أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    كم يسعدني حياءك يا صغيرتي...تتشبّثين بقيم فاضلة نشأت عليها وترعرت...لا يغريك ما تجدين عليه بعض بنات جنسك من انفتاح قد يبلغ أقصاه...تبدين متماسكة...تتتجمّلين بوشاح العفّة والحياء...تعلمين أنّنا اجتمعنا ذات مساء- وأحبب به من مساء- في رحاب ترتيل القرآن الكريم...اجتمعنا على طاعة الرّحمان سبحانه وتعالى...أكبر دور والديك اللّذين زرعا فيك قيم الفضيلة...فنشأت بهذا الأدب الجمّ والأخلاق العالية...عندما اتلقيتك ذاك المساء شعرت برباط قويّ يشدّني إليك...كنت تقدّرين حضوري الفاعل في دروسك...لكنّك لم تكوني تعلمين مقدار حبّي لك... هذا الحبّ الذي نشأ في أعماقي وترعرع مع مرور الأيّام...بتّ تشعرين بهذا الفيض لاحقا... تدركين أنّي أراك ابنة تملئين حياتي...بادلتني مشاعر الحبّ ...كنت تحرصين على إسعادي ...تحقّقين حلمي الجميل...ثمّ قويت مشاعرك فأغرقتني في بحر أمومة عذبة...كلانا يعيش غمارها ويستعذب صدقها...تنتابني الهواجس بين الفينة والأخرى لكنّنك تطردينها بدفء مشاعرك وصدق حروفك...يقول صوتك العذب وحروفك الدّافئة" لن نفترق بإذنه وتعالى"... للّه درّك ابنتي الحبيبة...

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      لا أستطيع أن أبلور ما في أعماقي على سطح الورق...حالات مدّ وجزر عنيفة تنتابني...لكنّك يا صغيرتي تدعونني دوما إلى أن أجلي ما يختلج في نفسي من مشاعر متضاربة...تعلّقت بك تعلّقا شديدا...بتّ عالمي الذي يضمّ آمالي وأحلامي...أنت حاضرة في وجداني بقوّة لكنّني لا أتمتّع بوجودك الفعليّ معي متى شئت...والله من الصّعب جدّا أن أنقل ما أعيشه...أراك ابنة ولا أدلّلك بالشّكل الذي أريد...أداعب أحلامك عبر الهاتف أو عبر هذا الزّجاج...وفي حالات يصفو فيها القدر معي أعيش معك لحظات لقاء ممتعة...أعيش على وقعها لاحقا كلّما عزّ اللّقاء...لم تقصّري معي صغيرتي...بل على العكس غمرتني بفيض حبّ جارف...
      أخاف أن أغرق في لجّ اليأس...أخاف يا صغيرتي رغم حرصك الشّديد على أن تزرعي فيّ الأمل دوما...سأتوّقف الآن عن الكتابة رغم أنّها تسلّيني لأنّني أعجز فعلا عن استبطان كلّ ما في أعماقي...

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625


        صديقتي الغالية -نادية البريني
        حفظك الله وحفظ صغيرتك
        وأفرحك المولى بها

        أرى في عيونك طيف روحي*

        و أفراحَ الأمـــــــانٍي الزاهــرات


        فكوني يا حبيبة في فضائي*

        بأنسام الربيع العـــــــاطرات





        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          كان لقاء جميلا بالأمس...وها أنا أتيت لأخلّده على الورق وقد خلّدته في وجداني...حمل بقدومه إلى منزلكم عطر المحبّة والجمال...كنت تنتظرين بلهفة قدومه...فارس أحلامك الذي انتظرته بلهفة...يطرق باب قلبك...تفتحين الباب وتستقبلين زهور قلبه وباقة ورده المضمّخة بحبّه...لم أكن بعيدة عنك...أعيش لحظاتك الجميلة بوجداني وإن عزّ القرب منك...كنت ترسلين حروفك إليّ وتعلمينني بالجديد...ثمّ يرنّ هاتفك ويبتسم صوتك ...أسعدتك زيارته الأولى إلى بيتكم ...زيارة حبيب يتعرّف على أفراد أسرتك...وأسعدك التّعرف على أفراد أسرته عندما اصطحبك مساء إليهم...جميل أن تتحوّل أحلامنا إلى واقع جميل بفضل الله سبحانه وتعالى...

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            حمل صباحي معه الجمال واستقبلني بجلال...كنت على موعد معك يا صغيرتي الجميلة ومع فارس أحلامك الرّقيق الهادئ...يوم استثنائي أتاني بهذا البهاء...شكّلت صورته في ذهني وأنت تصفين لي خلاله...عندما رأيته أحسست و كأنّني أعرفه منذ زمن بعيد...أمومتي تفيض لتشمله...أحبب به من ابن حباه اللّه بجمال الخِلْقة والخُلُق...تعرفين يا ابنتي أنّني لا أزيّف حرفي لكنّني أجلي ما في أعماقي...إنّه هبة من الله سبحانه وتعالى أرسلها إلى جوهرتي الثّمينة...جوهرة أنعم بها الله عليه ليحفظها ويصونها...كلاكما سكن للآخر يجد عنده الدّفء والرّاحة...لا أخفيك أنّني خجلت بعض الشّيء لكنّني شعرت لاحقا بأريحيّة وأنا أتحدّث إليه...اطمأنّ قلبي الآن على مستقبلك يا ابنتي الحبيبة...الأحلام تأخذ طريقها شيئا فشيئا لتتشكّل واقعا جميلا...ما أعذب بوحه وهو يقول "منذ لقائي الأوّل بها أحسست أنّها سكن روحي"...صوني هذه الرّوح الجميلة صغيرتي الحالمة...هي دفءك وسكنك وعالمك الجميل الذي يباركه الله تعالى ...

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              قرّائي كما أنت يا صغيرتي يحسّون بما يعتريني من ضعف وخوف ووجع...لم أختر هذا الضّعف لكنّه يخترقني بقوّة...تعلّقت بك تعلّقا شديدا...أعيش فيض أمومة أراه يغرقني في بحر متعة وعذاب...متعة أن تكون لك ابنة تملأ نفسك وحياتك كلّها وعذاب أن تكوني غير قادرة على أن تحتضنيها متى شئت،أن تدلّليها في يقظتها ونومها،في حلّها وترحالها...أغدقت عليّ الكثير يا ابنتي الحبيبة...لا أريد أن أحمّلك ما لا طاقة لك به...تدركين لماذا كتبت يوما "أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي"...كنت أنتظر عودتك من العاصمة على أحرّ من الجمر لكن في المقابل كنت أعرف أنّني لا أستطيع أن أستقبلك في محطّة القاطرات...كتبت يومها بمداد أحزاني وها أنا أفعل الآن...لا أريد أن أنثر أحزاني هنا...لكنّني لا أطيق كتمها فهي تتعبني كثيرا...تحسّين فعلا بما يعتريني صغيرتي ...تتكلّمين على لسان أوجاعي...تفهمين نفسي أكثر منّي...ترينني أخشى فراقك...أخشى أن تشغلك الحياة الجديدة عنّي...أعرف أنّها سنّة الحياة وأنّ مصيرك بناء أسرة مستقلّة...أعرف كلّ هذا يا ابنتي الغالية وأدعو الله ليكرمك في بيتك مع فارس أحلامك وليهبك الذريّة الصّالحة...
              أنت أعلم منّي بنفسي يا صغيرتي...وأنا ليس لي غير الاعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى حتّى يخفّف عنّي بعض كدر...هل أنا مذنبة لأنّني تعلّقت بك هذا التّعلّق الشّديد؟لأنّني أعيش معك فيض أمومة جارفة؟ لا لا لست مذنبة... أنا أنعم بما وهبني الله إيّاه... سبحانه جلّ وعلا سيساعدني بإذنه وتعالى...
              التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 29-12-2013, 17:49.

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644


                صديقتي الغالية -نادية البريني
                حفظك الله وحفظ صغيرتك
                وأفرحك المولى بها

                أرى في عيونك طيف روحي*

                و أفراحَ الأمـــــــانٍي الزاهــرات


                فكوني يا حبيبة في فضائي*

                بأنسام الربيع العـــــــاطرات





                غاااااااااااااااالية وهذه الحروف التي أمطرت نفسي في وقت كانت فيه في حاجة إلى المطر لتخصبها...أسعد دوما بقربك منّي يا ابنة فلسطين الأبيّة .دمت بكلّ الرّقة والجمال.تحيّاتي وودّي غاااااااااااااااليتي

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  تشفيني نبضات روحك...تخترق مكامن نفسي...تجلي بعض أحزاني...ما زلت أستمرئ عذوبة كلماتك"سيبقى عالمنا الجميل الذي شيّدناه بصدقنا وصفائنا وتحاببنا...لن يكدّر صفوه أيّ شيء...هو عالمنا الذي أخلد إليه كلّما بحثت عن السّكينة والهدوء...لن يبعدني الزّواج عنك..."
                  مازال صدى صوتك يتردّد في مسارب روحي فيطمئنني...لكنّ شوقي إليك يكسر بعض هذه الطّمأنينة...ينتابني الخوف...قد لا تتسنّى لي لاحقا رؤيتك متى شئت...أنت باستمرار تجلين عنّي أحزاني بفيض عطائك...لا حرمني الله منك غاليتي...لا حرمني الله منك

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    صغيرتي الرّقيقة
                    تعبرحروفي تعاريج الزّمان والمكان لتخلد في قلبك الدّافئ...تسافر إليك بين سنة وسنة لتخلّد أجمل لحظاتنا وترسم بعض تقلّباتنا...يشهد الله على ما يحمله القلب من نبضات تهتف باسمك ...نبضات تشدّني إلى الحياة...تملؤني غبطة...قد تنتابني بعض الهواجس لكنّها تتبدّد بدفئك وحنوّك وجمال روحك...نحن على مفتتح سنة ميلاديّة جديدة جعلها الله مباركة عليك يا ابنتي الغالية...أردت أن أجعل هذه الحروف الصّادقة رابطا يوثّق جمال ما عشناه ماضيا وما سنعيشه بإذن الله مستقبلا...دمت نبض قلبي غاليتي...

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      اللّيلة سأتحدّث عنه يا صغيرتي...سيكون بطل حروفي... إنّه نصفك الثاني بإذنه تعالى...استقبلني بحفاوة هذا المساء وأغدق عليّ من فيض يده...شعرت ببعض الحرج رغم أنّني كنت رفقتك فهي زيارتي الأولى لفضاء عمله...بدّد خجلي بقوله "أنا ولدك"...ما أعذب ما نطق به...غزا كلامه مكامن روحي...إنّه مرهف الإحساس هكذا وجدته...كان تلقائيّا وعفويّا...ابتسمت عيناه وهو يستقبلنا...انشرحت نفسه وانكشف جمال روحه...تجاذبنا أطراف الحديث معه بعفويّة...مرّ الوقت مرورا سريعا...كانت الزّيارة غير منتظرة لكن حملت معها المتعة...كيف لا ونصفه الثاني يفاجئه بالحضورويملأ مساءه حبورا...
                      صغيرتي الجميلة تعرفين أنّ إحساسي هو الذي يكتبني...هو الذي صوّر فتاك على هذه الهيئة من الجمال والأدب والحنوّ...أراه عالمك الجميل الذي سيملأ نفسك سكينة بإذنه تعالى...
                      أعرف حنانك ودفئك ...وأعرف أنّك ستغمرين شريك عمرك بهذا الدّفء الرّوحانيّ الذي يهبه الرّاحة...احتضني يا ابنتي الحبيبة آماله وأحلامه واعزفي بنبض قلبك سنفونيّة حبّ لاينضب صدقه وعطاءه...كوني سكنه ودفءه وغذّي روحه بجمال روحك حتّى تنصهر روحاكما وتصبحا كلاّ غير منفصل...

                      تعليق

                      • حور العازمي
                        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                        • 29-09-2013
                        • 6329

                        صغيرتي الجميلة تعرفين أنّ إحساسي هو الذي يكتبني...هو الذي صوّر فتاك على هذه الهيئة من الجمال والأدب والحنوّ...أراه عالمك الجميل الذي سيملأ نفسك سكينة بإذنه تعالى...


                        احساس فائق الجمال
                        من انسانه قمة في الروعه
                        كل الحب لكِ سيدتي الحبيبه

                        حور

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          الحبّ يمطر حروفا صادقة تخصب الحاضر وتخلّد المستقبل وتجعلنا نرى الماضي متجدّدا من خلالها...حبّي لك يا صغيرتي موغل في أعماقي...يسري في شراييني...قد لا تقدّرين حجم السعادة التي تنتابني ساعة أكون برفقتك أملأ نفسي بأريج روحك...تنتابني المخاوف بين الفينة والأخرى...لكن سرعان ما تبزغ شمس مضيئة تذهب عنّي الكدر...شمسك أنت يا حلوتي...عندما تسطعين في سماء نفسي ينتشر دفءك في ثناياي...تحلّق روحي بعيدا بعيدا...تعرج إلى عالم الصّفاء والجمال...وهاهي شمسه تظهر في حياء لتضيء قلبي وتترعه طمأنينة ...إنّه فارس أحلامك الذي حباه الله بجمال الخُلق فلم تنبس شفتاه بغيرالكلام الرّقيق الصّادق...أحبب به من ابن بارّ سيكون بإذن الله زوجا صالحا لك يا ابنتي الجميلة...

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            تنقاد الحروف إليّ انقيادا ساعة يتعلّق الأمر بالحديث عنك...تغادرني إليك مسرعة متلهّفة لتستقرّ في وجدانك...تتلقيّنها بحبّ شديد وتستعذبين صدقها...
                            أعيش فيضا من السّعادة-رغم بعض مخاوفي-وأنا أرى وجهك يشعّ غبطة...صغيرتي الجميلة تستقبل حياة جديدة...تنتظرها بشغف...ينفتح قلبها لمن ملك لبّها...
                            أي بنيّتي أرى القادم جميلا بإذن الله تعالى...يحمل لك السّعادة والجمال والخير...اشكري الله دوما على نعمه واحفظيها...
                            قبلاتي الحانية الدّافئة أطبعها على جبينك الغضّ وعلى وجنتيك...

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              صغيرتي الجميلة تعرفين أنّ إحساسي هو الذي يكتبني...هو الذي صوّر فتاك على هذه الهيئة من الجمال والأدب والحنوّ...أراه عالمك الجميل الذي سيملأ نفسك سكينة بإذنه تعالى...


                              احساس فائق الجمال
                              من انسانه قمة في الروعه
                              كل الحب لكِ سيدتي الحبيبه

                              حور

                              أنا السّعيدة فعلا بمرورك العطر أختي الطّيبة حور
                              ما أجمل وجودك هنا إلى جانبي تملئين نفسي أنسا
                              تذكرينني بأمنية الخير رحمها الله فهي أحبّتك كثيرا هذا ما بلّغه حرفها
                              أبقى لك الله صغيرتك وحفظ قلبك العامر بالحبّ

                              تعليق

                              • نادية البريني
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2009
                                • 2644

                                جميلة أنت يا صغيرتي...تمتازين بالوعي والنّضج...تتفوّقين على كثيرات بحكمتك...أشدت سابقا بتواضعك...وها أنا أشيد بقناعتك...لا أراك تقيمين وزنا للمظاهر الخادعة...تبحثين دائما عن جوهر الأمور لا عرضها...حماك الله يا ابنتي وسدّد خطاك وأسعدك...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X