن فيها عن أسرار لم تكشف من قبل: «لا بأس من التمييز، جزئياً بغاية الإيضاح، بين حركة أمل وبين الإمام السيد موسى الصدر الذي عايش المراحل التي كانت في مقدمات الثورة الإيرانية وتم تغييبه لأسباب كثيرة ربما كان من بينها موقعه المتوقع والمفترض في سياق الثورة بعد نجاحها، حيث لم يكن هذا النجاح مستبعداً لدى الأطراف الدولية الصديقة للشاه ونظامه، خاصة الولايات المتحدة، فمن المعروف في الأوساط المعنية أن الولايات المتحدة الأميركية كانت على شبه يقين من نهاية الشاه لمرضه الشخصي ومرض نظامه الذي فقد قوة الدفع الذاتية واستنفد، وبدت مسألة استمراره من خلال الورثة المفترضين (نجل الشاه رضا وشقيقته أشرف) والمتنازعين بقوة بسبب الحساسية الحادة بين والدة ولي العهد ـ فرح ديبا ـ وشقيقة زوجها والنزاع على الثروة والنفوذ، غير مرجحة. ومن هنا كانت سفرات المسؤولين في المخابرات الأميركية المتكررة إلى طهران والنصائح التي أسدوها بشكل أو آخر إلى الشاه بأن يتعامل مع شاهبور بختيار والجبهة الوطنية (جبهة ملي) بقيادة كريم سنجابي وحركة تحرير إيران (نهضت آزاري إيران) بقيادة مهدي بازركان، معتبرين أن هؤلاء هم الأساس في الحركة الاعتراضية الإيرانية وأنه يمكن التفاهم معهم لاحقاً بنسب مختلفة. وأن الخميني ورجال الدين إنما هم وقود للثورة ولن يلبثوا أن يتراجعوا أو يغيبوا بعد تشكيل الدولة الجديدة على أسس ليبرالية وعلاقات تفاهم مع واشنطن، وقد ظهر ذلك في اللقاء بين إبراهيم يزدي وزبغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في الجزائر والذي أدى إلى انفجار الصراع مع الخميني واحتلال السفارة الأميركية تمهيداً لإسقاط حكومة بازركان ومجمل الأطروحة الليبرالية للثورة الإيرانية بعدما تحول التحالف إلى صراع بين حركة تحرير إيران من جهة والجبهة الوطنية من جهة ثانية». (قال يزدي سابقا أن أول أتصال بين قيادة الثورة وأميركا تم عبر الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان الذي نقل رسالة من واشنطن للخميني، تبع ذلك تواتر الرسائل بين طهران وواشنطن مما اثار انزعاج التيارات المحافظة في الثورة. وكان لقاء يزدي وزبغنيو برجينسكي في الجزائر الشرارة التي ادت الى الصراع بين التيارات الليبرالية والمحافظة في الثورة). ويتابع فحص: «يقول شهود من رجالات عهد الشاه الذين حضروا لقاءات إسداء النصح والأوامر الأميركية إلى الشاه، بأن الشاه اكتشف انه امام كارثة تخلي واشنطن عنه، ما دفع الشهود إلى الإحساس بأن الشاه ليس حاكماً فعلياً وجعلهم يشعرون بجرح قومي عميق وشرعوا يتركون مواقعهم في الدولة تباعاً أو يتقاعسون عن أداء مهماتهم أو يتواطأون مع الثوار بنسبة أو بأخرى. في هذه اللحظة تم تغييب الإمام الصدر لأسباب لبنانية وعربية وإسرائيلية. أما السبب الإيراني المفترض والموصول بجملة الأسباب الأخرى، فهو أن الإمام الصدر رجل دين حديث أو عصري، إيراني عربي ولبناني تحديداً. انفتحت امامه آفاق عربية ودولية رفعت من خبرته وأهليته للشراكة في مستقبل إيران بعد الثورة معتمداً على تاريخه وكونه ابن مراجع وأول وصلة بين الجامعة والحوزة وعضواً فاعلاً في مجموعة إصلاحية مبكرة التقت حول المرجع السيد حسين البروجردي ومن الفاعلين فيها محمد حسين بهشتي وموسوي أردبيلي وأمثالهما من مشاهير إيران وصانعي الثورة ودولتها. ومن هذا الموقع أصبح الصدر على صلة بمجموعة الإمام الخميني، وفي اللحظة التي كان فيها التفاهم والتعاون واسعاً بين هذه المجموعة غير المنظمة وبين حركة تحرير إيران والجبهة الوطنية، مع تعامل الجميع وعلى رأسهم السيد محمود طالقاني مع مجاهدي خلق، قبل أن ينقسموا لاحقاً إلى تيار إسلامي محض، وتيار لفق أطروحة مركبة من الوطنية الإيرانية والماركسية والإسلامية، وعلى أساسها تصدى مبكراً للثورة والدولة التي نتجت في لقاء الليبراليين الإسلاميين مع التيار الديني ورجال الدين». ويوضح فحص أن تيارا في الثورة الإيرانية، قبل نجاحها، توترت علاقته مع الصدر بشكل مؤقت بسبب قيام الصدر في اوائل السبعينات بزيارة الى إيران حيث قابل شاه ايران من أجل طلب العفو عن أحد عشر من رجال الدين والثوريين صدر في حقهم حكم بالاعدام، فقد انقسم رجال الدين من عناصر الثورة الإيرانية حول هذه الزيارة بين متفهم وشاجب لها. إلا أن التوترات بين الصدر وبين تيار من الثورة الإيرانية كانت لها جذور غير هذا من بينها موقع ودور الصدر المفترض عندما تنجح الثورة، ومن بينها أنه سيكون وسيطاً بين الليبراليين الإسلاميين وبين رجال الدين، وذلك بحكم علاقته الوثيقة بكل من الطرفين خصوصا حركة تحرير إيران. ويضيف فحص: «كانت علاقة الإمام الصدر بحركة تحرير إيران وثيقة وعميقة وشبه عفوية ما جعل له دالَّة على قياداتها، التي اعتبر بعضهم الإمام الصدر أستاذه، وإن كان يكبره سناً مثل الدكتور يد الله صحابي وزير العلوم في أول حكومة إيرانية بعد نجاح الثورة، كما صرح لي في الأسبوع الأول لنجاح الثورة، الشهيد مصطفى جمران الذي جعلته تجربته المركبة علميا وثقافيا من إيران إلى الولايات المتحدة إلى لبنان وشراكته للإمام الصدر مثالا للجميع حتى أساتذته في الجامعة الإيرانية. إلى الدكتور صادق طباطبائي، نائب رئيس الوزراء في الوزارة الأولى وابن شقيقة الإمام الصدر، إلى الآخرين، من صادق قطب زادة إلى إبراهيم يزدي إلى عزة الله صحابي وغيرهم وكلهم من أبرز وجوه الثورة الإيرانية. وعليه فإذا ما نجحت الثورة وكونت دولتها كما كان متوقعاً إجمالاً لدى واشنطن مع اختلاف في التفاصيل المتوقعة فإن موقع ودور الإمام الصدر سوف يكون فاعلاً ومؤثراً. لأنه سوف يكون قناة إيران على الدول والشعوب العربية وقناة العرب على إيران. ولأنه سوف يكون وسيطاً بين الليبراليين الإسلاميين وبين حركة الإمام الخميني ورجال الدين، ما يؤهله للتوفيق ومنع الانفجار من موقع القيادة الذي كان ينتظره في طهران. من دون أن يعني ذلك أن علاقته كانت فاترة أو سلبية مع تيار الإمام الخميني، بل إنه في وجوده في لبنان شكل ملتقى للجميع، فقد تعرفنا على عدد من القيادات الليبرالية الإسلامية في لبنان أثناء زياراتها المتكررة للامام الصدر والاستماع الى نصحه وارشاداته، تماما كما تعرفنا الى نجلي الامام الخميني السيد مصطفى الذي كان صديقا حميما للسيد الصدر والسيد أحمد الذي يمت الى الامام الصدر بقرابة مصاهرة. وقد تشوشت علاقة الامام الصدر بهذا التيار او بجزء منه مرة واحدة ثم عادت الى الصفاء. فقد زار الامام الصدر إيران في اوائل السبعينات وقابل شاه ايران وانقسم رجال الدين حول هذه الزيارة بين متفهم وشاجب لها ولم يعرف عن الامام الخميني انه تناولها بكلمة سوء. وقد برر السيد موسى الصدر هذه الزيارة بأنها من أجل طلب العفو عن أحد عشر من رجال الدين والثوار صدر في حقهم حكم بالاعدام. ولكن الشاه لم يكن يريد أن يعطي هذه الفضيلة للامام الصدر، لانه يعرف موقعه، فنفذ حكم الاعدام وقد سبق للامام الصدر أن بذل جهودا جبارة لمنع اعتقال تيمور بختيار الرئيس السابق للسافاك وقتها، والذي اتهم بالتآمر على الشاه، فلم يعتقل في بيروت ولم يسلم الى الشاه بجهود الصدر وانتقل الى العراق، حيث تم اختراق حراساته بفارين مبعوثين من الامن الايراني في طهران تواطأوا مع الأمن العراقي واغتالوه. وفي مقابلة مع جريدة «المحرر» اللبنانية عام 1974 قال السيد الصدر ان علاقته بشاه ايران لم تكن عدائية ولكن المخابرات هي التي خربتها، خاصة بعد حركته المطلبية في لبنان (حركة المحرومين والمطالب الاجتماعية والسياسية لانصاف الشيعة) وانزعاج اصدقاء الشاه اللبنانيين منها (مثل كميل شمعون وبيير الجميل وعدد من السياسيين الشيعة) فألغيت جنسيته الايرانية وسحب السفير الايراني منصور قدر (نائب رئيس السافاك سابقا) جواز سفره وبدأ العمل على تشويه سمعته بالتعاون مع عدد من السياسيين الموارنة والشيعة وعدد من رجال الدين الشيعة». عدم عداء موسى الصدر للشاه، وتصريحاته ان السافاك هو الذي خربها، جعلت الكثير من المقربين من الخميني يتحدثون بطريقة مشككة في معتقدات الصدر وآرائه، ويعطون للخميني افكارا ومعلومات مغلوطة عنه، اضرت علاقته بالخميني لبعض الوقت. وفي هذا الصدد يقول فحص: «في لقاءاتي التنسيقية مع بدايات الثورة من نهاية عام 1976 الى خريف 1978 كنت اخوض نقاشا حارا داخل فريق الامام الخميني بين مجموعتين، مجموعة تشكك في السيد موسى الصدر ومجموعة تدافع عنه بحرارة. وفي شتاء عام 1978 طلبني السيد الصدر للقاء، وشكا لي من نشاط اعلامي ضده، معتبرا اني شريك فيه مع مركز التخطيط الفلسطيني وقيادات ايرانية محسوبة على الخط الاسلامي، فأوضحت له أني غير موافق وان مركز التخطيط بريء وتكفلت بالضغط على الايرانيين الذين كانوا يمارسون هذا الدور لايقافه، وقد استجابوا بعدما اخبرتهم بأني استشرت فريق الامام الخميني في النجف وشجعني على ذلك.. لا ادري ما الذي حصل، فقد استدعاني الامام الصدر الى مكتبه وبلغني ارتياحه لدوري في التواصل مع القيادات والكوادر الايرانية في النجف وبيروت وسائر بلاد المنفى وقال: احب أن تضعني في الصورة باستمرار وانا جاهز لتلبية أي طلب، وطلب مني ان اعرف الكوادر في حركة أمل بحقيقة الوضع في ايران وان اعرفهم بالحراك السياسي وافاقه هناك، ثم غاب الامام الصدر بعيد استشهاد السيد مصطفى الخميني نجل الامام في النجف في ظروف غامضة وبدء الحركة الاحتجاجية ضد الشاه». غيب موسى الصدر فجأة، وترك وراءه حركة أمل في حيرة، وغير واثقة من الطريقة المثلى للتعامل مع الخميني ونظامه بعد نجاح الثورة الإيرانية. فقد شعرت قيادات في حركة امل بالغضب من العلاقات بين قادة الثورة الإيرانية والنظام الليبي، الذي شعر مسؤولو حركة أمل أنذاك أنه مسؤول، بطريقة او بأخرى، عن اختفاء موسى الصدر. ويوضح فحص: «غيب الامام الصدر، ترك وراءه المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي كان حائرا في علاقته بالثورة، لا يريد المغامرة وعلاقته غير وثيقة بالامام الخميني، ومن هنا كان اصراره على استجلاء موقف السيد الخوئي من الثورة (علاقة حركة أمل مع الخميني كانت محصورة بأشخاص في لبنان، وعندما غاب موسى الصدر توجه قادة أمل الذين لم تكن لهم علاقة مع الخميني، الى الخوئي ليسألوا رأيه في الثورة الإيرانية والخميني وكان هذا موقفا طبيعيا لأن الخوئي كان هو المرجع الشيعي)، خاصة بعد تعرض الخوئي لمضايقات من النظام العراقي واجباره له على استقبال فرح ديبا، ما ظهر معه وكأن الامام الخوئي معاد للثورة وللامام الخميني، واضطر للتصريح بأنه كان وما زال ضد نظام الشاه.. ونحن نذكر ان السيد الخوئي قد رحب بمجيء السيد الخميني الى النجف بعد ما شكا نظام الشاه من ان الدولة التركية لم تستطع الزام الخميني بعدم ممارسة نشاطه ضد النظام الايراني، وطلب اعادة نفيه الى النجف ليكون جزءا من الحوزة وانشغالاتها العلمية بعيدا عن السياسة. وترك الصدر وراءه كذلك حركة أمل التي كان من المفترض ان تندفع نحو الثورة.. وقد اندفعت الا ان هناك سدا وقف في وجهها وعقد علاقتها بايران».

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    هاني فحص لـ«الشرق الأوسط» ......
    العلاقات الخاصة بين إيران وسورية لم تبدأ بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بل بدأت قبل ذلك بسنوات، ولم تبدأ في دمشق، بل بدأت في لبنان وعلى يد لبناني ـ إيراني هو موسى الصدر.
    فقبل قيام الثورة الإيرانية بسنوات كان هناك الكثير من الإيرانيين من أنصار آية الله الخميني يتنقلون بين لبنان والعراق بعدما بات وجودهم في إيران خطرا على حياتهم وعلى تحركاتهم. موسى الصدر كان له الفضل في بناء اللبنة الاولى للعلاقات الخاصة بين طهران ودمشق وحركة أمل. فهو لبناني الأصل، لكنه ولد وتعلم وعاش في قم بإيران لسنوات طويلة قبل أن يعود الى لبنان وهو مسقط رأس عائلته، وبالإضافة لكل هذا تربطه بقائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني صلة نسب حيث أن أحمد الخميني متزوج من بنت أخت موسى الصدر وابن الصدر متزوج من حفيدة الخميني. توجه الصدر الى لبنان عام 1958 وأقام فيها وحصل على الجنسية اللبنانية بقرار من الرئيس اللبناني فؤاد شهاب بعد فترة قصيرة من وجوده في لبنان. وخلال سنوات وجود الصدر في لبنان، كون علاقات وثيقة مع أنصار الخميني الذين فروا من إيران أواخر سنوات الشاه واستقروا في لبنان لمواصلة التحضير للثورة الإيرانية. في عام 1969 اختير الصدر رئيسا للمجلس الشيعي الاعلى الذي أسسته الحكومة اللبنانية استجابة لطلبات الشيعة. وادى انشاء المجلس الاعلى للشيعة الى فصلهم عن السنة لأول مرة، فصار الشيعة طائفة مستقلة مثلهم مثل الموارنة والسنة. كذلك قام الصدر بإنشاء المدارس والنوادي الشيعية. وفي عام 1974 أنشأ «حركة المحرومين» لتكون تجسيدا للكيان السياسي لشيعة لبنان، ثم أنشأ عام 1975 افواج المقاومة الإسلامية التي عرفت اختصارا باسم (أمل) لتكون الذراع العسكري لـ«حركة المحرومين». لم تكن «حركة المحرومين» و«أمل» لبنانيتين فقط، إذ انضم اليهما إيرانيون أيضا من بينهم مصطفى جمران، وهو ناشط إيراني عاش في لبنان قبل الثورة الإيرانية، وكان من كبار مساعدي موسى الصدر. كما كان يتولى الإشراف على فروع حركة امل العسكرية قبل نشوب الثورة الإيرانية. وبعد نجاح ثورة الخميني عين جمران أول وزير دفاع في الحكومة الإيرانية. عبر حركة أمل وموسى الصدر ورفاقه الايرانيين تعرف نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد على الخميني وأفكاره قبل الثورة الإيرانية، حتى أن عددا من الناشطين الإيرانيين في «أمل» كانت معهم جوازات سفر دبلوماسية سورية للتخفي والتمويه. أحد صناع القرار الاساسيين في سورية خلال تلك الفترة وأحد شهود العيان المباشرين هو عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري حافظ الاسد، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن تلك الفترة قائلا: «قبل الثورة الإيرانية عام 1979 كانت لدى سورية علاقات مع العناصر التي تحضر الثورة الإيرانية من جماعة الخميني عبر موسي الصدر. موسى الصدر كان صديقنا وهو من جماعة الخميني. كان هناك حزب تحرير إيران، حزب تحرير إيران كان يعمل تحت عمامة موسى الصدر. وكان من هذا الحزب أول وزير دفاع في اول حكومة في إيران بعد الثورة الإيرانية وهو جمران. وكان جمران من حركة أمل اللبنانية. علاقة النظام في سورية مع الثورة الإيرانية والخميني كانت عبر موسى الصدر وجماعته. حتى أن المجموعة المحسوبة على موسى الصدر من إيران كلها كانت معها جوازات سفر دبلوماسية سورية». علاقة الصدر بعناصر قيادية في الثورة الإيرانية آنذاك دلت على ان الناشطين للتحضير للثورة الإيرانية لم يكونوا من رجال الدين فقط. في الواقع لم يكن رجال الدين إلا شريحة وسط شرائح اخرى عديدة؛ من بينها المثقفون من التيارات الوطنية والليبرالية والاسلامية القومية، بالاضافة الى طلاب وجامعيين. بمعنى آخر لم يكن للناشطين ضد شاه إيران آنذاك طابع ديني محض لدرجة ان اميركا اعتقدت ان التيار الليبرالي في الثورة الإيرانية الذي قاده شهبور بختيار (زعيم الجبهة الوطنية، احد اهم تيارات الثورة الإيرانية) وإبراهيم يزدي (أول وزير خارجية في حكومة إيران بعد الثورة) ومهدي بازركان (أول رئيس وزراء في حكومة ما بعد الثورة) هو الذي سينتصر، وان الخميني وجماعته ما هم سوى وقود للثورة سيخبو بريقهم وتأثيرهم بعد نجاحها.

    وعولت على هذا، وعلى امكانيات الحوار مع ليبراليي الثورة إذا نجحت في اطاحة الشاه، وهذا ما لم تكن اميركا تريده، لكنها كانت جاهزة له. وربما شعر رجال دين نافذون من المشاركين في الثورة الإيرانية أن دورهم سيتقلص في دولة ما بعد الثورة إذا ما قدر للوجوه الليبرالية والمثقفين في الثورة أن يلعبوا دورا أكبر. وكانت هناك وجوه وقيادات اثارت قلقا لدي رجال الدين في قيادات الثورة، على رأسهم موسى الصدر زعيم حركة أمل، فهو اولا رجل دين، لكنه حديث أو عصري وهو إيراني عربي ولبناني تحديداً، وهمزة الوصل بين الجامعة او الطلاب والحوزة العلمية، كما كانت تربطه علاقات وثيقة جدا بحركة «تحرير إيران» التي كان قوامها من التكنوقراط والمثقفين والوطنيين الليبراليين. في الأشهر القليلة التي سبقت الثورة، ربما شعر رجال الدين من المشاركين في الثورة بالقلق على مآل الثورة وتوجهاتها إذا كان لاشخاص مثل الصدر ويزدي وبختيار وبازركان أن يلعبوا الدور الاساسي في الحكم، وليس رجال الدين. وسط هذه المخاوف، ومخاوف اخرى من اسرائيل ودول عربية وغربية لم تشعر بالارتياح للادوار التي يلعبها الصدر على الساحة اللبنانية والعربية والإيرانية أختفى موسى الصدر في 25 أغسطس (آب) 1978، اي قبل 6 اشهر فقط من قيام الثورة الإيرانية في فبراير (شباط) 1979، وذلك خلال قيامه بجولة الى بعض الدول العربية للدعوة لعقد مؤتمر قمة عربي لإنهاء الازمة اللبنانية. اختفى الصدر خلال محطته الليببة وسط تكتم ليبي على الزيارة وعلى اختفائه. وبعد اختفائه لم تستطع حركة أمل إدارة علاقتها مع الخميني والثورة الإيرانية، مما فتح الباب أمام ولادة حزب الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 07-03-2011, 08:08.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    قد يخطئ وقد يصيب البعض في تفسير العلاقة السورية والإيرانية
    فالبعض إقترب من فكرة الخلاف السوري العراقي وإنقسام حزب البعث وبنى عليها التقارب مع إيران
    والبعض إقترب من فكرة التقارب الطائفي فالعلوية تحسب على الفرق الشيعية وبنى عليها التقارب مع إيران
    والبعض إقترب من فكرة خروج مصر بإتفاقية كامب ديفيد من قومية الصراع وبنى عليها التقارب مع إيران
    والحقيقة هي أعمق من ذلك ولو أن كل ما ذكر أجزاءا مكملة
    كما نحن أن ننوه دائما ...
    يجب أن لا ننسى التاريخ والعودة للوراء قليلا لنقرأ الحاضر والمستقبل بوضوح
    وهنا لا نعود كثيرا ...فقط من لحظة أن هناك كانت إيران الشاه ويوم سقوطه كانت فرحة إجتاحت العالم العربي
    وتدفقت مشاعره كما تتدفق الآن بسقوط من باعوا القومية بالمعونات التي سرقوها لجيوبهم وأوهموا الشعب أن المعونات سبيلا من سبل الكرامة
    ظهر الخميني فجأة للمواطن العربي
    وإرتفع علم فلسطين على سفارة إسرائيل
    وطارد الشعب الإيراني عملاء الموساد وإرتهنوا العملاء الأمريكان في سفارتهم
    وأصبحت الثورة الإيرانية جزءا من الصراع العربي الإسرائيلي
    ولكن السؤال الذي يعود بنا إلى المقدمة
    هل تفاجأت سوريا بالثورة الإيرانية كما تفاجأ المواطن العربي أم إنها كانت جزءا من الثورة
    الحقيقة أن سوريا والمقاومة الفلسطينية كانت جزءا من الثورة وأول زيارة للخميني من شخصية عربية كانت من ياسر عرفات
    إيران من كانت تسعى لسوريا وترد الجميل للدور السوري في الثورة الإيرانية
    وهنا نتوقف لنعود لشيئ من التفصيل
    لنبدأ بشيئ من التفصيل
    أرى العودة إلى مقدمة موضوعي
    أين عقلي
    شيعة وسنة هل انت شيعي أو سني سبحان الله أصبح السؤال مهم حتى عند من هم لا يعرفون ركوعا أو سجودا فما بالك بمن هم على ملة غير ملة محمد!!!! منذ تصدي شيعة لبنان لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان وطردها من الجنوب ,وصمودهم وإيلامهم وإحراجهم وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي في حرب 2006م ,وإفشالهم لمشروع الشرق الأوسط الكبير انطلاقا من

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    شيعة وسنة
    هل انت شيعي أو سني
    سبحان الله أصبح السؤال مهم حتى عند من هم لا يعرفون ركوعا أو سجودا
    فما بالك من هو على ملة غير ملة محمد
    منذ تصدي شيعة لبنان لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
    وطردها من الجنوب ,وصمودهم وإيلامهم وإحراجهم وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي في حرب 2006م ,وإفشالهم لمشروع الشرق الأوسط الكبير انطلاقا من لبنان ,وظهور شخصية الزعيم صادق اللسان خفيف على القلب والروح سماحة السيد حسن نصرالله
    إلا وتكاثر الغمز واللمز عن الشيعة دينا وهدفا وعداءا
    فمن هم الشيعة ؟
    هناك إخوتنا المسلمين الشيعة العراقيون واللبنانيون
    عشنا معهم وتزوجنا منهم ولم نلمس عداء
    ولنبدأ
    فمن هم شيعة لبنان؟
    وماذا يريد فعلا سماحة السيد ؟
    هنا أكتب ليس للتأييد أو الخصام ,نكتب فقط لنفهم بالرأي,بالدليل,لا مجال للفتوى,فالتاريخ لا يكتب بالفتوى ,أو حبا ,أو كرها
    لبنان أرض عربية يقطنها طوائف وشيعة لبنان واحدة ومن أكبرهم عددا هم عرب الأصل قلة منهم له دماء إيرانية بحكم الزواج ، لكن ثقافتهم وتقاليدهم عربية.
    عاشوا قرونا في فقر مدقع ,كانوا في المراتب الأخيرة لطوائف لبنان مالا وتعليما وسلطة
    عندما ظهر موسى الصدر زعيما روحيا شيعيا كان بمثابة المطر لأرض عطشى ,سرعان ما أصبح زعيما ,
    كانت مهمته صعبه وكان هدفه أصعب وكانت البيئة اللبنانية أصعب وأصعب "غابة الطوائف"و"غابة البزنيس"
    كانت فكرته تنصب على سحب أجيال الشيعة من الأحزاب السياسية اليسارية والقومية، وإعادتها إلى بيت الطائفة، من ولاء للعروبة وتحالف مع أخوة المذهب في إيران
    وفعلا حقق نجاحا بسب مجموعة من العوامل التى شاء القدر أن يوفرها لها:
    - جاذبيته الشخصية لدى جمهور الشيعة.
    -تجاوزات الفصائل الفلسطينية المسلحة على شيعة الجنوب.
    -حرمان الشيعة من السلم الاجتماعي اللائق أسوة بباقي الطوائف
    -بوادر الحرب الأهلية التي تمثلت بتشكل ميليشيات ومنظمات مسلحة في الطوائف الأخرى.
    كان منطقه بسيطا للغاية. كانت دعوته ذكية وهادئة، وتتلخص
    بالتخلي عن الحزبية التي أرهقت، الشيعة وفرقتهم، ووزعتهم شيعا على الأحزاب ، من دون أية فائدة تذكر.
    ونجح بإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ,ونجح بإنشاء منظمة «أمل» كذراع سياسية له، وكميليشيا طائفية مسلحة.
    ولكنه لم يحارب ,مد يديه إلى المسيحيين المتورطين في الحرب مسالماً. وتمشى مع السياسة السورية الهادفة إلى وقف الحرب.
    ولم تكن التنظيمات المسيحية السياسية والمسلحة قد تحولت، بعد، عن سورية إلى التحالف مع إسرائيل.
    ولكن وكالعادة في عالمنا العربي
    ليس مسموحا لزعيم شعبي أن يستمر
    ودفع موسى الصدر حياته ثمنا لسبب زعامة طاهرة نمت بين الأهل وإرتكزت على الفقير قبل الغني وعلى الدين قبل الفكر المستورد
    لم يكن هناك مبرر للغضب الفلسطيني واليساري اللبناني على الصدر إلا مبرر لعبة الكراسي والزعامة ونظريات تسمين العجول...
    واختفى الصدر ولا زال البحث مستمرا لكن هدفه تحقق بنجاح كبير.
    فقد سار جيل الثمانينات والتسعينات الشيعي نهائيا من الحزبية إلى الطائفية. وتعاونت منظمة الصدر «أمل» مع «حزب الله» وإيران الخميني، في تحقيق هذا التحول.
    استعاد شيعة لبنان درجات سلمهم الاجتماعي وتحقق لهم عودتهم للمساواة بين الطوائف الأخرى
    أصبحت لهم قيادة كما الطوائف الأخرى
    وبالتالي عودة كافة الحقوق إن كانت مشاركة في السلطة أو بتقسيم عادل للثروة وأصبح للشيعي ما هو للسني وما هو للماروني
    هنا كانت البداية ومن هنا كانت الوشاية ومن هنا بدأ الكيد
    وجاءت المقاومة وحزب الله وانتصرت ,لا بل طردت وحررت ,لا بل أذهلت الجندي العربي والمتابع العربي
    بالصمود في حرب 2006
    وبإذلال المستوطن في الملاجئ وفي الهروب إلى أقصى الجنوب بعيدا في صحراء النقب
    وبدأ الكيد يتسع, وبدأت العجول تتحرك ليكون البأس فيما بينها
    فهذة ضريبة النصر
    يتتبع<<<<<<<<<
    .
    ما أعطيته اللون الأزرق كان وراء نقلي لهذه المشاركة
    الزعيم موسى الصدر رحمه الله المؤسس للعلاقة السورية الإيرانية
    والذي يفسر إختفاءه أو مقتله أهمية هذا الرجل والذي كان وراء المقاومة اللبنانية الفعلية والشريفة للعدو الصهيوني بأشكالها الفلسطينية واللبنانية
    وهنا نعود إلى ما هو معروف في اوساط حركات المقاومة الفلسطينية وعلى سبيل المثال ما صرح به هاني فحص ضابط الإرتباط بين فتح ورجال الخميني الذين حاولت الثورة الفلسطينية تدريبهم إستعدادا للثورة الايرانية الاسلامية

    بأشكالها المختلفة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرة ليلى العنزي مشاهدة المشاركة
    اولا اتمنى من الموقع ترك امر سورية
    هنا موقع ادبي
    وسورية بلد شامخ وسيبقى كذلك
    الشاعرة ليلي
    وهل يحلو الأدب بدون جمال التعبير
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-03-2011, 20:48.

    اترك تعليق:


  • اولا اتمنى من الموقع ترك امر سورية
    هنا موقع ادبي
    وسورية بلد شامخ وسيبقى كذلك
    التعديل الأخير تم بواسطة الشاعرة ليلى العنزي; الساعة 06-03-2011, 19:50.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    هنا أنتظر سؤالا من القارئ الجاد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    كيف تفسر العلاقة بين ايران وسوريا على قاعدة تخالف قاعدة المفهوم القومي للصراع ؟
    قد يخطئ وقد يصيب البعض في تفسير العلاقة السورية والإيرانية
    فالبعض إقترب من فكرة الخلاف السوري العراقي وإنقسام حزب البعث وبنى عليها التقارب مع إيران
    والبعض إقترب من فكرة التقارب الطائفي فالعلوية تحسب على الفرق الشيعية وبنى عليها التقارب مع إيران
    والبعض إقترب من فكرة خروج مصر بإتفاقية كامب ديفيد من قومية الصراع وبنى عليها التقارب مع إيران
    والحقيقة هي أعمق من ذلك ولو أن كل ما ذكر أجزاءا مكملة
    كما نحن أن ننوه دائما ...
    يجب أن لا ننسى التاريخ والعودة للوراء قليلا لنقرأ الحاضر والمستقبل بوضوح
    وهنا لا نعود كثيرا ...فقط من لحظة أن هناك كانت إيران الشاه ويوم سقوطه كانت فرحة إجتاحت العالم العربي
    وتدفقت مشاعره كما تتدفق الآن بسقوط من باعوا القومية بالمعونات التي سرقوها لجيوبهم وأوهموا الشعب أن المعونات سبيلا من سبل الكرامة
    ظهر الخميني فجأة للمواطن العربي
    وإرتفع علم فلسطين على سفارة إسرائيل
    وطارد الشعب الإيراني عملاء الموساد وإرتهنوا العملاء الأمريكان في سفارتهم
    وأصبحت الثورة الإيرانية جزءا من الصراع العربي الإسرائيلي
    ولكن السؤال الذي يعود بنا إلى المقدمة
    هل تفاجأت سوريا بالثورة الإيرانية كما تفاجأ المواطن العربي أم إنها كانت جزءا من الثورة
    الحقيقة أن سوريا والمقاومة الفلسطينية كانت جزءا من الثورة وأول زيارة للخميني من شخصية عربية كانت من ياسر عرفات
    إيران من كانت تسعى لسوريا وترد الجميل للدور السوري في الثورة الإيرانية
    وهنا نتوقف لنعود لشيئ من التفصيل
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-03-2011, 18:14.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    حتى في حرب الخليج شاركت سوريا بقوة رمزية مع مصر رغم إنها حربا قاسية على البعث وعلى حزام سوريا
    ولكن الموقف السوري القومي لا يمكن أن يشذ عن القاعدة
    قاعدة المفهوم القومي للصراع
    كثيرا من الناس لم يفهموا صعوبة موقف الأسد في حرب الخليج ولكن كانت هناك مصر وما دام مصر حاربت فسوريا معها ..هذا قرار إستراتيجي يا من تقرأون في الإستراتيجية
    هنا أنتظر سؤالا من القارئ الجاد
    كيف تفسر العلاقة بين ايران وسوريا على قاعدة تخالف قاعدة المفهوم القومي للصراع ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 05-03-2011, 19:10.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    نقطة على السطر .............................




    في 17 أكتوبر 1973م وقف السادات في مجلس الشعب يقول بان جنرالات المقاهي لا يعلمون أن هناك جسرا جويا أمريكيا ينقذ أسرائيل
    الجسر الجوي الأمريكي الذي بدأ يوم‏10‏ أكتوبر وحتي‏13‏ أكتوبر بطائرات إسرائيلية ومن يوم‏13‏ دخلت الطائرات الأمريكية العملاقة التي نقلت لإسرائيل‏28‏ ألف طن من الأسلحة الأحدث علي الإطلاق من ترسانة السلاح الأمريكي أما البحرية الأمريكية فقد نقلت لإسرائيل‏36‏ ألف طن سلاح وذخيرة لتعويض الخسائر‏,‏ والدبابات الـ‏900‏ التي تدمرت بدأ استعواضها والمعارك قائمة والطائرات العملاقة تحمل دبابات أمريكية من المصانع مباشرة
    كان كل ذلك وراء عودة الثبات للعسكرية الأسرائيلية بعد الانهيار في السادس من أكتوبر كما أعلنت القيادة المصرية وفسرت فشلها في إستثمار حرب اكتوبر
    لدرجة أن تتبنى القيادة العسكرية مبدأ لا حرب بعد اليوم , تخلت فيه عن الحق العربي في فلسطين والحق الأخلاقي ببقاء قواتها في الميدان إلى أن تستعيد سوريا الجولان والاردن الضفة الغربية بصفتهم شركاء لها في حرب الهزيمة في الخامس من حزيران ......
    ولكن لماذا نذكر هذه الحكاية ؟؟
    التي نطق بها السادات حين أضاف أنا ما أقدرش أحارب أمريكا!!!!
    أذكر هذه الحكاية لتذكير القارئ ليكون على بينة من تفاهة مشاركات جنرالات الأنترنت وخاصة فيما من يقول أن الذي باع الجولان لا يحررها ............
    البيع والشراء والقبض يستلزم أوراق وعقود ووثائق وإن لم يكن فإنه يستلزم شيئا من العقل ..أليس كذلك !!!!
    لقد حاربت سوريا مع مصر كل الحروب وخسرت وكسبت كما خسرت مصر وكسبت مصر وكانت حرب يونيو نكسة ولكن حرب أكتوبر كانت النصر العظيم
    تقول القيادة المصرية أن الحرب كانت إنتصارا لأنها تمت تحت أكبر عملية خداع قامت بها القوات المصرية
    خدعت بها الاستخبارات الاسرائيلية والاستخبارات الأمريكية ...أليس كذلك يا جنرالات الانترنت!!!!!
    هنا التناقض الذي يبرز سفاهة ما تدعون
    لقد كانت هذا الحرب العبقرية ذات الخدعة الاستراتيجية العبقرية تتم بالتنسيق والاتفاق العسكري الكامل بين الجيش المصري والجيش السوري ...أليس كذلك!!!
    فمن بديهيات الأمور أن من باع الجولان لا يأتمنه أحد على سر وساعة معركة العبور ....كفاكم مسخرة
    لقد تأخر تحرير الجولان لهذه اللحظة

    لأن سوريا لا تستطيع أن تحارب وحدها ...اسرائيل وأمريكا
    أليس هذا مبرر السادات والجسر الجوي ولا حرب بعد اليوم
    وكذلك لا تستطيع سوريا أن تبيع سوريا الكبرى وصدرها فلسطين بإتفاقية ذل كإتفاقية كامب ديفيد

    وإلى لقاء فالحديث له نكهة ويجب ترك الفرصة لإحياء العقول

    سوريا التاريخ كانت في كل معارك مصر من الهكسوس الى التتار الى الصليبين وصلاح الدين

    سوريا والأسد لم تبتعد عن المفهوم القومي للصراع مع العدو الصهيوني
    حاربت بكل حرب كانت هناك دعوة لها من مصر
    حاربت في الخامس من حزيران وكانت الهزيمة في مصر وسوريا
    حاربت في السادس من أكتوبر وكان الانتصار أو جزء منه سيان فهو مقسوم دما ونتيجة بين مصر وسوريا
    حتى في حرب الخليج شاركت سوريا بقوة رمزية مع مصر رغم إنها حربا قاسية على البعث وعلى حزام سوريا
    ولكن الموقف السوري القومي لا يمكن أن يشذ عن القاعدة
    قاعدة المفهوم القومي للصراع
    كثيرا من الناس لم يفهموا صعوبة موقف الأسد في حرب الخليج ولكن كانت هناك مصر وما دام مصر حاربت فسوريا معها ..هذا قرار إستراتيجي يا من تقرأون في الإستراتيجية
    الآن وفي هذه اللحظة أجزم أن لو المشير الطنطاوي أمر بالتدخل في ليبيا وإنهاء إحتمال التدخل الأجنبي ستجد أول الطابور الجيش السوري
    قلنا وسنعيدها في سوريا الحاكم محكوم بفكرة وحدة الصراع
    لذلك الموقف من حزب الله والمقاومة الفلسطينية ليس إختيارا لحاكم هو قرارا من شعب تربى على السياسة من نعومة ظفره
    الحرة لا تبيع ثدييها بالخبز
    وهذا هو الشعب السوري الذي عجنت مزاجه كل من قال يا سياسة فلقد تتالت عليه أشكال الاستعمار وأشكال العسكريين وأشكال المنظرين من الشيوعيين الى القوميين الى الاسلاميين ..كان الانقلاب يتلوه إنقلاب وكل إنقلاب يغذي العقل السوري بفكرة سرعان ما ينتبه لفشلها
    ليس من السهل أن تقولوا للشعب السوري ...إذهبوا إلى ميدان التحرير
    لأن السوري وتلقائيا سيسأل نفسه ...لماذا ؟
    وقطعا ولإنه شخصية مجربة ستختار الطريق السليم
    فلن يلجأ لتقليد برامج مرت عليه
    ولن يلجأ لفيس بوك لأن فضائيات كثيرة وإذاعات كثيرة قد قامت بما هو أكثر
    عندما يثور الشعب السوري ستكون ثورة حقيقة نابعة من تجاربه وليس من تجارب الآخرين
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 05-03-2011, 14:24.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة

    وطبعاً لم أجد أجمل واشمل من رد الأستاذ اسماعيل الناطور

    ولا تحيات لمن يضخ مواضيع بهدف غسيل الدماغ العربي لأن البعض جاهز للغسيل وهنا الطامة الكبرى .
    شكرا أخت غازية
    الهدف هنا الحوار الصادق العاقل الذي يحترم فيه الكاتب عقل القارئ محاولا إقناعه بفكرته ببساطة ومصداقية ومعلومة لها أساس منطقي إن لم نتمكن من الحصول على الأساس الوثائقي

    اترك تعليق:


  • غازية منصور الغجري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخ محمد برجيس
    طبعا أشكرك على ما كتبت هنا
    وسأحاول الرد على كل حرف طالما عندي المقدرة على المعلومة كما وأطلب من كل شريف نقي الضمير أن يكتب طالما عنده المعلومة أو التساؤل الشريف
    وسأبدأ مما إقتبست على وعد العودة إلى كل ما أثرت
    طبعا اللغة واحدة
    ولكن هل الحقيقة واحدة ؟
    الكل يدعي أن هناك مؤامرات من الخارج
    مصر وكان يمثلها العدلي وأبو الغيظ أشبعت الجمهور المصري كلاما مثل ذلك
    لذلك كان تساؤلي صباح اليوم عن أعداء سوريا لتفهم سوريا
    كان العدلي غير صادق وابو الغيظ ليس صادق وأنت تذكر عند حادثة تفجير الاسكندرية كنت اول من تصدى هنا
    لمقولة القاعدة والانتحاري والتخبيص وقد أثبت الواقع صدق ما قلت
    عندما كنت أسأل نفسي من هم أعداء العدلي وابو الغيظ كنت أجد أعداءا من الوهم
    إذن هؤلاء كانوا يكذبون
    إذن ما يقال في سوريا ولو تطابق لما كان يقال على لسان العدلي وابو الغيظ إلا أن الحقيقة ليست واحدة
    أعداء سوريا واضحين واضحين ولا مجال للكذب
    سوريا لها ارض محتلة ولا زال الجيش على الحدود ولا توجد اتفاقيات سلام
    سوريا تؤيد ايران وإيران تخاصم المجتمع الدولي نوويا ومنهج ديني
    سوريا تؤيد منهجا فلسطينيا على عكس ما يريد الامريكي والصهيوني وما لف لفهما
    سوريا تؤيد حزب الله ومصدر السلاح له وهذا الحزب الذي أذل السلاح الأمريكي ومنعه من النصر في الجنوب
    سوريا تؤيد كل منشق على الحريري وجماعته
    إذن سوريا عندما تتكلم عن العدو لا تتكلم كلاما في الهواء كما فعل العدلي عندما قال أن تنظيم فلسطيني اسمه جيش الاسلام كان وراء التفجير
    أيقنت يومها أن الرجل كاذب فهذا تنظيم عبيط إنتهى قبل أن يولد
    الوضع مختلف أخي محمد
    الكلام واحد والحقيقة مختلفة تماما
    أما عن الفساد فلقد قلتها سابقا ولو إنها كانت ضمنية
    العدل هو أساس الملك والعدل هو الذي يمنع الفساد
    والعدل لا يصدر من إنسان إلا إذا كان يخاف الله
    ولا يمكن أن تجد من يخاف الله إلا صاحب دين
    لا تتعشم أن تخلو مصر من الفساد في الفترة القادمة إلا أذا تكونت أجهزة رقابية ودعم الاعلام مسألة الضمير عند الأفراد
    ومن هنا أعود لسوريا
    هل يحكمها الدين ....لا
    هل تحكمها أجهزة رقابية ...لا
    هل الضمير مفعل في أجهزة الاعلام ....لا
    إذن الفساد موجود
    ولكن الأوطان والاستقرار له ثمن
    هناك فرق كبير بين حكم حافظ الأسد وحكم بشار الأسد
    إنظر إلى الوزراء ستجد الفرق كبيرا بين الرجل وأبيه في طريقة معالجة المشاكل
    وللحديث بقية ...غدا إن شاء الله



    همسة :


    عندما دخلت الملتقلى عام 2008 م كان ثمة هجمة تترية على سوريا من قبل البعض ..


    واصنف من يتعاطى الشأن السوري على الشكل التالي :


    - فئة تمتهن معادات العروبة بحجة إعادة الإمارة الإسلامية وهذا هدف نبيل لكنه مستحيل التحقيق
    - فئة من حزب الإخوان المسلمين ممن تمرد على مشرد الإخوان في الثمانينان ومن نفذوا سطو مسلح طائفي تم عبره قتل السوريون على الهوية منها مذبحة المدفعية حيث تم قتل مايزد على 420 من طلاب الكلية لاذنب لهم إلا الهوية أنهم من العلويين ..وكان بعد ازالة المذهب من الهوية السورية .

    - فئة تابع للفئة السابقة ممن قاموا بالقتل وسفك الدماء بسوريا لم يشملهم مرسوم العفو عن حزب الإخوان في سوريا حيث ورد في مرسوم العفو عن كل من لم يرتكب جرائم قتل وتفجير وتفخيخ .

    - فئة من الأكراد وعددهم مايقارب 200 ألف كردي لم يقبل بالهوية العربية السورية عندما تم تجنيسهم ومطالبهم هي أن تمنح له هوية يكتب عليها " سوري كردي " ليتماشى مع مشروع اخذ جزء من الأراضي السورية والعودة إلى اقليم كردستان .

    - فئة تتبع لحزب فريد الغادري العميل الذي تسعة اسرائيل وامريكا لدسه في سوريا ليحكمها ويسلم كل كرامة الأمتين من دمشق إلى الصهاينة . ( ولمن لايعلم من هو الغادري ..هو صبي لم يدخل سوريا إلا ساعات في مهمات تجسيسة اهملها تجنيد طلاب الجامعات في سورية ومن الجنسين .
    - فئة مرتزقة تتبع لكل من يعادي سوريا أمثال الحريري
    - فئة تتبع لياسر عرفات لم تنسى الخلاف الذي وقع بين سوريا وياسر عرفات حول اتفاقية اوسلو

    - فئة لاتعلم شيء عن كل ماذكرت لكن فيها كيد لكل سورية وهنا ينطبق عليهم أن الشاذ دائما يسوق الشذوذ ليشعر بالعدل والتساوي مع الآخرين .



    وطبعاً لم أجد أجمل واشمل من رد الأستاذ اسماعيل الناطور

    اضف إلى ذلك ردود المناضلة التي تتكلم تاريخ وسياسية بقلب ابيض ونية صافية ونفس زكية رنا الخطيب ...رنا تذكرني بما كنت أعانيه عام 2000 عندما دخلت العالم الرقمي ..وهالني مايكتب من عملاء الموساد ضد سوريا من أفكار هدامة ومن حوادث كاذبة ..وقد بدأت بالبحث والتدقيق والتمحيص عن تاريخ سوريا وكان لي حوار طويل مع أعداء سوريا استدرجتهم حتى اعترفوا على جرائمهم وأهدافهم ومن أمامهم ومن خلفهم . ..حتى خلصت بنتيجة مفادها أن الحوار معهم تضيع وقت لآن السيناريوهات تكتب في أمريكا واسرائيل وما هم إلا كومبرس يؤدوا الدول المسند اليهم .


    تحياتي لكل من دافع عن سوريا لأنها المتبقي من كلاامة الأمتين

    وتحياتي لمن يحاول أن يصنع من نفسه نجم افتراضي على ظهر مواضيع تتحرش بسوريا والسوريين


    ولاتيحة لمن يضخ مواضيع بهدف عسيل الدماغ العربي لأن البعض جاهو للغسيل وهنا الطامة الكبرى .
    التعديل الأخير تم بواسطة غازية منصور الغجري; الساعة 05-03-2011, 10:09.

    اترك تعليق:

يعمل...
X