إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-12-2018, 09:05

المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة

أتابع هذا الجمال الأدبي وما فيه من شروق حرف وضوء فكر ونور خيال..
يسعدني المكوث بين ضفاف قلمكم المبدع أستاذنا الراقي
أ.عبد الرحيم التدلاوي
لحرفكم هالات وعزف منفرد على قيثارة أدبية متينة الأوتار..
ندخل محراب حرفكم لنحصد سحر الحرف..
دمتم وهذا التألق المتفرد
وفقكم الله لنوره ورضاه

جهاد بدران
فلسطينية

أختي جهاد
أشكرك على شهادتك التي أعتبرها وسام فخر، أرجو أن يظل حرفي مشرقا ينال رضاك.
أنت صاحبة الدار وأنا ضيفك.
فائق الود والاحترام.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-12-2018, 09:06

هو يحلق في سماوات الخيال بأجنحة اللهب..
وهي تقلب التربة بحثا عن أثر أقدام...
هل يستويان مثلا؟

**جهاد بدران** · 23-12-2018, 10:46

بيني وبينك يا بحر أمواجٌ..
وكلانا يسكن الأحداق..
يسكن الأوراق..
يسيل من الروح باحتراق..
على مئذنة الكلمات
من خاصرة الحروف وحتى انتهاء الخطوط العابثات..
كلانا في حصار
كلانا في صلاة نضال
كلانا يتوب في ذاكرة قنديل يبيت في كهفٍ من عويل فينيق..
يُباع في متحف الرقيق..
فمن المغيث يا بحر والقيود تشابكت في الدروب..
والنهار يصرخ والشاطيء لا يُجيب..
والتراب في وطني على مائدةٍ من مزاد..
دمه مهدورٌ..وسيُذبحُ باسم السلام ؟؟؟!!
.
.
هذا تأويل رؤياي..فهل عندك للرؤيا بشير لا ضرام؟؟!!

جهاد بدران
فلسطينية

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-12-2018, 08:16

المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة

بيني وبينك يا بحر أمواجٌ..
وكلانا يسكن الأحداق..
يسكن الأوراق..
يسيل من الروح باحتراق..
على مئذنة الكلمات
من خاصرة الحروف وحتى انتهاء الخطوط العابثات..
كلانا في حصار
كلانا في صلاة نضال
كلانا يتوب في ذاكرة قنديل يبيت في كهفٍ من عويل فينيق..
يُباع في متحف الرقيق..
فمن المغيث يا بحر والقيود تشابكت في الدروب..
والنهار يصرخ والشاطيء لا يُجيب..
والتراب في وطني على مائدةٍ من مزاد..
دمه مهدورٌ..وسيُذبحُ باسم السلام ؟؟؟!!
.
.
هذا تأويل رؤياي..فهل عندك للرؤيا بشير لا ضرام؟؟!!

جهاد بدران
فلسطينية

لن يذبح الون
طالما بطون الشامخات ينجب
رجالا كالجبال
يناضلون
وأرواحهم
مسكونة بالأمل
سيزيف يصرخ
حطموا الصخرة
هذا زمان الانتصار
لا الانكسار
فالخانعون يصنعون في أوهامهم الخرائط
ويدهم في يد المغتصب
ويد الله مع الشرفاء
يرسل ملائكته الأطهار
ليريحوا الأرض المقدسة
من أقدامهم الملوثة
يؤمنون بالقادم
أنه أجمل
هذا وعد الله
فأريني بما وعد الخونة؟

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-12-2018, 08:17

وأراك مقبلة فأدمع... ومدبرة إلى لقائك أسرع

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-12-2018, 08:18

عيناك ساحرتان والوجه أصبح.... وقلبي باسمك الفتان يصدح

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-12-2018, 08:20

وأرك عامرة بالخيرات ... وأراك وعدا باللذات...
وأراك أرض حرث... وأنا قلم لصق دواة

**عبدالرحيم التدلاوي** · 24-12-2018, 10:53

لا يسأل المتسلق
عن وعورة الجبال.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 25-12-2018, 08:05

جددت اتفاقي مع الحياة
بأن أضفت عشرين سنة لحسابي
ماكاد التوقيع يجف حبره حتى انقضت
عشت أكذوبة لطيفة
السماء دثار لعوب
والطين لن يكون بلون الأزرق
والبحار مجرد معنى غير ثابت
والسرير مبضع الأحلام
والناس خيالات راكضة
أنا مجرد ظل لظل بتبعه آخر
وشهوة منطفئة
وتغريدة صماء
وسير بلبل على حافة موسى
وخنجر لطعن التاريخ
وحكايات للأطفال حتى يستيقظون فزعين
ليفهموا
أن الحياة مجرد لعبة حمقاء
تطحن الأحلام.
وحلمي أن أعود إلى جنة النسيان.
ذلك نعيم لذيذ كالسراب.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 27-12-2018, 09:39

أسرج خيل الله
واحرث الأرض بالنضال
فالنضال مبارك حين يكون
فعلا حق
أرى الانتصار قريب، فلا تغضب من غذاب من مغتصب
إن العذاب امتحان المرء
والتحرير يبغي قطفا بالقوة
ولا حلاوة تأتي إلا حين يثمر
إن تحقيق الانتصار بعد عذاب يعذب..

**عبدالرحيم التدلاوي** · 29-12-2018, 08:49

ما حال العرب اليوم؟ قال
كمشط قديم أنهكته كثرة الاستعمالات. قلت.
كان رأسه أصلع، مسده غاضبا، ثم انصرف.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 29-12-2018, 08:51

رفقا حبيبتي
قلبي لا يذوب
بل يحترق..

**عبدالرحيم التدلاوي** · 29-12-2018, 14:50

صاحب لبحر ديرو صديق
راك تحتاج لماجو
بعد من الريح، وهرب من التراب
يقدر يقتلك عجاجو
ما تخضع ما تكون حنين
راك تولي للسيد واحد من دجاجو
حلق في السما حلق بعيد
واللي بغا يهدك هد براجو.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 29-12-2018, 14:54

ما الصبح؟
حبيبتي
وقد نضت
عنها ثوب السواد.
وما الليل؟
حزنها على غيابي،
وقسوة البعاد.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 30-12-2018, 08:30

في محراب الوجود
يظل قلبي صامتا
فإذا حضرت
نبض.

إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث