[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم شوقي في بداية الأمر أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح القيم؛ كما أشكر كذلك الإخوة الكرام على مساهمتم القيمة والمميزة...
القصة القصيرة لاتزال تعاني من فئة لم تقبلها كجنس أدبي ينتمي إلى فن القصص.. ومن فئة عريضة استسهلت هذا الفن ونشرت الألوف من كتبات موضوعة في أقسام ق ق ج ... ونجد القراء يمجدون وينوهون ويمدحون...
وفئة أرادت أن تدافع عن هذا الفن إلا أنها تختلف فيما بينها في التعريف، والفكرة... وهناك فئة تحسب أن هذا الفن ما هو إلا ملخص مختزل لقصة قصيرة وسارت على هذا النهج...
وتبقى ق ق ج جدا فنا بين الأخذ والرد إلى أن توضع لها قواعد ثابتة يخضع لها الجميع.. وإن كانت تعتمد على التكثيف فحتى القصة القصيرة تعتمد على التكثيف والأسلوب واللغة والفكرة...
أرى ميزة أخرى لصاحب هذا الفن تتجلى في الذكاء، أن يكون موسوعة، متمكن من اللغة... لأن إيصال فكرة إلى القارئ عبر برقية سطورها لا تتجاوز أصابع يد واحدة ليس سهلا، وليس بإمكان الجميع هذه القدرة...
وأرى البعض قد سماها: "سندويتش" نظرا للذة وسرعة قراءتها.. مما تدخل في متطلبات العصر، أي أن القارئ اليوم من كل شيء يريد "سندويتش" فلا يقرأ كتابا أو مجلدات.. فقط بضعة أسطر تكفيه...
وعندما تكون القصة القصيرة جدا خالية من الفكرة فكأنك لم تقرأها قط في حياتك! بطريقة تلقائية...
والقصة القصيرة تنقسم إلى قسمين: المركبة، والبسيطة؛ ومن تم حتى القصيرة جدا تخضع إلى هذا التقسيم...
مودتي وتقديري.
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم شوقي في بداية الأمر أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح القيم؛ كما أشكر كذلك الإخوة الكرام على مساهمتم القيمة والمميزة...
القصة القصيرة لاتزال تعاني من فئة لم تقبلها كجنس أدبي ينتمي إلى فن القصص.. ومن فئة عريضة استسهلت هذا الفن ونشرت الألوف من كتبات موضوعة في أقسام ق ق ج ... ونجد القراء يمجدون وينوهون ويمدحون...
وفئة أرادت أن تدافع عن هذا الفن إلا أنها تختلف فيما بينها في التعريف، والفكرة... وهناك فئة تحسب أن هذا الفن ما هو إلا ملخص مختزل لقصة قصيرة وسارت على هذا النهج...
وتبقى ق ق ج جدا فنا بين الأخذ والرد إلى أن توضع لها قواعد ثابتة يخضع لها الجميع.. وإن كانت تعتمد على التكثيف فحتى القصة القصيرة تعتمد على التكثيف والأسلوب واللغة والفكرة...
أرى ميزة أخرى لصاحب هذا الفن تتجلى في الذكاء، أن يكون موسوعة، متمكن من اللغة... لأن إيصال فكرة إلى القارئ عبر برقية سطورها لا تتجاوز أصابع يد واحدة ليس سهلا، وليس بإمكان الجميع هذه القدرة...
وأرى البعض قد سماها: "سندويتش" نظرا للذة وسرعة قراءتها.. مما تدخل في متطلبات العصر، أي أن القارئ اليوم من كل شيء يريد "سندويتش" فلا يقرأ كتابا أو مجلدات.. فقط بضعة أسطر تكفيه...
وعندما تكون القصة القصيرة جدا خالية من الفكرة فكأنك لم تقرأها قط في حياتك! بطريقة تلقائية...
والقصة القصيرة تنقسم إلى قسمين: المركبة، والبسيطة؛ ومن تم حتى القصيرة جدا تخضع إلى هذا التقسيم...
مودتي وتقديري.
[/align]
تعليق