سأنضو الجلد أقشره أخلصني من كل ما يصلني بما خلف ثم ألج سدرة الوقت طفلا بلا ذاكرة بلا تحديد لنوعي و جنسي طائرا دابة حشرة زاحفة طائرة بشرا ذكرا أنثى لا أدرك ما تعني تلك الغلمة و لا ذاك الثقب بين المفترق كأني مازلت بين قبضة صناعي طينة غفل أو حصاة تتقاذفها الأمنيات
هذه وردة ذاك يعسوب يدنو في تهافت رغم الريح و الأشواك ماذا يضيعه ؟ أي شيء فيها شده لمعانقة وحدتها ؟ تقبيلها ؟ ما كل هذا الانتشاء الذي أشرق فيه ؟ ألوانها ؟ أم ملمسها ؟ أم رائحتها ؟ ما السر الكامن وراء رعونته و انسيابه ؟
ربما إفرازاتها أو افرازاته تشعل مغناطيسية السراب في اللون و الجناح ؟ الانقباض شبق الانبساط شبق وآهة مبحرة في لطيم الموج قلت : بلا هو .. أم حنين لدبيب لا يدرك مداه ؟ قالت : بلا هو .. في غفل منعتها بأختام البراءة كما الكون قبل أن يدرك كونه كون حيث لم تكن الأرض و لا كان البحر سوى غشاء من ضباب مبهم قلت : فاسعفي ما بقى في احتمالي شهيد على ريق التجني قالت : الحنين مدرك بلوعة الوصل حامل العسل ليس كآكله و إن كان ساكنه !
كل الأماني أنت ِ
أنا وصية عطرك
ابن صلاتك و لغتك
لن يقتنيني الشحوب
و أنا على قيد خفقات
فأسكنيني شمال لهفتك
سأظل وفيا ً لكل الورود
التي تابت بعينيكِ
لكل همس ٍ جعلني عرش وفاء
يا شهرزاد الصمت
و عمر الكلام
فجري لا يشرق إلا من حكاياتك
روحان بجسد المعنى
و الصفاء.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
كالحرف الراقص ألما على شفاه قصيدة حزنى كنت الشجنَ المتسللَ إلى رحابة صدري بلون الشوق وطعم العناق ونعومة الفجر عندما ينسل شفيفا من حضن الليل كنتَ الحرف الغائب في مدى القصيد حلما داهمني حين حاصرني وجهكَ الذاهبُ في زرقة اليتم أدركتُ وحدتي المفتونةَ برشفي كأسا بعد كأسِ فأقمتُ صلواتي ابتهالاََ أكفاََّ من وشلِِ مجففِِ... على أرصفةِ الأمس ........
أميـــــنة
تعليق