لم تقرئي حروفي على خلاف العادة صغيرتي...دأبت على انتظارها وتلقّفها بروحك قبل فكرك. .أعلم أنّك قلقة وأنّ قلقك هذا له مبرّراته لكنّني كنت دوما وسأظلّ بإذنه وتعالى الحضن الدافئ الذي ترتمين فيه فتتخفّفين من همومك ... آه لو كنت أملك جناحين فأطير بهما إليك...آه لو كنت قريبة منك فأضع رأسك على صدري وأمرّر أناملي عليه بحنوّحتّى أبعد عنه كلّ ألم...أتحسّين بما يعتريني الآن صغيرتي؟...أخبرتك بالأمس أنّني كثيرا ما تمنّيت أن أضمّك إلى صدري قبل نومك متى شئت...لكنّني أفتح منافذ القلب على مصراعيها لتحتويك ولو من بعيد...كيف أساعدك ابنتي؟...كيف أبدّد عنك بعض قلق ينتابك...فكّري في الغد الجميل مع فارس أحلامك ورفيق دربك...فكّري في أحلام تسير نحو الحقيقة...حقيقة بيضاء جميلة...كلّ شيء سيكون على ما يرام بإذنه وتعالى...لا ترهقي نفسك بالتّفكير وتأكّدي أنّ من يحبّك يبحث عن سعادتك...أحبابك كثر فلا تخافي وأبواب السّعادة مفتوحة إن شاء الله يا ابنتي الجميلة...
أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي
تقليص
X
-
صغيرتي أنتي لي الأمل
دثريني بفؤادكِ ولملميني
أنا بحاجة حنانك مثل حاجتك لحناني
بعثريني لملمي شتات غربتي وسنيني
أنتي الماضي والحاضر ومستقبل حنيني
أشرقي بعالمي واسعديني
أسكني بملامحي واقرئيني
أنشديني بوتر قلبك واعزفيني
صغيرتي لاتتركيني
نبضك مبعثر في أرجاء
الزاوية الألماسية هنا
عزيزتي نادية
حبيبة قلبي وأختي
تقديري
حور
تعليق
-
-
أيتها الصديقة الصدوقة -والأخت الحبيبة
نعناعة الحياة التي تمدُّ جذورها الرقيقة بقوّة
بانتشار غريب يبث ما ينعش النفوس ويطّب
يد من يمسّه -ونفس من يشمّه دونما طلب
من أجل العطاء يمتدُّ-يمتدُّ بكل سهولة وقوة
فيخترق كلّ شيء يريد أن يحبطه
أيتها القرنفلة الشذيّة تبثُّ عطرها تسعد الرائي
أطال الله عمرك ،اسمعك تقولين أخاف أن يقيّدها حبّي
كم بك من رقة الحسّ واجتذابه بروح العطاء الجميل
أثرت بي لواعج كنت نسيتها أو أحاول أن أتناساها
أمّي كانت في رقّتك-تحسّبي لو كنت في آخر الدنيا
وتتأوه وتفرح وتحزن وتتألم -كأنها روحي ونفسي التي
تفرح أو تتألم-لن أزعجك وأقول أنني كنت أضيق بذلك
لا كنت أتضايق لأجلها حيث كنتأسلك دروباً صعبة
وربما استمرت معي إلى الآن، لا أحد يتبرأ من طبعه وحسّه
ووقعت في يد المحتل-وسمعت صراخها وأحسست بضيقها
وكدت أضعف
وفجأة من زنزانة أضيق من أن تجعلك تتحركين وتحتجين بضيقك
بأية حركة وباب الحديد المقوّى بكل الجبروت ولم أكن أعلم بما يخبئه
لي المجرمون المحتلون ---وجدتني أردد ما تفوهت به هنا
ابعدي حبك عنّي
أنه قيد يطوّني
أموت
يا أمّ إنّي ثائر
صوتي برعد وبروق
فابصريني في طفولات تشبّ
في زروع تتبرعم
في زهور تتبسمُ للفجر --الجديدِ
يا أمّ انظريني
في خيوط الشمس
تعطي الزهر قبلةْ
أو بأنوار وزُهرة
أو بألعاب لطفلٍ
غرسَ الظلّام دمعَهْ
وكانت قصيدة طويلة أقوّي نفسي بها---وكان
وظلت بداية القصيدة نغمة قاسية -أرددها كلما أرى عيونها
تبذر حبّها وعطغها لعيوني تلتقط ما بقلبها كسنارة صيد
أقول ابعدي حبك عني*انّه طوق يقيّدني أموت
أتعرفين يا صديقتي الغالية
يوم أن خطبت لمن هواه قلبي ماذا فعلت
أنشجت بالبكاء لأنها لن تستطيع رويتي كل آن فقرية زوجي
المحتلة تبعد عن قريتنا بعض الشيء ونحن ام نزل بعد مهاجرين!
وما زلنا --أنه إحساس طبيعي في القلوب الرهيفة الشفيفة الطيبة
وعشت بعيداً عنها في الكويت وهم لا يقدرون أن يسافروا من غزة
التي حوصرت دوماً وأبداً من المحتل والإخوة المحيطين بها
ولم يتغير إحساسها حتى عندما كبرت وأنجبت.
حبيبتي ناديا ليكرم الله ابنتك ، ويكرمك بالفرحة بها
كلما تكتبين كنت أعيش معك أمومة حانية كقلبك
ربما أحسست بذلك.
أرجو من الله أن يعمر قلوبنا جميعاً بالحنان والمحبّة الرقراقة
وأن يحفظك ويحفظ ابنتك-وتفرحين بأبنائها كما فرحت
أمّي بأبنائي وأكثر-أطال الله في عمرك ورحم أمي حبيبتي
وتغمّدها برحمته
لك ولابنتك التي أثارت بحبك شجوني وذكرياتي ، كل الحب
وتحياتي وشتائل ودّ ومحبة وزاهر المنى
أيّتها القديرة الشّامخة غااااااااالية الغاااااااااااالية
أتدرين لماذا تأخّر ردّي؟ لأنّني أحسست بالعجز عن تقديم ردّ يتلاءم مع بهاء ما نثرت...أعجز فعلا عن تقديم ثناء يليق بروحك الجميلة...كم أسعد بحضورك أختي الرّائعة غاااااالية...لا أعرفك لكن أشكّل لك صورة في ذهني لامرأة شامخة،فاعلة،مرهفة الحسّ،جديّة الحضور...رحم الله والدتك الحبيبة التي زرعت فيك هذه الخصال...وجعل الله أبناءك مثالا للجمال والصّلاح...أحبّك في الله غااااااااالية...تعيشين في عالمي الضّيق وتتفاعلين معه...إذ يحيي فيك صورا من الماضي...صورا رغم مرارتها تمثّل تاريخا...ما أجمل حضورك هنا أختي الرّائعة...
دمت سندا لي ودام نبض قلمك المبدع
تعليق
-
-
لست على ما يرام يا ابنتي...تحاولين التّخفيف عنّي...تبعثين فيّ الأمل دوما...لكنّني بتّ مقتنعة أنّ قانون الحياة يفرض عليّ التّسليم بالواقع...لا أدري ما يعتري نفسي؟...هل هو رضوخ للواقع أم ماذا؟...لا أستطيع وصف الحالة تماما...ما أعرفه أنّ تسليمي هذا يربكني،يقلقني،...قد يكون خيبة أو...صدّقيني لا أعرف ما ينتابني؟...أرأيت حتّى حروفي تبدو مرتبكة؟...عاهدت نفسي ألاّ أضيّق عليك الخناق بآلامي وكلامي...لكن بتّ أخشى من هذا الحصار الذي أفرضه على نفسي...لا أدري إلى أين يسير بي الزّمن؟...أحسّ بمرارة صامتة هادئة...قد تقولين هل توجد مرارة هادئة؟...إنّها تتسرّب إلى أعماقي ببطء فلا تشعرني بعذاب شديد...
أعرف أنّ حروفي رماديّة اللّون هذه اللّيلة وأعرف أنّك تنتظرين بياضها وصفاءها...لكنّك تعلمين أنّ إحساسي هو الذي يكتبني فلا يستطيع أن يرسم خلاف ما يشعر به...
لا ألومك يا ابنتي الحبيبة...هي سيرورة الحياة التي تفرض علينا أشياء خارجة عن نطاقنا...أعرف أنّ مشاغلك كثيرة...اقتعنت أنّ الأمس غير اليوم...لكن ذلك يلقى على نفسي بعض غيوم...
تعليق
-
-
القديرة نادية البريني
من بين حروفك عبق الياسمين و روح الأم تنبض ، تبذل قصارى طاقتها من أجل بسمة تغرسها بين نواجذ الكبد
لينتشي من الضياء نورا
تسامر الليل البهيم و تراقص النجمات لتظل طفلة في سباتها العميق فتحجب خرير الأشجار و زقزقة العصافير
كي لا تزعج للصغير أحلاما .
القلب ينبض دفعات من حنين تبتسم لنرجسة بللتها قطرات الندى المصبحة و تنثر من دودة القز فيض من حرير .
دثار عزة ، رعشة للفؤاد بين حنايا الطهر ، تكسرت عيدان الجهل
في أحضان أم هي أمة لقوم يعقلون
تحياتي إلى رائعة القلب
و نبض الضمير
تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 11-02-2014, 16:00.
تعليق
-
-
لا تنزعجي صغيرتي هي تقلّبات نفس تعتريني لكن سرعان ما تغادرني فأرى الأجمل...الإنسان كائن حسّاس فمابالك بالأمّ...اعذري خوفي ابنتي الغالية...
استمتعت معك صباح هذا اليوم...تجوّلنا في محلّ تجاريّ لبيع بأثاث المنازل... بدأت تعدّين العدّة لزواجك...كبرت يا صغيرتي الحلوة... فأنت تتهيّئين لبناء عشّك الجميل رفقة نصفك الثّاني رفيق عمرك وشريك حياتك...أعذب به من إحساس...انتظرتِ بزوغ فجر هذا اليوم وهاهو يأتي بكلّ بهائه وجماله... وصلني صوته الحاني عبر الهاتف "إنّي أحفظها وأحميها" كيف لا وأنت في وجدانه تسرين كما الدّماء...يبعث فيّ كلامه وسلوكه الاطمئنان على مستقبلك معه...نامي قريرة العين يا حلوتي فأنا أدغدغ أحلامك البريئة...أراك الآن عبر هذه النّافذة وأنت تخلدين للنّوم...كم وددت أن أكون حذوك...أسرد لك إحدى حكاياتي حتّى إذا ما استغرقت في نوم عميق سويّت الغطاء عليك لحمايتك من برد الشّتاء وتسللّت في هدوء حتّى لا أوقظك...لكنّني أتصوّر الآن أنّني قريبة منك...أعيش الحدث بوجداني وخيالي وأستمرئ عذوبته وإن كانت منقوصة...أعيش الحلم وآمل أن يصبح واقعا جميلا ولو لوقت محدود...المهم أن أستمتع بكلّ تجلّيات الأمومة...تصبحين على خير وبركة وطاعة ومغفرة يا ابنتي...وهذه قبلة حانية أطبعها على جبينك...
تعليق
-
-
صغيرتي أنتي لي الأمل
دثريني بفؤادكِ ولملميني
أنا بحاجة حنانك مثل حاجتك لحناني
بعثريني لملمي شتات غربتي وسنيني
أنتي الماضي والحاضر ومستقبل حنيني
أشرقي بعالمي واسعديني
أسكني بملامحي واقرئيني
أنشديني بوتر قلبك واعزفيني
صغيرتي لاتتركيني
نبضك مبعثر في أرجاء
الزاوية الألماسية هنا
عزيزتي نادية
حبيبة قلبي وأختي
تقديري
حور
جميل هذا البوح حوووور الجميلة...ازدانت به صفحتي...كيف لا وهو يأتي من أمّ رؤوم رقيقة المشاعر...حفظ الله ابنتك وحفظك لها...ممتنّة لوجود قربي حبيبتي حووور...منحك الله الصّحة والعافية...دمت بألف خير...
تعليق
-
-
لأنّك تنتظرينها بشغف أنثرها في ثنايا روحك...تعبر جداول نفسي لتصل إليك محمّلة بالحبّ...تنساب في هذا الليل الشّتائيّ السّاكن لتسكن في أعماقك...أريد أن أدلّلك صغيرتي وأنت تعلمين...يحلو لي ذلك كثيرا...يريحني...يهبني الرّاحة...وهل أستطيع غير الكتابة في أحايين كثيرة؟...تقولين لي دوما لا تخافي...لا تخافي...لكنّني أتقلّب بين ألم وأمل ...تشقّ عليّ الحياة عندما تداهمني بعض الهواجس...لذا أجد في الكتابة ملاذي...أكتب لأسعدك وأدللك يا ابنتي وأكتب لأتخفّف من قلقي...أنت رواء نفسي دوما...أهبك حياتي كلّها في سبيل أن تسعدي...إحساسي يصلك بشفافيّته وصدقه...وهذا يريحني كثيرا...سأمنحك بإذنه وتعالى ما تحتاجين إليه من دفء وحنان...سأبقى نورا يضيء حياتك...المهمّ أن تكوني بخير وسعادة...
تعليق
-
-
أي بنيّتي...تخذلني كلماتي أحيانا...تبدو عصيّة عليّ...تتحالف معك لأنّها تدرك أنّك لا تحبّين غير المرح والسّرور...تعرفين أنّني أهبك عمري في سبيل سعادتك...أنت نور حياتي وإذا غامت سمائي تغيم حياتي...لا أحتمل أن أراك تتوترين بسببي...لا أحتمل أن أضيّق عليك الخناق بهواجسي...أدم يا ربّي نعمة تتحاببنا فيك...إنّها ابنتي التي مننت بها عليّ ذات مساء...احفظها وارعها يا رحمان ويسرّ لها أمور دنياها بما يرضيك...
تعليق
-
-
القديرة نادية البريني
من بين حروفك عبق الياسمين و روح الأم تنبض ، تبذل قصارى طاقتها من أجل بسمة تغرسها بين نواجذ الكبد
لينتشي من الضياء نورا
تسامر الليل البهيم و تراقص النجمات لتظل طفلة في سباتها العميق فتحجب خرير الأشجار و زقزقة العصافير
كي لا تزعج للصغير أحلاما .
القلب ينبض دفعات من حنين تبتسم لنرجسة بللتها قطرات الندى المصبحة و تنثر من دودة القز فيض من حرير .
دثار عزة ، رعشة للفؤاد بين حنايا الطهر ، تكسرت عيدان الجهل
في أحضان أم هي أمة لقوم يعقلون
تحياتي إلى رائعة القلب
و نبض الضمير
تقديري
رائع ما كتبته في حقّ مكاشفاتي أخي المبدع محمود...تنحني حروفي تقديرا لبلاغة كلماتك...استبطنت أعماق النّص وصاحبته فكان كما كتبت...شكرا لك على هذا الحضور الباذخ الحرف...تحيّاتي وودّي
تعليق
-
-
الليلة أكاشفك بما في أعماقي صغيري...كيف لا وأنت إلف صغيرتي وسكن نفسها...حروفي تنحني في حضرة خلق رفيع تتميّز به يا بنيّ...في كلّ مرّة أرى فيك خصلة إيجابيّة تنضاف إلى خلالك السّابقة...كريم النّفس واليد...تجود بخير الكلام ولا تبخل بخير الّطعام ...تتعامل بلين وحنوّ مع صغيرتي الجميلة...تدخل على نفسها الفرحة العارمة...تجعلها تحلم بالمستقبل وتستعجل قدومه...أنا أمّ لروحين جمعهما الله على الحبّ والألفة...أرعاهما وأدلّلهما ما حييت بإذنه وتعالى...سأرافق ولو من بعيد أحلامهما النّضرة...وكم أكون سعيدة وأنا أرى تشكّل هذه الأحلام حقيقة جميلة...
ستسعد ابنتي وهي تقرأ هذه المكاشفة التي تراك فيها شريكا في الحرف والنّبض والبنوّة...مكاشفة جمعتكما سويّة على طاعة الرّحمان ومرضاته بقداسة ميثاق إلاهيّ سيكون رابطا أبديّا بينكما يوحّدكما على اليمن والخير والبركة...سأحلّق ولو من بعيد لأهبكما دفئي وحنوّي...لن أزعجكما لكن أبارك فرحتكما وأدعو لكما دوما بالسّعادة الدّائمة...
تعليق
-
-
أنت رواء النّفس أيّتها الصّغيرة الحالمة...تجلين عنّي القلق...تمدّينني بالحكمة...تقدّمين لي النّصح...امتلأت نفسي رضى هذا الصّباح وأنت تزرعين فيّ الأمل...تلامسين أعماقي فتعرفين خفاياها...تعيشين داخلي فتدركين تقلّباتي...ممتنّة لوجودك العطر قربي...أنت يا صغيرتي الرّقيقة تدركين كنه الحياة...تعرفين مساربها...تحرصين على الموزانة بين دينك ودنياك...بارك الله علمك و وعيك وخلقك...ممتنّة لك ما حييت...
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 194118. الأعضاء 5 والزوار 194113.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق