كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    ظل ينادي بأعلى صوته
    لم يسمعه أحد
    وحين همس باسمها
    أحس بقبلة على جبينه
    جميلة الومضة شاعرنا الجميل
    اشتقنا لمساتك الخضراء
    لتسكن الحكمة جذوع خيالاتنا الواهنة
    و تؤسس لعوالم المتعة مدنا زاهية !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
      أنت أسترحت يا لؤلؤتي داخل محارتك ..
      وتركت حبلك السري مغروسا بسرتي .. لا بل بقلبي
      تدفق عبره حمما بركانية ستون دفقة في الدقيقة .
      لوعة الفراق .. إحتضار !
      أي فراق بيان الغالية
      عن أي رحيل تتحدثين ؟
      أبعد كل ما أعطى
      و ذكي / زكي / و أينع .. نتحدث عن فراق ؟
      باقية هي بقاء السهل و الشجر و الشام
      باقية هي ما بقيت الكلمة الطيبة علي الأرض
      أرأيت شاعرا يغادر .. ؟!
      المغادرة لا تكون إلا مغادرة القلب
      ( من ترى يقضي من الأصحاب من يبقى
      و أيهمو يغادر رسمُه فى القلب )
      و أظنها عششت فى قلوبنا بقدر ما أعطت و ربت و أينعت !!
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-09-2011, 12:41.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        تحيطني الوحدة ..
        يأتيني ضجيج العالم الخارجي كشيء غريب ..مقرف ..
        أجلس إلى النافذة الإفتراضية ..أقلّب العالم ..
        أمارس الحلم ..
        حقي الوحيد في هذه الحياة .

        و بقدر برمك و قرفك من هذا المحيط
        بقدر ما هو مداد لقلمك
        و رقعتك التي ترتكزين عليها
        قبل التحليق
        و بث روح التغيير فيه
        كم أعشق تراب وطني و حارتي !
        sigpic

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          بين المد و الجزر
          لن تهدأ الدمعة
          تأتي حفيفًا من وراء الذاكرة
          كرجفةٍ
          كصرخة مكتومة
          كوجع ينخر العظام
          يزحف في الشرايين

          لتسقط الملكة
          سقطت الملكة
          ..............................
          ..............................
          فجاءت الغربان لتحطّ في مقلتيها
          صمت أباح للضباب إمكانية الدخول
          غصّة شمّرت عن ساعديها لجولة جديدة

          نزلت دمعة من عين القمر

          فوق بياض الفستان المزهوّ بشبابه
          فانشقّ الصدر عن آهة قاتمة

          كانت تحتضر...............
          فجاء يحدّثها عن نجمة بعيدة
          عن بلبل في غابة ما
          وعن ساقية وقطرة مطر

          كانت تحتضر .....

          وجاء بمزامير وغناء
          بكؤوس ملأى عسلا
          وبخورا


          كانت تحتضر.....

          فضمّها إليه ينشد العشق
          لم يكن يدري
          أنه يضم جثة بــــــــــاردة

          يا سيّد الكلمات
          سأطفو فوق مرآة غربتي
          سأنفض غبار غرورك
          وأفتح الستائر لأنّات الحمام

          سأعتلي ركح القصيدة

          و أرقص على وقع فعول فعول

          عطّر جدائلي إذن برائحة الطحالب
          واصنع من الزبد بيتا للنوارس

          لم أعد أحفل بترنّح القلب

          ولا بالأصابع الباردة

          عربد كالمسعور

          تكبّر كالطاووس

          تمزّق

          تلاشى
          اشحذ سيوفك

          فأنا شهرزاد لم يدركني دهر الصمت بعد


          ~~~~~ كلّ عام وأنت بخير شهريار ~~~~~


          ماذا أقول لليلٍ كان يراقصنا
          على أعتاب الشوق وهذه القبل

          كيف يختلط الحب بالحنين وبالشجن؟

          والقلب يغفو على ذراعينا و يكبر

          آآآه مولاي


          متى تنهض المسافات في داخلي

          وتجتاحني شطآن الهوى الورد والمطرُ


          "سليمى"
          ~~~~



          هنا كانت قصة شعرية
          و قصيدة
          وبعض دموع
          ما بين موت و حياة
          يأس و رجاء
          لكن
          يظل الحب يزهر وردا وجوريا
          و تظلين أنتِ أنتِ
          حية و باقية
          قوية
          تستمدين من الضعف قوة
          ومن الحب نور وأمل
          ونحن معك ( سليمي )
          نرتقي بما تنثرين
          بأفئدتنا !

          "ربيع"

          أيّها الربيع الربيع

          نلتقي غرباء،
          وعادة ما يكوت لقاؤنا رعشة مشاعر،
          وفراقنا دمعة تشقّ طريقها إلى القلب.
          ~~~~~



          حين تحرّرتُ من قلبي،
          عدتُ بلا شعر
          جلست القرفصاء وغنّيت فقط للأرض التي تضمّ قبري

          متّ الآن

          من يبكي عليّ؟؟

          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2011, 18:44.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            إن ضلني الشوق
            فلن يضلك
            وإن باعك الورد
            سأشتريك
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
              العين حصان التوهان
              حين تجتاح النفس
              رغبة الانطلاق
              الحرف ملاذ
              حين يشتد النقع
              بين ما كان ...
              وما يجب ان يكون
              تقدم من نفسك واصرخ
              ملء صمتك
              فما بين السطور فضاء
              وانت تعرف جيدا المسافة الفاصلة
              بين الامس واليوم
              الابجدية قادرة
              على قصمها او قضمها
              الوقوف بين الحضور والغياب
              يجعل المصير
              رهين الاوهام

              صار الوهم مصيرا
              معلقا على مشجب الريح
              الهواء حريق
              يلسع الامنيات الكامنة
              في اعماق الصمت
              اللعنات تلاحق الظلال
              الراكضة خلف الرغبات
              يتصبب الهذيان عرقا
              وسط امواج الغضب
              الذي لا حدود له

              هاهي الاقراص المنومة
              تقترح حلولا
              الكؤوس تعتدل
              لتشارك في الحوار
              عمر الامس كان طويلا
              ما عاد ليل اليوم
              على مقاسه
              فمن يستر عورته؟؟؟؟؟؟؟؟

              الحروف حريصة على الجريان
              مع انها ما عادت تروي
              قحط الايام
              الذكرى تفرض الحصار
              عيون الوجع تتوسل النسان

              يا كل هذا الظلام
              ها انا ذي انظر اليك
              كطائر محتجز في لوحة
              غيرت الالوان ريشه
              نزعت منقاره
              فما بقي له من لغة الطيور ؟
              غير الهرب مذعورا
              نحو ما تبقى من ايام



              جميلة هذه القصيدة أستاذة مالكة
              اختلفت إلى حد ما عن السابق
              كانت هنا رياح تكاد أن تسفي ما أمامها
              و لم تهدأ .. بل أشعلت ثورة فى الحرف
              و ربما كنت عاجزا عن الرؤية !
              أستمحيك عذرا لقصوري و عجزي !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                نادية وإن نأت بسبب ظروف يعلمها اللّه لم تنس أحدا من أهل بيتها الكرام لأنّهم في الوجدان ثابتون.
                تحيّاتي لجميع أحبّتي دون استثناء.
                أهلا بك أستاذة نادية
                غبت كثيرا كثيرا
                و طالت غيبتك
                لكنك ما ابتعدت فى كل الأحوال
                كل سنة و أنت طيبة
                كل سنة و أنت فى تمام الصحة و العافية
                كل سنة و أنت قريبة و سعيدة
                ينعاد عليك بالخير و السعادة يارب
                sigpic

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  [quote=سليمى السرايري;716854]
                  أيّها الظلام،
                  كم من مسافة يلزمني لأرى بهرة ضوء في آخر الممرّ ...؟
                  كم من وجع وكم من آهة تسكنني ولا شيء في الأفق..!
                  تعبتُ أيّها الظلام وأنت، أنت لا تتغيّر
                  ها هو دمعي تحوّل بحرا
                  فغرقت كلّ مراكب النجاة
                  وحدي أنا الآن.....
                  أعانق الموج
                  وبين الموجة والموجة،
                  أخطأ القلب في كلّ حبّ
                  فصرت الموناليزا في لوحة غامضة
                  تحمل ابتسامة وجع.
                  [/qu
                  يتراكم العمر أمامي
                  من جمجمته يتصاعد دخان كثيف
                  يخنق الحياة بداخلي
                  أستجديه بكل ما اوتيت من قوة
                  كي يرحم ضعفي
                  ويفرج عن احاسيسي الجميلة
                  فحتى اليوم ...ها أنذي ..
                  أشنخ بنفسي ...بأنفتي
                  بكبريائي الذي ما عرف الرضوخ مطلقا
                  نحو عالم مثالي ...صنعته أوهامي
                  لا تخشخش فيه القيود
                  ولا تصطك فيه القلوب
                  عالم بلا ملامح
                  لكن شمسه تسطع في كل وقت وحين
                  لتلاعب الطفلة البريئة التي
                  ترفض ان تكبر ...لتبقى دائما ساذجة
                  لا تعرف الى اين يذهب البرق
                  بعد توهجه ...
                  ولا الى اين يرحل الحلم
                  بعد اليقظة ؟
                  ولأنها لاتفهم ولا تعلم ...ولن تدرك
                  ما مات منها ...وما تبقى
                  فلن تستطيع تشييع ما مات ...
                  لتفرح بما تبقى
                  ولا تستطيع ان تنبش في بعض جثتها
                  كي لا تصعد الى الانف رائحة الموت
                  وتفقد الشعور بما هو حي ...

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    الليل أتى كآلة هارب من أسطورة يونانية ، يحمل الأشباح قلادة في
                    عنقه ، يوزع المنامات على النائمين والساهرين، وتحت إبطه كتاب التفاسير .. وما التفاسير إلا مزيدا من الأسئلة .. وجملا كالسحب السوداء تزخ المطر .. ومع كل قطرة فكرة .. ومع كل فكرة ذكرى .. وتنفتح أبواب..الكل يخرج من نفسه إليها.. ليختلس نظرة أو اثنتين قبل مباغتة الفجر.. ثم يعود إلى ذاته مع ظل آخر له.... كم كان رصيدي من الظلال كبيرا !

                    كم صار رأسي الذي امتلأ بالمطر ..ثقيلا ..!
                    فتشت عنك في الكتب القديمة ، من بين الصفحات الصفراء وجدت شعرك يتدلّى ، يحمل لون كل الأيام .. وإذا بي أراك هناك ..وهنا ..!
                    إذا أنت شبح !

                    عرفت الآن لماذا لا تزورينني إلا في الساعة المتأخرة من اليقظة ، والدقائق الأولى من الحلم .. وكل الساعات التي بينهما !
                    فهمت لماذا لا تسلكين درب المقهى المضيء بوجوه المنتظرين، والمدخنين ، واللاعنين لفناجين القهوة الباردة ؟
                    بل أنك سبب تأخر كل المواعيد!!
                    تعشقين اللهفة، منها أخذت لونك وأحمر شفاهك، ومن أنفاس المنتظرين برودة أنفاسك .. !
                    أنت من أمر القطارات ألا تأتي ؛ كي تسرقي من عمر المواعيد الطويل عمرك ؛ فتحيين أكثر ...!
                    وربما تحيين دائما طالما أن فناجين منسية على طاولة الزمن لا يأتي قاتلها المنتظر ..!
                    كم تكره أن يكون عمرها طويلا...!
                    و كم أكرهك لأنك تعيشين كثيرا .. و لا تأتين !
                    وكلما كرهتك ..أحببتك أكثر ..!
                    إذا أنت لعنة ؟!
                    هكذا صارت حياتي ..ممرا ضيقا أجوبه ذهابا وإيابا ...أفرك كفيّ الأمنية الباردتين ... لا شيء يشتعل ... سواي ..!
                    ولأنك باردة الخطوات..عرفتِ كيف تحولينني مع الوقت إلى عود ثقاب بين أنامل الريح !
                    هل عليّ أن أيأس قبل أن أتحول إلى تمثال جليد ..أو نار .. أو ربما ظل ..؟!
                    الاحتمالات كثيرة .. فمنك أتوقع كل شيء ..!
                    ومني أتوقع كل شيء ، إلا الاستسلام ؛ مع أنه لا يقين لديّ سوى خريطة عليها وجوه كل نساء العالم وشموسه ونجومه ،
                    وكلها تقف فوقها علامة x ... لم أعثر عليكم بينهن ..!
                    أين أنتِ؟؟
                    لا تقولي أنك غير موجودة كما قال لي الناس؟
                    لأننا التقينا قبلا ..أليس كذلك ؟
                    ألم تمسكي بذراعي حين غنّى الخريف أغنية خاصة لنا ..
                    ورقصت معي لما أهدانا الشتاء معاطف البلور ، وشربنا حليب الغمام ثم نمنا .
                    وكم مرة جلسنا إلى موقدة القيثارة ، ومع الأنغام اشتعلنا ..!
                    لكن لا أحد يصدق ما فعلناه .. ! بل يتهمونني بالجنون!
                    ولا أنا أذكر أين تركتك آخر مرة ..!
                    صداع ..صداع يجتاحني كلما حاولت التذكر ...!

                    لما اختفى وجهك ، ظهر وجه ذلك العجوز القبيح .. نعم ...نعم ..!
                    ورأيت حشدا من الناس نائمين .. مهملي المظهر، لكن ابتسامة تلون ثغورهم ..بل كل كيانهم ..!
                    وقال : إني كنت سعيدا مثلهم ...!! ثم سألني : كيف كان الحلم !!
                    -أي حلم .. ماذا قصد؟ .. هل يقصدك أنتِ؟؟ ..ألم تكوني معي حين ذهبت إليه؟ هل التقيت بك عنده؟
                    ألهذا راهنني على العودة إلى ذلك القبو .. القبو القذر الذي يقول عنه العالم الذي يبحث عنه الجميع ؟!
                    ذهبت إليه مستهزئا بكل ما سمعته عنه .. يقصده الناس هربا من الواقع ...للعيش في عالم الأحلام!
                    في البداية ظننته طبيبا لما لديه من عقاقير وأجهزة غريبة .. لكنه مجنون .. وأنت طوال الوقت عنده !!
                    فقط عنده!!!
                    انتظرتك بينما أنت من ينتظرني هناك .. اتهمتك ظلما وأنا من ..!
                    يا إلهي ..!
                    سامحيني عزيزتي
                    لم أفهم إلا الآن .. لابد أنك في المقهى مع ذلك الفنجان تبردين .. أنا قادم ، سأهب لموعدنا المحتضر عمري ..
                    وسويا سنعيش بعيدا عن هذا الليل القاتم الحزين !

                    ضعي حفنة من الدمع
                    رشيها على جانب من تلك الرقعة
                    ثم انثري ما تحمل تلك الزجاجة من ابتسامات
                    لتلون صدرها بقزح من وهج الفكرة
                    ثم لا تكترثي كثيرا بعابر فقد عينيه فى قبو مماثل
                    فلم ير .. كم أنت مبدعة !!
                    لا تتوقفي عن ترويض تلك البيضاء
                    فهي ماكرة ، تحن للون الحبر فى كلماتك
                    بلها تعشقه !!

                    لتكن دموعا ذهبية ..من عين الشمس
                    انتهى زمن الستائر والنوافذ المغلقة
                    لن يقف بينا وبين القلم أي جدار
                    جثّ الورق على ركبتيه كثيرا وصلّى
                    وحان أن يعانق الحرف الأصيل ..!
                    أدرك اليوم أكثر من ذي قبل حجم الرسالة التي نحملها
                    وفهمت أخيرا أننا مسخرون للأدب كما هو مسخر لنا ..
                    لا بد أن يحمل الغد ما هو أجمل ...!
                    ليس غرورا لكنها ثقة كبيرة بالأديب الذي فتح لنا
                    باب هذا العالم الذي زينه بكل ما حمل وأعطاه كل وقته
                    وحياته ..
                    ولأن الربيع عاملنا كفراشات ملونة علينا أن نخلق الزهر
                    وأن نسكب على الورق الرحيق ..!
                    ألف شكر ..
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                      العين حصان التوهان
                      حين تجتاح النفس
                      رغبة الانطلاق
                      الحرف ملاذ
                      حين يشتد النقع
                      بين ما كان ...
                      وما يجب ان يكون
                      تقدم من نفسك واصرخ
                      ملء صمتك
                      فما بين السطور فضاء
                      وانت تعرف جيدا المسافة الفاصلة
                      بين الامس واليوم
                      الابجدية قادرة
                      على قصمها او قضمها
                      الوقوف بين الحضور والغياب
                      يجعل المصير
                      رهين الاوهام

                      صار الوهم مصيرا
                      معلقا على مشجب الريح
                      الهواء حريق
                      يلسع الامنيات الكامنة
                      في اعماق الصمت
                      اللعنات تلاحق الظلال
                      الراكضة خلف الرغبات
                      يتصبب الهذيان عرقا
                      وسط امواج الغضب
                      الذي لا حدود له

                      هاهي الاقراص المنومة
                      تقترح حلولا
                      الكؤوس تعتدل
                      لتشارك في الحوار
                      عمر الامس كان طويلا
                      ما عاد ليل اليوم
                      على مقاسه
                      فمن يستر عورته؟؟؟؟؟؟؟؟

                      الحروف حريصة على الجريان
                      مع انها ما عادت تروي
                      قحط الايام
                      الذكرى تفرض الحصار
                      عيون الوجع تتوسل النسان

                      يا كل هذا الظلام
                      ها انا ذي انظر اليك
                      كطائر محتجز في لوحة
                      غيرت الالوان ريشه
                      نزعت منقاره
                      فما بقي له من لغة الطيور ؟
                      غير الهرب مذعورا
                      نحو ما تبقى من ايام


                      فما بقي له من لغة الطيور ؟
                      غير الهرب مذعورا

                      هل تاهت أبجدية الغناء ؟
                      وحضارة الرقص؟
                      أيبتلع الظلام الذكريات أيضا؟
                      كيف يتخطى حدود الروح والذاكرة؟
                      ومن لوّن الحقيقة والوهم بذات اللون
                      حتى صار السراب مصيرا ..
                      والوهم يخط نهاية رواية اسمها الحياة !
                      بكل ما حملت من أبطال .. !
                      .
                      .
                      جميلة يا شاعرتنا
                      تبحرين بنا دوما نحو العمق
                      في رحلة البحث عن الذات ..
                      وعن أبجدية صمت
                      تقدر أن تكوّن جملة واحدة
                      تختصرنا فيها !
                      رائعة واكثر
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • سلاف شبانه
                        أديب وكاتب
                        • 11-12-2010
                        • 210

                        تتنقل بين الأزقة كحارس ليلي يلتقط ما تقذفه النوافذ والأبواب من بين دفاتها وتحت أعقابها ، تتسكع بين صراخ أو ضحك أو عويل ، وهسيس الأشواق يتجاوز دخانه أسطح بيوت اشرأبت من خلف جدرانها أعناق أصحابها .
                        إنها في كل زقاق ، تتلقف صُرر الكلام ، وتُفَلّي نفاياتٍ زُرعت قرب الأبواب ، أو تفتح أوراقا كَرمشَها القهر ، ورمى بها تحت النوافذ أو الزوايا المهملة ...

                        اخفضوا أصوات حروفكم فللجُدُر آذان ........
                        [marq]


                        لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                        سلاف
                        [/marq]

                        تعليق

                        • سلاف شبانه
                          أديب وكاتب
                          • 11-12-2010
                          • 210

                          أكلها في شعبان ،
                          صام عنها في رمضان ،
                          بحث على رف ثلاجته عنها في شوال ،

                          صرخت :

                          أنا إنسان ، أنا إنسان ........
                          [marq]


                          لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                          سلاف
                          [/marq]

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                            فما بقي له من لغة الطيور ؟
                            غير الهرب مذعورا

                            هل تاهت أبجدية الغناء ؟
                            وحضارة الرقص؟
                            أيبتلع الظلام الذكريات أيضا؟
                            كيف يتخطى حدود الروح والذاكرة؟
                            ومن لوّن الحقيقة والوهم بذات اللون
                            حتى صار السراب مصيرا ..
                            والوهم يخط نهاية رواية اسمها الحياة !
                            بكل ما حملت من أبطال .. !
                            .
                            .
                            جميلة يا شاعرتنا
                            تبحرين بنا دوما نحو العمق
                            في رحلة البحث عن الذات ..
                            وعن أبجدية صمت
                            تقدر أن تكوّن جملة واحدة
                            تختصرنا فيها !
                            رائعة واكثر

                            صباح الخير عزيزتي بسمة
                            فعلا كان قسم =كن تلقائيا هنا ....
                            يفتقدك ايما افتقاد
                            حروفك نورت الصفحة كعادتها
                            لا حرمنا روحك الشفافة

                            الذكرى تنام ثملة في الافواه
                            بعد سهرة ثقيلة
                            على قارعة الوهم
                            لسان الصمت
                            ابتلعه الذهول
                            لتصبح الكآبة
                            طبيعة الأشياء

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
                              تتنقل بين الأزقة كحارس ليلي يلتقط ما تقذفه النوافذ والأبواب من بين دفاتها وتحت أعقابها ، تتسكع بين صراخ أو ضحك أو عويل ، وهسيس الأشواق يتجاوز دخانه أسطح بيوت اشرأبت من خلف جدرانها أعناق أصحابها .
                              إنها في كل زقاق ، تتلقف صُرر الكلام ، وتُفَلّي نفاياتٍ زُرعت قرب الأبواب ، أو تفتح أوراقا كَرمشَها القهر ، ورمى بها تحت النوافذ أو الزوايا المهملة ...

                              اخفضوا أصوات حروفكم فللجُدُر آذان ........
                              أهى لحظات .. أم أكثر من ذلك
                              ما بين الأشواق و الأوراق التي كرمشها القهر ، و بين النوافذ التي كانت فى هزيعها الأخير من الثرثرة ، و الصخب حد القهر أيضا
                              و يكون الهمس : اخفضوا أشواقكم فللجدران قلوب ........ !
                              جميل هذا النص أستاذة ( سلاف )
                              هاتِ ما عندك و أشجينا بجمال ما ترسمين !
                              بوركت
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                أكلها في شعبان ،
                                صام عنها في رمضان ،
                                بحث على رف ثلاجته عنها في شوال .
                                صرخت :

                                أنا إنسان ، أنا إنسان .......!

                                أى لم تكلفه أكثر من شهر
                                يالها من طائر خف وزنه حد التلاشي
                                أم الحقيقة لديه هو
                                الذى التهم فى شهر كل ما كانت تحمل
                                وكفاه عمرا .. و ربما أكثر !

                                ومضة جميلة
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X