كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 01-09-2011, 08:38

المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة

يتشدقون بالوفاء كذبا ورائحة عفن النفاق تملأ المكان ،

لكنهم لا يعدمون من يصفق لهم وإن وضعوا أيديهم على أنوفهم وتقيأت أنفسهم من رائحة النفاق !!

للاسف أستاذة ( سلاف )
نعم أجد هنا فى الملتقى الكثير من التزييف و النفاق
و لكن .. هي أشياء لا يد لنا فيها
صاحبها وحده من يتحمل وزرها وضعتها
و نحن نرى .. ربما بلا حيلة
إن كان إراقة ماء الوجه شيئا لا يحس عنده ؛ فهذا هو .. و لن يتغيّر

كوني بخير سيدتي الرائعة
و تأكدي من شىء واحد ؛ أني معك فيما ذهبت إليه
خاصة هذه الأيام ؛ فالملتقى ينحدر بالفعل !!

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 01-09-2011, 09:16

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

لأول مرة أعد القهوة لي .. وبيديّ
فعيب أن يصافح زائري أحد غيري ..لن يكون الصباح صباحي إن لم تفتح بابه يدي!
وبالرغم من أنه كان اللقاء الأول بيننا نسيت أن أسرّح شعري،
أن أعد مسبقا تعابير وجمل صمتي ... كيف أغفلت أنه الإنطباع الأول الذي سأتركه في نفسها ..!
ربما لأنني أعرف أنني أمامها سأنسى كل ما قد أحضّره قبلا،
لأكون عفويا كطفل، غامضا كرجل ..ومعقدا كذاكرة ....!!

حضّرتها على مهل، بتأني مسكين وجد نفسه فجأة في حقل ألغام ..ومع ذلك أوقعت شيئا من القهوة الجافة على البوتغاز ..!
إذا كان لقاء أولا فاشلا ..!
ومع ذلك لم أتراجع خجلا .. بل تابعت بثقة وبلذة غريبة .. !
أضفت قليلا من السكر .. لتكون دموعها مختلفة عن غيرها ..
فتكون تلك بنكهة الملح ...وهذه بنكهة السكر !!
وقبل أن تتمردَ على النار فتطفئها ..سحبتها بقوة .. وكأنني أنقذ النار منها ..
ربما غيرة مني وليس نبالة ... فأنا وحدي أريد أن أحترق ... وحدي أريد أن أنخمد ..!!

اخترت الفنجان المناسب ..فنجانا لطيفا أعتمد عليه، أثق أنه لن يبوح بأسراري ..
ولن يقف باردا بوجه لمساتي ...!

أردته فوهة لبركان نهاري .. بوابة تتسلل إليها الشمس من حضن المغيب ..!
حكيما لا يجيب على تساؤلاتي .. أردته رجلا يفهم أنوثة القهوة ..
يقبل يدها .. ويجيد الرقص متى طالبته بالرقص معها ..!!

جلست دون أن ألف الساق على الساق ..كأنني أهابها ..أو أحترم حضورها ..!
واستلقت بين كفيّ ... أحاصرها كيفما استاردت عيناها .. لم يسبق لي أن كنت أنانية هكذا ..!
لكني فعلتُ الصواب ..فسرعان ما أتت بعض الذكريات على نغم رائحتها .. وهجم الماضي يريد رشفة..!
بعض أطياف وصور مدّت أيديها .. طردتها جميعا وقلت بنبرة منفعلة ... هذه قهوتي .. هذه لحظتي
الهاربة من الوقت .. وهذه ذاكرتي الجديدة ...!

قطّبوا جبينهم ورحلوا ...وبقيتُ أنا مبتسمة ...مع فنجان القهوة !

استعدادي للرشفة الأولى يشبه إلى حد مضحك استعدادي للقبلة الأولى !

انقضّيت على ثغر الفنجان كموجة انقضت على شاطئ لتخطف منه قصور الرمال ..
أصداء الأصداف .. وخطوات حفرها حبيبان اختالا هناك مع قصيدة ما ..!

شربت .. كهربني المذاق .. فيه نكهات ممتزجة .. من المرارة والشهد ... من الحب والكره ..
النسيان والذاكرة .. الانكسار والألم .. الوطن والشتات .. الحقيقة والأمنيات .. القوة والضعف ..
من الحنين وأشعار ممزقة !!

كأنها قهوة مصنوعة من مكونات خرافية .. من شعاع .. غيمة .. نسيم .. عاصفة .. زبد البحار ..
صفصافة على نهر ذكرى ... سر ... حقيقة ... وشاح ناي .. معطف غربة .. لمسة مدينة ..
مصباح في زقاق العتمة ... عصفور .. أسطورة ..أغنية .. كلها ذوّبت بنخلة !

صدقت كل ما شعرت به .. ولما رمت ودع النهار .. آمنت ..أنها عرافة مكشوف عنها الحجاب ..
ففتحت لها كفي .. فردت أجنحة صمتي .. أغمضت جفن أسئلتي .. وغبت معها في سكون الكلام في عالم مجهول
لا ساعات معلقة على جدرانه .. لا شيء إلا ستائر..وفجر يسترق النظر إلى الخارج !!

شعر نثري
نص يراقص ما يحمل النص
وما خلف النص
سوف أعتبر هذه عودة مدهشة للقلم
فهيا أمتعينا ( بسمة الصيادي )

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 09:39

المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة

يتشدقون بالوفاء كذبا ورائحة عفن النفاق تملأ المكان ،

لكنهم لا يعدمون من يصفق لهم وإن وضعوا أيديهم على أنوفهم وتقيأت أنفسهم من رائحة النفاق !!

من المسؤل عما يجري
رياح العفن التى ملئت الكون بالنفاق
أم الضباب الذي أعمى القلوب عن رؤية الشمس
اصبح الوفاء سيجارة تحترق
اصبح الحب فنجان قهوة تجترها الحروف بلا معنى
كل شىء بلا ضمير
نتشدق بالاخلاق وفي علب الكبريت تحترق هناك
اصوات الطبول علت على صوت الضمير
نعش الضمير يرحل بلا عودة

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 09:43

كل الأمور اصبحت مستحيله
موت بلا نعش
بلا كفن
أنفاس تدخل في مغارة
تحمل حرقة المستحيل

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 09:51

ترك الضباب ورحل
يزداد الضباب كثافة
يّسود مع الأيام ..السنين
مستحيلا يصارع المستحيل
اذا كنت شىء لن نكون شىء
إبقى لا شىء حتى نكون شىء
معادلة لاتريد ان تفكك أطرافها
هي لعبة الحياة والموت بأنفاس

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 09:55

لا شىء يعلوا على الأنا
تلك هي المعادلة الوحيدة
على وجه الأرض

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 09:59

يموت النهار
يحيا الليل في عتمته
كل الخفافيش تخرج
لكنها أبدا لن ترى نهار
لتقتل في عتمة الليل

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 10:02

نحمل الشروق عفن
نتغنى بغروب العفن
نرفع غروب العفن
لنصبح عفنا فوق عفن

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 10:06

عندما نغسل العفن
داخل جمجمة الحياة
ربما نرى أجنحة
تحلق مع السحاب
فكل الوجوه غابه
تأكل الأرض وتستبيح الهواء

**سلاف شبانه** · 01-09-2011, 10:10

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

للاسف أستاذة ( سلاف )
نعم أجد هنا فى الملتقى الكثير من التزييف و النفاق
و لكن .. هي أشياء لا يد لنا فيها
صاحبها وحده من يتحمل وزرها وضعتها
و نحن نرى .. ربما بلا حيلة
إن كان إراقة ماء الوجه شيئا لا يحس عنده ؛ فهذا هو .. و لن يتغيّر

كوني بخير سيدتي الرائعة
و تأكدي من شىء واحد ؛ أني معك فيما ذهبت إليه
خاصة هذه الأيام ؛ فالملتقى ينحدر بالفعل !!

تقديري و احترامي

هناك أشباه البشر نوع غريب مشوه الخلقة، كلما دست عليه كلما ازداد لك امتنانا ، وهناك مشوهي الإحساس يلازمهم نقص معين يجعلهم يركضون خلف الزيوان يحسبونه ذهبا .........

وعجبي ......

تحياتي الطيبات

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 10:12

كل يوم نغتسل بماء الحياة
لكن .. ابدا لم يدخل الماء مسامات الجلد
تهرب !!
تأبى أن تستريح لحظة
تتقافز برعب
لتعود لجوف الأرض
كل يوم نخلع ملابسنا
لكن أبدا سوف يبقى
الجلد برائحة العفنه
ليبتلعة دود دود الأرض

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 10:20

تعال شارك . اعترف
ضع عينك فوق رأس خنجر
ليُستباح دمك على اول منحدر
تعالي أيتها الأنا
اصعدي فوق جرح القمح
وحشائش الأرض
لتعلي وتعلي وتصبحي
شجرة تمنعي الاكسجين عن الحشائش
تعالي ايتها الأنا
اطليقي ظلك الممتد نحو الرياح
لتعلي اكثر فأكثر

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 10:31

داخل المعلبات
كل شىء مباح
نعود لنلبس معاطف الوقار
نزينها بأبهى الجيوب
نحاول جاهدين أن
نخفي روائح العفن
لكن العفن يأبى إلا ان يقول
ها أنا ذا

**آسيا رحاحليه** · 01-09-2011, 10:56

عيناها نجمتان مطفأتان ..
وجهها قطعة أرض شقّقها الجفاف..
تحت كل شقّ قصة كفاح و صبر..
قالت لي : أتدرين..هذا ابني ..
كان صغيرا و كنت أخاف عليه ..
من النسمة و القشّة و الدمعة..
و حين كبر صرت أخاف منه .

**سحر الخطيب** · 01-09-2011, 11:02

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

عيناها نجمتان مطفأتان ..
وجهها قطعة أرض شقّقها الجفاف..
تحت كل شقّ قصة كفاح و صبر..
قالت لي : أتدرين..هذا ابني ..
كان صغيرا و كنت أخاف عليه ..
من النسمة و القشّة و الدمعة..
و حين كبر صرت أخاف منه .

لم اسيا
احترت للجواب
حاولت فك طلاسم النفس
لم أجد الأجابة المقنعة

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث