كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**أمينة اغتامي** · 18-09-2013, 21:16

حين أعلنت قساوتي
تراخت أشرعة العواصف في
وتخلت عني أرصفة الذاكرة
سوى جدار نابت أمام شرفتي
ينشج اعترافه الأخير
على جثة كرسي فارغ
على مهل
كان إكسير النوم
ينتشل بقايا احتمالي
ليؤاخيني موتا
بنكهة الغرق
............
أمينة

**آسيا رحاحليه** · 19-09-2013, 06:52

رائع لو أنّ الأشجار
تمشي ..
لو أنني في هذا الصباح
المبلل بالمطر
أرتّب في حقيبتي
أشيائي الثمينة
صورة لأمي
بعض الكتب
و أمضي ..

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 07:51

أيا امرأة رش بها الإله
قذارة العالم
لتبرئه
تنجيه من أنياب الضعة
اقتربي
فأنت ضياء
روح من السبع الطباق
من قبس النبوة ..
اجعلي النور يغرد ..
على كيد النساء
بردا و سلاما

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 07:54

كأبيك ..
تدور تائها بضلالاتك
السؤال كورقة توت
كنت ترشو بها الشمس
كي لا تكسر العبرة
بحثا عن منطق
لا تلدغ به مرتين
تخلصت منها ..
عند المنعطف
وأنت تبحر
في بنات الحيل
أكاذيب ابتدعتها
على مرأى الأصفهاني
لتدخل موسوعة الأغاني
من أوسع شقوقها
يعطيك الأفعال
يلبسك الأسماء
بين بائدة وحاضرة
دون أن يحتكم لأمراء قريش
حواة الصحراء
و الأسواق المنثورة على جلباب الغياب

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 07:56

ماذا لو احتمى بالصمت
لم يلطم الريح
في هذا الوقت من السكون
حين رأى تحليقها
على رئة الشارع
القادم من بحة ناي
مصلوب على وتد الوحشة

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 07:57

فتجذبه من قفاه
ليرى كم كان عليه
أن يطلق شجرة أخرى
كي لا يكون بلا قرار
وكم عليه أن يلعق
بقايا اللذة
قبل أن تتطاير ..
خوفا من وعول الطريق

**بوبكر الأوراس** · 19-09-2013, 09:55

[gdwl]تحياتي
جابت الشوارع لعلها تظفر برغيف ، كانت تحمل ابنتها الصغيرة ، كانت الريح تلعب بشعرها الأسود، التفتت يميينا ويسارا ، صخب ، ضجيج ، عويل ، تمر جنازة ، الجميع ينشغل ، اقتربت الشمس من الغروب أ، كانت الصغيرة تبكي ، أماه ، أماه ، الأ يوجد من يرحمنا ، دموع تسيل ، حزن يخيم، ماذا ستقول ؟ أطفال صغار يرمون الحلويات والخبز ، تسرع الأم المسكينة ، تدوسها سيارة ، نقلوها إلى المستشفى ، إنها تلفظ روحها الطاهر إلى خالقها ، تنظر في حنو إلى وحيدتها ، حاولت تقبيلها ...[/gdwl]

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 19:31

أهلا اخي الغالي بوبكر
أنرت التلقائي
بارك الله فيك
قصة هادفة و قاسية الوقع
مؤلمة تعبر عن واقع المهمشين في الأرض

محبتي أخي

**أبوقصي الشافعي** · 19-09-2013, 19:47

غرغرة الصمت أصابتني
بتكلس ٍ في الرغبة
و الهروب يشمئز من اسمي..
أظل حصاد خجل
من الوعود المهدرجة
ملأت المرايا بكائناتك المقوسة
تبخرت مكائدي و اعتقلتني الأغاني
رجس ٌ عاطل
وكل ما حوله باهظ الصلاة.

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 19:53

لك أن تغطي وجه الهواء ببعض الفازلين
تستدرك اليقظة الفاترة
باستعادة بهاء الفراغ النائم في خاصرة الظل !

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 19:57

بعض النرد
قد يشعل الصمت
و لا يبقى سوى دقات العقارب
تشهد على النزع الأخير في فتيل الصبر !

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 19:58

لا تركب قارب الكلمات المثقوبة الأذن
حتى لا يخدعك الشراع
ويبيعك للريح التي ترقد على صدره بعين جاحظة !

**ربيع عقب الباب** · 19-09-2013, 20:04

اتئد ياقلب
بعض الشطط ..
قد يكون مدهشا
لكن .. شططك أنت قاتل !

**بوبكر الأوراس** · 20-09-2013, 13:52

تحياتي
وخط شعره الأسود بياضا ، نظر في المرآة ، راح يتنفس الصعداء ، تأمل هندامه ، نظر ثانية في المرآة ، كظم غيضه ، لعله كان يخفي أسرارا ، صار حزينا كيئبا مابه؟ يحمل هموما ... كان علي طفلا يحب اللعب مع الصبيان ، كان يسابقهم ؟ كان مبتسم المحيا ، غاص في الزمان وجد أنه لا مكان له ، تغيرت الأحاول ، أصبح يجلس وحيدا ، يشم هواء ملوثا ، قلب له الأصدقاء ظهر المجن ، وأصابته المحن ، فكر وقدر ترك الريف ، إلى أين هو ذاهب ، ما أصابه ، مابه ؟ هكذا تساءل اصدقاءه وجيرانه .. ..

**ربيع عقب الباب** · 20-09-2013, 16:59

الظلام يلتهم بقعة الضوء الباقية
يتقيأ الصمت ستارا
لمؤامرات الوقت !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث