مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    لقد قررت الإبتعاد اليوم وليس غدا
    أتدري لم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأني أرتشف كأس الموت كلما ابتعدت عني ...
    ولأني أحتضر ألف مرة كلما شعرت بالشوق إليك..
    ولأني لا أستطيع الحياة بدونك .....
    ولأني اشتقتك فقتلني شوقي إليك..

    رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألحلم من الصفات الحميده

    ما أكثرهم هؤلاء الذين ما عرفوا للإخلاص طريقا ..
    فغرزوا سكين غدرهم في ظهري , حين كنت أدير لهم ظهري كلي أمان ,تعتريني ثقة عمياء ...
    فينغرس سكين حقدهم دون رحمة أو حنان , راميين عرض الحائط , كل مبادئهم وقيمهم وكل القوانين الإنسانية ,التي كبرنا وتربينا عليها...
    أخوتي قراء مذكراتي , عندما نصاب من قبل أناس نحبهم نحترمهم
    ونعتبرهم كل حياتنا ومبددي غربتنا , يكون الوجع اكبر والألم أكبر ..كون الإصابة من الغريب أقل قسوة من إصابة المقربين , وخاصة إذا كنا من النوع الذي لا يقتني أنصال السكاكين ...
    ولا يعرف لجرح الغير سبيلا ....
    وكثيرا ما أمسكت بذلك السكين المغموس بدمائي التي لم تجف بعد ..
    وكانت ظهورهم ظاهرة عارية أمام نفس السكين التي ما زالت
    مغطاة ببعضا من لحمي ...
    كل ما صنعته هو أني رميت السكين و أدرت ظهري وتابعت مسيري
    وفي كل خطوة ,كنت أرفع رأسي نحو السماء لأعانق النور الذي يرسله رب العباد ليوهبنا من خلاله قوة وأيمان ...
    أتدرون لماذا لم أرد الطعنة بطعنة ...
    لأن"العفو عند المقدره"
    والحلم من الصفات الحميده التي أوصانا بها رب العباد....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    غربه

    حين يضج كل ما حولنا بصوت عالي , وبالرغم من هذا نحس بصمت الوحده ...
    هذه هي الغربه ...
    عندما نرى الجميع قريبون ولا نحس بتواجدهم فنشكو من الوحده ..
    هذه هي الغربه ...
    وحين يضيق صدرنا بالوجع ونصرخ نستجدي من نحب
    كي يستمع إلينا , ولا نجده فنشعر بوحدتنا ,
    هذه هي الغربه ...
    وحين يلفنا إحساس بالوحشة ونبحث عن سند ليسندنا ويمنعنا من السقوط , فلا نجد إلا سراب يقهقه باعثا صدى قسوته لينحدر
    داخل ذواتنا معلنا بأننا كالخيال نمشي وبالرغم من هذا فنحن عدم!!
    هذه بحد ذاتها الغربه..............
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-12-2008, 19:22.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أمضت حياتها وحيدة ..
    فقد مات والديها وهي صغيره.
    فعاشت اليتم والقلة , أمضت طفولتها تعمل بالمصانع ...
    منذ كانت في العاشرة من عمرها , عرفت الهم والتعب ..
    وكان الألم رفيقها واعتادت وجنتاها الدموع ...
    وكلما كانت تشعر بالغبن كانت تزداد طيبة ,
    وكلما زاد ظلمها كان عطاءها يكبر وقلبها يكبر ....
    لكل صديقاتها وأقاربها فكانت سندا وأختا لكل من يحتاج عطاءها ..
    وبالرغم من كل الذي مرت به , كان الجميع يعتبرها إنسانة قويه عصاميه , ربما لأنها أوحت للجميع بذلك حتى لا تحتاج لعطفهم
    ولمد يدها لأي واحد منهم ....
    إلى أن عرفته بعد مضي سنوات من القلة والقهر ....
    جاء كهبة من عند رب السماء , بحنانه بقلبه الطيب
    بصدره الرحب بتفهمه لها ولوجعها .. خطبها من خالها ...
    وكان عليه أن ينتظر سنة حتى يتم بناء بيتهما ليتزوجا ...
    كان كل شيء يمر بخير , ولكنها كلما اجتمعت به كانت تعبر عن مخاوفها , فتنساب دموعها التي اعتادتها بدون سابق إنذار ..
    فيرق قلبه لها ويحتار بأي الكلمات يجعل البسمة ترتسم على وجهها الجميل , وبأي تصرف يتمكن من مسح نظرة الحزن التي تحتل عينيها ...حتى أنه كان يشاركها دموعها أحيانا فيضعف أمام دموعها . ويتسائل ماذا يمكنني أن أفعل حتى أجعلك سعيده ؟
    لا شيء أيها الغالي , كل ما في الأمر أنني ما تعودت أن يخافوا علي
    ولم أتعود على المحبة , وبحياتي لم أحظى بقلب محب يرعاني
    ويخشى علي من نسمة الريح ...
    _ إذن فتعودي منذ اليوم ستختلف الأمور وسأعوضك عن كل
    تلك الأيام التي مرت ,فبربك تناسيها وما دمت معي الآن فكري فقط باللحظه وسأهبك كل ما يقدرني عليه رب العباد وسأكون لك سندا
    وقلبا محبا لا يمل من محبتك ...
    -أعلم يا رجلي الأوحد إن المشكله ليست في الأيام التي مضت ..
    فقبل أن عرفتك لم أعرف طعم الحب ولا حظيت بالمحبه وعشت يتيمة لذلك لم أكن أفتقد لهذه النكهة كوني لم أجربها , ولكن الآن بعد أن عرفتك , لا أعرف كيف سأتصرف لو افتقدتك !!!!!!!!!
    _إن ذلك لن يحدث أبدا لن تفتقدينني ولن يعثرك الله مرة أخرى..
    ولن أتركك حتى لو سلخوا جلدي عن لحمي , فاهدئي واتكلي على المولى ...
    وكان يودعها قائلا : هي أيام قليله سأتم بناء البيت وأخرجك من بيت خالك ...
    وكان ينظر بضوء عينيها فتشعر بالأمان ,
    فيفتح فمه ليطمئنها....فتقوم بوضع اصبعها فوق شفتيه هامسة : لا تنطق بشيء عيونك أخبرتني بكل شيء ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تفسير الأحلام والأيمان بها ...

    كان وما زال الإنسان ، يحاول جاهدا تفسير الأحلام !!!!
    وأنا بدوري تأخذ الأحلام الجزء الكبير من تفكيري . وحين أحلم حلم ما ، أتسائل : ما هو الحلم ؟ وكيف يتصور في نومنا وكأنه حقيقة فيها بعضا من الضباب الذي يحتويها فيجعلها وكأنها فيلم سينمائي شاهدناه ، بالرغم من اننا كنا أبطال الفيلم ، كنا مجرد مشاهدين لا حول لنا ولا قوة ، ليس لدينا قدرة على تغيير أحداث مشاهده سواء كان مرعب ، مفرح ، محزن أو مضحك ...
    لقد آمنت منذ كنت صغيرة بأننا بالرغم من استسلامنا للنوم ، إلا أن أرواحنا تبقلى هائمة لا تنام ، وما الحلم إلا تجلي لهذه الروح الواعية أبدا ، فجسدنا وحده بحاجة لراحة ، كونه مادة والمادة شيء ميكانيكي يتعب ويحتاج للراحة . أما الروح فهي روح لاتنام ولا تتعب .... وآمنت بأن الأحلام هي علامات يبعثها رب العباد للمؤمنين ، أو ألكافرين ليبشرهم أو يحذرهم من شر أعمالهم ومن شر أعمال أولاد الحرام ، الذين يترصدون بالمؤمنين .....
    فكثيرا ما حلمت أحلاما وتحققت مع أن بعضها لا يتحقق ..
    فبت مع الوقت أعرف أي من الأحلام هو مجرد حلم ، وأي منها هو رسالة ، فبعض الأحلام هي مزيج من أفكارنا التي تشغل بالنا يوميا ، مثل رؤيا تتجلى بها رؤية أشخاص نعرفهم ، أو أحداث حدثت ، ففكرنا بها وتحدثنا عنها ، كل هذه الأشياء تتجلى بشكل حلم .
    هنالك الأحلام التي تستند على عقلنا الباطني فالفكر كالروح لا ينام وأحيانا بالرغم من انشغالنا بأمورنا وأشغالنا اليومية ، عقلنا لا يتوقف عن التفكير فيخزن كل الخواطر التي مرت بسرعة لمح البصر ، لتختزنها في أعماق فكرنا ، ألذي يسمى بالعقل الباطني لتتجلى بشكل أحلام .
    وهنالك الكوابيس التي هي عبارة عن ترجمة لمخاوفنا الشخصية والنفسية ، سواء حدثنا بها الآخرين أو أخفيناها عنهم فهي تظهر لنا بشكل كوابيس مرعبة وهنالك أحلام تترجم بشكل حلم مخجل أو
    تصرف نتصرفه في الحلم لا نقبله في واقعنا وهذه هي الأفكار التي نخفيها حتى عن أنفسنا فنحجزها في الا معلوم لدينا حين تمر في بالنا فنطردها كوننا نرفض حتى التفكير بالقيام ببعض الأشياء التي نشئنا وتربينا على رفضها فتظهر لنا في حلم مخجل نخجل من التفكير فيه أو الحديث عنه للآخرين ...
    كل هذه الأحلام بات تفسيرها معروف لدي وليست معرفتي بها عن طريق علم أو دراسة ، إنها قدرة تتبلور عندنا مع مرور الزمن وأعتقد بأن كثيرون منكم سيقرأون تفسيري لماهية الحلم فيقول
    ( إنها تتحدث بلساني )فمع مرور الزمن تصبح الأشياء واضحة لدينا وضوح الشمس .
    يبقى السر الكبير في تلك الأحلام التي لا تنسى ومهما حاولنا تفسيرها سنعجز عن ذلك ألا وهي تلك الأحلام التي صرت أعتقد
    ( وقلت أعتقد ولست متأكدة )بأنها رسائل من الله عز وجل ..
    يبعثها لعبيده ليذكرهم بأن عليهم القيام بأعمال معينة ، أو لينبههم
    من شر قد يلحق بهم أو بغيرهم من الناس ......
    لماذا أكتب اليوم بالذات عن الأحلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأن أحلامي كثيرة فلا تمر ليلة إلا وأحلم خلالها الكثير من الأحلام
    أكثرها مجرد أحلام ، ما هي إلا خليط من كل ما ذكرت ...
    ولكن الليلة بالذات حلمت كثيرا وكان من أبرز أحلامي حلمين
    لن أستطيع نسيانهما ، حلم جميل أسعد قلبي والثاني اعتبرته رساله
    جعلتني أدعو ربي بأن يبقى جانبي ويحميني من غدر الزمان ..
    لدي حديث كثير عن الأحلام وساعود لأروي الحلمين .
    إنتظروني لي عودة بإذن الله ..
    رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بخيل..

    كان بخيل في قرشه ، بخيل في مشاعره وحتى في كلامه فقد كان يستكثر عليها الحرف .. وكانت تطالبه دائما بقولها : قل لي ولو لمرة واحدة كلمة طيبة ، قل بأنك تحبني ، قل بأني جميلة ، ابتسم لي ولو للحظة واحدة ، لأروي قلبي العطش للحنان والمحبة....
    ولكنه لم يكن يفعل شيئا مما تطلبه...
    بعد مضي أربعون عاما على زواجهما مرض وحين كان طريحا على فراش الإحتضار ، جلست بجانبه تنظر إلى عينيه وكأنها تستجديه بحنان ... أحست بأن ساعته قد دنت ، أمسكته من كتفيه بعد أن أيقنت أن رحيله قريب . أخذت تهزه بقوة وتصرخ بأعلى صوتها : لن أدعك ترحل دون أن تنطق بها ، لن أسمح لك بالرحيل دون أن تخبرني بأنك تحبني ... هيا قلها لي قلها الآن .
    فتح فمه وجحظت عيناه فتركت كتفيه وجمدت منتظرة سماع تلك الكلمة التي طالما أمضت عمرها تحلم بسماعها ...
    بعد جهد جهيد وبكل ما أوتي من قوة ، نطق بحرفين : بببببببب ححححح !!!؟؟؟؟؟؟؟
    ولم يكمل ما أرادت سماعه ....
    وأسلم الروح لخالقه وهو....


    ((((( بخيل )))))


    ------------------------------------

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    ألحب ، هو الشعلة الوحيدة التي ،

    بدلا من أن يخبو وهجها ،

    كل يوم تزداد اشتعال ..

    فأحبوا ، أن المحبة نور من عند رب العباد ..

    رحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 19-12-2008, 19:12.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألليلة وصلتني مكالمة هاتفية ، من صديقة تكتب في أحد المنتديات
    تحت اسم مستعار ، كنت معجبة بكتاباتها ولا أعرف من أين هي ،
    وفجأة ، عندما بدأت بالحديث معها فوجئت كونها قريبة جدا من بلدتي ولن أستطيع وصف سعادتي بالتعرف عليها .
    بعد محادثة طويلة ، اتفقنا أن تزورني فكانت فرحتي لا مثيل لها ...
    من قال بأن التكنولوجيا جماد بدون مشاعر ؟؟؟
    إنها وسيلة جيدة إذا كان هدفنا من وراءها الخير فهنا تعرفت على أخوات وأخوة تبعد بيننا المسافات ولكن..
    تقربنا مشاعرنا حروفنا ورسالتنا ....
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 18-12-2008, 21:55.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قبل قليل شاهدت مقابلة مع الفنان كاظم الساهر ..
    أنا من المعجبات بفن كاظم وخاصة حين يمتزج
    صوته الرقيق مع كلمات الشاعر نزار قباني ...
    تصبح الأغنيه خليطا صوت مشاعر وكلمه ....
    حين بدأ بالحديث عن وطنه العراق وحبه لوطنه ..
    أعتقد بأن جميع المشاهدون بكوا مثلي ....
    أتمنى بإذن الله أن يعم السلام على العراق وعلى كل العالم ...
    وليفرح قلب زميلتي وأختي عائده ( ياسمينة العراق )

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قتلوا ، نهبوا ، ظلموا ، أحرقوا ، أغرقوا ، دمروا ،
    جهلوا ، طمعوا ، كرهوا ، جمعوا ، حقدوا ، كفروا ..
    ولكنهم ، لم يسطحبوا ...
    إلا ملا ئة بيضاء وقطعة من الخشب ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تزين المرأة نفسها وهي فتاة
    لتثير إعجاب الشباب .....
    تتزين وهي مخطوبة ، لتثير حب خطيبها...
    وعندما تتزوج ، تتزين لتثير غيرة النساء ....
    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    جربوا واستريحوا
    إلى زائري مذكراتي ....
    يوميا نتعثر في مشاكل وضغوطات نفسية وجسمانية ..
    تبدو لنا أحيانا فوق قدرتنا وفوق طاقتنا كبني آدم ...
    نحزن ، نخاف ، نعاتب ، نقصر ، نمرض ، يغدر بنا ، نتعب وحتى عندما نفرح ، كل هذه المشاعر لو بقيت مختزنة في داخلنا قتلتنا وقتلت الطاقة الأيجابية المخزونة في أجسادنا ، لتجعل منا أناس مكتئبين حزاني لا نعرف طعما للفرح ....
    بعض الناس يفرغوا هذه الطاقة السلبية بالبكاء ، بممارسة القسوة على الآخرين ن بالإنطواء على الذات ، أو بالتحكم وظلم الغير ، بالضرب ، باللا مبالاة ، كثيرة هي الطرق التي يستعملها بعضنا لتفريغ غضبه واعتراضه على هذه الضغوطات التي تأتينا من حيث نعلم وحيث لا نعلم ...
    ولكني أتسائل ترى هل هذه الطرق التي ذكرتها تفيد بالتخلص من هذه السموم التي تخنقنا ؟ لا أعتقد ، أنا مثلا لا أستطيع أن أقسو على غيري لأستريح .
    ولا أستطيع أن أعصب وأغضب إلا لثواني ، فتراني يغلبني الضحك أو البكاء وأشعر بأن كل هذا لا يفيدني بشيء ....بت أجد القراءة والكتابة هما وسيلتان كفيلتان بجعلي سعيدة أحس بالرضا ...
    أحيانا أقوم بالخروج من البيت في طريقي لزيارة إحدى أخواتي في قريتي الحبيبة ، وطوال الطريق الممتد إلى هناك ، ما بين رفين من أشجار الزيتون التي تميز المنطقة التي أسكن فيها ، أغلق شبابيك سيارتي وأصرخ بأعلى صوت ، أو أجهش بالبكاء بصوت مرتفع ، لأني واثقة بأنه ليس هنالك من أحد يسمعني ، فهدير سيارتي القديمة العتيقة والشبابيك المغلقة ، والوجع القابع في عمق الوجع ، لن يحس به أحد ولن يبالي به أحد ، حتى لو سمعه ..
    بعد هذه الموجة من التعبير عن الغضب ، أعود وقد أخرجت ذلك القهر الذي كان يكتم أنفاسي وتركت صوت ثورتي وتمردي على ما حدث ، يتسرب بصداه المثقل بالوجع ، بين أفنان زيتونات رامتي الحبيبة ، وأعود فيما بعد لأحافظ على توازني وأشعر بأني بخير لتعود البسمة لترسم ملامح وجهي ، أعود أكثر تفاؤلا وأكثر نشاطا ...
    ربما لأني إنسانة ادمنها الوجع وأدمنتها العثرات ، فلم أجد إلا التفاؤل والفرح لأدمنهما حتى أحافظ على كفة ميزان نفسيتي من الإنهيار ...........
    وأتمنى أن تدوم الضحكة على وجوهكم...
    أختكم رحاب فارس بريك
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 19-12-2008, 07:19.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إلى رجلي الأوحد..
    ألى سندي الذي يسندني كلما فقدت توازني ..
    إلى الذي يبعث لقلبي نورا ، حتى لو كان الظلام يلفني ويخيفني .
    إلى الذي أستمع لدقات قلبه تتسابق لتسابق خوفها علي ، كلما
    خشي علي من غدر الزمان ...إلى الذي أنار شمعة خالدة لا تنطفئ بفكري .. وأشعل نار الأمان ليوهب الدفء لنفسي ...
    إليك يا أيها الذي يمد بيده إلي كلما تعثرت ، يسندني ويجعل من قامتي شامخة ويترك وجهي ليعانق نور الشمس...
    كيف لي أن أبعثر خوفك في أفق سمائي الصافية ؟
    كيف يمكنني أن أكافء قلبك الطيب الذي لا يخفق إلا خوفا علي ..
    وأن أجعله يشعر بالرضا والفرح ؟؟؟؟؟
    كيف أستطيع أن أكافؤك أو أعبر لك عن امتناني لخوفك الذي ،يضاهي خوف أم على وحيدها ؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟
    كنت أتمنى لو كان بإمكاني أن صناعة المعجزات والمعجزات لا تصنع إلا بيد الله عز وجل ، أصنعها حتى أفرح قلبك الكبير ؟؟؟
    وبأي كلمات يمكنني أن أرسم طريق الوصول إلى ذاتك التي
    تمكنت من ذاتي ؟؟؟؟؟
    لست أملك أيها الطيب سوى كلماتي ودعائي للعلي القدير فأقول :
    ( ألله يحميك ويوفقك ويبعد عنك ولاد الحرام )

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ((((((((ألإدمان))))))))

    عدا عن إدماني على شرب القهوة الذي بات يعرفه الجميع ، عندي إدمان اسمه الكتابة والقراءة ..
    فمن المستحيل أن تجدوني في أوقات فراغي جالسة بدون كتاب في يدي.
    سوف تقولون : ممتاز إنه أجمل إدمان .نعم إنه إدمان ممتاز وقد قرأت في أحد المنتديات توقيع للمنتدى نفسه أعجبني أردت أن أنقله لكم...
    (((((((((((أنت حر ما لم تضر)))))))))))))))))
    وهذا ما أردت قوله ن إذا كان الإدمان لا يضر بأحد ولا يضر بنا ،فيا نعمه من إدمان . حتى هنا الكل جيد ولكن مشكلتي في إدماني هذا ، أني وصلت لدرجة أني بت أتخلى عن أشياء كثيرة ، مثل زيارة الصديقات والأقارب ، أو الخروج لأي واجب إجتماعي فقد صار الكتاب بالنسبة لي ، صديقي الذي يفهمني وأفهمه وصرت أكرس أغلب وقتي لأحظى بقراءة كتاب أو جريدة وحتى لو كان التعب يقتلني ، فحين ألجأ لغرفة نومي ، أمسك بكتاب أو جريدة وحتى لو غلبني النعاس أقاومه حتى أنهي ما بدأت به وصرت إذا ذهبت لزيارة أحد ورأيت جريدة أو كتاب ملقى في أي مكان ، أتناوله ورغما عن إرادتي أتجاهل الجالسين وأبدا بتصفح الكتاب ، أو الجريدة حتى بات هذا الموضوع يضايقني وبت أمنع نفسي على الأقل عند الناس ، أن أمد يدي لهذه الكتب حتى لا أتهم بعدم المبالاة وعدم احترام المتواجدون تكمن المشكلة في نفس الوقت ، بأني طوال
    مكوثي أسمع الكتاب وكأنه يناديني " تعالي اقرئيني"
    أليوم تحول هذا الإدمان للمنتديات ....
    لقد حدثتكم عن إدماني فماذا عن إدمانكم؟؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أعتذر منك إلهي مقصرة أنا في عبادتك..
    مقصرة في ذكرك وحمدك ...
    أللهم اغفر لي كوني إنسانا ولست بملاك..
    إنما روح مؤمنة تبقى محلقة بسماؤك الرحبة ،
    تطمح بحلمك ورحمتك ...
    أللهم اعذر ضعفي واعذر تقصيري ..
    واملأ بالأيمان صدري أكثر مما هو عليه ..
    أشكرك على كل عطاياك ..
    وأحمدك على ما وهبتني وأستكثره لاني أخشى ..
    أن يكون حمدي لا يوافي هباتك !!!!!!!
    فاشفق على عبدتك واحرمني من كل مادة الدنيا
    إذا أردت ولكن ، وفق لي أبنائي واحفظهم كالملائكة يزينون حياتي.
    احفظ كرامتي وعقلي .
    ولا تجعلني من المغرورين
    هبني رضاك ، رضى المقربين
    ورضى الصالحين....

    اترك تعليق:

يعمل...
X