كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**أبوقصي الشافعي** · 16-08-2013, 20:35

لن يطول مكوثي بيراعي
المساء سيفضح تكيفي مع ظلي
سيميط دكاكين الاشتهاء
رويدا رويدا
سيتعرى فؤادي
و يقدني من سراب
لم يتخمر صمتي
فقدت مهارتي في لسع الأغاني
ترمل الكثير مني
و بت تركة ضمور
بعض التفاصيل لا تحتاج لذاكرة جليدية
العبرة في عذرية السطور
وليس في زعاف المعنى .
فتمهلي
قبل زردي علي أن أسعل جيناتي
أبلل الرؤى بقاع اللحظة
ما عدت فضيلة أرق .

**بسمة الصيادي** · 17-08-2013, 10:30

تعال ... وهزني من كتفيّ
راكد هو البحر
والموج مستسلم لصخرة العدم
لا أشعر بشيء
لا أسمع طرق فرح على بابي...
لا نحيب حزن
ولا مرآة أو صدى في البرزخ الأبيض!
شيء ما يحركني لأنجز بعض الأعمال اليومية
لأنتعل حذائي وأركض دون أن أصل إلى التعب
لا نهاية لمحيط الدائرة
الصفر وطن فوق خريطة
ووجهي مرسوم بالطبشور
بكل تفاصيله الدقيقة
كي أصل إلى زاوية ما عليّ أن أتقفى آثار المطر
في صحرائي هذه ...
لم أعد أؤمن بالمعجزات
أو بكتابة الشعر من أجل الشفاء
ولست مسكونة بشياطين الصمت كي أطردها بقلم!
أنا مرتاحة هكذا ...
على يقين أن الدوري سيعود كي لا يترك ظله وحيدا
وأن البلبل يغرّد في أعماقه الآن ...
كما أصرخ أنا دون صوتي .. دون أن أجرح حنجرتي
أو أقلق نبضي!
أنا على يقين أن الزمن كان واقفا منذ البداية
قرر أن لا يوهمنا بعد الأمس
وأن للعمر درب آخر غير الزمن
لذلك كبرنا..ونكبر .. ونكبر
لا يهم أن نحسب عمرنا بعد اليوم
فلن أزرع شموعا فوق قالب حلوى
أو شموسا في حقل !

متعبة أنا من كل الكلام
من مواجهة الرياح
أو معاتبة القدر
وما الجدوى ...... !
ربما .. سأشتاقني فقط ...!

**فاطيمة أحمد** · 17-08-2013, 16:36

اعذرني يا سيدي فلن أكتب للحب ..
فعامي هذا حصري للموت والأحزان
فهذه مواسم الأشجان
تبكي على مسامعنا الألحان
والحب مصلوب مشنوق
على جذوع الفرقة والأغصان
اعذرني يا عزيزي من جديد
فحتى يزرعون الحب من جديد
قد أعود
أغني ..
لقلبك الفتان
لكن اليوم عذراً

في حدادٍ أنا
متجددٌ في كل آن

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2013, 17:59

شكرا لكم ..
أفقدتمونا الإيمان بالفصل الوحيد
الجميل ..
الربيع .

**أبوقصي الشافعي** · 17-08-2013, 19:27

كولهٍ متفلسف أعاند ملامحي
أمنح الانكفاء حصانة يراعي
على السطور أظل مجاهدا
و الحور قدمت استقالتها من القصائد
فمن لهذا الليل غيري
حين تستدير الأماني؟

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2013, 19:55

أنت و فنجان قهوتي...
و فارق بسيط .
قهوتي أشهى !

**أبوقصي الشافعي** · 17-08-2013, 20:00

كوني قهوتي
زعفران َ القصائد الطازجة
نكهة ليلي و رائحة الأماني
مكعبات سكر الظمأ
والليل ملعقة وسن
أرتشفك ملء صمتي
بحجم رغباتي و مبالغاتي
العشق رعديد عناق
يتسكع بالقوافي العجاف.

**ربيع عقب الباب** · 18-08-2013, 09:30

ظلال البيوت حكايات ضاقت بها الشمس
فنشرتها بلا رحمة لتقشر صمتها الوثني
الجائع مذ عبر الفتيان للموت
و الصبايا على طوى الشبق
ينجبن الانتظار ملونا على شاشات الفقد
الربيع الذي عاقرهن لم يكن عنينا
بما يكفي لتظلن على براءتهن
خلف شناشيل الارتباكات
بقزح الرائحة النائمة بين الثدي و النبض
كرسائل مفخخة !

**ربيع عقب الباب** · 18-08-2013, 09:33

ماذا لو كانت لنا بالفعل
و أدركنا نوحا عند زاوية تقترب من الجودي
ربما كنا خفافا إلي حد ما
و استبقنا " الخضر "
بمعرفة لاحقة
لننال بركة أبينا .. و نكون قريبين من العرش
من كف الله السخية
سوف لن نضل و الغراب يفرش السماء بجناحيه
أبدا لن نلعن الليل
و ربما خلصناه من حمل يهرب منه كلما رآنا
لتكون النهاية بلا نهايات
نتخفف من جسومنا ..
و مما يثقل النهار في خطواتنا الشاردة

**ربيع عقب الباب** · 18-08-2013, 09:35

حنين

وارِبِي قلبَك قليلا
حين تمرُّ جنازتي
حتى أراني
............
..............
..............
.............
..................... و أضمّ قاتلي !

**فاطيمة أحمد** · 21-08-2013, 18:45

بين الصمت والصمت
دوت صرخة
احتضنتها أذان الصم ..

**فاطيمة أحمد** · 21-08-2013, 18:48

مجلس اللا أمن
يعقد جلسة..
ليجدد فشله في حفظ
الأمن ..
في العالم

**فاطيمة أحمد** · 21-08-2013, 18:55

خافوا من الموت كثيراً
أتاهم خلسة ..
تسلل لرئاتهم
بلدغات حية سمها مستطيرا
صُيُّروا ورودا
لأرض ذبلت ورودها تحت أنقاض الركام

**فاطيمة أحمد** · 21-08-2013, 19:03

في المساء كان يلعب بطائرته الورقية
التي غادرت نحو أركان الفضاء
في الصباح وجد نفسه يحلق
إليها نحو السماء

**جراح المشاعر** · 21-08-2013, 19:48

في تلك اللحظة
اعلق فوق مرائتي بعض من الذكريات
وااحضر فنجان من النسيان
واشعل سجارتي من ماض صار بقبر الذكريات
واتيه في عالم من النسيان
واغمض عيني علي عالم غير موجود
فقط افيق علي
الله واكبر والعزة لك وحدك ياربي

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث