رد ٌ أعجبني ...حياكم

أمنية نعيم · 16-07-2013, 20:20

رد الرائع رفيق القمر
على نصي ...يا انا يا انا

هكذا هي
تختصر المواسم بنظرتها
تغزل الخريف عنقود ربيع
يشرق الغروب من زفير الفجر
تتناسل الأغاني من تراث وسنها
تبقي القمر ترنيمة عطر ٍ عاشق
أنثى لا نواميس تحتويها
زئبقية الخفقات
سقطت من الجنة سهوا
قلبها قبلة ياسمين
روحها أكليل عشق .

القديرة أمنية
رفيقة القمر
كوني هكذا دوما
برهان السحر و تمتمات الجمال
من حرفك نعصر قوافي الربيع
ليظل الليل ترنيمة جلال
تقديري و جل احترامي

أبوقصي الشافعي · 16-07-2013, 18:53

رد رفيقة القمر
على نص / هذا أنت
للقدير / ربيع عقب الباب

فلا تدع جهلا ...

والجهل في حضرة الدماء البريئة
بات جرماً مبيت النية مرصود الهدف
تعالت جدران اسمنتية
حلت مكان زيتونة شرقية
تعاظموا في أجسادهم
وادعوا الحرية
تقاسمت نهرها دعوة لله
واخرى تكالبت لخدمة الشيطان
وانبرى كل منهما يصرخ
هذا أوان الأذان ...!
واااااااااااااااااااعجبي ......

لون أسود عم الرؤوس
لون أخضر ارتفع عنان السماء
لون أصفر حاكى الموت
لون أحمر دم الابرياء
ويدعون في النهاية ...
الى الله طريق السماء
"تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى"
وااااااعجبي

طفل كان قبل رصاصة
وقف طويلا للقمة الخبز
نظرته عيون من تحت الردم
كانت تكفله تقوم بحبه
وحين استيقن القمح موتهم
نبت على ظهور نسائهم
لتحصده يد الغدر والدمار
ويقولون ملئ فجرهم
غداً للطفولة دار ...!
وااااعجبي ....

أستاذنا الكبير بحجم الوجع
ربيع عقب الباب
في حروفك وصورك المأخوذة من انهزام قلوبنا
ترى العين ما حسبته غائباً عن المكان
في حضرة حرفك الشامخ ك النخل
سمحت لنفسي مشاركتك بعض ما يرعبني في زمن التحول هذا
أتمنى أن لا أكون قد شوهت خمائل حرفك بنبتتي البرية ...
كن بخير دائماً لنظل نتعلم .

أبوقصي الشافعي · 11-07-2013, 19:52

رد رفيقة القمر
على نص نهاية بيجامليون
للكبير الأديب السامق / ربيع عقب الباب

سيدة الدهشة أنتِ

بكل سفورها

احتمالاتها

جنونها

غرابتها

كلما دنا الغريب

من أوتاره

نأى

لا يدري ..

أي سر يعجز أقطار المشرقين

جاذبية البقاء على حافة الظل

حتى و أنتِ تطلقين طيور النار ..

فوق الحضور ..

لينهل الجحيم ..

من الجحيم

عجز بسلطان

أم سلطان عجز

النفاذ جحيمي

البقاء في مشاع الثلج جحيمي

معتوه "بيجامليون"

دابة ناطقة عمياء

ما كان ينبغي له .. أن يرى

سوى أشباح شقائه

وجع السنين بين حدي العجز و الهذيان

و بلاغة المرايا

الفأس في القلب

أمانيه في دماء يقظته شاردة

بين النجاة و الغرق !

هل أرى هنا تلك الفئة المغرر بها
في ساحات الموت يتساقطون
مغيبين عن الواقع بوهم الخلود
هل أرى في سيدة الدهشة
ذات السبعة ألاف سنه من الحضارة
شريانها الغموس بالعودة لكل من ارتوى مائه
وسمرة صياديه ما زالت تحير النظر
هل أرى
كمال الكبرياء تنقصه لحظة عراء أمام الشيطان ؟؟؟

في حروفك أديبنا الكبير تتراكم النفس على ذاتها
فلا تعود تدرك الأرض تحت أقدامها أم على هامات الشهداء...
كل عام وانت بالف خير

أبوقصي الشافعي · 11-07-2013, 19:51

رد ربة الخاطرة
الأستاذة / شيماء عبد الله
على نص نهاية بيجامليون
للقدير الكبير/ ربيع عقب الباب

بيجماليون مابين الوهم والحقيقة
مابين الذات واحتوائها
فارق كبير بين صنع البشر والخالق
وما للخالق يبقى مصيره بين يديه سبحانه
وما للبشر يبقى الغموض يحيطه ..
الموت حق علينا
ولا يتحقق بصناعتنا
هكذا الدرس كبير لنستوعب قصة لها من الغزى العميق والكثير
حتى في إدراكنا نحن بعيدا عن إدراك الأديب وإن يكن برناردشو ..

ربما هذرمتي ذهبت بها بعيدا
وأطال الله عمركم أستاذ ربيع وحفظكم
اختزلت رؤى كثيرة ووضعت العمر هنا لتكشف معالمه
دائما نتعلم منك الكثير
فإبداعك لا يحده حد وهنا الإدراك أن الحياة تتجدد مع الفكر المعطاء
سلمت وبوركت وحتما للمميز حيث ينبغي ..
وكل عام وأنت بخير
رمضان مبارك عليك

أبوقصي الشافعي · 08-07-2013, 21:54

رد الأديبة الراقية النقية
ريما الجابر
على نص قارئة الفنجان
لله درها

لا تعجل علي أمهل حروفي حتى تعانق القمر
ووابل العطر ينتشر، عندئذ أزجي رسائل الشوق
مربوطة بخصلة من ضفائري، مكتوبة بضوء تنفل الحنين
وأعلن الانفلات من قيد الرقابة لأبعاد ثلاثة :
نبض القلب، همس الورد، وتلصص البشر
لتليق بمقام من على عرش القلب تربع
فليت قارئة الفجان لم تكذب لكن الكذب عادتها
فالشوق لم يغتلها من أخمص قدمها إلى قمتها
والحنين لا يعني لها شيئا
أمية العشق فأنى لها أن تدرك
ريما
فلنعانق السطر، نقبل حروف من ذهب
تحيتي ومودة لا تنضب

أبوقصي الشافعي · 06-07-2013, 15:25

رد أستاذتنا القديرة
شيماء عبد الله
على نص صباح الخير 10
لعبقري البيان محمد الخضور

أحيانا أصالح نفسي
أزفها للفرح
أزرع ابتسامتي على حافتي الطريق
رغم وعورته أتخطى بكلماتي المطبات
وأرسم تفاصيل خطواتي من غير مؤشر لطريق لا عودة فيه
وأصاب بخيبة حزن تقتحمني
ولا مناص
فأفهمني أن النقيض من هذا العالم لابد له أن يؤثث تفاصيله في عمري
فأنزع عني معطف الهوس الداخلي
والصراع الذي يمكثني
وعبثا أحاول إقناع النفس بتلاشِ الفوضى
وأجدني صريعة الأحداث مكبلة بقيود القلق
فتشخص أبصاري للسماء
وأعلم أنه وحده ينتزع مني وحدتي القاتلة
فيتمتم خشوعي ... فوضت أمري إليك ربي

أخذت بغلتي بعيدا عن سطوركم الراقية
ولكني أكتب ما أشعر به وماتلهمني حروفكم لأفق متواضع خيالاتي

سلمت وبوركت استاذنا الخضور على صباحاتك
وقد أدمناها حقا لنرتقبها بكل شغف
تثبيت ومع المميز حتما
تحيتي وتجل التقدير

أبوقصي الشافعي · 06-07-2013, 02:03

رد أختي النقية
الله لا يحرمني منها
على تكريمي بالمجموعات الابداعية 3
و الله عاجز عن شكرها

ياأحرف الشعر أسعفيني، فللأيام فرحة، و أقبلت بتبشير وللقلم يوم الفرح وقفات،

أقبل السعد والقلب تزايد به النبضات،

حلل من ذهب جللت السطور فاكتسينا الفرح والحبور ،
ونثرنا الزهور ورشينا العطور
وباركنا للغالي أحلى إصدار ديوانه الأول : " حلم الربيع"

ألف ألف مبارك ياأبا قصي ومن مجد لآخر

هدية لك هذا النص المتواضع :
حارت أحرفي بأي وجه تستقبل الفرح وهمسات تترقب طلوع الفجر
وزنابق الشوق تداعب الأفق مبتسم ياقلبي تطفق بالأماني
لتحلق فوق أفنان العطاء تستنشق العطر الذي نثروه
وتردد لحن الوفاء فهل للبسمة مرافئ ترسو بها ولا تغادر ؟!
مللت البقاء وحدي حيث لا أحد سوى النازحين عني
أود الانضمام إليك حيث تراتيل العشق تقايضني مأدبة لقاء
همسات الورد تباغت الوسن تهدهد القمر ليطهو الحلم الوردي
زرعت قلبي وردة في رياض العشق أسقيته بماء الشوق
وسورته بسور الوفاء نحيت عنه الخريف، وأفسحت له ظلا وارفا
هكذا قلبي بات حديقة يانعة الثمار! فكل الأحلام هنا تغدو حقيقة
وتذكر نعم هكذا تذكر محصن قلبي باسم الله ثم باسمك فلا تخشَ لوما،
ولا بخسا فهكذا القلب لك

ريما

تحية تليق بفرحتي بصدور ديوانك وهذا الكعك ضيافة المباركين

اعذر تأخر ردي فقد تهت في دهاليز الملتقى

ومشكور ياكل من شاركني الفرحة :

حظي ابتسم لي والحبايب يهنوًن

بأرقى حروف الود والله أخجلوني
اعرف مشاعرهم ولا فيهم أظنون

يسعون لو بأقلامهم يسـعدوني
تحياتي وباقات وردي

للأستاذة شيماء

أبوقصي الشافعي · 06-07-2013, 01:55

رد معلمي الكبير
ربيع عقب الباب
على المتصفح الذي
أكرمتني به أستاذتي الشماء
شيماء عبد الله
جزاهما الله عني خير الجزاء

قصي الشافعي
هذا الشاعر الذي مر بقرية نال منها الموت منالا
فلم يحجم ولم يتردد في أن يتقدم عبر دهاليزها
و شوارعها وهو يحفن من قبضته حبات الحنطة
و يشتل في ربوعها أغصان الزيتون و الورد على أنواعه
ثم يفترش قحطها الذي سقاه من روحه
و يتمدد على أديمها مفعما بالخير و الجمال
فتفجرت بين يديه الحياة
تنبت الحروف مفرداتها واحدة واحدة
حتى ما أكل الإهمال والغياب منها
عاد كأنه لم يغب
بل كان في قيلولة طالت إلي حد ما
ليأتي هو ومن خلال صوره يبثها هنا و هناك في قوة و بأس
حنونا قاسيا
قويا ضعيفا
ما بين ضدين من المشاعر و الكلمات
تفجر الشعر ليتحول منتدى الخاطرة
و يبدو و كأنه لم يكن من قبل
لك أن تعايشه
و أن تتجادل معه
تتقاذف و الحديث بين نعمة و نقمة
في بلاغة و قوة حديث و متعة
ما أجملك قصي !

أبوقصي الشافعي · 03-07-2013, 23:57

رد الأديب المبجل
فايزشناني
على نص تلبك ليلي
كان عميقا و بهيا
لله دره

الرغبة ليست ما تراه
بل ما تتخيل
الصمت ... جبل جليد
ينزف حيرة وضجر
أيقظ ما بقي من احتمال خجل
اهرب لو شئت نحو الخرافة
ربما الميادين لا تستهويك
وزهر القنب ملعبك
لكن صهيلك المباغت يتلعثم
إنه الجوع يا صديقي
حتى النوارس تغني من جوعها
والحصادون يخشون مواسم الغبار
الماء وحدها لا تكفي إطفاء الحريق
حاول أن لا تترك الطريق
مهما ألهبت جوفك غرغرة السؤال
وأغرتك شاخصات السراب
هناك في الأعلى صوت يناديك
صه .... أنصت جيداً
لطفاً : أدفع البقشيش
قبل أن تغادر

أخي وصديقي قصي مساء الخير
ممتع كل ما تكتبه وتبثه بيننا
أحييك وأثني على رقيك ورقتك
محبتي وتقديري

أبوقصي الشافعي · 02-07-2013, 20:30

الأخ الحبيب الغالي
الأديب البهي / فايز شنااني
الله لا يحرمني منك
عاجز عن شكرك يالغالي
أحبك و كفى
كن بخير

فايزشناني · 02-07-2013, 13:44

رد مميز من شاعر مميز
رد الصديق صادق حمزة منذر
على قصيدة الأخت آمال محمد " يد واحدة لا تكفي للذهاب للآخرة "

عندما يتحدث المبدع ينقل لنا صورة ذاتية لحالة انتصار أو انكسار في لحظة تستحق التسجيل تبنى باسم الحرف
وتحمل رؤى الفكر , ولكن عندما يخرج المبدع من ذاتية الصرفة إلى ذاتية تشاركية قد يكون للقلب فيها يد طولى تتغير الرؤى وتتدافع المبررات غير الذاتية لتخلق
مدى جديدا تنجذب إليه الأفكار وتصنع الحدث الأعظم وتستعد لتناقش حتى أساسيات الأساسيات لدى الذات العاشقة ..

...

حيث ...أنت
بين الزلال والطين
جائع إلى اليقين

ويدي مبخرة
تخلق غيمة التكوين

تدثرك

تتكون

خلية أولى

تفتح النافذة على المُطلق

وأتساقَط ...أنا
مُبللة بِك
أعزِل وجودي
على جسدك

وأقوم

أفتح التابوت
على دهرك

وأراك
بيّن روحين
تصلب
وعينك على الأرض ...

كان نصا مبدعا امتاز بهذا الطابع ( الأناوي ) الفاعل للبطلة التي لم تكن أنثوية
بقدر ما كانت قائدا للأحداث أقرب إلى ذكورية الأنا بل أقرب للملاك الفاعل والأقل انفعالا بالأحداث
أحييك آمال أديبتنا المبدعة على هذه الروح الصلبة في الكتابة

تحيتي وتقديري لك

أبوقصي الشافعي · 30-06-2013, 21:18

رد ربة الخاطرة
شيماء عبد الله
على نص النهار الذي عاد
للكبير ربيع عثب الباب

الوطن ينعش كل ما فينا
ذاكرتنا
يحيينا من سباتنا
رغم حكمه الجائر فينا
وجع اجتررناه هو ثمن مقبوض جراء حبنا إياه
أتعلم أستاذ ربيع أحيانا كثيرة ألومه أعاتبه
علامة قسوته المستمرة معنا ونحن نمنحه دموعنا ، دماءنا ، عمق مشاعرنا !
ورغم حضور الجواب لا جواب .......!!
عميق هو النص
سرد ماتع لولا استحضار الصور المتعددة لقلت أنها قصة ولا شك ..
لغة ماتعة شيقة كعهدنا بحروفك دوما مبدع ..
سلمت وبورك العطاء
تحيتي وتجل التقدير

نجاح عيسى · 30-06-2013, 10:01

أشكرك جداً من القلب استاذي الكريم
وصديقي العزيز ..الأخ ( قصيّ الشافعي) ..
فكثيراً ما اراك تختار ردودي في هذا المتصفح الجميل ..
مما يُثلج صدري ويسعدني أن تكون ردودي على مستوى ذائقتك
المتميزة ايها الأخ الكريم ..

وأرجو أن تسمح لي أن أضع رداً راقني كثيراً ..وكنت فخورة به جداً ..ألا وهو :

رد الشاعرة الكبيرة ..والأخت العزيزة الأستاذة (مالكة حبر شيد ).
على نصّي ( صباح الأسى أيها الأقصى الحزين ) .

فقد الكون عذريته....
حين افتض القهر بكارته
من يستر عرضه اليوم...
والتراب يرفض الإعتراف
بأبوته لحبات الرمل ؟
للبحر ..للنهر ...؟
عند أقدام الظلم
تدوسه حوافر اللاهتمام ....

مخالب الصبر قلمها الانتظار ...
فكيف ينكش الصخر ليواري سوأة
عرتها رياح العبث ...
القمر يشهق
الشمس وارت وجهها
تخفي خيبتها من صمت قضى العمر
في البكاء على سجادة الخنوع
كلما دوى رصاص الخوف ....
اهتز الرعب في ساحات الانحناء ...

فوق هضاب الوجع عيون
تحفظ أنفاس ملائكة
مشقت الساحات بيادق
أرهبت ذات صحوة
قبائل عاد وثمود ....
جعلت الحلم سيفا يقطع رقاب
إرم ذات العماد...
من أجنحة الحمام
يصاعد الغضب ...
يرتدي بذلة المحارب ...ليثأر لجرح ...
ويغسل عار خطيئة
أنجبت لقطاء الخيبة
ومشردي الرذيلة
أطلق جنون تمرد
اشتد عوده ...
ليؤازر فجرا ذبيحا
يحاول الاشراق من رماد النور
تتقد جمرة الحسرة ....
قبل اكتمال النصاب ...
تبكي وردا سقط شهيدا
على شرفات الغناء ....

لم يوغل الصمت في الظلمات ؟
وقد رسم الحلم حكايات خضراء
لوعد جميل
يحاول تثبيت جذورانتمائه
إلى وضاءة التاريخ ؟
أيها الفرح المعتقل
على سرتك بلد النوازع
أطلق طيورك الجارحة
ليصاعد النور أملا
فوق أقبية اليأس ...!!!!!!

صارت النطفة علقة ...
رغم مرارات الأمس
المتزاحمة في رحم الزمان
مدن النار ترفض الرزوح
تحت أنقاض صمت
غذى جبروت الهوان ...
على رقعة ليل وارف الصرخات
عاش الظلم مدللا
في عباءة الغفلة

صارت العلقة جنينا ...
سيشرق نارا من جهة الذهول
ستدور الارض عكس العقارب
المقيدة بحبال الفضيحة
ليلتقي الماء باليباس ....
ويقيم الانبعاث حفل عقيقة
لنطفة اكتمل تكوينها
حين استطاعت أن تسرق الحروف
من فم آخر خطيب
تنظم ملحمة لإشراقة
تأبى إلا أن تفقأ
عيون فرس الموت المطهم

القدس بلد النوازع التي
من سرتها ستنطلق النوارس
لتحرر الدم العربي
من عبوديته التي دامت
استسلاما وكثير انهزام
سينتصب الحق في ساحة النار
مهما تمنطق الغدر بالرصاص

كلنا معك نجاح في هذا الوجع
هو جرح لا يبرا ابدا رغم كل الضمادات
رغم اعشاب الصبر ومهدئات الابجدية
لكن لا شك اننا ذات يقين سنجتمع تحت شجرة الخروب كما كتبها الاستاذ محمد الخضور
او شجرة الحنين كما رسمتها
سنجتمع لنشرب نخب الحرية
وليس ذلك على الله والدماء الحرة بعزيز

أبوقصي الشافعي · 29-06-2013, 21:01

رد الأديبة الرائعة بمعنى الكلمة
نجاح عيسى
على نص / لا ألومك ولكن
للأديب الجليل/ جلال داود

ثم ماذا سيدتي ؟ هل كنتِ تختبرينني ؟
إن كان الأمر كذلك فأنت لم تُحْسِني وضع اختبارك ولم تقدميه بشكل لائق.
دائما ما يكون الاختبار شاحذا للهمم، ومحفِّزا لنيل المبتَغَى، يستخلص مخزون العقل والقلب معا.
ولكن الأمر معك أصابني بالخذلان.
كان اختبارا أنا واثق من أنني اجتزته بجدارة.
فإذا بسيف الصد وسوط تثبيط الهمم يلهبان ظهر الأمل الذي سرعان ما أنحنى ظهره وانقصم وخبا نوره ثم أنزوى يلعق جراحا بدأتْ تبرأ ...
وبعد كل هذا وذاك ، تتّبعين نفس المسالك لتعود المياه إلى مجاريها ، بينما أنت أدرَى الناس بأنها مسالك لا تصلح لقوافلي، لأنها مسالك تعج بالأسرار ويسود مسارها الغموض.
لقد شفيتُ ، وبرأ الجرح واندمل ، وعزائي الوحيد هو أن قلبي الذي أدمن الحزن طويلا ، وقف صامدا يتلقى هذه السياحة الحزينة بعزيمة المجرّب وصموده.

هذا هو لب الموضوع يا صديقي لعزيز ..
معك حق في كل ما تقول ...
فحين يماطل المحب أو المحبوب ، متذرعاً بحجج وأعذار واهية ..أو حين يترك الطرف الآخر وحيداً
على سلالم الإنتظار ، وفي غرف البوح ذو الطرف الواحد ..
نستطيع أن نقول أنه ..إماّ أنه لا يعرف الحب طريقاً إلى قلبه ..أو ان له قلباً قاسياً لم تفتحهُ همسة رقيقة
ولا داعبه نسيم وردة ..
فلنقُل له ...وداعاً ونرتاح ...( إن استطعنا )
استاذ جلال ...
مبدع قلمك ..وجميلة أفكارك ..وعذب عزفك على أوتار الرومنسية ..
راقتني جدا هذه السطور العاتبة بكبرياء ..
تحياتي وقافلة من عبير .

أبوقصي الشافعي · 29-06-2013, 00:00

رد أختي الرائعة
ربة الخاطرة / شيماء عبد الله
على نص / صراع
للقدير / بسباس عبد الرزاق

حقا رائعة ومميزة
قالت وتقول وعنت الكثير الكثير
اختزال ولغة متينة متزنة ورزينة
وهي تحكي ليالينا المخزونة حزنا بأحلام ضائعة
وهل نبقى نحلم !؟

ق.ق.ج (مستلقية على الوضوح)
ساطلق عليها

حقيقة وهم
قيل لرجل حالم قد تآمر عليك القوم ليقتلوك
ظل مرددا مجرد حلم حتى استفاق على دمه المسفوح
فانسدلت أجفانه وهو يتمتم مجرد حلم حتى آخر نفس ..!

عذار سمحت لنفسي بنص ارتجالي لروعة ما قدمتموه ..

تثبيت

لهذا البهاء
تحيتي وتقديري

رد ٌ أعجبني ...حياكم

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث