كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 03-09-2014, 15:28

كان خازن مفاتيحها
على أبسطة نجواها ..
ومنعتها .. شجرة مطر
و شلال بهاء ..
ولم يكن ليكسره المغلق ..
و لو كان منعا و زجرا
فأوحى إليه ما أوحى بوحشته
إلي سعة .. تتوق امتلاء من فراغها !
فأدرك السر ..
ليلتهمه السر !

**ربيع عقب الباب** · 03-09-2014, 16:53

يصول الحزن في قلقي
و في أرقي ..
في عطشي ..
وتحناني لعذب الحرف و المعنى
فيجهش كل أوردتي ..
معلقها بذات الضيم ..
و اليتم
فراغ في تهالكه
سراب في تعشقه
ليبدو عالمي تيها
من الفوضى ..
من الأرزاء ..
و الوهن

ليس بمانعي عنك
ما أسرفتِ من سلوى
ومن جأشي
وما أدميت من طير..
حبيس دونه الهمس
يتوق لسرب إشراق
بلا قيد .. بلا حرس
بلا ماض ..
وأشباه ..
طواها الوقت والخرس !

**ربيع عقب الباب** · 03-09-2014, 17:25

أنا الريح التي حنت
لأبكار من الشدو
من القطر
من النعناع إذ يروي صخور الوجد و المقل
من الفيض الذي أزهى جنان الأرض و المهج
فسبيت حيثما حنت
وسحرت حيثما جنت
فراش زهره اللهب !

**ربيع عقب الباب** · 03-09-2014, 19:38

فلتأت بك متخففا
من الهم
من خطى أنبتت عشبها الفظ
على يانع العمر ..
و أيائل الوجد
من رحى تبانة ..
حملتها قرنيك .. وهنا على شغف
ما بين الصقيع
وصخرة العبث
أنفاس شادية ..
غزلان مشتهاة
وركض جنون في أسربة ..
من الحلم !

**ربيع عقب الباب** · 04-09-2014, 15:46

لست بقارئ إلاها
هِي شفتاي
حنجرتي
وهي لغتي ..
فإن ضاقت ..
مساكنها بما رحبت
غبارا كنت ..
على الرصفان ..
درويشا في عباءتها
مكتويا بلظى ما أورثت شجونها و نجواها !

**ربيع عقب الباب** · 04-09-2014, 15:47

في تيار الرمل تكمن مسارب الأسئلة
و تتلاشى قبل أن تمسد الإجابات صدرها
الخطوط تعانق الخطوات
و تنكسر على خاطر الريح بلا عودة
فلا رأيت بكاء الرمل
أو نشيج الأثر .. !
قرابة الرمل
كقرابة الماء
بلدان لا تحتفظ بالحرث و الغرس
و الحصاد فيها للهباء !

**ربيع عقب الباب** · 04-09-2014, 17:01

[youtube]yrPJV2r6TEY[/youtube]

**ربيع عقب الباب** · 04-09-2014, 17:07

[youtube]BwLyVTUWAPg[/youtube]

**آسيا رحاحليه** · 04-09-2014, 19:22

حين يفيض اشتياقي
و لا أجرؤ أن أحدّث عنك أحدا
أحدّث عنك نفسي
أروي لها الحكاية
من البداية
كما لو أنني أحدّث امرأة غريبة
صادفتها في محطة قطار
امرأة لا تفهم لغتي
لا تقاطعني
فقط تبتسم
و تهزّ رأسها بلطف
أحكي لها عن قصتنا العجيبة
حبنا الذي نما فوق أرض شائكة
عن فتنتك
و جنوني بك
و تفوح من دهاليز الغياب
رائحة الليلك
و الليمون
و الزعتر
و أراني أمتطي ظهر موجة هاربة
أسافر في شوارع حبّك المشمسة
أرتمي على أرصفة الحنين
أتسلّق سنديانة الهوى
و من أعلى غصن فيها أناديك
و أنا أدري بأنّ صوتي لا يصلك
ثم أحكي للمرأة الغريبة
عن رحيلك
عن عذابي في غيابك
عن ميتاتي الألف و ولادتي
كلّما ومضت عيناك
كنجمتين
في سماء ذاكرتي الملبّدة
و حين أنتهي من الحكاية
التي لا تنتهي
أودّع امرأة القطار الغريبة
التي تبتسم بصمت
أغادر المحطة
و أنا أردد هاملت
" لقد أحببتك حقا ذات يوم " ..

**فاطيمة أحمد** · 05-09-2014, 11:54

العالم مليء بالطغاة..
والظلم والبغاة
رأيت الباطل يلبس ثوب الحق
انتزعه..
فتباهى
ثم أشار...
ألا تبًا للعراة!

**فاطيمة أحمد** · 05-09-2014, 11:58

رأيت وطني شطرين
عن شمال وعن يمين
قالوا للشمال: منكم نحن براء
وهل كانوا ملائكة؟
كلا،
وما كان عصر الطيبين!

**فاطيمة أحمد** · 05-09-2014, 12:05

عندما كان عصر جدي
اقتسموا الرغيف راضيين
اليوم وليمة
ولا رضا
إلا بتخمة
لسنا اليوم صائمين

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2014, 21:01

ما بين السماء و الأرض
مضيق بين محيطين
يزأران بالعطش و الخوف
الأرض عشيقة التراب الذي نزعوه
أم رءوم
أم حلوم بعودتها للكمال
أم عطشى لدم البنين و البنات
و السماء عشيقة الخصوبة
غوار معينها
ضحل بلا أسماء
حين تكتمل زينة المضيق
عقادة غزلها مع الأرض
بجريمة جديدة
خصابة بئرها
على حد سيف الدم
و الحجارة
كزهرة نار
تكتوي بحملها
من دمها شراب سائغ
وعذب فرات
ترد للسماء أسماءها
طفولتها ..
شساعة كذبها الموروث
و الأرض منازل من حمأ وصروف
و أقدار عابرة !

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2014, 21:02

جميل ما أفرزت من عسل أيتها اليانعة " آسيا "

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2014, 21:14

لا تقل : كيدك ماترى
مابال القرون الأولى
و المضيق لما يزل قبرة على زغب ؟
مشاتل الدم
كمشاتل الورد ..
الأرز
والشجر أفئدة في قبضة الوقت و الريح
من زهر السافانا تكتسي الأرض
ترتوي بزينتها
فتحلم السماء بفيض من كوابيس
سيرتها الأولى !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث