امنه أختي , للقهوة في حياتي مكانة خاصه..
وكثيرة هي مذكراتي التي تحتوي على طقوس ,
لشرب القهوه وأغلب خواطري , لها رائحة فنجان القهوة ..
فلك مني هذه الخاطرة هديه .....وأحلى فنجان قهوه..
كانت وحيدة ولكنها تعشق شرب القهوة .
كم تمنت لو حظيت بشرب فنجانها الصباحي، مع فارس أحلامها الخيالي ، لتحادثه تضحكه ومن ثم تبكيه ...
لكن فارسها أبدا لم يحضر . فكانت تجهز القهوة وتضع فنجانين
تصب الأول ومن ثم الثاني ، تشرب فنجانها وتنتظر ن لعل حلمها الكبير يتحقق فيأتي ذلك الفارس الذي صنع من خيالها..
تمنت أن يكون حبيبها فارسا ، كونها فارسة تتقن ركوب الخيل .
ولم تكن ترضى لنفسها بأقل من خيال كفرسان قصص أيام زمان....
لكن فنجانه كان دائما يبرد ، ولم يأت . فلا تسمع صوت حوافر فرسه العربية الأصيلة.
ولا تلمح نوره ينبثق في ضوء عينيها المشتاقتين ..
وليس ثمة برهان بأنه سيأتي بعد قليل ...
تبقى المسكينة شاخصة نحو الشمال ، ترتشف إبريق كامل ، ولا يأتي ، تحمل الصينيه وتدخل من شرفتها إلى البيت ...
تصارع دموع الخيبة ، تحدث نفسها : لا تحزني أيتها النفس الأبية ،
لا تسمحي لليأس أن يقتل بقايا حلم عشتيه ,وبقايا امرأة عاشت
( حلم )
لا بد أن يأتي فارسي يوما ما !!!!!!!! نعم لا بد أن يأتي....
أليس كذلك يا آمنه ؟؟؟
اترك تعليق: