كما ومضة من حريق
احتمي في برد الوسادة
انتهت ليالي الحلم المستعارة
مثل خيط شمس
أطفأته غيمة شاردة
الكؤوس ملئى بالشجن
النوافذ والابواب
انتحلت الصمت
الضوء غاب خلف السياج
وحده هديل الحزن
يملأ المكان
وظنون موجعة
تراود القمر المنتشي
بظلال أبدية
ها أنا أبذر خفقة القلب
في بيدر الحريق
كانما مرت عقود
على جلسة الحب الأخيرة
اقتلع الجفا
أشجار الحلم الوارفة
كسر أغصان الأغنيات
خنق بحة الحنين
لا طعم للشعر المثار كما النقع
لا لذة لسمفونيات المساء
سقط اللحن
تبعثرت النوتات
نثارا مريرا
بحلق المدى
الأفق صفحة بكماء
الرحيل يعزف تغريده المر
نبض السبحات يتوقف ببطء
في زوايا اليقظة
تفر المسافات
قبل ان يهاجم الشوق
هجرتها القاسية
احتمي في برد الوسادة
انتهت ليالي الحلم المستعارة
مثل خيط شمس
أطفأته غيمة شاردة
الكؤوس ملئى بالشجن
النوافذ والابواب
انتحلت الصمت
الضوء غاب خلف السياج
وحده هديل الحزن
يملأ المكان
وظنون موجعة
تراود القمر المنتشي
بظلال أبدية
ها أنا أبذر خفقة القلب
في بيدر الحريق
كانما مرت عقود
على جلسة الحب الأخيرة
اقتلع الجفا
أشجار الحلم الوارفة
كسر أغصان الأغنيات
خنق بحة الحنين
لا طعم للشعر المثار كما النقع
لا لذة لسمفونيات المساء
سقط اللحن
تبعثرت النوتات
نثارا مريرا
بحلق المدى
الأفق صفحة بكماء
الرحيل يعزف تغريده المر
نبض السبحات يتوقف ببطء
في زوايا اليقظة
تفر المسافات
قبل ان يهاجم الشوق
هجرتها القاسية
تعليق