دائرة مغلقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #76
    الوجع الذي رافقني
    ذات وهم نحو ضفة الهروب
    لم تستقم طريقه
    ولا اعتدلت اشجاره
    ولا اعترشت عصافيره
    فوق نخل الفرحة
    سقطت مراياي
    في حلكة الخطو
    وعلى مقربة من عبيرك
    جلست انصب شراكا لقلبي
    احفر كوة لاختلاس خفقة القمر
    ربما يطفيء هبوبها نحوي
    بركان الغضب

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #77
      هل اسرفت في الجنون
      حين فتحت صدري للصدق
      ندرت قلبي للنجوى
      ولم امسك طيف ظل
      الوذ به ساعة خداع؟
      هل اسرفت في الحب
      حين انتشيت باحتراقي
      وضعت رمادي على
      سفح انتظار
      تذروه الريح
      في المدى ؟
      هل امعنت في نكش جرحي
      حين تعلقت بصخر صلد
      وانا المحمومة بالعطش
      تركت جسدي للغيوم تعبره
      ولا يبق لي سوى
      تراب الحكاية
      والماء ... رؤيا مبتورة
      لا تبلغ الحلق
      مهما احتسيت
      من رسائل الوهم
      المغمورة بالعشق ؟

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #78
        عيون هناك....
        في شرفة اسرها الصمت
        حاصرتها الريح الهوجاء
        نحو السماء تمد اهذابها الذابلة
        كسحابة فاجاها المخاض
        تنهمر .........

        العشب تخلى عن اخضراره
        شجر الامس تنازل عن اغصانه
        حديقة الجوى علاها الاصفرار
        وسط المدى المقفل على اللهيب
        تعتدل قامة الغروب
        أمام سيف الظلام
        تسيل الابجدية موالا حزينا
        لا قرار له
        في جوفه
        تغرق الامسيات الماضيات
        معلنة انحيازها
        لدائرة الوجع

        ارى عبق الغواية المحترق
        يستعيد ضراوته
        يفتح ابواب تمرده
        لمشهد هولامي التكوين
        وحروف فرعونية المتاهة
        يختمر عشب الكلام
        ينسكب بديعا
        في كؤوس السكارى
        ثمالة الانجراف
        تبدد شكل التيه
        يصبح الصخر بنفسجة
        تتهدهد على ظهر الموج
        ويصير الحرف غواية
        لفتنة خامدة

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #79
          ويقول المغني
          هو الطين نفسه
          يصنع عرائس الاطفال
          وعرائس العبادة
          هي الابجدية ذاتها
          تتركنا تارة
          صرعى الليل
          وتارة تعزفنا موال افراح

          يقول المغني
          لا امان ليد
          ثكلت حرفها المنسي
          واستوت سوطا
          يجلد ذكرى تابى الموت
          وعيون جاحظة
          تقرا طقوس الذبح
          تسوق القرنفل الابيض
          قربانا لسيف الردى
          وهي تفتعل ابتسامة مترفة

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #80
            صرخت في صمت .
            اختنق الصوتُ بين الجليد والرماد .
            فيما العيونُ الآبقة ، تحفرُ الحلمَ بالنشيج ،
            ويدٌ على معبرِ الخوف ،
            تحاولُ إغلاقَ المدار ..
            لكن الطريقَ استدار ،
            اقتنصَ المتاهاتِ ،
            وجملَ الليل التي احتلتْ ،
            مسافاتِ العطش !


            الصوت ينزف في الخواء
            الرحيل يرمم النسيان
            والظهيرة تهييء
            نعوش الامل
            بعدما سقطت الكلمات
            دون انذار مسبق
            لذاك الحلم الاسير
            كي يمتطي الهزيع الاخير
            من ثمالة الاحتمال
            عل الجسد يطلع من غبار الكلام
            وتومض العيون
            بريقا لا يشيخ
            مهما خر جمر النفس
            انهدت اسوار القوافي
            وغادر الصبح بيت القصيد


            هل يمكن لي
            بعد كل هذا التشظي
            ان اثار لنفسي
            من ورد استباح وجعي
            جعلني قصائد مبتورة
            ورسائل تحتسي حروفها
            من بلاغة الارق
            ووعثاء الدموع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #81
              ارى عبق الغواية المحترق
              يستعيد ضراوته
              يفتح ابواب تمرده
              لمشهد هولامي التكوين
              وحروف فرعونية المتاهة
              يختمر عشب الكلام
              ينسكب بديعا
              في كؤوس السكارى
              ثمالة الانجراف
              تبدد شكل التيه
              يصبح الصخر بنفسجة
              تتهدهد على ظهر الموج
              ويصير الحرف غواية
              لفتنة خامدة

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #82


                حين يبكي الفجر ......................


                كان الفجر يبكي تحت جسر أسود
                خلفه الليل منشورا على امتداد نهارها الطويل
                حاولت كثيرا اقتلاع الظلام من جذوره
                لتزرع حب الفرح في حقول سوسها الوجع
                عله يثمر ابتسامات ...تنعش دورة الحياة
                لكن الجذور ضاربة ...والطفيليات استوحشت المكان
                والمدى لا يحمل زخات ...لا يجيء الا بغبار يساعد
                على تناسل الظلام
                من شدة التعب ...جلست على تلة غباء
                تغني دروب السماء شعرا ...مواويل نجوى
                كانت تأمل في ان يخضر جفن الصباح
                ويغمر الجهات الخمس بربيع لا يزول .
                قالت =أحبك يانعا كشموس الصباح
                كحلم مستحيل يطرق مروج قلبي
                فيهتز الهدير أغنية حبلى بأنغام الحرية
                وقتها سأوصد نفسي على فرحة
                وأجعل أيامي عقد انتشاء
                قال =أحبك ناضجة ككروم الصيف ومواقد الشتاء
                أريدك لبوة شرسة تسقط اندهاشي في عبق احتراق
                تأسرني بين النبرة وظلال المستحيل
                أريدك ذئبة يرتفع عواؤها ..يغتال هدير الريح
                في ليالي الصمت الموحشة .
                فرق كبير بين أن تكون يانعا ...وأن تكون ناضجا .
                بين شموس الصبح وعواء الريح هباء عرشت فيه
                عيون التيه ...وعشب مر التف حول عنق الفضيلة .
                قالت =قد تصدع جبل الصبر ..وما أنا الآن
                سوى أنثى تهتدي رغم شحوبها نحو شذى الماء
                تعالى نسكن جوع بعضنا إلى أن يأذن اليأس بالرحيل .
                قال =وعلى الملمح ابتسامة سخرية =
                لا أريد لوجهك المليح أن يدخل خرائب روحي
                فادخلي غرفة صمتك مهما تهاوت أحجارها
                وافتحي شرفة الهوى لفجر كاذب يسكبك خمرا
                في كؤوس الحيارى ...ستتبلل اللحظة الجافة
                وتينع العيون ضدا في الجفاف المقيم.
                بدعة منه قدت انوثتها من قبل ومن دبر
                جعلتها أسيرة النار والأبجدية .
                على الضفة المقابلة للاحتراق
                ضحكات الصبايا ترسم على وجه الماء العذب
                ظلال شغب وارتعاشات عشق مزيف .
                لفت كثيرا بين المدى والهدير والهديل
                لم تعثر على جدار تسند عليه خيبتها
                غير نزيف السفر نحو المجهول
                وبضع ابتهالات تسامقت مع رعشة الموت

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #83

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #84

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #85
                      انتهت ....
                      كما تنتهي حروف الاحاجي
                      ورعشات الحلم
                      مع اول خيط يبعثه النهار
                      انتهت كما ينتهي
                      رسم ذاكرة مثخنة بالتجاعيد
                      لتكبر المسافة
                      بين المدى والردى
                      ويكبر الظل
                      بين الشمس والجليد


                      حين هطل الدمع الحجري

                      امتقع الغسق
                      ابتدعت الاهات اناشيد
                      لاسر وجع الامس
                      في دهاليز المرارة المترعة


                      هجعت الاماني تحفر قبرها

                      في وسادة يعوزها الهدوء

                      كيف تعبر التراتيل نحوي
                      هذا المساء
                      والمكان مثقل
                      بخواء التوحد
                      والصفحات ما عادت
                      تستقبل وقع الخطى
                      ولا نقط استرسال
                      تشعل مواقد الروح؟

                      هل اقذف ضحكتي

                      في هوة صدى لا يعود؟
                      او اعود بذاكرتي المترهلة
                      نحو اسفار المراثي
                      انتقي لنفسي موالا
                      يجعلني ارفل في سر
                      بيني وبين حروف
                      تسابق ظلي ونجواي؟

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #86

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #87
                          الوقتُ سلّمَ نفسه للشفق
                          تتعانقُ الحروف
                          في سرٍّ واحد
                          يشيّدُ لي وطنًا
                          بين أهدابك
                          حدودُهُ دفءُ يديك
                          الغائرتين في الغياب

                          الشوقُ ينشرُ
                          بَخورَ الصراخِ
                          على امتدادِ الحنين
                          يدعو النبضَ على الضفتين
                          إلى اعتناقِ اللقاءِ
                          في لحظةٍ مغلقةٍ
                          على ما اخضرَ من الهمسِ
                          وما تسابقَ من الأنفاس

                          متى دخلتَ دورةَ دمي ؟
                          وكيف صرتَ كلًّا من بعضي ؟
                          كيف انتحلتَ صفةَ الوجع
                          وجعلتَ الحروفَ
                          تستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ
                          في رفةِ جفن ؟

                          ليس على النبض من حرجٍ
                          فقد اندلعتِ اللهفةُ
                          عند اختلاجِ العبارةِ
                          ونبتتْ للهمس جدائلُ
                          استوتْ عند بؤرةِ الحلمِ
                          المترعِ بالشّذى

                          ها أنذي ارتعاشٌ
                          يحطُّ فوق غصنِ غيابٍ
                          ورسائلي يمامةٌ تحلقُ
                          بين الجملِ المتقدةِ
                          ابتسامةً خجولةً
                          يعتقلُها المدى
                          كقصيدةٍ تذوي
                          عند انكسارِ النور

                          أفتح صمتي الظامئَ
                          لسلسبيلِ أبجديةٍ
                          هطلتْ عاريةً
                          كخفقانِ الطفولةِ
                          لتحلَّ في خجلي الموصدِ
                          على الخوفِ
                          وما توالى على النفسِ
                          من انهزامات

                          تسقطُ ملامحي
                          وكلُّ ما أوتيتُ من حسنٍ
                          في عبقِ احتراقكِ
                          على الملمح اندهاشٌ
                          مثل قمرٍ يطلُّ نصفُهُ
                          من خلفِ الغيوم

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #88
                            رقص الدمع المسافة
                            على إيقاع آآآآآآآآآآآآآآه
                            حين بلّغته الريح الشرقية
                            أن فرحة ستأتي
                            نجمًا في غلالة مزنة
                            تحطُّ على موطيء رجفةٍ
                            من القلب
                            وقتها سأفرد مايتي الأمازيغية
                            لقمرٍ منتشٍ
                            بظلال الأبجدية
                            أنهضُ كما النداءِ
                            من خلف الأوتار المذبوحة
                            أسرجُ خيولَ فرحتي
                            نحو مساء
                            صادره الوجع
                            ومقامات النار الليلية
                            أذوبُ في هدير الزجاج
                            كما يذوب العبيرُ النباتي
                            في أوراق الزهر
                            وعيون العاشقين

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #89

                              في البدء .. كنت أنا و خارطة الماء


                              في البدءِ .. كان التضليلُ
                              وكنا أجنةً بلا ملامحٍ
                              نمتشقُ رقصاتِ خوفٍ
                              محملٍ بعواءِ الذئاب
                              يمرُ الطريقُ بنا
                              نلوّحُ : وداعا
                              بأيادٍ جمّدَها الصقيعُ
                              نؤثرُ البقاءَ خلفَ الحجر
                              والهجوعَ في أعشاشِ حلكتنا

                              كنا أحجياتٍ سمجةً
                              حولها تلتفُّ مسافاتُ العراء
                              تكبرُ ظلالُنا كما الطفيلياتِ
                              في قلوبِ الزوايا
                              فتظلمُ الأفكارُ الخضراءُ
                              وتتجعدُ التفاصيلُ
                              تكثرُنقطُ الاسترسال
                              كلما طالَ الانتظارُ
                              تحت غيمةٍ تجمدتْ في كبدِ الزرقاء

                              ما كنا نعلمُ أن انسكابَ الخوفِ
                              لا يكنسُ عتباتِ المدى
                              ولا يجيدُ اقتناصَ متاهاتٍ
                              تمرستْ في إنعاشِ حفلاتِ الذبح


                              وفي ضحى النهايات
                              عممتْ الصناديقُ البحر
                              رسمتْ حدودَ الرملِ
                              منحتْ فسحةً في الشراعِ
                              للدرِّ المكنون
                              ابتدعتْ أقفالا لمدنِ الصمتِ
                              بعدما أسقطتْ النهاراتِ
                              في هوةِ ارتباك

                              يرتفعُ الأذانُ
                              تعبرُ الصلواتُ حدودَ الدهشة
                              وما أوتيتْ القسوةُ من وقاحة

                              الضبابُ يغمرُ شجنَ المنتظرين
                              يقدُّ الشرودَ بمقص التحدي
                              والعيونُ في رهبةٍ غريبةٍ
                              تعانقُ السماء

                              هدوءٌ ملغومٌ يحتلُّ صدرَ أزقةٍ
                              لمتستفقْ بعدُ من ثمالةٍ
                              تجرعتْها قطرةً ..قطرة
                              في أقبيةِ الظلام

                              انفجرَ السكوتُ
                              قبلَ الضجيج
                              تهاوتْالأصفارُ بعد الابتهال
                              ليكتملَ الاشتعالُ
                              عند التكبيرِ
                              فهل يفلحُ الاحتراقُ
                              في جمعِ الشتاتِ الشريد؟

                              تومئ من خلالِ النار
                              ابتسامةٌ حزينةٌ
                              تخرجُ من قتامتِها
                              تفردُ وجعَها
                              على بللِ الأشلاء
                              وما استقامَ على امتدادِ الردى
                              من سنابلِ البراءة !

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #90
                                كيف أفتح كينونتي الظامئة
                                في هذا الفراغ الكبير
                                وقد رحل الحضن الفسيح
                                شحت ينابيع الري ؟
                                ضؤلت قلوب الحب يا أمي
                                فكيف أستنير بشهقة غياب ؟
                                وأنا تائهة بين العيون الغريبة
                                والوقت سكين
                                يذبح الحياة
                                مهما جلست في بقعة الضوء
                                حيث لفظت آخر نفس
                                لا يسعفني الكلام
                                لا يمدني بغيمة
                                تروي جفاف وجودي

                                أستلقي على صقيع المسافة
                                تنبت أشجار شجن
                                وابتسامة مورقة
                                تطلع من خلف السراب
                                تنير العتمات
                                تصير أكبر من شعاع الصمت
                                يهطل عبقها على ما تبقى مني
                                مطرا ...أريجا
                                يحيي موات جذوري

                                يا أغلى من عمري
                                ها أنا أصعد نحو بهجتك
                                بعدما انهمرت غيمتك
                                على خفقة تنهيدتي
                                ملأتني بحروف الرحمة
                                زملتني بالهدوء
                                مازالت همساتك مغروسة
                                في مساحات روحي
                                ومازال العمر يتغذى
                                على أناشيد اغتالها الرحيل
                                هديلك توزعته زوايا أسراري
                                فأزهر حكايات
                                وقصص حنان مفقود
                                تذوب المسافات
                                تخرج ضفائري
                                التي بعثرها الشوق
                                طفلة تحط حزنها
                                على بلل التراب الندي
                                هنا حيث ترقدين
                                ويرقد كلي

                                أعرف أنك تسمعيني
                                وأن أزهار القرنفل
                                تبلغك أخباري
                                مهما غار سكوتي

                                دعواتك التي تلازمني
                                في صحوي ونومي
                                تشعرني بالطمانينة والأمان
                                هي وحدها زادي
                                كلما أخضعتني الحياة
                                لاختبار القهر والوجع
                                أجدني عند عبارتك =
                                الله يرضي عليك يا بنتي
                                كأنما تضربين لي
                                موعد حب وحنان
                                يمنحني شحنة قوية
                                لأقوى على الاستمرار

                                تعليق

                                يعمل...
                                X