تويت
أراك تفتحين الباب في هدوء وتتسلّلين إلى غرفتي...تطبعين قبلة حانية على جبيني وتغادرين ...ينتشر أريج عطرك في ثنايا روحي فيصيبني خدر لذيذ...أحلّق بعيدا في عوالم ينسجها خيالي و تؤثّثها أحلامي ...أجدك قريبة منّي ...لا تفصلني عنك مسافات...كنت هنا قبل سنة أو أكثر أعاني مرارة الخوف من المجهول...الله سبحانه وتعالى بثّ في رُوعي السّكينة والطمأنينة...تغّير لون الحرف...
-
-
ما في أعماقي حبّ عظيم لك صغيرتي الحالمة،حبّ نسج قلبانا خيوطه فأصبح وشاحا جميلا يدثّر روحينا.لم أعش أوجاع المخاض كما تعلمين لكنّني أحسّ بكلّ وجع يخترق نفسك فينتابني ألم عميق لا ينجلي إلا إذا انجلى كدرك.أنت طفلتي الرّقيقة التي تمطرني بقبلاتها حتى تغرقني في بحرأمومتي. وكم يسعدني أن أسبح في لجّ هذا العالم الجميل الذي منّ به الله عليّ.
تصلني نبضات قلبك...أشعرأني أراك وألمس وجنتيك... لا تغادر نفسي الخيالات الجميلة وكيف لها أن تغادرني وأنت تشكّلين معي خرائطها وتجوبين رفقتي منعرجاتها وتدخلين صحبتي تجاويفها...
أراك قريبة منّى...تترشفين قهوة الصّباح معي أو أترشّفها معك...تجمعنا أماني مشتركة نحلم يوما أن تكون حقيقة...ندعو الله سبحانه وتعالى ليمنحنا جمال هذه الحقيقة
تعليق
-
تغيّر لون الحرف... اخترق جدران نفسي...اخترقها ليصل إليك فيحطّ رحاله على ضفاف روحك...إنّه انصهر في أتّون مشاعري فخرج مترعا بالصّدق.
لم ينتظر ...كان ينساب انسيابا في منعطفات روحك... وكنت أراك سعيدة به...
تغيّر لونه ...جافى الرّماديّات وحاكى خيوط ولادة يوم جديد...
أراني سعيدة به...
تعليق
-
يرسم حاضري وفق هندسات مختلفة...وفي الفضاء الذّي يؤثّث هذا الحاضر تتربّع صغيرتي الجميلة...تعيش حالات مدّ و جزري...تتحمّل تقلّبات نفسي...تسافر حروفها إليّ ...يصلني صوتها الحنون فتطرب له روحي...ترافق آلامي وأحزاني...
منحني الله هذا الدّفء ليذيب الثلج في دخيلتي...
أجدني أحيانا مشتتة الخاطر...يلتئم هذا الشتات بدعائها لي...
من منّا ينجو من غائلة الزّمن؟...تعلمين ما حلّ بي صغيرتي...تعرفين أنّ الموت فتح ذراعيه ليستقبلني...لكنّ رحمة الله كانت عظيمة...عشتِ تفاصيل ما ألمّ بي...ومازلت تعيشين ما يعتريني من قلق...لم يكن حادث المرور هيّنا كما تعلمين...نجوت برحمة الله وبركته...احتضنني أحبّتي...احتضنتني صغيرتي...كنت قريبة منّي...تغتنمين فرص زيارتي...تألّمت كثيرا لما أصابني...كان ألمك يتضاعف ساعة يضنّ عليك الزّمن بعيادتي...كنت أنتظر قدومك...لم أكن قادرة على مغادرة البيت...عادت بي الآن ذاكرتي إلى أحد منعرجات الماضي...لم أنس هذا المنعرج لكن نجحت في مواجهته...تتشكّل تفاصيله أمام ناظريّ وكأنّني أعيشه اللحظة...أعرف أنّني أولمك بما أكتب إذ أفجّر في أعماقك ذكرى مؤلمة...لكنّني أجد السكينة في هذا البياض...أكتب فأتخفّف من آلامي...منحني الله سبحانه وتعالى ما يطفئ أوجاعي...
تعليق
-
أستأنس بك صغيرتي...تمنحينني الدّفء الذي أحتاج إليه...تخفّفين عنّي وطأة تعبي...أعيش هذه الأيّام بعض الضّيق...لا أدري علّته...يرهقني...يقضّ مضجعي...
أجدك تفتحين لي ذراعيك...تخفّفين قلقي...تهدهدين أحلامي...تبّثين في نفسي السّكينة...
لا أريد أن ألوّن أيّامك بألمي...لكنّك تصرّين على مشاطرتي ما أشعر به...
تسافرين بي حيث الجمال...تنسجين بأناملك حروفا تخاطب قلبي قبل عيني...أستقبل بها يوما جديدا...تعليق
-
أنثرحروفي التي لن يجفّ رحيقها- بإذنه تعالى - لتروي روح صغيرتي وتمطر حاضرها... أي بنيّتي يبقى أملنا في الحياة قائما ما دامت قلوبنا نابضة...نابضة بالحبّ والعطاء والجمال...قد تعترينا حالات يأس عابرة لكنّنا ننتصر عليها بإيماننا ،بإرادتنا...إذا أردنا الحياة يستجيب لنا القدر...وأنت طاقة خلاّقة ونفس طموحة لا تقبل الاستكانة...افتحي الأشرعة وجدّفي ،جدّفي بقوّة...تعليق
-
صغيرتي الحلوة خشيت أن تتوه كلماتي وتضل طريقها كما حدث سابقا لذلك سارعت بإرسالها رغم أنّ حديثي إليك لم يكتمل بعد...أريد أن أسعدك، أن أزيل عنك غبار الألم... أحلامك كبيرة وقدرتك على العطاء كبيرة...وأبواب الخير غير موصدة فنحن جميعا في رعاية الرّحمان ...لنحلم دوما ... ولنؤمن أنّ مفاتيح السّعادة بأيدينا...تعليق
-
يحلو لي السّمر معك...يطفئ بعض شوقي إليك...يهبني دفء الحياة وجمالها...
أستمتع برفقتك ولو من وراء هذا الزّجاج...يكفيني أن أرى قسمات وجهك وأقرأ ما تنثره أناملك...قد لا يشبع ذلك حاجتي الماسّة إلي أن تكوني قريبة منّي...لكنّني أحمد الله كثيرا...أنت تحيين في أعماقي...تملئين فضاءات عمري حبّا...لكنّني أودّ أن أرافقك صباحا ومساء...أن تغمضي عينيك على وقع أناملي وهي تداعب وجنتيك...تراني أغمض عينيّ لأعيش هذا الحلم الجميل...فأقتنص منه نصيبا من السّعادة...تعليق
-
امتلأت نفسي هذا المساء سكينة وأنا أستمرئ نسائم الرّبيع التي حملت معها عطر أنفاسك...غبت عنّي بضعة أيّام خلّفت فيّ الإحساس بالوحشة...الليلة تغيّرت وجهة الرّوح...بدت سابحة في عالم جميل لا ينغّصه بعد ...تعليق
-
أتنسّم عبير الحياة في ثنايا هذا المساء الرّبيعيّ...أتذكّر تفاصيل مرّت بمنعطفات الأيّام واللّيالي...تجذبني ذكريات حلوة مفعمة بالجمال...كنّا نشحن صدورنا بهواء البحر ...نسير على شواطئه في مرح...نمدّ البصر بعيدا حيث تلتحم الزّرقة بالزّرقة...أراك تبتسمين...تضحكين في هذا الفضاء الممتدّ بين الأرض والسّماء...يتلوّن ذلك المساء بألوان الحياة المختلفة...ننظر في خشوع ونسبّح للّه فاطر السموات والأرض...إنّنا نحيا لنعطي...نعطي الخير والحبّ والجمال...عاهدنا نفسينا على أن نتحابّ في طاعة الرّحمان ونصرة ديننا الحنيف...أدام الله حبّنا في ما يرضي خالقنا سبحانه وتعالى.تعليق
-
أراك تتهيّئين لحياة جديدة...يسير بك الزمن نحوها...تنتظرين مقدمها...هي في طريقها إليك بإذنه وتعالى...تزفّ إليك السعادة...
أحلم بهذه الحياة المرتقبة...أرى القادم بقلبي...أراه باسما...يحمل بين جوانبه الأمل...يحمل الخير ...تعليق
-
نعيش الحلم بخيالنا ووجداننا وننتظر بشغف أن تعانقه عيوننا...نعيش تفاصيله التي تحيا في أعماقنا... تراودنا صور مفعمة بالطهر والجمال...نرحل سويّة على أجنحة الأحلام إلى عوالم النّقاء...البحر بامتداده وزرقته...الأرض بانبساطها وخصوبتها...الأطفال ببراءتهم وجمالهم...
تنتابنا لحظات قلق ونحن ننتظر هذا القادم...نستعجل قدومه لنستمرئ تفاصيله...نريد أن نعيشه بحواسّنا وإحساسنا فننصهر فيه...إنّه قادم بإذن الله...تعليق
-
أمومة خطها نبض الحرف الذي عانق نبض القلب .. خاطرة شاعرة تصل القلب وتصافحه دون استئذان ..
هي الحياة أحيانًا لا تكون تفاصيلها من اختيارنا ولكن قدر الله هو الذي يكتبها وفي المحن منح نرتقى بها معارج الرضوان وننشد المثال .. ما خرج من القلب وقع في القلب .. وفقك الله أختنا الكريمة وكاتبتنا المبدعة الأستاذة نادية البريني ومتعك الله بالصحة والعافية[glint]
ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْعــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْفــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ
وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ
[/glint]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركةجميل أن نرى الأشياء بقلوبنا .. والقلوب الملهمة النقية لا تخطئ الإدراك .. ما أجمل أن يعيش الإنسان على الأمل ويترقبه بيقين المؤمن الصابر الراضي بقضاء الله وقدره وعطائه..
[glint]
ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْعــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْفــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ
وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ
[/glint]تعليق
-
أمومة خطها نبض الحرف الذي عانق نبض القلب .. خاطرة شاعرة تصل القلب وتصافحه دون استئذان ..أستاذي القدير نايف
هي الحياة أحيانًا لا تكون تفاصيلها من اختيارنا ولكن قدر الله هو الذي يكتبها وفي المحن منح نرتقى بها معارج الرضوان وننشد المثال .. ما خرج من القلب وقع في القلب .. وفقك الله أختنا الكريمة وكاتبتنا المبدعة الأستاذة نادية البريني ومتعك الله بالصحة والعافية
شرّفني كثيرا حضورك بين ثنايا نصّي الذي أعطيته من علمك وحكمتك
وصلتني عبر حروفك إشعاعات إيمان قويّ بأنّ الحياة دار امتحان وعلينا أن نغنمها فيما يرضي الله
علينا أن نكون قدوة لغيرنا ونقدّم الدليل على أنّ ديننا الحنيف هو دين تحابب في الله سبحانه وتعالى وأنّ الله لا يريد لعباده الشّر.فإذا قوي إيماننا قويت طمأنينتنا
وهب الله نعما كثيرة من بينها نعمة الأمومة وإن حفّت ببعض الألم
شكرا لأنّك كنت هنا تقرأ النّص بإحساس فيبلغك صدقه
دمت بخير ودام عطاؤك
تعليق
تعليق