أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #46
    تنامين الآن في هدوء صغيرتي ...ترافقك حروفي التي تدغدغ أحلامك...تهمس لروحك في هدوء"اشتقت إليك كثيرا"...أعرف أنّك تشقيّن طريقك الجديد...هناك بعيدا عنّي...أتألّم في صمت...لا أريد أن يشقّ عليك البعد...لكن يفضح حرفي بعض ألمي رغما عنّي...أجده سكن نفسي وسفيري إليك...
    رأيتك اليوم بعين قلبي وأنت تتهيّئين للالتحاق بمقرّ عملك...كنت هناك حذوك...أشاطرك تفاصيلك...أحيا رحلتك بين البيت والمكتب الذي عيّنت فيه...أحياها ذهابا وإيّابا...كنت أنتظر بشوق أن تهاتفيني ...وكنت تفعلين كلّما سنحت لك الفرصة...وكم أسعدتني هذه اللحظات الجميلة التي روت أذنيّ بل روت نفسي كلّها...وصلتني نبرات صوتك صباحا وهي مفعمة بالنّشاط...في طريق العودة إلى البيت مساء كنت ذابلة لكنّك لم تحرميني لذة الاستماع إليك...تحرصين على أن تدخلي على قلبي السّعادة...أراك ملاكي الجميل الذي يرفرف بحنوّه على سماء روحي فيمطرها سكينة ورضى وأملا...

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #47
      تدغدغ روحي أحلام ورديّة...أحلام قدّتها آمالنا وخيالاتنا...أرى المستقبل جميلا بإذن الله...ننعم فيه بالدّفء والحبّ والطّهر...أراك تملئين الفضاء الرّحب بحركاتك المفعمة بالحياة...أستمرئ طموحك لتقديم الأفضل...طموحك هذا جعلك تتكبّدين مشاقّ فراق أهلك وأحبّتك ...ترين الحياة جهادا...هي جهاد فعلا فأنت تغادرين البيت في حدود الساعة السابعة صباحا وتعودين في السّابعة مساء...رحلة يوميّة شاقّة...لكنّها مفعمة بالحياة...

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #48
        ماذا يمكن أن أكتب لك ابنتي ؟أقف في حيرة من أمري وأجد حروفي مشوّشة كوجداني و فكري...

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          #49
          هو عيد الأمّ بما يحمله من عاطفة جيّاشة...اليوم كنت هناك...تحادثت لبعض الوقت مع والدتك...لمست من نظراتها ومن صدى صوتها شدّة شوقها إليك...أبقاها الله لك...هي منبع حياتك ومصدر أمنك...هي التي تتجمّل بتاج قلبك...أحببت حبّها الرّصين العميق لك...وأحببت وفاءك لها...قلبك الرّقيق تّسع لحبّ الجميع ...أغدق عليّ العاطفة وملأ حياتي أنسا...تحاولين دوما أن تمنحيني الدّفء...أحبب بك من ابنة بارّة...

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #50
            أي بنيّتي أفرغ بعض شوقي في هذا البياض علّه يمتصّ قليلا من الألم...أحسست بثقل الأسبوع المنقضي...خيّل إليّ أنّه سنة بأكملها جثمت على وجعي ولم تغادره...لست جاحدة لنعم الله عزّ وجلّ فأنا أسمع صوتك...يصلني على امتداد اليوم...تصلني نبضات حرفك فتسري في دمائي...أرى وجهك بكلّ تفاصيله عبر الفضاء الإلكتروني لكنّني لا أستطيع أن أمرّر أناملي على جبينك فأجلي عنك بعض تعب...لا أستطيع أن أملأ روحي بأنفاسك...لا أقدر على التّخفيف عنك...أحسّ بوجعك وأنت بعيدة عنّا...أحسّ بشوق يجتاحك...شوق إلى أمّك الرّائعة التي في أحشائها سكنت شهورا ثمّ أطللت على العالم لتملئي حياتها وحياة أسرتك كلّها فرحة...يجتاحك شوق إلى كلّ ركن من أركان بيتك...إلى أقرباء وأصدقاء...إلى نسائم الحيّ...
            يجتاحك شوق إلى أمّ سكنت في أعماقها وإن لم تسكني في أحشائها...ملأت حياتها أنسا...حرّكت فيها رغبة أنثويّة جارفة هي رغبة الأمومة...فعلت الكثير من أجلها ولأنّك سكنت بهذه القوّة في روحها باتت تخاف عليك...تخاف أن تنتزعي منها تحت أيّ ظرف من الظّروف...تعرف أنّ هذا الخوف لا مبرّر له فأنت وهبتها بنوّتك بصدق شديد...هو خوف قسريّ...
            تقف مع نفسها وتحفر في أعماقها لتبحث عن علّة ما يعتريها من خوف...هي تجاوزت عقدها الرّابع دون أن تنعم بهذه العاطفة الرّائعة،بهذه الحميميّة و هذا الصّفاء...صحيح أنّها عرفت أبناء وبنات على امتداد مسيرتها التّربويّة وأحبّتهم بصدق مثلما أحبّوها لكنّ العاطفة الجيّاشة التي تحرّكت معها بهذه القوّة كانت معك أنت دون سواك...كانت كمن كدّه العطش ولمّا وجد ضالّته امتلأت نفسه وارتوت روحه وازداد تشبّثا بالماء مصدر حياته...أنت ماء حياتها،الماء الذي يخصب حاضرها...
            هي تدرك عن وعي تامّ وعن رضى كبيرأنّ أمّك الرّاقية التّي وهبتك الحياة لا يضاهيها شخص في الحبّ فمن رحمها خرجت...هي تحبّها كثيرا وتدعو الله دوما أن تكوني لهذه الأمّ المعطاء خير رفيق...لكنّها تخشى-وهي تدرك في قرارة نفسها أنّها غير محقّة-أن يأتي من يشاطرها هذه الأمومة الرّوحيّة...تراك عالمها السّعيد...عالمها الذي لا تريد أن تغادره إلاّ عندما تغادر روحها الجسد...
            هو حديث الرّوح...حديث أمّ لوّنت حياتها بألوان الحبّ والجمال والصّفاء...حديث يغادرها لكنّها تراه عاجزا عن أن يبلّغك بدقّة ما تعيشه من إحساس...

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #51

              ا
              [read]لأديبة الأمومة--الرقة والحنان
              الأخت --نادية البريني

              الصدق والجمال---والدمع من قلب الجنان

              الأم ----الأمومة-----الله لا إله الا هو أوصى الابن بها حملته وهن علو وهن

              الرسول الكريم -الحنون الهادي----الرحوم (--وما أرسلناك الارحمة للعالمين--)

              لم يقل أن أحق الناس بصحبتك(--أمك --ثم أمك -ثم أمك----) هذا ليس من فراس

              أنها الامومة تجلت هنا بنبضها --بحنانها--بحرصها----بشوقها--بقوتها ---بضعفها---
              بكل متناقضات الحب والخوف والشوق---------------تهطل هنا---في صفحة قلب الام

              هنا محطة الامومة

              كل عام وأنت بخير يا أمي
              أميرتك

              أوركيدتك

              حبيبتي ---يا أجمل اسم نديّ

              من قطر الندى --وعبق زهور الاوركيدا
              أهديك

              [/read]
              إهداء غالية ابوستة





              إهداء للأديبة -الاستاذة نادية البريني
              في عيد الام

              إلى بنيتي مع التحية والاحترام




              مع أطيب الأمنيات بلقـــــــاء قريب
              يسعدك بكريمتك حبيبتي أنت وكل الامهات
              وما ذلك على الله بكثير


              هلّا أعدتِ الزيارة--بنيتي--أوركيدتي




              ما أجمل الأحلام حين تزورنا

              وتجيء بالأحباب شوقاً يُزهر


              أوركيدتي يا نور عينيَّ امتطي

              إنّي الجواد أنا الحصان الأخضرُ


              وتدللي وتسابقي وتمعّجي

              ماذا يريـــدالطفل فيك -فيأمرُ


              يا للجمال وسعد عمري ينتشي

              أوركيدتي وشّى سناها العنبرُ


              طيف تهادى باشتياق صبّ لي

              ماء الحياة بكوثرٍلا يُكدّرُ


              مابال صوت الفجر يضحك هازئاً

              هل كان حلماً والصباح يبعثرُ


              ما زال طيرالقلب بي متعطّشاً

              يجري لقطر الطل -شوقاً يقطرُ



              هل كان حلماً واللقاء طيوفـه

              يا شوق صحرائي لآلٍ يمطـر



              يا غيم دمعي يا حريق الموق يا

              جارٍ على خديَّ قلبي يفطرُ



              أوركيدتي هلا أعدت زيـــــــارة

              للقلب ولهاناً للُقيــــــــــا ينطُرُ


              يا ليل هات الحلم ضـــافٍ بِلّني

              فالشوق أجّج نـاره تتســـــعّرُ





              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #52
                سيّدة الرّدود المفعمة بالحبّ والحياة "غالية أبو ستة"
                توّجتك سيّدة الرّدود الجميلة وقد سبقني إلى ذلك عدد كبير من أعضاء الملتقى
                رأيتك تردّين بإحساس كبيرفأنت تعيشين في أعماق النصّ الذي تقرئينه
                عرفتك قبل اليوم ممّا كتب عنك ساعة انقطعت عن الملتقى لأسباب معلومة
                عرفت أنّك صاحبة قضيّة،إنسانة ملتزمة واعية بما تريد
                بوركت أختي الفاضلة غالية
                أمطرتني بحرف شفيف غزا مكامن روحي ووهبتني لقبا أعتزّ به كثيرا لقب "أديبة الأمومة"
                ابنتي آمنة هي التي ألهمتني الحرف وجعلتني أجلي ما في أعماقي،هي التي زرعت في طريقي ورودا مختلفة الألوان ،أنا أعيش بنبض قلبها الذي يخفق ببنوّة صادقة وهبتني إيّاها ذات مساء،لم تسكن في أحشائي كما ذكرت لكنّها سكنت بقوّة كبيرة في روحي.
                ممتنّة كثيرا لما أهديتني من باقات حبّ وودّ
                تحيّاتي لك وللشعب الفلسطيني يا ابنة الحريّة
                كوني بخير وأوركيدتك

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #53
                  أكتب الأمس القريب بلسان الحاضر المفعم بالذكريات...ذكريات تتضوّع حبّا وجمالا...تتحوّل أحلامي بفضل الله سبحانه وتعالى إلى واقع جميل...أرى الحياة تمنحني دفءها وسكينتها...كنت في ما مضى أخشى المستقبل...وكنت تبعثين فيّ الأمل...تدعينني إلى استشراف غد أفضل...هذا الغد أصبح من الماضي وكانت فيه متعة اللّقاء...قبل أسبوع وتحديدا يوم الجمعة المنقضي كنت هناك ...سافرت من أجلك...حملني شوقي إليك وشوقك إليّ...كنت أنتظر بفارغ الصّبر أن أضمّك إلى صدري...وضممتك...
                  (يتبع)

                  تعليق

                  • صهيب خليل العوضات
                    أديب وكاتب
                    • 21-11-2012
                    • 1424

                    #54
                    الأديبة القديرة
                    ناديا البريني


                    صدقاً أنا أعتذر منكِ ، كثيراً لو تعلمين ...
                    كيف فاتني قراءة هذا الإحساس الصادق ؟!
                    مع كل كلمة كنت أغوص أكثر في بحر المشاعر الخالدة
                    هي درة الأكوان تمنحكِ الفرح و أنتِ لها الوطن الحنون
                    سررت بالقراءة لك كما أشيد بصدق إحساسك العالي

                    لكِ الاحترام و التقدير


                    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #55
                      الأديبة القديرة
                      ناديا البريني


                      صدقاً أنا أعتذر منكِ ، كثيراً لو تعلمين ...
                      كيف فاتني قراءة هذا الإحساس الصادق ؟!
                      مع كل كلمة كنت أغوص أكثر في بحر المشاعر الخالدة
                      هي درة الأكوان تمنحكِ الفرح و أنتِ لها الوطن الحنون
                      سررت بالقراءة لك كما أشيد بصدق إحساسك العالي

                      لكِ الاحترام و التقدير

                      شرّفتني كثيرا هذه الشّهادة التي أتتني من مبدع قدير
                      هي الأمومة تجعل إحساسي يكتبني فيجلي بعض ما في أعماقي
                      أراني أحيانا عاجزة عن تعرية كل ما هو كامن في وجداني من مشاعر الحب لصغيرتي والخوف عليها
                      شكرا أخي صهيب لأنّك كنت هنا
                      دمت بألف خير

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        #56
                        ضممتك إلى صدري فاستنشقت عطر أنفاسك...ضمّخت روحي بوجودك ...غذّيت نفسي بلقائك بعد أسبوعين عشت فيهما مرارة الغياب...أنت تجلسين حذوي...ألمس يديك وشعرك...ألمسك ...أراك ولا أصدّق أنّني معك أستمتع بلقائك...كنتِ مرهقة لكنّك لم تفوّتي فرصة رؤيتي تلك الليلة...تواعدنا على اللقاء غداة غد ... اصطحبتك في سيارتك وانطلقنا إلى أحد المطاعم في ضواحي العاصمة...كنتِ سعيدة أيّما سعادة لأنّك ستكرمين أمّك...أصرّيت على أن تتكفّلي بكلّ شيء...كنتِ تنظرين إليّ في حنوّ وتستمتعين بإطعامي بين الفينة والأخرى...بتّ صغيرتك المدللّة ...أغدقت عليّ حنانك وجمال روحك...أكرمتني الكرم كلّه ...كان الغذاء لذيذا وازدادت لذتّه بوجودك ...أقريت عينيّ برؤيتك واستمتعت بمرافقتك ...جمعنا لاحقا عشقنا للبحر وجماله ...مكثنا زمنا هناك دون أن نشعر بمرور الوقت انقضى سريعا...مرّ كبارقة...تواعدنا على اللقاء غدا...أمطرتني بسيل من القبلات الحانية التي افترقنا عليها...لا أستطيع حتّى الآن أن أرسم بحروفي مقدار استمتاعي بوجودك قربي...أحتاج إليك كثيرا...
                        يتبع
                        التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 22-06-2013, 20:54.

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #57
                          استيقظت وأنا مفعمة بالسّرور...ستكون صغيرتي قريبة منّي...أنهل منها الحبّ والدّفء...أشاركها متعة اللّقاء...نحتسي معا قهوة الصّباح...نستمرئ جمال المكان بعين متفائلة...سيكون برفقتنا بعض الأحبّة...لكن وجودك معي له نكهة خاصّة ...هو الوجود كلّه...رأيت كيف تملئين فضاء نفسي؟...كيف تمنحينني الدفء؟...وأنا أرسم حروفي هذه يصلني صوتك...يجدّد الماضي الجميل...أراك تبتسمين وأنت تلقين تحيّة الصّباح علينا...تتفتّح أزاهير قلبي وتحتويك داخلها...تتضوّع روحك عطرا ينتشر في أرجاء المكان...كنت تجلسين حذوي وكنت سعيدة أيّما سعادة... أنظر إليك في حنوّ...أنعم بما منحني الله إيّاه من متعة اللّقاء بعد غياب...لذيذة نكهة القهوة في ذلك الصّباح...استمتعنا جميعنا...تجاذبنا أطراف الحديث...ضحكنا...انقضى الوقت سريعا...لكنّك كنت تبحثين عن سبيل يمكّننا من قهر الزّمن...ومن الاستمتاع بجمال هذا اللقاء...كنت أودّ أن أزور صديقتي التي تقطن في العاصمة ... لم تتواني عن تحقيق رغبتي...رافقتني إلى هناك ...كنت منشرحة الفؤاد وأنا أجلس حذوك في سيّارتك...

                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #58
                            تنظرين إليّ بعينين حنونتين...تنشرح نفسك وأنا حذوك... تقودين السّيارة في هدوء وتتحيّنين فرصة إلقاء نظرة عليّ بين الفينة والأخرى...كنت أوّد أن تطول الرّحلة ويطول معها اللّقاء لكنّ الزّمن يسطو على أحلامنا أحيانا...أراني مجبرة على مغادرة السّيارة التي جمعتنا في فسحة ممتعة ودافئة...احتضنتني بقوّة...أخفيت رأسك في رقبتي ...لم تشائي أن تفارقيني ولم أشأ أن أنصرف دونك...لكن علينا أن نفترق على أمل لقاء قريب...كانت نهاية أسبوع ممتعة ورائقة...وكان حلما باركه الله وجعله حقيقة نافذة...

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #59
                              غدا ألقاك يا ابنتي...أجمع أوراق الغياب وأنثرها بعيدا...أفتح ذراعيّ لأستقبل روحك الجميلة...هي نصفي الثاني...دونها لا تستمرّ حياتي...
                              غدا ألقاك فيعطّر الفضاء بوجودك...أملأ رئتيّ بنسائم نفسك المفعمة بالحبّ...

                              تعليق

                              • نادية البريني
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2009
                                • 2644

                                #60
                                احتضنتك...لكن لم يخفّ شوقي إليك إلاّ قليلا...فأنا مشتاقة إليك كثيرا ...تكتئب نفسي لأنّك سترحلين بعد يوم إلى العاصمة لكن أتذكرّ رحمة الله سبحانه وتعالى...ييسّر لي أن أراك رغم ضيق الوقت...تشرحين نفسي يا صغيرتي الغالية وتبدّدين وحشتي...ما أسعدني بك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X