أشتاق إليك كثيرا...يصعب عليّ فراقك بعد كلّ لقاء...تمنحينني السّعادة...أستشعر دفءك الذي يغزو مكامن روحي...أنتظر الغد بفارغ الصّبر...إنّه يحمل معه بشائر السّعادة...كيف لا وهو عيد ميلادك...لم تخرجي من أحشائي صغيرتي...لكنّك زرعت في وجداني أمومة كبرت يوما بعد آخر...بتّ عالمي الجميل الذي يضمّ آمالي وأحلامي...نسجتها معك...حكنا تفاصيلها...وها نحن نعيش تشكّل بعضها واقعا جميلا...لم تحرميني من لذة الأمومة الفعليّة التي لم يجد بها عليّ الزّمن...جعلتني أعيش كلّ لحظاتها...كنت الصّدر الدّافئ الذي ترتمين بين أحضانه في فرحك وقلقك...وكنت بلسم جروحي...تخفّفين عنّي وطأة الحياة...
لعيد ميلادك نكهة خاصّة صغيرتي... تلك اللحظة التي ابتسمت فيها للحياة فابتسمت لوجودك أمّ حانية وأب معطاء...أنا أستعذب هذا اليوم وأستعذب لحظة ولادتك في حياتي قبل أربع سنوات...تبدو ماثلة في ذاكرتي...تلك الأمسية التي التقيتك فيها كانت نقطة تحوّل في وجداني...انفتح فيها باب سعادة لا ينضب...عانقت روحي روحك...وبدأت أحلامنا تنمو مع نموّ تحاببنا في الله سبحانه وتعالى...كنت وستبقين نعمة ربّانيّة منحني إيّاها الله...الحمد له كثيرا...
لعيد ميلادك نكهة خاصّة صغيرتي... تلك اللحظة التي ابتسمت فيها للحياة فابتسمت لوجودك أمّ حانية وأب معطاء...أنا أستعذب هذا اليوم وأستعذب لحظة ولادتك في حياتي قبل أربع سنوات...تبدو ماثلة في ذاكرتي...تلك الأمسية التي التقيتك فيها كانت نقطة تحوّل في وجداني...انفتح فيها باب سعادة لا ينضب...عانقت روحي روحك...وبدأت أحلامنا تنمو مع نموّ تحاببنا في الله سبحانه وتعالى...كنت وستبقين نعمة ربّانيّة منحني إيّاها الله...الحمد له كثيرا...
تعليق