لله درّك يا غالية ..يابنة الوطن العزيز ..
يااخت الإباء وسيدة الصمود ..
تظلّين رمز الوفاء ..وعنوان الحس الأخويّ
والحب لكل ابناء واوطان العرب ..
مهما خيّم اليأس وانقطع الرجاء تستنهضي فيها روح الكفاح
وعزم الشباب ....
هكذا نحن الفلسطينييون ..نُواسي ..ونلملم ما تبعثر من آمال
شعوب أمتنا ..نشدُّ من أزرهم ..نبكي لآلامهم ..نتجرّعُ
مرارة فقدانهم ..نثور لثوراتهم وننزف لجراحاتهم ..ونفرح لأفراحهم ..
لكنّمــــــــــــــــــــــا ................؟؟!!
البقيّة عندك يا ابنة الوطن وشريكة الهم ..وشقيقة الروح ..
مبدعة كما عهدتكِ دائماً
وصادقة
سامية
كريمة القلب والروح ..
دمتِ لنا نبراساً نتعلم منه التسامي فوق الجروح .
**
عذراً لإبتعادي وتقصيري ..
ولكني اصدقك القول بأنني لم أعُد إجد في نفسي رغبة في الكتابة
ولا حتى جلّدٌ على القراءة ..
فما يحيط بنا من تضارُب ..ونزاعات وصدامات تُدمي أي قلب
وتكسر أي قلم ..
خصوصاً بعد أن أصبحنا في نظر بعض الأصدقاء والأخوة المصريين ،محض أعداء
يجب محاربتهم والتّصدي لهم .، وقذفهم بأسوأ الصفات ...لا لشيء
إلاّ لأن رؤيتنا لم تعُد تروق لهم ..ولا تتفق مع آرائهم ..!!
تحياتي يا غالية ..
كم اغبطكِ على هذه الروح العظيمة النقيّة ، والقدرة على العطاء
والحب ..والتسامي رغم كل ما ينغّص القلب ويوجع الروح ..!
اجمل التحيات والتقدير والحب .
وكل الإحترام .
يا نخلة فلسطين السامقة .
شكراً نجاح ------شكراً لم تحبطي همتي في وقت أصبح فيه ابناؤنا هدفاَ في مصرنا العزيزة والطائرات تصور في رفح جنوباً--من قواتنا الباسلة المصرية (أمل التحرير) وطائرات العدو الاسرائيلي الذي نحمي الحدود العربية منه تحلق شمالاً ونحن مالعادة بين المطرقة والسندان----وفي سوريا المخيمات تقصف--------لكن قسماً بالله وبالشهداء الفلسطينيين والعرب وكل الشرفاء لن نتغير عن حب امتنا لأجل أي حاكم كان لانه بأمر الله للمكان الذي اختاره له عمله--والتاريخ لن يرحم أحداً--------وسنظل نؤمن بشعب واحد يطمح للاستقلال----وعاشت امتنا العربية شعباً عربياً أبياً رغم كل عنصرية ضيقة-وزمر متنفعة.
رد الأخت الأديبة الغالية نادية البريني---------على قصةعوض عاد ولم يعد غالية الغالية على قلبي
قرأت هنا تاريخ وطن يأبى الضّيم...وطن أنجب رجالا...عوض عاد.....ولم يعد...لكنّه أنجب أبناء وبنات...من نسله خرج مناضلون وسيخرجون...عوض كائن في كلّ فلسطينيّ أبيّ...
أتدرين غالية الحبيبة؟ نحن نتعلّم من أطفال فلسطين معنى النّضال...كثيرا ما أشيد بهم أمام طلبتي...هم فخر عروبتنا...حماهم الله.
كتبك إحساسك فجاءت القصّة صاااادقة إلى أبعد الحدود...كأنّني أعيش مع هدباء ابنة عوض...يرتعد قلبي وأنا أنتظر القادم...ألتهم السطور لأقف عند المجهول ثمّ أقرأها مجدّدا...سرد واقعيّ جميل رغم مرارة التّرحيل...لكن الأجمل هو الإصرار على العودة إلى أرض الوطن مهما كان الثّمن...
أعجبتني بصدق ولا أبالغ
دمت بخير ---------تحياتي واحترامي-غالية
رد الأخ الأديب الشاعر-على قصيدة عوض عاد ولم يعد---شكراً على التفاعل الجميل مع القصة بيتي يَلِّي في الرملة كُنِتْ
ما يوم عن بالي إتواريت
أو غِبِتْ
سِبتَكْ طفل
بِحُضْنَك نسيت لُعبِة خشب
لَحْصان كُنتْ أركبُه وأرْمَحْ
حصاني ... خشبُه سرو
بجناحين .. وعيون من عجم البلح
ربّي ...
إهدي اللي رِكْبُه بعدي
يحافظ عليه
وما يِسْمَحْ بيوم إنه يندَبَحْ
الشعر منّي شاب
وصارلي أحفاد
وبْغيرَكْ يا حصاني
فِكْري ما هو مشغول بإيشي
حصاني كان اسمه عَوَضْ سَمَّيتُه على إسمي
حبٌه إلي غرام
بالليل كُنتْ أنامْ
وهُوِّ معي ... يُحرسني
لمَّا صِرْنا بالخيام
صِحتْ ... وينك يا عوض
من يوم فراقك
عيني دِبلَتْ
والكلاب نَهْشَتْ توبي والجسد
حصاني .. بيوم لاقاني
بعد ما لَفْ غزة بطولها
وبيتونيا وطولكرم
والرملة بكرومها
المزروعة اليوم شوك
ولوز مُرّ ما ينهضم
حصاني ... رَفَعْ بيرق
وفوق الميدنة مع النبي صالح نَطَقْ
سرقوا بيتك يا عوض
لكن مفتاحه معي
أضرب طَلَق
حصانك بلا خَيّالْ
إركبُه وعالميدان
إحرق الخِيَمْ اجعلها سَكَنْ
عَلَّي افترى
وعَلَّي راهن إنك بيوم
تقبل عَوَض ... عن عَوَضْ
أو ترضى بغير رملتك وطن شكراً وتحياتي
رد الأستاذ المحترم الأديب الشاعر الفاضل--الأستاذ أحمد علي------على قصتي عوض عاد ولم يعد حياك الله أ. غالية أبو ستة
عوض عاد لبيته وقريته ولم يعد للمخيم ..!
قتله شوقه وحسرته على وطنه .
جاءت قصتك الوطنية في إطار - كلاسيكي -
سرديتها رائعة ...
رغم أنها تحكي واقعا حدث ويحدث ، إلا أنها موجعة مؤلمة ...
تذكرني بمصابنا في أمتنا العربية ..
وما آلت إليه من حال يرثى له
محزن مبكي ..
أعتقد أنه يمكنك تنمية الحوار أكثر وتحويلها لرواية وليس لقصة قصيرة
أو التركيز على العقدة ( الحبكة ) وتكثيفها قليلا
لأن بها بعض تكرار وحشو يمكن التخلي عنه ...
وأحييك فأنت على الطريق لصبحين كاتبة قصصية روائية لا يشق لك غبار ..
فالموهبة موجودة ومميزة ..
أعجبتني هذه اللوحات التي رسمتها لنا رغم مرارة بعضها :
طلع النهار وسمح بالتجول ، كلب أم محمود يجري والدماء تسيل من رجليه،صفيحة مخرومة علقت برجله، وقضى ليلته
يجري هنا وهناك مرعوبا من الرصاص ،عله يجد مخبأأويخلص من الحديدة العالقة برجله تحزها كلما تحرك.
وأصبح الصباح ليهدأ الوضع فجنود الاحتلال ينشطون في الليل، ويرتعبون من النهار! وشباب المقاومة وأطفال المعسكر
لهم بالمرصاد ،
كانت الأفكار تتزاحم-- تتلاطم في رأس الرجل المعوز ربيب الخير،
ما زالت الذكريات الجميلة تتراءى
أمام مخيلته،نبه الغافي فيه بوق المحتل،عاد ليحتل البشرما تبقى من أمل ويبذرالبؤس في المخيمات .
لم يعد الرجل يفكر الا في بيته
المطر ينهمر داخل البيوت ،خارجها صوت المجنزرات يقرقع الرعد يقصف ،والريح تعول --يا رب استر يا رب
لكأن عوض أنس بالمجموعة المتزاحمة في معرشه المسقوف جيداَ بالزينكوالأسود القديم،سقفه سليمان قبل أن
يجمعوا الشباب ويأخذوهم الى جهة غير معلومة بعد أن شبعوا وملوا قتلاً،وربما أحد من مدراء الوكالة تدخل
اختلطت أصوات المصفحات والرصاص والرعد وصفير الريح يقطعه طرق مرعب على أبواب الصفيح
وأخيرا همسة ..!
برجاء الاهتمام------بهمزة القطع والوصل-وبعلامات الترقيم
بفصل العبارات العامية ،ووضعها - كلها - بين قوسين حتى لا تختلط على القاريء تفسير المفردات .
رد القدير / أحمد عكاش
على نص أ تغيرت؟
للقديرة / ريما الجابر
ربّة الحرف والقافية (ريما الجابر): ما أجمل التناجي في الأماسي وفنجان القهوة يعلو ويهبط، يلثم الشفاه، وينشر أريجه في الأجواء، فيستشعر المستنشقون عَبَقَ الوئام والبوح الحميم، هذا ما ألِفْناهُ من نُدماء (القهوة)، التناجي وتبادل كؤوس الهيام، أمَّا أن يدور بين الأحبّة - في لمحة عابرة - عَتَبٌ جارحٌ كأنَّه (مقصلة)، فذاك جديد طارئ على عالم المحبّين .. آلَمَني شكّهُ بها، حين أهوى على حبّه لها بهذه الجَلْدَةِ القاتلة: [تشبثت بمظهر حسن لمحْتِهِ فأغواكِ؟]. فعهدي بالمحبّين يرجّحون هوى الروح والأخلاق على القشور والطلاءات الزائلة. لا يطرق موضوعات الجمال إلاَّ مَنْ أوتي منه الكثير، ولقد أحسنت وأجدتِ، ولاحت لنا روحك الجميلة من جمال كتابتك، تقبّلي تقديري.
رد أديبنا الجميل / جمال سبع
على نص / المخاض
للكبير / ربيع عقب الباب
سبع بقرات رعد تركض على سنابل الوقت كانحراف "الزوبعة "* اشتباك جذوعها و سوقها على أنين عدودة تضرب وجه النقع
****** كشتلة من شجرة قد تيممت بالأرض
تجانب الوضوح و الدلالة الغارقة
في تفاصيل حكاية الرؤى
ربما قد نتمكن من أوراقها الطرية
ربما قد تمنحنا الخضرة فنتشكل بهيئة جديدة
ربما قد نستظل تحت عودها المستقيم
لكنني رغم كل هذا سأقبل أنينها
الرمش هدهده النعاس
كما أهداب عرس الياسمين
يكحلها الشذا
غنّى على بسط الندى
ثغر الهوى
يا ريم واحات الروا
فرشت بساطاً
نقّشَ الفيء
ورشرش بالنّدى
حبّاً كأنسامِ الصّبا
نامي بحضن الودٍ
أجنحة الرؤا
وردية الإصباح
يا ريم
احتفي بين الأزاهير
وأطياف المنى
الفرْح طير
راقدُ في الروح
من صحاه
جاوبَ بالصدى
راشفيه
الذكرياتِ
وغنّيه الهوى
من قال -ماتت
صادحات الأمس
في قلبي--كذب
يا أنت-
واللحن انطوى
ترى الذكرى
لنا حقٌّ
تباركه السما
غالية
ك-ن
31-8-2013
رد الأديبة الرائعة / أمل الربيع
على نص سليلة البحر
للمبدعة الأديبة القديرة / منار يوسف
شدّني العنوان .. وأخذني تيّار كلماتك بعيدا منار
وراقني تحاوركما ..
الى حدّما تشبه حواريتك ...حواريتي ذات صباح ...
جلست على شاطئي الحزين أقلّب صفحات الرّمال وأبحث بين حباّتها عن همس ودموع ...
راقني المنظر وأنعشني هواء محملا بنفس البحر وتنهيداته الطّويلة
كانت رماله مبلّلة بزبد موج البحر ودموع الحيارى ...
دغدغت قدمي بعض من زخّاتها فابتسمت بداخلي طفلة حبيسة عشقت البحر ولم يلامس ماؤه المالح عذوبتها ...
كتبت بعضا من كلماتي على رمال متراصة ورسمت خطوطا متقاطعة ومتقابلة لم أفهم طلاسيمها لكنّها تريحني برسمها
أتت موجة عاتية وابتلعت ماكتبت ..
وصرخت الأخرى بي أحذرك من الكتابة على شاطئنا الجميل ...نحن الأمواج نطهر أعماق البحر من كل نجس
وحتّى الشاطئ لن يسلم من مدّنا ...قلت لما ؟؟؟لما الكتابة على الرّمال ضرب من الخيال ؟؟؟
همست موجة رقيقة بمسمعي لقد كتب علينا أن نظل نبلع ونلفظ ...
حتّى خطى الزّمن هنا نمحوها ..
اذا أردت الكتابة وتخليد اسمك فأكتبي هناك على تلك الصّخرة...
واحفري اسمك على قمّتها ،فالصّخر مرآت التّاريخ وقاموس القرون الغابرة ...
رد روح الخاطرة
شيماء عبد الله
على نص القدير / جلال داود
المرأة فأس...
تحية تليق أديبنا الراقي جلال داود
حقا استمتعت لهذه الحوارية الشائقة الشائكة المميزة عنوانا ومعنى وهمزا ولمزا مابين السطور
كلاهما يبقى على وتيرة الهجوم الحواري هذا
طالما أن الجو العربي والشرقي مجتمع ذكوري
فمن نعيب وعلامة نعيب؟ّ!
فما تربى عليه الأبناء من الأجداد لا تسلخه محاورة ولو لساعات
ولحيظة غضب تشطب الكثير من المبادئ والقيم فيما بين تناحرهما بالجد والهزل ..
تذكرت يوم أمس حديث دار بيني وبين صويحبتي
وهي تقول حرم على المرأة العطر لاجتذابها الرجل واستدراجها لغريزته من حيث لا يقاوم فتوقعه بالخطيئة ليقع هو صريع نزوة ..
فقالت ألا يتطيب الرجال بالعطور الباريسية الفاخرة واردفت بالقول الصريح والله يجذبني عطرهن حتى لا أقاوم فعلامه التمميز ؟!
ضحكت ملء شدقي وفي الفم مرارة الغبن لتلك الأنثى ما ذنبها وهي لم تطالب أن تخلق عورة؟!!
وماهو تطاول على الخالق سبحانه جل علاه ..ولكن حق هي غصة تنتابنا نحن بنات حوا ..
لا أهاجم الأديب فالحوار صادق وغالبا يحدث لاسيما في الجلسات الأسرية ...
وأجد الرجل أكثر تهربا من الأجوبة وأكثر تفاخرا وكبرا ..ألا تتفق معي زميلي القدير ^_^
بعيدا عن المناقشة قمة الإبداع هذه الحوارية
وأتابع
جل تحيتي وفائق تقديري
الأديبة القاصة المتميزة---زهرة الملتقى صديقتي الغالية نجاح عيسى
في ردها
وعارضتي لظميان في قصيدة-----لله حب راح لا يتكرر
من واجبي أن أشكرها على القراءة والتفاعل الجميل
أسعد الله صباحك بعطر المطر ..
أيتها الغالية ..يا كلّ الغلا والحنان ..
ما أروعك ..وأنت تترنمين بهوى القلوب العاشقة .
وتربّتينِ على جراحها ..بكفك التي تُبلسم الألم وتزرع الأمل .!
أقواسُ قزح تمُرّ من بين كفّيكِ في فرح ..!
كريمة الروح والدم حين يطلبكِ الوطن
وصديقةً صدوقةً حين يغدرُ الزمانُ ..وتطغى المِحَن .
حروفك ..شعركِ ..صدقكِ كفاً حانية..تجمعُ دوماً..ولا تُفرّق ..
قرأتُ هنا أبياتاً ..ولا أروع ..كأنها إنهمارُ غزير لا يتوقف ..
إبداع مغلف بروح الشغف بكل ما هو جميل ..ورائع ..
غاليتي العزيزة ..
لا أظن حروفك ..بحاجة إلى قلم نجاح الذي ما زال يحبو ..، كي يُزكّيهِ
أو يقول فيه نقداً أو إشادةً ...أو يشهد له بالإبداع والتألُّق ..
فشهادتي فيكِ مجروحة..!
وقلمي يقف عاجزاً ...لم يستطع ان يجود بأكثر من خربشةٍ ، وبضع كلماتٍ راودتهُ في
هذه الساعة ، أرجو ألا أكون متطفّلة على متصفحك المتألق ، إن تجرّأتُ ..وضعتها فيه ...!
****
لملمتُ من روحِ الجفافِ بقيّة ..
عصرتُ كفّي ..لأكتب كم أحبك
بعدما جفَّ القلمْ
غاضَ ماء الوجدِ في بحري
وعدتُ من مدِّ انكساري
لم أعُمْ
أحرقتُ في تيهي المراكب
ويحُ قلبي ...
أولُ الحبِ تماهٍ
آخرُ العطرِ ..
يباسٌ ..وألمْ
رصيفُ اللؤلؤِ ماتَ
كحَّلَ القلبَ السوادُ
وصحا تشرينُ ..
يلفظُ الروحَ
جراحاً ...وألمْ ..!
رد الأخت العزيزة / ريما الجابر
على نص / وعورة قيد
لله درها
غير عينيك لم يحلُ لي أن أرقبا
وغير روحك لم يهنني مسكنا
فقد ملكت القلب حتى صار لك الوطنا
فكن وطني فليل الشوق يضنيني
حتى أسقم بدني فلا يغرك ضعفي
فثورة الشوق بركان يلقي الحمم أتظن القلب
غر في الهوى
تعلق بحبيب مضى ولم يبقَ سوى طيفه
واليوم بلغت من العشق عتيا
فهل سيستقبل القلب حبيب جديد ؟!
ويحك ياهذا دع الفؤاد يسكن حيث اللقاءات اللاسكية
في ملكوت من سكينة..
لا تشاجره لا تراهنه فقد بات يهيم عشقا
ريما
الله عليك ياجليل النبض
كم سككت من الجمال سبائك ذهب تزين جيد الخاطرة
كن بخير مودتي والتقدير
اترك تعليق: