دائرة مغلقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #31
    أتمدد فوق جسر الموت
    أستجدي ملائكة الرحيل
    أن يتريثوا قليلا
    لتكمل الابتسامة دورتها

    ... على وجه الأفق
    ترتسم عيون
    بينها وقلبي
    حبال نجوى
    من حولي يكتظ الضباب
    يتداعى الألم من كل صوب
    معلنا رحيلي
    إلى ما بعد الإياب
    الجسد حصان لنزهات خاطفة
    يرسمها الوهم على
    شاشة ما تبقى مني
    وهل تبقى مني غير الأنين ؟

    جولات في جغرافية الجسد
    رقصات تؤديها فرقة الوجع
    على خشبة النهاية
    يختتم السهرة
    شريان ..........................
    خربته الديدان
    قبل الأوان

    كم بقي من دقات
    ليتوقف الصبر
    عن ضخ القوة في جنبات
    فقدت بوصلة الحياة
    من يجرجر الوقت من ذهوله
    لأتلصص على الهواء
    قبل أن أتبعثر
    كما الدخان في زجاج الخلاص ؟

    أثق كثيرا وجدا
    في حزن مرقط
    بحنان التلاشي
    وحده يمنح الأنفاس
    شساعة من أجل التجلي
    في غمرة ليل مترع
    على الحقن المهدئة
    وأجهزة التنصت
    على ما تبقى من
    ومضات انتعاش

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #32
      في حضن الليل أتوارى ...
      كما الذبذبات في أفق الفراغ
      أختبئ ...كنفس خائف
      كلما انفلتت مني تنهيدة
      اقتربت أكثر من اللاشيء
      الأمس بعيد ..
      الغد لا ينوي الوصول ...
      في الأعماق هاتف
      يستغيث بلحظات معلقة
      على جدار الروح
      تضيء ببصيصها
      فكرة بعيدة ...أنجبتني ذات غفلة
      قبل أن يراودها الغوص
      في بحرالذهول


      جسدي الآن عكاز لجمجمة
      تلتف حولها الأشباح كل ليلة ...
      تسمع سمفونية وجع
      أغرتها بالسكنى
      بين الضلوع إلى الأبد
      على الفراغ المقابل للدمع المتخثر...
      شموس تطل من عيون التيه ...
      أهازيج ترددها البراءة...
      لاستدراج ما تفتت و انزوى
      ضاع في رمال الذاكرة
      أو ربما اغتاله القدر
      وأنا أتسلق حبال الخيبات
      قبل قفزة الموت ...الأخيرة ..!!!!!!!!!


      لا شيء خلفي ....
      لا شيء أمامي
      أأعود إلى الأرض..
      والسماء رحلتي
      لا زاد... غير ضباب
      يحول بيني ونجومها النيرة ..
      أتمدد فوق ما تراكم مني
      يصّاعد الأنين بخارا
      دائرة العمر صارت أضيق من ثقب إبرة !
      ها أنا ذي على الجسر
      و تنبؤات معوقة للصوص النبض
      تهزني ...كطائر مهيض الجناح
      لا أدرك قشرته
      و لا هو إن أراد السرب أدركه !
      ضفائر النهر ....تغري الرغبات
      على جدائل الخطيئة
      يتدحرج الوهم
      أجدني في حيرة ..
      بين سنابل أمل فارغة
      وعناقيد أكاذيب
      بين خجل الحب ....
      ومجون اللذة ...والقبل المسروقة
      في كواليس الوقت !


      أقف طويلا بيني وبيني ...
      الكتابة اختراع لنفي الذات
      بين النقط والفواصل
      والعمر سنوات من صراخ
      في جب اللاجدوى
      بينها ..الأنا ...
      خلخال في ساق راقصة
      وحدها تجيد قصم ظهر
      قضبان المغامرة

      المسافات المعتقلة
      عقارب خوف تدور
      عكس دقات الجسد !
      أشاغب فستقة الرأس ...
      أتحمل شيئا من صبر ؟
      رهاب الذهول يتناسل ....
      يسيل الحبر على أرصفة الخصوبة ...
      تبقى الأنوثة رهينة المرايا
      وعطور باريس
      تفوح من قصور أحلامنا
      إلى أجل غير مسمى !

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #33

        شيخوخة الخيال
        ما عادت تنعش الذاكرة
        ولا دورة القلم المتعبة
        على اعتاب الصفحات
        ,
        مرارة الوقت
        فتحت دهاليز الملل
        معلنة الاقامة الدائمة للضجر
        كيف نخرج الصمت من سكوته ؟


        المواسم انتهت
        وبليت ملابس الأعياد
        وحدها حقول المآزق بدأت تخضر
        تبعث النبض في عروق ما تحت الأيام
        وهل تحتها غير أشلاء
        لم تر الشمس يوما
        ولا بلغها غير ضوء مهشم ؟
        فطنة الغرائز تؤسس الجهات الأربع
        لعقول دخلت غيبوبة الظلام
        مشدودة الى مصل فيروسي
        ينشر نهارات كاذبة
        على حبل وهم
        التف حول خصر الكرة
        يرقصها كما البهلوان
        على خشبة الهزائم
        العيون تتسكع في صباحات العنكبوت
        الأرض تدور في راحة كيبورد
        تقول للاجساد اتبعيني
        لندخل جميعا جنة الكواكب النارية ...
        اقرأوا التراتيل ...وادخلوها سالمين ؟

        كلنا معاقون .....
        قبل أن تلامس السلاميات خدود الوهم المتوردة
        قبل أن ندوس أجمل ما فينا
        كقصيدة رديئة لم يستصغ الجمهور تعابيرها
        ولا استهواه ايقاعها ؟
        العرافون ...المبدعون والمكتشفون ....
        وحتى أولئكك الذين ينسجون الأساطير
        على أرصفة حاضر هارب ....
        أنت وأنا....
        كلنا نقف ... هناك
        الباب واحد ....
        عتبته بمسافة مقبضه ....
        سكانه كهنة تسوس الهواء
        .. تبخره ...ترقيه ...
        لتلقى الفضيلة حتفا أنيقا
        على يد شعر شفيف ...
        في غرفة دافئة باغتتها البحور الرعناء
        بلغتها الشائكة ...
        يضمحل المرآى...
        لا يبقى سوى رطوبة
        تسربت الى شريان الحياة
        الضجيج المنظم
        يدعونا لسهرة في مروج محترقة ...
        يسقينا نخب المجرات الطليقة
        ندخل الفية الضياع عن جدارة


        أيها الراقدون في قاع الظلمات
        ها قد تهاوت الصور
        فمتى نطلع من الركن المعتم ؟
        كان لأهل الكهف
        مئة عام ...ولنا.................؟

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #34

          في الليل العميق تتوهج خيوط العنكبوت
          ...تفك ازرار الخوف
          ترتج الرغبة في المرايا
          تنعش الغدير الجاري على امتداد الكون
          الأضرحة ابتسامات فاضحة
          حولها العيون دوائر فارغة
          أرقام ....معجزات ...تدخلنا قارة مفقودة
          فيها نلعب بأوراق الميلاد وأعمارنا الطويلة في سجلات الثرثرة
          نزنر السنوات بلعاب من هباء
          أحبك
          تتخد كل الملامح ...تنتحل كل الاصوات
          تركض في دهاليز الجهل ...تحترق بجمر الهمس
          كلما لامست السلاميات زر السكون
          امتطي الخيال رموزا مزركشة
          سمفونيات صامتة تتسلل الى اعماق اللهفة
          تتوالى اللحظات في اطمئنان =
          مساء الخير سيدتي الجميلة ...
          يا كل الأنوثة ...يا ريحا استوطنت كل أغواري
          احني علي قلب الولهان ..
          على الطرف الاخر ...ظمأ امتد عقدا ونيف
          ضفائر تبعثرت على اعتاب الانتظار
          شفاه شققتها رياح الجفا بعدما حزمت الفحولة امتعتها
          نحو محطة ثانية لكواكب النار
          ابتسامة عريضة ترتسم على وجه الظلام
          ههههههه
          أشعار تتلى ....يلتقي المد بالجزر في سلام تام
          على ارض محايدة للهلوسة
          كم عمرك سيدتي ؟
          زهرة ...وبعض عطر
          نفحة مني تجعل الزمن سلسبيلا من فم الرحيق
          تفاح يحمر ويهذي ... يتوقف كل شيء عند قدميه .
          يطول الوقت .....
          تسافر الابتسامات في سر الليل .
          وانت سيدي كلمني عنك....
          أجلس الآن منحرفا
          أميل إلى حيث يأتي الهواء بك
          تحفة تفيض ضوءا في جب ليلي الطويل
          لتعيدي عمرا صادرته المآسي
          صوتك اذ يهفو على تلة وحدتي
          يمزق ثوب العتمة
          يسقيني خمر الروح ...
          أراك مهرة تسبق صوت الريح
          تملأ الكون زغاريدا وعطرا ...و...و...
          وتمتد النجوى عبر بحار الآه ....
          يذوب السحر في آذان العطاشى ....
          تغص خيوط العنكبوت بالشكوى ...بالنجوى
          تتلاقى الارواح على كف خواء
          يستريح الفقر ...الجهل ...الحرمان
          والدمع المتصبب في فراغ اليقين ..
          الهذيان كائنات تجيد استخدام الحواس
          أفعى الرذيلة تمد نابها الأزرق
          تأتي النشوة محمولة على زورق من حروف
          يقتات الخاطر من قيثارة الحنين
          دقات الزمن الماورائي ....
          تسهر على فضائحنا الأخيرة .
          =لماذا تسمعني ...تجاريني....؟
          ربما ابدد سعادة على البر الثاني؟
          هذي يدي ...مدي يدك
          نولد الحياة من الموت ..
          نهيم خفافا في جنة الفردوس
          على الزجاجة ترسم الحرارة أقواسا
          يفرد الوهم اجنحته ....يدفع الصرخات
          نحو المزيد من العربدة والجنون
          نحن في امان الليل ...الزر قلب يجمعنا ....
          ترتج الخضرة ...هواء يصطاد ما تبقى من يقظة ...
          الأجسام هياكل ترسل نيران السر المكسور ...
          تتخلق الصور قامات لظهيرة تخجل ان تكشف وجهها للوجود
          نهر العنكبوت يسري كالدم في العروق ...
          الأنوثة تقدم فساتينها ...عطورها وما أوتيت من حسن
          يلمع ندى الفضيحة في عيون الفحولة
          يمر الليل ...في كرنفالات الحريق ...
          في الأفق عنادل سود....تنهدات
          تهدج شهواني يجعل الماء رتج ...يدفق غبطة صامتة
          في شرايين صور معلقة على جدار الاحباط.
          مازالت سماوات العنكبوت مفتوحة
          تتنزل الاحلام ... تترنح في الدوار ...
          يموت الوقت ....نشيعه
          يقتلنا بين موجة وموجة
          بين همسة وصفعة...
          بين ابتسامة ودمعة....
          وفي الغد تبدأ الحكاية ...

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #35
            من عيوني
            ينسل ليل الكرى
            وحروف غطت
            عناوين الصباح
            أطوي درب الأماني
            قبل أن ينتصف النبض
            على وجه المساء
            بصمات الأمس
            تذريها الرياح
            ألم مؤرق
            يلاحق قطرة الأمل
            بذرة الشوق
            صارت عنقود وجدع تدلى
            في راحة ذكرى
            تعاكس النوم
            على أنغام ناي حزين

            مازال الحبر حيا
            الابجدية قهوة
            لا تفقد رغبة السهر
            جمعت ما يكفي
            لقصيدة الرحيل
            فمتى ...كيف ...وأين نلتقي ؟
            لأسلمك ما بقي في عهدتي
            من أشواق ؟
            لن يأخذني التردد
            الى غير وجهتك
            ولا هذا الليل الزاحف بقدميه
            الثقيلة على صدري
            ولا خيانة الابتسامة
            حين تدق مواعيد الأفول
            لن تغادر الذكرى الزوايا
            ولن تصبح الروح خواء

            حرقة أن أدنو
            ضياع أن أنأى
            الصمت إعدام لمسافات التمني
            الرحيل يلف القصيدة بوحشته
            يسوق قطعان الفرح
            نحو مذبحة الحنين

            جننا كثيرا
            لكنا كبرنا سريعا


            ما رأيك ....
            لو سلكنا طريق البحر
            نغوص في أسرار الرمل
            نفتت الأمواج
            وغصات الغضب
            قبل أن يطرد الملل القمر
            من جنة الكواكب؟

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #36
              يحملك الشوق حنينا
              يندلق في صوتي
              ينير ظلام الغرفة
              آهة تنام على ساعد
              الفراغ المكتظ بك
              وعيناي ...عيناي
              محطة لقدوم قد يكون
              قد لا يكون
              نبضي فضاء لحلم
              انهكه التسكع
              في غابات افكار
              لا اعرف بدايتها
              ولا اين تراها تنتهي
              يتدفق الدم
              في عروق المستحيل
              ملامح تتربع
              على المقعد المقابل
              ابتسامات ترسم دوائر العمر
              تخجل المسافات
              من تعبها عند منعطف
              فجر حاد
              يصطحب جسد الليل المنهك
              وبقايا جنون لم يسعفها الحظ
              في العبور نحو البر الثاني

              أشتاق ....نعم أشتاق
              وانا المحكومة غيابا
              بالموت .........
              أكبر خطاياي
              فرح يملأ الافق نواحا
              ودمع يرسم الطريق
              يحيلني اشاعة هائلة
              على ابواب مدينة
              لم تكن يوما فاضلة
              مذ تجرعت كل انواع
              الحرمان ......

              يهرب بحر الحب مذعورا
              الى خندق من بقايا
              قيس وليلى
              عنتر وعبلة
              وما تبقى من ايام
              ابن خلدون
              وولادة


              يأخذني التردد
              قلبا معصوبا
              يلعب في الوقت الضائع
              يشرب قهوته
              على جنبات الحبر والتبغ
              وما تدلى من ذكريات
              بعد اعدام التمني

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #37
                رقصي صرخات مجروحة
                غنائي طلقة هذيان
                دعوة صبر فاشلة
                تشق الطريق
                نحو أنثى
                يئن قلبها كل ليلة
                بين يراع ودمعة


                الى متى تظلين
                في مقصورة العميان
                والصمت نديم
                لا يجيد الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                آهات الحنين تنتحر
                على زجاج المرايا
                الريح تحصد الأسئلة
                عيون الحيرة تثقب الجدار
                تحفر كوة للهواء

                لا أحد يسمع
                قصيدة السكوت الرديئة
                بصورها البائسة
                حين ترددينها
                وسط ضجيج الخوف
                ودقات الحواس المتسارعة
                جعبة الصبر فرغت
                مصل التنفس انتهى
                فكيف بعد اليوم
                تقفين في وجه الريح
                حين تطالبك
                بالمزيد من الاحلام ؟

                ماذا لو تدحرجت الحقيقة
                على بساط الطعنات المتتالية
                في اي بحر ستصب ؟
                وعلى اي شط تراها ترسو ؟

                الشعر خدعة العمر
                والصمت سرية الأسماء
                وما توالى من عربدة الجنون

                يا لخيانة العيون
                إذ تسهو
                ويالخدعة العمر
                إذ ينحني
                ويالغدر البحر
                حين يمعن في الجزر
                يترك حبات الرمل عارية
                بلا مأوى
                ولا ...ولا ...ولا
                وأنا هنا على الشط
                قصيدة مساء
                لا يأتي

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #38


                  تتساقطت الاوراق
                  واحدة تلو الاخرى
                  تنظر الى الريح
                  وهي تطاير
                  ما تبقى منها
                  على الملامح ابتسامة حزن
                  ودمعة رضا
                  هناك في البعيد ...البعيد
                  موسيقى ....تدحرج النهارات
                  على بساط القهقهة
                  تقدمت بخطا مترددة
                  واحدة الى الامام
                  عشرة الى الخلف
                  والعيون دائما مسمرة على الريح
                  في هوة سحيقة وجدت نفسها
                  مردومة مع سنوات من الصبر
                  في الاعلى ...عند فوهة الجب
                  عيون ترمقها تارة مشفقة
                  واخرى ...شامتة مقهقهة
                  تذكرت اخوة يوسف حين القوه في اليم
                  كانت الذئاب ارحم ...وعواءها اقرب الى النفس
                  من تلك الموسيقى المنبعثة من كوة الخوف
                  مازالت تحاول تسلق التربة الهشة
                  لتخرج من هوة الاستسلام
                  تتفتت بين اصابعها
                  تجد نفسها بعد كل محاولة
                  عند نفس النقطة
                  هي وحزمة الخسائر وبعض الحجارة الصغيرة
                  ولتقتل الوقت قبل ان يقتلها
                  جمعت بعضا منها وصارت تلعب وهي تدندن =
                  ماما يا ماما ....شو بحبك يا ماما
                  تدندن ...تدندن ...فجأة وجدت نفسها تصرخ
                  بأعلى وجعها ....=أين أنتم ....؟
                  هل خلا العالم منكم ....؟
                  لحظتها استفاقت ...وجدت نفسها تحضن وسادة
                  على الخد دمعة ...على الثغر ابتسامة
                  هل كانت تحلم ؟
                  مازالت الطفلة هنا عند النافذة
                  تلاحق خيوط الشمس ...تحاول الامساك بها
                  لترتقيها نحو السماء ...
                  جاذبية الارض اقوى ...جاذبية الهم أقوى
                  زحمة الظلام أبقى ...لن تستأنف السير
                  نحو البحر ....ولن تترقب الفجر كل ليلة
                  كما تعودت دائما أن تفعل
                  برق الوعي يمزق كل لحظة الحلكة المهيمنة
                  اتعبها الوقوف بين النور والظلمة
                  بين الحياة والموت ...
                  تمالكت نفسها ...فتحت عينيها وقد عزمت
                  طرد الحلم وبعض الجاذبية لتهتدي نحو الطريق
                  بعد طول تيه بين البحر والشمس

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #39
                    من مدن صمت
                    اعتقلتني
                    أخرج
                    أغير الأسماء والأفعال والألوان
                    أصحح مفاهيم الهوى
                    عشق السهر
                    هذيان التشرد
                    على ارصفة النجوم
                    أصارح الشمس
                    بأني ما عدت أحتاجها
                    ففي عينيك نور يكفي
                    في كفيك دفء يغني
                    كاذب من يدعي العشق
                    وهو في انتظار الصبح
                    ليتلمس طريق وجنتين
                    كتب فيهما شعرا ...غزلا
                    تمتصه الريح الغريبة
                    تمزقه المفاوز
                    يجتبيه البحر
                    قبل ان ينثر عطره
                    على درب الحنين
                    كم مضغت رماد السكوت
                    في صباحات معبأة بعيون
                    وليال ارجوانية
                    نامت على رخام
                    وعد مبتور
                    كم استجديت بنفسج الوقت
                    أن يرد طوالع الرؤيا
                    وألا يخون
                    وكم قرأت على مرأى الفراغ
                    نجوايا الأبية
                    حتى نامت أحلامي
                    على جسر طواف
                    بين دموعي
                    وطقوس الابجدية
                    يهزها كل حين
                    شوق سخي
                    يدعوها لمنازلة الغيم الكثيف
                    لفك اسر أغنية الزنابق
                    واستباحة المطر
                    قد نعود بعدها الى الارض
                    قد نرتقي السماء
                    لندرك أن ما كان
                    ما تمنينا دائما أن يكون
                    هو حكمة أخيرة
                    تستهوي البقاء

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #40
                      كيف حدث واختلطت معالم الوهم ...بالتوهم ؟
                      غابت حدود الحق في رمال الحقيقة ؟
                      كيف تهت بين أقدام وأحجام
                      بين معادلة الحارق والمحترق ؟
                      هل كنت ذلك الجناح الذي تراقص حول النار
                      فاحترق دون سابق إنذار ؟
                      هكذا يبدو ...فالنور ساحر
                      وبعض الجنون جذاب
                      والفراش مسحور ...منجذب دائما
                      إلى النور والنار
                      في البداية ...كان مجرد انعطاف ...
                      أو ربما ميل نحو السقوط
                      مجرد ارتياح ...أو استشعار طمأنينة وأمان
                      كبر الارتياح ليتحول الى صوت ...ونغم يلازم الخاطر
                      حروف متناسفة على وجه الزجاج اللامع
                      وكان الحديث كل ليلة يطول أكثر ...يحلو أكثر
                      لتحترق الأيام أكثر ...وأكثر
                      يطول ما كان يجب أن يختصر
                      يبقى موصولا ما كان يجب أن يقطع
                      لتحملنا أنغام الأثير نحو عالم مجهول الملامح ...غريب الأطوار ...
                      يشكلنا من كل لحظة وفق هواه لنصبح كائنات مزاجية ..
                      ...تلتقط الأنفاس والخواطر عن بعد.
                      يكبر السؤال ...ينجب علامات تعجب واستفهام
                      تحمل على عاتقها ألف ابتسامة ...ودمعات ...
                      تتحول كل ليلة الى سبحة عليها نقرأ تراتيل الغفران ...
                      عل العمر يطول حتىتتساقط علامات الترقيم ....
                      ويصبح المحال فردوسا بعدما كان جحيم .
                      عيون حادقة تشيع كل فجر بريق التوجس والمغامرة المكبلة
                      الى كرسي بارد ...يسقي الموت ببطء شديد.
                      قذفة الحرف من جوف الاحتراق تجعل الانهزام يبتسم في الأغوار
                      يتكشف الشوق دون سابق إعلام ...يلقي التحية ...
                      يضرب موعدا لاحتراق قادم ...
                      هاهي في الليل البهيم ...تردد خواطر النهار ...تحاول ترتيب ارتباكها ...
                      تصحيح ما أخطاته في الليلة الماضية من حركات وهمهمات ...
                      ووضع نقاط على حروف كانت قد اسقطتها بالامس ... سهوا...أوربما عمدا ....
                      هو ليس بعيدا يلملم ما سقط منها ...بعدما ركل النقاط ...ومسح بعض الاضطراب .
                      لحظة كانت تتدرب على رسم الابتسامة الذباحة ...وقراءة قصيدة حب قضت أياما وليال في نظمها ومراجعتها ...
                      في غفلة منها ...طلب موعدا ...لارتباكة جديدة
                      لم تمانع ...فقد اصبح الارتباك يستهويها ...واحمرار الوجنتين يغويها .
                      لا يمكنها أن تنكر ذلك ..وقد ضبطها اكثر من مرة ...تسترق النظر
                      إلى أجندة حياته ...بعدما تسللت برفق الى عالم احلامه.
                      يتحرك خاطر ملحاح ...بينهما ...كأنه مغناطيس ...يختزل المسافات
                      يشرق بطعم الكبريت الصاعد ...يغرق في دخان الابجدية الخفيف
                      فيرتقيان التواءاته نحو عنان السماء ...يسبحان في الأعالي على سجادة
                      حلم جامح ...وهما ينظران إلى ما حولهما من عالم ما دون الاحتراق والدخان .
                      أي مدى يمكنه احتواء هذا الفرح ...؟
                      أين يجد له مستقرا ؟
                      انها في حاجة إلى التغيير ...إلى التحليق
                      الى حديث صادق شفاف خارج الوحدة ..
                      ودقات الزمن المخنوق ...وبعيدا عن رقابة الساعة ...وتدفق العيون .
                      انها منتهى أمنية لديها ...وبداية حلم لديه ...
                      الحوارات تجوب الساحات كظلال تائهة ...تحاول أن تعبر الممرات
                      قبل جفاف الرمق الاخير .
                      مازالا يسترقان الحياة في زمن مفلس عند منعطف مجرة ...تذوب فيها
                      الأماني في عمق الوسادة ....عندما تحتدم الانفاس في خصام الافق .
                      رنة تعيدها الى ما كان ...تستفيق ..تنتفض ...
                      من يسرق منها الأفكار المبهمة ساعة اغماءة ...
                      لتستريح من هذا الطواف القار ...؟
                      تجوب اطراف الزمن ....وهي تغني بلسان الكآبة موالها الحزين ...
                      وحده يطرب لغنائها ...ووحده يقاسمها المرآة ...وتلك الأماني التي تهاوت
                      دون ضجيج ...لتستقر في حنجرة الصمت ...وتدخل طبيعة الاشياء ..
                      ويبقى الوقت شاغرا في انتظار روح لا تعرف سوى كتف الحرف سكنا ..
                      وطريقا لا ينتهي ابدا ليبدأ ....

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #41
                        مشهود ذاك اليوم
                        في ذاكرتي والزمان
                        يوم اغتيال روحي ...عفويتي ...وبراءتي
                        يوم اغتيال طفلة كانت تصنع عرائس
                        من القش والعيدان
                        ... صرخة دوت في ارجاء المكان ...علت ... شقت عنان الفضاء
                        نزفت السماء دما ...ما استساغته الارض ..ولا ابتلعته
                        وكنت شيئا مما لفظت الارض ...وجدتني على قارعة الموت
                        أنظم قصائد مدح للتراب ...عله يحن ويغفر ذنبا لم ارتكبه ...
                        دلفت نحو المقابر في الظلام ...تحسست الشواهد بيد مرتعشة
                        حين بلغت مقصدي ...اهتز اللحد ...حضنني الغياب ...لامس وجنتي
                        كيف يبعث الموت الحياة ...في عروق جفت منذ وجع
                        وكثير دمعات ؟
                        هنا بعض مني ...هنا كلي ....واللحد حد فاصل
                        لا يسمح بالحوار ....
                        آااااااااااه....يا كل الصمت...يا كل الغياب ...!!!!
                        اهتز الرميم لصوتي ...ولأني ممن ولدوا في ايام عجاف
                        فان الفراغ كان نديمي ...وكل انواع الجوع رفاقي
                        مهمة العيون صعبة جدا في الظلام ...ومهمة القلب
                        اصعب في عتمات الاحساس ...
                        حين يفقد الشعور بوصلة الوجود ...وتصبح الدقات مجرد
                        استشعار ....أنا هنا ...
                        كنت هنا ....وأنا هناك ...وليلي الغريب يجوب اروقة
                        الموت ...بحثا عن حياة ..
                        منذ عقود وانت تقايضين الهواء بعقلانية شديدة
                        وانت ماض بلا نحن ...ونحن مستقبل بلا انت
                        أما تعبت ؟أما فرغ وعاء الصبر منك ؟
                        وكما الجذوع التي تفاقم الموت ...أصطفي ذكرى
                        مرت ...عشتها ذات وهم ...أمتطيها قبل ان يشنق
                        الزمن بقايا حلم يقاوم الموت .........

                        مازلت في المقابر
                        لا افهم لماذا يدفنون الموتى ...؟
                        ومادام تعجيل الدفن واجب صيانة لحرمة الميت
                        فلم نحن جميعا هناك؟
                        يتصبب الهذيان عرقا وانا أمشط جدائل الفراغ ...في الطريق
                        الى سرير تعوزه الفوضى ...
                        تتقافز قطع العراء الصغيرة ...من فساتيني ...وعطوري
                        تسوقني نحو مظاهرة باذخة للصمت
                        تنظمها غرفة باردة ...نكاية في الفراغ ..
                        لم اعد اذكر من تلك التي كنت ...سوى هذي العيون
                        التي تحفظ ...تاريخ الانوثة ...رغم كل التزوير الذي طالها
                        قابلت مرارا في الليالي المدلهمات ...
                        مشاعر رقيقة كادت تزيه بي عن خط مستقيم
                        رسمته لنفسي يوم تعلمت كيف امسك القلم
                        لأرسم بيتنا بنوافذ كبيرة تطل على حدائق الفرحة
                        ها انا اليوم في مناجم حسرة تحرق كل لحظة شيئا مني
                        لم تعد طقوس الصبر قادرة على مهادنة عصابات سنين
                        سرقت كل أزهار العمر ...لتحيل أرجائي بيدرا
                        لحرائق لا تنطفيء
                        مازالت عوني تحلم بالميناء التالي ...
                        أستغرب قدرتي على الاحتراق ...والحلم وسط الجحيم
                        ثمة وجود ساحر ...يقطع استرسال الوجع ...
                        للاحساس عيونه العريقة التي تعسكر في الفضاء القصي
                        من الكون الرهيب ...حيث النبض يحيي موات امراة تنتظر
                        حنينا يحمل لحن الحياة ... قد يصل ...
                        عندما تبادل القارات مواقعها
                        وتنساب الحروف على سجادة ربيع لا يطاله الخريف ابدا
                        مهما امعن الجفاف في المقام

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #42
                          في الركن ...بنفسجة حزينة
                          دمع صامت ...يلملم
                          أوراقها الذابلة
                          هي بعض من ضحايا أمس
                          غاب عنه الشروق
                          ليثأر الجرح ...للجرح
                          أغمد الوجع سيفه
                          بقلب الورد
                          تأوه الرحيق
                          فجر النواة نواحا


                          كيف يخشى النهار
                          فوح الزهور
                          خيوط شمس
                          تهدهد جمر الشوق
                          في فراغ مروج محترقة ؟
                          وحدها الحديقة تعلم
                          كم زهرة ماتت
                          أرسلها الجفا الى السماء
                          قربانا لريح عاتية
                          لا تشفع


                          يرتج المطر في قلب الغروب
                          تهبط ملائكة الليل
                          تقرأ طقوس الهوى
                          عل الحياة تسري
                          في شرايين الذكرى
                          قبل أن يذوب الحلم
                          في هجير العزلة


                          براعم شعر
                          خجولة تتفتح
                          ترثي عطر القصيدة
                          ونبضا تكسر
                          عند بداية الحكاية

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #43
                            الى اين يرحل الحلم بعد اليقظة ؟
                            الى اين يذهب البرق بعد التوهج ؟
                            هل تخضر المآزق
                            بعد انتهاء سهرة الجنون والعربدة ؟
                            بم يحس الشمع
                            لحظة الذوبان من شدة الاحتراق ؟
                            ألا تخجل الحياة من
                            نفسها حين تتقاذفنا
                            بين جدع أمل مهمل ...
                            ووهم متوهج على الدوام ؟
                            أطفالا ما زلنا
                            نعلق برعونة المفاجآت
                            وايقاعات دفوف
                            لا تسمح بإشراقة البسمة في الدماء
                            مازلنا نغني
                            بين اليباس
                            أنشودة السنوات العجاف
                            نحصي حبات الهواء
                            على تلة وجع عالية
                            تنتظر انهمار الحنين الوفي
                            كي ما تتداعى مرايا التمني
                            عند أقدام العبث

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #44


                              قالت =لن أسقط بعد اليوم دمعة بين قدميك
                              قال =سآتيك وجعا يعتصر ما تبقى من ندى مقلتيك
                              قالت =ينابيع الشوق جفت ...وصخور الصمت لا تخاف الجفاف
                              قال =تقوس ظهر المسافات ...والحروف لا تصل
                              قالت =خفافيش الوقت فتحت خزائن الموت
                              لا داعي لأن نفكر بعد اليوم في مساءات الغناء
                              الانتظار لن يأتي سوى بالغياب
                              قال =مازلت أنصت للنسيان وهو يعزف لحن الخلود
                              قالت =النهر الذي حملني ذات حلم عذب ...بعيد... مازال حريصا على الجريان
                              لكني سأقف هنا على الضفة قبل أن يتصدع هيكلي وأضيع كقطرة ماء في الجحيم

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #45
                                هل يرعوي شجر الصمت
                                لزنابق الحزن
                                إذ ترمي المحاق نحو جهة الذهول ؟
                                ما به بنفسج الوقت
                                لا يرد طوالع الرؤيا ؟
                                لا حضن للريح الغريبة
                                سأغسل جراحي في طقوس الابجدية
                                قبل ان تنام أيائل الحلم
                                على جسر الموت

                                تعليق

                                يعمل...
                                X