دائرة مغلقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #61
    تسيل قافية الشدو شلالا
    على ناصية الصخر
    تقشعر ديباجتي
    لعيون العاكفين
    في جب الصمت
    ما عدت اذكر
    من علمني نظم الشعر
    ولا من سقاني
    خمر القهر
    وجدت بيتي
    مشدود ا بحبال الدهر
    الى قارب موت
    حين امتطيته
    امعن الزمان في الانحدار
    تدحرجت كثيرا ...طويلا
    مع ريح يمتد صريرها
    دون جزر
    وسط ظلمات
    أجادت ابتلاع سهام الشمس
    هنا انقشعت الشفاعة
    تحرر الصمت من العويل
    استعادت المرآة
    وجها بلا تجاعيد
    اشرقت الشمس
    من العهن المنفوش
    لتشيع النجم الذي هوى
    قبل ان تبكي رمال الصحراء
    أسراره وما خلف الدجى
    وتنثره تعويدة
    قبل بداية الربيع القادم

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #62

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #63

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #64

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #65

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #66

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #67

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #68

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #69
                    الليلُ ...يشتلُ الجرحَ
                    دروبًا للعمر
                    يخططُ السرابَ
                    على كتفِ المساء

                    الاحتضارُ أغنيةٌ حزينةٌ
                    يعزفُها النبضُ في خشوعِ
                    وهمسُ الأمسِ ما يزال
                    يرقدُ في ثنايا الضلوع !

                    كيف لم يتصدعْ ما تبقَى مني
                    وريحُ الأرقِ تُمعِنُ في تشريدِ
                    قصائدي ...
                    وبعثرةِ أمسياتِ أبدعتُها
                    من دفينِ الوجعِ
                    وسرمديةِ الظلام؟

                    خفافيشُ الوقتِ
                    تبشّرنِي بنهاراتٍ كليلةٍ
                    وما تنبأتْ به تلك الغجريةُ
                    حين مسدتْ جسدَ الرملِ
                    وقالت=اليومُ احتراقٌ
                    وغدٌّ غدر

                    تمسي العتمةُ مخدعًا
                    الحبُّ حائطَ مبكى
                    ولن يتجردَ القلبُ
                    من غَمدِ الشوقِ
                    مهما طالَ النحيبُ
                    حولَ ضريحِ الهجر
                    ومهما عزفت الظنونُ السوداءُ
                    نشيدَ الانتشاءِ
                    عند نبعِ العطش

                    لن يخبو أوارُ الزفيرِ
                    لذا سأعلنُ اعتزالَ شهيقي
                    قبل أن أطلقَ آخرَ أبجدياتي للريحِ

                    هي أضغاثُ أحلامٍ
                    رأيتُ فيما رأيتُ
                    جلادَ الهوى
                    يحملُ بشارةَ الموتِ
                    يمتطي بحورَ الجوى
                    على إيقاعِ عادياتٍ
                    تعزفُ ترنيمةَ اندحار
                    تهتكُ حجابَ الشعرِ
                    ترمي القوافيَ بعيدًا
                    نكايةً في قلمٍ
                    خرَّ وانتحر

                    ها أنا أبكي في حضرةِ الفجرِ
                    فراغًا يناغي الحضورَ
                    والجفافُ يكحّلُ
                    عيونَ الأنوثة!

                    من ينفخُ اليومَ
                    في عنفوانِ الزهرِ
                    قبل أن يهتكَ الذبولُ
                    سرَّ الصبر ؟

                    أهدابُ الشمسِ احترقتْ
                    كشفتْ عنقودَ الحنينِ
                    لعراءِ الوقتِ
                    كم تعوّذ بتوباتٍ نصوحاتٍ
                    في ليالي التكبيرِ والتهليل
                    حتى اهتزَ رحمُ الأرضِ
                    وما تفجرتْ ينابيعُ الوعدِ
                    ولا ..
                    تفسختْ قيودُ الصمت!

                    الدمعُ تكوينُ أملٍ مذبوحٍ
                    الشعرُ ريشةُ وجعٍ
                    في سِفرِ احتراقٍ
                    فانظروا لأبجدياتِ الكونِ
                    كيف تُسندسُ الحواسَ
                    لتحررَ النبضَ من حَصارِ اليأس !

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #70
                      تدور رحى الكون
                      في راحة المجهول
                      الأفكار والظنون تائهة
                      أربكها الدوار
                      هي الآن في حالة غثيان
                      ... تستنير بحلمتي العراء
                      مذ نسيت أن التكوين
                      يبدأ بأول السفر
                      ودخلت عنفوان السبي!

                      خارج الدائرة
                      كائنات غريبة
                      ترتب المواعيد
                      تفصّلُها على مقاس
                      أهل العجل المارق
                      ليختل الشروقُ والغروبُ
                      وتتدحرج المواقيتُ
                      خارج التاريخ
                      بعيدًا عن جغرافيةِ الخرائط
                      يرسم النكوصُ معالم
                      أوطان جديدة
                      على طاولة شهرزاد
                      يلونها بحكايا ألف ليلة وليلة
                      وينتظر نيازك يوم الحسير

                      عنعنةٌ قادمة
                      تحمل موتَ الحمام
                      على هودجِ النفارة
                      فاستمعوا لبشائر النثر
                      واشربوا نخبَ الشعر
                      قد أعلن النهرُ موتَ الخرير
                      واستبيحَ لجينُ الصبر
                      في قفص الصدر!

                      تركضُ الأيام مذعورة
                      عكس الدوران
                      نسيتْ لياليها المعتقلةَ
                      في زنازين الابتذال
                      وعلب فيها تجيد العيون
                      مطاردة السراب
                      وردم الأحلام
                      في هوة الانسحاق
                      تفوح منها
                      رائحة الموت المجاني

                      فتيان الربيع الأشيب
                      يرتلون صحف الآخرين
                      يحملون الرسائل
                      ياسمينا مذبوحا
                      إلى تربة النور
                      وسط ليل تأبى حلكته الزوال

                      السيف يبكي
                      مذ حولوه إلى ناي
                      يرثي الردى
                      وهو معقوف
                      إلى أجراس العبث
                      يسائل أطلال الدياجير المرمرية

                      متى سيفطم هذا الصبي
                      لتتضوع الجنة وتزكيه
                      تخلده ملحمة
                      لغد الطيلسان
                      ومجدا لنجوم السراديب

                      الخراب غراب
                      الحضن اغتراب
                      فمتى ....كيف
                      تورق بذرة الموت
                      ويطلع الشجر
                      من بياض الكفن ؟

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #71
                        موجع صمت السنابل ...
                        وهو يوميء فيما يشبه الحلم
                        نحو رابية المنى
                        التي لوثت غربان الوقت
                        ماءها العذب
                        حزين لحن الورد ...
                        حين يموسقه الهجر
                        على اوراق ذابلة
                        اثقلها الدمع
                        الأنا ....تكسرت كبلورة
                        في جوف الفراغ
                        يشهق الهواء ...
                        ذبذباته تفلق ذاكرة المعنى
                        يتنزل الزمن كلاما
                        مهموسا ...مهووسا
                        يتوغل بعيدا
                        في انفاق الماضي ..
                        يشق غلالة الزهر ....
                        وسط ليل اضاع مفاتيحه
                        في عيون القبيلة ....
                        وقوانين افتظت بكارة البحر
                        فامعن في الجزر ...
                        خوفا من ان ترميه الصدفات بالحجارة .
                        مد العمر سنينه
                        نحو كل الشطآن ...
                        ما احتوته ...
                        ولا ضمدت جرحه الغائر
                        وحدها مرآة مشروخة
                        قبلت لجوءه الانساني
                        ووحدها....
                        كانت تستسيغ غناءه
                        وهو يعزف مواله الحزين

                        في حضرة فجر
                        يذبح كل لحظة فرحة
                        وهي في زحمة احتراقها
                        تحصي التوابيت ..
                        ترش ماء الصبر
                        على قلبها الاخضر
                        عندما يعسعس الليل
                        تمزق أجزاءها ..تبعثرها
                        في عراء التعاسة الفسيح
                        تعاود لملمتها ...
                        تقول سلاما
                        لكل شيء مضى ...
                        لكل شيء آت
                        تصالح روحها
                        ببعض أمنيات ...
                        تخرج من متاهات
                        تضيق ...تضيق
                        تستفيق على شدو حلم
                        استوطن مسافات الاياب


                        من أين لها أن تدخل
                        فردوس الحلم
                        لتغسل وجه الليل
                        من ندوب الصمت ؟
                        كيف لها ان تمسك طائر الفنيق
                        لتسكنه قصر الشوق
                        قبل ان تدخل الريح
                        قباب الهوى ؟

                        اسئلة كثيرة
                        كانت تتبادر الى ذهنها المشحون
                        وهي تلوك حصى الوحدة التي قادتها
                        دون سابق اصرار
                        نحو كواكب النار .
                        هاهي تطوف نحو ضريح
                        النور المزيف
                        بمحرمة اصطادها النشيج
                        السهر يحنط عيون النهار
                        في متحف القهر
                        لتغوص كل الحقائق
                        في بئر الوهم
                        الاماكن ما عادت تحفظ الالوان
                        و الاسرار ولا الاصوات
                        تهاوت الحروف
                        من فوق المنابر
                        سطوع مراهق
                        يلف خاصرة الكون
                        لترقص الدوائر
                        على ايقاع
                        غاق ....غاق ...غاق
                        نتدحرج جميعا
                        من قمة البداوة
                        نحو أخمص الحضارة
                        نستعير فروسية عنترة
                        ويراع المتنبي
                        ثم نقول للكيبورد=
                        هيت لك .....

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #72
                          [الملامح حولي
                          رمادية اللون
                          مستطيلة الاشكال
                          احاول جاهدة فك لغزها المحير
                          لاعرف كيف فقدت تقاسيمها الازلية
                          ومن منحها عيونا تعرف كيف تستدرج المشاعر
                          مهما تسلق الذكاء تضاريس الوعي؟
                          امتطي بعض حروف.. وبعض افكار لم تكتمل
                          اسبر اغوار بساطة البداوة
                          وتعقيدات الحضارة
                          اشق طريقا نحو بحر فقد زرقته
                          ...رماله.. صدفاته
                          ومازال هديره يهتز بعنجهية .....؟
                          امواجه مزهوة
                          تحصد اثار الاقدام
                          وما خطه العاشقون
                          ذات صفاء
                          على رمله المترامي
                          لاصطياد كل مختال فخور .
                          هنا عند الشاطيء ...
                          وموج البحر يعزف بيتهوفن
                          على ربابة عربية ...
                          تخرج الوحشة من عرينها ...تفرد ريشها
                          لتعود الحياة الى الاجساد المترهلة
                          وحناجر خوف
                          خنقتها خيوط الاستسلام....
                          هذا المساء ...
                          امتطت الظنون السوداء بساط الايمان ...
                          حلقت في فضاء البراءة ...
                          حين بلغت كبد السماء
                          صارت غربانا تنعق
                          تعلن نكوص الحرية
                          وما تبقى من امنيات
                          على ارصفة الوقت الضائع
                          انطفات النجوم ...
                          تقزمت امام جبروت الليل...
                          الذي احسن صياغة الوصايا ...
                          ليصير الاكتمال سرا
                          من اسرار الكواكب السيارة
                          بآل يعرب فوق الزجاجة
                          وما تحمل ازرارها من دفء
                          في نوتاتها السمراء
                          وآهات العشق الممتدة
                          تتحلق الحروف
                          حول حائط المبكى
                          وقد لبست كل الالوان الزاهية
                          من الثورة.. الى التمرد.. الى العشق الى زيجات وهمية
                          ومازال الكثير في عمق العلبة الجهنمية ..
                          ها نحن كل مساء
                          ندخل سباق الالف الميل ...
                          نحرق اللحظات ...
                          نعجن الرماد تارة بدموع ...
                          واخرى بلعاب ...
                          نصنع رغيفا عجيبا
                          نتقاسمه في ليالينا الخمرية ...
                          نطوف حول الكرة ...
                          نؤدي طقوسنا المعتادة .
                          من ناصية الجهل يمسكنا زحل ..
                          يطوحنا فنجد انفسنا عند المريخ
                          كم بحثنا عن وجهة للنظر ...
                          كم نقبنا عن قبلة للصلاة
                          حين اكتمل النصاب
                          وجدنا رموزنا
                          تذبح الخيال من الوريد الى الوريد
                          مع ان النصوص التي رتلناها لم تخن
                          ما كان عليه اباءنا
                          ولا خانت الرداد الذي اعلن في الميدان
                          براءته مما تحمل الرؤوس
                          والرطانة الشعرية

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #73
                            بين جنوني ولجة البحر
                            مسافات تغتال الضياء
                            تحاصر ارض اللقاء
                            فكيف ...اين ...متى
                            اقيم عرس احتضاري ؟
                            لا اريد فستان فرح
                            ولا عطر ياسمن
                            أريد فقط أن أدهن قامتي
                            بخيط بشرى
                            لا يبتره القدر
                            حين افرش سري
                            لهيام المطر
                            وانقش حقل حب
                            تحلق فيه اخر تنهيدة
                            شهقة انتهاء

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #74
                              ما بها الحروف لا تكتمل ؟
                              ما بها لا تنتظم كما عودتني
                              في قلادة حزني ...
                              الحديث اكبر من وعثاء الوجع
                              الابجدية امتطت هودج النفور
                              والصور اعتقلها الظلام
                              قلب النحاس يحتاج
                              من يصقل جيدة
                              من ينفخ شراينه الهامدة
                              ليغادر بيادر الشحوب

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #75
                                انتهى الحلم ....

                                صرخة تكسرت
                                على امتداد مسافات الوجع
                                تشظت ...
                                ذابت في ملوحة النشيج
                                لم تفلح تراتيل النجوى
                                في لملمة الشتات الشريد
                                ولا افلحت في ترميم
                                لوحة اعترتها الندوب
                                من كل الجهات

                                أعتنق زهر الهجر
                                أسكبني في البحر
                                موجة مجنونة
                                بعدما سقط دمعي الحجري
                                في عمق دائرة مغلقة

                                ذات وهم
                                لفني الغروب دفئا
                                قبل أن أتبين
                                وجه المحال
                                أمطرني بالعبق
                                رغم سواد الجدار
                                لكن نداء مغمورا بالنحاس
                                عكر صفو الورد
                                أصبح الحنين ملفعا بالصمت
                                وفياريس ذات الأربعين


                                عبرت المرارة مرارا
                                أبحث عن ملامح الشتاء
                                خلتني عثرت على بعضها
                                فردت أجنحتي لزخات المطر
                                فإذا هي احتراق يعتلي
                                قلب الظهيرة
                                يحيل جدائل النداء رمادا
                                وذبذبات العطش
                                سجينة في مقبرة الملح

                                كم نثرت صورة الألق
                                كم قرأت تراتيل الشوق
                                قبل أن تسرق الغيوم السوداء
                                ابتسامات الوجد
                                وقبل أن يتمزق ظلي
                                تحت خطى العابرين
                                في ظلمة الهجير
                                كانت الاشارات وقتها
                                قد التهمت غيمة الحنين

                                وصلت متاخرة ....
                                او ربما وصلت قبل الأوان
                                وجدت الحكايات
                                غارقة في مدى الظلمات
                                والافراح ضاعت
                                بين حروف الاساطير
                                حتى صار الضباب
                                مسكن الغرباء
                                سقطت سجينة الخواء
                                وما حملت الكواكب
                                من صلوات الصمت
                                في الليالي المرتبكة


                                ها هو الهدوء يدب
                                في اوصال
                                الحديقة الظامئة
                                استفاقت اشجار الوهم
                                من ثمالتها
                                لتهرب الخفقات من دمي
                                وتمتطي قوارب الموت
                                نحو زمن لا جدار له



                                تعليق

                                يعمل...
                                X