دائرة مغلقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    كما ومضة من حريق
    احتمي في برد الوسادة
    انتهت ليالي الحلم المستعارة
    مثل خيط شمس
    أطفأته غيمة شاردة
    الكؤوس ملئى بالشجن
    النوافذ والابواب
    انتحلت الصمت
    الضوء غاب خلف السياج
    وحده هديل الحزن
    يملأ المكان
    وظنون موجعة
    تراود القمر المنتشي
    بظلال أبدية
    ها أنا أبذر خفقة القلب
    في بيدر الحريق
    كانما مرت عقود
    على جلسة الحب الأخيرة
    اقتلع الجفا
    أشجار الحلم الوارفة
    كسر أغصان الأغنيات
    خنق بحة الحنين
    لا طعم للشعر المثار كما النقع
    لا لذة لسمفونيات المساء
    سقط اللحن
    تبعثرت النوتات
    نثارا مريرا
    بحلق المدى
    الأفق صفحة بكماء
    الرحيل يعزف تغريده المر
    نبض السبحات يتوقف ببطء
    في زوايا اليقظة
    تفر المسافات
    قبل ان يهاجم الشوق
    هجرتها القاسية

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      حين تقول سلاما
      تحمر وجنة الشمس خجلا
      تدخل غمد الماء
      حيث لا ارتباك
      غير جذور الحكاية
      تعانق بعضها
      جدل الصمت
      يحتضن الحلم في مكمنه
      وضحكة مغلوبة
      تشيح بوجهها
      من عيون المباغتة
      لا شيء عند الضفة
      يشوب خيوط الاسطورة
      المبتلة برذاذ العطش
      غير استحالة مثلى
      تجعل النبض يشيخ
      في ثنايا الاغتراب
      وهذا النهر يفرد ذراعيه
      لهبوب المساء
      ومايات الوجع التي اهتزت
      عند سفح الجبل
      تمد ذبذباتها الودودة
      لتروي العطش الدافق
      في مأقي الحكاية
      كأنما تتهيأ لولادة نائية
      في شبق غيمة
      تلاحق خيام الرحل

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        <b>

        كأن المرايا حيّةٌ
        ترقّصُنا عرايا
        أمام موجٍ تكسّر على ظهرِ الجموح
        كأن البّحرَ
        يغادرُ الأسماكَ
        يتبرّأُ من قدرِه المائي
        علّهُ يعودُ من جديدٍ
        بتكوينٍ معاند.

        في العين قبضةٌ من تعاسةٍ
        في الفمِ كتلةٌ من ملحٍ
        وفي الأفقِ رايةُ جنونٍ ترفرفُ
        احتفالا بذبحِ كبشٍ معاقٍ
        على الجنباتِ شموعٌ تذوي
        مذ سكنتْ الرّعدةُ المطهّرةُ
        أجسادنا الحائرةَ .

        كأن المرايا حية ...تلاعبنا
        لعبة المروقِ والخضوعِ
        خدامُ النّارِ يفسحونَ الصدرَ
        لرصاصةِ رحمةٍ
        ستستقرُ في قلبِ الوطنِ
        تقطعَ اللّجامُ
        تكسر الرِّكابُ
        سقطَ الفارسُ مغشيًّا
        بين ركلِ النّقعِ
        وعزفِ الانبجاسِ
        على كمنجاتِ الغوايةِ .

        لم تبق سوى شعرةٍ
        بين مجراتِ النّفي
        وصرخةِ الانتماءِ
        إلى جذورِ الموتِ
        التي لا تقبلُ عجزًا
        ولا ترتضي خيانةً
        على الصّخرِ هنا ...هناك
        ختمُ حلقةٍ مفقودةٍ
        وحده العثورُ عليها
        يحقّقُ ملاءمةَ الأرواحِ
        بظلالها المحلقةِ
        في دخانِ الفوضى .

        كأن المرايا حية ...تروضنا على
        توبة بين يدي الحجرِ الأسودِ
        لا تُفضِي إلى الإيمانِ المقدسِ
        ولا توقظُ ذكرى أشلاءٍ
        تحدتْ دغدغةَ الانتظارِ
        بين مطرقةِ الحكاياتِ القديمةِ
        وسندانِ المعجزاتِ
        التي لا تتحققُ مهما
        أدرْنا في الأصابعِ
        خاتمَ سليمانَ .
        فاللاجدوى تُمسكُ بناصيةِ الجنِّ
        وأكاذيبِ النّازحينَ
        من بلادِ أحلامٍ ماتتْ على الورقِ
        وهي ترتلُ طقوسًا
        أُحرقتْ ألسنتُها
        قبل أن تفتحَ كوةً في جدارِ اللّيلِ !

        ماتتْ المعجزةُ
        قربَ الفزّاعةِ المدكوكةِ
        بميدانِ الصلواتِ الداميةِ
        الدُّموعُ تبحثُ عن مطيةٍ متينةٍ
        تحملُها نحوَ رياضِ الاستجمامِ
        علَّها هناك ...
        تتخلصُ من مهزلةِ الذّكرى
        وصمتِ الأرضِ الهاربِ
        خوفًا من أن يقعَ ثانيةً
        في قيودِ العبثِ !
        </b>

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          كيف لي أن
          أكسر أغلال الافق حين تصطك
          معلنة رفضها
          لجنون التوهان المنذور للقاء ؟
          كيف لي أن أذكي
          نار الحرف وكل الأبجديات
          قد انصرفت إلى وجهة
          غير معلومة ؟
          كيف أجردني من عقال الصمت
          من لغة حجرية
          لا يفك لغزها غير الانزواء؟
          كيف أعيد إلى لساني أغنياته الضائعة
          وإلى قلبي أفراحه التائهة ؟
          كيف أبدل جلدي لتتسع روحي
          وتتحاشى الانفجار ؟
          أيها الغيب المنذور للاحتراق
          في أعماقي رغبة
          أن أرقص رقصة الشموس
          على ظهر الموج الهادر
          أن أضيء المشاعل
          بحدقات العتمة
          ليسري النور
          في الروح المعذبة
          أن أصعدخيوط الاحتراق
          كنجم شارد يشق الليل

          ها أنا أنزف من كلي
          كأنما أنتقم من عمقي
          كأنما أمارس صلاة
          أوقظ فيها لهيب احتراق قادم
          كأنما أضرب موعدا لانتظار
          يمنح عذاباتي صفة الاستشهاد

          أواه ...أيها الألم المعقود
          عند نبضي ..
          تخفق في سلام
          رجفة ساخرة تعدو بي
          في متاهة الكلمات
          وما خط الجرح الغافي
          من قصائد عطشى للأطلال
          لمقدمات غزلية
          تذكي اختلاجات النفس
          قبل أن يلفها كفن الصمت
          وتنهدات الحرف المطمور
          تحت الخافق

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            بين التراب وكوكب النار كان تحليقها
            فردت أجنحتها للريح ....وقالت =هيت لك
            كانت هيت للريح هي الانطلاقة ...
            .بعدها وصلت محطة الانكسار
            يالسرعة الوصول الى نقطة الانهزام ...
            حين نمتطي فرس الوهم البرية !!!!!
            بين التحليق ....والانهزام
            مسافات ضاع فيها كل شيء جميل
            من وضاءة الفجر ...إلى رذيلة الليل
            من رجاحة الرؤيا ...إلى فوضى الحواس
            تطهير الشعر يحتاج تشذيب النفوس ...
            غسل الكلمات ...وتزميل الحروف
            ليعود كل شيء إلى نظامه الأول
            حين نزرع الورد في حقل الألغام ....
            يجب ألا نفاجأ بالأيام العجاف
            ولا بالنهب المنتظم
            حين يمارس على أرهف منطقة فينا
            حين ينصب الليل خيمته الدكناء ....
            تضيع كل الألوان في حلكته
            يرتبك النور ...
            يتنازل عن عرشه للظلمة المشتهاة ...
            حينها نتكيف مع الخيبة ....
            تصبح الأقنعة نحن ....
            وتعلن الحقيقة العصيان
            وذاك ما كان حين رسمت الوجوه على شاشة السراب
            ،فخت فيها من أحلام الماضي وما تيسر من عذب الكلام
            ساقتها بوصلة الهذيان إلى حدود الخطيئة
            لم تنتبه إلى أن الجسور التي تربطها بالواقع قد انهدت
            وما من وسيلة للرجوع ....
            غيمة الأفكار السامة ترويها كل ليلة قطرة حتى اشتعل الجسد
            وصار كتلة من جمر تحرق أغصان الماضي المتدلية حول رقبتها
            هل هي وحيدة هنا ؟أم ان لها إخوة في المصاب ؟
            هنا إخوة يوسف ...حاصروها بسلاح خفي يجيد انتزاع الروح
            يفرغ الاحساس من معناه ...ويجعل فعل الموت حبا لا يطاق .

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              في الليل يتقاطر الصمت
              ظلمة في وحشة الوقت
              يينع الأرق شعاعا
              بين تنهيدة وخواء
              يرسم في عمق القبو
              حديقة ذبلت ازهارها
              تساقطت اشجارها
              حتى العصافير
              ضاعت في يأسها
              وهي تقاوم الريح العنيدة
              التي طالما راودتها عن نفسها
              كي تتخلى عن ريشها ...
              عن غنائها
              ولما لم تقنعها بالرقص
              على حبال هبوبها الصرصر
              ألقتها في ملوحة النشيج

              الوجوه تصعد مع ذبذبات السراب
              يساقط الدمع المرمري
              في راحة التعب
              لينتهي الربيع عويلا بعيدا
              في حجر كائن محاصر
              وسط لحظة مغلقة

              هو الخريف يسكبنا شتاتا
              في موج النداء
              قد ينبت للنواح جدائل
              تستوي عند مطلع الوعي
              سيشذبها العبور
              من طفيليات الهزيمة
              لتخرج من قتامتها
              ضفائر مهرة كسرت القيود
              على جبين العاصفة

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                بين صحوةٍ وإغفاءةٍ
                غيمةٌ تُغالبُ الرّيحَ
                رُغم ما هي مثقلةٌ به
                من شذا الحنينِ
                ما الذي يفضل الآن
                بعد رحيلِ الشّمس
                انكفاءُ السنابل ؟
                حمرةُ الشفق
                تناغي خفقةً متعبةً
                تغيظُ هدوءًا
                كم تعوزُه المداعبةُ

                وأنا على جسرِ الرّحيلِ
                أنتظرُ مرورَ الأشعةِ
                لأصوغَ جدائلَ
                لصبحٍ معتمٍ حزينٍ
                هي منافسةٌ غيرُ مشروعةٍ
                بين الشروقِ والغروبِ
                لن تكونَ في صالحي
                مهما أربكتْ خيوطَ الفجرِ
                أشعارُ العشقِ

                مرّ الربيعُ بأمسياتِه الضّاحكةِ
                خلفَ قلبي جناحًا مكسورًا
                لا يقوى على الطيرِ
                ومغادرةِ الهضبةِ العليلةِ
                فكيف اَهرب من ذهولي
                لأرسمَ حدًّا فاصلا
                بين البدايةِ
                وتلك العودةِ المهزومة؟
                كيف أحبّرُ وجهَ المحال ؟
                أضبطُ الخافقَ على الصّبرِ
                وابتلاعِ السّيلِ المملحِ
                لأشيّدَ القوافي
                بصورٍ بليغةٍ تستدرجُ الجفا
                نحو اخضرارِ الرجفةِ ؟
                كيف أهجو الجسدَ المتعبَ
                داخل صدفةِ العشقِ الآسرة ؟


                تهشمتْ المسافاتُ
                على صخرِ المدِّ
                تهالك الوقتُ
                عند أقدامِ إشارةٍ
                أضرمتْها نظرةٌ سافرةٌ
                قصائدُ الوهمِ
                قرابينُ سريةٌ
                تشرعُ الأبوابَ على مصراعيها
                للخضوعِ والزُّلفى
                فيتبرعمُ القلقُ والأرقُ
                ليغذي فياريسَ اللاجدوى
                ويهزمَ صرحَ الممانعة

                كيف أدخلُ هجعتي
                و مساءاتُ الأمسِ
                تقضُّ مضجعي ؟
                تكسّرُ خواء توحدي
                تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
                قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
                رأسَ ابتهالي

                يا كلُّ صمتي ....
                ويا وجع الكلمات .......
                ما الذي انتزعَ الرّوحَ
                من مواويلنا الأبديةِ
                جعلَ قافلةَ الموتِ
                تقطعُ خيوطَ الشّمسِ
                تصلبُ النّهارَ
                عندَ متاهاتِ الليل ؟

                سأصعدُ النّهرَ
                حتى نبعَ الينابيع
                أغطّسني في حوضِ الفرحِ
                كي لا أنتهي كما الغرباءِ
                على قارعةِ أبجدياتٍ
                ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
                لتلمسِ طرقِ النجاةِ
                بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
                معابرِ الاستفهام
                وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

                ينبغي ..
                أن نعتذرَ للحبِّ
                للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
                لشآبيب العشقِ التي
                اغتالَها البرودُ ..
                الجحودُ ..
                الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  كيخوت ...
                  تتكلم بصيغة الماضي ؟
                  أو صار الحاضر لقيطا
                  ترفض الاعتراف ..
                  بانتمائه ؟
                  امسك ألواحك التاريخية
                  اقرأ على مسمع الغضب
                  أغنية الرصاص
                  وتمهل ...
                  تهمل ...قليلا
                  حين تبلغ جمل الشرط
                  كي لا تعاني وخز الضمير
                  وأنت ترى الكتب التي
                  ألقيت فيها من روحك
                  قد اصفرت في قعر التاريخ



                  كيخوت ...
                  من تختار
                  من بني الألفية الثالثة
                  كي يقوم بدورة العصيان
                  ضد سمندل الوحول
                  ضد الآلهة المنحرفة
                  قوانين الفسق
                  ما يضيق به الخواء
                  خلف الكتف الأيسر لآمون ؟
                  من تختار ...
                  ليقتل الصرخة المدوية
                  التي تملكت الأجساد ؟
                  وكيف تعثر على معنى النواح
                  في زمن اللا معنى ؟


                  إني رأيت ..
                  في منامي فتية
                  قبضت أيديهم حبة الحنطة
                  كسروا الغيم الأسود
                  تسللوا من فوق أسوار المداعبة
                  نحو ساحات الخنق
                  يحملون الشمس في أكفهم
                  وبعض نور .. لنجم توارى
                  حين أغلقت النزوات
                  على الثلج والحمم
                  وسمرت تلك العاهرة على
                  صليب الماضي
                  ما قبلت توبتها
                  وهي تتجه نحو السماء
                  طالبة الرحمة
                  ما صدقوها حين قالت =
                  إني رأيت الجحيم
                  و الحق مما تحكمون براء
                  فأعيدوا إلي لساني
                  بكل لغاته الضائعة
                  بنقمته العاصية
                  لأجردني من جلد الأفعى
                  أتخلص من نعاب البوم
                  فقد تقيأت كل ما أكلت
                  من خبز المآتم
                  وقطعت عهدا على نفسي
                  أن أطلق العنان لهذياني
                  و أجترح في ذاتي جبلة أخرى
                  تعيد تكويني


                  كيخوت .... تحتاج
                  إلى ترداد شهادتك المشبوهة
                  لتغتسل من احتقارك
                  واحتقارهم
                  من انهزامك وانهزامهم
                  هذا زمن الجهر
                  بما تسر الأنفس
                  ليشتبك الكلام بالأرواح
                  نترفع عن الصغائر
                  قبل أن ننثر على القصائد
                  أصواتنا النبوية التي
                  طالما خدعت
                  هذا الكوكب المنطفيء
                  على العبث

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    كيخوت ........

                    : ما رأيك لو نستطلع طوالع الانكسار ؛
                    علنا نعثر على بذور الهزيمة ،
                    فنستأصلها ، قبلما تنبت للكراسي براعم ،
                    يطلع الوحي من مأدبة اللئام ،
                    ويعلو الصدأ أعمدة العصيان ؟
                    انتبه إلي ظله المنهك على الجدار
                    دنا منه : أقلت شيئا ؟
                    همهم في ارتباك
                    امتطى قصبة واتجه نحو الميدان
                    حيث نضجت الجلود في انتظار من يسلخها

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      هاجرت الاماكن ...
                      انهمر الزمن على الاجساد
                      حتى اشتعال دفين
                      طيور الموت عند نبع النداء
                      تردد آخر أغنياتها
                      فهل تثير انتباه الشجر
                      ليطلق هديله في المدى
                      قبل احتباس المسافات ؟


                      لنفتح فسحة في الشراع
                      في دخان الفوضى
                      قد يمر الطريق بنا
                      وتحط استماتة القلب
                      على الافكار اليانعة
                      لتعبر ارواحنا المصابة بالصيف
                      من حدقات السحاب
                      لن نمتشق استدارة الخوف
                      كي لا نفقد الخطو في صخب الماء

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        اضبطوا قلوبكم على العاشرة تماما
                        وتمنطقوا ببوصلة تقود نحو الخلاص
                        هذا وعدكم يمتد من حبة الحنطة
                        الى جبل الهوان
                        لا تسبلوا اعينكم ...فالزوبعة قاتلة
                        ايها المهزومون في كل آن
                        رددوا شهاداتكم المشبوهة
                        وانثروا عليها بعض شعر
                        ان غدا لناظره قريب
                        فاي الروايتين تفتح الابواب
                        لموكب الاكاذيب
                        كي يدخل صمامات الليل
                        ويسرق الفجر من عيون
                        مازالت ترقص
                        على مهزلة الذكرى

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          وانا على الطرف الاخر
                          نخلة تداعب النهر
                          تستدرج السمكات نحو الظل
                          ليسمعوا غناءها السري
                          سمفونية الارتعاش
                          حين تهزها الريح
                          تؤدي رقصة الشعر
                          على خيوط الشمس المنسربة
                          بعدما اغتالت رجفتها
                          على حبل المسافة
                          أيمم وجهي
                          صوب الحلم
                          الصدى رنة حرف
                          موال عشق
                          يشق الطريق
                          نحو خفقة أكملت استدارتها
                          مع انبعاث الربيع
                          وانهمرت شذى
                          من اللغات الحبيسة
                          التي لم يسعفها الزمان
                          ذات اشتياق
                          كي تنظم قوافي الحنين
                          هاهي الان تشرق
                          أكبر من الشعاع
                          تخترق عين الشمس
                          تمتثل نبرة شاردة
                          بين الصمت
                          وظلال الكلمات

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            تمر بي الأزمنة
                            وأنا على حافة الوقت
                            ألملم أعشاب الخلاص
                            أصنع حبات مهدئة
                            لحنين ملفع بالغياب
                            أبحث عن ملامح
                            غيبتها المسافات
                            وجدار .. هده الترقب
                            أتراه يقوى على لملمة أحجاره
                            ليعتدل من جديد ؟

                            مازال ظلي عند نقطة الانطلاق
                            يمارس الاحتراق
                            كلما ارتفع النداء
                            ابتلع السراب الصدى
                            دخلت الذبذبات شراك التلعثم
                            لينتثر الجسد دخانا
                            في زحمة الفوضى

                            تعب القلب من التسكع
                            بين الفراغات الباردة
                            النوافذ المترعة على المجهول
                            والانتظار على أرصفة
                            أثقلتها أجساد الوهم
                            وضحكات اغتالتها الخيبة
                            على باب الحلم

                            كلما دار الحرف بين ضلوعي
                            دورته القمرية
                            خلت الشمس ستندفع نحو خافقي
                            وأن الأرض ستتوقف
                            لأرسم القصيدة خارطة حب
                            على وجه الكون
                            أنثر زنابق العشق
                            على امتداد الوجع
                            لتشتعل شهية الحياة
                            في أجساد .. اعتقلتها الغربة
                            صارت مرتعا
                            لغربان الوقت

                            من يجمع حبات الدمع
                            المتساقطة في هول النهر
                            المسافر نحو زمن
                            لا تاريخ له ؟
                            أحدق في صفحة الماء
                            يصفعني وجهي
                            بابتسامة ساخرة
                            تتسلق سحنتي
                            تسرق ما ضج في الدواخل
                            من أفكار كنت سأركبها
                            لأغادر اختلال الفصول
                            واللغات الحبيسة
                            في أشلاء الموتى
                            وأرقام السجناء
                            في أقبية الصمت
                            وكما الواقف في بياض العبارة
                            ألملم لهاثي
                            من صرخة الانبعاث
                            إلى لحد الانكسار
                            أسقط فوق أشكالي المختلفة
                            وقد كسرت كل المرايا
                            لأستقر في اللا شكل ...واللا لون ...واللا رائحة

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              سألني من أنت ؟
                              قلت =أنا أنت ....أنا كل هؤلاء الذين
                              يقلمون أظافر العناد ؛ ليخمشوا وجه الاعتياد ،
                              يفتحوا بوابات الارتباك ..
                              نحو غد أكثر وثوقا ، بما أقلق الشعر،
                              وقض مضجع الكراسي .
                              بسرعة البرق تغير لونه .
                              تحول من المداعبة إلى الخنق ، لبس ثوب الغالب ؛
                              ليجعلني المغلوب ..
                              على طول وادي الدموع !

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                أرتديك دمعا يدثرني
                                من أخمص الارتعاشة
                                حتى فروة الاشتعال
                                وعند استدارة الأرق
                                أجدني مصلوبة
                                على شاشة الأفق
                                وقد نبت على امتداد مسافات شوقي
                                أشجار شجن
                                أزهار لهاث
                                وأريج عواصف
                                يقتلع الصمت من جذوره
                                يشذب حقول الارتباك
                                تهطل نبرات الكتمان
                                غيثا يروي ظمأ الحكاية
                                الموغل في الصمت

                                بين النبرة...
                                وخفقتي الموصدة
                                على الانتظار ..
                                يستوي الوجع
                                شمسا حارقة
                                تكوي قلبالظهيرة

                                يفقد اليقين كل مجازاته
                                في مشهد بابلي
                                لفجر أخضر
                                يطرق أبواب كينونتي
                                يدعوني لدخول نعومة الاحتراق
                                قبل أن يسقط الجسد
                                في هوة الخراب

                                أندس في سحابة صيف
                                أنهمر على جفاف الأيام
                                ابتسامة بريئة..
                                تكبر في اختلاج الشك
                                زهرة برية..
                                تضيء ليلك البهيم
                                تملأ المسافات المعتمة وضاءة
                                فتلمع المفردات
                                في الحكايات المشبعة
                                بعذوبة الحلم !

                                تعليق

                                يعمل...
                                X