كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    خُلق الحب في تكويني
    من قبل أن أكون
    سبح معي في رحم أمي
    شاركني دُماي و ألعابي
    تعلّق بشعري و أثوابي
    نام معي على وسادتي
    رسم أحلام شبابي
    شكّل من أجلي
    على هيأة الحرف رجلا من حب

    لا أحتاج لغةً أحاوره بها
    رجلٌ يتقن لغة عيوني
    يحتوي جنوني
    يقنعني بعالمه الفاتن
    فلا أعود بحاجة لأن أطلّ بأحلامي
    على عالم رجلٍ سواه
    رجلٌ أتقاسم معه
    سرّ الصمت
    و فحوى الكلام
    و حلوى العشق
    و حكمة الجنون ..
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      كنتُ أنوي أن أحتسيكَ على مهلٍ
      مثل قهوتي الساخنة
      لكنّك في لحظة غباءٍ نادرة
      استحلتَ شرابًا مرًّا
      فقذفتكَ في جوفي
      و رميتُ الكأس ..
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        " لن أصمت بعد اليوم "
        قالت ذلك و ابتلعت لسانها !
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          كنتُ سأسمّيك أميري
          لكنك رحلت
          و لم تلتقط فردة حذائي ..
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            بعدك سأحيل نبض قلبي على التقاعد
            أطفئ فوانيس العشق
            أطعم الليالي الطويلة خبز الهباء .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182


              جديد المخابر

              قرّر علماء من الغرب
              إجراء أبحاث جينية
              فاختاروا عيّناتٍ عربيّة
              فكانت النتيجة
              ذئبا تحت أقدامه سنبلة حمراءْ
              و ضفيرة و حقيبة مدرسية
              و بين مخالبه رأسُ أبيه
              و فوق ظهره بندقية ..

              الشاعرة الجزائرية روضة حبيرش
              من ديوانها " حسبوه ربيعا "
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • سامية محمد الطيب
                أديب وكاتب
                • 01-05-2010
                • 172

                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                اطلقي يد الشعر ترمم ما انكسر فيك أيتها المبدعة
                نحن نبت الأرض الأخضر
                وشتلها الطيب الذي يعيش بالكلمة
                يقتاتها ليل نهار
                لأنها صيغت لأجل الطيبين
                لن ننكسر دكتورة / سامية
                مهما تتالت الخطوب و الوقائع القاسية
                و مهما فقدنا من أعزة و احباب
                فلنجعل خطاهم كلمات من نور ووهج
                يرممنا و يكون انبعاثنا قيد روعته !
                ***
                أفعل قدر جهدي كما وعدتك..
                أستاذي العزيز ربيع
                مودتي وتقديري لك
                بحجم البحر...
                أشكرك
                كل الدروب تقطعت أسبابها
                *** وسبيل عشقك يا حبيبي يوصل

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  أعرف نهايتي جيّدا
                  سيقتلني قلبي
                  أو كبدي
                  أو رأسي
                  هذا إذا لم أمت قبل ذلك
                  بسكتة الحرف ..
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    و لأني رجل ٌ
                    سأبكي...
                    و لأنك ِ أمي
                    سأمنح الموت
                    رقية ً سماوية ..
                    أمي...
                    حاصل جمع دفء ٍ و طهارة
                    لا تعي خفقاتها معنى الأفول
                    هي الوحيدة الناجمة من
                    عناق الضمير و الأمان
                    تظل على قيد الإنسانية
                    سجدة ضوء ٍ بتول
                    على رحمة ٍ بكر ..



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      لو كنت أستطيع أن أطلب من ربي أمرا
                      و أعرف بأنّه سيقضيه لي
                      لطلبتُ منه ألا تموت الأمهات ..
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        سامحيني يا أمي ..على ليال سهدتِ فيها بسببي و دموع ذرفتها من أجلي..على كل لحظة تسارع فيها نبضُ قلبكِ خوفا عليّ..سامحيني على كل يوم مرّ نسيت فيه أن أقول لك ..سامحيني.
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          لم يتحمّل القمر بعدك عنه
                          فاستدعاك إليه
                          يا رفيقة القمر ..
                          رحمك الله و أسكنك الجنة أختي أمنية نعيم
                          إنّا لله و إنّا إليه راجعون ..
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            عندما تدقّ ساعة المنبه ... كل شيء سينتهي ...


                            في تمام السّاعة العاشرة مساء، العاشرة وبضع ثوان تحديدا تدخل الممرضة لتتثاءب فوق رأسي، وتترنّح قليلا ثم تضع في فمي حبّتين من الدّواء،
                            قد تنسى أن تسقيني معهما الماء، أو ربما تتقصّد ذلك كي أختنق ...!
                            الدواء لم يعد مرّا كما في السّابق، ولا مخدّرا للوجع ... لا حاجة له أبدا ....
                            المخدّر هو ذلك الهاتف اللّذي لم يعد يرن، والباب المهجور الذي لا يدخله غير تلك الممرضة الّتي ماعادت تشعر اتجاهي حتّى بالشّفقة!
                            لا بدّ وأنها تحدث نفسها قائلة: لماذا لا يموت ويريحنا منه! أو ربما تتصل بها صديقتها كل يوم لتسأل: هل مات أخيرا؟
                            - الجنيّ .. أخاف أن أموت قبله ...
                            أتنشّق مع كلامها رائحة طلاء الأظافر وأشارك وجع الطاولة حين تمدّد ساقيها النحيلتين فوقها ..
                            أمينة أتذكرين ، لم تضعي يوما طلاء أظافر، كنت تمسّدين شعري بحنان، تشبكين يدك بيدي .. وتقولين: "أنت لوني"
                            أصبح لونك شاحب يا أمينة ... هل حدّقت بوجه الموت الذي اختطفك منّي ... هل عرفتِ لونه أمينة؟ لا، انظري إليّ .. سترينه في وجهي أنا ..
                            أنا ... الرجل .. هل ما زلت أبدو رجلا أمينة! وأنا المُقعد فوق فراش الهزيمة، خانني الزّمان، وخذلتني قدميّ، وهجرني أولاد ضاع عمري لأجلهم!

                            هات يدك، يؤلمني رأسي، توجعني ذاكرتي ... مدّ يدك أمينة ... لماذا سجنت صورتك في الإطار، ربما كانت لتتسع لي أنا أيضا ،
                            خذيني إليك، تحرري ، وحرّريني ... حرّريني ..."

                            هرعت الممرضة إليه بعد سماعها لصوت تحطّم الصورة...
                            - كل ما تستطيع أن تحرّكه هو يديك ومع ذلك تحدث كلّ تلك الفوضى؟
                            - هات الصورة !
                            - كُسر الإطار ، هات المال لأشتري لك واحدا جديدا .. نعم صحيح أنتم لم تدفعوا لي بعد وأنا الأحقّ ..
                            ابنك اتصل وقال سيتأخّر بدفع راتبي لعدّة أيام ...
                            - هات الصّورة، لا أريد إطارا، ولا ابني ، ولا أنت ...
                            - ماذا تريد إذن؟
                            - الصورة ..
                            فكّر قليلا ثمّ أضاف" والسجائر ..."
                            - أجننت ؟ أتريد أن تموت ... لن أسمح لك، أنا أعرف واجبي جيدا ... إلى أن يتوقّف ابنك عن دفع راتبي ...
                            لم يردّ عليها، تناول منها الصّورة، وراح يحدّق بالسّاعة ...
                            نادته عدّة مرّات لم يردّ ...
                            - الساعة .... السّاعة ... هذه اللعنة ... من صوتها لا أنام ... وأنت كما المسحور أمامها ...
                            خرجت منفعلة تمتم بكلمات غير مفهومة تماما ....." لا أدري ما المزعج أكثر دقّات الساعة أم نبضات قلبك.. وذلك المال المتأخّر دائما
                            لا يكفي حتى منتصف الشّهر .... "
                            .
                            .
                            .
                            يتبع
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              هي لحظات أخيرة
                              أم لحظات قبل انبعاث قادم ؟
                              لا أدري
                              لكني قرات مذاقك هنا
                              مذاق الفقد
                              و الألم الذي لا يريد لأحد أن يشاركه
                              سوى صاحبه الذي و لد لأجله و كان له هو دون سواه
                              ما هذي الرائحة ؟
                              أهي رائحة القرنفل حين يكون الفقد هو الطعم السائد ؟
                              ليكن
                              أكملي لعنتك / بسمة
                              أكملي بعض افتقاداتك التي ترحل بنا في مجازات الحياة
                              التي لا ترحم
                              مهما حاولنا أن نضفي عليها من ألوان نخترعها رغما
                              كي لا ننكسر بغياب من نحب !

                              تحياتي أيتها البسمة
                              sigpic

                              تعليق

                              • فاطيمة أحمد
                                أديبة وكاتبة
                                • 28-02-2013
                                • 2281

                                ربما سأعقد صلحًا مع القلم
                                الذي خاصمني
                                منذ عشقت الكيبورد
                                ربما نتعانق معًا
                                فنرفرف على أطياف حكاية
                                لتتجدد ملحمة من ملاحم شهرزاد وشهريار
                                في قصة أخيرة


                                تعليق

                                يعمل...
                                X