لو تعلمين يا بهيّة الحضور أنّك شمس هذا البياض وأنّك تزيدينه إشراقا...لو تعلمين أنّ حروفي تضيق عن رسم ما تبطنه نفسي...لو تعلمين...يكفيني أن تستمرئي ما يصلك من إحساسي يا صغيرتي...أحيانا تتعثّر كلماتي فلا تنفذ إلى أعماقك...ماذا عساي أفعل غير أن أعتصم بالله العليّ القدير...
تنامين الآن في هدوء...أتسلّل كعادتي إلى الفضاء الذي يحتويك...أنظر إليك في حبّ وأخاطبك في صمت مخافة أن أشوشّ نومك...أشاركك أحلامك...يرسم خيالي ثنايا هذه الأحلام الورديّة...وأجملها بعد قدوم الفارس الذي انتظرناه زمنا قدوم ثمرة الحبّ المبارك بينكما...أعرف أنّ الأوان لم يحن بعد...لكن من حقّنا أن نحلم بهم...إنّهم زينة الحياة وبهجتها...أراهم بوجداني يملؤون حياتكما غبطة وسرورا...هي زهرة يافعة رسمتها في خيالي كما والدها في رقّته وهدوئه...تنساب حركاتها انسيابا ملائكيّا...أمّا هو فيراه وجداني صورة منك في حركاتك وسكناتك...وهو...وهي...حلم جميل يراود مخيّلتنا والله سحانه وتعالى قادرا على تشكيله حقيقة جميلة عندما يحين موعده...نامي يا صغيرتي ولتقرّ نفسك مادمت في رعاية الرّحمان الذي لا ينام...هاهي قبلتي الحانية أطبعها على جبينك وهذا حضني يحتوي روحك الجميلة...
تنامين الآن في هدوء...أتسلّل كعادتي إلى الفضاء الذي يحتويك...أنظر إليك في حبّ وأخاطبك في صمت مخافة أن أشوشّ نومك...أشاركك أحلامك...يرسم خيالي ثنايا هذه الأحلام الورديّة...وأجملها بعد قدوم الفارس الذي انتظرناه زمنا قدوم ثمرة الحبّ المبارك بينكما...أعرف أنّ الأوان لم يحن بعد...لكن من حقّنا أن نحلم بهم...إنّهم زينة الحياة وبهجتها...أراهم بوجداني يملؤون حياتكما غبطة وسرورا...هي زهرة يافعة رسمتها في خيالي كما والدها في رقّته وهدوئه...تنساب حركاتها انسيابا ملائكيّا...أمّا هو فيراه وجداني صورة منك في حركاتك وسكناتك...وهو...وهي...حلم جميل يراود مخيّلتنا والله سحانه وتعالى قادرا على تشكيله حقيقة جميلة عندما يحين موعده...نامي يا صغيرتي ولتقرّ نفسك مادمت في رعاية الرّحمان الذي لا ينام...هاهي قبلتي الحانية أطبعها على جبينك وهذا حضني يحتوي روحك الجميلة...
تعليق