مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    هذه الخاطره كانت وحي من قصيده للأديب
    د.مازن أبو يزن

    وصلتها رسالته فتحتها هالها ما رأت!!!!!!!!!
    " أحبك إلى الأبد "
    خطها بنزيف دمائه الطاهر
    أحست بقشعريره وعرفت أن الحبر قد جف لكثرة رسائله إليها.
    أحضرت سكين أغمضت عينيها , وبقسوة عاشقة يقتلها الشوق لمن تحب
    غرست السكين في شريانها, وخطت فوق ورقة ناصعة البياض.
    " أحسك إلى الأبد "
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 22-11-2008, 07:14.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أشعر بالتعاطف مع المرأة التي يعتريها الملل الذي يسكب من خلاله في قلبها كل الوجع الذي يغزوها والوحدة هي كابوس يؤرق المرأة.
    وكم هن النساء اللواتي يعانين من الوحدة .
    بالرغم من التواجد المفروض فأن تكون المرأة وحيدة ، ليس بالضرورة أن تكون متواجدة لوحدها فالوحدة هي إحساس بغياب الحاضر!
    ألوحدة هي صوت يصرخ مطالبا برفيق يؤنس فكرنا ويملأ ذالك الفراغ المقيت .
    ألوحدة هي عملاق جبار ، يتمسّك بكل قوته في ميزان الزمن.
    ويتشبث بعقارب الساعة ، حتى يمنعها عن الحراك .
    تبا لك أيتها الوحدة ما أقسى قلبك وما أطول ليلك!!!!!!!!!



    ----------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:45.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    1

    لو أحب الناس لأجلي ما أحب لأجلهم.....
    لكنت أسعد إنسانة في الوجود.....
    2


    2
    ألدموع تطهر القلوب من رواسب الحقد
    وتنقيها من كل قسوة......


    3
    ليس هنالك أقسى من أن تبذل نفسك أمام إنسان لا مبالي..



    4
    ألحب هو الشعلة الوحيدة التي بدلا من أن تخبو
    تزداد اشتعال.......



    رحاب فارس بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تعودت على العطاء
    ولم تحظى ولو لمرة واحدةبهبة من أحد ، سوى ما وهبها الله عز وجل من بعض هباته أنه بعث إليها بملاك . في وقت كانت بحاجة فيه لبعض من العطاء. اقترب الملاك منها وضع في يدها نجمة فضية وهمس في أذنها : كلما ضاقت دنياك ، لامسي هذه النجمة لتبعث إليك بشعاع ، يهب النور لطريقك المظلمة وتبعث في نفسك الأيمان. نظرت إلى النجمة فانبهرت عيناها ببريقها السماوي .
    وبالرغم من سعادتها وبالرغم من فرحتها كونها لأول مرة حظت بعطاء. حاولت أن تمنع دمعتها من الخروج لحريتها فلم تستطع .
    لأن الفرق كان ، كون دمعتها هذه المرة دمعة سعادة وليست دمعة حزن.
    وضعت النجمة داخل خافقها ونظرت إلى السماء هامسة.
    ما أكرمك يا الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 17-11-2008, 21:30.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    هي وقهوتها

    كانت تشرب القهوة على شرفتها المطلة على كروم الزيتون .
    وبالرغم من جلوسها في الظلام ، كانت ترى الأشجار وكأن الليل مجرد ستار شفاف ، لم يفلح بإخفاء أي شجرة هناك .
    فقد حفظت مكان كل شجرة ، عدد أغصانها وشكل وريقاتها .
    ولم يستطع أي ظلام إخفائها عنها . ارتشفت فنجانها الثاني
    أحست بشوق لأيام مضت . أحست بالحزن فصار الظلام أكثر حلكة من الأول ..
    تململت دمعة داخل عينها فحاربتها كي لا تخرج عن سيطرتها .
    صبت فنجانا ثالثا ، أحست وكأن نورا قادما من حيث لا تدري
    بهر عينيها حتى أغمضتهما . تذكرت ذلك النور الذي كان ينبعث من عينيه يوما ما . أحسّت بالسّرور يدخل معه النور لقلبها ، لنفسها ،
    أحسّت بفرحة طفلة صغيرة ، ضاعت في الغابة في ليلة حالكة . فعثرت على الشمس معلقة في ليلها ، بعثت نورها ليغلف الليل .
    ابتسمت تلك الابتسامة الحزينة ، لأنها كانت واثقة بالرغم من كل شيء لن يحرمها الله من ذلك النور الذي ، كان له معنى خاص في فكرها ..

    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:42.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألغاليه منى
    حضورك صار شيئا مهما بالنسبة لي
    أنتظر تواجدك حتى ولو بكلمه.
    لأن تشجيع القارئ لمشاركاتي إنما يزيدني رغبة
    بالعطاء , بالذات إذا كان التواجد كتواجدك.
    بطيبتك ,كرمك , وإحساسي بإخلاصك لكلماتي .
    منى من قال بان أختي فقط تلك التي ولدتها أمي؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    أن بحورهم قطرة، وقطرتك بحر....

    ماأرق تعبيرك رحاب الغالية

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    جاء محملا بالشوق إليها
    وفي جعبته أحلى قصيده
    ووردة حمراء
    قطفها من حديقة بيته ، عندما وصل إلى قصرها ،
    فوجئ بكثرة الأمراء والملوك يتهافتون عليها ...
    كل واحد ينثر بين يديها ، كنوزا من ممالك أسطوريه.
    وعندما التقت عينيه بعينيها ، تراقصت دمعة رجوله
    تحت جفنيه واستدار محاولا إخفاء وردته تحت ثوبه الأبيض !
    نادته بلهفة طالبة منه أن يعود .
    عاد بخطى ثقيله يجرجر آهات الألم .
    تساءلت : ما الذي أخفيته تحت ثوبك؟
    هو: لا شيء ، لا شيء .
    هي : أعطنيها فقد رأيتها تناديني من بعيد .
    أخرج الوردة وطأطأ رأسه خجلا ..
    همست بصوت حنون : ارفع رأسك أيها الغالي
    إن بحورهم قطرة .
    وقطرتك بحر.............
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:38.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    خذني بأحضانك أيها البحر
    فلا ماض ولا حاضر
    يردني حيث يحيى البشر..
    قد صارعت أمواجهم فما احتملت
    فضاق القلب بصراعهم وضاق الصدر
    خذني ولفني وكن لي ملجأ
    كن مصيري ، كن لي قدر
    واسأل من دفعوا بي إلى العدم
    كيف هان عليهم ذاك القلب ينكسر
    خذني وكن لي رأفة ومأوى
    كن مصيرا ، كن كفنا وكن قبر......
    رحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:35.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حقد وضمير

    الحقد : سأقتله اليوم سأنتظر حتى يخيم الظلام وأغرس السكين في قلبه.
    الضمير : لا يأخذ الروح إلا خالقها .
    الحقد : ولكنه دمر لي حياتي ولن يكون موته إلا على يدي .
    فقد كان ظالما مستبدا لا يخاف الله.
    الضمير : لو صبرت يا قاتلا على قتيلك لمات وحده .
    فلا يزيد العمر ولا ينقص ثانية .
    الحقد: ولكني أريد أن أشفي غليلي بموته على يدي.
    الضمير : الله وحده يبعث الروح في الجسد .
    وله وحده الحق في أن يسترد أمانته .
    الحقد : لن أتراجع عن قراري سأقاصصه بالموت.
    الضمير : لو قتلته ستكون قد وهبته النجاة, ففي موته راحة لجسده
    وراحة لضميره كونه سيصبح عدم . وبموته تأنيب لضميرك حتى يوم الحساب.
    لأن الحقد لثواني فرق قلبه ورمى السكين من بين أصابعه ....
    قائلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، كنت سأغضب ربي !!!
    انتفض الضمير والحقد بعد أن سمعا صوتا لسيارة تتحطم في الشارع .
    أطل الحقد ليرى ما الخبر فإذا بغريمه ملقى تحت عجلات السيارة !!!!
    ذرف دمعة ونظر في وجه الضمير قائلا:
    صدقت لا يأخذ الروح إلا خالقها!!!!!
    تقدم خطوتين وتغلغل في كيان الضمير وغفى غفوة أبدية.........
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 14-11-2008, 17:30.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قريب غريب ... غريب قريب..

    نلتقي أحيانا بأناس غرباء للحظات ....... نشعر أن لحضورهم قيمة في حياتنا ، بالرغم من كونهم أغراب !!!!!!!!!
    ونفترق ونحن على علم بأننا ربما لن نلتقي مرة أخرى ...
    ولكن تبقى ذكرى جميله في قلوبنا يحملها ذاك الطيف الضيف الغريب..
    وكثيرا ما نعيش مع أشخاصا نراهم يوميا ونعاشرهم .
    ويكون حضورهم فرضا علينا وتمضي السنون ولكننا ،
    نشعر بأننا أغراب بالرغم من التقارب المفروض .
    فنتساءل ترى ماذا أضاف لنا هذا الحضور الغائب
    في هذا الشخص القريب الغريب ؟؟؟؟؟ !!!!!
    وماذا فعل بنا لقاء عابر ، مع ذاك الضيف الغريب القريب ..؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 14-11-2008, 13:30.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    عندما كنا صغار ، كنا نجلس ليلا مع أبي .
    وآخذ بالنظر إلى السماء ، القمر والنجوم .
    سألت أبي مرة : ( يابا بقدر أمسك القمر؟؟؟؟؟؟ )
    وقف جانبي وقال لي : مدي يدك وحاولي إمساكه.
    حاولت حتى تعبت . قلت له : إني لا أستطيع الإمساك به ،ساعدني.
    أذكر أنه رفعني على كتفيه وقال لي : حاولي الآن .
    تابعت محاولاتي وكلها كانت تبوء بالفشل ....!
    حتى أحسست باليأس ، فقلت له : أنزلني إن القمر بعيد .
    أنزلني عن كتفيه ، وقال لي:
    إذا كنت تريدين شيئا ، فلا تتنازلي عنه بسهولة ،
    حتى لو عرفت بأنه معلق بالسماء ومن سابع المستحيلات .
    هكذا كان أبي يزرع في قلوبنا الطموح والتمسك بالهدف .
    وعلمنا أن لا نتنازل بسهوله عما نريد .
    ألآن بعد أن حققت الكثير من طموحاتي ، عرفت هدف أبي حين
    رفعني فوق كتفيه قائلا :
    " لا تتنازلي حتى لو كان هدفك من سابع المستحيلات"

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألمهم هو الأساس.

    هو : ها أنا قد أخذت بيدك حتى أوصلتك إلى عرشك الصامد فوداعا.
    هي : ولكنك صرت جزءا من هذا العرش ولم يكن هذا القصر الذي تركتني به ، إلا بفضل جهدك ومجهودك . فكيف تتخلى عني وتتركني للدمار.
    هو : كيف تقولين ذلك إن أساساتك متينة ، وأنت كالملكة شامخه لا يهزك الريح ..
    هي : صحيح بأني بنيت نفسي بنفسي ، ولكنك جئت في منتصف مسيرتي الشاقة ، فقمت بمساندتي ومساعدتي ، لأجعل من بناء قصري متينا ، مثل متانة الجبال .
    هو : ولكن أيتها الغالية ، لو لم تكوني من البداية بهذا الشموخ وهذا الصمود ، لما نجحت بالوصول إلى مملكتك هذه ، فلا تخشي شيئا ، سيبقى الملك ملكك.
    هي : لا تتخلى عني ما زلت أتسلق أسوار هذا القصر ، فإن تركتني سأسقط .
    هو : لا لن تسقطي ، لأنك بنيت جدران قصرك بسهر ليلك بقوة إرادتك وبصبرك ، فاتكلي على المولى وتابعي المسير ، فما دمت على صواب ، حتما ستحظين بالنجاح.
    هي : اعلم أنك برحيلك ، ستدمر كل ما بنينا ، أما عن نفسي فمصيري الضياع ، كونك كنت سندا لي ، فجئت في وقت كنت أشيد فيه جدراني القوية ، المتينة ، فمددت يد العون وبنيت لجدراني أساسات متينة ، لتستند عليها وتثبت فوق أساساتك التي غرستها بالأرض .. تستطيع الأساسات أن تبقى صامدة لا تصدعها قوة في الكون إلا بإرادة ربنا ولكن الجدران أيها الغالي ، لن تصمد أبدا بدون الأساسات . فإن قررت الرحيل ودّع قصري ومملكتي بنظرة أخيرة ، كي تشهد سقوط ملكة ومملكة ..
    هو : فدتك روحي سأبقى الى جانبك ، فاهنئي بمملكتك واتكلي على المولى ..
    هي : جميلك أمانة في عنقي وفقك الله يا سندي .

    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 09:31.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
    رحاب الحبيبة كلماتك كانها تصف ما بداخلي كثيرا ما تكلمت عن النكران واستمراء الاخذ

    ولكن لا حياة لمن تنادي فمن اعتاد على شىء لا يستطيع تغيره ومن احب الاخذ لا يمكنه العطاء

    متابعة لكل حرف

    منى
    غاليتي منى
    أيتها الناطقه بهموم المرأة ,ما من شيء أختاه يحدث صدفه
    ولم نلتقي هنا صدفه .فبالرغم من بعد المسافات كان لله سبحانه تعالى
    حكمة من وراء تقربنا من بعض وكوننا متشابهتان فهذا إن دل على شيء
    إنما يدل على أنه بالرغم من بعد المسافات وبالرغم من الحدود التي بناها الإنسان كان وما زال الأدب هو جواز سفرنا الذي لا يعترف بقيود وبحدود
    يجمع قلوب الكتاب كأخوة أينما كانوا
    فبالرغم من كل شيء يا غاليتي مشاكلنا واحده وهمومنا واحده
    أحلامنا هي نفس الاحلام وجعنا هو نفس الوجع وسعادتنا نفس السعاده.
    لذا فلقائنا أختي كما ذكرت ليس بصدفه فهو قدر جمعنا لنحظى هنا فوق صفحات الملتقى بولادة أرواحنا أختين لم تلدهما نفس الأم ولكن ولدتهما لغتهن العربيه
    وبدل صلة الرحم تعاهدتا تحت قدسية ( صلة الحرف )
    نورت مذكراتي أيتها الزهره
    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    l
    " رجعت الشتويه"

    رجعت الشتويه لتعبر بسقوط أمطارها، أنه ما زال في الدنيا خير .
    وقفت أنظر من خلال شرفة بيتي ،ما أجملها هذه الشلالات تتساقط فوق أرضنا الطيبه ، لتسقي ذرات ترابها بالخير والعطاء ..
    وهذه الشجرة المباركه التي كانت تشكو من تراكم الغبار فوق أوراقها وأفنانها الخضراء وتغطي ثمرات الزيتون ،رفعت أغصانها لتعانق بشموخها أول لقاء مع هذا المطر . فقصة الحب بين الزيتون والمطر لم ولن تنتهي منذ الخليقة ، وحتى الأزل ..........
    ما هي إلا لحظات وإذا بهذه المباركه تشمخ نحو السماء ، بعد أن ارتوت من عطاء ربها ، وتغير لون أوراقها فأصبح زاهيا ، نظيفا ،
    غدا ستعطينا من ثمارها وتجود مما وهبها الوهاب ..
    كنت أتمنى لو كان بإمكان المطر أن يسقط فوق رؤوسنا كبشر ،
    وكنت أتمنى لو كان بإمكانه أن يطهر قلوبنا ويغسل نفوسنا
    مما علق بها من غبار الحقد والكراهي’ ، التي خلقت وستموت مع الإنسان .
    كنت أتمنى لو كان بإمكان المطر أن يغسل مشاعرنا وينقيها
    من كل ترسبات الخبث والأنانيه والا مبالاة ..
    ( يا ريت ) !!!!!!!! لكنا مباركين مثلك يا شجرة الزيتون .
    وبم أن هذا لن يحدث ، فتعال إلي أيها الغالي ، لنقف معا تحت المطر ، حتى نتبلل بقطراته الطاهرة ولنعلن حبنا وإخلاصنا تحت هذه السماء .
    ولنقسم بالله وبحق المطر ، بأن نجعل هذه الأمطار تطهر قلبينا ،
    ليبقيا فارغين ليتسعا محبة كل خلق الله .
    وليتسعا لكياني وكيانك كيان واحد يحمد الله عز وجل على هبته
    التي تجلت بشكل مطر .......

    اترك تعليق:

يعمل...
X