تنامين الآن في هدوء صغيرتي ...ترافقك حروفي التي تدغدغ أحلامك...تهمس لروحك في هدوء"اشتقت إليك كثيرا"...أعرف أنّك تشقيّن طريقك الجديد...هناك بعيدا عنّي...أتألّم في صمت...لا أريد أن يشقّ عليك البعد...لكن يفضح حرفي بعض ألمي رغما عنّي...أجده سكن نفسي وسفيري إليك...
رأيتك اليوم بعين قلبي وأنت تتهيّئين للالتحاق بمقرّ عملك...كنت هناك حذوك...أشاطرك تفاصيلك...أحيا رحلتك بين البيت والمكتب الذي عيّنت فيه...أحياها ذهابا وإيّابا...كنت أنتظر بشوق أن تهاتفيني ...وكنت تفعلين كلّما سنحت لك الفرصة...وكم أسعدتني هذه اللحظات الجميلة التي روت أذنيّ بل روت نفسي كلّها...وصلتني نبرات صوتك صباحا وهي مفعمة بالنّشاط...في طريق العودة إلى البيت مساء كنت ذابلة لكنّك لم تحرميني لذة الاستماع إليك...تحرصين على أن تدخلي على قلبي السّعادة...أراك ملاكي الجميل الذي يرفرف بحنوّه على سماء روحي فيمطرها سكينة ورضى وأملا...
رأيتك اليوم بعين قلبي وأنت تتهيّئين للالتحاق بمقرّ عملك...كنت هناك حذوك...أشاطرك تفاصيلك...أحيا رحلتك بين البيت والمكتب الذي عيّنت فيه...أحياها ذهابا وإيّابا...كنت أنتظر بشوق أن تهاتفيني ...وكنت تفعلين كلّما سنحت لك الفرصة...وكم أسعدتني هذه اللحظات الجميلة التي روت أذنيّ بل روت نفسي كلّها...وصلتني نبرات صوتك صباحا وهي مفعمة بالنّشاط...في طريق العودة إلى البيت مساء كنت ذابلة لكنّك لم تحرميني لذة الاستماع إليك...تحرصين على أن تدخلي على قلبي السّعادة...أراك ملاكي الجميل الذي يرفرف بحنوّه على سماء روحي فيمطرها سكينة ورضى وأملا...
تعليق