مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    حين بكت ملائكة السماء

    كان حفل الزفاف من أجمل الحفلات التي أقيمت في قريتها
    تحدّث كل الناس عن جمال العروس ,فقد كانت بفستانها الأبيض الناصع
    مثل غيمة بيضاء , كانت تنساب به متراقصة بجانب عريسها , تعتريها نشوه
    وكانت تبدو كالملكه المتوجه فوق عرش الجمال.
    وهو بدوره كان يراقصها, لا تتسع الدنيا لإحساسه بالفرح
    فجأة توقفت أصوات الموسيقى , ووقف الجميع مستغربين
    أمسكها عريسها من يدها جرها نحو المنصه ,أمسك بالمايكروفون
    صوب نظراته لعينيها وأخذ يلقي في نور عينيها صوت قصيده .
    كلماتها من عالم آخر وحروفها من سحر الجنه
    قرأ وقرأ , أمّا هي فجمدت مكانها تستمع غير مصدقه
    هل كل هذا العشق والغزل موجود في قلبه لأجلها
    لقد كان في فترة الخطوبه .يتعمّد أن لا يحضر لزيارتها إلاّ وجيبه
    تعزف بداخلها قصيده .
    فقد كان يعرف بأنها غير مستعدّة لتلقي هداياه الماديه
    لم يكن يفرح قلبها.
    إلاّ عندما يكتب لها قصيده, أو يأتي يقرع الباب وحين تفتح له يمد يده
    مقدما لها باقة من الورود.
    تابع قراءة قصيدته وهي ما زالت مشدوهه, تحرقها لهفة واشتياق
    بعد أن أنهى قصيدته ركع أمامها مد يده خلف الستار وأخرج باقة من الورود
    قدمها إليها مثلما كان الرجال يقدمون الزهور في قصص القرون الوسطى
    خال لها كأنه أمير من قصص ألف ليله وليله.
    أخذت باقة الورود منه أمسكت بيده وركعت هي بدورها تعانقا , واسترسلا في بكاء مرير.
    وبكى كل من حضر حفل الزفاف , بكوا من شدة سعادتهم , وتأثرهم.
    مضت سنة كاملة على زواجها منه , ولظروف إضطراريه, سافر للعمل في بلاد بعيده.
    وتركها مودّعا ودموع القلب تذبحهما .
    ودّعها قائلا : لا تحزني هي أشهر قليلة وسآتي لآخذك معي ,وسأقيم ثورة لأحضرك إلي .
    أليوم إتصل بها قائلا لم يتبقى سوى شهر واحد سأشتري بيتا لأجعلك ملكة فيه
    وأجلسك على عرش من مرمر.
    وبالرغم من أنها تعرف أنه لم يتبقى الكثير , هو شهر واحد وستسافر للقاء زوجها وحبيب روحها,إلا أن خافقها كان يحترق بالشوق إليه , فقد تذكرت ليلة العرس , وتذكرت ركوعه أمامها , وتذكرت القصيده وكلماتها , فأحسّت بوجع يطحن فؤادها بلا رحمه . وتحكم الشوق والوجع.
    لم تتحكّم في مشاعرها , أحسّت بالإختناق وكأن الهواء لم يعد يصل إلى رئتيها.
    فصارت تصرخ بأعلى صوتها تناديه باسمه , حتى خال لها بأن صوت صراخها وصل إلى السماء.
    وركعت على الأرض وضعت وجهها بين يديها وتابعت النداء باسمه لعلّ صوتها يصل إليه بغربته
    فيحس بنسمات بارده تلامس وتداعب وجهه الذي هدّه التعب والشوق إليها والغربه.
    أخذت دموعها تنهمر دون توقف فأغرقت حضنها.
    أما هو فأحسّ لوهلة بنسمة بارده لفت جسده إنسابت في خلايا روحه .فرأى طيفها في خياله
    عروس ترتدي فستانا أبيضا وطرحة تغطي وجهها الملائكي وقد تبللت بدموعها.
    فما عادت تحمله ساقاه , ركع على الأرض وضع رأسه بين يديه وبكى كالأطفال شوقا لحبيبته.
    كانت في نفس اللحظة ملائكة السماء ترفرف حولهما من أقصى الكرة الأرضيه
    فحتى الملائكة ظلّت تحلّق بأرواحها فوق جسديهما, ولأوّل مرّة منذ الخليقة بكت ملائكة السماء

    رحاب فارس بريك
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 21:28.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لا أخشى عدوّي
    إلهي
    تهديني الكثير من الفرح
    وتوهبني الكثير من محبة خلقك.
    فيعتريني أحيانا خوف من المجهول.
    فأقول : أنا لا أخشى عدوّي .
    فعدوّي معروف وأحسب حساب أذيته لذلك لا أخافه!
    إنما اخشى صديقي !!!!! الذي إن أراد أذيتي ,
    فلن يأذيني إلا طعنا بالظهر .وسيكون أعلم من عدوي
    بنقاط ضعفي ,
    وفي كل مرة كنت أقول فيها . ما زال في الدنيا خير.
    كنت أنال الأذيّه من أقرب الناس إلي.
    فأستغرب !!!!!!!كم أنت طيب أيّها القلب .
    وحين أتلقى السّكين في ظهري .

    أخرجه صارخة من الألم ............

    حسبي الله ونعم الوكيل
    ---------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 21:18.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    صراع بين الموت والغالي

    ها أنا قد عدت كما وعدتك من جديد
    ألفظ انفاس احتضاري فوق صدرك
    الطيب الحنون.
    ها أنا أقتل لحظات احتضاري
    بالرغم من تحكّمها بجسدي
    أتغلّب على موت الأمل فوق طرقات
    دربي المليء بالشوك والشوق إليك
    ترتعش الروح بعد وصولها إلى حلقي
    تتردد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    يقوم صراع بين الموت وبينها
    ينتصر الموت للحظات أشعر بالتعب
    أكاد أستسلم لملاك الموت وأسلّمه بقايا جسدي المتعب
    أسلّمه حطام كياني التعيس وأنظر إلى السماء أحدّث ربّي
    يتحكّم الألم بهذه النفس اليائسه , وما هي إلاّ لحظات
    أشعر بزوال الألم يكاد جسدي أن يكون بوزن ريشة خفيفه
    أرى نورا قادما من السماء يمد يداه إلي يهمس بالروح الضعيفة المستسلمه
    أيتها المرأة التعيسه تعالي إلي . هنا ستكونين بأحضان الجّنّه
    ستكونين في فردوس ربّك فاسلمي الروح لا تقاومي قدرك
    وما بين دموع الألم وشريط ذكرياتي الذي يمرّ مسرعا بسرعة الضوء
    ذكرى طفولتي التعيسه ذكرى بيتنا القديم وصياح أولاد الحاره
    ذكرى تعبي شقائي وعروس بفستانها الأبيض وطرحة شفافه
    تحجب القليل من ملامح وجهها الحزين الباكي هذه كانت آخر صورة أراها خلت تلك
    العروس تناديني تعالي هنا ما من ألم , هنا تتحطم أعمدة شقائك
    وأرى وجوه أحبّائي الذين رحلوا قبلي يأتون لإستقبالي بأكاليل الزهور
    أبتسم مستسلمه ليس لدي قوة للتمنع ولا المقاومه.
    على العكس أستسلم بسرور لذلك النور وأشعر كأني عصفور كان مسجونا في قفص
    فتحوا لي سجني المظلم ففردت جناحي وطرت نحو السّماء دليلي ذلك النور
    وتلك العروس التي تشبهني .
    وفجأه سمعت صوتك تناديني
    ( يا غالي )
    إرتجفت أوصالي تذمّر جسدي تململت الروح وهي ما زالت معلقة في حلقي
    عاد شعوري بالألم و وعاد إحساسي بحرارة جسدي , فعدت لأقاوم ذلك النور
    وأجاهد طلوع الروح , كدت أختنق أريد العوده وصوتك يعود لندائي ( ياغالي )
    أتنفس بعمق وأفتح عيوني أحدق بالشمس متحدّية أريد العوده
    وتعود لتناديني لثالث مره أبتلع روحي وأعيدها تنبض داخل جسد متعب هدّه
    الحزن والشوق إليك ويعود اللون الأحمر ليلوّن وجنتي
    وأعود إمرأة شقيّه كان بينها وبين الموت شعاع رفيع
    أعادها إلى الحياة صوت من تحب حين ناداها ( يا غالي)
    وحين فتحت عيناي بعد هذه التجربه التي جعلتني أتأرجح ما بين
    ملاك الموت وملاك الحب رأيتك تقف فوق رأسي تنظر إلى وجهي بخوف!!!!!!!!
    متسائلا : ما الذي حدث ؟
    لم أستطع أن أقص عليك ما حدث خفت أن تظن بأني أهذي .
    فاكتفيت ببسمة ومسحت دموعي باصابع يدي وأجبتك:
    لا شيء لا شيء
    المهم أنك عدت يا غالي
    فأجبتني

    رضا ألله يا غالي
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 21:00.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنا قبل مئات السنين
    ننام في المغر , بعدها انتقلنا لبيوت الشعر
    وبدأ الإنسان يتفنن في بناء بيته
    فبناه من خشب, واكتشف بأن التراب إذا عجن مع
    مع بعض التبن والماء يصبح طينا صلبا , فتفنن في بناءه,
    بعدها لم يعد بيته صامدا في وجه الريح , فقرر أن يبنيه من
    حجاره فاكتشف الإسمنت والحديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قلت حديد صحيح ؟ نعم الحديد ............
    ليته لم يكتشف وليتهم لم يخترعوه. هو وكل المواد الصلبه
    مثل البولاذ . ومواد أخرى طوّرت مثل الديناميت والرصاص
    وأعترف هنا اعذروني لا أعرف أسماء كل تلك المواد التي
    تستخدم لصناعة الأسلحه, ولا أريد أن أعرفها .
    لأني كنت أتمنّى لو لم تكتشف أصلا فعذرا لجهلي
    في هذا المضمار .
    تتساءلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما العلاقه بين تطوّر بناء البيوت مع المواد الصلبه والمتفجره
    العلاقه أخوتي هي بأننا كلّما تقدمنا أكثر تأخرنا أكثر
    فتفننا بصناعة الأسلحه , وكلّما تطوّرت هذه الصناعه .
    بتنا نخاف أكثر فنزيد سنة بعد سنه بكمية الحديد في سطوح بيوتنا
    ونضاعف كمية الإسمنت لنجعل من مكان سكنانا الذي يأوينا
    أقوى ليحمي أولادنا فيكون ملجأ لأطفالنا لا سمح الله لو حدث شيء
    غير متوقع , ولكن السؤال إلى أي مدى يمكن لبيوتنا أن تصمد أمام
    كلّ هذا التطوّر الذي يسابق سرعة الضوء؟ فمهما تفننا وزدنا من المواد
    الصلبه لجعل بيوتنا صامده أمام اختراعات تكنولوجيه متطوره
    ستبقى بيوتنا هشة مثل قشرة بيضه رقيقه ما أن ننقرها ستنهدّ فوق رؤوسنا
    فكّرت بهذا الموضوع اليوم فبعد أن قمنا بترميم المنزل كان علينا أن نغير باب
    بيتنا, فحضر المختص في بيع الأبواب وأخذ يعرض علينا أنواع من الأبواب
    لم أسمع عنها من قبل , ويشرح : هذا أقوى وهذا يصمد حتى لو حاول
    كسره لصوص . وهذا كذا وهذا كذا , يا إلهي حتى قبل عشرين عام
    عند زواجي اخترت بابا جميلا رقيقا من الخشب فما الذي تغيّر؟؟؟
    فكّرت لحظه قديما كنا نبني بيوتنا بشكل يجعلنا نحمي أنفسنا من الأفاعي ومن
    الحيوانات البرّيّه والوحوش , فكان يكفينا بابا خشبيا رقيقا ليجعلنا ننام قريري العين
    أمّا اليوم فعلينا أن نحمي أنفسنا من الإنسان وأن نبني بيوتنا لتتلائم مع الإختراعات التي طوّرها الإنسان فإن سألتموني عن الحيوانات البرّيّه
    لا تخشوا شيئا حتى الحيوانات صارت تخاف من منظر بيوتنا فهاجرت للغابات والجبال خشية على نفسها منا ومن ضخم أبوابنا .
    فعجبا!!!!!!!!!!!!
    تقدمنا !!!!!!!!!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:52.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأسود والظلام

    ألأسود هو الظلام
    والمظلوم , إذا سكت على الظلم
    فهو ظالم بحق نفسه
    مصيره الظلام والظلام أسود...........

    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رساله ألى ملكتي ومالكتي اللغة العربيه

    أحبك , بل أعشقك
    أعشق حروفك الجميلة وأعشق حرف القاف
    وحرف الضاد الذي حيرت به البشر
    مدمنة انا على عشقك . يا ملكتي ومالكتي
    مدمنة على قراءتك وكتابتك والنطق بحروفك الغاليه.
    ولكني خجلة منك أيتها الغاليه
    كوني بالرغم من عشقي لك أجهل قواعدك التي هي أساس الكتابه
    ولا حياة ونجاح لكاتب بدون هذه القواعد,
    التي هي بنفسها عماد وأساس متين لوصول الفكره ولشرح الذات
    أعزي نفسي أحيانا بأني لا أخجل من السؤال وتقبل النقد والملاحظات.
    ولكني في نفس الوقت
    أخبرك عزيزتي باني سأموت وأنا أكتب.بالرغم من أخطائي.
    وسأمضي العمر باحثة عن كل حرف قد يزيدني معرفة بسحرك وروعتك
    وبأنني تعلمت بأني كلمّا تعلّمت أكثر.
    عرفت كم أنا جاهلة , وبأني لا أعرف إلا بحجم قطرة في بحر
    فصبّي بعلمك وبسيلان غدرانك في نهر معرفتي , ثقفيني وزيديني علما
    لأكون عبدة لحروفك من بعد عبادتي لربي .
    فعذرا أيتها الغاليه لتطفلي لكسر حصنك المنيع .
    واقبلي بي ودعيني أتقدّم نحوك, لأطلب الجهد والسهر لتعلم نحوك.
    وتقبلي هذه الرسالة التي تمتلئ بالأخطاء فاعذريني
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:41.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ملاك وأفعى

    كانت في النهار تبدو لصديقتها التي كانت تعتبرها
    أغلى من نفسها وكأنها ملاك أنزل من الجنه
    وكانت الأخرى تعد ساعات الليل وتشعر كأن كل ساعه سنه
    تستعجل الزمن : هيا يا شمس صباحي إنبعثي من لون الرماد
    ويا صبح انجل لتأتيني توأم روحي, لأشكو لها ما مرّ عليّ بالأمس.
    فمن غيرها يعرف بحزني؟ ومن غيرها يفهمني ؟ لا ما من أحد سواها!
    فهي وفنجان قهوتي رفيقاي اللذان لا أستغني عنهما.
    أمّا الأولى, فكانت في الليل تظهر على حقيقتها , فتخلع ثوب الانثى
    وترتدي جلد أفعى , وتتلوى أمام زوجها وتبخ سمها في شرف رفيقتها
    عفوا تلك التي تعتبرها توأم روحها, وتغرز أنيابها السامّه كي تلوّث شرفها.
    وتحلف بالذي خلقها , بأنها فعلت كذا وكذا, والأخرى طاهرة,وبريئة براءة
    جنين ما زال في أحشاء أمه.
    كانت تلك الافعى تفعل كل ذلك لأن الحقد والحسد والغيره أكلوا قلبها
    فمنذ قدمت هذه الغريبه إلى بلدتها , والكل يثني على نهجها وتعاملها مع الناس
    منذ حضرت جعلت حياتها جحيم, فلم تذهب إلى مكان برفقتها إلا ولاحظت أن العيون تلاحق رفيقتها, وحين تحدّث الموجودين وجهوا الحديث لرفيقتها
    والكل كان يكرر على مسمعها : يا سعدك بهذه الرفيقه أدب وشرف وجمال
    حتى زوجها كان يردد بشكل دائم , ويتحدث عن حسنات رفيقتها
    فصارت تتلاعب في رأس زوجها وتحدثه كل ليله عن رخص شرف
    صديقتها وكانت تفعل ذلك حتى يقرف زوجها من هذه الطفيليه التي
    أتت إلى بلدتها فسلبت عقول الرجال بأدبها وجمالها وحكمتها.
    ولكن الذي لم تفهمه بأن زوجها كان في البدايه معجب برفيقتها
    كامرأة مثاليه محترمه تستحق كل احترام وكأخت ليس أكثر.
    ومع الوقت تحوّل كل السم الذي حاولت ضخه في عرض صديقتها , وعقل زوجها إليها.فلكثرة حديثها عن رفيقتها .
    سقطت منها شرارة من نار حقدها تحولت لشعلة خير ومحبه
    أشعلت قلب زوجها بحب رفيقتها الملاك.
    وبدلا من أن تلدغها لدغت نفسها فجنت على روحها.
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:36.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    وكنت سأخبركم.

    بان الله سبحانه وتعالي
    كلمّا ضربنا بيد
    تلقانا بنور
    وكلمّا هدم لنا بيتا بنى لنا قصور
    وكلمّا صبرنا على إمتحاناته لقدرتنا على الصبر.
    كافأنا بهباته بدون حساب.
    ومقابل كلّ ذكر له عز وجل.
    يعطينا ويغدق العطاء.
    فإليك أيّها النورالمرسل من عند خالقي.
    أحلى ورده .
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:29.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنت سأخبرك.
    باني لن أسلّم عنقي لاحد بعد اليوم.


    *
    *
    *
    *
    *
    *
    *
    آه .......... على فكره
    نسيت أن أخبرك
    بان الحبل الذي لففته حول عنقي
    حرّرته ذاتي منك .وبات عنقي حرّ من أسرك.
    وبات حلقي الذي كاد يختنق من قسوة حبلك طليقا.
    أتعلم لماذا ؟؟؟؟ لان الله دائما وأبدا , يقف ضد الظالم
    إلى جانب المظلوم, هو يهبك الحبل , وهو الذي يفكّه.
    فخذ حبلك البالي وانثره في عصبية عاصفة هوجاء.
    لعلّ الله يغفر لك . سبيك لحرّيتي.
    سامحك الله.
    رحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:27.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    فتحت عيوني عالصبح بكّير
    في شي يا خيّي عم يلمع حدّي
    ورده حمره تنثر أحلى عبير
    حبيب قلبي حاطتها علمخدّه
    ضمها وحس حالي راح أطير
    حلوه يا ذلّي لونا مثل خدّي
    إمبارح إتزاعلنا وبكيت كثير
    واليوم راضاني بأحلى ورده
    ياخيّي شو بعمل شو العمبيصير
    حبّه سكن روحي قبل جسدي
    وبعشقك يا غالي تعثرت تعثير
    وغير عيونو يا بيّي ما بدّي
    يا ريتني طير حتى لعندو طير
    خبّر حبيب الرّوح عن وجدي
    ولفه بعطفي وشيلو بقلب كبير
    وعوضو عن جراحه بكثر المودّه
    بحترمو يا خيّي وبحبّو كثير
    بطبعي بكره الماده وما بدّي
    غير إنه يتسلل لروحي مع الأثير
    ويهدي لقلبي كل يوم ورده
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:21.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأخ صالح مريح
    شكرا على التهنئه
    بستاني سيكون أجمل وستفرح ورداته
    بوجود قراء مثلك
    ممنونة لك لتشجيعك الدائم
    مع تمنياتي لك بكل خير
    أختك رحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:17.

    اترك تعليق:


  • صالح مريح
    رد
    [align=center]اخت رحاب
    أبارك لكِ هذا التثبيت
    لتبقَ أزهارك يفوح عطرها مزارع الدرّاقِ
    دمتِ بودّ[/align]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأخ عبد الرحيم تحيّه وبعد
    لا أمتلك كلمات لأعبر بها عن امتناني لك
    كونك قرررت تثبيت مذكراتي
    وأنا التي تنساب الكلمات تحت نزيف حبري
    كما تنساب المياه في الأنهار,عندما أنال هدية من إنسان تقف الكلمات خجلى
    وتخشى أن لا تفي واهب هديته ما يستق من حروفي.
    إن تثبيتك لموضوعي إنما يجعلني أحس بمسؤولية أكثر اتجاه ما أكتب واتجاه قرّائي الأحباء الذين أشاهدهم كلما دخلت إلى مذكراتي يزيّنون حروفي سواء
    كانوا منتسبين أو زوّار أرى عددهم فتكتنفني السعاده , ويتملكني الرضا
    لقد ترقرق الدمع في عيوني حين رأيت بانك ثبّتّ موضوعي , ومع أنّها ليست المرّة الوحيده التي يثبّت لي فيها موضوع , لا أعلم لماذا هذه المرّه تأثرت لدرجة البكاء
    فليس أحبّ على قلبي من أن أجد من يقدّر كلماتي ويقرؤني فمذكراتي هي رحاب
    شكرا لك أخي واتمنّى أن أبقى عند حسن ظنك , وظنّ جميع قرائي
    وشكرا للورود التي اهديتها لبستاني
    دمت بألف خير
    أختك رحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:16.

    اترك تعليق:


  • عبد الرحيم محمود
    رد
    السيدة رحاب المحترمة
    أنت تكتبين عن الزمن الجميل الذي كان فيه الإخلاص
    والتضحية ، وكان الزوج بالفعل يفعل هذا ، والزوجة
    تحس بالأمان بين رموش عيني زوجها ، قيم جميلة
    وإخلاص لا متناه يمتد ما بين الحقيقة الحلم ، تتراقص
    الصور ، وتتفاعل الكلمات في بناء يجعل من الروحين
    روحا ومن الجسدين كيانا لا ينفصلان أبدا / تحيتي
    تثبت كبستان ورد كامل يتنقل المرء حيث شاء !!

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    ألزوجه : أخاف أن يغيرك الزمان فترميني وتغدر بي .

    ألزوج : كيف تقولين ذلك ؟ وهل يقطع الإنسان من لحمه ويرميه ؟!!!! لقد صرت بعضا من لحمي وبات دمك يمتزج بذرات دمي.

    الزوجة : إذا دعني أسافر ما بين جلدك ولحمك ودثرني بحبك ومحبتك ، سأتغلغل في دمائك التي تنساب في شرايينك.
    فافتح لي أبواب قلبك كي أستطيع العبور .
    وأبن لي قصرا في ذاتك يحميني من غدر الزمان .
    واحرسني برمش عينيك وكلما رمشت ، دع جفنيك يغطيان مهجتي كي أذوب في كينونتك ، لأصبح جزءا من لحمك .
    - الزوج : إنك جزء من لحمي وسأحميك بجلد جسدي ، فنامي بأمان . أغمضت عينيها ونامت قريرة العين .
    من خلال منامها حلمت بأن وحشا جاء ليلتهمها ،فخبأها زوجها وراء ظهره وقدم لحمه طعاما للوحش . استيقظت فزعه تصرخ برعب .
    أشعل النور وهمس في أذنها : قلت لك نامي ولا تخافي حتى في حلمك سأكون هناك لأقدم نفسي كرامة لك قربانا .
    ابتسمت وتمتمت ( بعد الشر عنك يا غالي )



    جذور ثابته

    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 04-11-2008, 20:12.

    اترك تعليق:

يعمل...
X