ما الأهم يــا : [you] في الق.ق.ج ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حنين حمودة
    أديب وكاتب
    • 06-06-2010
    • 402

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجدت اسمي.. فدخلت..
    كانت مفاجأة سعيدة!
    أستغرب اختيار اسمي لطرح السؤال، فرأيي متواضع بين ناطحاتكم!
    أحب في القصة القصيرة جدا الفكرة والتكثيف والمفاجأة أو المفارقة وقفلتها الحادة.. والذي يسكب كله بلغة بديعة بليغة.
    ملحوظة: ما أنا إلا كاتبة للطفل، وأنا أرفض تماما كتابة هذا النوع من الأدب له
    فهو في عمر يبني قاموسه.. ويحتاج المزيد.
    أستثني من قاعدتي هذه قصص خليل السكاكيني..
    وكل من أجهل ونحا نحيه.

    تقديري

    تعليق

    • المعطاوي المصطفى
      محظور
      • 31-07-2010
      • 88

      بالرغم من أني قمت بالتصويت إلا أني أود - مع طلبي المعذرة إن كان هذا لا يليق بعد التصويت- أن أوضح الأمر.
      كل ما في القصة القصيرة جدا المفارقة والتكثيف، لأن بالأولى تخلق الدهشة التي تقربها من لغة الشعر ( ها هنا تحضر الشاعرية التي لا يمكن أن تتحقق دون لغة ودون أسلوب). أما فيما يتعلق بالفكرة ووحدة الموضوع فهما ينضبطان - بالضرورة - إلى الجنس=السرد. أما القفلة الحادة فهي " بنت شرعية" للمفارقة إن رغب القاص في أن يجعلها نهاية نصه القصصي.

      ملاحظة: بخصوص شاعرية القصة القصيرة جدا، أرجو أن يفتح حوار حول شاعرية المفارقة في حد ذاتها. ففيها كلام كثير ودقيق جدا

      أهلا وسهلا

      تعليق

      • عارف عاصي
        مدير قسم
        شاعر
        • 17-05-2007
        • 2757

        [align=center]
        أخي الكريم والحبيب
        شوقي بن حاج
        وإن كنت لست من أصحاب هذا الفن الجميل ولا أدعي الحكم عليه غير أن الأهم في نظري وحدة الموضوع فهي ومضة تبرق لذا يجب ألا تتشعب

        شكرا لدعوتك وأن عنونت بإسمي

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي
        [/align]

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          السلام عليكم
          كل عناصر القصة القصيرة مكلمة لبعضها البعض ولكن يبقى ماهو اساسي في بلورتها وصياغتها وفق الأهم فالمهم
          فيأتي التكثيف من أهم عناصرها ثم القفلة الحادة والمفارقة وبعدها الفكرة والأسلوب وتاتي المضامين الأخرى تباعا وفق المعطيات الأولى فالمرتكزات الأساسية الأولى هي من تخلق القصة وتبلورها للأفضل .. هذا باختصار..

          شكرا على اشراكنا في الرأي المتواضع ومنكم نستزيد ونستفيد

          تعليق

          • مصطفى ربيع
            أديب وكاتب
            • 03-01-2009
            • 66

            [align=justify]القصة القصيرة جدا الأهم فيها الهدف والغاية التى من أجلها وضعت القصة بايجاز[/align]

            تعليق

            • عباس المشهداني
              عضو الملتقى
              • 20-07-2010
              • 73

              القصة القصيرةهي الحدث في الماضي اوحاضرنا نكتبها من خلال استيعابنا الى الحدث من خلال سمعنا او نلاحض من تعايشنا اليومي ونعمل قصة قصيرة انا مع الق ق ج ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
              :emot59: لكم تحياتي وكلماتي اود ان اكتبها قلمي شريان قلبي وحبردمي

              تعليق

              • الحسن فهري
                متعلم.. عاشق للكلمة.
                • 27-10-2008
                • 1794

                بسم الله.

                تحية وسلاما،
                يبدو أنّه لا يمكن الاستغناء عن كل الاختيارات المطروحة،
                لأنها كلها تتضافر في بوتقة المبدع الفنان، الذي يصوغ منها
                تلك القطعة التحفة الفنية المتكاملة شكلا ومضمونا،
                التي تسمى الق.ق.ج. في أبدع صورة..
                لهذا كان من الصعب تعيين اختيار واحد من بين كل هذه الاختيارات،
                ومع ذلك، فقد تمّ التصويت.
                والله المستعان.

                أخوكم.

                ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                *===*===*===*===*
                أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                !
                ( ح. فهـري )

                تعليق

                • مـلاك جيناري
                  عضو الملتقى
                  • 25-11-2007
                  • 18

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                  شكرا للأديب القدير شوقي بن حاج

                  في نظري المتواضع
                  أن الثلاثة التالية هي الأهم:
                  التكثيف - الإيحاء - القفلة (التنوير)
                  هذا إن كان يراد بالإيحاء الرمز وليس التكثيف
                  لأني أخشى أن يكون ثمة خلط في المفاهيم كما تفضل الأخ الناقد عبد الرشيد حاجب
                  أما لماذا الرمز؟فحتى يكون القاريء شريكا في النص
                  ولا يجمل بالكاتب أن يكون نصه سهلا لأن القاريء يملّ من السهولة ويود أن يعمل عقله في النص

                  مسألة أخرى وهي الشاعرية فإني أرى أنها قد تغني عن القفلة لأنها تسمو بالنص وترضي المتلقي
                  وقد يكون هناك تماهيا بين الشعري والسردي كما هو معروف

                  أما الفكرة فملقاة على قارعة الطريق كما قال الجاحظ ولا يمكن بأي حال الاستغناء عنها

                  صحيح أستاذ مقومات صائبة و من لزوميات القصة القصير

                  بوركت و يسيلم قلمك
                  [color=#008000][mn7ot2]مـلاك جيناري [/mn7ot2][/color]

                  تعليق

                  • محمد عمران
                    أديب وكاتب
                    • 27-08-2010
                    • 96

                    المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
                    [align=right]المفارقة 5 55.56%
                    الفكرة 3 33.33%
                    الشاعرية 2 22.22%
                    الأسلوب 3 33.33%
                    التكثيف 7 77.78%
                    القفلة الحادة 8 88.89%
                    وحدة الموضوع 0 0%
                    التجريب 1 11.11%
                    اللغة 0 0%
                    أخرى ... أذكرها في التعليق 0 0%
                    استفتاء متعدد الإختيارات. المصوتون: 9
                    [/align]
                    تحياتى .. إلى إخوانى وأساتذتى الكرام .
                    أرى أن جميع العناصر السابقة تمثل كيان الـق.ق.ج وتضيف إليها صبغة خاصة ؛ من عمق الفكرة وشاعرية الأسلوب ووحدة الموضوع ..... وهذا كله يتمخض عن قليل من الكلمات التى تناسب الإيقاع السريع لهذا العصر.

                    أخوكم / محمد عمران

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج
                      [frame="12 10"][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/backgrounds/198.gif');border:10px outset darkblue;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:8px groove royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]مثلما حدث مع الشعر بداية القرن الماضي[/align][align=center]
                      حينما هجم الشعراء من الشعر العمودي إلى شعر التفعيلة-الشعر الحر-قصيدة النثر
                      حدث ذات الأمر مع القصة فانتقل القصاص وكتاب النثر إلى القصة القصيرة جدا ( ق.ق.ج)
                      في تنقل طبيعي لاكتشاف المجهول أو للتعرف على الجديد
                      مع يقينهم أن هناك جذورا لقديمة لهذا الفن الأدبي ومع يقينهم كذلك بأن الأدب اللاتيني
                      له تأثيره على ميلاد هذا البرعم.
                      ومهما يكن فالبرعم وجد معارضيه مثلما وجد معارضين لقصيدة النثر ولكل ماهو جديد في إطار المحافظة على القديم والخوف من الجديد إلا أنه وجد كذلك الكثير من الكتاب الذين أبدعوا أيما إبداع مشرقا ومغربا
                      إلا انه بقي يتحرك ما بين النثر الخالص والشعر والشاعرية بقي يتعثر أمام الهواة وأمام المتمكنين
                      وكل واحد منهم يود فرض رؤيته الخاصة على هذا الفن من منطلقات عدة, ليزداد الوضع اكثر حينما ينفتح على الصور الفلسفية المختزلة والتقطيرات المؤثرة بالحكمة كالشذرات.
                      لكن رغم ذلك تبقى محددات لا يمكن الإستغناء عنها مهما كان نستطيع بها التفريق بين كل من:
                      القصة القصيرة جدا
                      الفكرة القصيرة جدا
                      الخاطرة القصية جدا
                      القصيدة النثرية القصيرة جدا
                      لتبقى النقاط الأهم هي التي تحضى بالإهتمام وتبقى النقاط المهمة إما أنها من المتعارف عليه أو أنها تكون حسب النص أو حسب رؤى الكاتب وأسلوبيته الخاصة, والسؤال هنا ما الأهم في الق.ق.ج ؟[/align][/cell][/table1][/align][/align]
                      [/cell][/table1][/align][/frame]
                      تحيتى وتقديرى
                      الأهم فى ال ق ق ج عوامل كثيرة أحياناً يكون بعضها مطلوباَ والبعض الآخر غير مطلوب ويضر بالنص ، وأحياناً الغير مطلوب يبدو الأفضل فى نص آخر . وهكذا ، ورأيى أن التكثيف الراقى والأسلوب هما عنصران يبدوان من وجهة نظرى الأكثر أهمية ..
                      تحيتى
                      * جمال عمران *
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • محمد شملول
                        • 15-01-2009
                        • 6

                        الأهم الفكرة
                        ثم وحدة موضوع القصة
                        ثم اسلوب التشويق بوضع احتمالات كثيرة لنهاية القصة وليس احتمالا واحدا حتى يثير اهتمام القارىء لمحاولات الحل
                        وضع عقدة ويترك للقارىء محاولة حلها
                        ان يكون هناك هدف سامي من وراء القصة

                        محمد شملول

                        تعليق

                        • حسان داني
                          ابو الجموح
                          • 29-09-2008
                          • 1029

                          الاهم في القصة اثنان لا ثالث لهما وهما الفكرة وحسن صياغة الأسلوب
                          وهذا هو المرام من القصة التي هي بمثابة رسالة مختصرة ذات عبرة لا
                          يستسيغها إلا العارفون بقواعدها.
                          الاسم حسان داودي

                          الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                          [frame="7 98"]
                          في الشعر ضالتي وضآلتي
                          وظلي ومظللي
                          وراحتي وعذابي
                          وبه سلوى لنفسي[/frame]

                          تعليق

                          • المعطاوي المصطفى
                            محظور
                            • 31-07-2010
                            • 88

                            القصة القصيرة جدا..و..و..كل الأشكال الأدبية تتقاسم " الفكرة" فلا أدب بدون فكرة. وتتقاسم أيضا " الهدف والغاية والأسلوب"..لكنها تختلف في البناء، في التقنية، وهذان العنصران هما اللذان يمنحان الفارق النوعي - إن صح التعبير- بين الأنواع داخل الجنس، بالنسبة للقصة القصيرة جدا، فالمائز عنصران أعتبرهما متلازمين هما التكثيف والمفارقة، ما دامت " العناصر " الأخرى مشتركة- إلى حد ما-
                            تحياتي

                            تعليق

                            • سمير سنكري
                              أديب وكاتب
                              • 19-03-2010
                              • 183

                              رأيٌ في ألـ ق ـ ق ـ ج

                              بعـد أن اطلعت على ماهية القصة القصيرة جداً ومحتواها وكيفية صياغتها ومجاميع أركانها أستطيع أن أوضح الصورة التي تبلورت في وجداني وفي حسّي المعرفي لأرد على زملائي وعلى المهتمين في هذا المجال ..
                              فالقصة القصيرة جداً هيَ معلَمٌ من معالم الحضارة الجديدة فرضتها الرؤى المعرفية الجديدة ضمن الحالة المعرفية الجمعية لم تكتمل أشكالها ومضامينها ولكن الخطى تسير في تثبيت دعائم هذا النوع من الأدب الراقي ...
                              لو سألنا أنفسنا من ماذا تتكون ال ق ق ج ... ؟ ودققنا جيداً لرأيناها تتكون من اللغة والمفردات والفكرة وأركان القص من زمان ومكان وشخوص ولكن ليست كلها مجتمعة مع بعضها وإنما على الكاتب أن يوظف ما هو مناسب للفكرة المراد طرحها في القصة وهذا يدل على أن أغلب الأركان الموجودة في الرواية والقصة القصيرة قد تكون من مكونات ال ق ق ج بحسب استخدامها وبحسب امكانية الكاتب لتوظيفها .. المهم أن يصل الكاتب إلى امكانية تلقيها عند المتلقي وإشغال عقله ... ولكن كيف نستطيع الوصول إلى المتلقي بهذه المكونات المجتمعة في الرواية والقصة .. حتمـاً أن الاختزال نقطة رئيسية في كيفية الصياغة ثم وجــود لغة أدبية سليمة تستطيع أن تحسّن مفاهيم هذه الصياغة ومن ثم أن يكون هذا الاختزال يوصـلُ المتلقي إلى مساحة يقف من خلالها على رؤيا الفكرة المختزلة .بذلك يكون قد وصل الكاتب إلى مفهوم القصة القصيرة جداً وإلى تعريفها ..
                              القصة القصيرة جداً هي كتابة مختزلة جداً لفكرة واضحة لدى الكاتب يوظف اللغة بشكل أدبي متقن وتوظيف ما يراه مناسباً من أركان القصة والرواية إلى رؤى وأبعاد وفضاء يخلق حالة من الدهشة عند المتلقي تجعله يعيش حالة من التساؤل يفجير المنسي في أركان وجدانه إلى باب اليقظة ..
                              ولكن هل ما نراه أمامنا وما نقرأه في ال ق ق ج يعطي هذه المداليل وهذا التعريف السابق ... الملاحظ أن هناك كمٌ لا بأس به لا ينطبق عليه التعريف علماً أن هذا النوع من الأدب من أعقد وأمتع الحالات الأدبية التي دخلت حديثاً على حيز الواقع .. ولو سألنا أنفسنا لماذا هذا الكم .؟ أعتقد أن القصة القصيرة جداً في حالة مخاض لم تتبلور شخصيتها حتى الآن فنرى العديد من المحاولات التي قد لا تمت إلى الـ ق ق ج بصلة تحت اسم الخاطرة إن كانت شعراً بدون تفعيلة أو نثراً .. ونحاول نحن أن نتعامل مع هذا النوع الأدبي المميز بأن تكون ردودنا على بعض ضمن هذا الإطار نرى في بعضها نوعاً من الإسفاف في حق الـ ق ق ج لهذا أحب أن أنوه ... أن الـ ق ق ج هي من أصعب الأنواع الأدبية على الإطلاق لا يطرقها إلاّ الكاتب الأديب الموهوب المتمكن من أدواته بشكل جيد المثقف الأكاديمي المعرفي الخبير بالحياة المعاشة ولديه قدرة واضحة على إسقاط ما يملكه ثقافياً على مكونات القصة القصيرة جداً .. وأعتقد أن الكاتب حتى يستطيع أن يصل لصيغة القصة يفلسف الفكرة مئات المرات ويداور اللغة ويختار الكلمات المناسبة مختزلاً كمـّاً كبيراً من الأفكار معتمداً على صيغ تعطي المعنى المناسب الذي تخدم الرؤيا التي يريد .. لهذا أؤكد أن إخراج قصة قصيرة جداً إلى حيز الوجود تحتاج إلى روية وإلى صياغة متفهمة يستخدم الكاتب كل ما يحتاجه من مقومات القصة ليصل إلى لقطة الدهشة المطلوبة ...
                              -------------------------------------------
                              سمير سنكري

                              تعليق

                              • نزيه صقر
                                أديب وكاتب
                                • 09-08-2009
                                • 405

                                قرأت آراء ودراسات
                                ومقتطفات لنقاد وكتاب من رواد علم تطبيق الكلام أغنت
                                وأضافت إضاءات كثيرة لمفهوم الق.ق.ج. ولو كان بها مفاهيم وآراء عامة تخص الكتابة والإبداع بشكل عام.
                                بعضهم عرفها تعريفا يسيطا
                                فرقعة بين إصبعي الوسطى والسبابة هكذا طق انتهى.(ملاحظة هذه الفرقعة تجيدها الراقصات حاولت أن أقوم بها لم أفلح)
                                وقفت عند استعراضات القصة القصيرة جدا (21) التي هي غيض من فيض والكثير من هذه المواصفات غامضة الدلالة مبهمة تحتاج المزيد من الشرح,
                                هنا لدي سؤال لما الاستعجال في استخلاص مبادئ عامة لكل جنس أدبي؟
                                أليس هذا كي نقيم الحدود والسياج فتحصر داخلها؟
                                ألم يتسرع الخليل بن أحمد في استنباط بحور الشعر فقيّد الكتابة الشعرية فترة طويلة من الزمن؟
                                هناك أيضا إشكالية القراء التي أثارها أيضا
                                كيف نقرأ القصة القصيرة جدا وبأية أدوات هل علينا أن نستنبط منهجا
                                يلائم طبيعة وخصوصية هذا الجنس الأدبي
                                هنا سؤال مهم الكتابة مستمرة وما دامت مستمرة يجب أن تكون متجددة
                                وإلا أصيبت بالثبات هذا يفقدها حيويتها وحركيتها يدخلها خانة الاستقرار
                                والركود فكيف نستنبط منهجا لشيء متحرك متبدل متغير.
                                بعضهم أشار إلى الوظائف الستة عند جاكوبسون هذه الوظائف الستة موجودة في أية كتابة نناقش هنا درجات الظهور وامتزاجها وتناغمها واندماجها أي خليط ألا يحدد هذا ذائقة المتلقي وهل الذائقة درجات أيضا؟ أليست هي خاصية لكل فرد تختلف عن فرد آخر حسب ثقافته واهتماماته وإدراكه ومزاجه وتفاعله وحلمه؟
                                بعضهم وصفها هي كالإسمنت رابط إذا كانت اللغة كالإسمنت تربط ما بين الطوب وهي رابط فاصل تختلف رشاقته ومتانته هي تؤدي دور الحرفة الصنعة الدربة هي الأساس بالنص هنا أعطينا الأولوية للشكل على حساب المعنى. بعضهم وصفها بالموضة تيك أويه. سوبر ستار أو الستار أكاديمي تظهر لفترة قد تختفي أو تتطور لشكل آخر إشكالية متجددة باستمرار. وهنا قادنا الموضوع عن غير قصد لما أثير حول قصيدة النثر هل هي قصيدة أم لا ؟هل هي شعر أم نثر؟ كتبت حول هذا المجلدات وما زالت الكتابة مستمرة وبعض الآراء لا تضعها في صنف الشعر.
                                هي نوع من أنواع السرد هل هذا يعني أن السرد الميزة الوحيدة فيها والميزة التي تميزه هي قلة ألحكي الكثير الدلالة أم بها ميزات أخرى لا تقل عنه أو توازيه؟
                                بعضهم وضع تعريفا لها ( تحكي تنتمي للقص معرِبة غير معجمة قصيرة الطول حتى لتكاد أن تكون جملة واحدة وكثيرة الدلالات)
                                أنا أوافقه يجب أن تكون قصيرة الطول موجزة لكننا لا نستطيع أن نحدد طولها بجملة أو مجموعة جمل دلا لات الكلام تشير إلى أن الكاتب أوجز أو أسرف وللإيجاز دلا لته لا يصل إليه إلا الماهر الشاطر صاحب الحرفة في فنه.
                                نعود لا يوجد قانون إلا ويخرق فكيف إذا كان الموضوع هو الإبداع والإبداع تجاوز وتخطي للمألوف به تستمر الجذوة الكتابية ولكل شعلة وهجها نارها ضوؤها ألقها امتدادها.
                                ق ق ج هذا الجنس الأدبي هناك من يقول أنه حديث جدا عندنا أو حتى بشكل عام في اللغات الأخرى وهنا من يقول يوجد في الأدب القديم له إخوة وإن لم يكونوا أشقاء متصلة ببعض الأجناس الأخرى وكما أتى المتصوفة بنظرية الاتصال والانفصال الممازج بدون اختلاط المفارق بدون تباين. فإن كانت كاركتير السرد جملة واحدة غزيرة الدلالات
                                نص قصير يحمل رواية
                                ( نص قصير مسافة البلوغ بأقل كمية من الكلام مع تمتعه بنقل تمام الحكاية)
                                إذا كانت الحكاية تامة ماذا ترك الكاتب للمتلقي أليس فاعلا آخر هو في النص يريد أن يتمها على طريقته وإذا تمت الحكاية أقفلت والإبداع يفتحها
                                شيء وحيد يمتلك الكاتب وهو يمارس مهمته أن لا يلتفت إلى ما قيل وما سيقال مهمة الكاتب التجديد. البتر . رغبة جامحة لسماع دويّْ .صرخة .شرر
                                عصف. شقشقة........
                                لندع الحيّز متاحا يتمدد. ولا نسرع بوضع الحدود.
                                أما بالنسبة لماذ ذكر حول النقاط العشرة فأنا اقول القصة يجب أن تحتويها جميعا وكل موضوع يحتاج نسبة منها حسب اسلوب الكاتب وإخراجه للنص كي يظهر إشراقة إبداعه.
                                ممودتي للجميع

                                تعليق

                                يعمل...
                                X