مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    سمعت وقع خطوات وخرفشة في مدخل بيتي ، نظرت من الشباك وإذ بطفلين يحاولا جاهدين إخراج شيئا من حوض الزهور ..
    ظننتهما قد أوقعا كرة أو شيئا آخر ، تابعت مراقبتهما من الشباك ..
    تنبهت . كنت قد اشتريت ثلاثة فطريات ( شكل فطر مصنوع الإسمنت مرصع بألوان جميله وهو فطر للزينة ) وضعتهم بين الزهور ، حاولوا سحب الكبير لكنه كان ثقيلا فأخرجوا الصغير ، تلفتوا حولهم وركضوا عبر الشارع ، خرجت وناديتهم :
    ( شو أخذتوا يا حلوين ؟) أرجعوه لمكانه ، أكيد ظننتم بأنه فطر بجد وأردتم أن تطبخونه أليس كذلك ؟؟
    عادا إلي وأخذا يتاتآن ..
    _هيا ضعوه مكانه وتعالا إلي وضعوه ودخلت للمطبخ جلبت لكل واحد قطعة من الشوكولاته وقلت لهما ( ما تعيدوها ألفطريات هناك في الجبل إذهبوا مع أهلكم واقطفوها ، لأنها هناك حقيقية ولذيذة وليست كهذه مجرد جماد ) هل ستعودان مرة أخرى لتأخذوا هذه الفطريات ؟
    أجابني الأول : لا لن أعيدها .......
    أما الثاني فقال لي : أنا سأعود مرة أخرى لأسرقها وأجعلك تريني وأعود لأزرعها مرة أخرى..
    إستغربت ما هذه الجرأة التي يتحلى بها هذا الطفل وسألته باستغراب
    : ولكن لماذا تريد أخذها مرة أخرى ؟
    أجابني وهو يمضغ الشوكولاته : ( لأنو الشوكولاته لذيذه ) ضحك وركضا معا ....
    جارتي شاهدت الذي حصل فنادتني قائلة ...
    كان عليك أن تأنبيهما أو تحكي لأمهما وبدلا من ذلك أعطيتيهما شوكولاته ...
    أجبتها سينسيان في يوم من الأيام طعم الشوكولاته ولكن ... لو ضربتهما أو زجرتهما فلن ينسيا ذلك حتى آخر يوم في حياتهما ..
    وما هي إلا شقاوة أطفال .......
    دخلت للمطبخ فتحت حبة شوكولاته تذوقتها أغمضت عيناي
    ( أممممممم ما ألذها أكيد سيعودان غدا )


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    وقف أمام باب المنزل ، بجانب الورد الجوري الذي زرعته في الحوض ناداني : تعالي أريد أن تصوريني . وقفت وكلي زهو ، فرح ورضا .
    أمسكت بالكاميرا صورته عدة صور ، بعد أن انتهيت من تصويره ..
    قلبت الصور داخل الكاميرا ، ما أجمله سبحان الذي خلقه ، لقد أعطاه الله عز وجل كل ما يطمح له شاب بجيله ، تمعنت بشعره الجميل ، بجسده الذي تظهر رجولته من خلاله جلية للعيون وعينيه الشهل المائلتين للخضار ، قرأت فيهما حب ، خجل ، رأيت فيهما عزة نفس ، رجولة ..... فجأة !! بين كل ما قرأت رأيت امرأة..!
    يا إلهي ؟؟ إنه عاشق ؟ نظرات وجهه ، لمعان عينيه ، هذه النظرة الغريبة التي لم أراها من قبل، كل هذا جعلني أشعر بأن هنالك امرأة مرسومة في ملامح وجهه الذي رسمه الله بأجمل ريشة ممكن أن ترسم بشر ...
    -ماذا بك لم كل هذا الوجوم؟
    _لا شيء ..... لا شيء ..
    _ كيف تقولين لا شيء هاتي الصور هل أبدو بشعا ؟؟؟؟؟؟؟
    _ على العكس (ألله يحميك لشبابك ويبعد عن دربك أولاد الحرام)
    أخذ الكاميرا وبدأ بتقليب الصور .....
    نظر إلي ، لاحظ الدموع تترقرق في عيني ... وضع الكاميرا جانيا وسألني : ماذا بك وما هذه الدموع ؟؟؟؟؟؟؟؟
    سألته : هل أنت عاشق ؟؟
    طأطا نظراته خجلا ولم يجبني ... وهو الذي اعتاد أن يحدثني بعفويه بصراحة وبدون قيود ..
    : أخبرني هل هناك فتاة في حياتك ؟ لقد رأيت هذا في عينيك
    وفراستي أبدا لم تكذبني في يوم من الأيام....
    أجاب بخجل : نعم أنني عاشق وغارق بالعشق حتى أذني ....
    _ ولكن لماذا هذه الدموع ؟؟؟؟؟؟؟؟
    _إنها دموع الفرح ....
    _ هل للفرح دموع ؟
    _ نعم حين تصبح أبا بإذن الله وترى الحب في ضوء عيون أولادك
    ستعرف ما هي دموع الفرح ....
    أخذ يداعبني مازحا : إفرحي يا أم إبراهيم ابنك عاشق .......
    إلهي إحفظ عينيه الجميلتين واجعلهما ترسمان نور الحب على مدى الأيام.....
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 20-01-2009, 18:25.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد عيسى مشاهدة المشاركة
    كم تأسرينا بحكاياتك و مواضيعك , فنجلس ننتظرها كما ينتظر الزرع المطر
    لك كل الإحترام
    مؤيد عيسى
    هو أسر جميل , ويا ليت كل الأسر كان
    أسرا بكلمات ككلماتي ,
    وبما أنك تشعر هذا الشعور الإنساني
    فلن أترك هذا الزرع بدون مطر
    وإليك هذه الكلمات
    رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    [QUOTE=كمال أبوسلمى;144424][align=center][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]الأخت

    الأديبة الراقية /
    رحاب بريك

    أهلا بالأخ كمال أبو سلمى
    فارسة من مدن النور ,وصوت أدبي راق ,
    ما أجمله من لقب ( فارسه )كون للفروسية في حياتي مكانة خاصه.
    أتتبع مذكراتك هناك في محطة أخرى ألفيت أن لك لغة وتصورا وجمالية تغوص في عمق الأشياء ,
    رأيت خطواتك تتمشى هناك فتترك مع كل خطوة , بصمة مميزه
    وحضور مميز بمداخلاتك الكريمة , التي تدل على أنه مر من هنا مثقف , ومن هنا مر وعي ونضوج فكر...
    سيساعدك الهروب إلى النبض في النبش على الأجود ,,
    أكيد أخي كمال , سألتجئ دائما وأبدا ,
    إلى ذاك النبض الذي سيساعدني بدوره, بالتقصي عن الأجود
    والرقي للأفضل , والوصول للنور عن طريق البحث والتقصي..
    فمن غيري اتعلم ومن تجاربي أتثقف , وكلما نبشت واكتشفت الجديد
    أكتشفت أيضا كم أنا جاهلة لا أعرف قدر قطرة من بحر المعرفة.

    أشد على يديك أن واصلي ولاتقطعي دابر النور ,
    فهذا سيساعدنا جميعا على فتح عوالم المذكرات بصيغة نفيسة كالتي تكتبين بها ,,

    اشكرك لمد يدك لتشجيعي ,
    ككاتبه لا أطلب أكثر مما جدت به
    شرفت مذكراتي تحيتي الطيبه لحرفك الطيب
    وفقك الله وسددك ,,
    ودمت رائعة..
    وفقك الله أخي كمال

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    موضوع مكرر
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 20-01-2009, 11:37.

    اترك تعليق:


  • مؤيد عيسى
    رد
    كم تأسرينا بحكاياتك و مواضيعك , فنجلس ننتظرها كما ينتظر الزرع المطر
    لك كل الإحترام

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألأخ الأديب المكرم كمال أبو سلمي
    أسعدتني بتواجدك هنا ........
    صباحك خيرا , أبعث لك تحياتي ودعائي لك بكل خير
    من هنا من جليلي لتصلك أينما كنت .......
    هذا استقبال سريع , لي رد يليق بتعليقك بإذن الله
    أختك رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنت مستلقية فوق أرجوحة معلقه بين شجرتين ن شبه نائمه رأيت أجمل منظر ممكن أن يراه إنسان . أرسلت الشمس أشعتها الدافئة فوق وجهي وجسدي ،أحسست بدفء غريب . كانت غيوم بيضاء صغيرة كالثلج ، غطت كل السماء . أما الشجرتين التين كانت أرجوحتي معلقة بجذعهما فقد كانتا مزيجا من ساقي كينا وأغصان زيتون ، سمعت في نفس الوقت صوتا لأطفال يلعبون ، يضحكون كعادتي في الواقع لم يضايقني صوت ضجيجهم القادم من الجنة ، على العكس لقد اكتمل إحساسي بالجنة بمرافقة أصواتهم المشاغبة التي تبعث في نفسي الفرح ........
    فجأة سمعت صوتا عظيما لقدوم طائرات . خلال ثانية غطت كل السماء . ما عدت أرى لا شمس ولا غيوم ، أظلمت الدنيا حولي ، شعرت بفزع ، انكمشت كطفلة صغيرة لا حول ولا قوة لي . أغمضت عيني من شدة الخوف فراعني أني فقدت صوت الأطفال ، تذكرتهم وبالرغم من خوفي ، قفزت عن الأرجوحة وركضت حافية القدمين أصرخ وأفتش عنهم لكني لم أجدهم . صوت الطائرات كان يعلو ويصخب . لم يمنعني خوفي من متابعة الركض ، حتى وصلت إلى جبل غريب ليس كجبالنا وقفت على قمته فشعرت بألم في قدمي ،
    نظرت إذ بهما تنزفان ، مع هذا لم أتوقف عن القفز من صخرة لأخرى باحثة عنهم ، حتى تعبت قدماي وجدت مغارة وقفت على بابها خائفة ........

    لم أستطع رؤية شيئا داخل المغاره ولكني سمعت صدى لبكاء مكتوم لأطفال صغار فأخذت أناديهم بكل ما أوتيت من قوه : اخرجوا تعالوا إلي ، سأخبئكم من هذه الطائرات فجأة خرج أربعة أطفال ، خائفون ترتعد أوصالهم . وإذ بهم يتحولون لأولادي الأربعة ، مع أن أولادي في الحقيقة كبروا ، رأيت وجوههم وهم صغار ولكن بملامح أخرى لم أراها قبل اليوم ، ملامح ترسم خوف ورعب ، ضممتهم إلى صدري ، أمسكت كل اثنين بيد واحدة ، رفعت قدمي عن الأرض وحاولت الطيران فلم أفلح ، بقيت أحاول والنزيف بأخمض قدمي يزداد حتى خلته صار شلالا كاد يغطي الأرض تحتي ، من خلال صوت صريخ أولادي وصوت الطائرات المرعب والوجع الذي أحسسته ، صارت قدمي تغوص على قمة الجبل ، نظرت بوجوه ملائكتي ، رأيت نظرة مستجيره وكأنهم يستنجدون بي ،عندها حاولت بكل ما أوتيت من قوة وانطلقت مرة واحدة وطرت كنسر حلقت عاليا وحططت حيث كانت أرجوحتي معلقة ، لم أجدها نظرت وإذا بها معلقة في الا شيء بين الأرض والسماء ، اتجهت إليها وضعت أطفالي فاستكانوا بعض الشيء خلال لحظة حلم واحدة اختفت تلك الطائرات العملاقة ، نظرت إلى السماء وإذ بالغيوم تحولت كلها لعصافير بيضاء نقية ،همست لأطفالي: إفتحوا عيونكم وانظروا نحو السماء .............

    أتسائل الآن بعد هذا الحلم : هل هذه العصافير هي أرواح الأطفال الأبرياء الذين لاقوا حتفهم من هذه الطائرات العملاقة ،
    هل تحول أولادي لأطفال كوني طوال فترة الحرب كنت أخشى عليهم وأتمنى لو بقيوا أطفالا ولم يذهب كل واحد منهم بطريقه ؟فعندما كانوا أطفالا كان باستطاعتي حمايتهم بحضني من هذا العالم المظلم الظالم ، اما الىن فقد ذهب كل في طريقه ، فبات من الصعب علي ضمهم تحت جناحي كل ليلة ، كما كنت أضمهم وهم صغار ..
    ترى : هل كانت هذه العصافير هي رمزا للسلام المبتور الجناحين ؟؟؟؟؟؟؟ أم رمزا للسلام الذي يسير فوق جثث أطفالنا ؟؟؟
    كوني متفائلة ، سأفسر حلمي على هذا النحو .........
    لا بد أن تنقشع الغيوم وتتوقف أمطار الدماء ويأتي يوما نهب به لهذه العصافير الصغيرة أعشاش وأراجيح مبنية ما بين الأرض والسماء ، لتحظى أجيالنا القادمة بالحياة بكرامة بأمان ، دون خوف ودون ظلم.
    [/center]
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 20-01-2009, 10:46.

    اترك تعليق:


  • كمال أبوسلمى
    رد
    [align=center]الأخت الأديبة الراقية /
    رحاب بريك
    فارسة من مدن النور ,وصوت أدبي راق ,أتتبع مذكراتك هناك في محطة أخرى ألفيت أن لك لغة وتصورا وجمالية تغوص في عمق الأشياء ,سيساعدك الهروب إلى النبض في النبش على الأجود ,,أشد على يديك أن واصلي ولاتقطعي دابر النور ,فهذا سيساعدنا جميعا على فتح عوالم المذكرات بصيغة نفيسة كالتي تكتبين بها ,,


    وفقك الله وسددك ,,
    ودمت رائعة..[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة كمال أبوسلمى; الساعة 20-01-2009, 07:12.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    صباح الخير لجميع زواري
    عساكم تكونوا بحير , متمنية لكم صباحا , كله عطاء ,محبه .
    وأحلى باقة أو طاقة زهور من جليلي , مزينة بدلا من أغصان الريحان, بأغصان شجرة الزيتون المباركه , هذه الشجرة التي تحوطني وتحوط بيتي , وتزين حياتي فتمتع نظري أينما اتجه..
    للأخ سمير , شكرا على حضورك الدائم , وشكرا لإعجابك بكلماتي
    إن تشجيعك وتشجيع أخوتي الكتاب , يحثني على العطاء الدائم..
    لقرائي الذين لا تتركون زاويتي هذه ,تشعر بالوحده , فأفاجئ كلما
    دخلت هنا بتواجدكم الدائم , أشعر بالفرح , أحزن أحيانا كوني لا
    أعرف من هم المتواجدون , وفي نفس الوقت أشعر بتواجدكم يفرح قلبي على مدار الساعه, صباح الخير للجميع , ويوما سعيدا لكل من مر وسيمر من هنا ...............
    حلمت هذه الليلة حلما سأحكيه لكم ( ألله بعينكوا تحملوني )
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 20-01-2009, 07:03.

    اترك تعليق:


  • سمير فياض
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    ألفرق بين الحلم والأسطوره
    قراء مذكراتي مساؤكم خير
    كنت قد كتبت سابقا خاطرة , اتحدث فيها عن الأحلام..
    فقلت بان بعضا من احلامنا حين تتحقق وتصبح واقعا, تفقد رونقها وتصبح حقيقه , وحين يصبح الحلم حقيقة , يتجلى لنا أحيانا بشكل وصورة , ننفر منها , ونتسائل هل هذا هو الوهم الذي أمضينا حياتنا وسني عمرنا نحلم به ونتعذب ونشقى لأجله , وحين أمسكناه بكلتا يدينا وقبضنا عليه , قبض على حلمنا فمات تحت أقدام الواقع..
    ولكن للأسطورة طعما آخر , فحين تتحقق الأسطورة التي كنا نبني لها قصورا في خيالنا , فتأخذنا إلى جزيرة , أشبه بجنة عدن على الكرة الأرضيه , وحين تتضح الأسطوره فتصبح واقعا حلوا ...
    يسقينا من شهده الحلو الذي يأخذنا لحياة مليئة بالمحبة والأمل ,
    وعندما تتجلى صورة أسطورتنا الرائعة , فتلفنا بسحرا رائعا..
    يحمل ألف شوق وشوق , نقف على عتبة جنة أسطورتنا لا نعرف
    كيف نعبر عن مشاعرنا ,أنبكي ؟ نضحك, نصرخ , حتى يصل صوتنا إلى السماء لنعلن موت الحزن وولادة الفرح!!!!!!!!
    إلهي أحمدك كل يوم كونك حققت أسطورتي فوهبتني إياها
    وأشكر أسطورتي التي تحققت فصارت واقعا , واحلى واقع...
    الحمد لله على كل شيء..
    رحاب بريك
    رحاب

    تسجيل مرور واعجاب بالنص

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألفرق بين الحلم والأسطورة

    كنت قد كتبت سابقا خاطرة ، اتحدث فيها عن الأحلام ..
    فقلت : بأن بعضا من أحلامنا حين تتحقق وتصبح واقعا ، تفقد رونقها وتصبح حقيقة وحين يصبح الحلم حقيقة ، يتجلى لنا أحيانا بشكل وصورة ننفر منها . نتسائل هل هذا هو الوهم الذي أمضينا حياتنا وسني عمرنا نحلم به ونتعذب ونشقى لأجله ؟ وحين أمسكناه بكلتا يدينا وقبضنا عليه ، قبض على حلمنا فمات تحت أقدام الواقع .
    ولكن للأسطورة طعما آخر . فحين تتحقق الأسطورة التي كنا نبني لها قصورا في خيالنا فتأخذنا إلى جزيرة أشبه بجنة عدن على الكرة الأرضية وحين تتضح الأسطوره فتصبح واقعا حلوا ...
    يسقينا من شهده الحلو الذي يأخذنا لحياة مليئة بالمحبة والأمل .
    وعندما تتجلى صورة أسطورتنا الرائعة فتلفنا بسحرها الرائع ..
    محمل بألف شوق وشوق ، نقف على عتبة جنة أسطورتنا لا نعرف
    كيف نعبر عن مشاعرنا ، أنبكي ؟ نضحك ، نصرخ حتى يصل صوتنا إلى السماء ، لنعلن موت الحزن وولادة الفرح !!!!!!!!
    إلهي أحمدك كل يوم كونك حققت أسطورتي فوهبتني إياها .
    وأشكر أسطورتي التي تحققت فصارت واقعا ، أحلى واقع ...
    الحمد لله على كل شيء ..
    رحاب بريك
    رحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 18-01-2009, 20:40.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمير فياض مشاهدة المشاركة
    صباحك ورد اخت رحاب
    بصلواتك المكتوبة يحلو نهاري
    تابعي هذا الابداع
    دمت بعز
    مساؤك خيرا أخي سمير
    صلواتي المكتوبه
    وصلواتي الساكنة في أعماقي
    تدعو لهذا العالم , بكل الخير
    وتدعو لك أخي بالتوفيق
    فدمت بألف خير
    رحاب

    اترك تعليق:


  • سمير فياض
    رد
    صباحك ورد اخت رحاب
    بصلواتك المكتوبة يحلو نهاري
    تابعي هذا الابداع
    دمت بعز

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    شكرا لكل من آذاني


    إن هذا الطير ألذي كسرتم جناحيه حتى تمنعونه عن الطيران
    داوى كسره وعالجه . وما هي إلا لحظات سيحلق حرا طليقا
    في فضاء الحرية سيفرد جناحيه ويهاجر حيث تسوقه جناحاه .

    سأقيد في حلكة ليلي ألذي فرضتم علي ظلامه شمعة
    تنير ليلي فلا أعود أخشى ظهوركم في حلكة هذا الظلام..


    دموعي كانت أقوى من تلك الصخور التي
    وضعتموها على باب مغارة حياتي كي أبقى سجينة الجهل .
    فقطرات دموعي أذابت تلك الصخور ،كسرت صلبها
    فتجلت أمام ناظري حدائق يكسوها نور ...

    أبدا لن ترجع عقارب الساعة إلى الوراء
    وأبدا لن تعود الأيام المظلمة عندما تظهر أشعة
    الشمس كقرص ذهبي يضيء بنوره طريقي الخضراء .


    كفى... سلام لا استسلام سأرفع راية السلم ولكن ،
    ليس ضعفا إنما قوة لا حرب بعد الآن ،
    أخرج منها دائما خاسرة أحلامي وطموحي .
    أحزن أنا وأجعلكم تفرحون بخسارتي .
    لن أجعلكم تتراقصون فوق نعشي بعد اليوم..


    حين تزهر الوردة في حدائق من جنة عدن ،
    هنالك من يقدر لونها وشكلها وأريجها
    ألذي يبعث على الحياة من بعد الموت ..
    لتصبح كائنا يضج بروح وولادة بعد احتضار.

    ماتت تلك الطفلة البائسة في صدري .
    وولدت مكانها توأمة لها لا تشبهها اسمها الحياة !!!!!

    حرة ولدت وسأبقى حرة وأموت حرة ..
    ولن أسمح لكم بشد عنقي بذلك الحبل مرة أخرى...
    حرة والحرة لا تخشى الخوف ولا تقبل بالقيود...
    ألحرة تقودها مبادئها ، يقيدها ضميرها وترقى بأصالتها نحو القمة ..



    كفى منذ اليوم عرفت أنه من حقي أن أقول لا ........
    عندما يقف السكين فوق حنجرتي ويغرس في صدري
    من حقي أن أقول لا .. حتى لو حكمتم القيد
    وعميتم بصري بعمى بصيرتكم . سأقول ل ا........
    حتى لو انحدرت تلك السكين فنحرت روحي
    وانتحرت معها ذاتي ونزفت هذه النفس الأبية ..
    سأقول لا لن أخضع لن أركع إلا لربي وخالقي ..

    رحاب فارس بريك
    ****
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 17-01-2009, 19:41.

    اترك تعليق:

يعمل...
X