إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    كم من حرف يتفلت من بين أنامل القدر ..
    ليكتب على ستائر النور عنوانه..
    كم من ورقة فاضت بدمعها حبراً تكتب بجوار القلب صبراً..
    كم من قلم عصاني وهو يتدحرج بين أفواه كلمة ..
    وعلى لسان الدقائق التي تلمع الثواني به انتظاراً..
    أنكتب للغيوم ضباباً ليخفي جراحات القمر بانتظار مسامرة النجوم في ليل راود فيه السواد حضوراً..؟؟!!
    أم نرسم في السماء بدراً يفج الدجى وهو يقف عند فوهة القلم..
    سنراود القلم وسنراود الحرف ونكتب من القلب روحاً تتنفس الأمل..

    جهاد بدران
    فلسطينية

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
      كم من حرف يتفلت من بين أنامل القدر ..
      ليكتب على ستائر النور عنوانه..
      كم من ورقة فاضت بدمعها حبراً تكتب بجوار القلب صبراً..
      كم من قلم عصاني وهو يتدحرج بين أفواه كلمة ..
      وعلى لسان الدقائق التي تلمع الثواني به انتظاراً..
      أنكتب للغيوم ضباباً ليخفي جراحات القمر بانتظار مسامرة النجوم في ليل راود فيه السواد حضوراً..؟؟!!
      أم نرسم في السماء بدراً يفج الدجى وهو يقف عند فوهة القلم..
      سنراود القلم وسنراود الحرف ونكتب من القلب روحاً تتنفس الأمل..

      جهاد بدران
      فلسطينية
      شكرا لك أختي البهية، جهاد
      حرفك المشرق ينعش ذائقتي.
      تقديري.
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 22-12-2018, 08:10.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        كتبتك قصيدة على شفتيك
        فانهمرمن عينيك دمع
        محا الأسطر
        ومن تحت التراب
        أطلت الشقائق.

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          الأسئلة شباب الأمم
          لا تموت الحضارات
          إلا حين تفقد دهشة العالم.
          تضخم الأجوبة
          عنوان مرض
          والشك ميلاد.

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            ينظر إليّ البحر
            وأنظر إليه
            وفي لحظة وجيزة
            يقفز كلانا في الآخر.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              من ثقلت ذكرياته، لا وجه له.
              بعثرها
              قد تجد نفسك.

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                سيفه يقطع الرأس...وقلبه يسبح باسمها.

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  هذا قلبي
                  فاحذروا التقليد..
                  قالها واختفى
                  وما اختفى عطر قلبه.

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    كوب الليل
                    شرابه البهيم مر!
                    ضع قرص القمر يحلى..

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      أبحث عن حبيبة؛
                      لقد فاض قلبي...

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        إذا تفجر الماء من الصخر
                        بلمسة من يد الرجل
                        فاعلم أنه ذو صبابة.

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          صه!
                          فأنت في حضرة عاشق.

                          تعليق

                          • جهاد بدران
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 04-04-2014
                            • 624

                            ما عدت أحمل الشمس بين أناملي..
                            والفجر يتثاءب من عيون السحر..
                            ترقص الأضواء في الضباب..
                            تشرق تراتيل الخريف من أسى النفوس دخاناً..
                            فما ارتفع الصوت الجديد وما انتصر القنديل فوق جدران المدينة..
                            وروحي تمتد أناملها ندًى وهي ترتشف من شفة الغيوم صلاةً دون فاصلةٍ في أمل المسافات وبين أزقة الأحلام..
                            فما زالت أقدام الماضي تلاحقني..
                            تتسارع بإيقاعاتها عرش التاريخ مع دقات الرقص في وجه الشرق..
                            تتجاوز دمي وتعلن الوقوف على مسرح جسدي المدمن جوعاً..
                            وهو يأكل حنيني وينثر الزحف فوق جراحي..
                            أوتار البحر المالحة ما زالت تغويني في وهم اللقاء الأسطوري..
                            قبل اغتسالي من ريق القلم..وقد أدمنت الأحزان وتمرّد معها الصبر..
                            .
                            .
                            جهاد بدران
                            فلسطينية

                            تعليق

                            • جهاد بدران
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 04-04-2014
                              • 624

                              أتابع هذا الجمال الأدبي وما فيه من شروق حرف وضوء فكر ونور خيال..
                              يسعدني المكوث بين ضفاف قلمكم المبدع أستاذنا الراقي
                              أ.عبد الرحيم التدلاوي
                              لحرفكم هالات وعزف منفرد على قيثارة أدبية متينة الأوتار..
                              ندخل محراب حرفكم لنحصد سحر الحرف..
                              دمتم وهذا التألق المتفرد
                              وفقكم الله لنوره ورضاه

                              جهاد بدران
                              فلسطينية

                              تعليق

                              • عبدالرحيم التدلاوي
                                أديب وكاتب
                                • 18-09-2010
                                • 8473

                                المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                                ما عدت أحمل الشمس بين أناملي..
                                والفجر يتثاءب من عيون السحر..
                                ترقص الأضواء في الضباب..
                                تشرق تراتيل الخريف من أسى النفوس دخاناً..
                                فما ارتفع الصوت الجديد وما انتصر القنديل فوق جدران المدينة..
                                وروحي تمتد أناملها ندًى وهي ترتشف من شفة الغيوم صلاةً دون فاصلةٍ في أمل المسافات وبين أزقة الأحلام..
                                فما زالت أقدام الماضي تلاحقني..
                                تتسارع بإيقاعاتها عرش التاريخ مع دقات الرقص في وجه الشرق..
                                تتجاوز دمي وتعلن الوقوف على مسرح جسدي المدمن جوعاً..
                                وهو يأكل حنيني وينثر الزحف فوق جراحي..
                                أوتار البحر المالحة ما زالت تغويني في وهم اللقاء الأسطوري..
                                قبل اغتسالي من ريق القلم..وقد أدمنت الأحزان وتمرّد معها الصبر..
                                .
                                .
                                جهاد بدران
                                فلسطينية
                                تغريدة معبرة بكلمات من ضوء تنير عتمة النفس والوجود، هي دليل الحائرين إلى غد أفضل.
                                أختي جهاد، يطيب لي متابعة حرفك المشرق.
                                ويسعدني حضوره في متصفحي إذ يزيده ألقا وتوهجا.
                                شكري وتقديري.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X