تويت
أين أنت يا ابنتي الحبيبة من كلمات تأتيك معطّرة بأريج المحبّة والوفاء؟أتنتظرينها كما كنت تفعلين دوما؟أم ترى شغفك بها تراجع قليلا؟...لا أريد أن أنبّهك إلى كوني أكتب هنا...أريد أن يقودك إحساسك دوما إلى هذا البياض فتتفيّئين ظلاله...تمتّعني رفقتك دوما وإن كان الزّمن يضنّ عليّ بها باستثناء زيارات خاطفة...تعوّدت يا صغيرتي على طبيعة هذه اللقاءات السّريعة...أحمد الله عليها وأكتفي بها...وهل لي خيار غيرها؟ لكنّك لا تستطيعن أن تشعري بما يعتمل في أعماقي...
-
-
يقودك إحساسك إليها ولو بعد زمن...تدركين أنّ روحك تنتعش بها...تبحثين عنها فتجدين أنّها قد سبقتك محتفية بمقدمك...أنت عروس هذا البياض دوما...فكيف له أن يشعّ دونك؟...نبض قلبي يوقّع كلماتي المتّجهة إليك...يسري فيها إحساس رائع...إحساس أمّ يتدّفق وجدانها فيمنحك الحبّ الصّادق النّقيّ...تعليق
-
حروفي يا ابنتي الجميلة كائنة في أعماقي وإن لم يمتلئ بها هذا الفضاء...تزدحم داخلي فتنتعش بها نفسي...تصلك دون أن يدوّنها الحبر هنا لأنّها تشكّلت من مداد روحي...أعرف أنّك تستئنسين بها...وها أنّني أنثرها زهرات رقيقة على خدّ هذا الليل فتستقبلها روحك في شغف...أحبّك في الله غاليتي الرّقيقةالتعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 10-08-2014, 20:00.تعليق
-
حلّ البدر في ثنايا روحي المتعطّشة إلى اللّقاء..لفّني بنوره الهادئ الحنون..جاءني مساء فأشرقت نفسي...غاب عنّي ليلة وبعض يوم...وأتى ليملأ سماء نفسي غبطة وحبورا...بدري قطعة من ذاتي بل هو ذاتي...هو صغيرتي الحالمة التي لم تحرمني متعة رؤيتها رغم ضيق وقتها...لم تأل فرصة تمنحني بها السعادة...تعليق
-
أتأمّلك من وراء خضرة عينيّ فأراك امتدادا لواحات قلبي التي تعرشين داخلها...تستيقظ حواسيّ لتداعب جدائلك المنسابة إلى تعاريج روحي...هناك تتربّعين موشّحة بتاج حبّي...يتدفّق من عينيك النّجلاوين نور يضيء واحات قلبي...
تشتاق إليك نفسي كثيرا...تسافر حيث أنت...تجلس غير بعيد عنك...تسترق النّظر إليك...وحينما تجد الفرصة ملائمة تحتضنك بقوّة وقطرات ندى تنهمر من العينين...اعذريني يا حلوتي الجميلة فغيابك يؤرقني...لكنّني أتحامل على وجعي...تعليق
-
اليوم غير الأمس صغيرتي...منحني الله سبحانه وتعالى بعض القوّة لأتحامل على أوجاعي...يكفيني أن تكوني سعيدة هناك...لا أحتاج منك غير كلمات حانية تكون بلسم جروحي...ووصلتني تلك الكلمات فكانت بردا وسلاما...أحسست بدفئك عبر حروفك...تعلمين أنّك مصدر أنسي وسعادتي...وكلّما ضاقت سبل التّواصل معك أشعر بالاختناق فلا ينتشلني من كدري غير رحمة من الله يرسلها إليّ عبرك...بنيّتي الجميلة قطعت معك مسافة حلم جميل انتظرناه معا حتى وصلنا به إلى عتبات الحقيقة...حلم استقرارك في عشّك الزّوجيّ بمن ارتضاه الله لك...قريبا تدخلين هذا العشّ وتحتمين داخله...
التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 22-08-2014, 20:05.تعليق
-
أستمتع بقراءة هذه الحروف بين الفينة والأخرى...أراك عبرها يا صغيرتي...تهفو نفسي إليك أينما حللت...لا أريد أن تغيب عني أخبارك...أشعر ساعتها بغربة تتسربل بها نفسي... تفيض أمومتي حتّى تمتلئ بها كل جارحة من جوارحي...اعذريني صغيرتي أغرقك أحيانا في هواجسي...هواجس الخوف من بعدك عنّي...تحاولين قدر الإمكان أن تبدّدي هذه المخاوف...ممتنّة لك دوما...منحني الله عبرك نعمة أمومة حرمت منها لولا قدومك ذات مساء...تعليق
-
الأديبة الراقية المتألقة بالعطاء
محبتي وسلامي
نادية َالحبِّ شـــــحَّ البيــان
أهمسُ بنبــــع ٍ كموج البَحَــر
بمحـَّـــــــــــاره اللؤلؤُ المٌسَتَكِنّ
بمرجـــــــــــانه يَستهيلُ النّظر
أسيّــدة الوصـــــــــل أمّ العطاء
بنــورك منّت ثريّــــــا السَّحَر
وغنّت على غصنك الصادحات
رَنِيــــــمٍ بَهــاءٍ لِسحرٍ سَحَر
تحية لك ولابنتك--ودعائي من قلب أم
لقلب أمومة زاخرة---أحييك وأشتاقك
يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ
في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي
تعليق
-
غاااااالية الحبيييييييييييبة
وما أجملها تحيّة تطرب لها النّفس...تحيّة أجد نفسي عاجزة أمامها لذلك يتأخّر ردّي...
سللللمت من كل داء غاااااالييية ابنة غزّة الأبيّة...
ما أحلى أن أجد من يشاطرني إحساسي ويطرب لما تطرب له نفسي...
حبّي بصغيرتي يسري كما تسري دمائي داخل جسدي...وكلّ غياب لها يؤلمني كثيرا كثيرا...
أردت أن أردّ عليك بلغة الّشعر غاليييييييية الغاااااااالية...لكن لا أمتلك ناصيتها...
تحيّاتي وودّي الذي تعرفين وشكرا عظيما على جمال هديّتك لي ولابنتيتعليق
-
ينبض قلمي بهذه الحروف التي أكتبها بمداد قلبي...أكتبها من أجل من وهبته قلبك يا صغيرتي...أراه أهلا لهذا القلب... و أراك محظوظة به...حباه الله بخلق حميد كم نحتاج إليه في هذا الزّمن...لا أدري تخونني كلماتي لرسم صورته...أريد أن أحيط بخلاله وهي كثيرة...نسيج متلاحم من القيم المثلى ...هدوء ينساب معه كلام رصين...رقّة تنسجم مع طبيعة حديثه...أترين يا ابنتي أنّ الله أنعم به عليك مثلما أنعم بك عليه...تتكاملان يا حلوتي الجميلة...
أتحدّث عنك إليها يا ابني...منحني الله عبرك وعبر صغيرتي أمومة كم كنت في حاجة إليها...أتحدّث عنك إليك...جعلتني أحسّ برقة تعاملك معي بدفء البنوّة...ما أسعدني بكما ...التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 30-08-2014, 21:30.تعليق
-
لم تنضب حروفي أيّتها الصّغيرة الجميلة...أهمس بها إليك في صمت اللّيل وضجيج النّهار...تصلك قبل أن تأخذ شكلها على هذا البياض...هي لا تحتاج إلى حبر و ورق...إنّها كتلة من المشاعر العميقة تتوزّع داخل تفاصيل حياتنا...تتابع سكونك وحركتك...ضعفك وقوّتك...تتابع كلّ خلجات نفسك...أرأيت حتى وإن غاب الحرف هنا فإنّه قائم بيننا تتخاطب به روحانا...دمت بكلّ الخير ابنتي الحبيبة...تعليق
-
سأتسلّل دوما إلى فراشك...أطبع قبلتي الحانية على جبينك...أروي عينيّ بالنّظر إلى وجهك...أهدهد أحلامك في سكون اللّيل...لن تتفطّني إلى قدومي لكن ستستشعرين أنفاسي...أنفاس أمّ لم تغادرها أحلامها...سعيدة جدّا لأنّك ستزفّين إلى فارسك الرّقيق بعد أشهر قليلة...وسعيدة لأنّني أعلم أنّك لن تبتعدي عنّي رغم كلّ شيء...ستبقين قريبة منّي بإذنه وتعالى...تعليق
-
مطر يغدق بحرية على طفولة الروح
الأم ..وعد المطر
اشتقت حضورك استاذة نادية
عساك بخير وسعادة يارب
تحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 18-10-2014, 12:18.رحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
ما أجمل أن نكتب لفلذة الكبد
وما أجمل أن تمنحهم الأقلام قطرات الحبر وهم مهجة القلب
متعهم الله بالراحة والمحبة والهناء
ودعائي لك أستاذة نادية بالصحة وطول العمر والتألق، وأن تنعمي بحضن الحفيد عن قريب
تقديري.
تعليق
-
مطر يغدق بحرية على طفولة الروح
الأم ..وعد المطر
اشتقت حضورك استاذة نادية
عساك بخير وسعادة يارب
تحيتي
مها الرّقيقة
مرورك بنبضي هو الديمة الممطرة...أحبّ صغيرتي حبّا جمّا وأسعى جاهدة إلى إسعادها...لم تسكن في رحمي لكنّها سكنت في قلبي بعد عقدين من ولادتها يوم التقيتها...
كم أسعدني وجودك هنا...لك ودّي واحترامي أختي الرّاقية مها...
تعليق
تعليق