دائرة مغلقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    طعم الحروف اليوم
    انكسار
    الدمع لا ينساب
    بل يعرش فوق الاهداب
    هربا من حكاية
    ثكلت امانيها
    على خد الحسرة

    الشوق مغمور بالعطش
    الانتظار يشعل لحظاته
    ليدفيء نجوى الامس
    قصائد الحلم
    تحتضر
    كم من سمفونيات احترقت
    وكم من بوح جميل
    لفظ انفاسه
    عند حدود مقفلة
    على بقايا انثى
    رسمت جدائل الموت
    خرائط وجودها
    كتبت بلاغة الشجن
    مرثيات عشقها
    وعذابات ارتطامها
    حين كانت تهاجر
    في شبق الابجدية
    لتمد اريج قامتها
    وما يهزها من خفقان
    نحو بحار الصمت
    حيث حرقتها الدفينة
    وما ارخت من دمها
    الذي استباحه الجحود

    من يشرب نخب موتها
    ويوقد في خواء المفردات
    سمفونية نحيب ؟
    كي تهوي وريقات الحنين
    في قعر ذاكرة النسيان
    وينتهي أرق الليالي
    المسكون بالنزيف

    كم هامت أشجار الحلم
    في شظف المحال
    كم تلاقحت الحروف
    على امل ان تنجب
    زهورا برية
    تجعل الكون يثمل
    بعبق الهذيان
    لكن المدى
    ملأه الجفا
    حتى مات العطر
    عند أقدام الاشتعال
    هنا هجرت القصائد منابعها
    اعلن الشعر انسحابه
    من جزيرة العشق
    المنذور للمستحيل

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      من يعتلي عرش جنوني
      بعد انتهاء ثورة العبث؟
      من يقايض سوط الصبر
      بمشنقة انطلاق
      اختزل بها طريقي
      نحو العتمة ؟
      فبعض العتمة وجود
      وكثير من النور عدم
      من يفتح دوائر الصمت
      ليحط السحاب رحاله
      على ارتعاش نخلة
      منفية خارج الفصول ؟
      من يقلم براثن المرارة
      لتلتقط القصيدة
      بعض انفاس عن بعد؟
      من يطرد خفافيش الظلام
      من مملكة الشعر
      لتفرد الابجدية اجنحتها
      قبل ان يستبيح النشاز
      مدائن البلاغة ؟


      من أشعل كأس الحنين
      جمرا وضيئا
      حتى صار الارتواء رمادا
      وصارت الحكاية مسوخا ؟
      كيف أخذت الريح
      كل الشوق
      وما نسجنا من احلام
      في ليالي الارق ؟
      لنموت ببطء
      في جذل الكذب المراق؟
      ما الذي سوف تخلفه أسرارنا
      المنسربة من بين التناهيد
      في الممرات الضيقة
      لكواكب النار ؟


      هاهو النحيب يغتصب
      الظلال في مكمنها
      يغتال الابتسامات
      في زاوايا ارتباكها

      كانت الهفوة الاولى
      حين انتشى الليل
      بضحكة مخذولة في غبطتها
      انهدت اشرعة اللهفة
      على زجاج مرآة مخادعة
      أشعلت أنوارا براقة
      أفسدت عرس اللقاء
      فشاخ الدم في العروق
      جفت آخر قطرة
      قد تروي الحنين النابت
      في صحراء الذاكرة
      وتحيي الشوق الذي مات
      بين الجمل الباردة؟


      شفق هذا اليوم فاتر
      لا تستجيب له النجوى
      ولا ترد صداه صهوة الافق
      النداء مصلوب في المدى
      عبير الامس
      تجمد على اجنحة السراب
      أزهار النرجس
      ما عادت تشعل شهية القصيد
      ولا هي قادرة على
      أن توقد صقيع الالهام
      ليتورد الشعر
      في حقول الهيام
      حتى الطريق الذي كان يعبرني
      وهو يضج بسمفونيات الحنين
      لم يكتمل قمره
      رغم استدارته الموقدة
      ولم تعترش في دجاه
      مسافات توهان امتطيناها
      ونحن ننسج للخطو نجمات
      لم ننتبه متى ضاع منا
      ذاك التيه المشتهى
      ولحظات الشجو التي
      فتحت لنا فسحة
      في شراع الأمل

      الغروب مضمخ بالانين
      اللحن ينزف في الخواء
      عيون الحلم تمتطي الهزيع الاخير
      من أنشودة الثمالة
      التي غيبتني طويلا
      في غبار الكلام

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        لا اعرف ....
        لم ...يقتفي الحزن اثري ؟
        لم... ينهمر الظلام كثيفا
        في رحاب خاطري ؟
        لم ...يضع الوجع اوزاره في جسدي
        ليبدا الانين تغريده المر
        احتفاء برعشات الموت
        وبهاء الاحتضار ؟
        ليس على ضفة الرحيل غيري
        وماية امازيغية
        تلفظ آخر أنفاسها
        مع خفقة ريح عابرة للمسافات

        يد القسوة امتدت
        تقطف أزهار الفرحة
        قبل تفتحها
        تمزق وهج القمر
        قبل اكتمال دائرته
        حتى قرص الشمس
        صار بقعة سوداء
        في مساحة
        ثكل الجحود احلامها

        احترقت الاناشيد
        ماعاد البوح الجميل ممكنا
        بعدما توزعت غربان الوقت
        اعشاش الامنيات
        واستلقى الامل متعبا
        على حصير الحسرة


        المسافات تذوي
        ضفائر الانوثة
        دخلت قتامة العيون
        فقدت بوصلة الحياة
        في زحمة الظنون
        العطور غرقت
        في حرقة دفينة
        حتى الفساتين ذابت
        في ملح الليل المؤرق

        قلبي اليوم يحتاج
        الى مرثية تكلل
        كل ما قيل من قصائد مبتورة
        كأس الموت عند اليباب
        يدعوني الى فسحة أخيرة
        في رحاب آخر ما تملك الارض




        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544


          الطفلة هناك
          عند نخلة حلم
          تنتظر قطار عمر
          يحمل باقات زهر
          ودبابيس ملونة ...
          تنعش ذاكرة الأمل
          هكذا اوهموها دائما ....
          مذ فتحت الانوثة
          عيونها الساهمة
          في شرفة انتظار
          حيث اشتعل فتيل الابجدية
          عند الريعان
          من الحروف صارت تنحت دمى
          تلاعبها طوال الارق
          في انتظار فرحة
          لا تصل ابدا في موعدها

          الليل يندفع نحوها
          يحمل صندوق عجائب
          فيه كل ما اعدت
          من بوح جميل
          وما رسمت من اماني
          بألوان القزح
          على رعشة البراءة
          قبل ان يضج العمر
          بسمفونيات الوجع ....
          وزوابع خوف
          ارعبت دماها الصغيرة
          أطفأت عيونها
          فأنجبت قصائد عمياء
          زادت من حلكة الوقت ...
          واختناق الشرفة
          بزحام الحيرة ...
          والابتسامات الموؤودة

          لا تبرح كوة الصبر ...
          تنسج فساتين لعرائسها المعاقة ...
          تدحرج الايام على بساط أغنية نشاز ...
          لم تلتئم نوتاتها ..
          ولا اللحن اكتمل ...
          ولا القطار وصل
          ليحملها الى حيث القمر
          يرتب شكلا نورانيا
          لمسافات المدى
          وعيون طفلة
          فقأتها القسوة
          مذ دخلت مدن شعر
          هشم المحو طوبها
          على حائط الزجاج

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            حروف الشجو
            تهتك صمت الابجدية
            الانين والدمع تصالحا
            نكاية في جلمود التعب
            الليل عانق النهار
            في دروب الأرق
            تتهاوى جدران التحدي
            عند اقدام يراع
            أحكم قيضته على كل القوافي
            ليعلن الفؤاد ديرا
            لتراتيل قداسته

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              أرى من خلال الغيم الاسود
              أيقونة صفاء
              تمنح النور لشذى الصدق
              وما نثر المجاز
              من ظنون سوداء
              عشبا أخضر يينع
              في قلب الحجر الصلد
              يغدو في العيون المارقة
              زنابق شاردة
              تفتح المدى المتشابك
              لفجر فضي
              ينسكب شلالا
              في كينونة قاحلة
              يغسل فروتها
              مما علق بها
              من عتمات


              وعلى نور الايقونة كان لنا لقاء

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                حالةٌ تمويهيةٌ
                توهيميةٌ
                تعتري ذاكرةَ الكون
                ينتعلُ الغيابُ خفّي الحضور
                يعتلي عرشَ الافتراضِ
                في خارطةٍ مزورةٍ
                للذاتِ المشردةِ
                على حدودِ زمنٍ لا عاد
                ولا مألوفٌ
                فَقَدَ فيه التاريخُ ملامحَهُ
                على سُلمِ ريختر
                وعلى سلمِ أحلام
                حاصرها الرّعبُ في الزوايا
                لتكملَ المتاهةُ استدارتَها
                فكيف نمدِّدُ ثوبَ الخشوعِ
                ليغطي سيقانَ المهانة ؟

                الصمتُ استلقىَ على شاطئ العتمة
                حزينًا ينتظرُ أشلاءً متمردةً
                سبحتْ ضد التيار
                تعتكفُ العيونُ
                في ثقوبِ الظّلامِ
                تعيشُ زمنًا بلا عمر
                عمرًا بلا زمنٍ
                شد أوتادَهُ إلى رملٍ
                موشىَ بالنزفِ
                حين تشظىَ
                تحتَ تلاحق أمواجِ الوجعِ

                الشّمسُ تدورُ
                حولَ بؤرةِ القلقِ
                صوتُ الدّفوفِ يرتفعُ
                احتفالا بكرنفالاتِ الموتِ
                هل سيُحْكِمُ الفجرُ قبضتَهُ
                على قمرٍ كسّر النّواحُ دورتَهُ؟
                اللّيل يغترفُ النّورَ
                من شهقةِ أنفاسٍ
                من لمعةِ حزنٍ
                تشقُّ الخطوَ بثباتٍ
                نحو النارِ
                هاهي تُمسكُ بخيوطِ اللهبِ
                ترسمُ خارطةً جديدةً
                لدورةِ الدّمِ
                الرّصيفُ يَنفضُ غربتَهُ
                يقتلعُ الانتظارَ من جذورِهِ
                يُلقِيهِ في حُلكةِ الأمس

                من عُمقِ الأنينِ تخرجُ جزرٌ
                لم تلدْها المحيطاتُ
                ولا رسمتْهَا براكينُ التهويلِ
                حولَ ينابيعِ النداءِ
                يلتفُّ ما تبعثرَ من هديلِ الشّجرِ
                عندَ حدودِ الصّبرِ
                أينعَ الرّبيعُ
                في العيونِ المصابةِ بالخريفِ
                أجنحةُ الانبعاثِ تفردُ ريشَها
                وسطَ ليلٍ مهووسٍ بالبياض
                رُغمَ خفافيشِ السوادِ
                التي عمّتْ أديمَ الكونِ

                اليومَ تنسلُّ صرخةُ الوليدِ
                من زحمةِ التيهِ
                ورجفاتِ الهواءِ
                لترسمَ على شاشةِ الأفقِ
                وجهَ الحريّةِ
                وتُسفكَ زغرودةُ ارتواءٍ
                في حقولِ ربيعٍ ظامئٍ
                إلى بللِ الأرواحِ


                أنفاس ترجُّ طرقاتِ الوطنِ
                التي نسيتْ بعضَها
                لتستعيدَ ذاكرتَها
                وتشدَّ الرحلَ نحو الضّفةِ المشتهاةِ
                لحلمٍ ترفلُ أزهارُه
                على بُعدِ جثةٍ وبضعِ تراتيل

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544


                  في غمرة صمت
                  مضجر بدقات الساعة
                  وما أيقظت العتمة من ظنون
                  بنى الخيال جدار السهو
                  بين اللبنات
                  خبأ أيقونات العمر
                  فقد تستهويه يوما
                  فكرة الحياة
                  حين يلقي الوهم أسباله
                  على قفى ليل قائظ
                  وحين يداعب النسيان
                  تلك الصور المرصوصة
                  خلف المرآة

                  هل أصدق هذا العمر
                  الذي لم يألفني يوما
                  ولا أنا تعودت ألاعيبه ؟
                  هل أصدق ابتساماته اللئيمة
                  حين تخاتلني
                  عند منتصف الأرق ؟
                  تستدرجني نحو الورق
                  لأسيل رغما عني
                  كما شلال تائه
                  يبحث عن مصب؟

                  كلما ازددت ثقة في المرآة
                  فر الزمن مني
                  نحو مدى لا يتنفس المسافات
                  ولا يقايض الأمس
                  بسباق فاشل نحو الغد

                  ها أنا أمازح الموت
                  في يباب الكأس الأخير
                  بما تبقى لي من أعضاء
                  لم تسوسها المهدئات
                  وما ابتلاني من اهتزاز
                  قد يقودني
                  في إغماضة وهم
                  ودون سابق إنذار
                  نحو كمين محكم للقدر
                  سيمد لي الأفق جسده
                  لأعبر فوقه نحو نهاية
                  رسمتها الريح
                  منذ يأس ودمعة

                  يعبر الوقت بسرعة
                  نحو الموت
                  الأنفاس تتساقط
                  شجر الفرحة
                  نخرته العواصف ونقرات
                  الطيور الجارحة
                  أوراقه شهقة انكسار
                  فضلت في المدى
                  أغصانه قصيدة حزينة
                  تدلت نحو هاوية الرحيل
                  تومئ نحو شاعر جوال
                  أن اكتب آخر مراثي
                  العيون المصلوبة
                  في عمق الصمت
                  يمتزج الدم
                  بدخان الحريق
                  في جسد موصد على العتمة

                  الأناشيد اليوم
                  تقدم استقالتها
                  وسط نحيب الأبجدية
                  ما عاد من فسحة في الشراع
                  فالطريق ضاع
                  البحر ابتلع رماله والملح
                  حزنا على غجرية
                  كانت دوما عند الشط
                  تحتضن هبوب الأغاني
                  لتنسج رداء لرعشة
                  الخوف وما أنجب التمني
                  من أحلام صغار
                  على شاطئ خذله الصخر
                  وخيوط نور
                  لم تكن يوما امتدادا
                  لشمس مشرقة





                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544


                    <b>
                    ها قد كبرنا في المسافة
                    خيوط الشمس تقيم حفل العقيق
                    لما انجبنا من افراح
                    لقصيد عبرضجة الخوف
                    شرب نخب الشجو
                    في حلكة الضوء
                    وما نصب الوجع
                    من خيام في فسحة الجسد


                    ثمة ارتباك يجعلني أقف
                    عند خفقة من عبير
                    أختلس من القمر جماله
                    من الليل هدوءه الليلكي
                    لأضيع في متاهات النشيد
                    وكلام اليرقات المدججة بالعشق

                    الحرف حمامة المدى
                    يمر عبر الشرايين
                    كما تمر حدقات السحاب
                    يصاب القلب بدوار
                    يفتح كوة
                    لصخب الماء
                    انفعال الهواء
                    وهبوب المايات
                    من جبال الاغاني المحظورة
                    تكتمل اليقظة الحارقة
                    يستبيح النبض حماقاته
                    يمارس جنونه
                    على ارض ترفل اعشابها
                    على صدى الكلمات
                    وما امتشقت الظلال الحانية
                    من انطلاق
                    في غفلة من الفصول


                    </b>

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      ها قد كبرنا في المسافة
                      خيوط الشمس تقيم حفل العقيق
                      لما انجبنا من افراح
                      لقصيد عبرضجة الخوف
                      شرب نخب الشجو
                      في حلكة الضوء
                      وما نصب الوجع
                      من خيام في فسحة الجسد


                      ثمة ارتباك يجعلني أقف
                      عند خفقة من عبير
                      أختلس من القمر جماله
                      من الليل هدوءه الليلكي
                      لأضيع في متاهات النشيد
                      وكلام اليرقات المدججة بالعشق

                      الحرف حمامة المدى
                      يمر عبر الشرايين
                      كما تمر حدقات السحاب
                      يصاب القلب بدوار
                      يفتح كوة
                      لصخب الماء
                      انفعال الهواء
                      وهبوب المايات
                      من جبال الاغاني المحظورة
                      تكتمل اليقظة الحارقة
                      يستبيح النبض حماقاته
                      يمارس جنونه
                      على ارض ترفل اعشابها
                      على صدى الكلمات
                      وما امتشقت الظلال الحانية
                      من انطلاق
                      في غفلة من الفصول
                      طعم الحروف اليوم انكسار


                      الدمع لا ينساب
                      بل يعرش فوق الاهداب
                      هربا من حكاية

                      ثكلت امانيها
                      على خد الحسرة
                      الشوق مغمور بالعطش
                      الانتظار يشعل لحظات
                      ليدفيء نجوى الامس
                      قصائد الحلم
                      تحتضر
                      كم من سمفونيات احترقت
                      وكم من بوح جميل
                      لفظ انفاسه
                      عند حدود مقفلة
                      على بقايا انثى
                      رسمت جدائل الموت
                      خرائط وجودها
                      كتبت بلاغة الشجن
                      مرثيات عشقها
                      وعذابات ارتطامها
                      حين كانت تهاجر
                      في شبق الابجدية
                      لتمد اريج قامتها
                      وما يهزها من خفقان
                      نحو بحار الصمت
                      حيث حرقتها الدفينة
                      وما ارخت من دمها
                      الذي استباحه الجحود
                      من يشرب نخب موتها
                      ويوقد في خواء المفردات
                      سمفونية نحيب ؟
                      كي تهوي وريقات الحنين
                      في قعر ذاكرة النسيان
                      وينتهي أرق الليالي
                      المسكون بالنزيف
                      كم هامت أشجار الحلم
                      في شظف المحال
                      كم تلاقحت الحروف
                      على امل ان تنجب
                      زهورا برية
                      تجعل الكون يثمل
                      بعبق الهذيان
                      لكن المدى
                      ملأه الجفا
                      حتى مات العطر
                      عند أقدام الاشتعال
                      هنا هجرت القصائد منابعها

                      اعلن الشعر انسحابه

                      من جزيرة العشق
                      المنذور للمستحيل

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        خلف السحاب حجر
                        يختمر أجنتنا
                        وما تحمل الارحام
                        من مخاضات عسيرة
                        طريق ينوء من فرط النواح
                        شجر ما عاد يقو الوقوف
                        يبحث عن جدار يسنده
                        قبل تساقط الاعشاش
                        فتنهمر الطيور
                        في قتامة الليل
                        وتخسر معالمها ومجاهلها

                        احتضار الارض
                        حرقتنا الدفينة
                        مذ قطع الساعد الممتد
                        نحو شبق النهار
                        لم تجد البنادق من يتمنطقها
                        ليستاًصل طفيليات
                        الزمن المغدور
                        ويفي النفس المراق على الرصيف
                        حق السنين العجاف

                        الاماني استلقت على رصيف الصمت
                        الشرفات مدت اعناقها
                        نحو فجر لا يصل
                        البحر شله الذهول
                        ماتت امواجه تحت الصخور
                        وحده الملح تطايره الريح
                        ليدمي العيون المستشرفة
                        وجه الحلم الاخر
                        قبل ان يرخي للمدى
                        وعده المكنون

                        سيمر الضحى
                        من اضلع الظلمات
                        لينتشر الموت في ظلال الرحيل
                        قبل آخر بيعة
                        قد تطلقها شهقات الخوف
                        وتلك الانفاس المنذورة للخواء



                        [/color][/size][/b][/center]

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544



                          هنا ....بين الشراشفِ البَيضَاءِ
                          حيث مملكةُ الصّقيعِ
                          ومَا أَنْهَكَ ظَهرَ الوجودِ
                          من أنفاسٍ مهزومةٍ
                          تتجمّدُ الأماني في الزوايا
                          تَنْتَسِبُ إلى مَا تبقَى
                          من دمعاتٍ لا عزاءَ لها
                          غيرَ مراقبةِ خطِّ العُمرِ
                          وهو ينحني في خُشوعٍ
                          نحو رقمٍ قياسي
                          تحطِيمُهُ لا يَمْنَحَكَ نشوةَ
                          الزهوِ بالانتصارِ
                          بل يسمحُ فقط.....
                          بقراءةِ آخرِ طقوسٍ
                          تفتحُ نهايةَ المجراتِ
                          لينبجسَ الدمُ الأسودُ
                          سلسبيلا تحتَ الثرى

                          هنا ...تتساقطُ أوراقُ الحياةِ
                          الأرواحُ مصلوبةٌ
                          بين مصلٍ وكثيرِ دعاءٍ
                          العيونُ تنزفُ في الخواءِ
                          يدُ الرّيحِ لا تُحسِنُ لملمةَ
                          الحبِّ المنثورِ
                          لكنها تُجيدُ بعثرتَهُ في الفضاءِ
                          لتنشرَ الذُّهولَ في الوجوهِ
                          المسكونةِ بالنفي
                          تدورُ ناعورةُ الزمنِ
                          بحثًا عن حلقةٍ مفقودةٍ
                          تجعلُ الأنفاسَ أكثرَ تلاؤمًا
                          معَ خفافيشِ الوقتِ
                          ومعَ تلكَ الظّلالِ
                          الملقاةِ على الجدارِ
                          كما البقايا
                          بعدما لفظتْهَا الأيامُ
                          لم تنجحْ حين أُخْضِعَتْ
                          لاختبارِ الألمِ
                          كانت أشدَّ تصلّبًا من أن
                          تُجاري مرونةَ الفوضىَ

                          هنا ....لا فرقَ بينَ الزّجاجِ
                          وما يحملُ السّريرُ
                          من بقايا انتظارٍ
                          سابحٍ في بحرِ مخاضِ عسيرٍ
                          ما أحوجَ القلوبَ
                          إلى خيطِّ شمسٍ
                          يقودُ نحو الدفءِ
                          دون أن تتعثرَ في طوالعِ الرؤيا
                          وما بنى الخوفُ من أهراماتٍ
                          عند مداخلِ الاحتمالِ
                          أَظُننا أخذنَا من الحياةِ
                          حدَّ الإنهاكِ
                          استنزفنا سائلَها المنوي
                          وما أَنجبْنا غيرَ خيباتٍ
                          لم تساعدنا يومًا على العبورِ
                          نحو ضفةٍ يكونُ فيها القهرُ
                          أكثرَ رقةً
                          كم من تراتيلَ علينا أن نتلو
                          لنحظى بعشبةِ خلاصٍ ؟
                          كم أرواحًا يجبُ أن تقضِي
                          في زنازينِ الصّبرِ
                          لنكتشفَ ما تحتَ الضُّلوعِ
                          من احتراقٍ يُذكيه الرّمادُ
                          وما خلفَ الوجوهِ من مسافاتٍ
                          تحتاجُ تهشيمَ الصّخرِ
                          لنزرعَ عدونَا المحمومَ
                          في غيمِ المدى ؟

                          أَلمحُ بصيصَ نورٍ
                          أهي الشّمسُ تَعُودُني ؟
                          أم تُراه شعاعُ النّبضِ الأخيرُ
                          ينحني استجداءً
                          لملائكةِ الرّحيلِ
                          أن تمهلوا .......
                          لا تُغلقُوا الكِتابَ
                          قبل أن يَقرأَ الوجعُ آخرَ قصيدٍ
                          في ميدانِ الذّبحِ
                          هناك سَيتمُّ اللقاءُ
                          بين آهاتِ الظُّهيرةِ
                          وما استعصتْ مصادرتُهُ
                          من قطعِ الموجِ
                          المحملِ بأورامٍ خبيثةٍ
                          عجزتْ تمائمُنا المزروعةُ تحتَ الجلدِ
                          أن تجعلَ آلامَه أقلَ قسوةً
                          وتجعلَ أيامَنا أقلَ بردًا وكآبة

                          لا أرغبُ في دمعٍ
                          يهدُّ القوافي
                          يُشرّدُ الشِّعرَ من بيتِه
                          يرميني في جبِّ صمتٍ أبديٍّ
                          قبل أن أُكلِّلُ ابتسامتي الحزينةَ
                          بسنبلةٍ خضراءَ
                          وأغنياتٍ تنشرُ السّلامَ
                          تسكبُ على جرحِ الغدِ
                          بضعَ قطراتٍ من بلسمٍ

                          برودةُ المكانِ تدفعُ
                          نحو كبوةِ اللّفظِ
                          يتبعثرُ مطلعُ القصيدةِ
                          مهما تشبثَ بأوزانِ الوعدِ المكنونِ
                          كلُّ المجازاتِ هنا
                          تضيعُ في الحُقنِ
                          وأنابيبِ هواءٍ انهزمتْ دائمًا
                          أمام عودةٍ مستحيلةٍ
                          لصخبِ الأبجدياتِ
                          لم يستطعْ مطرُ الشِّعرِ
                          أن يغسلَ القلبَ المُنهكَ
                          من سمومِ الهشاشةِ
                          وما تجرعَ من هزائمَ
                          في حقلِ الحكاياتِ الملغومِ
                          ولا تمكنُ من إيقادِ جذوةِ جسدٍ
                          انطفأتْ عند فورةِ البدءِ

                          ها أنا أعبرُ فوقَ أشلائي
                          نحو عرسٍ أُعدَّ سَلفًا
                          لي وحدي
                          سأكونُ العروسَ
                          في حفلِ تأبينٍ
                          تَمتشقُ فيه الأشجارُ شهقاتي
                          تنثرُ الطّيورُ ما أعددتُ من فطائرَ
                          في سنواتِ احتراقي
                          تلك كانت وصيتي
                          حين وقفتُ على حافةِ الهاويةِ
                          أُسلمُ العمرَ للغروبِ
                          تشبثتْ الأحلامُ بتلابيبي
                          أملًا في أن أنقلَ الخطوَ
                          نحو نجمٍ آخرٍ
                          يلمعُ رُغمًا عن السماءِ الجهماءِ
                          كانت الفرحةُ قد هَرِمتْ
                          لم يتمكن الانْتظارُ
                          من إخفاءِ تجاعيدِ الصّبرِ
                          ولا بلسمةِ جراحٍ
                          عصيةٍ على التّضميد

                          منذُ البدءِ
                          أدركتْ أني محكومةٌ بالغيابِ
                          وأن ثمة تواطؤًا
                          بين الماضي والحاضرِ
                          لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
                          كان عليَّ أن أحترمَ
                          قواعدَ اللُّعبةِ
                          لكني......................
                          لم أَتمكنْ من سَرجِ اللامبالاة
                          فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
                          تُحركُ اللجامَ..
                          ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
                          حتى تهاوتْ الأوصالُ
                          وأُهدرتْ الأحلامُ

                          القسوةُ لا تهرمُ بسرعةٍ
                          هي قادرةٌ على الوقوفِ
                          بوجهِ الأنباء
                          وما خطتْ الأيادي الشّرسةُ
                          على جدرانِ التّرقبِ
                          من أمورٍ نافلةٍ
                          وأنا المسكونةُ بالحبِّ
                          أوهموني أن الدفءَ
                          يذيبُ الصّقيعّ
                          يصونُ الأملَ
                          إلى أن يغادرَ الأزمنةَ الباردةَ
                          كانت تلك حكاياتُ جدتي
                          وهي تمرّرُ أصابعَها الحانيةَ
                          بين خصلاتي
                          لم أدركْ أنها خدعةٌ
                          إلا حين وجدتني
                          أمثلُ أمامَ الميزانِ
                          لأفهمَ أخيرًا أن حدوثَ المعجزةِ
                          رهينٌ بثقلِ كفةٍ .

                          على الشاطيء.......
                          ستَحكي الصّدفاتُ
                          عن غجريةٍ كانت تُمسّدُ الرّملَ
                          لتخدعَ العمرَ
                          تقرأَ الطّالعَ
                          لتدحرجَ الأيامَ
                          بعيدًا عن علاماتِ الاستفهام
                          وصيغِ شرطٍ
                          تَحولُ دونَ الخفقانِ
                          يتقلصُ البيانُ
                          عند المطلعِ الطّللي
                          يضيعُ خيطُ النّورِ
                          بين جوقةِ الكلماتِ
                          وقطعٍ مشغولةٍ بتشييعِ اللّحنِ
                          النّشازُ يعزفُ الخاتمةَ
                          كي أستطيعَ مغادرةَ النَّص
                          دون أن أتركَ للرّيحِ
                          رجفةَ الأماني المطفأةَ

                          هذي ملامحي
                          لا يخطئُها القدرُ
                          مهما توغلتْ داخلَ الأنابيبِ
                          ومهما أمعنَ الوجعُ
                          في غنائه المنقوعِ
                          في ماءِ النّشيدِ
                          يلمعُ الموتُ في عيونِ الحكيمِ
                          يرسمُ ذهولَه على الجدرانِ
                          تاريخُ انسحابِ

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            سحابة أدركها المخاض
                            عند مفترق المدى
                            انهمرت وجعا
                            بين أغصان الليل
                            على مسافات الذكرى
                            ثكلت زخاتها
                            وما استوى على امتداد الفرح
                            من ابتسامات
                            تفزع الصلوات
                            من حرقة الخطى المكسورة
                            يذوي الشعر عند شرفة النداء
                            أواه .....كم ينوء القلب
                            بحمله الفضي
                            وهو يجوب اروقة الزمان
                            مثقلا بسنابل الامس التي
                            أينعت زهرا في عيون الحزن
                            كيف يشرب العمر ظلال الأمس ؟
                            ينتشر في سراب الغد
                            دخانا مسكوبا في هوة استسلام؟
                            كيف ....تستلقي الأماني
                            على رصيف المدى المهجو؟
                            مثخنة بالحرف الضائع
                            وما صودر من ابتسامات
                            منذ النزيف الأول ؟
                            هي الأحلام تهوي
                            في قعر الحسرة
                            لتشتعل جدوة السؤال =
                            أين ...كيف ...متى..؟
                            تتسع رقعة الحيرة
                            تحضن ما هطل من الجفن
                            من حزن ...من ضجر
                            ومن أجنحة مكسورة
                            ينأى الصدى
                            كأنما يحملني في رحلة
                            نحو ضفة الموت
                            هناك...سأنمو نخلة غامضة
                            ترتوي جذورها
                            من صخب الصمت

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              سأقف هنا طويلا
                              لا لأتعلم نظم الشعر
                              بل لأمسح عن الظلام حلكته
                              واشعل جدوة الرفض
                              في كل التفاصيل المحيطة
                              لأفتح أقفالا تصطك ...
                              فوق جماجمنا التي اتخمها
                              برد الايام
                              سأقف هنا ...أستعيد صرخة
                              صادرها الصبر
                              أفتح أفقنا المليء
                              بالثقوب البكماء
                              ليتسرب الهواء
                              الى صدر الفجيعة
                              فينهض النداء المتردد من كبوته
                              ويعلو فوق نشرات الاخبار
                              وما تراكم فوق الطاولات المستديرة
                              وما ارتفع من عويل
                              في ميادين الذبح
                              كي لا تكبر غلطة المقتفين
                              في عيون الطريدة
                              فتصبح يقينا
                              نردده نشيدا وطنيا
                              بعد انتهاء المقامات
                              ونغدو كلنا نوتات متساقطة
                              في اغنية من سراب

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                أي نبض هذا الذي
                                يجعل الاحتراق
                                فعل حياة ؟
                                يجعل الحياة تواهانا في اللاسبيل
                                يصعد بي نهر الاغتراب
                                حتى آخر الينابيع
                                ثم يضمني إلى ثلة الكلمات
                                المحمومة
                                أفرغني على الصفحات
                                كما الماء في الرمل
                                لا الرمل ارتوى
                                ولا النبض استدل على الطريق

                                كيف لي التنفس
                                في هذه الشرنقة
                                هي حريرية نعم
                                لكنها تذكي ألما كتيما
                                مذ فارقت ظلي
                                وسرت في دروب القهر
                                بغير هدى
                                غير قلق ممعن في الصمت
                                ولغات ضاربة جذورها
                                في عمق أرض
                                تستشرس الخراب
                                في عيون من فولاذ
                                تآخي الظلمات
                                ضميرها دائما مستتر
                                تقديره النسيان
                                وإذا لان
                                قد يصبح تقديره
                                شاهدا لا يبصر شيئا

                                هاهم أصحاب الفيل
                                مرة أخرى فوق رؤوسنا
                                لم تعد لغتهم مجهولة
                                بعدما دخلت أبواب المدارس
                                حين عم الطوفان
                                كل أبعاد الزمان والمكان
                                واشتد الصراع على جوانب الفلك

                                الشمس تلم خيوطها
                                خوفا من قوس السحاب
                                هروبا من خطى خيل أبي لهب
                                التي عصبت عيونها
                                كي تحسن الضياع
                                وسط الحشود المذعورة

                                غدا يقتسمون
                                وجبة ما كانت لتباح
                                لولا تهاوي الحلم
                                عند أقدام الرغيف
                                ولولا ولوجنا في السهر
                                حتى التوهان ))

                                أغلال الأفق تصطك
                                خابت كل التكهنات
                                تعثرت التراتيل
                                في حداد المعنى
                                انزلقت التنبؤات
                                في صديد أشلاء
                                معفرة بالوحل
                                كم أقسمنا ونحن بين ظهرانيها
                                أن ندفع الموج نحو الارتفاع
                                أن نغادر العبث
                                بقفزة مفاجئة
                                لنعود إلى الأرض
                                بتكوين معاند
                                لا يقبل الإجهاض
                                ولا يسمح بإطفاء المشاعل
                                المتقدة في نطفة الغد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X