دائرة مغلقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #91
    انا القابعة
    بين النار والابجدية
    أغرق روحي
    في جب أسئلة عطشى
    لشجو مسافة
    أضاعت غيث السحاب
    عند معبر الخوف

    اصغي الى هدير
    يرتدي لون البهاء
    مواويل الجنون
    اوزعني
    بين رقص على زجاج مطحون
    وابحار في ذاكرة ليل
    فقد بوصلة الزمن
    فكيف يدخل عمرالزهر
    يتوشحه الصدأ؟

    ازملني بلحن المساء
    دندنات الوجع المعتق
    تكبر اهتي
    تصير بحجم الشموس الفاصلة
    بين هنا ...وهناك

    وحين يموت الغروب
    اشعل فيك امتدادي
    وما تلبسني من دفء
    في مدن حلم
    لا حدود لها
    غير مقلتي
    ونبض وفي ...
    أقسم الا أن يكون صراطا
    للغات البحر
    وأوجاع الحنين
    وأن يدخل المدى
    حاضنا انهياره
    وشوقه الدفين

    اراهن المرآة
    حين تخذلني
    اني مهما انشرخت
    ساطلق مراكبي
    نحو نهار لا يشيخ
    مادام كلي جامحا
    مزهرا كالودق
    لن احن الى صورتي
    في المساء الماضي
    ولا الى الامل المصلوب
    بين اشجار الغضب
    وصحاري الخوف الشاهقة
    سأقتلع الموت الذي
    اعشوشب في الزوايا
    واغسل قلبي
    بشهقتين
    رعدتين
    ونجمتين في سماء الحلم
    أدخلني بهاء الانوثة المصادر

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #92
      لا يكبر الحلم
      في الاراضي القميئة
      ولا في المدن حيث خشخشة الاقفال
      تحول دون النوم
      ستجمع القرى من هشاشتها
      وسينتهي عراف المدينة
      من احجياته السمجة
      لتورق الذاكرة المبتورة
      عند تكبيرة الصبح
      وتعود الاشلاء الى قامتها
      تراقص صخب الحي
      وتعيد للجدران احلامها الملونة

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #93
        قد لذت في وجعي
        بمكان قصي
        انزع اشواك الروح
        واردد قول المغني
        ليعود الهدوء
        الى جوقة الكلمات
        ويصير المرهف
        عبورا ظليلا
        لنزف يلون الحياة
        بالقزح
        يسوق قوافل الاشعار
        نحو رابية المنى
        لتخبو زوبعة الامس
        وانفض التيه
        عن قصيدة البدء

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #94
          كانت والصمت نديمين في شرفة مطفأة
          امتد خواءها نحو مساحات ثكلت افراحها المنسية
          حتى صارت مقبرة للمفردات الغامقة
          وما اثقل الابجدية من اقفال الممنوع واللامباح
          بنظرات ثاقبة كانت ترمق الشارع الطويل
          حيث البوح الجميل أصبح مشاعا ...
          وهديل الانفاس طريدة يلاحقها الشيب والشباب.
          نسيت لفترة طويلة انها انثى ...
          وان بريق عيونها مازال يستثير الطريق
          واعمدة النور المصلوبة عند النواصي...
          الى ان رفع بصره نحوها
          كمن يستغيث بالظلام في عتمة النهار ..
          تصفد تحت صمت الدرب منتظرا ...
          وهي المشدوهة من حركاته المرتبكة
          لم تفهم بعد انها المراد...
          حتى اومأت من خلال الريح ابتسامة
          كبرت في اختلاج الرجفة الاولى ...وهمهمات المساء
          تذكرت بعد عناء انها انثى ...
          وان جدائلها مازالت تهفهف مع الريح
          ترسم في اللاوعي ملامح غجرية
          توقد شهوة تائه يبحث عن مأوى ..
          وكان اللقاء الاول ...
          نظرات تعانقت في ساحة الحي الكئيب ..
          تحتسي برد الخريف
          وعويل الريح القادم من ازمنة الف ليلة وليلة ...
          خرجت الملامح من قتامتها
          بعدما لونها الغزل وشارات الاحتراق الوهمية
          وصدقت الحكاية ...عبرت المفازة ...
          ارخت للمدى غنجها وكل الدلال.
          تحلقت بيده عند الظلمة المركونة في الزقاق القريب ..
          امتد الهدير الى شغاف القلب ...
          سارا معا ممتشقين رهافة الاحساس..
          وما كان نائما من غرائز وحشية.
          في استسلام غريب لم تعهده في نفسها شربت خمر مداعباته ....
          لسعه خمر انوثة عطشى
          امتلأت مراتع قلبه وما اوتي من فحولة
          لم تعد تميز الحلال من الحرام ...وظنت ان افيافها كلها انبثقت
          سلسبيل حب وعشق وهيام ...
          كانت لحظة كطلقة الرمح...
          منحت كل ما اختزنت من انوثة
          لرماد الكلام وما انطفأ من نيران في عيونه الغريبة
          تحت قمر تناثر اشلاء ...
          كانما احس الفضيحة ...
          اشتم رائحة الغدر من بعيد.
          قبل قليل كان يتحدث عن الشيخ والقبيلة ...وحفل القران ...
          الان وقد تبعثرت الضفائر وسال لعاب العنوسة عند اقدامه
          صارت المهرة صهوة للمدى والردى واصفاد العشيرة
          التي بدات تصطك في ساحة الحي ...
          حيث تركت شالها وما كانت تملك من عفاف.
          هي الان كتلة مهربة من متاع مرحلة قديمة ...
          وجه امراة منذور للعراء
          وملامح الهزيمة الهاجعة في شهوة الضياع
          كل ليلة تعود الى مسرح الفضيحة
          مثخنة بالمكان وما كان وبالشبق المصادر
          عند اول لقاء واول رشفة ارتواء

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #95
            هي ابتسامة مسورة
            بأمان محظورة
            مذ غادرت فردوس الحلم
            سلكت سبيل قصيدة
            كسرت قيود الشعر
            في ميدان لا يعترف
            بتمرد الانفاس
            ولا بداهة لقيا الحروف
            في جزيرة عشق منذور
            للارق والاحتراق


            هي لحظات تأتي
            اريج قوافل
            مفاتن حنين
            ظلال تترنح
            على صخرة صمت ينتفض
            في عيون أنثى
            ترفض السقوط
            في قتامة العمر المسروق
            تنتشل ملمحها الغض
            من براثن المدى
            وما يحمل المجهول
            من رسائل موغلة
            في الغموض


            هي الوضاءة مني
            تغسل دهشة الخوف
            في نهر نشيد
            اهتز تحت لحافي الممدود
            من المهد الى اخضرار الرجفة
            ليعود الصخب
            الى مفردة ما فتئت
            تنوء بظلها العذري
            لتضيء ثمار الليل
            وتنتزع الحياة
            من براثن العبث
            وصقيع الفجيعة

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #96


              يد على اليراع تتلألأ...
              لالالالالالالالالالالالالالا
              بل تحتضر ...
              تلفظ آخر حروفها
              والعابرون على اهبة مصادرة
              الخفقة ...الرعشة
              وما انهمر من صداا الصمت
              في عنق وجع
              كم اوحى ...وكم نثر
              هاهو اليوم
              يودع ابجديات العذوبة
              عند غيمة سوداء
              احتلت كبد السماء
              أبت الا ان تحجب
              عبور الشذى
              اختلاج العبارة
              ينتثر الجسد
              في زحام قصائد
              اعتلاها العجز
              وكثير تجاعيد
              وما اوتي العطش
              من صخب استقر
              في اللاشكل ...واللا لون
              لتنغلق دائرة المتاهة
              على اللا شيء










              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #97
                هي قصائد من رماد
                تناثرت كما العهن المنفوش
                حباتها انبثقت
                طفيليات في ارض اللغة
                وما اوتي النشاز
                من هذيان
                كلمات بكماء
                أضرمت المتاهة
                في الغام حكايات
                بلا بداية ولا نهاية
                لا يستحملها
                جسد القصيد
                ولا يستوعبها
                قلب النحو المعلق
                في غيم المسافة

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #98
                  هي وجوه صوبت
                  نحو الفلاة
                  نسيت بعضها
                  كما نسي القلب رجفته
                  كما اختنق الصدى
                  صلب النبل
                  عند بوابة الحق
                  لتشنق المسافات
                  على امتداد الآلاه
                  رقة المدى
                  لا تستفز عطف الردى
                  عيون المتاهة
                  ابتلعت الظلال
                  الصرخة غرقت
                  في موج الكلام
                  ما تبقي استلقى متعبا
                  على ضفة شهقة لم تكتمل

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #99
                    يد على اليراع تتلألأ...
                    لالالالالالالالالالالالالالا
                    بل تحتضر ...
                    تلفظ آخر حروفها
                    والعابرون على اهبة مصادرة
                    الخفقة ...الرعشة
                    وما انهمر من صداا الصمت
                    في عنق وجع
                    كم اوحى ...وكم نثر
                    هاهو اليوم
                    يودع ابجديات العذوبة
                    عند غيمة سوداء
                    احتلت كبد السماء
                    أبت الا ان تحجب
                    عبور الشذى
                    اختلاج العبارة
                    ينتثر الجسد
                    في زحام قصائد
                    اعتلاها العجز
                    وكثير تجاعيد
                    وما اوتي العطش
                    من صخب استقر
                    في اللاشكل ...واللا لون
                    لتنغلق دائرة المتاهة
                    على اللا شيء
                    هي قصائد من رماد
                    تناثرت كما العهن المنفوش
                    حباتها انبثقت
                    طفيليات في ارض اللغة
                    وما اوتي النشاز
                    من هذيان
                    كلمات بكماء
                    أضرمت المتاهة
                    في الغام حكايات
                    بلا بداية ولا نهاية
                    لا يستحملها
                    جسد القصيد
                    ولا يستوعبها
                    قلب النحو المعلق
                    في غيم المسافة


                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      ها قد كبرنا في المسافة
                      خيوط الشمس تقيم حفل العقيق
                      لما انجبنا من افراح
                      لقصيد عبرضجة الخوف
                      شرب نخب الشجو
                      في حلكة الضوء
                      وما نصب الوجع
                      من خيام في فسحة الجسد


                      ثمة ارتباك يجعلني أقف
                      عند خفقة من عبير
                      أختلس من القمر جماله
                      من الليل هدوءه الليلكي
                      لأضيع في متاهات النشيد
                      وكلام اليرقات المدججة بالعشق

                      الحرف حمامة المدى
                      يمر عبر الشرايين
                      كما تمر حدقات السحاب
                      يصاب القلب بدوار
                      يفتح كوة
                      لصخب الماء
                      انفعال الهواء
                      وهبوب المايات
                      من جبال الاغاني المحظورة
                      تكتمل اليقظة الحارقة
                      يستبيح النبض حماقاته
                      يمارس جنونه
                      على ارض ترفل اعشابها
                      على صدى الكلمات
                      وما امتشقت الظلال الحانية
                      من انطلاق
                      في غفلة من الفصول

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        ودع فؤادك ان العمر مرتحل
                        لا تسرف في الكآبة

                        وارم الشجن على صخر

                        ثم امض الى حدود الصمت

                        تراتيل الرحيل ترقيك

                        من غواية العيش المستحيل

                        لا تحاول أسر ما تبقى من نبض

                        فانما تعبث بانفاس

                        على حد الشهيق

                        وأجزاء مرممة الف مرة

                        اختمرت كثيرا

                        في انتظار حفل جنازة

                        يليق لغلق مدار جسد

                        انهكه الركض

                        بين الجليد والرماد

                        أغمض جفنيك

                        اقرأ آخر قصيد

                        يساعدك على مغادرة الابجدية

                        في أمان

                        دون أن تترك خدوشا

                        في نص الوداع

                        هاهو الطريق الطويل

                        يدخل غمد موال حزين

                        سيطوقه النسيان

                        وتندثر آثار الذبح

                        عند انتهاء الرقص

                        بين القرابين

                        سترفل الحسرة

                        فوق ما تساقط مني

                        وجعا ...لغة ...

                        وكثير حنين

                        صوبته ذات حياة

                        نحو الفلاة


                        سيصير الفقد أشجارا

                        وقد يسيل انهارا

                        ستمتشق الظلال

                        عري ما كان

                        لتتبختر فوق جسر الفراغ

                        لن يشنق حبل المسافة

                        ما بقي من كلمات

                        على رف المكان

                        فقد قطعت للغة عهدا

                        الا اخونها مهما

                        عبرني الردى

                        واحال جسمي

                        بيدرا للرثاء

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          اهدابها أشجار حزن تترقب أملا يائسا
                          توقف عند ناصية الاحتضار
                          وسط جوقة الصمت فتحت قلبها
                          لآخر زخة حلم قد تروي قلب الليل
                          لتزهر أشلاء الانتظار
                          تركب الماء وما اعشوشب في الذاكرة
                          من بقايا ابتسامة خضراء
                          لجوكاندا زمن صادر العذوبة
                          وصرخة الحنين ودموع التوهج
                          في حلكة النهار
                          كم قدمت سرها الضائع وما اوتيت من حسن
                          قربانا لتربة لا تهوى الامومة
                          ولا تبعث الحياة في دم الشرود
                          كم البست الوهم ثوب اليقين
                          وغنت للاشباح مواويل الهوى
                          حتى صار الحريق سحر انوثتها
                          فاعتلت انغام اللهيب
                          رقصت على رماد احتراقها
                          لبست شبق الغبار
                          حين تداعى المساء
                          عند اقدام نبض حنيف
                          دخل الهوى عتمات الضياع
                          خر الجسد متعبا تحت وطأة
                          الأنا الرعناء
                          لقلب غابت عنه تفاصيل الامس
                          فاستباح انتظارها
                          امتشق انهيارها
                          ليعيد تشكيلها فوق جزيرة
                          حلم مستطير شرع نافذتها
                          لصرخة مارقة

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            ما بها الحروف لا تكتمل ؟
                            ما بها لا تنتظم... كما عودتني
                            في قلادة حزني ...
                            الحديث أكبر من وعثاء الوجع
                            الأبجدية امتطت هودج النفور
                            والصور اعتقلها الظلام في جزره المتناثرة !

                            قلب النحاس يحتاج
                            من يصقل جيده
                            من ينفخ شرايينه الهامدة
                            ليغادر بيادر الشحوب
                            ببعض دملجة و أنفاس !

                            بين جنوني ولجة البحر
                            مسافات تغتال الضياء
                            تحاصر أرض اللقاء
                            فكيف ...وأين ...ومتى
                            أقيم عرس احتضاري ؟
                            لا أريد فستان فرح
                            ولا عطر ياسمين
                            أريد فقط أن أدهن قامتي
                            بخيط بشرى
                            لا يمزقه القدر
                            حين أفرش سري
                            لبسمة مخملية للندى
                            أنقش حقل حب
                            تحلق فيه آخر تنهيدة
                            وشهقة رضا ملونة الحزن


                            هل أسرفت في الجنون
                            حين فتحت صدري للصدق
                            نذرت قلبي للنجوى
                            ولم أمسك طيف ظل
                            ألوذ به ساعة خداع؟
                            أسرفت في الحب
                            حين انتشيت باحتراقي
                            وضعت رمادي على
                            سفح انتظار
                            تذروه الريح
                            في المدى ؟
                            أمعنت في فك طيات جرحي
                            حين تعلقت بصخر صلد
                            وأنا المبتلية بي و أزمنة الري المؤجلة
                            تركت جسدي للغيوم تعبره
                            لم يبق لي سوى
                            تراب الحكاية
                            والماء ... رؤى طائرة
                            لا تبلل تشقق الظمأ
                            مهما احتسيت
                            من رسائل الوهم
                            المغمورة بالعشق ؟
                            ها أنا أسمع أنين نفسي
                            أتحسس مرور ظلي
                            إلى ولادتي النائية
                            حيث الإحساس
                            مترع بأغلفة مخاض الجفا العسير
                            لأدخل عمق المتاهة
                            رمالا متحركة
                            بربع خال إلا من شبق
                            بملامح الموت !

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              خجلا من عبارات
                              ألملم ارتباكي
                              ألوذ بظل صمت مركون
                              عند زاوية الظهيرة
                              ينسكب الاحمرار
                              لؤلؤا على نرجس الانوثة
                              يقعي الشعر
                              في ساحة الروح
                              ينبت للظما جدائل من فضة
                              غير بعيد .........
                              يسيل الشدو شذى
                              على قفى الحرمان

                              في زحام الحيرة

                              يضيع المتلعثم من الكلام
                              وما احترق من العبارات
                              أجمع بعض الهمهمات
                              أرشق الذهول
                              المخيم على اللحظات
                              يهتزجدع الابجدية
                              يساقط ثمر الجنون
                              خفقات تتسلل
                              من بين اجنحة الصمت
                              تكسر الحجر المتورد
                              تكشف سرها المكنون
                              لبلاغة الاحساس
                              وما اوتي النبض الجنيني
                              من خفقان لا يقاوم

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                انتشرت في نداء بعيد
                                على أمل أن يضج المدى
                                بأغنيات اللقاء
                                كان الصدى خريفا
                                تزوبع في ذاكرة الوجد
                                حتى الطريق الذي سلكت
                                حين غادرت قلبي الموصد
                                على المرارة
                                لم يفض الى
                                شجر او مسافات
                                تعترش فيها الدجى
                                وتفرد فيها السنونوات
                                رجفتها

                                وجدتني بين قصائد
                                عارية كقطع الليل
                                تتهاوى انفاسي
                                عند اخر السطر... انزوي
                                تسقط اشكالي
                                وما اوتيت من صدود
                                في دهشة مثلومة
                                تنهض القوافي
                                تتقافز على مراى الكبرياء ..زبدا
                                يبدده الصمت
                                وتلك اليقظة الحارقة


                                هنا صورة للبحر
                                يحمل ما وهن من امواجه
                                ما اعياه الترقب من صدفات
                                يدخل قيود الرمل
                                على الملمح
                                دمعةانكسار

                                هنا ظل غجرية
                                يتسلل نحو احراش النشيد
                                يقنص المتاهات
                                وما سقط سهوا
                                من الجمل الآبقة

                                كيف يصير السيسبان المر
                                فاكهة العشاق ؟
                                كيف يصير جسر الموت
                                ارض لقاء ؟
                                وكيف يعد الانهيار
                                منازل لما تشرد من نبضات ؟
                                ويضحي الجدار
                                تواريخ امسيات
                                ارغمت على السكنى
                                في قلب مقصلة

                                ساستل سيف الحنين
                                من اضلعي
                                رغم ما في الروح من متاريس
                                وارحل دون مراسيم
                                فقد كانت الرؤيا
                                اصغر من مرثية الحلم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X