أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    أشتاق إليك كثيرا...يصعب عليّ فراقك بعد كلّ لقاء...تمنحينني السّعادة...أستشعر دفءك الذي يغزو مكامن روحي...أنتظر الغد بفارغ الصّبر...إنّه يحمل معه بشائر السّعادة...كيف لا وهو عيد ميلادك...لم تخرجي من أحشائي صغيرتي...لكنّك زرعت في وجداني أمومة كبرت يوما بعد آخر...بتّ عالمي الجميل الذي يضمّ آمالي وأحلامي...نسجتها معك...حكنا تفاصيلها...وها نحن نعيش تشكّل بعضها واقعا جميلا...لم تحرميني من لذة الأمومة الفعليّة التي لم يجد بها عليّ الزّمن...جعلتني أعيش كلّ لحظاتها...كنت الصّدر الدّافئ الذي ترتمين بين أحضانه في فرحك وقلقك...وكنت بلسم جروحي...تخفّفين عنّي وطأة الحياة...
    لعيد ميلادك نكهة خاصّة صغيرتي... تلك اللحظة التي ابتسمت فيها للحياة فابتسمت لوجودك أمّ حانية وأب معطاء...أنا أستعذب هذا اليوم وأستعذب لحظة ولادتك في حياتي قبل أربع سنوات...تبدو ماثلة في ذاكرتي...تلك الأمسية التي التقيتك فيها كانت نقطة تحوّل في وجداني...انفتح فيها باب سعادة لا ينضب...عانقت روحي روحك...وبدأت أحلامنا تنمو مع نموّ تحاببنا في الله سبحانه وتعالى...كنت وستبقين نعمة ربّانيّة منحني إيّاها الله...الحمد له كثيرا...

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      الأمسية رااائعة ...الحدث استثنااائيّ...المفاجأة أخّااااذة...أسرت قلبك ولبّك يا حلوتي الجميلة...رسمت عيناك فرحة عااارمة...ابتسم قلبك وأنت ترينه يتّجه إليك في هدوئه المعهود ورقّته اللاّمتناهية...يحمل بين جوانحه حبّا كبيرا لك وبين يديه مرطبات انتقاها خصّيصا لهذه المناسبة السّعيدة...يقترب شيئا فشيئا على أنغام موسيقى تترنّم بميلادك والشّموع تبعث سحرا على سحر وجوده المفاجئ...كنت أبحث عمّا يسعدك ويمتّع نفسك في هذا التّاريخ المميّز ...قلت في أعماقي سيكون أروع مفاجأة تدخل على قلبها البهجة...اتّفقت معه على موعد اللّقاء ومكانه...وكان حضوره البهيّ في هذه الأمسية هديّة لا تقدّر بثمن...جلس قبالتك والفرحة تشعّ من عينيه...أطفأتما الشّموع سويّة...كان احتفالا هادئا وجميلا...احتفالا استثنائيّا...تاريخ ميلاد وولادة حبّ...ما أجمل هذه المزاوجة ...
      تخونني الكلمات صغيرتي...أريد أن أصوّر ما عشته من سعادة عارمة وأنا أرى نفسك تنشرح بوجوده المفاجئ...كانت الأمسية رائعة...ستسجّلها ذواكرنا...تجاذبنا فيها أطراف الحديث...كان رقيقا كعادته...تلقائيّا ومرحا...
      مرّت الدّقائق سريعا...مرّت كبارقة...لكنّها خلّفت أثرا طيّبا...يغادرنا في هدوء ويتركنا نستمرئ جمال حضوره...بعد بضع دقائق يعود بوجهه المرح الذي تنّم قسماته عن سعادة...يحمل هديّة عيد ميلاد حبيبة قلبه وشريكة دربه...يقدّمها إليها في أدب جمّ وحياء...
      أعلم يا ابنتي ما انتابك من شعور عارم بالسّعادة لكن أعجز فعلا عن رسمه...أنت ستكتبين بل سيكتبك إحساسك...ستدوّنين على الورق ما يجليه شعورك...ستبوحين لرفيق دربك بما منحك إيّاه من دفء وصفاء...سيحتضن الورق أسرارك حتى يحين موعد كشفها لفارس أحلامك...حياءك وقيمك تمنعك من إجلائها والبوح بها لرفيق دربك دون وثاق شرعيّ... منحك الله الحكمة دوما يا صغيرتي وأسعدك و سكن نفسك...

      تعليق

      • حور العازمي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 29-09-2013
        • 6329

        آمين يارب
        بوح رائع متابعة لكِ دوماً

        تحياتي واكثر حبيبتي
        حور

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          تحوك هذه اللّيلة الجميلة الفرحة...تنسج خيوطها من شعاعات القلوب...يجدل الحبّ ظفائره...تتورّد الوجوه بوهج اللّقاء...أنت على موعد صغيرتي مع السّعادة...تأتيك بقدوم فارس أحلامك رفقة عائلته...اللّيلة يتشكّل وثاق إلاهيّ يربطك بمن اختاره الله سكنا لك...
          أراك يا ابنتي الغالية بوجداني...ترتسم صورتك أمامي بكلّ تفاصيلها...لست بعيدة عنّي بل أنت مع دورة دمي تتدفّقين...
          قد لا تستوعب أيّها القارئ كيف أكون بعيدة عنها في ليلة مميّزة كهذه الليلة...لكنّني أذكّرك أنّني لا أملك لنفسي إلاّ هذا الحضور الوجدانيّ ...صغيرتي وهبتني حبّها ودفءها ولم تحرمني من بنوّتها لكنّها لا تستطيع في ظلّ موانع المجتمع أن تمنحني غير لقب الأمومة الرّوحانيّ وأنا سعيدة به أيّما سعادة...
          أراك الآن يا حلوتي تجلسين حذوه في حياء...تبادلينه الحديث...تنصرفين إلى والدته...تعبّرين عن احتفائك بها...تتحادثين مع إخوته...أمّا هو فيبتسم ابتسامته الهادئة الرّقيقة ويشاطرك بعض حديث وسمر...أراه يستمرئ في أدب إشراقة وجهك وعذوبة بسمتك...
          أراكما تشكّلان معا صورة بديعة للتآلف والتّحابب...تمثّلان زوجا متكاملا...تنصهر روحاكما في عالم الحبّ والجمال...
          رائع أنت يا ليل رغم كونك أبعدتها عنّي فقد أعددت لها سهرة بمذاق خاصّ...سهرة يتقدّم فيها فارس أحلامها لطلب يدها...تعيشين واقعا جميلا يا نبض قلبي...تتدثّرين بدثار السّعادة...ترسمين صورة ممتعة للمستقبل...رعاك الله ورفيق دربك ومدّك وإيّاه بالسّعادة الدّائمة...
          سيكون شريكك في حرفي يا ابنتي مادام شريكك في العمر...
          تهانيّ لك صغيرتي بهذه الخطوبة المباركة جعلها الله نور حياتك ومصدر سكينتك...

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            وتحلو لي الكتابة اللّيلة على وقع الحدث...في شرفة أطلّ منها القمر...جاء من ثنيّات الشّوق والهيام وحلّ في منعطفات روح لا تنام...وكان اللقاء بعد انتظار...رسم في مقلتيهما سحر الوصال...
            أعرف أنّك تستمرئين حروفي يا ابنتي...تستعذبين دفءها...تنتظرين بشغف إحساسا يكتبك...يجلي ما في أعماقك...وأنا أسعد كثيرا عندما أهبك حبّي وحرفي...هذا الحرف الذي يتودّد إليك ويبحث عن رضاك...
            يداهمني النّوم ولكنّني أقاومه حتّى أطمئنّ عليك...يهتف قلبي باسمك...يناديك في ظلمة هذا اللّيل...لا أشكّ أنّك تسمعينني...تتحاورين معي في صمت...ترسم روحك فرحتك فتصلني رغم بعد المسافة...أراك الآن ياصغيرتي تنثرين أريجك فينتشرعبقه حولك...وينثر دفءه وحنوّه فتنشرح نفسك...إنّه رقيق لطيف...تبعث روحه على السّكينة...حباكما الله برضاه وبركته ويمنه...

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              تعرفين يا ابنتي أنّك مصدر سعادتي...ومتى باعدت الظّروف بيننا هُدّدت هذه السّعادة...أعجز فعلا عن تصوير ما في أعماقي...أكتفي بالقول إنّني أتمزّق كثيرا كلّما عزّ اللّقاء...أشعر بالاختناق وكأنّك الهواء الذي أتنفّسه...لا أريد أن أرهقك بقلقي...لكنّك ملاذي كلّما حاصرني الخوف من المستقبل...فأنت من يهدّئ نفسي...

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                بالأمس كنت نجمة الأرض تتهادين مفعمة بالفرحة وأنت في بيتك الثاني بيت عائلة خطيبك...اليوم هو بدر المساءات الجميلة أتى محمّلا بالسعادة بين جوانحه...كلاكما نور يشّع بين الحاضرين...سعدتِ كثيرا بوجودك بين عائلة احتضنتك وأكرمت وفادتك...عائلة نبت بين أحضانها فارس أحلامك ...استقبلتك والدته الحبيبة بحفاوة...أهدتك جمال روحها وعقدا زيّن صدرك...شعرتِ بأريحيّة وأنت بينهم...تجاذبت أطراف الحديث معهم...استمرأت رفقتهم...كانوا على قدر كبير من الحفاوة التي أطربتك...اليوم حلّ من فاز بقلبك وفزت بحبّه...بات فردا من أفراد عائلتك...بدأ يتحرّر من خجله...استأنس بكم واستأنستم به...في جلوسه معك وتحادثه إليك متعة وأيّ متعة...يمرّ الوقت مرورا سريعا...وتبقى هذه اللّحظات الجميلة خالدة في وجداننا وخيالنا...أتدرين صغيرتي أنّي أعيش بينكم...وجداني حاضر بقوّة هناك...أبتسم لبسمتك وينشرح صدري لفرحك...يهمس حبيب قلبك في حنوّ دون أن تغادر الكلمات صدره حياء " أحبّك غاليتي"...ينبض قلبك على وقع كلماته الحانية التي تبوح بها عيناه دون أن تنطق شفتاه...
                استمتعي ابنتي الجميلة بكلّ هذه الأوقات الطّيبة المفعمة بالحبّ والصّدق والجمال...أنا دوما إلى جوارك ادعو لك وأحصّنك وأذيب حبر كلماتي في روحك الجميلة ...

                تعليق

                • حور العازمي
                  مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                  • 29-09-2013
                  • 6329

                  حفظ الله صغيرتك
                  وجعلكِ بجانبها دائماً
                  لتحصنيها من أوجاع الزمن
                  ومخاوف القدر
                  جميلة هي صغيرتك
                  يارب احفظها هي ووالدتها

                  تقديري لجمال حرفك وقلبك
                  حور

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625



                    الله الله---كم أنت رائعة نادية حبيبتي
                    أسعد الله حبيبتك--وأسعدك بها
                    وألف مبارك على خطبتها

                    وأبارك الريان وردك بالشذا
                    رش العطور تَسامرَ الأحبابُ

                    حتى فراش الروض شارك وانتشى
                    اليعسوبُ والطيرُ- اْزهر العنابُ

                    أ
                    لف مبارك ناديا-وأشاطرك فرحتك-ليتمم الله فرحتكم
                    وكل عام وأنت أسعد وأسعد



                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      آمين يارب
                      بوح رائع متابعة لكِ دوماً

                      تحياتي واكثر حبيبتي
                      حور

                      حووور يا جميلة الرّوح
                      مرحبببا بك هنا تمتّعين نفسي بجمال حضورك
                      أحبّك أختي الغاالية
                      لا حرمني الله أخوّتك
                      تحيّاتي وودّي وباقات ورد لروحك الطيّبة

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        صغيرتي الجميلة يا زهرة صباحاتي ولياليّ...أستعذب الحديث إليك وأنت تخبرينني بجديدك...تسيرين في ثبات نحو عالمك الجديد...تسيرين محمّلة بباقات الماضي...تطمئنين نفسي دوما بوفائك لهذا الماضي في كلّ تفاصيله...بل ترين حاضرك امتدادا له...لا تبخلين عليّ بما يريح نفسي التي يثقلها الخوف بين الفينة والأخرى...تحرصين قدر الإمكان على أن تجعليني أعيش معك الواقع بمختلف تجلّياته...أخبرتني أنّك عدت حماتك هذا المساء ومنحتها فيضا من عاطفتك وحنانك...علمت بمرضها فلم تتواني عن عيادتها والتّخفيف عنها...بارك الله فيك يا ابنتي فأنت نتاج أمّ رائعة أحسنت تربيتك وأب فاضل رسّخ فيك قيم الخير والجمال...
                        عندما التقيتك في ذلك المساء التقيت بابنة دمثة الأخلاق طيّبة النّفس كيف لا وأنا عرفتك في رحاب تحفيظ القرآن الكريم...كنت معلّمتي الفاضلة وكنت تلميذتك المحبّة...ثمّ كبر الحبّ بيننا...بتّ ابنتي الحبيبة التي لا أستطيع مفارقتها...بل أختنق كلّما حرمنا الزّمن من اللّقاء...أحبّك في الله يا غاليتي وسأبقى بإذنه وتعالى...

                        تعليق

                        • حور العازمي
                          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                          • 29-09-2013
                          • 6329

                          كيف لا وهي ابنتك
                          انكِ نعم الأم لخير ابنة
                          تربيتك صنعت جمالا
                          وروائع تتخذها ابنتك الجميلة منكِ
                          ف من حضرتك امها لا ينخاف عليها ابداً
                          تربية حسنة تجنين ثمارها عزيزتي

                          حفظها لكِ ورعاها
                          دمتِ بخير حبيبتي
                          حور

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            عدنامساء اليوم بعد رحلة ممتعة...لم تطل هذه الرّحلة كثيرا لكنّها منحتني فرصة المكوث إلى جوارك والاستمتاع بمحادثتك...تعلمين يا ابنتي أنّ أسعد الأوقات هي تلك التي أنعم فيها بمجالستك...تدغدغني ساعتها أنفاسك...يسري صوتك الحاني في أعماقي...كنت في حلم جميل جدّا...استيقظت فوجدتني بعيدة عنك...لكن تفاصيل اللقاء محفورة في وجداني...
                            سافرنا مساء الجمعة المنقضي وعدنا مساء اليوم...حرصت على مرافقتك لأكون قريبة منك...وكم أسعد بذلك...يكفي أن أداعب وجهك الحاني وأنت تضعينه على كتفي...
                            أمنياتي كثيرة يا ابنتي... وأحلامي تولّد صورا جميلة للمستقبل...وأنا بين مدّ وجزر كعادتي...

                            تعليق

                            • حور العازمي
                              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                              • 29-09-2013
                              • 6329

                              جعل الله أيامكم كلها متعة
                              وفرح وسعادة يارب
                              ربي يحفظك لها
                              ويحفظها لكِ

                              إبنتي نور القمر
                              هي لي فرحة عمر
                              احفظها يارب
                              واعطها ماتتمنى
                              ولا تحرمني نظرة عينيها

                              تحياتي
                              حور

                              تعليق

                              • أبوقصي الشافعي
                                رئيس ملتقى الخاطرة
                                • 13-06-2011
                                • 34905

                                إلى ابنتي هلا
                                الموت يهز مهدها
                                إلى شهرزاد ٍ صامتة
                                ترانيم القبور تناغيها
                                يعصر الألم قلب أبيك
                                نامي بنيتي
                                غدا ستشرق الجنة من نظراتك..


                                الأحلام تذريها الآلام
                                الأماني يعاشرها الانتقام
                                مناغاة قدر عابس
                                لسوسنة كسيرة
                                رمس ٌ ينهش كبد السعادة
                                يريق بسمات هلا
                                غير مستوعبة أفولها
                                وهي لم تشرق قط
                                يغرس الكمد بصمتي
                                يغرق القلب الأبيض
                                بسطور الوداع
                                مقصلة لوعة صاخبة
                                تنسق الصمت الأعشى
                                ويلا مزخرفا بالحرمان..



                                كم روضت لوعدها الربما
                                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                                كم أحلت المساء لكحلها
                                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                                https://www.facebook.com/mrmfq

                                تعليق

                                يعمل...
                                X