سمعت وقع خطوات وخرفشة في مدخل بيتي ، نظرت من الشباك وإذ بطفلين يحاولا جاهدين إخراج شيئا من حوض الزهور ..
ظننتهما قد أوقعا كرة أو شيئا آخر ، تابعت مراقبتهما من الشباك ..
تنبهت . كنت قد اشتريت ثلاثة فطريات ( شكل فطر مصنوع الإسمنت مرصع بألوان جميله وهو فطر للزينة ) وضعتهم بين الزهور ، حاولوا سحب الكبير لكنه كان ثقيلا فأخرجوا الصغير ، تلفتوا حولهم وركضوا عبر الشارع ، خرجت وناديتهم :
( شو أخذتوا يا حلوين ؟) أرجعوه لمكانه ، أكيد ظننتم بأنه فطر بجد وأردتم أن تطبخونه أليس كذلك ؟؟
عادا إلي وأخذا يتاتآن ..
_هيا ضعوه مكانه وتعالا إلي وضعوه ودخلت للمطبخ جلبت لكل واحد قطعة من الشوكولاته وقلت لهما ( ما تعيدوها ألفطريات هناك في الجبل إذهبوا مع أهلكم واقطفوها ، لأنها هناك حقيقية ولذيذة وليست كهذه مجرد جماد ) هل ستعودان مرة أخرى لتأخذوا هذه الفطريات ؟
أجابني الأول : لا لن أعيدها .......
أما الثاني فقال لي : أنا سأعود مرة أخرى لأسرقها وأجعلك تريني وأعود لأزرعها مرة أخرى..
إستغربت ما هذه الجرأة التي يتحلى بها هذا الطفل وسألته باستغراب
: ولكن لماذا تريد أخذها مرة أخرى ؟
أجابني وهو يمضغ الشوكولاته : ( لأنو الشوكولاته لذيذه ) ضحك وركضا معا ....
جارتي شاهدت الذي حصل فنادتني قائلة ...
كان عليك أن تأنبيهما أو تحكي لأمهما وبدلا من ذلك أعطيتيهما شوكولاته ...
أجبتها سينسيان في يوم من الأيام طعم الشوكولاته ولكن ... لو ضربتهما أو زجرتهما فلن ينسيا ذلك حتى آخر يوم في حياتهما ..
وما هي إلا شقاوة أطفال .......
دخلت للمطبخ فتحت حبة شوكولاته تذوقتها أغمضت عيناي
( أممممممم ما ألذها أكيد سيعودان غدا )
ظننتهما قد أوقعا كرة أو شيئا آخر ، تابعت مراقبتهما من الشباك ..
تنبهت . كنت قد اشتريت ثلاثة فطريات ( شكل فطر مصنوع الإسمنت مرصع بألوان جميله وهو فطر للزينة ) وضعتهم بين الزهور ، حاولوا سحب الكبير لكنه كان ثقيلا فأخرجوا الصغير ، تلفتوا حولهم وركضوا عبر الشارع ، خرجت وناديتهم :
( شو أخذتوا يا حلوين ؟) أرجعوه لمكانه ، أكيد ظننتم بأنه فطر بجد وأردتم أن تطبخونه أليس كذلك ؟؟
عادا إلي وأخذا يتاتآن ..
_هيا ضعوه مكانه وتعالا إلي وضعوه ودخلت للمطبخ جلبت لكل واحد قطعة من الشوكولاته وقلت لهما ( ما تعيدوها ألفطريات هناك في الجبل إذهبوا مع أهلكم واقطفوها ، لأنها هناك حقيقية ولذيذة وليست كهذه مجرد جماد ) هل ستعودان مرة أخرى لتأخذوا هذه الفطريات ؟
أجابني الأول : لا لن أعيدها .......
أما الثاني فقال لي : أنا سأعود مرة أخرى لأسرقها وأجعلك تريني وأعود لأزرعها مرة أخرى..
إستغربت ما هذه الجرأة التي يتحلى بها هذا الطفل وسألته باستغراب
: ولكن لماذا تريد أخذها مرة أخرى ؟
أجابني وهو يمضغ الشوكولاته : ( لأنو الشوكولاته لذيذه ) ضحك وركضا معا ....
جارتي شاهدت الذي حصل فنادتني قائلة ...
كان عليك أن تأنبيهما أو تحكي لأمهما وبدلا من ذلك أعطيتيهما شوكولاته ...
أجبتها سينسيان في يوم من الأيام طعم الشوكولاته ولكن ... لو ضربتهما أو زجرتهما فلن ينسيا ذلك حتى آخر يوم في حياتهما ..
وما هي إلا شقاوة أطفال .......
دخلت للمطبخ فتحت حبة شوكولاته تذوقتها أغمضت عيناي
( أممممممم ما ألذها أكيد سيعودان غدا )
اترك تعليق: