أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي

**نادية البريني** · 23-01-2014, 19:36

الله الله---كم أنت رائعة نادية حبيبتي
أسعد الله حبيبتك--وأسعدك بها
وألف مبارك على خطبتها

وأبارك الريان وردك بالشذا
رش العطور تَسامرَ الأحبابُ

حتى فراش الروض شارك وانتشى
اليعسوبُ والطيرُ- اْزهر العنابُ

ألف مبارك ناديا-وأشاطرك فرحتك-ليتمم الله فرحتكم
وكل عام وأنت أسعد وأسعد

ما أجمل هذه التّهنئة غااالية الغاااااااااااااااالية
صادقة صدق صاحبتها جميلة جمال روحها
أنا سعيدة لسعادة صغيرتي وهي تستقبل حياتها الجديدة ،سعيدة رغم أنّ الحظّ لا يحالفني دوما لأكون قريبة منها فأنا أمّها الرّوحيّة
هي قريبة منّي جدّا ،تعيش في عالمي وأعيش في عالمها،وهذا يمنحني الصّفاء والسّعادة
شكرا غاااااااااااالية لما نثرت من حروف جميلة
تحيّاتي وودّي
تصبحين على خير وطاعة وبركة ومغفرة

**نادية البريني** · 24-01-2014, 19:14

كيف لا وهي ابنتك
انكِ نعم الأم لخير ابنة
تربيتك صنعت جمالا
وروائع تتخذها ابنتك الجميلة منكِ
ف من حضرتك امها لا ينخاف عليها ابداً
تربية حسنة تجنين ثمارها عزيزتي

حفظها لكِ ورعاها
دمتِ بخير حبيبتي
حور

وماذا يمكن أن أنثر من حروف لأفيك حقّك ؟
أجدك سندا لي أختي الحبيييبة حوووور
أبقاك الله لي
سعيدة دوما بهذا الحضور الرّقيق وهذه الكلمات الحانية
شكرا أيّتها الرّقيقة
دمت بألف خير وبركة

**نادية البريني** · 26-01-2014, 22:23

أي صغيرتي تركتني في ظلمة هذا اللّيل أرتشف الوحدة...كنت في حاجة إليك...وهل فترت هذه الحاجة يوما؟...هي متوهّجة دوما...أردت الحديث معك...بحثت عن مؤانستك لي كدأبك كلّ يوم...كنت راغبة في معرفة أخبارك بدقّة...هي الحياة تننزع منّي بعض فرح...سأكتب دوما بإذنه وتعالى ليشاركني هذا البياض وحدتي...أعلم أنّك لا تتوانين عن مرافقتي...لكنها لحظات قليلة لا تشبع نهم روحي...ثمّ ماذا؟ الوحشة تلاحقني...تتربّص بي...تركض روحي فرارا منها لكنّها تقع في مخالبها بين الفينة والأخرى...ولا تدري كيف يكون الخلاص منها...
لا أريد أن أبثّك شقائي لكنّني أجدني ضعيفة...أقرّ بهذا الضّعف الذي يسلمني للخوف وبعض اليأس...

**نادية البريني** · 29-01-2014, 19:09

تشتاق حروفي إلى هذا البياض لتطبع قبلة حانية على روحك الجميلة...تتراقص على وقع فرحتك...ترسم لوحات مشبعة بالحبّ...تنتظر قدومك كدأبها كلّما تُوّجت ملكة البياض...تنتظر لتبثّك ما يسعدك ويغذي نفسك بالجمال...استمتعي أيّتها الحالمة بما تقرّ له روحك...

**رشا السيد احمد** · 29-01-2014, 19:28

الأستاذة البهية ناديا البريني

حروف تنبض بالرقة والبهاء وقلب يطفح بالجمال
لا حرمت من أحبتك أبدا ولا حرمت صغيرتك الشابة من قلبك الكبير
ليدم قلب نبض من حب

.

**نادية البريني** · 01-02-2014, 20:26

ألأنّ ما كتبته هنا قبل حين كان حزينا فقد حمله البياض معه لأنّه لا يريد أن يرسم عليه غير الفرح؟...يعلم أنّك لا ترغبين أن تقرئي الرّماديّات...لكنّني كتبت لأنّني أريد دوما أن أكاشفك بما في أعماقي مهما كان مذاق ما سأكتب...قلت إنّنّي أعيش مشاعر متناقضة...هي بين الإذعان للواقع والإحساس بالمرارة...أجليت بعض ما في صدري لكن خانني هذا البياض فأفلت منه ما دوّنت...قلت أيضا أأذنبت لأنّني أحببتها كلّ هذا الحبّ؟...أأذنبت لأنّني تعلّقت بها تعلّقا شديدا بات قيدا لها؟...تضجّ نفسي الآن بالحيرة والمرارة والاستستلام...أشياء في داخلي تتغيّر...لا أدري ما وجهة هذا التغيّر؟إلى أين سيحملني؟أجدني عاجزة عن فهم ما يحدث لي...استكثر عليّ الزّمن السّعادة...يريد أن يغتصبها منّي...أحيا بذنب لا أدري حجم مسؤوليتي فيه...أحببتك دون قيد فقيّدتك يا ابنتي...الآن تجلد نفسي...يصفعها الزّمن بقسوة فترتدّ إلى أعماقها...
كتبت قبل حين وأجليت بعض حزني و أعدت نثر حروفي بعد أن غابت دون انذار...لتعذروا أيّها القرّاء نفسي المتعبة...

**نادية البريني** · 02-02-2014, 19:31

الزّمن يا صغيرتي كفيل بأن يطمس معالم الحزن بأسرع ما يكون كما هو الحال معي الآن...الليلة تمتلئ نفسي بإيمان قويّ أنّ القادم جميل...عليّ أن أعيشه بأمل وتفاؤل...أنا مفعمة بالحسّ المرهف الذي يجنح بي أحيانا نحو الخوف واليأس...لكنّني أقاوم هذا الإحساس المؤلم بالحبّ الذي يسري في شراييني كما الدّماء...
سافرت هذه المرّة يا جميلتي من دوني لكنّك كنت رفقة أمّين رائعتين:الأولى أنجبتك وربّتك على الخير والصّلاح والثّانية أنجبت فارس أحلامك وأنشأته على قيم الفضيلة.أعلم أنّني كنت خلال هذه الرّحلة حاضرة في وجدانك...أتجوّل معك هنا وهناك بإحساسي وحبّي...هذا الحبّ الذي وهبتك إيّاه فملأ روحي دفء وجمالا...الليلة تختلف عن البارحة...القمر يضيء نفسي ويملأ صفحتي هذه نورا...إنّه أنت يا صغيرتي الحلوة...

**نادية البريني** · 03-02-2014, 21:04

أكتب إليكم قرّائي الأعزّاء...أنثر حروفي لأشكر وجودكم في ثنايا مكاشفاتي...أنتم ضمن عالمي النّثري تحييون ولكن تتجاوزون دائرته لتبلغوا أعماقي ما دمتم تشاركونني أحاسيسي بحلوها ومرّها...وهل تكبر كلماتي دونكم؟...أنا أكتب لأجلي ما يخالجني من مشاعر وأكتب لأبّث صغيرتي ما يعتريني من أحاسيس وأكتب لأنّ قرّائي هم سندي وملاذي...أرأيتم كيف أحتاج إليكم...لا عدمت وجودكم قربي...تشاركونني ما أحياه من تقلّبات وما أستشعره من دفء...
ابنتي الحبيبة قرائي أكرمهم الله يمنحون مكاشفاتي جمال وجودهم...يعيشون معنا تفاصيل علاقتنا بكلّ ما تحمله داخلها...لهم منّا كلّ الشّكر والامتنان...لقد وصلهم صدق الحرف فباتوا أوفياء له...لا عدمنا وجودهم صغيرتي...

**غالية ابو ستة** · 04-02-2014, 04:38

أيتها الصديقة الصدوقة -والأخت الحبيبة
نعناعة الحياة التي تمدُّ جذورها الرقيقة بقوّة
بانتشار غريب يبث ما ينعش النفوس ويطّب
يد من يمسّه -ونفس من يشمّه دونما طلب
من أجل العطاء يمتدُّ-يمتدُّ بكل سهولة وقوة
فيخترق كلّ شيء يريد أن يحبطه
أيتها القرنفلة الشذيّة تبثُّ عطرها تسعد الرائي
أطال الله عمرك ،اسمعك تقولين أخاف أن يقيّدها حبّي
كم بك من رقة الحسّ واجتذابه بروح العطاء الجميل
أثرت بي لواعج كنت نسيتها أو أحاول أن أتناساها
أمّي كانت في رقّتك-تحسّبي لو كنت في آخر الدنيا
وتتأوه وتفرح وتحزن وتتألم -كأنها روحي ونفسي التي
تفرح أو تتألم-لن أزعجك وأقول أنني كنت أضيق بذلك
لا كنت أتضايق لأجلها حيث كنتأسلك دروباً صعبة
وربما استمرت معي إلى الآن، لا أحد يتبرأ من طبعه وحسّه
ووقعت في يد المحتل-وسمعت صراخها وأحسست بضيقها
وكدت أضعف
وفجأة من زنزانة أضيق من أن تجعلك تتحركين وتحتجين بضيقك
بأية حركة وباب الحديد المقوّى بكل الجبروت ولم أكن أعلم بما يخبئه
لي المجرمون المحتلون ---وجدتني أردد ما تفوهت به هنا
ابعدي حبك عنّي
أنه قيد يطوّني
أموت
يا أمّ إنّي ثائر
صوتي برعد وبروق
فابصريني في طفولات تشبّ
في زروع تتبرعم
في زهور تتبسمُ للفجر --الجديدِ
يا أمّ انظريني
في خيوط الشمس
تعطي الزهر قبلةْ
أو بأنوار وزُهرة
أو بألعاب لطفلٍ
غرسَ الظلّام دمعَهْ
وكانت قصيدة طويلة أقوّي نفسي بها---وكان
وظلت بداية القصيدة نغمة قاسية -أرددها كلما أرى عيونها
تبذر حبّها وعطغها لعيوني تلتقط ما بقلبها كسنارة صيد
أقول ابعدي حبك عني*انّه طوق يقيّدني أموت
أتعرفين يا صديقتي الغالية
يوم أن خطبت لمن هواه قلبي ماذا فعلت
أنشجت بالبكاء لأنها لن تستطيع رويتي كل آن فقرية زوجي
المحتلة تبعد عن قريتنا بعض الشيء ونحن ام نزل بعد مهاجرين!
وما زلنا --أنه إحساس طبيعي في القلوب الرهيفة الشفيفة الطيبة
وعشت بعيداً عنها في الكويت وهم لا يقدرون أن يسافروا من غزة
التي حوصرت دوماً وأبداً من المحتل والإخوة المحيطين بها
ولم يتغير إحساسها حتى عندما كبرت وأنجبت.
حبيبتي ناديا ليكرم الله ابنتك ، ويكرمك بالفرحة بها
كلما تكتبين كنت أعيش معك أمومة حانية كقلبك
ربما أحسست بذلك.
أرجو من الله أن يعمر قلوبنا جميعاً بالحنان والمحبّة الرقراقة
وأن يحفظك ويحفظ ابنتك-وتفرحين بأبنائها كما فرحت
أمّي بأبنائي وأكثر-أطال الله في عمرك ورحم أمي حبيبتي
وتغمّدها برحمته
لك ولابنتك التي أثارت بحبك شجوني وذكرياتي ، كل الحب
وتحياتي وشتائل ودّ ومحبة وزاهر المنى

**نادية البريني** · 04-02-2014, 19:20

جعل الله أيامكم كلها متعة
وفرح وسعادة يارب
ربي يحفظك لها
ويحفظها لكِ

إبنتي نور القمر
هي لي فرحة عمر
احفظها يارب
واعطها ماتتمنى
ولا تحرمني نظرة عينيها

تحياتي
حور

حووور الجميلة كم يسعدني وجودك هنا أيّتها الرّقيقة
حفظ الله نور عينيك نور الجميلة وحفظك لها
الأمومة نعمة من الله سبحانه وتعالى
حرمت منها زمنا ووهبني الله إيّاها ذات مساء
أرسل إلي سبحانه وتعالى ابنة تجاوزت عقدها الثاني
هي نور حياتي وبلسم روحي ودنياي الجميلة
بوركت يا سيّدة الحرف الرّقيق ومتّعك الله بالصّحة لتري صغيرتك عروسا
تصبحين على خير أختي الغااالييييية

**نادية البريني** · 04-02-2014, 19:28

إلى ابنتي هلا
الموت يهز مهدها
إلى شهرزاد ٍ صامتة
ترانيم القبور تناغيها
يعصر الألم قلب أبيك
نامي بنيتي
غدا ستشرق الجنة من نظراتك..

الأحلام تذريها الآلام
الأماني يعاشرها الانتقام
مناغاة قدر عابس
لسوسنة كسيرة
رمس ٌ ينهش كبد السعادة
يريق بسمات هلا
غير مستوعبة أفولها
وهي لم تشرق قط
يغرس الكمد بصمتي
يغرق القلب الأبيض
بسطور الوداع
مقصلة لوعة صاخبة
تنسق الصمت الأعشى
ويلا مزخرفا بالحرمان..

إلى أخي المبدع الجميل الرّوح قصيّ
أسعدني تفاعلك مع ما نثرت
رأيته فجّر بعض ما في أعماقك من شجن
ورغم سوداويّة الخطاب فهو صاااااااادق ومحمّل بمشاعر جيّاشة
منحك الله دفء من تحبّ دوما
الأبناء نعمة من الله سبحانه وتعالى
هم ظلال وارفة ونعيم متواصل
شكرا لأنّك كنت هنا سندا وقلما مبدعا
تصبح على خير ومحبّة وطاعة

**نادية البريني** · 05-02-2014, 19:22

قد تعتريك أيّها القارئ الكريم بعض الدّهشة...فأنا كما أعلمتك سابقا أمّ روحيّة لابنة عرفتها في العقد الثّاني من عمرها فامتلكت روحي وأصبحت تسري في دمائي فتمدّني بلذّة الحياة...من حقّك أن تستغرب...فهل يمكن لعلاقة نشأت حديثا أن تصل إلى هذه الحميميّة وهذا الصّدق؟... والله لا أكتب إلاّ ما أحسّه بل يكتبني إحساسي...وصل بي الأمر في أحايين كثيرة إلى المرض شوقا إليها وخوفا من بعدها عنّي...غيّر وجودها طعم حياتي...منحها حرارة وإشعاعا...
أعرف أيّها القارئ العزيز أنّ إحساسي يصلك عبر حرفي الذي يجلي ما في أعماقي...أنا ممتنّة دوما لحضورك...

**نادية البريني** · 06-02-2014, 19:23

إنّه الأمير الجميل الذي ألبسك تاج إمارته...أتاك ذات مساء وفي أوردة القلب سكن...روحه مفعمة بالحبّ والصّدق...أراه نعمة ربّانيّة منحك الله إيّاه مثلما أنعم الله به عليك...يجمعكما جمال الخلق ورقّة النّفس ...كم أستمرئ تواضعه وتلقائيّته يا صغيرتي...وكأنّني أعرفه منذ زمن بعيد...وهبني الله ابنة رائعة وهاهو سبحانه وتعالى يهبني ابنا لا يقلّ عنها روعة...إنّها الحياة التي تشعّ فيها أنوار متلألئة...أنتما نور يضيئ مسارب نفسي ويبدّد وحشتي ويملأ نفسي أملا...كنت أخشى أن يأخذك بعيدا عنّي لكنّني اليوم أرى أنّه يضمّني إلى عالمكما الجميل...أحبب به من ابن بارّ...إنّه بإذنه تعالى سكن روحك ورواء قلبك يا صغيرتي الحلوة...جمعكما الله على الخير والسعادة...

**نادية البريني** · 07-02-2014, 20:26

أقترب منك يا صغيرتي وقد داهمك النّوم وأمرّر أناملي على خصلات شعرك...لا شكّ أنّك تحسّين وقعها على روحك الحالمة...أهديك عطر المساء المفعم بروائح الجنان فتتعطّر أحلامك...كنت سعيدة معك هذا المساء...وازدادت سعادتي عندما استقبلنا بحفاوته المعتادة وتلقائيّته المحبّبة إلى النّفس...يتضاعف اطمئناني عليك كلّ يوم لما أراه فيه من حكمة وصدق ورهافة حسّ...سبحان الله الذي جمعكما على تقوى ومحبة وبركة...أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي وبما أنّ من فاز بقلبك بات يشاطرك أحلامك وآمالك فإليه أيضا تنثر هذه الحروف...إذ لا يمكن الحديث عنك دون الحديث عنه...هو إلفك ورفيق دربك وسكن روحك...
كان حفيّا معنا هذا المساء فقد أحسن قرانا وأتحفنا بصادق الكلام...فهولا يقيم وزنا للمظاهر الخدّاعة بل يتصرّف بحكمة شديدة نفتقدها لدى معظم شبابنا... صغيرتي الجميلة عندما تحتفي حروفي بفارس أحلامك تكون قد احتفت بك...فأنت وفّقت في اختيار شريك حياتك مثلما وفّق هو في اختيارك أيضا...أسعدكما الله سعادة دائمة وكلّل خطاكما بالبركة واليمن...

**نادية البريني** · 07-02-2014, 20:32

الأستاذة البهية ناديا البريني

حروف تنبض بالرقة والبهاء وقلب يطفح بالجمال
لا حرمت من أحبتك أبدا ولا حرمت صغيرتك الشابة من قلبك الكبير
ليدم قلب نبض من حب

مبدعتنا الرّقيقة رشا
شكرا لأنّك عطرت صفحتي بأريج حروفك وجمال دعواتك
مدّنا الله بعمر نقضيه في مرضاته وطاعته ويجمعنا بمن نحبّ
إنّها فلذة كبد لم تخرج من الأحشاء ولكن سكنت في أعماق الرّوح
شكرا مجدّدا لأنّك كنت هنا
تصبحين على طاعة ومغفرة ومحبّة

أكاشفك بما في أعماقي صغيرتي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث