عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون.

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 03:09

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

2
تشكيل فريق أخلاق النبلاء:

حارس المرمى: الصبر

خط الدفاع: الصدق، القناعة ، التواضع، الحياء

خط الوسط: السخاء، الحلم

خط الهجوم: الغيرة ، الشجاعة، الشكر، الأمانة

تشكيلاتك أخي السعيد فضائل عظمى علينا أن نتحلى بها لتعتدل الحياة
أشكرك دوماً
وأرحب بك طبيباً نبيلاً هنا
تحية

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 03:21

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

سلام عليكم
بي مرض لا وقع له على جسدي
ينمو في وجداني وجعا
الغربة؟

آه ثم آه من الغربة
إنها السمّ الذي يسري في الدم
ولكنني أرى أن الغربة لا تعني فقط البعد عن الوطن
بل أحياناً يشعر المرء أنه غريباً حتى في وطنه
فالغربة في بعض معانيها تعني : غربة الأفكار
فإذا كان صاحب فكر .. قليل من يؤيده فهو غريب ..
بالمختصر .. العرب كلهم في غربة ..
إما أنهم بعيدون عن أوطانهم .. أو يعيشون الغربة وهم في حدود وطنهم
لأنهم يحملون أفكاراً من غير مؤيدين ..أو يعيشون الفقر من غير مساندين .. أو يحملون الهمّ من غير معينين
أو يحملون همّ الوطن العربي الكبير مع الأنانيين الذين يعيشون من أجل أنفسهم ومراتبهم فقط
والعلاج الحقيقي والناجع لكل ما مضى من أشكال الغربة
هي الأمان بالله والعيش بالقرب من الله .. فمن كان في كنف الله لا يشعر بالغربة إطلاقاً
وصفة مجربة ..
لذلك نقول في دعائنا : اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا
آمين يا رب
أسعد الله حياتك حيث أنت ِ وفي أي مكان في هذا العالم
التوقيع : طبيب غريب

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 03:27

اسعاف أولي عاجل
إلى أولئك الذين لا يعرفون كيف يكون الصبر
إليكم :

كيف نصبر؟
- مثلما نصوم تمامًا، متأكدين أن أذان المغرب سيأتي. "

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 04:26

**حسين ليشوري** · 02-03-2018, 05:51

أنت أفكارك حسِّنْها تحسُن أنت!
(لا إله إلا الله ما شاء الله، من بركات يوم الجمعة الصّباحية)

**حسين ليشوري** · 02-03-2018, 05:54

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

إسعاف أولي عاجل
إلى أولئك الذين لا يعرفون كيف يكون الصبر
إليكم :
كيف نصبر؟
- مثلما نصوم تمامًا، متأكدين أن أذان المغرب سيأتي."

فإن لم تغرب الشمس حتى منتصف الليل؟ كيف أصنع؟
ها ها ها

**حسين ليشوري** · 02-03-2018, 05:57

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

سلام عليكم
بي مرض لا وقع له على جسدي ينمو في وجداني وجعا: الغربة!

غربة المرء بين ذويه أو في نفسه أوجع من غربته خارج وطنه أو مع الغرباء.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

**ريما ريماوي** · 02-03-2018, 07:31

رائعة فعلا.

**فاطمة الزهراء العلوي** · 02-03-2018, 09:59

العزيزة ناريمان
أستاذي ليشوري
جمعة ولكل الاحبة مباركة
سأعود بحول الله للرد على تعقيبكما الرائع
الملتقة ثقيل جدا عندي لايفتح إلا بأشق الأنفس
مساء بحول الله
لكما الخير

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 10:26

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

أنت أفكارك حسِّنْها تحسُن أنت!
(لا إله إلا الله ما شاء الله، من بركات يوم الجمعة الصّباحية)

الله يسعد صباحك أخي
وجمعة مباركة

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 10:28

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

رائعة فعلا.

عزيزتي ريما
الجمال : هو أن تتذوقي الجمال
وأنت جميلة

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 10:32

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

فإن لم تغرب الشمس حتى منتصف الليل؟ كيف أصنع؟
ها ها ها

بسييييييطة
خليك صايم

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 10:33

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

غربة المرء بين ذويه أو في نفسه أوجع من غربته خارج وطنه أو مع الغرباء.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

نعم هي كذلك

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 10:34

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

العزيزة ناريمان
أستاذي ليشوري
جمعة ولكل الاحبة مباركة
سأعود بحول الله للرد على تعقيبكما الرائع
الملتقة ثقيل جدا عندي لايفتح إلا بأشق الأنفس
مساء بحول الله
لكما الخير

بانتظارك أيتها الغالية

**ناريمان الشريف** · 02-03-2018, 10:36

النصيحة ...
لا تعطى لأي أحد
هذه الحكاية تؤكد ذلك فإليكموها :

في أحد سجون ألمانيا وفي حقبة الستينيات، كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي.
ومن بين السجناء كان سجين يدعى "شميدث" والمحكوم عليه لفترة طويلة، لكن هذا السجين كان يحصل على إمتيازات جيدة ومعاملة شبه محترمة من قبل الحراس، مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون أنه عميل مزروع وسطهم، وكان يُقسِم لهم أنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية.
لكن لم يكن أحد يصدقه، فقالوا : "نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا".
فقال لهم شميدث : "حسناً، أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم؟".
فقال الجميع : "نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين".
فرد عليهم باسماً : "أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا، وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك"
فرد عليه بعض السجناء : "وما دخل هذا كله في الامتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم إن معاملتهم قاسيه جداً؟"
فقال : "لأن يا أذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس، ويطّلعون على كل صغيرة وكبيرة فيها، والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم."
تفاجأ السجناء في الأسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوء، وحتى "شميدث" كان معهم وينال أقسى المعاملات.
وبعد أيام سأل "شميدث" بعض السجناء وقال : "ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعية؟"
فقالوا جميعاً : "لقد كتبنا أن "شميدث" علّمنا طريقةً جديدة لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم"
حينها لطم شميدث خديه حسرةً، وجلس يسحب شعر رأسه كالمجانين
،
"العبرة"
من الجميل أن تساعد الآخرين، والأجمل أن تعرف مع من تتكلم،
فليس كل مستمع ناصح وحافظ للسر، فبعض من حولنا قد يسيئون التصرف وفقاً للموقف، وما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك.

في أحد سجون ألمانيا وفي حقبة الستينيات، كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي.
ومن بين السجناء كان سجين يدعى "شميدث" والمحكوم عليه لفترة طويلة، لكن هذا السجين كان يحصل على إمتيازات جيدة ومعاملة شبه محترمة من قبل الحراس، مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون أنه عميل مزروع وسطهم، وكان يُقسِم لهم أنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية.
لكن لم يكن أحد يصدقه، فقالوا : "نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا".
فقال لهم شميدث : "حسناً، أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم؟".
فقال الجميع : "نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين".
فرد عليهم باسماً : "أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا، وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك"
فرد عليه بعض السجناء : "وما دخل هذا كله في الامتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم إن معاملتهم قاسيه جداً؟"
فقال : "لأن يا أذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس، ويطّلعون على كل صغيرة وكبيرة فيها، والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم."
تفاجأ السجناء في الأسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوأ، وحتى "شميدث" كان معهم وينال أقسى المعاملات.
وبعد أيام سأل "شميدث" بعض السجناء وقال : "ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعية؟"
فقالوا جميعاً : "لقد كتبنا أن "شميدث" علّمنا طريقةً جديدة لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم"
حينها لطم شميدث خديه حسرةً، وجلس يسحب شعر رأسه كالمجانين
،
"العبرة"
من الجميل أن تساعد الآخرين، والأجمل أن تعرف مع من تتكلم،
فليس كل مستمع ناصح وحافظ للسر، فبعض من حولنا قد يسيئون التصرف وفقاً للموقف، وما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك.

عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون.

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث