الأخ شوقي بن حاج المحترم :
القصة القصيرة جدا هي وجبة صغيرة دسمة بمحتواها
الغاية منها الخروج بنتيجة من خلال جمل قليلة,يمر عليها القارئ بسرعة
فيتشكل من خلالها ا نطباع في ذهنه ,ومن ثم يقوم القارئ بعملية تحليل وتركيب لمتن القصة,ليخرج من جديد بمجموعة من النتائج يختار منها ما يرضيه,
انا أرى أن التكثيف هو العنصر الأهم في المعادلة ,طبعا التكثيف اللفظي وليس الزمني فالقصة قصيرة جدا في عدد كلماتها. ولكن أحداثها قد تكون لأعوام .
بعد ذلك تأتي القفلة التي ستشد القارئ ذهنيا .وربما وقع في الحيرة حول النتيجة .
الأخ شوقي . أدعوك لقراءة قصتي (جواز سفر)وبعد ذلك ارجو أن تقول لي ما القصود بها
طبعا ستخرج بنتيجتان.
شكرا لدعوتك لي ودمت للقلم
عامر
التعديل الأخير تم بواسطة د عامر خالد; الساعة 13-01-2011, 09:48.
أنا أرى أن الفكرة هي أهم ما في القصة القصيرة,في تتولد عن تجربة فتحرك شعور الكاتب,وتوجه فكره لأسلوب بعينه يكتب به,وتحاصره في موضوعهافينتج عن ذلك تكثيفا و مفارقة في الأحداثتنتهي بقفلة حادة تذهل القارئ من إحكامها وتسارعها.
[align=center] يبدو أن قضية القصة القصيرة جدا التي نشأت من وقت قريب لا تختمر بعد في أذهاننا ، فالفكرة ليست هي الأساس ففي كل ما نكتب فكرة ، ولا أحد يكتب بدون فكرة ، ولا يكتب من فراغ ، والتكثيف موجود بأجلى صوره بنثر القصيدة أو قصيدة النثر ، ولكن العنصر الأهم هو القفلة المثيرة للدهشة التي تقلب الأمر وتأفكه رأسا على عقب ، وفيها تكون الفكرة والمفارقة والتكثيف والومض ، من هنا أرى أن من قال إن الديمقراطية دين كفر لأنها تعطي للعالم صوتا وللجاهل نفس الصوت ، وتعطي للتقي صوتا ، وللسكير والحشاش ، والمدمن والمرتشي وبائع صوته نفس القدر من أهمية الصوت ، لا يعني أن الأغلبية صوتت باتجاه أنه هو الاتجاه الصحيح ، وهنا أسجل رأيي فحسب باحترام كامل للإخوة المشتركين !!
[/align]
الاستاذ شوقي بن حاج
الفكرة / من أين وإلى أين /
فأنا قارئ متلقي ولست من المتخصصين اهوى أن أتفاجئ أثناء القراءة وأبتسم عندما يشبع النص كل الافكار برأسي
ودمت أستاذي الكريم
تعليق