أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    لو تعلمين يا بهيّة الحضور أنّك شمس هذا البياض وأنّك تزيدينه إشراقا...لو تعلمين أنّ حروفي تضيق عن رسم ما تبطنه نفسي...لو تعلمين...يكفيني أن تستمرئي ما يصلك من إحساسي يا صغيرتي...أحيانا تتعثّر كلماتي فلا تنفذ إلى أعماقك...ماذا عساي أفعل غير أن أعتصم بالله العليّ القدير...
    تنامين الآن في هدوء...أتسلّل كعادتي إلى الفضاء الذي يحتويك...أنظر إليك في حبّ وأخاطبك في صمت مخافة أن أشوشّ نومك...أشاركك أحلامك...يرسم خيالي ثنايا هذه الأحلام الورديّة...وأجملها بعد قدوم الفارس الذي انتظرناه زمنا قدوم ثمرة الحبّ المبارك بينكما...أعرف أنّ الأوان لم يحن بعد...لكن من حقّنا أن نحلم بهم...إنّهم زينة الحياة وبهجتها...أراهم بوجداني يملؤون حياتكما غبطة وسرورا...هي زهرة يافعة رسمتها في خيالي كما والدها في رقّته وهدوئه...تنساب حركاتها انسيابا ملائكيّا...أمّا هو فيراه وجداني صورة منك في حركاتك وسكناتك...وهو...وهي...حلم جميل يراود مخيّلتنا والله سحانه وتعالى قادرا على تشكيله حقيقة جميلة عندما يحين موعده...نامي يا صغيرتي ولتقرّ نفسك مادمت في رعاية الرّحمان الذي لا ينام...هاهي قبلتي الحانية أطبعها على جبينك وهذا حضني يحتوي روحك الجميلة...

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      تقولين :ماذا أهديك يا أمّي في عيدك هذا؟أردّ عليك يا ابنتي: "أنت أجمل هديّة"...

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        أدفّء في هذا المساء ليلك يا صغيرتي الجميلة...إذ لن يتسنّى لي مسامرتك كدأبي كلّ ليلة...أريد أن أبثّك سحر الأمومة عبر حروفي إن كنت غير قادرة على أن أبثّك إيّاها عبر حضوري...فلتترعي من بحر عاطفتي ...إنّه لن ينضب بإذنه وتعالى ...كما جمال الليل الذي يجمعني بك يكون جمال الكلمات التي أرسلها إليك...وكم يسعدني أن أدخل على قلبك الرّقيق المتعة والأنس...أعرف أنّني حاضرة في وجدانك بقوّة أيـّتها الجميلة الرّائعة...لكن مشاغل الحياة تأخذك عنّي وتأخذني عنك...علينا أن نقاومها بفيض المشاعر الدّائم...أريد أن أحتفل بك دوما باللقاء والكلمة...فلتكوني قريبة منّي يا ابنتي الحبيبة بحروفك إن عزّ لقاءنا...لا أطلب أكثر من ذلك إذا قست علينا الظّروف أحيانا...كم أحبّك وكم أعشق حروف اسمك التي تلوّن حياتي بألوان الصفاء والجمال...
        هذه قبلة دافئة على جبينك الغضّ وهذا حضني الذي يستقبل بحبّ كبير أحلامك...

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          أي صغيرتي إنّني أسعد أيّما سعادة عندما أكون رفقتك...أنت تعلمين ذلك...تعلمين أيضا أنّ الظّروف قد تعطّل فرص تواصلنا...ينتابني ساعتها قلق داخليّ عميق...فما كلّ ما يتمنّاه المرء يدركه...ثقي أنّني أعمل جاهدة على تقليص المسافات الفاصلة بيننا...سعادتي أن أكون قريبة منك...ليتني أقدر أن أرفرف الآن وأحطّ على فراشك...

          تعليق

          • توفيق بن حنيش
            أديب وكاتب
            • 14-06-2011
            • 490

            أتمنى أن تكون قد وصلت .والوصول أضرب مختلفة منها الوصال وهو أعذبها

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              يحثّ الزّمن خطاه ليحطّ رحاله ...موعده الاحتفال بقراءة فاتحتك على من اختاره قلبك شريك عمر ورفيق درب...ما أعذب أيّام الانتظار التي تسبق مناسبة الاحتفال...أراك تتهيّئين بحبّ لهذا اليوم...تمتلئين سعادة وأنت تنتظرين فارس أحلامك...ستقرأ الفاتحة التي تعلن ارتباطكما الشّرعيّ المقدّس...أتصّورك في ذلك الثّوب الأبيض الجميل الذي اشتريته خصيصا لهذه المناسبة...أرى وجهك يتلألأ نورا وفرحا...تنثرين الحبّ في وجوه الجميع...دعوتني إلى أن أتجاوز خجلي وأعتبر نفسي من بين أفراد العائلة...تعلمين يا ابنتي أنّني أشعر بالحرج دوما فتلك طباعي...لكنّني سعيدة لوجودي معك ليلة فرحك...

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                حلم طالما عانق أيّامي وليالي ّ أراه البارحة يتشكّل حقيقة مفعمة بالجمال...ترفلين في ثوبك الأبيض البديع...تتصدّرين فضاء القاعة في انتظار قدوم فارسك الرّقيق...وجهك يشعّ نورا وضياء...بسمتك توشيّ المكان...تغازلين بهيئتك الملائكيّة طيور الرّبيع الحالمة...تنثرين عطر روحك الجميلة على أحبّتك...
                ساعة وصلت امتلأت نفسي فرحا ورضى...اتّجهت إليّ وأنت ترفلين في ثوبك الجميل...قبّلتني بحرارة...أجلستني إلى جوارك...
                أحسست براحة عميقة وأنا أستقبل بكلّ هذه الحفاوة ...حمدت الله على نعمه الكثيرة ...كنت أحلم أن أكون يوم قراءة فاتحتك على من أسر قلبك قريبة منك...ولم يخيّب الله رجائي...
                في ركن من القاعة تنبعث موسيقى هادئة...كان قلبك يترنّم على وقعها فتشيع البهجة فيك...
                (يتبع)
                التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 30-03-2014, 15:47.

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  كنت أتابعك بوجداني وبعينّي...أتحرّك على وقع حركاتك...استمرئ إشراق وجهك...وأستمتع بابتساماتك الرّقيقة التي كنت ترسلينها إليّ...
                  ثمّ حان موعد استقبال شريك عمرك وعائلته...خرجت لاستقبالهم في فرح محفوف بالحياء...دخل في رقّته المعتادة...كان لطيفا إلى أبعد مدى...يبتسم في وجوه الحاضرين...يبدو محلّقا في عالم الصّفاء والسّعادة مادام القمر يجالسه...كنتما منسجمين أيّما انسجام...هو الحبّ الذي جمعكما على الخير والسّعادة والرّضى...حبّ اتّخذ طابعه الشّرعيّ بقراءة الفاتحة ...

                  التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 30-03-2014, 18:57.

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    أي بنيّتي لا يغادرني أيّ حرف من حروفي فيرسم على هذا البياض إلاّ وهو مشحون بالصّدق...لا أبالغ في تصوير لهفتي إليك...تغيّر مجرى حياتي عندما أرسلك الله إليّ...وأنا سعيدة بهذا التّغيّر أيّما سعادة...بتّ عالمي الجميل الذي أغناني عن أشياء كثيرة...تعلّقت بك تعلّقا لا حدّ له...ربّما جعلني هذا التّعلقّ أضيّق عليك الخناق...أحسّ بذلك وأتألّم كثيرا لكنّني مسلوبة الإرادة في أحيان كثيرة...رجائي فقط أن تقدّري تقلّب نفسي...نفسي التي لا تروم غير سعادتك...تعرفين أنّ شدّة تعلّقي بك يرافقه خوف كبير من ابتعادك عنّي...لا تعيشين يا صغيرتي ما أعيشه...ففي أعماقي أحاسيس كامنة يعجز حرفي عن محاصرتها...لا تتصوّري أنّ من يحبّك بهذا القدر يرنو إلى إيذائك...الحالات التي أعيشها بين الفينة والأخرى تذيبني بقسوتها...أرى فيك ملاذي فأبثّك همّي...لا تبخلي عليّ يا ابنتي بدفئك الذي أحتاجه دوما ولا تنفعلي بل تحمّلي تقلّب نفسي وثقي أنّها حالات عابرة...

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      رأيت سعادتي اليوم في عيون تنبض حبّا وحياة...عيني ابنتي الجميلة التي امتلأت رضى وحبّا وعيني ابني الحاني الذي استمرأ هذا اللقاء الهادئ...اجتمعنا على الغذاء في أحد المطاعم...رغبت أن أحتفل بهما ومعها...
                      ( يتبع)
                      التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 07-04-2014, 21:25.

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        أشعرتني تلقائيّتكما بالرّاحة...استأنست بوجودكما في عالمي...كنت أريد أن أدخل على قلبيكما السّعادة...تشبّعت بإحساس الأمومة حتّى انصهر حلمي في الواقع فلم أعد قادرة على الفصل بينهما...ربّما جعلني هذا الأمر شديدة الحساسيّة...حاولت قدر الإمكان أن أخفي بعض ملامح هذه الحساسيّة لكنّني فشلت...المهمّ أنّني عشت تفاصيل سعادتكما وحبّكما وأنّني احتفيت برباطكما المقدّس...أتمنّى لكما السّعادة الدّائمة من كلّ قلبي...

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          بين الحلم والواقع مسافة فاصلة...استطعت قطعها في مناسبات بما منحني إيّاه القدر من فرص لقاء ...جعلتني هذه اللقاءات أحلّق بعيدا بوجداني وفكري...تصوّرت لوهلة أنّ هذه المسافة الفاصلة انتفت...لكنّني مخطئة لأنّني أستفيق بين الفينة والأخرى على واقع الوحدة الذي يحاصر نفسي بعيدا عن صغيرتي...هي الحقيقة التي عليّ ألاّ أنكرها حتّى تهدأ نفسي...عليّ أن أقتنع بأنّني أعيش أحلاما كثيرة...

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            الأحلام التي أعيشها هي رواء نفسي المتعطّشة دوما إلى الأمومة...تجعلني أحلّق بعيدا...تملأ روحي أملا متجدّدا...لا أستطيع العيش دونها...ومتى أحسست أنّ الزّمن يحاصر أحلامي تضيق نفسي...لكنّك يا صغيرتي تضمّدين كلومي وتبثّين فيّ التفاؤل...كم أنا ممتنّة لك...تغدقين عليّ دوما من بحر عطائك...تنثرين في طريقي الحبّ والجمال...وكلّما ضاقت نفسي أجدك تملئينها سكينة ...يشعرني ذلك بالرّاحة ويهدهد أحلامي...

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              وهذا البياض يريد أن يمتلئ بكِ...بعد أن رحلت وتركتني لأشواقي...أعرف أنّ غيابك لن يطول...لكنّ بعدك مضن لنا جميعا...لا أجمّل خطابي بحروف تزيّن واجهة صفحتي...بل الحروف تكتبني...تنقل ما يجول في وجداني...أمّك الحبيبة التي ألقمتك ثديها تتنظر قدومك بفارغ الصّبر...لم أرها لكنّني أشعر بها...أنا التي احتضن قلبك الغضّ أمومتي أتحرّق شوقا إليك...أمّا تلك الأمّ الرّائعة التي أنجبت رفيق دربك فباتت تستئنس بوجودك حذوها بين الفينة والأخرى...نحتاج إليك جميعنا لكن كلّ يعبّر بطريقته...
                              هو يجلس هناك في النّصف الثاني من هذا الفضاء...يملؤه...يلاحق أحلامه التي رحلت معك...ينتظر أوبتكما معا... ينتظرك بشغف ...لا أراه ولكن أعرف أنّه يشتاق إليك كثيرا...تهفو نفسه للقائك...لكنّه يتجلّد ويقاوم...عودي إلينا أيّتها الرّقيقة الحالمة...يصلني شوقك إلينا وشوقك إليه خاصّة...فلا تطيلي الغياب...

                              تعليق

                              • حور العازمي
                                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                                • 29-09-2013
                                • 6329

                                أنتي لي بستان مخضر
                                تناثرت به ورود ملونه
                                يطوقها الياسمين
                                صغيرتي،،،،
                                أنتي دواء حيرتي
                                وشفاء لجرحي وألمي
                                لاأرى الحياة دونك
                                فأنتي ملاكي وزهرتي
                                والقمر وشمسي ونجمتي

                                حفظكِ الله لي
                                من كل مكروه

                                تقديري استاذني وصديقتي نادية
                                متصفح طاغي بالحنان
                                لاحرمت وجودك غاليتي

                                حور

                                تعليق

                                يعمل...
                                X