تسجيل مرور واعجاب النصوص الصادرة من اعماق قلب
صادق
دمت متالقة اخت رحاب
-
قالت له حافظ علي
واحميني واحرسني تحت جناحيك .
لا تقسو على نفسي
ارعاني ودثرني بجلد جسدك ..
لأشعر معك أيها الغالي بالأمان ...
كن لي سندا وملجئا حين تتبرأ مني
كل دروب السعادة وطرق الفرح....
صمت للحظة ونظر بحزن دفين
في عينيه الحزينتين متسائلا:
كيف لي أن أفعل كل ما تطلبين ؟؟؟؟؟؟
وهذا البعد الجبار يمنعني من حمايتك ؟
ردت عليه بنبرتها الطيبة الحنونة :
بحمايتك لنفسك أيها الغالي .........
ألم أقل لك بأني أستوطن ذاتك ......اترك تعليق:
-
دعني أتنفسك
ها هو العيد يمشي بخطوات مسرعه ليدق بابي ...
وأنا أحب العيد ولكن ، العيد لن يكتمل إلا بلقياك ....
كنت أتمنى أن نترك العالم ، ليوم واحد ، ونبني فوق جزيرة أسطورية ، مملكة ليوم واحد ونجعل الساعة تتوقف عن الدوران لأربعة وعشرون ساعة ......
وينام كل الكون لأربعة وعشرون ساعة .........
ليتركوا لنا حرية العودة لطفولتنا ، لنعيد كالأطفال ، ونضحك كالأطفال ..
لا أريد منك شيئا سوى أن تمشي معي ، فوق تلك الجزيره , تحدثني ، تمسك بيدي وتهديني زهرة لأفرح كطفلة صغيرة وتهمس باسمي فيتوقف قلبي كالعادة عن الخفقان وتحمر وجنتي
كوجنتي فتاة في الخامسة عشرة فتعود لتهمس باسمي ، تتجمد أنفاسي وأشعر كأني سأختنق ، ترتجف خائفا متسائلا :
مابك أيتها الغالية ؟؟؟ فأجيبك : لا تخشى شيئا يا بهجة العيد ،
دعني أتنفسك لتعود لي روحي الضائعه في أفق الوجع ......
دعني أحسك لترقى روحي نحو حلم الأسطورة .....
كل عام وأنت أنا !!!!!!!!!!!!!!!!
كل عام وأنا أنت !!!!!!!!!التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 05-12-2008, 21:53.اترك تعليق:
-
اقترب العيد أختاه ...
ياسمينتي الغالية .. .هل كنت تعتقدين أن خمس سنوات ،
كفيلة بجعلي أنساك ؟؟؟؟؟
لا يا صغيرتي ... كل عيد أنت معي ، روحك محلقة فوق سمائي.
تذكرت الآن طفلتي الصغيرة التي أخذت الكثير من طباعي ..
سألتني يوما : أمي أين خالتي ياسمين ؟
أجبتها : هناك بالسماء .
-ولكني أخاف عليها يا أمي فقد تقع ..
-لا تخافي يا صغيرتي ، إنه المكان الآمن الوحيد في هذا الكون ..
فليس هناك اأمن من جنة الرحمن على من نحب فما دام أحبائنا متواجدون في فردوس الخالق ، يمكننا النوم هادئي البال ..
هدأت يومها ابنتي ولكن روحي لم تهدأ منذ ذلك اليوم المشؤوم .....
أختي ، سندي ، يا وجعي الأكبر ....
لقد اقترب العيد وكلما اقترب ، ازداد شوقي إليك ...
ماذا سأقول لرحاب التي بكت عليك دم ، حين تأتي في العيد وتسألني : أين ياسمينتي ؟؟؟؟ وبماذا سأرد على صوتي المشتاق لطلتك الحلوة ؟
صوت ألمي الصادر من أعماق ذاتي الموجوعة ، حين تطالبني رحاب الضعيفة الطفلة الصغيرة ، المستوطنة في كينونتي بتقبيل وجنتيك ومعايدتك ، يا حبيبة قلبي .... هو صراع بين رحاب المؤمنة بقضاء ربها ، المسلم ، أمرها لله ، لمتيقنة بأن إرادة الله فوق كل شيء . وبين رحاب الطفلة التي لا حول ولا قوة لها ، تقف مقيده بعقل صغير يأبى أن يستوعب كونك رحلت إلى السماء ...
قترب العيد غاليتي ، فبالله عليك تعالي زوريني الليلة في حلمي ....
وخذيني برحلة ليلية إلى جنتك ، أريد أن أعرف كيف تقضون العيد هناك ؟؟؟؟!!!!
بربك تعالي فقط الليله ولا تخذليني فلو حصل وحلمت بك سأعايدك وأقبل وجنتيك ، الشبيهتين بوجنتي بيضاء الثلج وسأهمس في روحك.....
اشتقتك يا ياسمين ، اشتقتك يا وجعي . ...[/color][/size][/center]اترك تعليق:
-
تعودتك----------------------------------
تعودتك أيها الطيب
وتعودت على نور فكرك
وانطفأ قنديل الأنا حتى امتزجت
روحي بروحك وقدري صار
بعضا من قدرك .....
تعودتك فلا تلمني لتقلباتي
ولا تستغرب قوة نبضاتي ....
ولا تجزع حين تسمع همس تنهداتي
قابل وجعي بحلمك ، بصبرك ...
وكلما ضاقت دنياي
يا أيها الأنا الممزوج فيّ أنا..
تخيلني طفلة صغيره
جائتك مستجيرة !!!!!!!!!
لتسمح لها بالنوم فوق
رحاب صدرك........اترك تعليق:
-
وجوه من ورق
وجوه من ورق
رافقتني ، صادقتني ، عانقتني
ومن ثم فارقتني ....
رقيقة ، دقيقة ، أدق من الورق
آمنت بها يوما ولكن......
إيماني بها ما صدق
وجوه توهتني وجعلت الطرق
تحت أقدامي تفترق
فتهت بدرب
يحرقني بها الشوق
لأيام مضت
كان فيها حضور
لشذا الياسمين والحبق
وجوه من الورق ....
ظهرت على حقيقتها
ووقفت تحدق
حين رأتني أصارع الأمواج
والكون حول خافقي ينطبق
تركتني
أواجه الغرق
وأبحث عن قشه
حتى فيها أتعلق
فصدق أو لا تصدق
ما مدت لي يد العون لكن
مدت لسان يتشدق
وجوه من ورق
تصبب فوقها العرق
فانزلق.....
اللون الرخيص
فغابت وجوه حبيبة
دون خبر مسبق
قتلتني ، ذبحتني ، تركتني
بنار جهنمها أحرق
رباه نفسي العفيفة
تأبى التملق
فخذها ، نفسي
روح بفضائك تحلق
هذه الوجوه صارت
غريبة عني
ما فيها ذرة من المنطق
ما فيها لمسه من الصدق
أختاه لا تحزني
لا تغيبي في الألم المطلق
دعيهم يتكلمون
كلامهم سيتطاير كالوق
ولن يدوم إلا الصدق
دعيهم.......
لنا الله ..........والله
إنه لا ينسى من خلق
رحاب فارس بريكاترك تعليق:
-
وجوه وأقنعة
ألوجه الظاهر قد يكون بألف وجه....
والوجه الباطن هو واحدا لا ثاني له ...لكن هذا الوجه موجود فقط لدى الأشخاص الصادقون ، وهو نادر الوجود .
يمتلك الشخص الملون عدة وجوه بعدة ألوان ، فترونه منافقا ،
لئيما يفلح بإخفاء وجوهه الملونة المخادعة أحيانا .
ولكنه لا يفلح كل الوقت بأخفائها .
فالظاهر لحسن حظنا أقوى من الباطن ومن الصعب إخفائه .
كثيرة هي الوجوه الملونة ولكن ، الدنيا لا تحلو من الوجوه الصادقة ، الحبيبة إلى نفوسنا ..
أبعد الله عنا الوجوه الملونة ، وجعلنا من وجوه الخير...
دمتم بخير يا وجوه الخير .اترك تعليق:
-
الأخ ياسر
شكرا لك على كرم حرفك
سعيدة بتواجدك الدائم بين مذكراتي
وكل عام وانت وعائلتك بألف خير
اختك رحاباترك تعليق:
-
@@
الأخت العزيزة رحاب
تحياتي لك وكل الشكرعلى ردك اللطيف
الصادر عن قلب صادق وسريرة صافية
رغم ضيق الوقت لدي , لكن لا يسعني إلا المرور هنا
كي أنتعش في عطر الحروف
الأصدقاء والصديقات في هذا المكان الوارف بالمحبة
والعابق بكل أشكال العلم والمعرفة والأدب
والمضيئة في حروف تتلألأ من نتاج عقولكم النيّرة
نقول لكم في هذه الأيام المباركة
كل عام والجميع في ألف خير
عيد أضحى مبارك
اترك تعليق:
-
من منا لم يكن يحلم يوما بمصباح علاء الدين ؟؟؟؟؟؟؟
ألمصباح الذي ، لو عثرنا عليه ، ما علينا إلا أن نمسحه بيدنا
فيخرج منه مارد عملاق يصرخ بنا "شبيك لبيك ، عبدك بين إديك مر تطاع "
لطالما حلمت بهذا المصباح عندما كنت صغيرة ..
لكنه كان حلم يقظه ...هنالك حلم أحلمه بشكل دائم عند نومي ...
والليلة عاد إلي حلمي هذا للظهور .
حلمت بأن لدي جناحين ، وكان باستطاعتي الطيران فوق الأرض ......
طرت ولكن ، كلما أردت العودة للأرض ، لم أتمكن من ذلك .
كأن جناحاي يشداني نحو السماء .. وبالرغم من محاولاتي اليائسه للرجوع إلى الأرض... وعدم تمكني من ذلك لم أكن خائفة ولا حزينة ، بل كنت سعيدة جدا فقد كنت أرى الكرة الأرضية تحتي ....
تكسوها الأشجار والأنهار فأشعر بسعادة الطيور ....
لكني للأسف الشديد في كل مرة كنت أحظى بهذا الطيران ، أستيقظ
ليصدمني الواقع ، فأعلم ، أنه مجرد حلم ........!!!!!!!
لذا أعود لحلم تلك الطفلة رحاب ....
التي كانت وما زالت تحلم بأن تعثر على مصباح علاء الدين
لعلها تحقق حلمها بالطيران..............
التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 01-12-2008, 19:54.اترك تعليق:
-
اخوتي وزملائي القراء
بالرغم من البعد الجغرافي بيننا ، هنالك شيئ مشترك يجمعنا معا .
لقد شاهدت منظرا جميلا ، غريبا اليوم وددت أن أحدثكم عن شعوري عند مشاهدته .
نظرت إلى السماء وإذا بي أرى أجمل منظر ممكن أن يراه إنسان
لا أعلم !!!!!!!! ربما أكون مخطأة ولكن...
عادة قبل عيد الأضحى المبارك بأيام ، كنت أنظر إلى السماء
فأرى الهلال يحاكي نجمة فضية واحدة وحيدة لا غير ....
واليوم حين نظرت فوجئت بتواجد نجمة أخرى فكان منظر في منتهى الجمال ..
لا أعرف لوهله استبشرت خيرا وتفاءلت بتواجد هاتين النجمتين .
ابتسمت وبقيت شاخصة نحو السماء ، أدعو الله عز وجل ..
أن تكون سنة مباركه خير وسلام وتمنيت أن يبعث الله بملائكته
لتحرس أبناءنا وتحجب عنهم كل الشرور .
وأن يحظى أولادنا بعالم أفضل وبحياة أجمل تكتنفها المحبة ..
وتزينها رايات السلام ..................
أخواني أستغل هذه الفرصة لأهنئكم باقتراب عيد الأضحى المبارك ،
أعاده الله على الجميع بألف خير ومحبة وسلام..........
ألم أقل لكم ما هو الشيء المشترك بيننا ؟؟؟؟؟
إنها السماء !!!!! فالسماء ملك لنا جميعا .
هي نعمة من الله عز وجل ، لا تعترف بقيود ولا حدود ولا تقبل
بمن يمتلكها وكونها ملك لله وحده ، لذا فانظروا أخواتي واخوتي معي نحو السماء منتصبي القامه واهنؤوا بأجمل بدع الوهاب ....
وتمنوا كل واحد في هذه الليالي الفضيله أجمل الأمنيات .........
عيد مبارك وسماء مشتركه تضمنا تحت جناحيها لنشعر بالأمان...
رحاب فارس بريكالتعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 01-12-2008, 20:50.اترك تعليق:
-
صباح الخير
لكل من استقبل مذكراتي بتوديعه يوما
واستقباله يوما جديدا
أدخل في هذه الساعة المتأخره فأرى تواجدكم
أنتم ثمانية الآن ,أشعر بالفرح
كون مذكراتي لا تشعر بالوحده.........
فأود أن أحييكم وأخبركم بأني لا أعتبركم مجرد رقم ثمانيه
إنما هي ثمانية أرواح تحلق فوق حروفي.......
أشكر تواجدكم وليس المهم أن تحظى مذكراتي بتعليق
كي أشكر المعلق عليها كوني أعرف أن أغلبكم زوار...
لذا أشكر حتى الزوار من الخارج وأعلن في كل مناسبه
بأن الكاتب لا يساوي شيئا بدون قراءه.
فأنتم عمادنا وسر نجاحنا ....
صباحكم ورد
رحاب فارس بريكاترك تعليق:
-
قبلات الأرواح
ضاقت دنياها فأخذت تفتش عن سندها .....
لم تجده ، أحست بأنفاسها تكاد تخنقها ..
أخذت تتخبط كدجاجة ذبحت للتو !!!!
تسائلت : ما بي لم أكن أبدا بهذا الضعف !!!!!
تحاول أن تلهي نفسها بشيء قد ينسيها ذلك السند ولكن......
عبثا ... تكاد تفقد توازنها ، تحاول للمرة الأخيره بكل ما تبقى
في صدرها وفي أعماق ذاتها من آخر نفس ........
تصرخ مستنجدة به كي يسندها ، تكاد تقع ، ولم يكن هنا ، هناك
مستجيب ومع آخر صرخة انبعثت من خلال روحها ..
سمعها فجاءها حزينا مرتين مرة لأنه لم يسمعها والمرة الثانيه لأنها
لم تحظى بتواجده وقت محنتها ......
فعاد إليها توازنها ، ابتسمت ابتسامة رضا.........
فهمس من بعيد قريب : قبلاتي لروحك ، قبلاتي لقلبك ، أيتها الغاليه
أجابته مبتسمه وقد رفعت هامتها بشموخ من حظي بسند :
لقد قمت بتقبيل نفسك............
ضحك حتى وصل صوته للسماء ...
أعلم غاليتي فحين أقبل روحك وقلبك إنما أقوم بتقبيل نفسي..
اترك تعليق:
-
[align=center]تعانقت عيونهما للحظة من بعيد .
ولكنها لم تشعر بذلك البعد .
فقد أحست به أقرب منها لنفسها .
فمنذ أحسته ، صار طعم الحياة أطيب !!!!!!!!
وصارت مشاكلها أصغر .........
والوجع العملاق الذي كان يسكن حناياها .
صار بحجم القزم ...........
حتى دموعها ما عادت تسكبها إلا من الفرح .......
بات و صار ، أضحى ، أصبح وأمسى ....
كل وجودها وتحول للنفس الذي تتنفسه ..
وحين التقت نظراتهما معا فتعانق بصرهما
وتكتلت بصيرتهما ، نظرت إليه مستجيرة ..
ودمع العين يفضحها ، همست بكل خجل :
دعني أتنفسك أيها الغالي............
[/align]التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 29-11-2008, 04:22.اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر مقلد مشاهدة المشاركةيا خيي ياسر بحييك
أحلى سلامي بهديك
بتهديني أحلى الأشعار
شو بعمل حتى كافيك
بهديك شتلة زيتوني
حتى تزرعها بأراضيك
تغرسها حد الكرزه
حتى في الصيف تفييك
ومن جليلي ببعث تحيه
ودعوه الله من عندو يعافيك
ويحفظ أهلك يا خيي
ويبارك أرض بلادك فيك
أخي ياسر شكرا على مشاركتك بالقصيده
واتمنى ان تتقبل كلماتي البسيطه
دمت بألف خير
ولك مني ألف تحيهاترك تعليق:
يعمل...
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
اترك تعليق: